176 أول لبنة بشرية
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان صوت المديرة “يان” هادئًا وحازمًا. “ابحث عن طريقة لإنقاذ بعضهم. لا تقطع ارتباطهم بالمدرسة بالقوة. استعمل الرسائل التي أعطيتك إياها لإيقاظ ذواتهم الداخلية.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
Arisu-san
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كانت قد اختفت منذ سنوات في العالم الواقعي. في الحقيقة، قُتلت في غرفة التخزين، ودُفنت عميقًا تحت المدرسة. لقد كانت أول قربان قدّمه سيتو آن لعالم الظلال.
Arisu-san
“لقد عدت بإرادتي. المدرسة يحدث فيها شيء… سمعت بكاء الأطفال تحت الأرض.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
.
“الآن ليس وقت الرحيل.” سمع غاو مينغ أصوات قتال قادمة من السطح. المعطف الأحمر كانت تقتل بلا رحمة، وبمجرّد أن تبدأ المعركة فلن تنتهي إلا بإبادة طرفٍ كامل.
.
فتحت شفتاها المتعفّنتان ببطء، ونطقت بصوتها الحازم المعروف، لكن من جسد لم يعد بشريًا ولا شبحًا:
التفّت السلسلة حول معصمه. لم يستطع لي بياو حتى أن يبتر يده ليتحرر، ولم يكن أمامه سوى أن يحدّق برعب وهو يُسحب إلى فم الكلب الضخم. ولصدمته، رأى وجهًا بشريًا داخل الكلب.
كان صوت المديرة “يان” هادئًا وحازمًا. “ابحث عن طريقة لإنقاذ بعضهم. لا تقطع ارتباطهم بالمدرسة بالقوة. استعمل الرسائل التي أعطيتك إياها لإيقاظ ذواتهم الداخلية.”
لماذا يبدو هذا الوجه مألوفًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أعماق المجمع المدرسي، كانت أجساد بشرية حيّة مزروعة في الأرض. طلاب سابقون تحوّلوا إلى جذور نباتية، من أجسادهم خرجت عروق دقيقة امتدت في الظلام، تغذّي هذا العالم. باعوا كل ما يجعلهم بشراً—شبابهم، صحتهم، أعمارهم، بهجتهم، محبتهم، ورحمتهم—ليقدّموا للمدرسة ما تحتاجه من عالم الظلال.
ابتلعته الظلمة. أحسّ لي بياو أن الأصوات والأنوار كلها تتلاشى. وحين ابتلعه الكلب، ابتلع معه كل شيء.
.
“إنهم يبدون مختلفين عن الأشباح التي قابلتها من قبل.” حدّق غاو مينغ في القلب الذي انتزعه من لي بياو. الطفل صاحب هذا القلب قد مات منذ زمن طويل، وما أبقاه نابضًا لم يكن إلا عزيمة لا تلين لرؤية أمه قبل أن يلفظ أنفاسه. شعر غاو مينغ بصدمة عميقة من قوّة هذا الإصرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ رئيسة مجلس الطلبة. ما عليكِ فعله هو مساعدة باقي الأطفال. هناك الكثيرون بحاجة إليك.”
كل الأشباح التي واجهها من قبل كانت تخزن وعيها في سيناريوهات من الضغينة، وكان لكل شبح كبير “غرفة ضغينة” تخصّه. لكن صاحب هذا القلب جمع كل كراهيته وذكرياته وضغطها داخل قلبه، ليتحوّل إلى شبح بقلب نابض.
“لكن… كيف يمكنك أن تتحمّلي هذا وحدك؟” لم يكن غاو مينغ يتوقع أن تختار المديرة هذا المصير. فالمدرسة قد استولى عليها سيتو آن وغاو يون ولم يريدا سوى تدمير بعضهما، بينما الوحيدة التي اهتمت بالطوبات البشرية في الأعماق كانت هي.
رأى المحققون الآخرون غاو مينغ يبتلع لي بياو ويستولي على نواته. سقطت القيادة حينها على القائد الثاني. لم يفقدوا رباطة جأشهم، بل أعادوا تنظيم صفوفهم، حافظوا على مواقعهم ليبقوا مؤثرين على المعطف الأحمر، وحذرين من أي شيء يقترب منهم.
.
كان غاو مينغ يدرك أن مهاجمة المحققين مجددًا سيكون أصعب بكثير. لذا لم يتوقف في الطابق الأول من القبو، بل حمل قلب الطفل وحثّ الكلب الضخم على النزول أعمق. تناثرت الطوبات البشرية، وظهرت وجوه باكية تتلوى يائسة، لكنها لم تستطع الهرب.
