171 السم
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبينما الضباب ينتشر، المشاهد المروعة ذاتها كانت تتكرر في أرجاء المدينة. وجود طلاب الصف 13 وحده كان كافيًا لجعل الكارثة تتبعهم أينما ذهبوا. كل واحد منهم كان بمثابة مرساة للعالم الظلي، وما داموا على قيد الحياة، فإن التلوث لن يتوقف.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أخي… م-من الذي تخاطبه؟” قال يو دي بصوت مرتجف.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
رد الطبيب ببرود:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لن أدعك تنتصر! سأحبسك داخل دماغي! ارجع!”
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
“لا… سأفعل شيئًا مرعبًا! ما الذي يحدث لي؟ منذ ذلك اليوم، وأنا أقاوم هذا الشيء في رأسي! لست مجنونًا! لست كذلك!” فجأة، أخذ يلوّح بسكينه في الهواء بجنون.
كان يو دي محاصرًا بلا منفذ، لم يجد طريقًا للهروب. في جوهره، كان مجرد جبان. حتى في هذه اللحظة، لم يجرؤ أن يواجه الأقوياء. ارتخت ساقاه، وركع على الأرض.
اخترق الضباب الدموي العيادة. ارتفع صوت سوو بو حادًا، نصف وجهه يذوب ويتحول. كان الأكثر تأثرًا بين الطلاب، لأنه منذ سنوات اكتشف شيئًا ما في دماغه، وظل يحاول فهمه.
“أنا حقًا لا أعرف شيئًا! لم آتِ إلى المدرسة إلا لأصطحب أخي الصغير. والداه البيولوجيهان يرقدان في المستشفى ينتظران العلاج. عائلتنا على وشك الانهيار… أرجوك دعني أرحل! سأفعل أي شيء تريده مني!” سجد يو دي مرارًا، يضرب رأسه بالأرض وهو يبكي.
ابتسم الرجل ابتسامة باهتة:
ضحك وانغ جيه ابتسامة شيطانية:
“لا تخف… سأخيط كل الفتحات، بما فيها عينيك وأذنيك وأنفك وفمك…”
“هل تخاف مني؟ أحب رؤية هذه التعابير على وجهك. أنت عاجز… لا تستطيع أن تغيّر شيئًا. كل رجاء منك هو بمثابة دعوة لي… دعوة لاستخدام وسائل أكثر وحشية لتعذيبك.” برزت عروق بارزة على جسد وانغ جيه، وشرايين دقيقة اخترقت بؤبؤيه المحمرين.
الموت ينتظره في الحالتين، سواءً استجدى الرحمة أم لم يفعل. تجمّدت ملامح يو دي وهو يضغط بيديه على الأرض. وفجأة، خطرت في ذهنه صورة من مقالٍ شاهده على التلفاز عن يو ليانغ: أخوه المتخلى عنه يعيش حياة هانئة، يافعًا سعيدًا، يساعد الجميع ولا يواجه أية متاعب.
الموت ينتظره في الحالتين، سواءً استجدى الرحمة أم لم يفعل. تجمّدت ملامح يو دي وهو يضغط بيديه على الأرض. وفجأة، خطرت في ذهنه صورة من مقالٍ شاهده على التلفاز عن يو ليانغ: أخوه المتخلى عنه يعيش حياة هانئة، يافعًا سعيدًا، يساعد الجميع ولا يواجه أية متاعب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لماذا؟ لماذا هو سعيد وأنا لا؟ ماذا اقترفت؟ ما الذي يجعلني أستحق هذا الجحيم؟” تحت وطأة إثارة وانغ جيه، بدأ عقل يو دي ينقلب. روحه صارت موحلة، والأفكار السوداء تسللت إلى أعماقه. ما زال عاجزًا عن مقاومة وانغ جيه، لكنه بات مستعدًا لدهس الأضعف منه.
“هل كابوسي يفقد السيطرة؟”
“لا تقتلني! أستطيع أن آخذك إلى أخي الصغير… إنه مميز! لا يبدو أنه يشعر بالألم! لم تطارد أحدًا مثله من قبل، أليس كذلك؟” الكلمات تساقطت من فمه مثل سُم، حتى أنه لم يستوعب ما قال إلا بعد أن خرج. لكنه بعدما خطى الخطوة الأولى، انهار السد داخله. تمدّد على الأرض كالكلب، يهز ذيله طلبًا للنجاة.
“هل سمّم أحد كابوسي؟”
“أستطيع أن أقودك إليه… والآخرين! أستطيع أن أمنحك كل ما تريد! وإن كنت تخشى أن أخدعك، فدعني أنا أطعنُه! لن أخونك… فقط أتركني أعيش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزيفه لم يتوقف، وشعر أنه على وشك فقدان وعيه. حينما بدأ بصره يتلاشى، لمح رجلاً بمعطف أبيض واقفًا على المنصة.
