168 ما هو الصديق المقرّب؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دخل غاو مينغ الصف السابق ليو ليانغ وجلس في الصف الأخير. “أي نوع من النهايات سيكون جديدًا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان الطلاب الآخرون يحاولون النجاة داخل الكابوس، بينما استدار غاو مينغ ليعود إلى أكاديمية هاندي في الكابوس. “كل ما هو ثمين بالنسبة ليو ليانغ موجود هنا.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“الآخرون لا يملكون هذه القيود. هل يمنحني يو ليانغ معاملة خاصة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل تظن أن الأشخاص الذين لا يعانون مشاكل نفسية سيكونون أسعد؟ تمامًا مثل تشو سيسي.”
.
لمس غاو مينغ رسومات شيا يانغ على الجدار. بعد أن ابتلع الكلب الأسود تشيان جونران، اختفى في الظل. في اللحظة التالية، ظهر برشاقة خلف غاو مينغ. كان الفراء الأسود يطفو خلفه. لفظ بطاقة هوية الطالب وسكين سوو بو. التقط غاو مينغ بطاقة الهوية ولمس الصورة عليها.
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت صورة ليو يي الجميلة مختلفة تمامًا عمّا رآه. قلب تشيان جونران بدا وكأنه نسي أن يخفق. استدار فرأى الكلب وهو ينقضّ عليه مثل الليل.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“كلب ضخم؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
ابتلع الفم الهائل تشيان جونران وبطاقة هوية الطالب. هبط الكلب على قدميه. فراءه الطويل تراقص في الريح المضرّجة بالدماء. الطلاب الذين أحاطوا بغاو مينغ تجمّدوا في أماكنهم. كان الأمر كما لو أن سيقانهم قد تحوّلت إلى رصاص. لم يتمكّنوا حتى من تحريك أجسادهم.
ابتلع الفم الهائل تشيان جونران وبطاقة هوية الطالب. هبط الكلب على قدميه. فراءه الطويل تراقص في الريح المضرّجة بالدماء. الطلاب الذين أحاطوا بغاو مينغ تجمّدوا في أماكنهم. كان الأمر كما لو أن سيقانهم قد تحوّلت إلى رصاص. لم يتمكّنوا حتى من تحريك أجسادهم.
“بما أنكم تظنّون أنني الطالب الحادي والخمسون، فكيف يمكنكم محاربة قواعد المدرسة؟”
كانت أكاديمية هاندي شو شيانغ السابقة هي ملاذ يو ليانغ. حتى في الكابوس، حاول أن يحافظ على جمال هذا المكان حيًّا. أحد أسباب طرده من الكابوس في المرة السابقة كان على الأرجح لأنه تجاوز الحدود. هو وشيا يانغ كادا أن يدمّرا المدرسة. بعض الرسومات ما زالت باقية على الجدار الخارجي.
لمس غاو مينغ رسومات شيا يانغ على الجدار. بعد أن ابتلع الكلب الأسود تشيان جونران، اختفى في الظل. في اللحظة التالية، ظهر برشاقة خلف غاو مينغ. كان الفراء الأسود يطفو خلفه. لفظ بطاقة هوية الطالب وسكين سوو بو. التقط غاو مينغ بطاقة الهوية ولمس الصورة عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا جدوى من إخباركم بهذا كلّه. يكفي أن تعرفوا أنني لستُ الطالب الحادي والخمسين. لم أقتل. أنا لا أحب القتل. لن أقتلكم. حتى تشيان جونران ما زال حيًّا. لقد تم ابتلاعه فحسب.”
“في الواقع، أنا أيضًا أتساءل إن كنتُ الطالب الحادي والخمسين. فعلى أي حال، ليس لدي سوى ذكريات موتي. لقد نسيتُ كل الأوقات السعيدة. ربما كنتُ أعرف قيمة التضحية واللطف في الماضي. وربما خنتموني في الماضي أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“غاو مينغ، اهدأ! نحن لا نقصد سوءًا. نريد فقط أن نعرف هويتك!” تراجع كاو سونغ. صوته كان يرتجف. بعد أن ابتُلع تشيان جونران، تحطّم اتحادهم.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“إن كنتم تريدون فقط تأكيد هويتي، فهل تحتاجون إلى سكين؟” لوّح غاو مينغ بسكين تسو بو. “ألا تريدون معرفة الرسالة التي أرسلتُها للطالب الحادي والخمسين؟”
“الآخرون لا يملكون هذه القيود. هل يمنحني يو ليانغ معاملة خاصة؟”
فكّر دو باي في احتمال: “ألم تُرسل أي رسالة أصلًا؟ هاتفك استقبل جميع رسائلنا! أنت تعرف كل أسرارنا!”
