184 مبتغاي هو القتل
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط غاو مينغ بأصابعه على قلبه، وإذا بثمانية أذرع دموية تخرج من ظهر قلبه. انتشر عطر اللحم الطازج. الكيان ذو الأذرع الثمانية حرّك أطرافه كغاو مينغ، واندفعت قبضاته لتهشم الجدار المليء بالشاشات. تحطمت العيون الإلكترونية، وكُشف خلفها عن كتل لحم متماوجة تشبه تلك التي رآها في العيادة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يواجه سيتو آن شخصًا بهذا الجنون قط. لم يفهم ما الذي فعله لغاو مينغ. من منظوره، ارتكب بعض الأمور السيئة، لكن غاو مينغ لن يوقفه شيء عن قتله.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تنفس غاو مينغ بعمق، ضباب دموي يخرج من شفتيه. نظر داخل الغرفة. وسط الأنابيب التي تغرز جسده، جلس سيتو آن.
Arisu-san
أحد الوجوه الأربعة صرخ وهو يحدق بسيتو آن. تذكره… كان هو من قتل عائلته وخاط فمه. قونغ شي فقد عقله، ولم يبقَ فيه سوى الرغبة في الانتقام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حمايته للمدينة لم تكن من أجل البشر فيها، بل لأنهم ما زالوا أوراقًا يساوم بها أمام عالم الظل. لم يقيده أي وازع أخلاقي، يفعل أي شيء ليبلغ غايته.
.
“قونغ شي!”
.
ذكاء سيتو آن جعله يخطر بباله هذا الاحتمال، لكنه استبعد أن يكون ممكنًا.
كان سيتو آن بارعًا في غسيل الأدمغة. يقف على قمة الأخلاق ظاهرًا، ليخفي تحت عباءتها أفعاله الدنيئة. نائب رئيس مؤسسة هان هاي الخيرية، وأحد القلائل الذين يملكون صوتًا في رابطة تجار هان هاي، كان ذا نفوذ واسع وطموح لا يشبع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بصفته المستفيد الأكبر من القوانين، كان يحرسها في النهار، بينما في الليل يتوق إلى أن يكون هو من يسنّها. أناني إلى أبعد حد. لا شك أن له صفات إيجابية، لكن الأسباب التي تدعو لقتله أكثر بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شخص مثلك… مدعاة للأسى حقًا.”
حمايته للمدينة لم تكن من أجل البشر فيها، بل لأنهم ما زالوا أوراقًا يساوم بها أمام عالم الظل. لم يقيده أي وازع أخلاقي، يفعل أي شيء ليبلغ غايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعد بكاء الطفل حدة. وحوش من اللحم حاولت إيقاف غاو مينغ، لكنها لم تقوَ على مواجهة الخالد الجسدي.
“شخص مثلك… مدعاة للأسى حقًا.”
باحتراق ذكريات الموت وتحمل الألم، مزّق غاو مينغ مع الخالد الجسدي غرفة الضغينة.
مات غاو مينغ مرارًا بسبب سيتو آن. والأفظع أن أسباب موته كانت تختلف كل مرة. لم يكن غاو مينغ ملزمًا بقتله، لكن سيتو آن لا بد أن يقضي على غاو مينغ ليستمر في الصعود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غاو مينغ صب كل قوته في السيطرة على الخالد الجسدي. لم يكن بهذا الجدية حتى حين واجه الفيضان. ذكريات الموت كانت تحرق روحه. اتحد مع الخالد الجسدي، واحمرت عيناه تمامًا وقد انثقبت بدماء، ظهرت جروح على جسده، وكل ذكرى موت صارت جزءًا من كيان اللحم والدم. الألم الذي عاناه صار حقيقة.
«غاو مينغ، لست في مكاني، فلا ترى ما أرى. أنا أيضًا لا خيار لي. إن وقفت إلى جانبي، سأقودك إلى قمة هان هاي.»
باحتراق ذكريات الموت وتحمل الألم، مزّق غاو مينغ مع الخالد الجسدي غرفة الضغينة.
