165 انتبهوا إلى هذا الطالب
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما الأمر؟ هل هذه شفقة بين القتلة؟” قال تشيان جونران بلهجة مظلمة. “خلال التطبيق الاجتماعي بعد الظهر، نخطط لفعل شيء ما. لا تتدخلوا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أين معلمة الفن؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
رسم بالطبشورة البيضاء صورة دامية على السبورة السوداء. ابتسم شيا يانغ في الصورة: “مَن تريدني أن أقتل؟ سيتو آن؟”
Arisu-san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر غاو مينغ خلف تشانغ دينغ. فبمساعدة مجلس الطلبة، استعادت المزيد من الأرواح عقلانيتها، وأصبحت قوةً لتشانغ دينغ. وقدرته على الصمود كل هذا الوقت كانت بفضلهم.
.
“أنا فقط أتعامل معهم بإخلاص.” أحبّ تشانغ دينغ الدردشة مع غاو مينغ. “بالمناسبة، وجدتُ بعض الأشياء الغريبة في غرفة النشاطات.” سحب هو وجيرانه خزانة من التيار. كان القفل يحمل رمز مركز التحقيق.
.
“عمّ تتحدث؟” دُفع شي سان إلى الزاوية.
بفضل جهد غاو مينغ، لم يُضف صعوبةً إلى الخريطة فحسب، بل اختبر أيضًا “سيتو آن” وقوانين المدرسة. فالمُصمم الحقيقي للألعاب يختبر الجميع على قدم المساواة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت هاتفها وقرأت الرسالة التي أرسلتها إلى الطالب الحادي والخمسين.
“غاو مينغ، لماذا لا تقول شيئًا؟ هل هناك ما يُقلقك؟” لوّح تشانغ دينغ بيده أمام عينيه. “أنا أبذل قصارى جهدي للسيطرة على الفيضان. أستطيع إبقاءه مستقرًا حتى حلول الليل، لا أكثر.”
.
“هذا يكفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أمضى عشرين عامًا يجري تضحيات دموية في شقق سيسوي لاستدعاء “الخالد الجسدي”، لكنه فشل. والآن، فجأة، ظهر في المدرسة. “ما المنطق خلف هذا؟”
نظر غاو مينغ خلف تشانغ دينغ. فبمساعدة مجلس الطلبة، استعادت المزيد من الأرواح عقلانيتها، وأصبحت قوةً لتشانغ دينغ. وقدرته على الصمود كل هذا الوقت كانت بفضلهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مجلس الطلبة يطهّر الفيضان. أشباح الماء يساعدونني على استعادة السوبرماركت. الجميع يقومون بعمل رائع. حتى أن الفتاة الصغيرة وافقت على الانضمام إلينا.”
“تصرّفتُ معها بالطريقة التي كنتَ ستُفضلها.” قال شيا يانغ. سقطت السبورة أرضًا، وظهرت معلمة الفن مركّبة على الجدار. جُمّل جسدها بالفن، وصارت أجمل من ذي قبل، لكن يأسًا وحزنًا لا يوصفان ينبعثان منها. لم تستطع معلمة الفن الحركة بينما كانت تحدّق في صورها الذاتية المرسومة على ثيابها.
“الشبح الكبير في المسبح؟” كانت هذه أخبارًا جيدة بالنسبة لغاو مينغ. تحرّك الطين والرمال نحو الجانب. أما معلم الرياضة المحتضر فقد أُجبر على الخضوع للحياة. ارتدى زيّ موظفي السوبرماركت. ليس بعيدًا عنه وقفت الفتاة ذات الزي الأحمر وهي تُصدر زمجرة.
“مجلس الطلبة يطهّر الفيضان. أشباح الماء يساعدونني على استعادة السوبرماركت. الجميع يقومون بعمل رائع. حتى أن الفتاة الصغيرة وافقت على الانضمام إلينا.”
