147 التعزيز
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب غاو مينغ بسرعة من الحافلة. لاحظ أن كلًا من تشين تيان وباي شياو كانا بداخلها. كانا متوترين للغاية، في حالة تأهب قصوى.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أريد أن أكون مع من أحب وأعيش بسعادة.” قدّم غاو مينغ الإجابة الثالثة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“هذا هو…”
Arisu-san
سار يو ليانغ نحو الغرفة الحمراء البعيدة. “إن كنت ترغب في أن تحيا بالألم، فتابع السير. وإن كنت ترغب في أن تموت بسعادة، فارجع الآن. باسم المعلّمة يان، سأمنحك وقتًا إضافيًا لتفكر بجدية. عد حين تكون مستعدًا بحق. لن أوقفكم المرة القادمة.” اختفى يو ليانغ في التجربة الاجتماعية، وعادت الغرف من حولهم إلى طبيعتها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كان بإمكانك أن تمزق هذه الصورة في أي وقت، لكنك لم تفعل. أنت تريد أن تلقي بكل خطاياك عليّ.” ضيّق الطالب عينيه وابتسم ابتسامة ملتوية. “أتظن أنك قادر على حمل خطاياي؟”
.
Arisu-san
.
صعد الثلاثة إلى السطح. وعندما مرّوا بقاعة الفنون في الطابق الثاني، لاحظوا أن الممر مليء برسومات دموية شنيعة. لو تجرأ أي طالب على فعل هذا، لاستُدعي والداه فورًا، وربما تم طرده كذلك.
قلبي يبكي، لكنك لا تستطيع أن تراه. سلّم غاو مينغ رسالة يان شيتشي إلى يو ليانغ. راقب كل حركة للروح الكبرى المخيفة أمامه. الروح التي يخافها الجميع لم يكن في عينيها سوى الدفء.
“إذن هل يمكنك أن تختفي كليًا لو أردت ذلك؟” التقط غاو مينغ صورة الموت.
رسالة يان شيتشي حملت قلقها. لقد تمنت ألا يفقد أبناؤها أنفسهم. ثمة تعريفات كثيرة لـ “الحياة الطيبة” في هذا العالم. في نظر غاو مينغ، كان يو ليانغ قد حقق ذلك بالفعل.
عند سماعه القلق في صوته، نظر غاو مينغ إلى الساعة. حينها فقط أدرك أنهم مكثوا ساعات داخل الكابوس.
جالسًا في وسط الغرفة، كان يو ليانغ الشخصية المحورية لهذا “التجربة الاجتماعية”. لم يكن غاو مينغ يعرف بعد ما هي قوة يو ليانغ. لكنه كان يعلم أن يو ليانغ قادر بسهولة على سحب كلًّا من غاو مينغ وتشو سيسي خارج الكابوس، وعلى تمزيق قناع الكلب الكبير ليكشف عن ذاته الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أجد وسيلة للهروب.” فجأة أدرك غاو مينغ أن المدرسة مختلفة عن ذي قبل. “هناك رائحة دماء في الهواء!”
قوة يو ليانغ مرتبطة بجوهر الإنسانية.
أخرج غاو مينغ منديلاً ورقيًا ومسح به زيت الفلفل اليابس عند زاوية شفتيها. ولأن بعض الوقت قد مرّ، فقد جفّ الزيت على بشرتها. ربّت عليه عدة مرات، لكن البقعة لم تُمحَ.
فجأة، أمسك أحدهم بيد غاو مينغ. استدار ليجد أنها تشو سيسي. حالتها كانت أفضل، لكنها ما زالت خائفة بشدة. وبما أنها اشتركت في جزء من شخصية يو ليانغ، فقد عانت من كل شيء. جسّدت تمامًا عجز الإنسان العادي حين يُبتلع بالسلبية خاصة هذا العالم.
