173 الفخ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد مغادرته، قال تشيان جونران بحذر: “غاو مينغ، هل يمكنك إعادة هاتفي؟ أستطيع التعاون معك. في الحقيقة، ليست بيننا عداوة. حتى وإن كنا نحب ليو يي معاً، فذلك صار من الماضي.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ستعود إلى الظل وتبقى هناك. أحتاجك لتكون تجربتي الضابطة.” جعل غاو مينغ الكلب الكبير يبتلع تشيان جونران من جديد. وحين هبط الضباب الدموي، كان تشيان جونران في بطن الكلب، لذا كان الوحيد الذي لم يتأثر به.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
الغريب أنه رغم شراسة الذبح بينهم، لم يمت أي منهم. بل إن الظل على جسد يو ليانغ أخذ في التمدد.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وصل يو ليانغ إلى المحطة بأقصى سرعة. قبل أن يتمكّن من فعل أي شيء، رأى الصف الثالث عشر يقاتلون بعضهم البعض.
.
بدأت الجدران على حافة الكابوس تتصدّع. وفي منتصف الشق، كان معطف مطري أحمر قانٍ.
.
تذكر يو ليانغ أنه لم يمض سوى أيام قليلة منذ دخول الصف الثالث عشر إلى المدرسة. ومع ذلك، كبر هؤلاء الطلاب بسرعة مذهلة.
حتى بعد اختباره لآلام شتى، ما داخل قلب يو ليانغ لم يتغيّر. لو كان أي شبح عظيم آخر لبدأ بمجزرة، ولما طلب إذناً بالموت.
“قد يبدو زملائي عديمي الجدوى، لكن من حيث الخبث، لن يخسروا. بعضهم من مجلس الطلبة، وبعضهم يعمل مع مركز التحقيق. قد يفعلون أي شيء.”
“هل تريد منّا أن نحدد من بين زملائي في الصف من يستحق أن يُقتل أكثر؟” وقف غاو مينغ مفكّراً.
“ستعود إلى الظل وتبقى هناك. أحتاجك لتكون تجربتي الضابطة.” جعل غاو مينغ الكلب الكبير يبتلع تشيان جونران من جديد. وحين هبط الضباب الدموي، كان تشيان جونران في بطن الكلب، لذا كان الوحيد الذي لم يتأثر به.
“ما الأمر؟ هل هذا قاسٍ للغاية؟” كان جسد يو ليانغ يعجّ بالظلال. “أنا فقط أحاول أن أنجو.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا أرى فيه قسوة. أريد فقط أن أعطيك اقتراحاً. لماذا لا تبدأ بسوو جون؟” كان غاو مينغ منذ زمن يرغب بالتخلّص من سوو جون، لكنه خشي أن يثير انتباه سيتو آن. ذلك الرجل خطير وماكر. لقد خدع الصف كله ويعمل لصالح سيتو آن.
“قد يبدو زملائي عديمي الجدوى، لكن من حيث الخبث، لن يخسروا. بعضهم من مجلس الطلبة، وبعضهم يعمل مع مركز التحقيق. قد يفعلون أي شيء.”
لم يتوقّع يو ليانغ أن غاو مينغ لم يرفض فحسب، بل ساعده على اختيار الضحية. “يبدو أن العلاقة بين زملائك ليست على ما يرام.”
كان كثير من الطلاب حذرين منه، فأراد استخدام هاتف تشيان جونران للتواصل مع زملائه. جلس تشيان جونران على الأرض مذهولاً، وحين رأى غاو مينغ مجدداً صرخ بخوف.
“ليست بتلك السوء. فقط نرغب أحياناً بقتل بعضنا البعض.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
غادر الاثنان المدرسة. مدينة الكابوس ابتلعتها الضبابية الدموية. العصابات الغاضبون في كل مكان.
“ستعود إلى الظل وتبقى هناك. أحتاجك لتكون تجربتي الضابطة.” جعل غاو مينغ الكلب الكبير يبتلع تشيان جونران من جديد. وحين هبط الضباب الدموي، كان تشيان جونران في بطن الكلب، لذا كان الوحيد الذي لم يتأثر به.
“إن تركتك تعود إلى العالم الحقيقي، قد تصبح هان هاي على هذا النحو. العالم الظلي قد زرع بذوره في كل واحد منكم.” كلمات يو ليانغ ذكّرت غاو مينغ بأمر. لقد استعمل ذات مرة “صورة الموت السوداء” ليجرّ الوحدة التي كان يعيش فيها تشاو شي إلى العالم الظلي. في البداية ظنّ أنه هو الممر الذي ذكرته شوان وين، القادر على ربط العالمين. لكن الآن أدرك أن كل فرد في الصف الثالث عشر يجب أن يملك قوة مشابهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أختبر الأمر.” استدعى غاو مينغ الكلب الكبير وجعله يتقيأ تشيان جونران.