“رأيتُ أنك وضعتَ مصمم ألعاب كوظيفة أحلامك. لكنني آمل أن تعالجني في المستقبل.”
“ليتَ ذلك كان صحيحًا.” قطر غاو مينغ من دمه على بطاقة الهوية. لم يتفاعل الخالد الجسدي. كان هذا دليلًا على أنّه ليس الطالب الحادي والخمسين. “أنا لستُ هو، لكن يبدو أنه يعرفني جيدًا. بل إنه يعرف ورقتي الرابحة.” فتح غاو مينغ ورقة تصويته. كانت مهنته ليست قاتلًا ولا طبيبًا نفسيًا، بل مصمم ألعاب.
“هل تقرأ مرة أخرى؟ ينبغي أن تصبح طبيبًا نفسيًّا في المستقبل حتى تتمكن من علاجنا نحن الاثنين!”
“تركتُ عملي في سجن هين شان قبل أيام قليلة لأصبح مصمم ألعاب مستقلّ. لا أحد ينبغي أن يعرف ذلك غيري. ولم أخبركم أنني مصمم ألعاب رعب. بالإضافة إلى ذلك، مهمتي الحياتية خاصة جدًّا. عليّ أن أتحكم بكم جميعًا، مستخدمًا شخصياتكم ومهنكم، لأصنع نهاية جديدة للعبة لم تُفعَّل من قبل.”
دخل غاو مينغ الصف السابق ليو ليانغ وجلس في الصف الأخير. “أي نوع من النهايات سيكون جديدًا؟”
أربكت كلمات غاو مينغ الحاضرين. وحده دو باي بالكاد استطاع اللحاق بفكره. “نهاية جديدة؟”
.
“من وجهة نظري، العديد من الطلاب في هذه المدرسة قد حضروا هذا الدرس من قبل. الكابوس الجماعي سيقود إلى نهايات مختلفة، لكنني بحاجة إلى استخدامكم جميعًا لفتح طريق نحو نهاية جديدة لم تحدث هنا من قبل.” لم يُخبرهم غاو مينغ أنه يفعل الشيء نفسه في الحياة الواقعية. دو باي وبقية الطلاب كانوا متوترين للغاية. لم يستطيعوا التركيز على ما قاله غاو مينغ. كل ما أرادوه هو الهروب.
“في الواقع، أنا أيضًا أتساءل إن كنتُ الطالب الحادي والخمسين. فعلى أي حال، ليس لدي سوى ذكريات موتي. لقد نسيتُ كل الأوقات السعيدة. ربما كنتُ أعرف قيمة التضحية واللطف في الماضي. وربما خنتموني في الماضي أيضًا.”
“لا جدوى من إخباركم بهذا كلّه. يكفي أن تعرفوا أنني لستُ الطالب الحادي والخمسين. لم أقتل. أنا لا أحب القتل. لن أقتلكم. حتى تشيان جونران ما زال حيًّا. لقد تم ابتلاعه فحسب.”
.
تجاهل غاو مينغ زملاءه المذهولين واستدار ليغادر. وضع بطاقة الهوية بعيدًا وأخرج ورقة التصويت مرة أخرى. مقارنةً بالآخرين، كانت ورقة غاو مينغ تحتوي على ملاحظة إضافية: يُحظر عليك قتل أي طالب. يُحظر عليك استخدام السموم، اللعنات أو الكلمات لإيذاء الطلاب ببرود.
