167 غاو مينغ، هل أنت خائف الآن؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ما إن رآها حتى بدأ ذكْر لا يخص غاو مينغ بالاحتراق في قلبه. ضيّق عينيه وضغط على صدره. “هل سرقتها من عيادة التمريض؟ أتذكر أن الدكتور لو جعل الدكتور هوانغ كونغ يتفقد كل شيء. لم يكن هناك شيء مفقود.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ربما لن تنال تلك الفرصة.” ابتسم غاو مينغ وأشار خلف تشيان جونران.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أنت بالتأكيد الطالب رقم 51، أليس كذلك؟ لديك بريق التخطيط لكل شيء، وقوة التحكم بمشاعر البشر والتلاعب بهم.” رفع تشيان جونران رأسه وكأن كل شيء تحت سيطرته. “لا تعاملنا كالأغبياء. كل واحد منا يعيش بحذر. وحدك تتجاهل القوانين. وكأنك كنت تعلم منذ البداية أي القوانين ليست خطيرة.”
Arisu-san
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل الجميع في نفس الكابوس هذه المرة؟” لمس غاو مينغ الجدار. كان الكابوس أكثر واقعية من المرة السابقة.
.
في كابوس يو ليانغ، لم يكن غاو مينغ يخشى أحدًا. في المرة الماضية هو وشيا يانغ قمعا كل الحقد داخل الكابوس.
.
“ربما لن تنال تلك الفرصة.” ابتسم غاو مينغ وأشار خلف تشيان جونران.
دخل الطلاب إلى غرف مختلفة، وسلكوا مسارات مختلفة في الحياة، وكانوا على موعد مع نهايات مختلفة. في الغرفة التي تمثل المدرسة كان هناك ستة طلاب. أمسك كلٌّ منهم ورقة الاقتراع الخاصة به، وتبادلوا النظرات بتوتر.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“لكل واحدٍ منكم مهمته الخاصة في الحياة. لا تقفوا بلا حراك. يمكنكم البدء في مهماتكم من الآن.” نظر وانغ جيه إلى المرأة المقابلة له. كانت تلك الفتاة قد اعترفت له بمشاعرها في الماضي، لكن بعد سنوات أصبحت زوجة رجل آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في العشرينيات من عمره فقط، لكنه كان يرى حياته كلها حتى بلوغه الستين.
لم يتوقع أحد أن يدخل القاتل وانغ جيه إلى المدرسة. ركضت المرأة نحو الباب، وحاولت الانتقال إلى غرفة أخرى، لكن ما إن لامست مقبض الباب حتى انطفأت الأضواء. انفتح الباب، وكان بالخارج حركة المرور الصاخبة وناطحات السحاب المذهلة. أخذ يو دي يذرع المكان بتوتر، وهبط كابوس يو ليانغ. لقد بدأت الحصة التطبيقية الحقيقية للمجتمع.
“هل الجميع في نفس الكابوس هذه المرة؟” لمس غاو مينغ الجدار. كان الكابوس أكثر واقعية من المرة السابقة.
“كانت هذه الأشياء — حاوية للذكريات — مخبأة في أنحاء المدرسة. فقط طلاب صفنا قادرون على إيجادها.” وعندما وضعها تشيان جونران بجانب بطاقة الطالب، بدأت الصورة على البطاقة تتضح. ثم تحولت تلك الأشياء إلى غبار واختفت. أمام أعين غاو مينغ دمّر الطلاب الذكريات.
“همم؟” لاحظ غاو مينغ الرسومات على جدار المدرسة. كانت الرسومات المرعبة من صنع شيا يانغ. هو وشيا يانغ كانا قد رسماها للانتقام من الأشرار في المرة السابقة داخل الكابوس.
“رسومات شيا يانغ ما زالت هنا؟!” كانت الرسومات تتلاشى ببطء، لكنها تحتاج وقتًا طويلًا لتختفي تمامًا. “هذا محرج فعلًا. آمل ألّا يمانع يو ليانغ.”
