187 غرفة ضغينة اللحم والدم
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الطفل في غرفة العذاب لم يقاوم. مشاعره الإنسانية انتُزعت منه على يد سيتو آن. كان أداة منبوذة. واقفًا وسط الغرفة القرمزية، لم يفعل شيئًا، لم يبكِ، بل ظل يحدق في الاتجاه الذي غادر منه والده. وقبل أن تصل السلاسل إلى جوهر ذاكرته، قدّم لوالده خدمة أخيرة: مزّق قلبه ليمنع غاو مينغ من رؤية الصورة الكاملة. في الوقت نفسه، أرواح لا حصر لها داخله أطلقت عويلاً جحيميًا. الكيانات النجسة من عالم الظل تبلورت كختم مدينة دموية. كان الختم مخفيًا داخل جسد الطفل، ملكًا لسيتو آن. وبعد أن تخلّى عنه، تجلى الختم في غرفة عذاب غاو مينغ. ظهرت سلاسل الخطيئة. كل ما يخص الطفل، حتى غرفة ضغينته، ابتلعها الخالد الجسدي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اختفت الخطوط الدموية من عيني غاو مينغ تدريجيًا. استعاد رشده. الأبنية المتحولة عادت إلى جسد الخالد الجسدي. من خلال ثغرة في جدار مبنى الإدارة، نظر نحو الخارج.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
ارتجّ صوت كسر القشرة. أدوات العذاب تقطر دمًا. بعد قراءة ذاكرة الطفل السطحية، التهم غاو مينغ والخالد الجسدي جوهر ذاكرته أيضًا.
Arisu-san
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قفز الجسد الجبار من الطابق الثاني وحطّ فوق سقف السيارة. ارتجف الراكبان من دوي الارتطام، لكن صوت غاو مينغ اخترق الفزع:
.
غاصت السلاسل في جسد الطفل. في ذاكرته، رأى غاو مينغ وجوه كبار المُنفذين. هانهاي كانت أتعس مما ظن؛ مدينة تبدو براقة على السطح، بينما جذورها متعفنة حتى النخاع.
.
قفز الجسد الجبار من الطابق الثاني وحطّ فوق سقف السيارة. ارتجف الراكبان من دوي الارتطام، لكن صوت غاو مينغ اخترق الفزع:
كان سيتو آن شخصية استثنائية. ذاكرة فائقة القوة، إرادة تنفيذية مذهلة، معدل ذكاء وعاطفة مرتفعان. يتقن التنكر ويملك جاذبية شخصية آسرة. مجنون ماكر وقاسٍ، ومع ذلك فكل من تبعه ظل وفيًا له بلا تردد. حتى الطبيب لو لم يفكر يومًا بخيانته. كان يملك أدوات مختلفة للتعامل مع مختلف الأشخاص. على مدى عشرين عامًا، نسج شبكة واسعة ومعقدة في هانهاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حبس ابن سيتو آن وختم المدينة الدموية في قلبه. المرة القادمة، سيفقد كل أوراقه الرابحة. لكن عالم الظل قد يمنحه شيئًا جديدًا. لم تخمد نية القتل في عيني غاو مينغ. سيتو آن خطر لا بسبب أوراقه، بل لأنه بذاته وحش. حرّك بصره فرأى شي سان ووانغ جيه وقد وجدا مركبة احتياطية أعدها المركز. خططا للهرب بصمت، لكن غاو مينغ لمحهم على الفور. حمله الخالد الجسدي.
غاصت السلاسل في جسد الطفل. في ذاكرته، رأى غاو مينغ وجوه كبار المُنفذين. هانهاي كانت أتعس مما ظن؛ مدينة تبدو براقة على السطح، بينما جذورها متعفنة حتى النخاع.
“لا تخافا. إنه أنا.”
ارتجّ صوت كسر القشرة. أدوات العذاب تقطر دمًا. بعد قراءة ذاكرة الطفل السطحية، التهم غاو مينغ والخالد الجسدي جوهر ذاكرته أيضًا.