“شيا يانغ؟” رفع غاو مينغ رأسه. كان هناك رسم لعضو مجلس طلابي مات ميتة مروّعة. كان غاو مينغ متأكدًا أن اللوحة لم تكن موجودة من قبل.
أخرج غاو مينغ منديلاً ورقيًا ومسح به زيت الفلفل اليابس عند زاوية شفتيها. ولأن بعض الوقت قد مرّ، فقد جفّ الزيت على بشرتها. ربّت عليه عدة مرات، لكن البقعة لم تُمحَ.
“أنتِ مجنونة.”
“شكرًا.” أخذت تشو سيسي المنديل وفتحت عينيها المليئتين بالدموع. لم تفكر كثيرًا واستخدمت المنديل لمسح دموعها. لكن زيت الفلفل لسع عينيها وجعل دموعها تنهمر أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد منحنا يو ليانغ الجواب بالفعل.” كشف غاو مينغ عن ابتسامة. “المرة القادمة حين نعود إلى هنا، يمكننا أن نجلب أعداءنا معنا. سنصل بنجاح إلى الطابق السفلي الثاني بينما سيُحاصر أعداؤنا في الكابوس. هذا يعني أن لدينا ورقة رابحة جديدة. الشعور بأن أقوى شبح في المدرسة يعمل لصالحنا إحساس رائع.”
“نحن الثلاثة استخدمنا ثلاث طرق مختلفة لخوض التجربة الاجتماعية، لكن هذه التجربة لم تنتهِ بعد. في الحقيقة، إنها بدأت للتو.” ربما لأن يو ليانغ رأى كم كانت تشو سيسي تبكي بحرقة، أو ربما لأنها اتخذت خيارات كثيرة مشابهة لخياراته، مدّ يده ليساعدها على تعديل الشارة الحمراء. بعد أن لمسها يو ليانغ، توقفت شارة المجلس الطلابي الحمراء عن إيذاء تشو سيسي. بدا وكأنها أصبحت جزءًا منها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أيها الكبير، ما الذي يُخفى تحت هذا المبنى التجريبي؟ القوتان اللتان تتصارعان لانتزاع المدرسة من المديرة يان تبدوان كأنهما توليان هذا المكان أهمية عظيمة.” وبناءً على تاريخ ميلاده، كان يو ليانغ أكبر بكثير من غاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح غاو مينغ باب غرفة التخزين. بالكاد دخل حتى أحاط به دينغ يوان ورجاله. “لماذا تأخرت كل هذا؟ ألم تقل إنك ستلقي نظرة سريعة؟”
حدّق يو ليانغ في غاو مينغ. وبدلًا من أن يجيب، ألقى بسؤال: “هل تريد أن تحيا بالألم أم أن تموت بسعادة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد منحنا يو ليانغ الجواب بالفعل.” كشف غاو مينغ عن ابتسامة. “المرة القادمة حين نعود إلى هنا، يمكننا أن نجلب أعداءنا معنا. سنصل بنجاح إلى الطابق السفلي الثاني بينما سيُحاصر أعداؤنا في الكابوس. هذا يعني أن لدينا ورقة رابحة جديدة. الشعور بأن أقوى شبح في المدرسة يعمل لصالحنا إحساس رائع.”
“أريد أن أكون مع من أحب وأعيش بسعادة.” قدّم غاو مينغ الإجابة الثالثة.
“كان بإمكانك أن تمزق هذه الصورة في أي وقت، لكنك لم تفعل. أنت تريد أن تلقي بكل خطاياك عليّ.” ضيّق الطالب عينيه وابتسم ابتسامة ملتوية. “أتظن أنك قادر على حمل خطاياي؟”
سار يو ليانغ نحو الغرفة الحمراء البعيدة. “إن كنت ترغب في أن تحيا بالألم، فتابع السير. وإن كنت ترغب في أن تموت بسعادة، فارجع الآن. باسم المعلّمة يان، سأمنحك وقتًا إضافيًا لتفكر بجدية. عد حين تكون مستعدًا بحق. لن أوقفكم المرة القادمة.” اختفى يو ليانغ في التجربة الاجتماعية، وعادت الغرف من حولهم إلى طبيعتها.