“رسومات شيا يانغ ما زالت هنا؟!” كانت الرسومات تتلاشى ببطء، لكنها تحتاج وقتًا طويلًا لتختفي تمامًا. “هذا محرج فعلًا. آمل ألّا يمانع يو ليانغ.”
“حين ذهبنا إلى مبنى الإدارة لإنقاذ يوان هوي، كان هناك صوت يوجّهنا. أخبرنا بطريقة تدمير قوانين المدرسة.” بدا تشيان جونران مسرورًا. “بعد سنوات طويلة، أخيرًا انتصرتُ عليك. والطريقة هي إيجاد الجسد الرئيسي للطالب رقم 51، ثم قتل جسده والذاكرة التي خبّأها في قلوبنا معًا. عندها سينتهي كابوس المدرسة.”
كان غاو مينغ يعرف طريقة إنهاء الكابوس، لكنه كان مضطرًا لإنجاز مهام أخرى، لذا كان عليه أن يتحكم بإيقاع الأحداث بعناية.
“ألم ترد الرحيل قبل قليل؟” التفت غاو مينغ نحو دو باي، الذي ما زال واقفًا. “لماذا بقيت الآن؟ هل تنتظر أحدًا؟”
وأثناء شكوى يو دي للطلاب، تقدم غاو مينغ ورفع يده وصفعه أمام أنظار الجميع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت نوايا القتل لدى الطلاب. سرق تشيان جونران سكين سوو بو. الآخرون لم يتأخروا. بعضهم حصل على أدوات ملعونة في المدرسة، وبعضهم حاول استخدام أشياء اشتروها من المقصف بالنقاط، وآخرون خدعوا الطلاب-الأشباح.
سقط يو دي مذهولًا على الأرض.
“هذا الشخص هو المفتاح لإنهاء الحصة.” أمسك غاو مينغ بذراع يو دي وسحبه نحو بقية الطلاب. “حسنًا. لم تعودوا بحاجة لفعل أي شيء. خذوه بعيدًا. العبوا معه.”
“هذا الشخص هو المفتاح لإنهاء الحصة.” أمسك غاو مينغ بذراع يو دي وسحبه نحو بقية الطلاب. “حسنًا. لم تعودوا بحاجة لفعل أي شيء. خذوه بعيدًا. العبوا معه.”
“حين ذهبنا إلى مبنى الإدارة لإنقاذ يوان هوي، كان هناك صوت يوجّهنا. أخبرنا بطريقة تدمير قوانين المدرسة.” بدا تشيان جونران مسرورًا. “بعد سنوات طويلة، أخيرًا انتصرتُ عليك. والطريقة هي إيجاد الجسد الرئيسي للطالب رقم 51، ثم قتل جسده والذاكرة التي خبّأها في قلوبنا معًا. عندها سينتهي كابوس المدرسة.”
نظر وانغ جيه إلى يو دي المنهار وكأنه فهم شيئًا ما. جرّ هو وفتاتان أخريان يو دي بعيدًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ألم ترد الرحيل قبل قليل؟” التفت غاو مينغ نحو دو باي، الذي ما زال واقفًا. “لماذا بقيت الآن؟ هل تنتظر أحدًا؟”
قال ذلك بوحشية وهو يضغط السكين على الصورة. وما إن اخترقها حتى بدأ الذكر الغريب في قلب غاو مينغ ينزف دموعًا ودمًا.
بدا وكأن غاو مينغ يستطيع رؤية أفكار دو باي كلها. كان بين الخوف وعدم الرضا. في المدرسة، كان دو باي يجتهد كثيرًا لأنه آمن بأن بوسعه تغيير مصيره، لكن النتيجة كانت قاسية. فقد درس بجد، لكن نتيجته العامة كانت أقل من غاو مينغ. بذل جهده لمساعدة الفتاة التي أحبها، لكن تلك الفتاة اعترفت لوانغ جيه. بعد التخرج عمل بجد أيضًا، لكنه لم يصبح سوى أستاذ عادي جدًا. تزوج بامرأة لم يحبها عن طريق تزويج الأقارب.