كانت الفتاة تملك زعانف وجلدًا قشري، وقد كُبّلت بعُقد صغيرة. في الماضي، كانت صاحبة المسبح، لكن بعد أن قمعت بفعل الفيضان، فقدت قوتها.
حين غادر مبنى النشاطات، أدرك غاو مينغ أن الغيوم السوداء التي غطّت المدرسة بدأت تتوهج بأضواء دموية. كان مجلس الطلبة ومعلمو المركز يسرعون إلى القاعة، فيما أُصيب المزيد من الطلاب بـ”مرض الخوف”.
“حين جاء مجلس الطلبة أول مرة، لم يكونوا يعرفون عنا. ظنّوا أنّ الفيضان من صُنع الفتاة، وظلوا يلعنونها عند حافة المسبح، مما أضعفها. في النهاية، تمكّن جيراني وأنا من إعادتها إلى السوبرماركت. مقارنةً بالفتاة المجنونة، أشباح السوبرماركت أكثر مكرًا. معلم الرياضة، تشونغ لونغ، رجل طيب. تطوّع لمساعدتنا في السوبرماركت لمواجهة الفيضان. لم يُجبره أحد.”
“بالطبع.” انحنى سوو جون.
بمساعدة مجلس الطلبة، خُدع شبحان كبيران كانا يتجاهلان القوانين للانضمام إلى السوبرماركت بقيادة تشانغ دينغ.
“لماذا برأيك يتبعه وانغ جيه إذن؟” شبك تشيان جونران ذراعيه. “القتلة المجانين يحبون العودة إلى مسرح الجريمة ليروا ألم عائلات الضحايا. أنا واثق أن وانغ جيه يفهم هذا الشعور.”
“حظهم جيد لأنهم يتبعون المدير تشانغ.” لم يتوقع غاو مينغ أن يكون تشانغ دينغ بهذه الكفاءة.
Arisu-san
“أنا فقط أتعامل معهم بإخلاص.” أحبّ تشانغ دينغ الدردشة مع غاو مينغ. “بالمناسبة، وجدتُ بعض الأشياء الغريبة في غرفة النشاطات.” سحب هو وجيرانه خزانة من التيار. كان القفل يحمل رمز مركز التحقيق.
في سكن الطلاب رقم 6، جلست ليو يي عند طاولة اجتماع مجلس الطلبة. كان المكتب الكبير فارغًا، إذ غادر الأعضاء الآخرون ليساعدوا في السيطرة على القاعة.
“انظر إلى بيانات التدريب.” فتح تشانغ دينغ القفل. كانت الخزانة مليئة بالتقارير عن الطلاب. “مركز التحقيق في المدينة الشرقية كان يختار الطلاب المناسبين من هنا، ثم يرسلهم إلى مبنى المختبرات. قارن الصور قبل وبعد. الطلاب الذين كانوا أصحاء خرجوا من مبنى المختبرات وكأنهم شيوخ، وكأن حياتهم قد استُنزفت.”
“سيدي، هذه هي الوضعية الآن. الشجرة الدموية نمت خلف جي جيه. لقد استولت على القاعة واحتجزت أكثر من خمسمئة طالب.”
لم يكن أحد يتوقع أن يحدث الفيضان عند المسبح. لذلك لم تُنقل العديد من الملفات المهمة. وبفضل ذلك، عرف تشانغ دينغ الكثير من الأسرار. “لمواجهة الأشباح في عالم الظلال، كان مركز التحقيق يُجري تجارب على البشر الأحياء. الأشباح وُلدت من الحقد والكراهية، وهي قاسية وعنيفة. أراد المركز استخدام النقيض: أن يروا إن كان بإمكانهم تحويل طلاب أكاديمية هاندي الطيبين واللطيفين إلى أشباح مطيعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم وانغ جيه ببرود: “لا أعرف كيف أُجيبك. إن كان غاو مينغ هو الطالب الحادي والخمسون، فستلقى حتفك البشع لمعارضته؛ وإن لم يكن، فسنخسر جميعًا حليفًا قويًا.”