“لا أظن أنه ذهب بعيدًا.” لم تفهم تشو سيسي، وبقيت تحدق في وجه غاو مينغ. “هل خضنا التجربة الاجتماعية نفسها؟ لماذا أشعر وكأنك تستمتع؟”
“غاو مينغ، هل علينا المتابعة؟” تمسكت تشو سيسي بطرف قميص غاو مينغ. كانت شاحبة مرهقة.
حدّق يو ليانغ في غاو مينغ. وبدلًا من أن يجيب، ألقى بسؤال: “هل تريد أن تحيا بالألم أم أن تموت بسعادة؟”
“لقد منحنا يو ليانغ الجواب بالفعل.” كشف غاو مينغ عن ابتسامة. “المرة القادمة حين نعود إلى هنا، يمكننا أن نجلب أعداءنا معنا. سنصل بنجاح إلى الطابق السفلي الثاني بينما سيُحاصر أعداؤنا في الكابوس. هذا يعني أن لدينا ورقة رابحة جديدة. الشعور بأن أقوى شبح في المدرسة يعمل لصالحنا إحساس رائع.”
كان من المفترض أن يتبقى بعض الوقت حتى الفجر. ومع ذلك، كانت المدرسة أكثر إشراقًا مما كانت عليه في الليلة السابقة.
“لا أظن أنه ذهب بعيدًا.” لم تفهم تشو سيسي، وبقيت تحدق في وجه غاو مينغ. “هل خضنا التجربة الاجتماعية نفسها؟ لماذا أشعر وكأنك تستمتع؟”
“أبدو مبتسمًا، لكن كل دموعي في قلبي. لقد مررت بالكثير مؤخرًا.” أجابها غاو مينغ باقتضاب، ثم التفت ليعانق عنق الكلب الكبير. “فلنذهب. سنعود لنجد المديرة يان. أخي أخيرًا بدأ يفتح قلبه. لا أستطيع السماح له بالعودة إلى حالته السابقة من الألم واليأس.” بدا غاو مينغ وكأنه لا يبالي بشيء، لكنه كطبيب نفسي كان يهتم بالآخرين أكثر مما قد يتخيل أي أحد.
“أبدو مبتسمًا، لكن كل دموعي في قلبي. لقد مررت بالكثير مؤخرًا.” أجابها غاو مينغ باقتضاب، ثم التفت ليعانق عنق الكلب الكبير. “فلنذهب. سنعود لنجد المديرة يان. أخي أخيرًا بدأ يفتح قلبه. لا أستطيع السماح له بالعودة إلى حالته السابقة من الألم واليأس.” بدا غاو مينغ وكأنه لا يبالي بشيء، لكنه كطبيب نفسي كان يهتم بالآخرين أكثر مما قد يتخيل أي أحد.
أصدرت الفرشاة خشخشة على القماش. ومن النافذة، رأى غاو مينغ معلّمة الفنون جالسة وسط القاعة. كانت ملابسها وبشرتها مرسومة بصورها الذاتية. ومع ذلك، كل لوحة أطلقت صوت شيا يانغ.
لم تلاحظ تشو سيسي التغيّر الغريب في الكلب الكبير، لكن غاو مينغ كان قد لاحظه بالفعل. ولهذا اختار الرحيل. لم يرد أن يسقط الكلب مجددًا في براثن الألم. وقف غاو مينغ على أطراف أصابعه، وربّت على رأس الكلب. ثم أسند جسده عليه. “الكابوس سيمر.”
صعد الثلاثة إلى السطح. وعندما مرّوا بقاعة الفنون في الطابق الثاني، لاحظوا أن الممر مليء برسومات دموية شنيعة. لو تجرأ أي طالب على فعل هذا، لاستُدعي والداه فورًا، وربما تم طرده كذلك.