“ليتَ ذلك كان صحيحًا.” قطر غاو مينغ من دمه على بطاقة الهوية. لم يتفاعل الخالد الجسدي. كان هذا دليلًا على أنّه ليس الطالب الحادي والخمسين. “أنا لستُ هو، لكن يبدو أنه يعرفني جيدًا. بل إنه يعرف ورقتي الرابحة.” فتح غاو مينغ ورقة تصويته. كانت مهنته ليست قاتلًا ولا طبيبًا نفسيًا، بل مصمم ألعاب.
“الآخرون لا يملكون هذه القيود. هل يمنحني يو ليانغ معاملة خاصة؟”
لم يكن هناك شيء مميز بشأنه. لكنّه كان ينظر حوله بقلق، كما لو كان يبحث عن بطاقة هويته المفقودة.
“هل لأنني قتلتُ كل الحقد مع شيا يانغ في المرة السابقة التي كنتُ فيها هنا؟ هل لهذا السبب استهدفني يو ليانغ هذه المرة؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كانت الحصة مليئة بالشذوذات. حاول غاو مينغ استدعاء يو ليانغ، لكن لم يكن هناك رد.
“هل تظن أن الأشخاص الذين لا يعانون مشاكل نفسية سيكونون أسعد؟ تمامًا مثل تشو سيسي.”
“عليّ أن أصل إلى قبو مبنى المختبر. الطوفان قادم الليلة. سيكون من الصعب جدًّا الانتقال هناك حينها.” كان غاو مينغ قد قرر التوجّه نحو الهدف. كان جي جيه لا يزال يلهي مجلس الطلبة وسيتو آن في الخارج. كان عليه أن ينتهز هذه الفرصة. “إن استطعتُ أن أجعل يو ليانغ في صفي، سأتمكن من هدم كل القواعد.” لم يضيع غاو مينغ وقته مع زملائه. استحضر حياة يو ليانغ. “لجعل يو ليانغ يظهر، لا فائدة من قتل الحقد. عليّ أن أركّز على الأشياء الثمينة بالنسبة له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أصل إلى قبو مبنى المختبر. الطوفان قادم الليلة. سيكون من الصعب جدًّا الانتقال هناك حينها.” كان غاو مينغ قد قرر التوجّه نحو الهدف. كان جي جيه لا يزال يلهي مجلس الطلبة وسيتو آن في الخارج. كان عليه أن ينتهز هذه الفرصة. “إن استطعتُ أن أجعل يو ليانغ في صفي، سأتمكن من هدم كل القواعد.” لم يضيع غاو مينغ وقته مع زملائه. استحضر حياة يو ليانغ. “لجعل يو ليانغ يظهر، لا فائدة من قتل الحقد. عليّ أن أركّز على الأشياء الثمينة بالنسبة له.”
كان الطلاب الآخرون يحاولون النجاة داخل الكابوس، بينما استدار غاو مينغ ليعود إلى أكاديمية هاندي في الكابوس. “كل ما هو ثمين بالنسبة ليو ليانغ موجود هنا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم تكن المدرسة في الكابوس مختلفة عن المدرسة في الخارج. كان الاختلاف الوحيد هو الاسم. كانت المدرسة مليئة بالطلاب الشباب المفعمين بالطاقة. شعر غاو مينغ أنه متأثر وصار أصغر سنًّا.
تجاهل غاو مينغ زملاءه المذهولين واستدار ليغادر. وضع بطاقة الهوية بعيدًا وأخرج ورقة التصويت مرة أخرى. مقارنةً بالآخرين، كانت ورقة غاو مينغ تحتوي على ملاحظة إضافية: يُحظر عليك قتل أي طالب. يُحظر عليك استخدام السموم، اللعنات أو الكلمات لإيذاء الطلاب ببرود.
كانت أكاديمية هاندي شو شيانغ السابقة هي ملاذ يو ليانغ. حتى في الكابوس، حاول أن يحافظ على جمال هذا المكان حيًّا. أحد أسباب طرده من الكابوس في المرة السابقة كان على الأرجح لأنه تجاوز الحدود. هو وشيا يانغ كادا أن يدمّرا المدرسة. بعض الرسومات ما زالت باقية على الجدار الخارجي.