تضخمت غرفة العذاب ثلاثة أضعاف. الخالد الجسدي صار أشد رعبًا من أيامه في شقق سيسوي. بعد التهام الطفل، اندملت جراحه كلها. الوجه الذي يمثل “شكل الخطيئة” بدأ يتشكل، ملامحه تشبه قونغ شي وسيتو آن. ثماني أذرع هوت على الأرض، الدم واللحم تناثرا في كل مكان. بعد أن ابتلع غرفة ضغينة ابن سيتو آن، صار الخالد الجسدي قادرًا على تحويل الأبنية المحيطة إلى لحم حي. غرفة الطفل كانت مشيدة من جسد أمه. بالنسبة له، العالم كان قاسيًا ومرعبًا؛ تلك الغرفة الوحيدة كانت ملاذه.
مالك غرفة الضغينة اللحمية لم يكن سوى ابن سيتو آن البيولوجي. لم يكن له اسم. كان خاضعًا لسيطرة والده منذ ولادته. أمه ماتت بعد ولادته بقليل. جسدها ورحمها تحوّلا إلى غرفة ضغينة. ومن خلال قراءة ذكريات الطفل، شاهد غاو مينغ أمورًا عن سيتو آن بعيونه هو. كأب أو كزوج، كان فاشلًا. تجاهل كل العواطف. زواجه وإنجابه كانا وسيلة لهدف. الطفل لم يذق حبًا منه يومًا. حين كان في رحم أمه، كان الظل قد تغلغل فيه بالفعل. قبل ولادته، دسّ سيتو آن شيئًا من عالم الظل في رحم زوجته. ذاك الكيان استحوذ على جسد الطفل. كان جزءًا من صفقته.
رجال المقر حصلوا عليه. محققو المراكز الأخرى قادوا مركبة الهروب.
بالمقياس الزمني، عرف سيتو آن بعالم الظل منذ أكثر من عشرين عامًا. بدأ يتعامل معه. لم يكن يبحث عن الشذوذ في هانهاي بل يزرعها. شقق سيسوي خُصصت لتنمية الخالد الجسدي، وطلاب مدرسة هاندي الخاصة استُخدموا لإطالة عمره فيما بعد الموت. كلها كانت قطعًا في خطته. عند تلك اللحظة، توقف تنفس غاو مينغ لحظة. ظنّ أن مأساته نابعة من ألعابه ومن موته المتكرر، لكن في الحقيقة، كثير من المآسي كانت من تدبير سيتو آن. لم يكن سوى بيدق بيد عالم الظل ليسهّل له الاندماج مع العالم الواقعي.
قفز الجسد الجبار من الطابق الثاني وحطّ فوق سقف السيارة. ارتجف الراكبان من دوي الارتطام، لكن صوت غاو مينغ اخترق الفزع:
الخيوط المعقدة في عقل غاو مينغ بدأت تصطف ببطء. الدورات الثلاث تحركت معًا، مؤثرة على كلا العالمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
الطفل في غرفة العذاب لم يقاوم. مشاعره الإنسانية انتُزعت منه على يد سيتو آن. كان أداة منبوذة. واقفًا وسط الغرفة القرمزية، لم يفعل شيئًا، لم يبكِ، بل ظل يحدق في الاتجاه الذي غادر منه والده. وقبل أن تصل السلاسل إلى جوهر ذاكرته، قدّم لوالده خدمة أخيرة: مزّق قلبه ليمنع غاو مينغ من رؤية الصورة الكاملة. في الوقت نفسه، أرواح لا حصر لها داخله أطلقت عويلاً جحيميًا. الكيانات النجسة من عالم الظل تبلورت كختم مدينة دموية. كان الختم مخفيًا داخل جسد الطفل، ملكًا لسيتو آن. وبعد أن تخلّى عنه، تجلى الختم في غرفة عذاب غاو مينغ. ظهرت سلاسل الخطيئة. كل ما يخص الطفل، حتى غرفة ضغينته، ابتلعها الخالد الجسدي.