صوت سيتو آن القادم من الشاشات لم يحمل أي أثر تعب، ظل ثابتًا رغم علمه بأن غاو مينغ يبحث عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شخص مثلك… مدعاة للأسى حقًا.”
“بدلًا من الصعود معك، أفضل أن أجرّك إلى أعماق الجحيم، لتذوق حياتي.”
«غاو مينغ، لست في مكاني، فلا ترى ما أرى. أنا أيضًا لا خيار لي. إن وقفت إلى جانبي، سأقودك إلى قمة هان هاي.»
ضغط غاو مينغ بأصابعه على قلبه، وإذا بثمانية أذرع دموية تخرج من ظهر قلبه. انتشر عطر اللحم الطازج. الكيان ذو الأذرع الثمانية حرّك أطرافه كغاو مينغ، واندفعت قبضاته لتهشم الجدار المليء بالشاشات. تحطمت العيون الإلكترونية، وكُشف خلفها عن كتل لحم متماوجة تشبه تلك التي رآها في العيادة.
خرج صوته البارد من بين أسنانه، كأنه شبح. حتى وجه سيتو آن تبدل.
للأشباح الكبرى غرف ضغينة، ولكل شبح غرفة بقوة مختلفة. وما واجهه غاو مينغ كان غرفة ضغينة خاصة، مكوّنة من لحم ودم ولها حياة خاصة بها. بعد الضربة، بدأت الغرفة تصرخ كبكاء طفل، بصوت حاد يبعث القشعريرة.
«أنا أتحكم بجزء من قوانين المدرسة. إن قتلتني، ستتداخل أكاديمية هاندي الخاصة مع العالم الواقعي. ستنتشر كل القصص المرعبة. فكّر—»
“دينغ يوان قال إن سيتو آن ربّى شبحًا… هل هذه الغرفة ملك لذلك الشبح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شخص مثلك… مدعاة للأسى حقًا.”
من هذه الغرفة وُلدت قدرة سيتو آن على خلق جسد جديد للدكتور لو، وتغليف العواطف السلبية بجماجم مظلمة، ونسخ طلاب الصف 13 وتحويلهم إلى وحوش.
حتى الكلب الضخم ارتجف من جنون غاو مينغ. كان يظنه رجلًا مهذبًا، لكنه لو علم بحقيقته لما ابتلعه قط.
“إن كان يملك شبحًا بهذه القوة، فلماذا لم أواجهه في شقق سيسوي؟ هل فعل القدر ذلك للموازنة؟ أم أن هذا الشبح بقي دائمًا في أكاديمية هاندي الخاصة؟”
لم يمنحه غاو مينغ فرصة لإتمام جملته. لم يرد أن يسمع. لم يعد يستطيع كبح نفسه، اندفع داخل غرفة الضغينة، لا لشيء سوى القتل.
من حيث مستوى الخطر، شقق سيسوي أقل من المدرسة. المدرسة بلغت من الخطورة حد أنها نسجت قوانينها الخاصة. لكن من حيث القدرة التدميرية، كان الخالد الجسدي كيانًا فريدًا، حتى غاو مينغ لم يعرف مداه.
من هذه الغرفة وُلدت قدرة سيتو آن على خلق جسد جديد للدكتور لو، وتغليف العواطف السلبية بجماجم مظلمة، ونسخ طلاب الصف 13 وتحويلهم إلى وحوش.
“قونغ شي!”
لم يمنحه غاو مينغ فرصة لإتمام جملته. لم يرد أن يسمع. لم يعد يستطيع كبح نفسه، اندفع داخل غرفة الضغينة، لا لشيء سوى القتل.
أحد الوجوه الأربعة صرخ وهو يحدق بسيتو آن. تذكره… كان هو من قتل عائلته وخاط فمه. قونغ شي فقد عقله، ولم يبقَ فيه سوى الرغبة في الانتقام.