ثقل أنفاس وانغ جيه علا، عينيه لمعتا بحماسة مريضة. لم يحرّك سكينه، لكن صوته اهتز بنشوة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ما أحقرك… أنت أكثر استحقاقًا للموت مما ظننت.”
“دكتور… هل يمكنك البدء بالخياطة الآن؟” سأله بصوت مرتجف.
وبلا إنذار، غرز وانغ جيه سكينه في كتف يو دي. انبعث صراخ حاد من حنجرته، الألم كاد يمزقه. ومع ذلك، لم يكن وانغ جيه أكثر من كرهه… بل أولئك الذين ينعمون بالسعادة أكثر منه.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
بانغ!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اقتحم الباب فجأة. اندفع دو باي وكاو سونغ إلى الداخل.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“وانغ جيه! لا تقتله! قد يكون مفيدًا بعد!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
منذ أن قال غاو مينغ إن مفتاح اجتياز المهمة مرتبط بيو دي، والطلاب يبحثون عنه بجنون.
“أستطيع أن أقودك إليه… والآخرين! أستطيع أن أمنحك كل ما تريد! وإن كنت تخشى أن أخدعك، فدعني أنا أطعنُه! لن أخونك… فقط أتركني أعيش!”
اندفع دو باي بجسده على وانغ جيه:
“هل كابوسي يفقد السيطرة؟”
“هل فقدت عقلك؟!” لكنه لم يستطع إيقافه وحده. كاو سونغ لحق به ليساعد. وبين الفوضى، استغل يو دي الممزق الفرصة وزحف للخارج محاولًا النجاة.
“لا تتعجل. أبحث عن المشرط والخيط.”
“النجدة! ساعدوني!” صرخ وهو يمسك كتفه النازف، يركض وسط الجموع. الناس رمقوه بذهول، لكنهم ابتعدوا عنه بخوف، وكأنه مجنون. كانوا كثيرين، لكن كلما اقترب منهم، تراجعوا بعيدًا.
“ما أحقرك… أنت أكثر استحقاقًا للموت مما ظننت.”
نزيفه لم يتوقف، وشعر أنه على وشك فقدان وعيه. حينما بدأ بصره يتلاشى، لمح رجلاً بمعطف أبيض واقفًا على المنصة.
“هل سمّم أحد كابوسي؟”
“طبيب! أنقذني!” ركض يو دي باتجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلع سوو بو معطفه الأبيض، فكشف عن ملابس المرضى تحته، كما لو كان هاربًا من مصحة عقلية.
قال الرجل بصوت هادئ:
“إن كان هو الطبيب… فمن تكون أنت؟”
“اتبعني، سأقودك إلى المستشفى.”
“لن أدعك تنتصر! سأحبسك داخل دماغي! ارجع!”
على عكس الحشود اللامبالية، بدا هذا الطبيب رحيمًا. أوقف سيارة واقتاد يو دي إلى عيادة قريبة. دخل يو دي مترنحًا، نصف ثيابه مغمور بالدم.
في ركن بعيد من حياة المدرسة، وضع يو ليانغ كتاب النكات جانبًا، حدّق في يده بذهول. الدم في راحته بدأ يتلاشى بسرعة، وبقع من الظل ظهرت على جسده.
تفحّص الطبيب الجرح، “الشق عميق، والعضلات ممزقة. تحتاج خياطة فورًا.” أشار ليو دي أن يتمدد على السرير، وبدأ يبحث في الخزانة عن أدواته. “استعد.”
“اسمي سوو بو. وأعتقد أنني طبيب… لكن ورقة التصويت التي وصلتني تقول…” فتح الورقة ونظر إليها، “مريض.” ابتسم ابتسامة مشوهة. “أي مهنة هذه؟ هل سأظل مريضًا طوال حياتي؟”
الألم كان ساحقًا، بالكاد يستطيع التفكير. لكن بعد أن حقنه الطبيب بمخدر، بدأ نصف جسده يفقد الإحساس، وملامحه تراخت.
على عكس الحشود اللامبالية، بدا هذا الطبيب رحيمًا. أوقف سيارة واقتاد يو دي إلى عيادة قريبة. دخل يو دي مترنحًا، نصف ثيابه مغمور بالدم.
“دكتور… هل يمكنك البدء بالخياطة الآن؟” سأله بصوت مرتجف.