كشافات مركز التحقيق أضاءت العالم. الطلاب اندفعوا نحو خط دفاع المركز. الشجرة التي نبتت من جي جيه تفرعت جذورها حتى مذبح الظل، تريد إصابة الوجود المجهول بالرعب. مجلس الطلبة طارد سيتو آن. المقر الأعلى حاول بكل قوته حمايته. وسط الفوضى، استولى الصف الثالث عشر على عدة حافلات كبيرة. ركبها بشر وأشباح، وانطلقوا نحو خط الدفاع. أما الفيضان فقد تدفق عبر الفجوة، وبرغم سيطرة تشانغ دينغ، تمكن بعض أشباح الماء من الفرار.
تضخمت غرفة العذاب ثلاثة أضعاف. الخالد الجسدي صار أشد رعبًا من أيامه في شقق سيسوي. بعد التهام الطفل، اندملت جراحه كلها. الوجه الذي يمثل “شكل الخطيئة” بدأ يتشكل، ملامحه تشبه قونغ شي وسيتو آن. ثماني أذرع هوت على الأرض، الدم واللحم تناثرا في كل مكان. بعد أن ابتلع غرفة ضغينة ابن سيتو آن، صار الخالد الجسدي قادرًا على تحويل الأبنية المحيطة إلى لحم حي. غرفة الطفل كانت مشيدة من جسد أمه. بالنسبة له، العالم كان قاسيًا ومرعبًا؛ تلك الغرفة الوحيدة كانت ملاذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غرفة الضغينة لم تكن هجومية، لكنها قادرة على التحرك بحرية. يمكنها تحويل أي بناء إلى غرفة ضغينة من اللحم والدم.
قفز الجسد الجبار من الطابق الثاني وحطّ فوق سقف السيارة. ارتجف الراكبان من دوي الارتطام، لكن صوت غاو مينغ اخترق الفزع:
اختفت الخطوط الدموية من عيني غاو مينغ تدريجيًا. استعاد رشده. الأبنية المتحولة عادت إلى جسد الخالد الجسدي. من خلال ثغرة في جدار مبنى الإدارة، نظر نحو الخارج.
قفز الجسد الجبار من الطابق الثاني وحطّ فوق سقف السيارة. ارتجف الراكبان من دوي الارتطام، لكن صوت غاو مينغ اخترق الفزع:
كشافات مركز التحقيق أضاءت العالم. الطلاب اندفعوا نحو خط دفاع المركز. الشجرة التي نبتت من جي جيه تفرعت جذورها حتى مذبح الظل، تريد إصابة الوجود المجهول بالرعب. مجلس الطلبة طارد سيتو آن. المقر الأعلى حاول بكل قوته حمايته. وسط الفوضى، استولى الصف الثالث عشر على عدة حافلات كبيرة. ركبها بشر وأشباح، وانطلقوا نحو خط الدفاع. أما الفيضان فقد تدفق عبر الفجوة، وبرغم سيطرة تشانغ دينغ، تمكن بعض أشباح الماء من الفرار.
غاصت السلاسل في جسد الطفل. في ذاكرته، رأى غاو مينغ وجوه كبار المُنفذين. هانهاي كانت أتعس مما ظن؛ مدينة تبدو براقة على السطح، بينما جذورها متعفنة حتى النخاع.
حتى غاو يون أراد قتل سيتو آن.
بالمقياس الزمني، عرف سيتو آن بعالم الظل منذ أكثر من عشرين عامًا. بدأ يتعامل معه. لم يكن يبحث عن الشذوذ في هانهاي بل يزرعها. شقق سيسوي خُصصت لتنمية الخالد الجسدي، وطلاب مدرسة هاندي الخاصة استُخدموا لإطالة عمره فيما بعد الموت. كلها كانت قطعًا في خطته. عند تلك اللحظة، توقف تنفس غاو مينغ لحظة. ظنّ أن مأساته نابعة من ألعابه ومن موته المتكرر، لكن في الحقيقة، كثير من المآسي كانت من تدبير سيتو آن. لم يكن سوى بيدق بيد عالم الظل ليسهّل له الاندماج مع العالم الواقعي.