تبجيل الخالد الجسدي كانت قد غدت تقليدًا عند سيتو آن. ورغم أنه اضطر للتخلي عنها في النهاية، إلا أنه ظل يحلم بذلك الكيان السامي. في أحلامه، كان يرى الكيانات السامية جميعًا محبوسين داخل نفق مظلم، كأنه مثواهم الأخير.
الأذرع هاجمت غرفة الضغينة. الخالد الجسدي يتسلل إلى أي لحم. أوعية دموية خرجت من الأذرع لتزحف على سطح الغرفة كسلاسل. تعالت صرخات الطفل. الأذرع الثمانية امتدت للأمام، أصابعها تنبش الجروح المفتوحة وتمزقها على وسعها!
من هذه الغرفة وُلدت قدرة سيتو آن على خلق جسد جديد للدكتور لو، وتغليف العواطف السلبية بجماجم مظلمة، ونسخ طلاب الصف 13 وتحويلهم إلى وحوش.
«خالد جسدي آخر؟»
كان سيتو آن بارعًا في غسيل الأدمغة. يقف على قمة الأخلاق ظاهرًا، ليخفي تحت عباءتها أفعاله الدنيئة. نائب رئيس مؤسسة هان هاي الخيرية، وأحد القلائل الذين يملكون صوتًا في رابطة تجار هان هاي، كان ذا نفوذ واسع وطموح لا يشبع.
انصدم سيتو آن بما رأى. لم يفهم كيف أن الكيان الذي قضى عقودًا في تبجيله ولم يستطع استدعاءه، استدعاه آخر بهذه السهولة.
تبجيل الخالد الجسدي كانت قد غدت تقليدًا عند سيتو آن. ورغم أنه اضطر للتخلي عنها في النهاية، إلا أنه ظل يحلم بذلك الكيان السامي. في أحلامه، كان يرى الكيانات السامية جميعًا محبوسين داخل نفق مظلم، كأنه مثواهم الأخير.
للأشباح الكبرى غرف ضغينة، ولكل شبح غرفة بقوة مختلفة. وما واجهه غاو مينغ كان غرفة ضغينة خاصة، مكوّنة من لحم ودم ولها حياة خاصة بها. بعد الضربة، بدأت الغرفة تصرخ كبكاء طفل، بصوت حاد يبعث القشعريرة.
“غاو مينغ، هل أنت الخالد الجسدي؟”
«غاو مينغ، لست في مكاني، فلا ترى ما أرى. أنا أيضًا لا خيار لي. إن وقفت إلى جانبي، سأقودك إلى قمة هان هاي.»
ذكاء سيتو آن جعله يخطر بباله هذا الاحتمال، لكنه استبعد أن يكون ممكنًا.
«غاو مينغ، لست في مكاني، فلا ترى ما أرى. أنا أيضًا لا خيار لي. إن وقفت إلى جانبي، سأقودك إلى قمة هان هاي.»
«الآن لدي سبب آخر لقتلك.»
“قونغ شي!”
غاو مينغ صب كل قوته في السيطرة على الخالد الجسدي. لم يكن بهذا الجدية حتى حين واجه الفيضان. ذكريات الموت كانت تحرق روحه. اتحد مع الخالد الجسدي، واحمرت عيناه تمامًا وقد انثقبت بدماء، ظهرت جروح على جسده، وكل ذكرى موت صارت جزءًا من كيان اللحم والدم. الألم الذي عاناه صار حقيقة.
لم يمنحه غاو مينغ فرصة لإتمام جملته. لم يرد أن يسمع. لم يعد يستطيع كبح نفسه، اندفع داخل غرفة الضغينة، لا لشيء سوى القتل.
لم يواجه سيتو آن شخصًا بهذا الجنون قط. لم يفهم ما الذي فعله لغاو مينغ. من منظوره، ارتكب بعض الأمور السيئة، لكن غاو مينغ لن يوقفه شيء عن قتله.
«الآن لدي سبب آخر لقتلك.»
شعر سيتو آن أنه التقى ندّه. غاو مينغ بلا ضعف، هدفه واضح: القتل. فقط القتل.
“بدلًا من الصعود معك، أفضل أن أجرّك إلى أعماق الجحيم، لتذوق حياتي.”