“تركتُ عملي في سجن هين شان قبل أيام قليلة لأصبح مصمم ألعاب مستقلّ. لا أحد ينبغي أن يعرف ذلك غيري. ولم أخبركم أنني مصمم ألعاب رعب. بالإضافة إلى ذلك، مهمتي الحياتية خاصة جدًّا. عليّ أن أتحكم بكم جميعًا، مستخدمًا شخصياتكم ومهنكم، لأصنع نهاية جديدة للعبة لم تُفعَّل من قبل.”
دخل غاو مينغ الصف السابق ليو ليانغ وجلس في الصف الأخير. “أي نوع من النهايات سيكون جديدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أنكم تظنّون أنني الطالب الحادي والخمسون، فكيف يمكنكم محاربة قواعد المدرسة؟”
نظر غاو مينغ إلى قائمة النتائج على الحائط، وتذكر شيئًا. “الصوت في مبنى المكتب أخبر تشيان جونران أن الطالب الحادي والخمسين في المدرسة. لقد فتّشوا المدرسة كلّها، لكنهم لم يجدوا سوى شظايا الذاكرة، لا الطالب نفسه.” نهض غاو مينغ ونظر حوله. “مدرسة يو ليانغ في الكابوس تحتوي أيضًا على مدرسة! المدرسة داخل الكابوس هي أيضًا مدرسة! هل كان الطالب الحادي والخمسون يختبئ هنا؟ هل لهذا السبب لم يتمكن سيتو آن من العثور عليه؟” التفت غاو مينغ إلى ورقة تصويته مرة أخرى. ثم قفز وركض إلى سطح مبنى الرياضيات. “ليس هنا.”
ركّبت الذكريات وجهًا ضبابيًا. لم يحاول غاو مينغ أن يجعله أوضح. اتبع فقط أثر الذاكرة وتوقّف أخيرًا عند الممر خارج الصف الثالث عشر. عندما رفع رأسه، مرّ طالب عادي بجانبه.
اتّبع غاو مينغ ذاكرته وبحث في المكتبة، المقصف، وغرفة الدراسة الذاتية. لم يكن الطالب الحادي والخمسون في تلك الأماكن.
“هل تقرأ مرة أخرى؟ ينبغي أن تصبح طبيبًا نفسيًّا في المستقبل حتى تتمكن من علاجنا نحن الاثنين!”
“أين يمكن أن يكون؟” تصادمت شظايا الذاكرة في قلب غاو مينغ لتقمع الشظية التي لا تخصّه. “قد تكون الإجابة في ذكرياتنا معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أنكم تظنّون أنني الطالب الحادي والخمسون، فكيف يمكنكم محاربة قواعد المدرسة؟”
على عكس بقية الطلاب، لم يكن غاو مينغ قلقًا بشأن مغادرة المدرسة أو احتمال الموت. أمسك بطاقة هوية الطالب التي تحتوي على الذكريات واستشعر الذاكرة. ظهرت صور باهتة في ذهنه، وبدأ غاو مينغ يسمع أصواتًا.
“أين يمكن أن يكون؟” تصادمت شظايا الذاكرة في قلب غاو مينغ لتقمع الشظية التي لا تخصّه. “قد تكون الإجابة في ذكرياتنا معه.”
“قالت تشو سيسي إنك كنتَ زميلها في المقعد. أنا آسف لأنني أخذت مكانك.”
“رأيتُ أنك وضعتَ مصمم ألعاب كوظيفة أحلامك. لكنني آمل أن تعالجني في المستقبل.”
“أنوي أن أهدي تشو سيسي تفاحة في ليلة عيد الميلاد. هل تظن أنها ستعجبها؟ أم أن الأمر جريء أكثر من اللازم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا جدوى من إخباركم بهذا كلّه. يكفي أن تعرفوا أنني لستُ الطالب الحادي والخمسين. لم أقتل. أنا لا أحب القتل. لن أقتلكم. حتى تشيان جونران ما زال حيًّا. لقد تم ابتلاعه فحسب.”
“غاو مينغ، نحن أصدقاء مقرّبون. آمل أن تخبرني بصدق. لماذا أنا حتى أقل شعبية منك؟”
“غاو مينغ، اهدأ! نحن لا نقصد سوءًا. نريد فقط أن نعرف هويتك!” تراجع كاو سونغ. صوته كان يرتجف. بعد أن ابتُلع تشيان جونران، تحطّم اتحادهم.