“هذا الشخص هو المفتاح لإنهاء الحصة.” أمسك غاو مينغ بذراع يو دي وسحبه نحو بقية الطلاب. “حسنًا. لم تعودوا بحاجة لفعل أي شيء. خذوه بعيدًا. العبوا معه.”
كان في العشرينيات من عمره فقط، لكنه كان يرى حياته كلها حتى بلوغه الستين.
“أنا لا أظن أن أيًا منكم أحمق، لكني أعتقد أن بعضكم فقد عقله.” تقدم غاو مينغ نحوه. “سواء كنتُ الطالب 51 أم لا، ماذا ستفعل بي؟”
“غاو مينغ…” تراجع دو باي خطوة ورفع رأسه. “لم أقصد أن أؤذيك، على الأقل ليس عمدًا.”
قال ذلك بوحشية وهو يضغط السكين على الصورة. وما إن اخترقها حتى بدأ الذكر الغريب في قلب غاو مينغ ينزف دموعًا ودمًا.
“لكن من حيث النتيجة، لقد آذيتني.” جلس غاو مينغ على الطريق بجانب المدرسة، يراقب السيارات المسرعة. “جميعنا في غرفة النوم مميزون للغاية. لكن مقارنةً بشي سان ووانغ جيه، أنت الأقرب إلى ذاتك الحقيقية. إنهما يشبهان أبطال فيلم، لكنك أنت الواقع الحقيقي. عندما لا يهددك أحد، تكون كريمًا، مضحكًا، طيبًا. لكن عندما يُهدد شيء مصالحك، أو عندما يكون هناك ما يساعدك على تحقيق المزيد في الحياة، فإنك لن تتردد في التخلي عن قيود الأخلاق والإنسانية.”
Arisu-san
لم يُنكر دو باي. اكتفى بالقول: “إنهم قادمون. اللعبة أوشكت على الانتهاء.”
Arisu-san
بعد دقائق، توقفت سيارة أجرة أمام باب المدرسة. نزل منها عدة طلاب وتجمعوا عند الباب.
“هذا الشخص هو المفتاح لإنهاء الحصة.” أمسك غاو مينغ بذراع يو دي وسحبه نحو بقية الطلاب. “حسنًا. لم تعودوا بحاجة لفعل أي شيء. خذوه بعيدًا. العبوا معه.”
“غاو مينغ، لقد تغيّرت كثيرًا رغم أننا لم نرك سوى منذ بضع سنوات.” أحاط تشيان جونران وعصابته بغاو مينغ. كان إشراقه المعتاد قد اختفى. “أتذكر أنك كنت تحب القراءة بمفردك، ولم تكن تحب الكلام أيام المدرسة. من كان يظن أن شخصًا مثلك سيصبح طبيبًا نفسيًا؟”
“كانت هذه الأشياء — حاوية للذكريات — مخبأة في أنحاء المدرسة. فقط طلاب صفنا قادرون على إيجادها.” وعندما وضعها تشيان جونران بجانب بطاقة الطالب، بدأت الصورة على البطاقة تتضح. ثم تحولت تلك الأشياء إلى غبار واختفت. أمام أعين غاو مينغ دمّر الطلاب الذكريات.
“ادخل في صلب الموضوع.” لم يتوقع غاو مينغ أن يكون لدى تشيان جونران مثل هذه المجموعة الكبيرة في الصف.
في كابوس يو ليانغ، لم يكن غاو مينغ يخشى أحدًا. في المرة الماضية هو وشيا يانغ قمعا كل الحقد داخل الكابوس.