“هل سمّم أحد كابوسي؟”
رد الطبيب ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ سوو بو بعزم يائس:
“لا تتعجل. أبحث عن المشرط والخيط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ يقلب المكان بعشوائية، مما أثار ارتياب يو دي. “أي طبيب ينسى مكان أدواته الجراحية؟”
أخذ يقلب المكان بعشوائية، مما أثار ارتياب يو دي. “أي طبيب ينسى مكان أدواته الجراحية؟”
اندفع دو باي بجسده على وانغ جيه:
وفجأة صاح الطبيب، “وجدتها!” وأخرج من الدرج إبرة خياطة وسكين فاكهة. “المشرط سُرق… لذا سأستعمل هذا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ارتجف يو دي، وعاد الخوف يجتاحه. رفع عينيه نحو صورة معلّقة على الجدار، شهادة الطبيب الأصلي مُثبتة بإطار. بصوت متردد قال:
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“دكتور، أعذرني… من الطبيب الذي في الصورة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص الطبيب الجرح، “الشق عميق، والعضلات ممزقة. تحتاج خياطة فورًا.” أشار ليو دي أن يتمدد على السرير، وبدأ يبحث في الخزانة عن أدواته. “استعد.”
ابتسم الرجل ابتسامة باهتة:
“لا تخف… سأخيط كل الفتحات، بما فيها عينيك وأذنيك وأنفك وفمك…”
“هو؟ لا أعرفه. أظن أنه صاحب هذه العيادة.”
“هل كابوسي يفقد السيطرة؟”
ارتجف يو دي:
عيناه انقلبتا، وصوته ارتفع بشكل مخيف. حين أوشك أن ينفلت تمامًا، بدأ الدم يتسرب من أنفه كضباب أحمر.
“إن كان هو الطبيب… فمن تكون أنت؟”
“لا… سأفعل شيئًا مرعبًا! ما الذي يحدث لي؟ منذ ذلك اليوم، وأنا أقاوم هذا الشيء في رأسي! لست مجنونًا! لست كذلك!” فجأة، أخذ يلوّح بسكينه في الهواء بجنون.
“اسمي سوو بو. وأعتقد أنني طبيب… لكن ورقة التصويت التي وصلتني تقول…” فتح الورقة ونظر إليها، “مريض.” ابتسم ابتسامة مشوهة. “أي مهنة هذه؟ هل سأظل مريضًا طوال حياتي؟”
الألم كان ساحقًا، بالكاد يستطيع التفكير. لكن بعد أن حقنه الطبيب بمخدر، بدأ نصف جسده يفقد الإحساس، وملامحه تراخت.
هذيان سوو بو جعل يو دي يتمنى الموت. قبل لحظات كان على وشك أن يُذبح، والآن هو تحت رحمة رجل لا يعرف حتى إن كان طبيبًا أم لا.
على عكس الحشود اللامبالية، بدا هذا الطبيب رحيمًا. أوقف سيارة واقتاد يو دي إلى عيادة قريبة. دخل يو دي مترنحًا، نصف ثيابه مغمور بالدم.
خلع سوو بو معطفه الأبيض، فكشف عن ملابس المرضى تحته، كما لو كان هاربًا من مصحة عقلية.
لكن الضباب أيقظه… ذلك الشيء المجهول داخله استجاب كما يستجيب طفل لصوت أمه. نما بسرعة مرعبة. وكلما حاول سوو بو مقاومته، ازداد قوة. لم يكتفِ بتضخيم مشاعر سوو بو السلبية، بل لوّث أيضًا من حوله، ناشرًا الجنون والاضطراب.
“لا تخف… سأخيط كل الفتحات، بما فيها عينيك وأذنيك وأنفك وفمك…”
في ركن بعيد من حياة المدرسة، وضع يو ليانغ كتاب النكات جانبًا، حدّق في يده بذهول. الدم في راحته بدأ يتلاشى بسرعة، وبقع من الظل ظهرت على جسده.
عيناه انقلبتا، وصوته ارتفع بشكل مخيف. حين أوشك أن ينفلت تمامًا، بدأ الدم يتسرب من أنفه كضباب أحمر.
“إن كان هو الطبيب… فمن تكون أنت؟”
“لا… سأفعل شيئًا مرعبًا! ما الذي يحدث لي؟ منذ ذلك اليوم، وأنا أقاوم هذا الشيء في رأسي! لست مجنونًا! لست كذلك!” فجأة، أخذ يلوّح بسكينه في الهواء بجنون.
“هل كابوسي يفقد السيطرة؟”
تجمد قلب يو دي. للحظة شعر أنه سيكون أكثر أمانًا مع وانغ جيه من ان يكون مع هذا الكائن. وما زال الرعب يتصاعد، نصف وجه سوو بو بدأ يتشوه، وكأن شيئًا ما يحاول الخروج من داخله… شيء ليس بشريًا.