صعد الثلاثة إلى السطح. وعندما مرّوا بقاعة الفنون في الطابق الثاني، لاحظوا أن الممر مليء برسومات دموية شنيعة. لو تجرأ أي طالب على فعل هذا، لاستُدعي والداه فورًا، وربما تم طرده كذلك.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
فتح غاو مينغ باب غرفة التخزين. بالكاد دخل حتى أحاط به دينغ يوان ورجاله. “لماذا تأخرت كل هذا؟ ألم تقل إنك ستلقي نظرة سريعة؟”
مشى غاو مينغ بخطى متثاقلة نحو الغرفة 2104، قاعة الفنون. كان جدار الصف مرسومًا عليه ميتات مروّعة لأعضاء المجلس الطلابي.
عند سماعه القلق في صوته، نظر غاو مينغ إلى الساعة. حينها فقط أدرك أنهم مكثوا ساعات داخل الكابوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط نطقت بأفكارك الداخلية. لقد فعلتُ كل ما كنتَ أنت تريده أصلًا.” جاء صوت شيا يانغ من فم الطالب المرسوم.
“الأمر يصعب شرحه.” جعل غاو مينغ الكلب الكبير يتمدد بجوار يان شيتشي. وعندما غمره نور المصباح، بدا مرتاحًا أكثر. دفن رأسه في فرائه الأسود وكأنه غفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح غاو مينغ باب غرفة التخزين. بالكاد دخل حتى أحاط به دينغ يوان ورجاله. “لماذا تأخرت كل هذا؟ ألم تقل إنك ستلقي نظرة سريعة؟”
“ما الذي يوجد تحت المبنى التجريبي؟” لم يستطع دينغ يوان ورجاله الانتظار لاكتشاف الحقيقة.
جالسًا في وسط الغرفة، كان يو ليانغ الشخصية المحورية لهذا “التجربة الاجتماعية”. لم يكن غاو مينغ يعرف بعد ما هي قوة يو ليانغ. لكنه كان يعلم أن يو ليانغ قادر بسهولة على سحب كلًّا من غاو مينغ وتشو سيسي خارج الكابوس، وعلى تمزيق قناع الكلب الكبير ليكشف عن ذاته الحقيقية.
“كل من يقترب منه يدخل الكابوس. لقد تطلب الأمر جهدًا عظيمًا كي ننجو. انظر إلى تشو سيسي والكلب الكبير وستعرف مدى خطورته.” جمع غاو مينغ رسائل يان شيتشي. “القائد دينغ، سأتركهما في عهدتك. لدي أمر آخر عليّ فعله.”
“كيف لم أنتبه من قبل لمدى فاعليتك؟” غادر غاو مينغ قاعة الفنون على عجل. وبعد خروجه من المبنى التجريبي، تفقد جدول الحصص. الحصة القادمة للفنون ستكون بعد يومين. لكن ما أقلق غاو مينغ أكثر هو أن هناك حصة “تطبيق اجتماعي” بعد ظهر الغد.
رسائل المديرة يان كانت لأعضاء المجلس الطلابي، للطلاب الذين اعترفت بهم. الشبح الكبير في دورة مياه الفتيات في الطابق الرابع من مبنى الرياضيات كان بالتأكيد تلميذًا سابقًا لها أيضًا.
“أبدو مبتسمًا، لكن كل دموعي في قلبي. لقد مررت بالكثير مؤخرًا.” أجابها غاو مينغ باقتضاب، ثم التفت ليعانق عنق الكلب الكبير. “فلنذهب. سنعود لنجد المديرة يان. أخي أخيرًا بدأ يفتح قلبه. لا أستطيع السماح له بالعودة إلى حالته السابقة من الألم واليأس.” بدا غاو مينغ وكأنه لا يبالي بشيء، لكنه كطبيب نفسي كان يهتم بالآخرين أكثر مما قد يتخيل أي أحد.