“عليّ أن أختبر الأمر.” استدعى غاو مينغ الكلب الكبير وجعله يتقيأ تشيان جونران.
بدأت الجدران على حافة الكابوس تتصدّع. وفي منتصف الشق، كان معطف مطري أحمر قانٍ.
كان كثير من الطلاب حذرين منه، فأراد استخدام هاتف تشيان جونران للتواصل مع زملائه. جلس تشيان جونران على الأرض مذهولاً، وحين رأى غاو مينغ مجدداً صرخ بخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الكابوس، فقدت المدينة ألوانها الأصلية. الضباب الدموي سحر الجميع. كل شيء صار عبثياً وخطيراً.
“أعطني هاتفك.” دخل غاو مينغ مجموعة الدردشة مستعملاً هوية تشيان جونران. عبس. لقد أنشأ هذا الرجل سبع مجموعات خلف ظهره، ونشر شائعات خبيثة عن وانغ جيه وغاو مينغ. بل أراد أن يقبض على غاو مينغ ويسلّمه لمركز التحقيق مقابل الحماية. مقارنة بزملائه، كان تشيان جونران أكثر إيماناً بالمركز. ولهذا لم يعارض سوو جون. في تصويت الموت السابق، أقنع الآخرين أيضاً بعدم التصويت ضد سوو جون.
حتى بعد اختباره لآلام شتى، ما داخل قلب يو ليانغ لم يتغيّر. لو كان أي شبح عظيم آخر لبدأ بمجزرة، ولما طلب إذناً بالموت.
ارتسمت على وجهه مرارة حين أُخذ هاتفه من قبل غاو مينغ. عينيه تلونتا بالتردّد وهو ينهض ببطء. “يمكنك أن تنظر في رسائلي، وأستطيع مساعدتك بخداع الآخرين، لكن لا تفتّش في سجل متصفّحي.” أراد تشيان جونران استعادة هاتفه. لم يكن غاو مينغ يعرف ما الذي يتصفحه عادة على الإنترنت، لكن الأمر فاق خوفه منه.
“هل تريد منّا أن نحدد من بين زملائي في الصف من يستحق أن يُقتل أكثر؟” وقف غاو مينغ مفكّراً.
“لست مهتماً بحياتك الخاصة.” استخدم غاو مينغ المجموعات ليؤكّد مواقع بقية الطلاب. حين كان يسترجع ذكرياته مع غاو يون، كان زملاؤه قد اجتمعوا لإسقاط الكابوس. كما لاحظوا مشكلة الضباب الدموي. واستجابت كل مجموعة لها بطريقة مختلفة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بعضهم آمن بأن بإمكانهم دفع أي ثمن للحصول على قوة تقاوم الأشباح، فامتصّوا الضباب الدموي بنشاط؛ بعضهم أصرّ على المقاومة، رافضين أن يصيروا وحوشاً؛ أما الأغلبية فظلّت محايدة، مؤجلة القرار حتى اللحظة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أرى فيه قسوة. أريد فقط أن أعطيك اقتراحاً. لماذا لا تبدأ بسوو جون؟” كان غاو مينغ منذ زمن يرغب بالتخلّص من سوو جون، لكنه خشي أن يثير انتباه سيتو آن. ذلك الرجل خطير وماكر. لقد خدع الصف كله ويعمل لصالح سيتو آن.
“زملائي قد تجمعوا في محطة الحافلات الوحيدة في هذه المدينة. ربما كان الأمر مصادفة. لكن مصير الصف الثالث عشر لا يزال مرتبطاً بالحافلات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“محطة الحافلات؟” نظر يو ليانغ نحو حافة المدينة. “هناك ينهار الكابوس بأشدّ صورة.”
“لقد أجبرتهم على قول ذلك!” اندفع يوان هوي نحو سوو جون مجدداً. كان لكل من بقية الطلاب خططه الخاصة.
“قد يبدو زملائي عديمي الجدوى، لكن من حيث الخبث، لن يخسروا. بعضهم من مجلس الطلبة، وبعضهم يعمل مع مركز التحقيق. قد يفعلون أي شيء.”
غادر الاثنان المدرسة. مدينة الكابوس ابتلعتها الضبابية الدموية. العصابات الغاضبون في كل مكان.
تذكر يو ليانغ أنه لم يمض سوى أيام قليلة منذ دخول الصف الثالث عشر إلى المدرسة. ومع ذلك، كبر هؤلاء الطلاب بسرعة مذهلة.