حمل معلم الرياضة خزانة معدنية من غرفة تبديل الملابس. انتزع بابها، فتساقطت بطاقات هوية طلابية ملوثة. تشوّهت الصور بشكل مرعب حتى أن أصحابها لم يعودوا بشراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر غاو مينغ خلف تشانغ دينغ. فبمساعدة مجلس الطلبة، استعادت المزيد من الأرواح عقلانيتها، وأصبحت قوةً لتشانغ دينغ. وقدرته على الصمود كل هذا الوقت كانت بفضلهم.
“كان يجب أن أتخلص من هذه، لكنني لم أستطع. إنها ماضيهم وأدلة على وجودهم. لذلك خبأتها كلها.” حرك معلم الرياضة ذراعيه الضخمتين، ثم نظر إلى غاو مينغ بنظرة معقّدة: “فصلكم يبدو وكأنه فصل مجانين، لكن هل أنتم جميعًا تتظاهرون فقط لتغطية الجنون الحقيقي، جنونك أنت؟”
“ما الأمر؟ هل هذه شفقة بين القتلة؟” قال تشيان جونران بلهجة مظلمة. “خلال التطبيق الاجتماعي بعد الظهر، نخطط لفعل شيء ما. لا تتدخلوا.”
“فصلي متّحد جدًا.” وقف غاو مينغ وتشانغ دينغ بجانب صورة الموت للفيضان. ألقى المدير تشانغ كل بطاقات الهوية الملوثة داخل الصورة ثم سلّمها إلى غاو مينغ.
“أين معلمة الفن؟”
“تبدو هذه المدرسة وكأنها مليئة بالأشباح، لكن كل لبنة فيها بُنيت من إنسان حي.” كان تشانغ دينغ ناضجًا جدًا، يرى الأمور من منظور مختلف. “قال تشونغ لونغ إنه في الماضي، كان لكل طالب في هذه المدرسة روح دافئة. يجب أنهم لا زالوا عالقين تحت مبنى المختبرات. إذا أردتَ السيطرة على هذه المدرسة، فعليك أولاً إنقاذ هؤلاء الأطفال السابقين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح غاو مينغ باب غرفة الرسم. نادى باسم معلمة الفن، لكن من ردّ عليه كان شيا يانغ.
“لا أنوي السيطرة على المدرسة.”
“حظهم جيد لأنهم يتبعون المدير تشانغ.” لم يتوقع غاو مينغ أن يكون تشانغ دينغ بهذه الكفاءة.
“لستَ بحاجة لإنكار ذلك.” نظر تشانغ دينغ إلى غاو مينغ بتشجيع. “لدي شعور غريب أنّك حين تُنقذ هؤلاء الطلاب السابقين، ستُحرّر نفسك أيضًا.”
“تبدو هذه المدرسة وكأنها مليئة بالأشباح، لكن كل لبنة فيها بُنيت من إنسان حي.” كان تشانغ دينغ ناضجًا جدًا، يرى الأمور من منظور مختلف. “قال تشونغ لونغ إنه في الماضي، كان لكل طالب في هذه المدرسة روح دافئة. يجب أنهم لا زالوا عالقين تحت مبنى المختبرات. إذا أردتَ السيطرة على هذه المدرسة، فعليك أولاً إنقاذ هؤلاء الأطفال السابقين.”
ألهمت كلمات المدير تشانغ غاو مينغ. أومأ ووضع صورة الفيضان جانبًا.
“عمّ تتحدث؟” دُفع شي سان إلى الزاوية.
“سأبذل قصارى جهدي للتعاون معك حين تتحرك. سأفتح لك الطريق بالفيضان.” عند اللحظة الحرجة، بدا تشانغ دينغ جديرًا بالاعتماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمساعدة مجلس الطلبة، خُدع شبحان كبيران كانا يتجاهلان القوانين للانضمام إلى السوبرماركت بقيادة تشانغ دينغ.