“أنت بالتأكيد الطالب رقم 51، أليس كذلك؟ لديك بريق التخطيط لكل شيء، وقوة التحكم بمشاعر البشر والتلاعب بهم.” رفع تشيان جونران رأسه وكأن كل شيء تحت سيطرته. “لا تعاملنا كالأغبياء. كل واحد منا يعيش بحذر. وحدك تتجاهل القوانين. وكأنك كنت تعلم منذ البداية أي القوانين ليست خطيرة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا لا أظن أن أيًا منكم أحمق، لكني أعتقد أن بعضكم فقد عقله.” تقدم غاو مينغ نحوه. “سواء كنتُ الطالب 51 أم لا، ماذا ستفعل بي؟”
حين اختفى آخر شيء، أصبحت ملامح الوجه على البطاقة ملونة، وبدا عليها ظلٌّ بشري. كان تشيان جونران قد قاد غرفتي نوم كاملتين من الطلاب لإجراء هذا البحث، وبفضل جهدهم المشترك وُلدت هذه البطاقة الجديدة.
في كابوس يو ليانغ، لم يكن غاو مينغ يخشى أحدًا. في المرة الماضية هو وشيا يانغ قمعا كل الحقد داخل الكابوس.
“ألم ترد الرحيل قبل قليل؟” التفت غاو مينغ نحو دو باي، الذي ما زال واقفًا. “لماذا بقيت الآن؟ هل تنتظر أحدًا؟”
“الكبرياء هي الخطيئة الأصلية، وأنت متكبّر للغاية.” أخرج تشيان جونران بطاقة هوية طالب من حقيبته. لم يكن عليها صورة، والاسم كان مطموسًا. الأرقام الأخيرة من الرقم المدرسي كانت 51.
“لكن من حيث النتيجة، لقد آذيتني.” جلس غاو مينغ على الطريق بجانب المدرسة، يراقب السيارات المسرعة. “جميعنا في غرفة النوم مميزون للغاية. لكن مقارنةً بشي سان ووانغ جيه، أنت الأقرب إلى ذاتك الحقيقية. إنهما يشبهان أبطال فيلم، لكنك أنت الواقع الحقيقي. عندما لا يهددك أحد، تكون كريمًا، مضحكًا، طيبًا. لكن عندما يُهدد شيء مصالحك، أو عندما يكون هناك ما يساعدك على تحقيق المزيد في الحياة، فإنك لن تتردد في التخلي عن قيود الأخلاق والإنسانية.”
ما إن رآها حتى بدأ ذكْر لا يخص غاو مينغ بالاحتراق في قلبه. ضيّق عينيه وضغط على صدره. “هل سرقتها من عيادة التمريض؟ أتذكر أن الدكتور لو جعل الدكتور هوانغ كونغ يتفقد كل شيء. لم يكن هناك شيء مفقود.”
بعد دقائق، توقفت سيارة أجرة أمام باب المدرسة. نزل منها عدة طلاب وتجمعوا عند الباب.
“لم نسرقها، بل استبدلناها.” بدا تشيان جونران فخورًا. “عملنا جميعًا معًا لاستبدال بطاقة الطالب المزيفة في خضم الفوضى.”
“همم؟” لاحظ غاو مينغ الرسومات على جدار المدرسة. كانت الرسومات المرعبة من صنع شيا يانغ. هو وشيا يانغ كانا قد رسماها للانتقام من الأشرار في المرة السابقة داخل الكابوس.
اعترف غاو مينغ بأنه استهان بتشيان جونران. “إذن، لماذا أنت هنا الآن؟ لتعطيني بطاقة الطالب؟”
“أنت بالتأكيد الطالب رقم 51، أليس كذلك؟ لديك بريق التخطيط لكل شيء، وقوة التحكم بمشاعر البشر والتلاعب بهم.” رفع تشيان جونران رأسه وكأن كل شيء تحت سيطرته. “لا تعاملنا كالأغبياء. كل واحد منا يعيش بحذر. وحدك تتجاهل القوانين. وكأنك كنت تعلم منذ البداية أي القوانين ليست خطيرة.”