تذكر يو ليانغ أنه لم يمض سوى أيام قليلة منذ دخول الصف الثالث عشر إلى المدرسة. ومع ذلك، كبر هؤلاء الطلاب بسرعة مذهلة.
لم يضيّع يو ليانغ الوقت في الكلام مع غاو مينغ. تلاشت صورته، وتذبذب وعيه بين المارة المسعورين بينما اندفع نحو محطة الحافلات.
كان كثير من الطلاب حذرين منه، فأراد استخدام هاتف تشيان جونران للتواصل مع زملائه. جلس تشيان جونران على الأرض مذهولاً، وحين رأى غاو مينغ مجدداً صرخ بخوف.
بعد مغادرته، قال تشيان جونران بحذر: “غاو مينغ، هل يمكنك إعادة هاتفي؟ أستطيع التعاون معك. في الحقيقة، ليست بيننا عداوة. حتى وإن كنا نحب ليو يي معاً، فذلك صار من الماضي.”
.
رغم ذلك، لمع في عينيه حقدٌ لم ينطفئ.
بعد مغادرته، قال تشيان جونران بحذر: “غاو مينغ، هل يمكنك إعادة هاتفي؟ أستطيع التعاون معك. في الحقيقة، ليست بيننا عداوة. حتى وإن كنا نحب ليو يي معاً، فذلك صار من الماضي.”
“ستعود إلى الظل وتبقى هناك. أحتاجك لتكون تجربتي الضابطة.” جعل غاو مينغ الكلب الكبير يبتلع تشيان جونران من جديد. وحين هبط الضباب الدموي، كان تشيان جونران في بطن الكلب، لذا كان الوحيد الذي لم يتأثر به.
“هل تريد منّا أن نحدد من بين زملائي في الصف من يستحق أن يُقتل أكثر؟” وقف غاو مينغ مفكّراً.
“توقف!” اندفع رجال المركز. المحققان المقيّدان بالدم أظهرا سلاحهما السري، لكن غاو مينغ أراد فقط الهرب. هذا أزعجهم. لم يكن لديه أي اهتمام بقوة الأمن. جعل الكلب الكبير يبتلعه ليلحق بيو ليانغ.
“قد يبدو زملائي عديمي الجدوى، لكن من حيث الخبث، لن يخسروا. بعضهم من مجلس الطلبة، وبعضهم يعمل مع مركز التحقيق. قد يفعلون أي شيء.”
في الكابوس، فقدت المدينة ألوانها الأصلية. الضباب الدموي سحر الجميع. كل شيء صار عبثياً وخطيراً.
“إن تركتك تعود إلى العالم الحقيقي، قد تصبح هان هاي على هذا النحو. العالم الظلي قد زرع بذوره في كل واحد منكم.” كلمات يو ليانغ ذكّرت غاو مينغ بأمر. لقد استعمل ذات مرة “صورة الموت السوداء” ليجرّ الوحدة التي كان يعيش فيها تشاو شي إلى العالم الظلي. في البداية ظنّ أنه هو الممر الذي ذكرته شوان وين، القادر على ربط العالمين. لكن الآن أدرك أن كل فرد في الصف الثالث عشر يجب أن يملك قوة مشابهة.
في محطة الحافلات، انقسم الطلاب إلى ستة أشباح. والمفاجئ أن المجموعة الأكثر اتحاداً كانت مجموعة “كبش فداء الأشباح”. فجأة شعروا أنهم الأخيار في القصة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدأت الجدران على حافة الكابوس تتصدّع. وفي منتصف الشق، كان معطف مطري أحمر قانٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقتربوا أكثر! أي فعل يعطّل خطة المركز سيجلب نهايتكم!” انغرزت أسنانه. ظهرت خدوش على ظهره. “استنشاق الضباب الدموي سيجعلكم تفقدون أنفسكم. توقفوا عن تقبّله!”
دخل المعطف المطري المدرسة مع الحافلة الثانية لقوات تعزيز المركز. لم يعرف أحد ما يختبئ تحته. وفي تلك اللحظة تلقى المعطف أمراً باقتحام الكابوس.
“زملائي قد تجمعوا في محطة الحافلات الوحيدة في هذه المدينة. ربما كان الأمر مصادفة. لكن مصير الصف الثالث عشر لا يزال مرتبطاً بالحافلات.”
