You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 133

133 وحوش داخل المسبح

133 وحوش داخل المسبح

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الجيران والموظفون لم يكترثوا. كل ما رأوه هو غاو مينغ يستدعيهم ورئيسهم يُسحب إلى الهاوية. بعد خروج الجميع، أحسّ غاو مينغ أن شيئاً خاطئاً يحدث. صورة الموت في كفه بدأت تتشقق. أرضية السوبرماركت في الصورة بدأت تنشق!

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“حقاً؟” شي سان لم يستطع مغادرة المسبح. حين سمع غاو مينغ، انحنى وأدخل رأسه تحت الماء بدافع الفضول. في اللحظة نفسها، اصطدم رأسه برأس منتفخ. الأشباح المائية كانت في كل مكان. شعرهم يطفو في الماء. بدت كأرض المسبح وقد غُطّيت بالأعشاب المائية.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

Arisu-san

“يمكنكم أخذ من يخرق القوانين فقط!” مدرّس التربية البدنية سبح نحو تشو سيسي التي كانت تصرخ طلباً للنجدة. الماء من حوله اسودّ. فجأة لم يعد يشعر بأرضية المسبح تحت قدميه. لقد دخل المنطقة العميقة المسكونة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لا يمكنكم رؤية هؤلاء الأشباح إلا وأنتم تحت الماء.” قلب غاو مينغ خفق. عرف أنه صار هدفاً واضحاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. يجب أن أتحمل مسؤولية صحتك. أيها الطويل، خذه الآن!” مدرّس التربية البدنية أمسك بتشيان جونران ودفعه نحو سوو جون. جسده الضخم أشبه بجبل صغير.

الطلاب الذين لم تُذكر أسماؤهم تنفسوا الصعداء. نظروا إلى الخمسة الذين ذُكروا. واقفاً بجانب المسبح، بدا تشيان جونران مضطرباً. عيناه تشعّان ألماً.

“أيها اللعين، اتركني!” وانغ جيه لم يستطع الإفلات منه.

“سيدي، لا أشعر أنني بخير.” أدار تشيان جونران رأسه ورفع يده. “أعاني من ألم في المعدة. ربما لا أستطيع دخول المسبح.”

الطلاب الذين لم تُذكر أسماؤهم تنفسوا الصعداء. نظروا إلى الخمسة الذين ذُكروا. واقفاً بجانب المسبح، بدا تشيان جونران مضطرباً. عيناه تشعّان ألماً.

“أمريض أنت؟” مدرّس التربية البدنية كان معقولاً، ولم يُجبر تشيان جونران. “أنت الطويل، تعال إلى هنا! يمكنك أخذه إلى العيادة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا الشبح الكبير الرابض في المسبح؟ حتى قوانين المدرسة خصصت قاعدة له…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الطويل كان سوو جون. حين سمع أنه ذاهب إلى العيادة، اسودّ وجهه. أراد أن يرفض، لكنه ابتلع كلماته عندما رأى عضلات المدرّس المشوّهة.

“سيدي، فجأة أشعر أنني أفضل.” استقام تشيان جونران. “أعتقد أنني أستطيع القيام بهذا.”

[كل شيء يمكن حله بالعضلات لول]

تشانغ دينغ عاد إلى الصورة في اللحظة الأخيرة. لم يستطع إيقاف هذا العدد من الأشباح. بعد أن تواصل مع غاو مينغ، قررا إرسال أشباح الفيضان إلى مسبح المدرسة.

“أي شخص آخر مريض يمكنه الذهاب معهما.” ابتسامة مدرّس التربية البدنية كانت مخيفة. “العيادة تملك مجموعة كاملة من الأجهزة. الطالب الأخير الذي ذهب إلى هناك دخل بوزن 170 جين وخرج بوزن 70 جين.”

الجيران والموظفون لم يكترثوا. كل ما رأوه هو غاو مينغ يستدعيهم ورئيسهم يُسحب إلى الهاوية. بعد خروج الجميع، أحسّ غاو مينغ أن شيئاً خاطئاً يحدث. صورة الموت في كفه بدأت تتشقق. أرضية السوبرماركت في الصورة بدأت تنشق!

آخرون أرادوا التظاهر بالمرض، لكن حين رأوا وجه سوو جون الكالح ووصف المدرّس، عدلوا عن ذلك.

“النجدة!” أكثر من طالب تعرّض للهجوم. الجميع أخرجوا رؤوسهم بسرعة.