“حين ذهبنا إلى مبنى الإدارة لإنقاذ يوان هوي، كان هناك صوت يوجّهنا. أخبرنا بطريقة تدمير قوانين المدرسة.” بدا تشيان جونران مسرورًا. “بعد سنوات طويلة، أخيرًا انتصرتُ عليك. والطريقة هي إيجاد الجسد الرئيسي للطالب رقم 51، ثم قتل جسده والذاكرة التي خبّأها في قلوبنا معًا. عندها سينتهي كابوس المدرسة.”
“إذن، هذه هي شظايا الذكريات التي أراد مركز التحقيق استخدامنا للعثور عليها؟” كان غاو مينغ مشغولًا بأمور أخرى، لكن زملاء صفه كانوا متميزين في مساعدته على جمع الشظايا.
“كنتُ أتساءل كيف أنقذتم يوان هوي بنجاح.” فهم غاو مينغ الموقف. كان مبنى الإدارة تحت سيطرة سيتو آن. ربما كان الصوت الذي سمعوه صوته. لقد أراد أن يُدرّب الطلاب ليكونوا نصله.
كان غاو مينغ يعرف طريقة إنهاء الكابوس، لكنه كان مضطرًا لإنجاز مهام أخرى، لذا كان عليه أن يتحكم بإيقاع الأحداث بعناية.
“الذكريات بين الطالب 51 وبيننا متناثرة في المدرسة. استخدمنا الأوقات الفارغة بين الدروس لنشعر بها ونحدد مكانها. لقد وجدنا أشياء كثيرة.” فتح الطلاب الذين مع تشيان جونران حقائبهم. أخرجوا أدوات متربة: مسطرة، علبة لحفظ الفاكهة، حبل قفز، رسالة حب غير مُسلمة…
“كانت هذه الأشياء — حاوية للذكريات — مخبأة في أنحاء المدرسة. فقط طلاب صفنا قادرون على إيجادها.” وعندما وضعها تشيان جونران بجانب بطاقة الطالب، بدأت الصورة على البطاقة تتضح. ثم تحولت تلك الأشياء إلى غبار واختفت. أمام أعين غاو مينغ دمّر الطلاب الذكريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط يو دي مذهولًا على الأرض.
حين اختفى آخر شيء، أصبحت ملامح الوجه على البطاقة ملونة، وبدا عليها ظلٌّ بشري. كان تشيان جونران قد قاد غرفتي نوم كاملتين من الطلاب لإجراء هذا البحث، وبفضل جهدهم المشترك وُلدت هذه البطاقة الجديدة.
“إذن، هذه هي شظايا الذكريات التي أراد مركز التحقيق استخدامنا للعثور عليها؟” كان غاو مينغ مشغولًا بأمور أخرى، لكن زملاء صفه كانوا متميزين في مساعدته على جمع الشظايا.
“أنا لا أظن أن أيًا منكم أحمق، لكني أعتقد أن بعضكم فقد عقله.” تقدم غاو مينغ نحوه. “سواء كنتُ الطالب 51 أم لا، ماذا ستفعل بي؟”
“غاو مينغ، هل ما زلتَ تتظاهر بالهدوء؟” أمسك تشيان جونران بالبطاقة وأخرج سكينًا ملطخًا بالدماء. “سكين سوو بو قادر على قتل الأشباح. لا أعرف كيف فعل ذلك، لكن هذا لا يهم. ما يهمني هو النتيجة.”
كان غاو مينغ يعرف طريقة إنهاء الكابوس، لكنه كان مضطرًا لإنجاز مهام أخرى، لذا كان عليه أن يتحكم بإيقاع الأحداث بعناية.
ارتجف رأس السكين فوق صورة البطاقة. شعر تشيان جونران وكأنه مركز الكون. “نحن لا نريد قتلك، لكنك تصرّ على الانتقام منا وحبسنا هنا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال ذلك بوحشية وهو يضغط السكين على الصورة. وما إن اخترقها حتى بدأ الذكر الغريب في قلب غاو مينغ ينزف دموعًا ودمًا.