حين غادر مبنى النشاطات، أدرك غاو مينغ أن الغيوم السوداء التي غطّت المدرسة بدأت تتوهج بأضواء دموية. كان مجلس الطلبة ومعلمو المركز يسرعون إلى القاعة، فيما أُصيب المزيد من الطلاب بـ”مرض الخوف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل معلم الرياضة خزانة معدنية من غرفة تبديل الملابس. انتزع بابها، فتساقطت بطاقات هوية طلابية ملوثة. تشوّهت الصور بشكل مرعب حتى أن أصحابها لم يعودوا بشراً.
“المدرسة تنهار. الجدول الدراسي قد لا يصمد لليوم الثاني.” لم يذهب غاو مينغ إلى قاعة الطعام بل أسرع إلى مبنى المختبرات.
“أيها الأحمق، ألم يخبرك والداك ‘جيه’ و’مينغ’ بالحقيقة؟” سخر تشيان جونران. “بناءً على أدلتنا، الطالب الحادي والخمسون هو رفيق مقعد تشو سيسي، يحب العزلة، شديد الذكاء ولا يحب الأنشطة الجماعية. غاو مينغ يطابق كل هذه الصفات.”
فتح غاو مينغ باب غرفة الرسم. نادى باسم معلمة الفن، لكن من ردّ عليه كان شيا يانغ.
.
رسم بالطبشورة البيضاء صورة دامية على السبورة السوداء. ابتسم شيا يانغ في الصورة: “مَن تريدني أن أقتل؟ سيتو آن؟”
“خلال درس التطبيق الاجتماعي بعد الظهر، سأتوغّل في مبنى المختبرات. قد أحتاج مساعدتها.”
“أين معلمة الفن؟”
“سأبذل قصارى جهدي للتعاون معك حين تتحرك. سأفتح لك الطريق بالفيضان.” عند اللحظة الحرجة، بدا تشانغ دينغ جديرًا بالاعتماد.
“تصرّفتُ معها بالطريقة التي كنتَ ستُفضلها.” قال شيا يانغ. سقطت السبورة أرضًا، وظهرت معلمة الفن مركّبة على الجدار. جُمّل جسدها بالفن، وصارت أجمل من ذي قبل، لكن يأسًا وحزنًا لا يوصفان ينبعثان منها. لم تستطع معلمة الفن الحركة بينما كانت تحدّق في صورها الذاتية المرسومة على ثيابها.
“مجلس الطلبة يطهّر الفيضان. أشباح الماء يساعدونني على استعادة السوبرماركت. الجميع يقومون بعمل رائع. حتى أن الفتاة الصغيرة وافقت على الانضمام إلينا.”
“خلال درس التطبيق الاجتماعي بعد الظهر، سأتوغّل في مبنى المختبرات. قد أحتاج مساعدتها.”
لم يكن أحد يتوقع أن يحدث الفيضان عند المسبح. لذلك لم تُنقل العديد من الملفات المهمة. وبفضل ذلك، عرف تشانغ دينغ الكثير من الأسرار. “لمواجهة الأشباح في عالم الظلال، كان مركز التحقيق يُجري تجارب على البشر الأحياء. الأشباح وُلدت من الحقد والكراهية، وهي قاسية وعنيفة. أراد المركز استخدام النقيض: أن يروا إن كان بإمكانهم تحويل طلاب أكاديمية هاندي الطيبين واللطيفين إلى أشباح مطيعة.”
“سأطيع أوامرك، لأنني أنت.” كان صوت شيا يانغ عذبًا، لكن غاو مينغ شعر برغبة في لكمه. لم يبقَ معه بل أسرع للعثور على دينغ يوان، الذي كان قلقًا بشأن اختفاء يان شي تشي.
“سيدي، هذه هي الوضعية الآن. الشجرة الدموية نمت خلف جي جيه. لقد استولت على القاعة واحتجزت أكثر من خمسمئة طالب.”