ارتجف يو دي:
صرخ سوو بو، “ارجع! لا تخرج لتؤذيني!”
“لماذا؟ لماذا هو سعيد وأنا لا؟ ماذا اقترفت؟ ما الذي يجعلني أستحق هذا الجحيم؟” تحت وطأة إثارة وانغ جيه، بدأ عقل يو دي ينقلب. روحه صارت موحلة، والأفكار السوداء تسللت إلى أعماقه. ما زال عاجزًا عن مقاومة وانغ جيه، لكنه بات مستعدًا لدهس الأضعف منه.
“أخي… م-من الذي تخاطبه؟” قال يو دي بصوت مرتجف.
ارتجف يو دي:
اخترق الضباب الدموي العيادة. ارتفع صوت سوو بو حادًا، نصف وجهه يذوب ويتحول. كان الأكثر تأثرًا بين الطلاب، لأنه منذ سنوات اكتشف شيئًا ما في دماغه، وظل يحاول فهمه.
“هل فقدت عقلك؟!” لكنه لم يستطع إيقافه وحده. كاو سونغ لحق به ليساعد. وبين الفوضى، استغل يو دي الممزق الفرصة وزحف للخارج محاولًا النجاة.
لكن الضباب أيقظه… ذلك الشيء المجهول داخله استجاب كما يستجيب طفل لصوت أمه. نما بسرعة مرعبة. وكلما حاول سوو بو مقاومته، ازداد قوة. لم يكتفِ بتضخيم مشاعر سوو بو السلبية، بل لوّث أيضًا من حوله، ناشرًا الجنون والاضطراب.
“أستطيع أن أقودك إليه… والآخرين! أستطيع أن أمنحك كل ما تريد! وإن كنت تخشى أن أخدعك، فدعني أنا أطعنُه! لن أخونك… فقط أتركني أعيش!”
العالم الظلي كان يتسلل إلى العالم الواقعي. كوابيس ما كان ينبغي أن تُرى صارت تظهر علنًا للناس.
ارتجف يو دي:
صرخ سوو بو بعزم يائس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تخاف مني؟ أحب رؤية هذه التعابير على وجهك. أنت عاجز… لا تستطيع أن تغيّر شيئًا. كل رجاء منك هو بمثابة دعوة لي… دعوة لاستخدام وسائل أكثر وحشية لتعذيبك.” برزت عروق بارزة على جسد وانغ جيه، وشرايين دقيقة اخترقت بؤبؤيه المحمرين.
“لن أدعك تنتصر! سأحبسك داخل دماغي! ارجع!”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
وبينما الضباب ينتشر، المشاهد المروعة ذاتها كانت تتكرر في أرجاء المدينة. وجود طلاب الصف 13 وحده كان كافيًا لجعل الكارثة تتبعهم أينما ذهبوا. كل واحد منهم كان بمثابة مرساة للعالم الظلي، وما داموا على قيد الحياة، فإن التلوث لن يتوقف.
اخترق الضباب الدموي العيادة. ارتفع صوت سوو بو حادًا، نصف وجهه يذوب ويتحول. كان الأكثر تأثرًا بين الطلاب، لأنه منذ سنوات اكتشف شيئًا ما في دماغه، وظل يحاول فهمه.
في ركن بعيد من حياة المدرسة، وضع يو ليانغ كتاب النكات جانبًا، حدّق في يده بذهول. الدم في راحته بدأ يتلاشى بسرعة، وبقع من الظل ظهرت على جسده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل كابوسي يفقد السيطرة؟”
على عكس الحشود اللامبالية، بدا هذا الطبيب رحيمًا. أوقف سيارة واقتاد يو دي إلى عيادة قريبة. دخل يو دي مترنحًا، نصف ثيابه مغمور بالدم.
إن كان كابوس يو ليانغ بالغًا سليمًا، فإن جسده الآن بدأ يُظهر علامات المرض… والمرض يتفشى بسرعة.
عيناه انقلبتا، وصوته ارتفع بشكل مخيف. حين أوشك أن ينفلت تمامًا، بدأ الدم يتسرب من أنفه كضباب أحمر.
“هل سمّم أحد كابوسي؟”
“أستطيع أن أقودك إليه… والآخرين! أستطيع أن أمنحك كل ما تريد! وإن كنت تخشى أن أخدعك، فدعني أنا أطعنُه! لن أخونك… فقط أتركني أعيش!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ يقلب المكان بعشوائية، مما أثار ارتياب يو دي. “أي طبيب ينسى مكان أدواته الجراحية؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