“هل تقرأ مرة أخرى؟ ينبغي أن تصبح طبيبًا نفسيًّا في المستقبل حتى تتمكن من علاجنا نحن الاثنين!”
“هل تظن أن الأشخاص الذين لا يعانون مشاكل نفسية سيكونون أسعد؟ تمامًا مثل تشو سيسي.”
“هل تظن أن الأشخاص الذين لا يعانون مشاكل نفسية سيكونون أسعد؟ تمامًا مثل تشو سيسي.”
“غاو مينغ! أجب على الهاتف! قل لي، هل يجب أن أذهب أم لا؟”
“رأيتُ أنك وضعتَ مصمم ألعاب كوظيفة أحلامك. لكنني آمل أن تعالجني في المستقبل.”
“رأيتُ أنك وضعتَ مصمم ألعاب كوظيفة أحلامك. لكنني آمل أن تعالجني في المستقبل.”
“غاو مينغ، كل من في الصف يرسل لي رسائل! بعضهم يريدني أن أذهب إلى النفق لأجدك، وآخرون يطلبون مني أن أبقى في مكاني. ما الذي يحدث؟ أنا خائف وقلق. هل يمكنك أن تخبرني بالحقيقة؟”
كان الطلاب الآخرون يحاولون النجاة داخل الكابوس، بينما استدار غاو مينغ ليعود إلى أكاديمية هاندي في الكابوس. “كل ما هو ثمين بالنسبة ليو ليانغ موجود هنا.”
“غاو مينغ! أجب على الهاتف! قل لي، هل يجب أن أذهب أم لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أصل إلى قبو مبنى المختبر. الطوفان قادم الليلة. سيكون من الصعب جدًّا الانتقال هناك حينها.” كان غاو مينغ قد قرر التوجّه نحو الهدف. كان جي جيه لا يزال يلهي مجلس الطلبة وسيتو آن في الخارج. كان عليه أن ينتهز هذه الفرصة. “إن استطعتُ أن أجعل يو ليانغ في صفي، سأتمكن من هدم كل القواعد.” لم يضيع غاو مينغ وقته مع زملائه. استحضر حياة يو ليانغ. “لجعل يو ليانغ يظهر، لا فائدة من قتل الحقد. عليّ أن أركّز على الأشياء الثمينة بالنسبة له.”
ركّبت الذكريات وجهًا ضبابيًا. لم يحاول غاو مينغ أن يجعله أوضح. اتبع فقط أثر الذاكرة وتوقّف أخيرًا عند الممر خارج الصف الثالث عشر. عندما رفع رأسه، مرّ طالب عادي بجانبه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن هناك شيء مميز بشأنه. لكنّه كان ينظر حوله بقلق، كما لو كان يبحث عن بطاقة هويته المفقودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا جدوى من إخباركم بهذا كلّه. يكفي أن تعرفوا أنني لستُ الطالب الحادي والخمسين. لم أقتل. أنا لا أحب القتل. لن أقتلكم. حتى تشيان جونران ما زال حيًّا. لقد تم ابتلاعه فحسب.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ليتَ ذلك كان صحيحًا.” قطر غاو مينغ من دمه على بطاقة الهوية. لم يتفاعل الخالد الجسدي. كان هذا دليلًا على أنّه ليس الطالب الحادي والخمسين. “أنا لستُ هو، لكن يبدو أنه يعرفني جيدًا. بل إنه يعرف ورقتي الرابحة.” فتح غاو مينغ ورقة تصويته. كانت مهنته ليست قاتلًا ولا طبيبًا نفسيًا، بل مصمم ألعاب.
لمس غاو مينغ رسومات شيا يانغ على الجدار. بعد أن ابتلع الكلب الأسود تشيان جونران، اختفى في الظل. في اللحظة التالية، ظهر برشاقة خلف غاو مينغ. كان الفراء الأسود يطفو خلفه. لفظ بطاقة هوية الطالب وسكين سوو بو. التقط غاو مينغ بطاقة الهوية ولمس الصورة عليها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