في سكن الطلاب رقم 6، جلست ليو يي عند طاولة اجتماع مجلس الطلبة. كان المكتب الكبير فارغًا، إذ غادر الأعضاء الآخرون ليساعدوا في السيطرة على القاعة.
“عمّ تتحدث؟” دُفع شي سان إلى الزاوية.
“أين يختبئ الطالب الحادي والخمسون؟”
“حين جاء مجلس الطلبة أول مرة، لم يكونوا يعرفون عنا. ظنّوا أنّ الفيضان من صُنع الفتاة، وظلوا يلعنونها عند حافة المسبح، مما أضعفها. في النهاية، تمكّن جيراني وأنا من إعادتها إلى السوبرماركت. مقارنةً بالفتاة المجنونة، أشباح السوبرماركت أكثر مكرًا. معلم الرياضة، تشونغ لونغ، رجل طيب. تطوّع لمساعدتنا في السوبرماركت لمواجهة الفيضان. لم يُجبره أحد.”
أغمضت ليو يي عينيها، وعادت مذكرات اليوميات إلى ذهنها. حين اكتشفتها في غرفة التمريض، هرعت إليها فورًا. فتحت الصفحات الأقرب إلى يوم وفاة الطالب، وفي دقائق قليلة حفظت كل شيء.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“مركز التحقيق كان قد فتّش بالفعل الأماكن المذكورة في اليوميات. لقد بحثتُ تقريبًا في كامل سكن الطلاب رقم 6.” أخرجت ليو يي صورة الفصل. كانت أصابعها تمرّ على وجوه زملائها. “لماذا هناك خمسة فقط ملوّنين؟ أنا، سونغ شيوي، غاو مينغ، سوو جون، والطالب الحادي والخمسون؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أخرجت هاتفها وقرأت الرسالة التي أرسلتها إلى الطالب الحادي والخمسين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أمضى عشرين عامًا يجري تضحيات دموية في شقق سيسوي لاستدعاء “الخالد الجسدي”، لكنه فشل. والآن، فجأة، ظهر في المدرسة. “ما المنطق خلف هذا؟”
مختلفة عن الآخرين، لم تُقنعه بالمجيء أو بالابتعاد، بل أرسلت رسالة غريبة: “هذه ليست المرة الأولى التي نمر فيها بهذا. لإيقاف هذه الدائرة المأساوية، يجب أن يضحّي أحد الطرفين بنفسه.”
“هذا يكفي.”
“ما الذي حدث في الحافلة قبل عشر سنوات؟ لماذا أخبرته بهذه الأشياء؟ كيف ركبتُ الحافلة قبل عشر سنوات؟ ثم إن هذه ليست المرة الأولى التي أختبر فيها هذا.” فحصت ليو يي كل تفصيل بعناية.
“حظهم جيد لأنهم يتبعون المدير تشانغ.” لم يتوقع غاو مينغ أن يكون تشانغ دينغ بهذه الكفاءة.
خفق رأسها من التفكير. فجأة، سقطت يدان باردتان على كتفيها. ظهرت يان شاويو، الابنة بالتبنّي ليان شيتشي، خلفها. “أعرف من تبحثين عنه. مؤلف قوانين المدرسة يختبئ بين الطلاب. يمكنكِ الذهاب إلى قبو مبنى المختبرات. هناك يُخزَّن الطلاب الذين سُلبت حياتهم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقف وانغ جيه وشي سان على سطح مبنى الرياضيات. ليس بعيدًا عنهما كان تشيان جونران وبعض الطلاب.
“هل هو ذكي إلى هذه الدرجة؟” اتسعت عينا شي سان. “أتظن أن غاو مينغ هو الطالب الحادي والخمسون؟”
“دو باي أخبرني بكل شيء عن غرفتك. لا يمكنك فعل الكثير بمفردك. لماذا لا تنضم إلينا؟” ابتسم تشيان جونران لوانغ جيه. وقف دو باي بجانبه. “غاو مينغ لم يعد إلى السكن أبدًا، وكان يتحدى قوانين المدرسة، لكنه بخير. القوانين إلى جانبه.”