باحتراق ذكريات الموت وتحمل الألم، مزّق غاو مينغ مع الخالد الجسدي غرفة الضغينة.
حمايته للمدينة لم تكن من أجل البشر فيها، بل لأنهم ما زالوا أوراقًا يساوم بها أمام عالم الظل. لم يقيده أي وازع أخلاقي، يفعل أي شيء ليبلغ غايته.
تنفس غاو مينغ بعمق، ضباب دموي يخرج من شفتيه. نظر داخل الغرفة. وسط الأنابيب التي تغرز جسده، جلس سيتو آن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من حيث مستوى الخطر، شقق سيسوي أقل من المدرسة. المدرسة بلغت من الخطورة حد أنها نسجت قوانينها الخاصة. لكن من حيث القدرة التدميرية، كان الخالد الجسدي كيانًا فريدًا، حتى غاو مينغ لم يعرف مداه.
“وجدتك… سيتو آن.”
“إن كان يملك شبحًا بهذه القوة، فلماذا لم أواجهه في شقق سيسوي؟ هل فعل القدر ذلك للموازنة؟ أم أن هذا الشبح بقي دائمًا في أكاديمية هاندي الخاصة؟”
خرج صوته البارد من بين أسنانه، كأنه شبح. حتى وجه سيتو آن تبدل.
حمايته للمدينة لم تكن من أجل البشر فيها، بل لأنهم ما زالوا أوراقًا يساوم بها أمام عالم الظل. لم يقيده أي وازع أخلاقي، يفعل أي شيء ليبلغ غايته.
«أنا أتحكم بجزء من قوانين المدرسة. إن قتلتني، ستتداخل أكاديمية هاندي الخاصة مع العالم الواقعي. ستنتشر كل القصص المرعبة. فكّر—»
«غاو مينغ، لست في مكاني، فلا ترى ما أرى. أنا أيضًا لا خيار لي. إن وقفت إلى جانبي، سأقودك إلى قمة هان هاي.»
لم يمنحه غاو مينغ فرصة لإتمام جملته. لم يرد أن يسمع. لم يعد يستطيع كبح نفسه، اندفع داخل غرفة الضغينة، لا لشيء سوى القتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
حتى الكلب الضخم ارتجف من جنون غاو مينغ. كان يظنه رجلًا مهذبًا، لكنه لو علم بحقيقته لما ابتلعه قط.
حمايته للمدينة لم تكن من أجل البشر فيها، بل لأنهم ما زالوا أوراقًا يساوم بها أمام عالم الظل. لم يقيده أي وازع أخلاقي، يفعل أي شيء ليبلغ غايته.
تصاعد بكاء الطفل حدة. وحوش من اللحم حاولت إيقاف غاو مينغ، لكنها لم تقوَ على مواجهة الخالد الجسدي.
مات غاو مينغ مرارًا بسبب سيتو آن. والأفظع أن أسباب موته كانت تختلف كل مرة. لم يكن غاو مينغ ملزمًا بقتله، لكن سيتو آن لا بد أن يقضي على غاو مينغ ليستمر في الصعود.
سيتو آن سُحب للخلف بواسطة الأنابيب. تردد لحظة، ثم أخرج من صدره صورة موت.
أحد الوجوه الأربعة صرخ وهو يحدق بسيتو آن. تذكره… كان هو من قتل عائلته وخاط فمه. قونغ شي فقد عقله، ولم يبقَ فيه سوى الرغبة في الانتقام.
كانت صورة لأكاديمية هاندي الخاصة. عدا يان شيتشي وبعض المعلمين الذين صاروا أشباحًا كبيرة، كان جميع المعلمين الآخرين داخل الصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعد بكاء الطفل حدة. وحوش من اللحم حاولت إيقاف غاو مينغ، لكنها لم تقوَ على مواجهة الخالد الجسدي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«غاو مينغ، لست في مكاني، فلا ترى ما أرى. أنا أيضًا لا خيار لي. إن وقفت إلى جانبي، سأقودك إلى قمة هان هاي.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		