رجال المقر حصلوا عليه. محققو المراكز الأخرى قادوا مركبة الهروب.
ارتجّ صوت كسر القشرة. أدوات العذاب تقطر دمًا. بعد قراءة ذاكرة الطفل السطحية، التهم غاو مينغ والخالد الجسدي جوهر ذاكرته أيضًا.
لقد حبس ابن سيتو آن وختم المدينة الدموية في قلبه. المرة القادمة، سيفقد كل أوراقه الرابحة. لكن عالم الظل قد يمنحه شيئًا جديدًا. لم تخمد نية القتل في عيني غاو مينغ. سيتو آن خطر لا بسبب أوراقه، بل لأنه بذاته وحش. حرّك بصره فرأى شي سان ووانغ جيه وقد وجدا مركبة احتياطية أعدها المركز. خططا للهرب بصمت، لكن غاو مينغ لمحهم على الفور. حمله الخالد الجسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
قفز الجسد الجبار من الطابق الثاني وحطّ فوق سقف السيارة. ارتجف الراكبان من دوي الارتطام، لكن صوت غاو مينغ اخترق الفزع:
غاصت السلاسل في جسد الطفل. في ذاكرته، رأى غاو مينغ وجوه كبار المُنفذين. هانهاي كانت أتعس مما ظن؛ مدينة تبدو براقة على السطح، بينما جذورها متعفنة حتى النخاع.
“لا تخافا. إنه أنا.”
رجال المقر حصلوا عليه. محققو المراكز الأخرى قادوا مركبة الهروب.
“غاو مينغ! كيف ما زلت حيًا؟ أعني… الحمد لله أنك ما زلت حيًا!” ارتبك شي سان.
غاو مينغ لم ينطق. نظر نحو أعضاء مجلس الطلبة. بدا أنهم يتعمدون توجيه مركز التحقيق نحوه.
“قد السيارة. طارد تلك العربة.”
كان سيتو آن شخصية استثنائية. ذاكرة فائقة القوة، إرادة تنفيذية مذهلة، معدل ذكاء وعاطفة مرتفعان. يتقن التنكر ويملك جاذبية شخصية آسرة. مجنون ماكر وقاسٍ، ومع ذلك فكل من تبعه ظل وفيًا له بلا تردد. حتى الطبيب لو لم يفكر يومًا بخيانته. كان يملك أدوات مختلفة للتعامل مع مختلف الأشخاص. على مدى عشرين عامًا، نسج شبكة واسعة ومعقدة في هانهاي.
أعاد غاو مينغ الخالد الجسدي إلى غرفة العذاب. عدد رجال المقر كان ضخمًا، لو واجههم مباشرة فقد يصطدم بعناصر الأمن. خطته كانت كمينًا لسيتو آن.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“مركز التحقيق لا يملك وقتًا لنا الآن. من الأفضل أن نتسلل بعيدًا.” قال شي سان بقلق، محذرًا غاو مينغ مما فعل المركز سابقًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“استمع إلى غاو مينغ.” قاطع وانغ جيه فجأة: “لقد راقبت جيدًا. ذلك الرجل في السيارة هو رئيس مركز تحقيق المدينة الشرقية. إن تمكنا من أسر هذه السمكة الكبيرة، ومع دعم عائلتي، سننجز الكثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
غاو مينغ لم ينطق. نظر نحو أعضاء مجلس الطلبة. بدا أنهم يتعمدون توجيه مركز التحقيق نحوه.
ارتجّ صوت كسر القشرة. أدوات العذاب تقطر دمًا. بعد قراءة ذاكرة الطفل السطحية، التهم غاو مينغ والخالد الجسدي جوهر ذاكرته أيضًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتجّ صوت كسر القشرة. أدوات العذاب تقطر دمًا. بعد قراءة ذاكرة الطفل السطحية، التهم غاو مينغ والخالد الجسدي جوهر ذاكرته أيضًا.
حتى غاو يون أراد قتل سيتو آن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		