“بالطبع.” انحنى سوو جون.
“عمّ تتحدث؟” دُفع شي سان إلى الزاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح غاو مينغ باب غرفة الرسم. نادى باسم معلمة الفن، لكن من ردّ عليه كان شيا يانغ.
“أيها الأحمق، ألم يخبرك والداك ‘جيه’ و’مينغ’ بالحقيقة؟” سخر تشيان جونران. “بناءً على أدلتنا، الطالب الحادي والخمسون هو رفيق مقعد تشو سيسي، يحب العزلة، شديد الذكاء ولا يحب الأنشطة الجماعية. غاو مينغ يطابق كل هذه الصفات.”
“كان يجب أن أتخلص من هذه، لكنني لم أستطع. إنها ماضيهم وأدلة على وجودهم. لذلك خبأتها كلها.” حرك معلم الرياضة ذراعيه الضخمتين، ثم نظر إلى غاو مينغ بنظرة معقّدة: “فصلكم يبدو وكأنه فصل مجانين، لكن هل أنتم جميعًا تتظاهرون فقط لتغطية الجنون الحقيقي، جنونك أنت؟”
“هل هو ذكي إلى هذه الدرجة؟” اتسعت عينا شي سان. “أتظن أن غاو مينغ هو الطالب الحادي والخمسون؟”
“لماذا برأيك يتبعه وانغ جيه إذن؟” شبك تشيان جونران ذراعيه. “القتلة المجانين يحبون العودة إلى مسرح الجريمة ليروا ألم عائلات الضحايا. أنا واثق أن وانغ جيه يفهم هذا الشعور.”
“لماذا برأيك يتبعه وانغ جيه إذن؟” شبك تشيان جونران ذراعيه. “القتلة المجانين يحبون العودة إلى مسرح الجريمة ليروا ألم عائلات الضحايا. أنا واثق أن وانغ جيه يفهم هذا الشعور.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم وانغ جيه ببرود: “لا أعرف كيف أُجيبك. إن كان غاو مينغ هو الطالب الحادي والخمسون، فستلقى حتفك البشع لمعارضته؛ وإن لم يكن، فسنخسر جميعًا حليفًا قويًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما الأمر؟ هل هذه شفقة بين القتلة؟” قال تشيان جونران بلهجة مظلمة. “خلال التطبيق الاجتماعي بعد الظهر، نخطط لفعل شيء ما. لا تتدخلوا.”
عند سماع تقرير سوو جون، خيّم الصمت على وعي سيتو آن في شاشة المراقبة.
في مكتب المدير، وقف سوو جون مطأطئ الرأس. كان باي شياو وعدة محققين آخرين منضمين إلى الصف 13 يقفون خلفه.
“تصرّفتُ معها بالطريقة التي كنتَ ستُفضلها.” قال شيا يانغ. سقطت السبورة أرضًا، وظهرت معلمة الفن مركّبة على الجدار. جُمّل جسدها بالفن، وصارت أجمل من ذي قبل، لكن يأسًا وحزنًا لا يوصفان ينبعثان منها. لم تستطع معلمة الفن الحركة بينما كانت تحدّق في صورها الذاتية المرسومة على ثيابها.
“سيدي، هذه هي الوضعية الآن. الشجرة الدموية نمت خلف جي جيه. لقد استولت على القاعة واحتجزت أكثر من خمسمئة طالب.”
“تصرّفتُ معها بالطريقة التي كنتَ ستُفضلها.” قال شيا يانغ. سقطت السبورة أرضًا، وظهرت معلمة الفن مركّبة على الجدار. جُمّل جسدها بالفن، وصارت أجمل من ذي قبل، لكن يأسًا وحزنًا لا يوصفان ينبعثان منها. لم تستطع معلمة الفن الحركة بينما كانت تحدّق في صورها الذاتية المرسومة على ثيابها.