فقدرها كُتب منذ لحظة تحوّلها إلى طوب؛ إن حدث أي ضرر للمبنى، وجب عليها أن ترمّمه، وإن انهار المبنى بالكامل، فستفقد حتى مثواها الأخير.
فقدرها كُتب منذ لحظة تحوّلها إلى طوب؛ إن حدث أي ضرر للمبنى، وجب عليها أن ترمّمه، وإن انهار المبنى بالكامل، فستفقد حتى مثواها الأخير.
اختفت الكراهية من عيني يان شاويو، ورغبت في الاقتراب من يان شيتشي، لكنها دفعتها بعيدًا.
منذ لحظة ما صاروا طوبات بشرية، خُتم مصير هؤلاء الطلاب. هذا هو أفضل نص كتبته لهم يد القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“أحيانًا أشعر أن القدر مجرد محتال كسول. يمنح الغالبية سيناريو عاديًا، لكنه يخلق بعض المعجزات ليزرع الأمل في نفوسهم، بينما كل شيء مكتوب مسبقًا.” بدا الكلب الضخم متشائمًا وهو يحدّق في الطوبات البشرية، وكأنّه يرى ماضيه فيها.
في قاع مدرسة “هاندي” كان جثمان يان شيتشي. أول طوبة بشرية دُفنت هناك كانت هي. شعرها فضي وثوبها أنيق بلا عيب. وقفت أسفل كل الطوبات البشرية تحمل المدرسة على كتفيها.
“لهذا السبب أريد أن أقاتل القدر… حتى يتمكّن كل شخص من كتابة مصيره بيده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم يبدون مختلفين عن الأشباح التي قابلتها من قبل.” حدّق غاو مينغ في القلب الذي انتزعه من لي بياو. الطفل صاحب هذا القلب قد مات منذ زمن طويل، وما أبقاه نابضًا لم يكن إلا عزيمة لا تلين لرؤية أمه قبل أن يلفظ أنفاسه. شعر غاو مينغ بصدمة عميقة من قوّة هذا الإصرار.
“وما الفائدة؟ كل المستقبل الذي تراه ليس سوى ما يسمح لك القدر برؤيته. وحتى لو قفزت يومًا خارج هذه الدائرة ورأيت مشهدًا مختلفًا، فلن تكون سوى سمكة نُقلت إلى حوض أكبر.”
“شياو يُو، هل ما زلت تذكرين لماذا منحتك هذا الاسم؟ حتى لو وُلد المطر بين الغيوم السوداء، إلا أنه قادر على التحليق في السماء. إنه أنقى ماء وأصفاه، لا يخاف من الريح ولا الرعد، يهب حياته ليُغذي الأرض ويُنشئ حياة جديدة.”
تجنّب الكلب لمس الطوبات البشرية وهو يحمل غاو مينغ إلى الطابق الثاني من القبو، حيث ظهرت أساسات مبنى المختبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في أعماق المجمع المدرسي، كانت أجساد بشرية حيّة مزروعة في الأرض. طلاب سابقون تحوّلوا إلى جذور نباتية، من أجسادهم خرجت عروق دقيقة امتدت في الظلام، تغذّي هذا العالم. باعوا كل ما يجعلهم بشراً—شبابهم، صحتهم، أعمارهم، بهجتهم، محبتهم، ورحمتهم—ليقدّموا للمدرسة ما تحتاجه من عالم الظلال.
“أهذا هو طقس الخلود بعد الموت الذي خطط له سيتو آن؟”
“أهذا هو طقس الخلود بعد الموت الذي خطط له سيتو آن؟”
“لقد عدت بإرادتي. المدرسة يحدث فيها شيء… سمعت بكاء الأطفال تحت الأرض.”
في شقق “سيسوي” قدسوا الخالد الجسدي بالقرابين الدموية، أما في مدرسة “هاندي” فلم يكن هناك أي تسامي، بل جعل سيتو آن المدرسة كلها مذبحًا، وحوّل كل من يدخلها إلى قربان. وفي المقابل، لم يطلب سوى شيء واحد: أن يصبح هو مدير هذا المذبح.
“الآن ليس وقت الرحيل.” سمع غاو مينغ أصوات قتال قادمة من السطح. المعطف الأحمر كانت تقتل بلا رحمة، وبمجرّد أن تبدأ المعركة فلن تنتهي إلا بإبادة طرفٍ كامل.
لقد كان مهووسًا مريضًا بالسلطة، وواثقًا بجنون من نفسه، حتى إنه ظن أن بإمكانه تغيير القدر إن سيطر على كل شيء.