ما إن رآها حتى بدأ ذكْر لا يخص غاو مينغ بالاحتراق في قلبه. ضيّق عينيه وضغط على صدره. “هل سرقتها من عيادة التمريض؟ أتذكر أن الدكتور لو جعل الدكتور هوانغ كونغ يتفقد كل شيء. لم يكن هناك شيء مفقود.”
وبينما لم يظهر الألم على وجه غاو مينغ، سأل دو باي بتردد: “هل أخطأنا الشخص؟ ألم يقل الصوت في مبنى الإدارة إن إيذاء شظايا الذكريات يشبه طعن قوانين المدرسة؟ لماذا يبدو بخير؟” كان دو باي لا يزال يشعر ببعض الذنب.
“ادخل في صلب الموضوع.” لم يتوقع غاو مينغ أن يكون لدى تشيان جونران مثل هذه المجموعة الكبيرة في الصف.
قال تشيان جونران: “الصوت قال إن الشخص الذي وضع القوانين مختبئ في المدرسة. لكننا لم نجده رغم بحثنا في كل مكان. لذا لم يبقَ سوى احتمال واحد: الطالب 51 كان بيننا طوال الوقت! إنه غاو مينغ!”
بعد دقائق، توقفت سيارة أجرة أمام باب المدرسة. نزل منها عدة طلاب وتجمعوا عند الباب.
اشتعلت نوايا القتل لدى الطلاب. سرق تشيان جونران سكين سوو بو. الآخرون لم يتأخروا. بعضهم حصل على أدوات ملعونة في المدرسة، وبعضهم حاول استخدام أشياء اشتروها من المقصف بالنقاط، وآخرون خدعوا الطلاب-الأشباح.
دخل الطلاب إلى غرف مختلفة، وسلكوا مسارات مختلفة في الحياة، وكانوا على موعد مع نهايات مختلفة. في الغرفة التي تمثل المدرسة كان هناك ستة طلاب. أمسك كلٌّ منهم ورقة الاقتراع الخاصة به، وتبادلوا النظرات بتوتر.
ابتسم غاو مينغ وهو يمسك “صورة الموت السوداء” في يده، وحدّق في الظل وراء تشيان جونران بصمت. “كنتُ أريد استخدام الطريقة المباشرة لمعاقبتكم جميعًا، لكن بالنظر إلى صعوبة ما مررتم به في الأيام القليلة الماضية، سأخفف عنكم. إضافة إلى أنكم ساعدتموني في جمع كل شظايا الذكريات.”
Arisu-san
“هل أنت خائف لدرجة أنك تهذي؟” دفع تشيان جونران السكين ببطء في الصورة، عينيه تشعّان بالحقد. “أتمنى لو كانت ليو يي هنا لترى قُبحك الآن.”
“ربما لن تنال تلك الفرصة.” ابتسم غاو مينغ وأشار خلف تشيان جونران.
ارتجف رأس السكين فوق صورة البطاقة. شعر تشيان جونران وكأنه مركز الكون. “نحن لا نريد قتلك، لكنك تصرّ على الانتقام منا وحبسنا هنا.”
التفت الأخير غريزيًا، ليرى كلبًا عملاقًا بارتفاع مترين يفتح فمه الهائل!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حين ذهبنا إلى مبنى الإدارة لإنقاذ يوان هوي، كان هناك صوت يوجّهنا. أخبرنا بطريقة تدمير قوانين المدرسة.” بدا تشيان جونران مسرورًا. “بعد سنوات طويلة، أخيرًا انتصرتُ عليك. والطريقة هي إيجاد الجسد الرئيسي للطالب رقم 51، ثم قتل جسده والذاكرة التي خبّأها في قلوبنا معًا. عندها سينتهي كابوس المدرسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات