151 الصف الثالث عشر
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لفت غاو مينغ انتباه سوو جون في الحال. وبسبب المشهد الكبير، لم يعترف أيٌّ منهما بالآخر. باي شياو لم يتجه نحو غاو مينغ، بل أخذ يتأمل الجميع في الصف. كان فضولياً بشأن نوع الصف الذي قد يفرز وحشاً مثل غاو مينغ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إنهم اللبنات التي قامت عليها هذه المدرسة. من دون عطائهم، لما وُجدت القواعد المدرسية الحالية.” دفع عضو مجلس الطلبة الحامل للشارة جي جيه وقال: “تحرّك.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع اقتراب موعد الدرس، ظهرت تشو سيسي والقائد دينغ يوان، اللذان كانا من المفترض أن يبقيا في غرفة التخزين، ودخلا الصف أيضاً.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع اقتراب موعد الدرس، ظهرت تشو سيسي والقائد دينغ يوان، اللذان كانا من المفترض أن يبقيا في غرفة التخزين، ودخلا الصف أيضاً.
.
لفت غاو مينغ انتباه سوو جون في الحال. وبسبب المشهد الكبير، لم يعترف أيٌّ منهما بالآخر. باي شياو لم يتجه نحو غاو مينغ، بل أخذ يتأمل الجميع في الصف. كان فضولياً بشأن نوع الصف الذي قد يفرز وحشاً مثل غاو مينغ.
.
“هل وجدا معاً طريق الخروج؟” قبض وانغ جيه على الخبز بقوة، وعيناه تتبدلان تدريجياً. “هذان الذكيان يخططان لشيء ما.”
كان ممر مبنى النزل لا طويلاً ولا قصيراً. جُرّ جي جيه على يد أعضاء مجلس الطلبة إلى غرفة نوم بلا رقم. على خلاف الغرف الأخرى، كانت هذه الغرفة فسيحة للغاية. الجدران والأرضية بلون أحمر قانٍ كالدم. كانت مليئة بالأسِرّة، وكل سرير يفصله ناموسية. اقترب جي جيه من إحدى الناموسيات وحاول أن يتلصص عبرها. كان طلاب بالزي المدرسي ممدّدين على الأسِرّة. كانوا غارقين في سبات عميق. جلودهم مرتخية، ووجوههم مغطاة بالتجاعيد، وبقع العمر تلطّخ جلودهم المترهلة. الغرفة كلها تفوح برائحة الشيخوخة.
لكن العم الذي يشاركه السرير بدأ يرتجف. وبعد نصف ساعة تقريباً، نهض ببطء عن السرير.
“أهذا نُزل طلابي أم دار مسنّين؟” ارتجف جي جيه.
“ألديك الوقت لتتفرج على الخريطة؟!” دفعه أحد الطلاب من الخلف بخشونة وألقاه نحو ناموسية. “الليلة ستنام هنا!”
“إنهم اللبنات التي قامت عليها هذه المدرسة. من دون عطائهم، لما وُجدت القواعد المدرسية الحالية.” دفع عضو مجلس الطلبة الحامل للشارة جي جيه وقال: “تحرّك.”
الفيضان، والقاتل الذي يعبر اللوحات، و”مرض الخوف”، جميعها وضعت ضغطاً هائلاً على أكاديمية هاندي الخاصة.
“لبنات؟ أهذه القواعد المدرسية صُنعت باستخدام هؤلاء الذين يحتضرون؟” لاحظ جي جيه أن لكل طالب خيطاً من الظلال يخرج من صدره. كل الخيوط الملتوية تقود إلى غرفة واحدة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“هل نهاية الخيوط هي الغرفة التي يقيم فيها صانع القواعد المدرسية؟” همّ بأن يخطو خطوة أخرى نحوها، لكن أعضاء المجلس أوقفوه.
“كان ينبغي أن أقطع لسانك.” لم يتأثر سوو جون. مشى إلى مقعده وجلس.
“أطِع الأوامر!”
“عمي؟ أنت حي؟!”
اقتيد جي جيه قسراً وجرّوه عميقاً داخل الغرفة. رأى بأمّ عينيه كيف يُدفَع الطلاب الواقفون خارجاً إلى الأسِرّة. الطلاب المحتضرون فوق السرير كانوا ينتزعون الخيط من صدورهم ويغرسونه في عيون الطلاب الجدد. عندها ينهون حالة السير النومي ويصبحون أعضاءً جدداً في مجلس الطلبة.
“أعضاء مجلس الطلبة لم يتغيروا على الأرجح عبر السنين. إنهم فقط ينقلون وعيهم بهذه الطريقة إلى طلاب آخرين ويتحكمون في أجسادهم!” لم يكن جي جيه أحمق البتة، كان فقط كسولاً بعض الشيء ويحب التفاخر.
“أعضاء مجلس الطلبة لم يتغيروا على الأرجح عبر السنين. إنهم فقط ينقلون وعيهم بهذه الطريقة إلى طلاب آخرين ويتحكمون في أجسادهم!” لم يكن جي جيه أحمق البتة، كان فقط كسولاً بعض الشيء ويحب التفاخر.
كان غاو مينغ يراسل ليو يي، فرأى جي جيه الغبي وهو يحمل الدمية. تحقق مرات عدة غير مصدق. ثم تغيرت ملامحه بشدة.
“الرئيس، الفوضى في المبنى 6 الليلة على الأرجح لها علاقة به.” قاد بعض أعضاء مجلس الطلبة جي جيه عميقاً إلى داخل الغرفة. كانت الأسرّة هنا قد أزيحت لتشكيل قاعة اجتماع بسيطة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
خزائن بلون الدم تصطف على الجدار الخلفي. طاولة اجتماع في الوسط جُمعت من عدة طاولات صفية. كل طاولة فوقها أوراق اقتراع بلون الدم. جلس خمسة طلاب يرتدون الزي الأحمر حول الطاولة. يقف خلف كل منهم نحو عشرة من أعضاء مجلس الطلبة. جي جيه، الذي فُقدت حريته، أخذ يتفحص خلسة. كانت الدمية القبيحة بارزة من ياقة قميصه. سرعان ما اتسعت عيناه بصدمة. لقد رأى أحد زملائه القدامى!
دخل الطلاب الصف تدريجياً. “البدين”، الذي كان ينبغي أن يموت بالأمس، ظهر من جديد. كان يتبع ما تاو. بدا وكأن شبحاً آخر قد استولى على جسده ذلك اليوم.
“ليو يي؟!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت زميلته السابقة، التي طالما احتلت المراتب الثلاث الأولى في الصف، تقف بين أعضاء مجلس الطلبة. كانت هي أيضاً ترتدي شارة المجلس. كانت تُبقي رأسها منحنياً وتقف بخضوع كخادمة. وعندما شعرت بنظرات جي جيه، قطّبت جبينها وأرادت أن تسكته.
اقتيد جي جيه قسراً وجرّوه عميقاً داخل الغرفة. رأى بأمّ عينيه كيف يُدفَع الطلاب الواقفون خارجاً إلى الأسِرّة. الطلاب المحتضرون فوق السرير كانوا ينتزعون الخيط من صدورهم ويغرسونه في عيون الطلاب الجدد. عندها ينهون حالة السير النومي ويصبحون أعضاءً جدداً في مجلس الطلبة.
لحسن الحظ، تجاهل الطلاب الخمسة ذوو الرداء الأحمر جي جيه. لوّحوا بأيديهم وأشاروا إلى السرير الأبعد. ومنذ تلك اللحظة، توقف وجود جي جيه في أعينهم.
لان نظره فوراً. وبعد أن تأكد من الشيفرة مع غاو مينغ، شعر بالاطمئنان. “الأخ مينغ، أين كنت ليلة أمس؟”
جي جيه، الذي شعر أنه مُهمَل، مدّ عنقه بفضول. رأى خريطة للمدرسة على طاولة الاجتماع. كان الطابق الأول من مبنى النشاطات والطابق الثاني من مبنى المختبر قد حددا بدوائر سوداء. هذان المكانان كانا يسببان أعظم إزعاج لمجلس الطلبة.
كان غاو مينغ يراسل ليو يي، فرأى جي جيه الغبي وهو يحمل الدمية. تحقق مرات عدة غير مصدق. ثم تغيرت ملامحه بشدة.
“ألديك الوقت لتتفرج على الخريطة؟!” دفعه أحد الطلاب من الخلف بخشونة وألقاه نحو ناموسية. “الليلة ستنام هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع اقتراب موعد الدرس، ظهرت تشو سيسي والقائد دينغ يوان، اللذان كانا من المفترض أن يبقيا في غرفة التخزين، ودخلا الصف أيضاً.
“كنت فقط فضولياً بشأن كيفية الانضمام إليكم! أريد أيضاً أن أخدم المدرسة…”
“هل نهاية الخيوط هي الغرفة التي يقيم فيها صانع القواعد المدرسية؟” همّ بأن يخطو خطوة أخرى نحوها، لكن أعضاء المجلس أوقفوه.
لم يجبه أحد. شعر جي جيه بأن الحرارة داخل الناموسية تهبط فجأة. جلس على شيء ما. استدار ورأى طالباً مسنّاً ممدداً على السرير. جسد الشيخ كان بارداً كأنه أُخرج تواً من ثلاجة الموتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أذاع البث نداءً للاستيقاظ. أبواب غرف المبنى 6 فُتحت بعنف. بعض الطلاب ركضوا هاربين بعينين تتأججان بالرعب.
“صديقي؟ عمي؟” وبما أن الرجل العجوز لم يُبدِ أي رغبة في الكلام، انكمش جي جيه في زاوية السرير. وضع الدمية القبيحة بينهما. “عمي، لنبقَ كلٌّ في جانبه. إن سنحت الفرصة، سأحملك وأهرب.”
لم يجبه أحد. شعر جي جيه بأن الحرارة داخل الناموسية تهبط فجأة. جلس على شيء ما. استدار ورأى طالباً مسنّاً ممدداً على السرير. جسد الشيخ كان بارداً كأنه أُخرج تواً من ثلاجة الموتى.
عدّل جي جيه وتيرة أنفاسه، أراد أن يحتفظ بقوته لفرصة الفرار المقبلة. صلّى بصمت في قلبه ألا تقع أي حوادث. تمنى أن يكون كل شيء على ما يرام.
دخل الطلاب الصف تدريجياً. “البدين”، الذي كان ينبغي أن يموت بالأمس، ظهر من جديد. كان يتبع ما تاو. بدا وكأن شبحاً آخر قد استولى على جسده ذلك اليوم.
لكن العم الذي يشاركه السرير بدأ يرتجف. وبعد نصف ساعة تقريباً، نهض ببطء عن السرير.
صدر صوت اهتزاز الهاتف من خلفه. استدار وانغ جيه بسرعة ورأى غاو مينغ يقف خلفه وهو يحمل صينيته.
“عمي؟ أنت حي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع اقتراب موعد الدرس، ظهرت تشو سيسي والقائد دينغ يوان، اللذان كانا من المفترض أن يبقيا في غرفة التخزين، ودخلا الصف أيضاً.
ارتاع جي جيه وسحب البطانية بعيداً عن العجوز. أراد أن يغطي عينيه. قدما الشيخ لامستا الأرض، وجسده كله يرتجف. من فرط الرعب، اصطكت أسنانه. أزاح الناموسية وتمايل مترنحاً نحو سرير آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرئيس، الفوضى في المبنى 6 الليلة على الأرجح لها علاقة به.” قاد بعض أعضاء مجلس الطلبة جي جيه عميقاً إلى داخل الغرفة. كانت الأسرّة هنا قد أزيحت لتشكيل قاعة اجتماع بسيطة.
مع اقتراب الفجر، بدأت أحداث أعجب تحدث في الغرفة. المبنى كله فاح منه قلق وخوف. لم يتمكنوا من تحديد مصدر هذا الخوف، لكنهم شعروا أنهم سيموتون ميتة مروعة إذا ظلوا هناك أطول.
كان ممر مبنى النزل لا طويلاً ولا قصيراً. جُرّ جي جيه على يد أعضاء مجلس الطلبة إلى غرفة نوم بلا رقم. على خلاف الغرف الأخرى، كانت هذه الغرفة فسيحة للغاية. الجدران والأرضية بلون أحمر قانٍ كالدم. كانت مليئة بالأسِرّة، وكل سرير يفصله ناموسية. اقترب جي جيه من إحدى الناموسيات وحاول أن يتلصص عبرها. كان طلاب بالزي المدرسي ممدّدين على الأسِرّة. كانوا غارقين في سبات عميق. جلودهم مرتخية، ووجوههم مغطاة بالتجاعيد، وبقع العمر تلطّخ جلودهم المترهلة. الغرفة كلها تفوح برائحة الشيخوخة.
أذاع البث نداءً للاستيقاظ. أبواب غرف المبنى 6 فُتحت بعنف. بعض الطلاب ركضوا هاربين بعينين تتأججان بالرعب.
خزائن بلون الدم تصطف على الجدار الخلفي. طاولة اجتماع في الوسط جُمعت من عدة طاولات صفية. كل طاولة فوقها أوراق اقتراع بلون الدم. جلس خمسة طلاب يرتدون الزي الأحمر حول الطاولة. يقف خلف كل منهم نحو عشرة من أعضاء مجلس الطلبة. جي جيه، الذي فُقدت حريته، أخذ يتفحص خلسة. كانت الدمية القبيحة بارزة من ياقة قميصه. سرعان ما اتسعت عيناه بصدمة. لقد رأى أحد زملائه القدامى!
“الطلاب الذين حضروا الفطور اليوم أقل من الأمس.” تثاءب شي سان. هو ووانغ جيه ودو باي قضوا ليلة أخرى متكورين في دورة المياه. ساقاهما قد تيبستا من الألم.
“ليو يي اختفت في دورة مياه الفتيات بالأمس، فبقيت طوال الليل أبحث عنها.” هز غاو مينغ رأسه. “المدرسة تزداد خطراً. عليكم أن تظلوا هادئين مهما حدث.”
“من يملك شجاعة مثلك ليتناول وجباته بانتظام ثلاث مرات يومياً؟” اشترى دو باي بعض الطعام الجاف وحشره في حقيبته.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أفضل أن أموت شبعاناً.” أخذ شي سان جرعة كبيرة من حليب الصويا. “غاو مينغ لم يرجع البارحة ثانية. عندما انتهى الدوام بالأمس، ذهب إلى دورة مياه الفتيات مع ليو يي. أشك أنه فعل ما كنت أنوي فعله.”
“كنت فقط فضولياً بشأن كيفية الانضمام إليكم! أريد أيضاً أن أخدم المدرسة…”
“هل وجدا معاً طريق الخروج؟” قبض وانغ جيه على الخبز بقوة، وعيناه تتبدلان تدريجياً. “هذان الذكيان يخططان لشيء ما.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا. أظن أنه قضى ليلته في سكن الفتيات البارحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرئيس، الفوضى في المبنى 6 الليلة على الأرجح لها علاقة به.” قاد بعض أعضاء مجلس الطلبة جي جيه عميقاً إلى داخل الغرفة. كانت الأسرّة هنا قد أزيحت لتشكيل قاعة اجتماع بسيطة.
“اخرس.” ألقى وانغ جيه بالخبز المهشّم على الطاولة. أخرج هاتفه وأرسل رسائل كثيرة إلى غاو مينغ. مقارنة بزملائه في الغرفة، بدا غاو مينغ وكأنه متقدّم بخطوات عديدة.
بدا أن القائد دينغ قد عرف بأن المقر الرئيسي أرسل تعزيزات إلى المدرسة. ولمنع المزيد من التضحيات البريئة، قرر الخروج من مخبئه لمواجهة سيتو آن.
صدر صوت اهتزاز الهاتف من خلفه. استدار وانغ جيه بسرعة ورأى غاو مينغ يقف خلفه وهو يحمل صينيته.
صدر صوت اهتزاز الهاتف من خلفه. استدار وانغ جيه بسرعة ورأى غاو مينغ يقف خلفه وهو يحمل صينيته.
لان نظره فوراً. وبعد أن تأكد من الشيفرة مع غاو مينغ، شعر بالاطمئنان. “الأخ مينغ، أين كنت ليلة أمس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدّل جي جيه وتيرة أنفاسه، أراد أن يحتفظ بقوته لفرصة الفرار المقبلة. صلّى بصمت في قلبه ألا تقع أي حوادث. تمنى أن يكون كل شيء على ما يرام.
“ليو يي اختفت في دورة مياه الفتيات بالأمس، فبقيت طوال الليل أبحث عنها.” هز غاو مينغ رأسه. “المدرسة تزداد خطراً. عليكم أن تظلوا هادئين مهما حدث.”
“أهذا نُزل طلابي أم دار مسنّين؟” ارتجف جي جيه.
لقد بدأ مرض الخوف ينتشر في المبنى 6. كان غاو مينغ قادراً على تأكيد أن الوضع يزداد سوءاً سواء على البشر أو الأشباح.
الفيضان، والقاتل الذي يعبر اللوحات، و”مرض الخوف”، جميعها وضعت ضغطاً هائلاً على أكاديمية هاندي الخاصة.
الفيضان، والقاتل الذي يعبر اللوحات، و”مرض الخوف”، جميعها وضعت ضغطاً هائلاً على أكاديمية هاندي الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لبنات؟ أهذه القواعد المدرسية صُنعت باستخدام هؤلاء الذين يحتضرون؟” لاحظ جي جيه أن لكل طالب خيطاً من الظلال يخرج من صدره. كل الخيوط الملتوية تقود إلى غرفة واحدة.
أمعن غاو مينغ النظر في ممرات المدرسة وهو يحسب الوقت. عادة، كان أعضاء مجلس الطلبة يتجولون لمراجعة ملابس الطلاب مع اقتراب بداية الحصص. لكن في ذلك اليوم لم يكن هناك عضو واحد في الممرات.
ولم تمضِ فترة طويلة حتى دخل سوو جون الصف وهو يقود باي شياو مرتدياً زي المركز. توقفت عيناه طويلاً عند دينغ يوان قبل أن يرسم ابتسامة. وعندما همّ بالاقتراب ليقول شيئاً، دخلت ليو يي الصف مرتدية شارة مجلس الطلبة. وقفت قبالة سوو جون، ممثّلة نوعين مختلفين من القواعد.
“لا ينبغي لـ‘مرض الخوف’ أن ينتشر بهذه السرعة. له فترة تحضير طويلة. يحتاج لحظة مناسبة للانفجار. أقد انفجر بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبين أنظار الجميع، ظهر جي جيه بملابسه الفاخرة على الباب وهو يحمل الدمية القبيحة. وجد موضعاً تسطع عليه الشمس ووقف متباهياً. بابتسامة غامضة على وجهه، اعتلى المنصة.
بعد الفطور، خرج الطلاب من قاعة الطعام وتوجهوا إلى الصفوف.
“الطلاب الذين حضروا الفطور اليوم أقل من الأمس.” تثاءب شي سان. هو ووانغ جيه ودو باي قضوا ليلة أخرى متكورين في دورة المياه. ساقاهما قد تيبستا من الألم.
“المعلمة قالت إنه إذا لم نجد 51 طالباً لحضور الصف اليوم، فلن يستطيع أيٌّ منا المغادرة.” شعر شي سان بالقلق. نظر إلى المقاعد الفارغة. “ماذا لو طلبنا بعض الطلاب من الصف المجاور لينضموا إلينا؟”
بإمكانه أن يعقد اجتماع أولياء الأمور بنفسه.
“لا تقلق. رأيت مزيداً من الأشياء الغريبة تُنقل إلى السكن الليلة الماضية. تم استبدال طلاب آخرين.” ركّز وانغ جيه على الأعداد فوق السبورة. أعداد البشر والأشباح كانت تتغير باستمرار. عليهم أن يلتزموا بعمليات تصويت مختلفة كل يوم.
امتلأ الصف تدريجياً. وما إن كاد لا يتبقى مقعد واحد، حتى دوّى صدى خطوات. ذراع يضع ساعة فاخرة دفع باب الصف.
أما غاو مينغ فلم يكن قلقاً. لا يزال يحمل صورة الموت لشقق سيسوي، ويملك صورة عيد ميلاده. يمكنه استدعاء والديه وجيرانه مثل “الخالة ثرثارة”.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بإمكانه أن يعقد اجتماع أولياء الأمور بنفسه.
اقتيد جي جيه قسراً وجرّوه عميقاً داخل الغرفة. رأى بأمّ عينيه كيف يُدفَع الطلاب الواقفون خارجاً إلى الأسِرّة. الطلاب المحتضرون فوق السرير كانوا ينتزعون الخيط من صدورهم ويغرسونه في عيون الطلاب الجدد. عندها ينهون حالة السير النومي ويصبحون أعضاءً جدداً في مجلس الطلبة.
دخل الطلاب الصف تدريجياً. “البدين”، الذي كان ينبغي أن يموت بالأمس، ظهر من جديد. كان يتبع ما تاو. بدا وكأن شبحاً آخر قد استولى على جسده ذلك اليوم.
“ليو يي اختفت في دورة مياه الفتيات بالأمس، فبقيت طوال الليل أبحث عنها.” هز غاو مينغ رأسه. “المدرسة تزداد خطراً. عليكم أن تظلوا هادئين مهما حدث.”
ومع اقتراب موعد الدرس، ظهرت تشو سيسي والقائد دينغ يوان، اللذان كانا من المفترض أن يبقيا في غرفة التخزين، ودخلا الصف أيضاً.
وكالعادة، كلما أراد تشيان جونران أن يتفاخر، وقع شيء ما. فجأة، أمسك يوان هوي بعنقه من الخلف.
بدا أن القائد دينغ قد عرف بأن المقر الرئيسي أرسل تعزيزات إلى المدرسة. ولمنع المزيد من التضحيات البريئة، قرر الخروج من مخبئه لمواجهة سيتو آن.
ولم تمضِ فترة طويلة حتى دخل سوو جون الصف وهو يقود باي شياو مرتدياً زي المركز. توقفت عيناه طويلاً عند دينغ يوان قبل أن يرسم ابتسامة. وعندما همّ بالاقتراب ليقول شيئاً، دخلت ليو يي الصف مرتدية شارة مجلس الطلبة. وقفت قبالة سوو جون، ممثّلة نوعين مختلفين من القواعد.
ولم تمضِ فترة طويلة حتى دخل سوو جون الصف وهو يقود باي شياو مرتدياً زي المركز. توقفت عيناه طويلاً عند دينغ يوان قبل أن يرسم ابتسامة. وعندما همّ بالاقتراب ليقول شيئاً، دخلت ليو يي الصف مرتدية شارة مجلس الطلبة. وقفت قبالة سوو جون، ممثّلة نوعين مختلفين من القواعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدأ مرض الخوف ينتشر في المبنى 6. كان غاو مينغ قادراً على تأكيد أن الوضع يزداد سوءاً سواء على البشر أو الأشباح.
“تنحّوا! لقد وجدنا يوان هوي!” دخل تشيان جونران من مؤخرة الصف بغطرسة. تبعه بعض الطلاب الذكور وسوو بو المضطرب. “ليو يي، يا لها من مصادفة. ليس لديك فكرة عما نجونا منه في مبنى المكتب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
وكالعادة، كلما أراد تشيان جونران أن يتفاخر، وقع شيء ما. فجأة، أمسك يوان هوي بعنقه من الخلف.
“لا ينبغي لـ‘مرض الخوف’ أن ينتشر بهذه السرعة. له فترة تحضير طويلة. يحتاج لحظة مناسبة للانفجار. أقد انفجر بالفعل؟”
“أخي؟ اهدأ. أتريد أن تقتلني؟!”
لفت غاو مينغ انتباه سوو جون في الحال. وبسبب المشهد الكبير، لم يعترف أيٌّ منهما بالآخر. باي شياو لم يتجه نحو غاو مينغ، بل أخذ يتأمل الجميع في الصف. كان فضولياً بشأن نوع الصف الذي قد يفرز وحشاً مثل غاو مينغ.
سقط تشيان جونران إلى الوراء. شد يوان هوي قبضتيه وهو يحدّق في سوو جون بعينين محمرّتين. “سوو جون، أيها القاتل! ألست خائفاً من الجزاء؟ كلنا سنموت بسببك!”
بعد الفطور، خرج الطلاب من قاعة الطعام وتوجهوا إلى الصفوف.
“كان ينبغي أن أقطع لسانك.” لم يتأثر سوو جون. مشى إلى مقعده وجلس.
ولم تمضِ فترة طويلة حتى دخل سوو جون الصف وهو يقود باي شياو مرتدياً زي المركز. توقفت عيناه طويلاً عند دينغ يوان قبل أن يرسم ابتسامة. وعندما همّ بالاقتراب ليقول شيئاً، دخلت ليو يي الصف مرتدية شارة مجلس الطلبة. وقفت قبالة سوو جون، ممثّلة نوعين مختلفين من القواعد.
لفت غاو مينغ انتباه سوو جون في الحال. وبسبب المشهد الكبير، لم يعترف أيٌّ منهما بالآخر. باي شياو لم يتجه نحو غاو مينغ، بل أخذ يتأمل الجميع في الصف. كان فضولياً بشأن نوع الصف الذي قد يفرز وحشاً مثل غاو مينغ.
“هل وجدا معاً طريق الخروج؟” قبض وانغ جيه على الخبز بقوة، وعيناه تتبدلان تدريجياً. “هذان الذكيان يخططان لشيء ما.”
امتلأ الصف تدريجياً. وما إن كاد لا يتبقى مقعد واحد، حتى دوّى صدى خطوات. ذراع يضع ساعة فاخرة دفع باب الصف.
“كنت فقط فضولياً بشأن كيفية الانضمام إليكم! أريد أيضاً أن أخدم المدرسة…”
وبين أنظار الجميع، ظهر جي جيه بملابسه الفاخرة على الباب وهو يحمل الدمية القبيحة. وجد موضعاً تسطع عليه الشمس ووقف متباهياً. بابتسامة غامضة على وجهه، اعتلى المنصة.
“أعضاء مجلس الطلبة لم يتغيروا على الأرجح عبر السنين. إنهم فقط ينقلون وعيهم بهذه الطريقة إلى طلاب آخرين ويتحكمون في أجسادهم!” لم يكن جي جيه أحمق البتة، كان فقط كسولاً بعض الشيء ويحب التفاخر.
كان غاو مينغ يراسل ليو يي، فرأى جي جيه الغبي وهو يحمل الدمية. تحقق مرات عدة غير مصدق. ثم تغيرت ملامحه بشدة.
“أفضل أن أموت شبعاناً.” أخذ شي سان جرعة كبيرة من حليب الصويا. “غاو مينغ لم يرجع البارحة ثانية. عندما انتهى الدوام بالأمس، ذهب إلى دورة مياه الفتيات مع ليو يي. أشك أنه فعل ما كنت أنوي فعله.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اقتيد جي جيه قسراً وجرّوه عميقاً داخل الغرفة. رأى بأمّ عينيه كيف يُدفَع الطلاب الواقفون خارجاً إلى الأسِرّة. الطلاب المحتضرون فوق السرير كانوا ينتزعون الخيط من صدورهم ويغرسونه في عيون الطلاب الجدد. عندها ينهون حالة السير النومي ويصبحون أعضاءً جدداً في مجلس الطلبة.
لول كارثة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبين أنظار الجميع، ظهر جي جيه بملابسه الفاخرة على الباب وهو يحمل الدمية القبيحة. وجد موضعاً تسطع عليه الشمس ووقف متباهياً. بابتسامة غامضة على وجهه، اعتلى المنصة.
كان ممر مبنى النزل لا طويلاً ولا قصيراً. جُرّ جي جيه على يد أعضاء مجلس الطلبة إلى غرفة نوم بلا رقم. على خلاف الغرف الأخرى، كانت هذه الغرفة فسيحة للغاية. الجدران والأرضية بلون أحمر قانٍ كالدم. كانت مليئة بالأسِرّة، وكل سرير يفصله ناموسية. اقترب جي جيه من إحدى الناموسيات وحاول أن يتلصص عبرها. كان طلاب بالزي المدرسي ممدّدين على الأسِرّة. كانوا غارقين في سبات عميق. جلودهم مرتخية، ووجوههم مغطاة بالتجاعيد، وبقع العمر تلطّخ جلودهم المترهلة. الغرفة كلها تفوح برائحة الشيخوخة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