“سيدي، فجأة أشعر أنني أفضل.” استقام تشيان جونران. “أعتقد أنني أستطيع القيام بهذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان وهماً، لكن غاو مينغ شعر أن الفتاة غاضبة لدرجة أنها ستتكلم. لم يكن أمامه خيار سوى استعمال صورة الموت كمركز للفيضان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا. يجب أن أتحمل مسؤولية صحتك. أيها الطويل، خذه الآن!” مدرّس التربية البدنية أمسك بتشيان جونران ودفعه نحو سوو جون. جسده الضخم أشبه بجبل صغير.

ارتعبت لدرجة أنها حاولت أن تلتفت. لكن حين حاولت الصعود، قبض زوج من الأيدي على كتفيها. وجه متورّم ظهر أمامها. في صدمتها، أفلتت السلم. ابتلعت بضع جرعات الماء. لم تملك وقتاً لطلب النجدة قبل أن يسحبها الشخص الأبيض في المسبح نحو المنطقة العميقة!

“حسناً.” سوو جون وتشيان جونران غادرا. المدرّس اختار فتاتين لتعويضهما. وبالصدفة، وقفت تشو سيسي بجانب غاو مينغ. كانت تشو سيسي خائفة بالفعل، لكنها وُضعت بجوار قاتل علبة الموسيقى. لم تجرؤ على تحيته. أبقت رأسها منخفضاً لتخفي الخوف في عينيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا الشبح الكبير الرابض في المسبح؟ حتى قوانين المدرسة خصصت قاعدة له…”

“بعد كل هذه السنوات، صارت تشو سيسي خجولة.” غاو مينغ ألقى نظرة حوله وكان أول من قفز إلى الماء. المسبح كان مدفّأ، لكن جسده شعر بالبرد. أحسّ أن شيئاً ما يراقبه من تحت الماء.

دفعت تشو سيسي رأسها خارج الماء. نظرت إلى المكان الذي كانت فيه الأرجل. لم يكن هناك أحد.

“لا تضيعوا الوقت. المجموعة الثانية، استعدوا لدخول المسبح!” الطلاب انتشروا حول الحافة. لم يجرؤ أحد على الابتعاد كثيراً عن الأطراف.

المرة الماضية، حين فتح الباب ليعيد باي شياو وغاو مينغ إلى العالم الحقيقي، أرضية السوبرماركت تزعزعت. لو خرج الجميع مجدداً، العواقب ستكون لا تُتصوَّر!

“لا تخافوا من الماء. حاولوا أن تصيروا جزءاً منه. أمسِكوا السلم واغمروا رؤوسكم تحت الماء.” صوت المدرّس انخفض. “حاولوا الثبات ثلاثين ثانية واستعملوا قلوبكم للشعور بالماء.”

آخرون أرادوا التظاهر بالمرض، لكن حين رأوا وجه سوو جون الكالح ووصف المدرّس، عدلوا عن ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

محدقة بالسطح الصافي، أخذت تشو سيسي نفساً عميقاً وغمرت رأسها تحت الماء. المياه الدافئة غطّت وجنتيها وأذنيها. كل الأصوات تلاشت كأنها دخلت عالماً آخر. تشو سيسي كانت تملك سعة رئوية جيدة. اعتادت ارتياد النادي الرياضي بعد العمل. حبس أنفاسها لثلاثين ثانية كان سهلاً. فتحت عينيها تحت الماء. خوفها خفّ. شعرت كأن شيئاً دافئاً يحتضنها. عيناها تحركتا. رأت زملاءها من حولها. رأت زوج من الأرجل كان واقفاً قرب الحافة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ما هذا؟”

الطلاب لم يعرفوا ما الذي حدث. اتبعوا تعليمات المدرّس ورفعوا رؤوسهم مجدداً. بحلول ذلك الوقت، كان مدرّس التربية البدنية بالفعل في المنطقة العميقة. الطلاب ارتعبوا. وبما أن المدرّس كان مشغولاً، أراد وانغ جيه الخروج من المسبح. وضع يديه على الحافة لكنه اكتشف أنه لا يستطيع سحب ساقيه من الماء. لم يكن هناك شيء ظاهر، لكن شيئاً كان يمسك بساقيه بقوة.

وسط البشر العاديين، فجأة رأت تشو سيسي زوجاً من الأرجل البيضاء. بيضاء تماماً بلا دم. كانتا واقفتين بجانب غاو مينغ.

“يمكنكم أخذ من يخرق القوانين فقط!” مدرّس التربية البدنية سبح نحو تشو سيسي التي كانت تصرخ طلباً للنجدة. الماء من حوله اسودّ. فجأة لم يعد يشعر بأرضية المسبح تحت قدميه. لقد دخل المنطقة العميقة المسكونة.

“هذا ليس زميلي!” خطر ببالها فوراً. لاحظت أن الأرجل تتحرك داخل الماء. الشخص كان يتجه نحوها!

.