وقف سوو جون حاملاً النصل المصمم من قبل المركز، يحرس موضع الشقوق. عضلاته انتفخت، وصار أقوى تحت تأثير الضباب الدموي. الذي واجهه كان ليو يي. وخلف ليو يي وقفت طالبة نحيلة ذات وحمة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أرى فيه قسوة. أريد فقط أن أعطيك اقتراحاً. لماذا لا تبدأ بسوو جون؟” كان غاو مينغ منذ زمن يرغب بالتخلّص من سوو جون، لكنه خشي أن يثير انتباه سيتو آن. ذلك الرجل خطير وماكر. لقد خدع الصف كله ويعمل لصالح سيتو آن.
“لا تقتربوا أكثر! أي فعل يعطّل خطة المركز سيجلب نهايتكم!” انغرزت أسنانه. ظهرت خدوش على ظهره. “استنشاق الضباب الدموي سيجعلكم تفقدون أنفسكم. توقفوا عن تقبّله!”
بدأت الجدران على حافة الكابوس تتصدّع. وفي منتصف الشق، كان معطف مطري أحمر قانٍ.
ظهور الضباب الدموي حطم التوازن. شعر سوو جون بأن الوضع يخرج عن السيطرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل أنت خائف؟” كان صوت يوان هوي مرعباً للغاية. جسده يتمدّد وينكمش وهو يستنشق الضباب الدموي. لم يكن بشراً ولا شبحاً. “لقد قتلت أعزّ اثنين لديّ، سوو جون!”
“محطة الحافلات؟” نظر يو ليانغ نحو حافة المدينة. “هناك ينهار الكابوس بأشدّ صورة.”
“كنت تحتفظ بعشيقة خلف ظهر زوجتك، فلا تتظاهر بالقداسة هنا! سأخبرك بسر آخر. في الحقيقة، زوجتك وعشيقتك لم تحباك قط. ولا أحد من الأطفال منك.”
“إن تركتك تعود إلى العالم الحقيقي، قد تصبح هان هاي على هذا النحو. العالم الظلي قد زرع بذوره في كل واحد منكم.” كلمات يو ليانغ ذكّرت غاو مينغ بأمر. لقد استعمل ذات مرة “صورة الموت السوداء” ليجرّ الوحدة التي كان يعيش فيها تشاو شي إلى العالم الظلي. في البداية ظنّ أنه هو الممر الذي ذكرته شوان وين، القادر على ربط العالمين. لكن الآن أدرك أن كل فرد في الصف الثالث عشر يجب أن يملك قوة مشابهة.
“لقد أجبرتهم على قول ذلك!” اندفع يوان هوي نحو سوو جون مجدداً. كان لكل من بقية الطلاب خططه الخاصة.
ظهور الضباب الدموي حطم التوازن. شعر سوو جون بأن الوضع يخرج عن السيطرة.
تطاير الدم واللحم في محطة الحافلات. الشاشة لم تعرض مواعيد الحافلات، بل عكست الوحشية التي جرت هناك.
“ليست بتلك السوء. فقط نرغب أحياناً بقتل بعضنا البعض.”
وصل يو ليانغ إلى المحطة بأقصى سرعة. قبل أن يتمكّن من فعل أي شيء، رأى الصف الثالث عشر يقاتلون بعضهم البعض.
وصل يو ليانغ إلى المحطة بأقصى سرعة. قبل أن يتمكّن من فعل أي شيء، رأى الصف الثالث عشر يقاتلون بعضهم البعض.
الغريب أنه رغم شراسة الذبح بينهم، لم يمت أي منهم. بل إن الظل على جسد يو ليانغ أخذ في التمدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعضهم آمن بأن بإمكانهم دفع أي ثمن للحصول على قوة تقاوم الأشباح، فامتصّوا الضباب الدموي بنشاط؛ بعضهم أصرّ على المقاومة، رافضين أن يصيروا وحوشاً؛ أما الأغلبية فظلّت محايدة، مؤجلة القرار حتى اللحظة الأخيرة.
“هل ينصبون لي فخاً؟”
وقف سوو جون حاملاً النصل المصمم من قبل المركز، يحرس موضع الشقوق. عضلاته انتفخت، وصار أقوى تحت تأثير الضباب الدموي. الذي واجهه كان ليو يي. وخلف ليو يي وقفت طالبة نحيلة ذات وحمة على وجهها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كنت تحتفظ بعشيقة خلف ظهر زوجتك، فلا تتظاهر بالقداسة هنا! سأخبرك بسر آخر. في الحقيقة، زوجتك وعشيقتك لم تحباك قط. ولا أحد من الأطفال منك.”
“زملائي قد تجمعوا في محطة الحافلات الوحيدة في هذه المدينة. ربما كان الأمر مصادفة. لكن مصير الصف الثالث عشر لا يزال مرتبطاً بالحافلات.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