موقع يو ليانغ بالغ الأهمية، ولا يمكن إقناعه بسهولة. رسالة يان شيتشي لم تفعل سوى تليين موقفه. عليّ أن أجد الطالب التالي. كان غاو مينغ قلقًا من ألا يتمكنوا من العثور على 51 طالبًا قبل حصة الغد. لذلك أراد أن يذهب بنفسه لاختيار من يمكنه الاعتماد عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تجاوز وقت إطفاء الأنوار. لقد فشل المجلس الطلابي في قتلك.”
ودّع غاو مينغ دينغ يوان. وعندما مرّ بقاعة الفنون في الطابق الثاني، سقطت فجأة صورة موت شيا يانغ من على الحائط. انحنى غاو مينغ ليلتقطها، فاكتشف أن رجلًا يقف أمامه.
“لكنني استلهمت منكَ.”
“لماذا لم تقتلهم جميعًا؟”
فجأة، أمسك أحدهم بيد غاو مينغ. استدار ليجد أنها تشو سيسي. حالتها كانت أفضل، لكنها ما زالت خائفة بشدة. وبما أنها اشتركت في جزء من شخصية يو ليانغ، فقد عانت من كل شيء. جسّدت تمامًا عجز الإنسان العادي حين يُبتلع بالسلبية خاصة هذا العالم.
“شيا يانغ؟” رفع غاو مينغ رأسه. كان هناك رسم لعضو مجلس طلابي مات ميتة مروّعة. كان غاو مينغ متأكدًا أن اللوحة لم تكن موجودة من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“أنا فقط نطقت بأفكارك الداخلية. لقد فعلتُ كل ما كنتَ أنت تريده أصلًا.” جاء صوت شيا يانغ من فم الطالب المرسوم.
“نحن الثلاثة استخدمنا ثلاث طرق مختلفة لخوض التجربة الاجتماعية، لكن هذه التجربة لم تنتهِ بعد. في الحقيقة، إنها بدأت للتو.” ربما لأن يو ليانغ رأى كم كانت تشو سيسي تبكي بحرقة، أو ربما لأنها اتخذت خيارات كثيرة مشابهة لخياراته، مدّ يده ليساعدها على تعديل الشارة الحمراء. بعد أن لمسها يو ليانغ، توقفت شارة المجلس الطلابي الحمراء عن إيذاء تشو سيسي. بدا وكأنها أصبحت جزءًا منها.
“إذن هل يمكنك أن تختفي كليًا لو أردت ذلك؟” التقط غاو مينغ صورة الموت.
“غاو مينغ، هل علينا المتابعة؟” تمسكت تشو سيسي بطرف قميص غاو مينغ. كانت شاحبة مرهقة.
“كان بإمكانك أن تمزق هذه الصورة في أي وقت، لكنك لم تفعل. أنت تريد أن تلقي بكل خطاياك عليّ.” ضيّق الطالب عينيه وابتسم ابتسامة ملتوية. “أتظن أنك قادر على حمل خطاياي؟”
“ما الذي يوجد تحت المبنى التجريبي؟” لم يستطع دينغ يوان ورجاله الانتظار لاكتشاف الحقيقة.
سمع غاو مينغ الأصوات الغريبة الصادرة من قاعة الفنون. كان شيا يانغ يريده أن يذهب إلى هناك. “وفوق ذلك، ما الجيد في أن تكون أنا؟ عندما تستولي حقًا على حياتي، ستدرك أنك قفزت في الهاوية بدلاً مني.”
مشى غاو مينغ بخطى متثاقلة نحو الغرفة 2104، قاعة الفنون. كان جدار الصف مرسومًا عليه ميتات مروّعة لأعضاء المجلس الطلابي.
حدّق يو ليانغ في غاو مينغ. وبدلًا من أن يجيب، ألقى بسؤال: “هل تريد أن تحيا بالألم أم أن تموت بسعادة؟”
“لقد تجاوز وقت إطفاء الأنوار. لقد فشل المجلس الطلابي في قتلك.”