“لكن… كيف يمكنك أن تتحمّلي هذا وحدك؟” لم يكن غاو مينغ يتوقع أن تختار المديرة هذا المصير. فالمدرسة قد استولى عليها سيتو آن وغاو يون ولم يريدا سوى تدمير بعضهما، بينما الوحيدة التي اهتمت بالطوبات البشرية في الأعماق كانت هي.
شعر غاو مينغ بذهول عميق أمام هذا المشهد تحت الأرض. طريقة تدمير مدرسة “هاندي” كانت واضحة وبسيطة: القضاء على كل الجذور الحيّة في القبو وتدمير كل طوبة بشرية.
اختفت الكراهية من عيني يان شاويو، ورغبت في الاقتراب من يان شيتشي، لكنها دفعتها بعيدًا.
“هذا المكان يجعلني أشعر بالاشمئزاز. متى نغادر؟” كان الكلب الضخم لا يريد حتى البقاء، فضلًا عن قضم تلك الجذور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتحت عيناها فجأة، وعادت روح المديرة “يان” إلى جسدها.
“الآن ليس وقت الرحيل.” سمع غاو مينغ أصوات قتال قادمة من السطح. المعطف الأحمر كانت تقتل بلا رحمة، وبمجرّد أن تبدأ المعركة فلن تنتهي إلا بإبادة طرفٍ كامل.
اختفت الكراهية من عيني يان شاويو، ورغبت في الاقتراب من يان شيتشي، لكنها دفعتها بعيدًا.
“غاو مينغ!” جاء صوت مألوف من بعيد. لقد تسللت ليو يي والفتاة صاحبة الوحمة على وجهها إلى القبو أيضًا، وكانتا تحملان نفس النية التي يحملها.
ثم التفتت نحو يان شاويو:
“لقد وجدت الرئيسة الحقيقية لمجلس الطلبة. اسمها يان شاويو، وهي الابنة المتبناة للمديرة يان شيتشي.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تكلمت ليو يي بسرعة دون إضاعة وقت: “إنها تعرف مكان روح المدرسة.”
“أحيانًا أشعر أن القدر مجرد محتال كسول. يمنح الغالبية سيناريو عاديًا، لكنه يخلق بعض المعجزات ليزرع الأمل في نفوسهم، بينما كل شيء مكتوب مسبقًا.” بدا الكلب الضخم متشائمًا وهو يحدّق في الطوبات البشرية، وكأنّه يرى ماضيه فيها.
وبينما كانوا ينزلون عبر الدرج البشري، شاهدوا المزيد من الجذور وهي تنبثق من الطوبات البشرية، متشابكة لتغوص أعمق في العتمة. وتحت إرشاد يان شاويو، مرّ غاو مينغ ومجموعته بين الطلاب الجافين حتى وصلوا إلى الجذر الرئيسي.
Arisu-san
نظر غاو مينغ إلى الأسفل، فرأى هيئة مألوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هُم جميعًا أبنائي. كلهم أطفال صالحون. أنا من علمتهم كيف يكونون أناسًا جيدين… لكنني فشلت في حمايتهم.”
في قاع مدرسة “هاندي” كان جثمان يان شيتشي. أول طوبة بشرية دُفنت هناك كانت هي. شعرها فضي وثوبها أنيق بلا عيب. وقفت أسفل كل الطوبات البشرية تحمل المدرسة على كتفيها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“المديرة “يان”؟!”
اختفت الكراهية من عيني يان شاويو، ورغبت في الاقتراب من يان شيتشي، لكنها دفعتها بعيدًا.
كانت قد اختفت منذ سنوات في العالم الواقعي. في الحقيقة، قُتلت في غرفة التخزين، ودُفنت عميقًا تحت المدرسة. لقد كانت أول قربان قدّمه سيتو آن لعالم الظلال.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انفتحت عيناها فجأة، وعادت روح المديرة “يان” إلى جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“هل حاصرك سيتو آن هنا؟! سأحررك!” حاول غاو مينغ النزول، لكنها هزّت رأسها.
نظر غاو مينغ إلى الأسفل، فرأى هيئة مألوفة.
فتحت شفتاها المتعفّنتان ببطء، ونطقت بصوتها الحازم المعروف، لكن من جسد لم يعد بشريًا ولا شبحًا:
لماذا يبدو هذا الوجه مألوفًا؟
“لقد عدت بإرادتي. المدرسة يحدث فيها شيء… سمعت بكاء الأطفال تحت الأرض.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لكن… كيف يمكنك أن تتحمّلي هذا وحدك؟” لم يكن غاو مينغ يتوقع أن تختار المديرة هذا المصير. فالمدرسة قد استولى عليها سيتو آن وغاو يون ولم يريدا سوى تدمير بعضهما، بينما الوحيدة التي اهتمت بالطوبات البشرية في الأعماق كانت هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هُم جميعًا أبنائي. كلهم أطفال صالحون. أنا من علمتهم كيف يكونون أناسًا جيدين… لكنني فشلت في حمايتهم.”