عند سماع تقرير سوو جون، خيّم الصمت على وعي سيتو آن في شاشة المراقبة.
.
لقد أمضى عشرين عامًا يجري تضحيات دموية في شقق سيسوي لاستدعاء “الخالد الجسدي”، لكنه فشل. والآن، فجأة، ظهر في المدرسة. “ما المنطق خلف هذا؟”
وقف وانغ جيه وشي سان على سطح مبنى الرياضيات. ليس بعيدًا عنهما كان تشيان جونران وبعض الطلاب.
“هل أنت متأكد؟ لها ثمانية فروع، الشجرة كلها لحم ودم، وهناك عبير لحم غير قابل للتفسير في القاعة؟!” كان صوت سيتو آن يخرج من الشاشة. كانت هذه أول مرة يسمع فيها سوو جون نبرته على هذا الشكل.
“انظر إلى بيانات التدريب.” فتح تشانغ دينغ القفل. كانت الخزانة مليئة بالتقارير عن الطلاب. “مركز التحقيق في المدينة الشرقية كان يختار الطلاب المناسبين من هنا، ثم يرسلهم إلى مبنى المختبرات. قارن الصور قبل وبعد. الطلاب الذين كانوا أصحاء خرجوا من مبنى المختبرات وكأنهم شيوخ، وكأن حياتهم قد استُنزفت.”
“نعم.” لم يجرؤ سوو جون على رفع رأسه. لقد فشل في كل مهمة أوكلها له سيتو آن.
“حين جاء مجلس الطلبة أول مرة، لم يكونوا يعرفون عنا. ظنّوا أنّ الفيضان من صُنع الفتاة، وظلوا يلعنونها عند حافة المسبح، مما أضعفها. في النهاية، تمكّن جيراني وأنا من إعادتها إلى السوبرماركت. مقارنةً بالفتاة المجنونة، أشباح السوبرماركت أكثر مكرًا. معلم الرياضة، تشونغ لونغ، رجل طيب. تطوّع لمساعدتنا في السوبرماركت لمواجهة الفيضان. لم يُجبره أحد.”
“لا بأس. استعدوا لدرس التطبيق الاجتماعي بعد الظهر. وساعدني بالانتباه إلى طالب واحد.” عاد صوت سيتو آن إلى هدوئه.
“أين معلمة الفن؟”
“بالطبع.” انحنى سوو جون.
“نعم.” لم يجرؤ سوو جون على رفع رأسه. لقد فشل في كل مهمة أوكلها له سيتو آن.
“اسمه غاو مينغ. إنه مميّز للغاية.”
في سكن الطلاب رقم 6، جلست ليو يي عند طاولة اجتماع مجلس الطلبة. كان المكتب الكبير فارغًا، إذ غادر الأعضاء الآخرون ليساعدوا في السيطرة على القاعة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تصرّفتُ معها بالطريقة التي كنتَ ستُفضلها.” قال شيا يانغ. سقطت السبورة أرضًا، وظهرت معلمة الفن مركّبة على الجدار. جُمّل جسدها بالفن، وصارت أجمل من ذي قبل، لكن يأسًا وحزنًا لا يوصفان ينبعثان منها. لم تستطع معلمة الفن الحركة بينما كانت تحدّق في صورها الذاتية المرسومة على ثيابها.
“انظر إلى بيانات التدريب.” فتح تشانغ دينغ القفل. كانت الخزانة مليئة بالتقارير عن الطلاب. “مركز التحقيق في المدينة الشرقية كان يختار الطلاب المناسبين من هنا، ثم يرسلهم إلى مبنى المختبرات. قارن الصور قبل وبعد. الطلاب الذين كانوا أصحاء خرجوا من مبنى المختبرات وكأنهم شيوخ، وكأن حياتهم قد استُنزفت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		