أخرج غاو مينغ منديلاً ورقيًا ومسح به زيت الفلفل اليابس عند زاوية شفتيها. ولأن بعض الوقت قد مرّ، فقد جفّ الزيت على بشرتها. ربّت عليه عدة مرات، لكن البقعة لم تُمحَ.
“لقد كادوا ينجحون. لكنهم جميعًا هربوا حين أوشكت الأنوار أن تُطفأ.” جاء صوت شيا يانغ من طالب آخر. بدا وكأنه يعيش في كل اللوحات. “غادروا على عجل شديد. يبدو أن إطفاء الأنوار رمز خاص لهم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أصدرت الفرشاة خشخشة على القماش. ومن النافذة، رأى غاو مينغ معلّمة الفنون جالسة وسط القاعة. كانت ملابسها وبشرتها مرسومة بصورها الذاتية. ومع ذلك، كل لوحة أطلقت صوت شيا يانغ.
موقع يو ليانغ بالغ الأهمية، ولا يمكن إقناعه بسهولة. رسالة يان شيتشي لم تفعل سوى تليين موقفه. عليّ أن أجد الطالب التالي. كان غاو مينغ قلقًا من ألا يتمكنوا من العثور على 51 طالبًا قبل حصة الغد. لذلك أراد أن يذهب بنفسه لاختيار من يمكنه الاعتماد عليهم.
“أنتِ مجنونة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أجد وسيلة للهروب.” فجأة أدرك غاو مينغ أن المدرسة مختلفة عن ذي قبل. “هناك رائحة دماء في الهواء!”
“لكنني استلهمت منكَ.”
قلبي يبكي، لكنك لا تستطيع أن تراه. سلّم غاو مينغ رسالة يان شيتشي إلى يو ليانغ. راقب كل حركة للروح الكبرى المخيفة أمامه. الروح التي يخافها الجميع لم يكن في عينيها سوى الدفء.
غرفة ضغينة معلّمة الفنون كانت قد مُسحت تمامًا بواسطة شيا يانغ. أمسكت المعلّمة بفرشاتها وحاولت أن ترسم شيا يانغ.
“الأمر يصعب شرحه.” جعل غاو مينغ الكلب الكبير يتمدد بجوار يان شيتشي. وعندما غمره نور المصباح، بدا مرتاحًا أكثر. دفن رأسه في فرائه الأسود وكأنه غفا.
“لقد وجدتُ لكِ تلميذًا جديدًا. هذه المعلّمة بالتأكيد لديها مؤهلات للرحيل على الحافلة. فمن ستضحي به لتأخذ مكانه؟ سوو جون؟ سونغ شيوي؟ أم طلاب آخرون؟”
“لقد كادوا ينجحون. لكنهم جميعًا هربوا حين أوشكت الأنوار أن تُطفأ.” جاء صوت شيا يانغ من طالب آخر. بدا وكأنه يعيش في كل اللوحات. “غادروا على عجل شديد. يبدو أن إطفاء الأنوار رمز خاص لهم.”
“كيف لم أنتبه من قبل لمدى فاعليتك؟” غادر غاو مينغ قاعة الفنون على عجل. وبعد خروجه من المبنى التجريبي، تفقد جدول الحصص. الحصة القادمة للفنون ستكون بعد يومين. لكن ما أقلق غاو مينغ أكثر هو أن هناك حصة “تطبيق اجتماعي” بعد ظهر الغد.
Arisu-san
“هذه الحصة لن تجعلنا نلتقي بيو ليانغ، أليس كذلك؟”
“لماذا لم تقتلهم جميعًا؟”
الحصص التي تبدو عادية لم يبدُ لها يومًا هذا القدر من الرعب بالنسبة لغاو مينغ. حصة الصحة وحصة الأخلاق كلها بدت وكأنها مصائد.