“هُم جميعًا أبنائي. كلهم أطفال صالحون. أنا من علمتهم كيف يكونون أناسًا جيدين… لكنني فشلت في حمايتهم.”
“الآن ليس وقت الرحيل.” سمع غاو مينغ أصوات قتال قادمة من السطح. المعطف الأحمر كانت تقتل بلا رحمة، وبمجرّد أن تبدأ المعركة فلن تنتهي إلا بإبادة طرفٍ كامل.
كان صوت المديرة “يان” هادئًا وحازمًا. “ابحث عن طريقة لإنقاذ بعضهم. لا تقطع ارتباطهم بالمدرسة بالقوة. استعمل الرسائل التي أعطيتك إياها لإيقاظ ذواتهم الداخلية.”
“وما الفائدة؟ كل المستقبل الذي تراه ليس سوى ما يسمح لك القدر برؤيته. وحتى لو قفزت يومًا خارج هذه الدائرة ورأيت مشهدًا مختلفًا، فلن تكون سوى سمكة نُقلت إلى حوض أكبر.”
ثم التفتت نحو يان شاويو:
“لهذا السبب أريد أن أقاتل القدر… حتى يتمكّن كل شخص من كتابة مصيره بيده.”
“شياو يُو، هل ما زلت تذكرين لماذا منحتك هذا الاسم؟ حتى لو وُلد المطر بين الغيوم السوداء، إلا أنه قادر على التحليق في السماء. إنه أنقى ماء وأصفاه، لا يخاف من الريح ولا الرعد، يهب حياته ليُغذي الأرض ويُنشئ حياة جديدة.”
كانت قد اختفت منذ سنوات في العالم الواقعي. في الحقيقة، قُتلت في غرفة التخزين، ودُفنت عميقًا تحت المدرسة. لقد كانت أول قربان قدّمه سيتو آن لعالم الظلال.
اختفت الكراهية من عيني يان شاويو، ورغبت في الاقتراب من يان شيتشي، لكنها دفعتها بعيدًا.
“الآن ليس وقت الرحيل.” سمع غاو مينغ أصوات قتال قادمة من السطح. المعطف الأحمر كانت تقتل بلا رحمة، وبمجرّد أن تبدأ المعركة فلن تنتهي إلا بإبادة طرفٍ كامل.
“أنتِ رئيسة مجلس الطلبة. ما عليكِ فعله هو مساعدة باقي الأطفال. هناك الكثيرون بحاجة إليك.”
“وما الفائدة؟ كل المستقبل الذي تراه ليس سوى ما يسمح لك القدر برؤيته. وحتى لو قفزت يومًا خارج هذه الدائرة ورأيت مشهدًا مختلفًا، فلن تكون سوى سمكة نُقلت إلى حوض أكبر.”
التعليم لم يكن لصنع آلات، بل لمساعدة الأطفال على أن يصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
وصل القتال بين المعطف الأحمر ويو ليانغ إلى القبو. انهارت المزيد من الطوبات البشرية. تشبث غاو مينغ بفراء الكلب الضخم وطاف بين الطوبات. حتى من دون وصية المديرة “يان”، لم يكن ليسمح لنفسه بإيذاء هؤلاء.
Arisu-san
أخرج غاو مينغ صورة الموت الخاصة بالفيضان. كانت تحمل بطاقات هوية الطلاب التي انتشلها معلم الرياضة “تشونغ لونغ” و”تشانغ دينغ” من مبنى النشاطات. مالكو هذه البطاقات قد حُوِّلوا إلى لبنات بشرية على يد سيتو آن ودُفنوا في القبو. والآن… كان الوقت الأمثل لاستخدامها لإيقاظ أرواحهم المعذبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المكان يجعلني أشعر بالاشمئزاز. متى نغادر؟” كان الكلب الضخم لا يريد حتى البقاء، فضلًا عن قضم تلك الجذور.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أعماق المجمع المدرسي، كانت أجساد بشرية حيّة مزروعة في الأرض. طلاب سابقون تحوّلوا إلى جذور نباتية، من أجسادهم خرجت عروق دقيقة امتدت في الظلام، تغذّي هذا العالم. باعوا كل ما يجعلهم بشراً—شبابهم، صحتهم، أعمارهم، بهجتهم، محبتهم، ورحمتهم—ليقدّموا للمدرسة ما تحتاجه من عالم الظلال.
“لقد عدت بإرادتي. المدرسة يحدث فيها شيء… سمعت بكاء الأطفال تحت الأرض.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		