عند سماعه القلق في صوته، نظر غاو مينغ إلى الساعة. حينها فقط أدرك أنهم مكثوا ساعات داخل الكابوس.
“عليّ أن أجد وسيلة للهروب.” فجأة أدرك غاو مينغ أن المدرسة مختلفة عن ذي قبل. “هناك رائحة دماء في الهواء!”
أخرج غاو مينغ منديلاً ورقيًا ومسح به زيت الفلفل اليابس عند زاوية شفتيها. ولأن بعض الوقت قد مرّ، فقد جفّ الزيت على بشرتها. ربّت عليه عدة مرات، لكن البقعة لم تُمحَ.
كان من المفترض أن يتبقى بعض الوقت حتى الفجر. ومع ذلك، كانت المدرسة أكثر إشراقًا مما كانت عليه في الليلة السابقة.
“لماذا لم تقتلهم جميعًا؟”
“هذا هو…”
جالسًا في وسط الغرفة، كان يو ليانغ الشخصية المحورية لهذا “التجربة الاجتماعية”. لم يكن غاو مينغ يعرف بعد ما هي قوة يو ليانغ. لكنه كان يعلم أن يو ليانغ قادر بسهولة على سحب كلًّا من غاو مينغ وتشو سيسي خارج الكابوس، وعلى تمزيق قناع الكلب الكبير ليكشف عن ذاته الحقيقية.
استدار نحو الضوء. ثلاث حافلات دخلت مدرسة هاندي الخاصة. إحداها كانت فارغة، تبدو صدئة وكأنها من ساحة خردة. الحافلة الثانية كانت مغطاة بالدماء والأحشاء. أضواؤها الوامضة تومض بشكل مشؤوم. الحافلة الثالثة بدت الأكثر عادية، وقد جلس فيها محققون بزيهم الرسمي.
“كيف لم أنتبه من قبل لمدى فاعليتك؟” غادر غاو مينغ قاعة الفنون على عجل. وبعد خروجه من المبنى التجريبي، تفقد جدول الحصص. الحصة القادمة للفنون ستكون بعد يومين. لكن ما أقلق غاو مينغ أكثر هو أن هناك حصة “تطبيق اجتماعي” بعد ظهر الغد.
“هل أرسلت القيادة التعزيزات؟”
“كل من يقترب منه يدخل الكابوس. لقد تطلب الأمر جهدًا عظيمًا كي ننجو. انظر إلى تشو سيسي والكلب الكبير وستعرف مدى خطورته.” جمع غاو مينغ رسائل يان شيتشي. “القائد دينغ، سأتركهما في عهدتك. لدي أمر آخر عليّ فعله.”
اقترب غاو مينغ بسرعة من الحافلة. لاحظ أن كلًا من تشين تيان وباي شياو كانا بداخلها. كانا متوترين للغاية، في حالة تأهب قصوى.
“لقد كادوا ينجحون. لكنهم جميعًا هربوا حين أوشكت الأنوار أن تُطفأ.” جاء صوت شيا يانغ من طالب آخر. بدا وكأنه يعيش في كل اللوحات. “غادروا على عجل شديد. يبدو أن إطفاء الأنوار رمز خاص لهم.”
وإضافة إلى ذلك، انتبه غاو مينغ إلى أمر غريب. المحققان الجالسان في مقدمة ومؤخرة الحافلة كانا يرتديان زيًا مختلفًا عن الآخرين. كانت أساور معصميهما ليست سوداء كما المعتاد، بل حمراء كالدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوة يو ليانغ مرتبطة بجوهر الإنسانية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم تلاحظ تشو سيسي التغيّر الغريب في الكلب الكبير، لكن غاو مينغ كان قد لاحظه بالفعل. ولهذا اختار الرحيل. لم يرد أن يسقط الكلب مجددًا في براثن الألم. وقف غاو مينغ على أطراف أصابعه، وربّت على رأس الكلب. ثم أسند جسده عليه. “الكابوس سيمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		