الأرجل لم تحمل أي جمال. الجلد كان يكاد يتساقط من كثرة النقع في الماء. بدا أنها تتجاهل مقاومة الماء.

“سيدي، لا أشعر أنني بخير.” أدار تشيان جونران رأسه ورفع يده. “أعاني من ألم في المعدة. ربما لا أستطيع دخول المسبح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا يبدو أنه يستهدفني؟”

الطلاب الذين لم تُذكر أسماؤهم تنفسوا الصعداء. نظروا إلى الخمسة الذين ذُكروا. واقفاً بجانب المسبح، بدا تشيان جونران مضطرباً. عيناه تشعّان ألماً.

الأرجل الشاحبة اقتربت أكثر من تشو سيسي . الطلاب حولها كانوا كالأموات. لم يردّ أحد.

[كل شيء يمكن حله بالعضلات لول]

“إنه قادم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان وهماً، لكن غاو مينغ شعر أن الفتاة غاضبة لدرجة أنها ستتكلم. لم يكن أمامه خيار سوى استعمال صورة الموت كمركز للفيضان.

دفعت تشو سيسي رأسها خارج الماء. نظرت إلى المكان الذي كانت فيه الأرجل. لم يكن هناك أحد.

“لا تضيعوا الوقت. المجموعة الثانية، استعدوا لدخول المسبح!” الطلاب انتشروا حول الحافة. لم يجرؤ أحد على الابتعاد كثيراً عن الأطراف.

“هل تخيلت الأمر؟”

“لا تخافوا من الماء. حاولوا أن تصيروا جزءاً منه. أمسِكوا السلم واغمروا رؤوسكم تحت الماء.” صوت المدرّس انخفض. “حاولوا الثبات ثلاثين ثانية واستعملوا قلوبكم للشعور بالماء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تشو سيسي غطست مجدداً. فتحت عينيها، لكنها لم ترَ شيئاً. وبينما كانت تتراجع، اصطدمت بشيء. استدارت ورأت الأرجل الشاحبة تقف خلفها!

“أيها اللعين، اتركني!” وانغ جيه لم يستطع الإفلات منه.

ارتعبت لدرجة أنها حاولت أن تلتفت. لكن حين حاولت الصعود، قبض زوج من الأيدي على كتفيها. وجه متورّم ظهر أمامها. في صدمتها، أفلتت السلم. ابتلعت بضع جرعات الماء. لم تملك وقتاً لطلب النجدة قبل أن يسحبها الشخص الأبيض في المسبح نحو المنطقة العميقة!

“سيدي، فجأة أشعر أنني أفضل.” استقام تشيان جونران. “أعتقد أنني أستطيع القيام بهذا.”

“النجدة!” أكثر من طالب تعرّض للهجوم. الجميع أخرجوا رؤوسهم بسرعة.

مستوى الماء استمر بالارتفاع. سرعان ما فاض وتدفّق إلى الغرف الأخرى في مبنى الأنشطة.

“على كل الطلاب الالتزام بقوانين المدرسة!” مدرّس التربية البدنية كان غاضباً. نزع سترته الرياضية الحمراء وقفز إلى المسبح مثل طوربيد. سبح بسرعة محاولاً إنقاذ كل الطلاب الذين سُحبوا.

الأرجل لم تحمل أي جمال. الجلد كان يكاد يتساقط من كثرة النقع في الماء. بدا أنها تتجاهل مقاومة الماء.

المسبح كان مسكوناً بشدة. من يدري كم طالباً مات فيه؟

المسبح لم يكن عميقاً إلى هذا الحد، لكن غاو مينغ ظل يغرق. تنفسه صار صعباً. بالكاد استطاع إنقاذ نفسه، فكيف بغيره؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بحسب قوانين المدرسة، الكائنات النجسة كان يُسمح لها فقط بالتجوال في المنطقة العميقة. لكنهم خرقوا القوانين. خدعوا الطلاب لترك السلم وحاولوا جرّهم إلى العمق. مدرّس التربية البدنية بدا قاسياً، لكنه كان حامياً للقوانين. لم يؤذِ الطلاب عمداً. كان يطارد فقط من لا يلتزم بالقواعد. قوة المدرّس بدت محدودة في المسبح. حتى وهو شبح كبير، لم يستطع إنقاذ سوى طالبين.

الطلاب لم يعرفوا ما الذي حدث. اتبعوا تعليمات المدرّس ورفعوا رؤوسهم مجدداً. بحلول ذلك الوقت، كان مدرّس التربية البدنية بالفعل في المنطقة العميقة. الطلاب ارتعبوا. وبما أن المدرّس كان مشغولاً، أراد وانغ جيه الخروج من المسبح. وضع يديه على الحافة لكنه اكتشف أنه لا يستطيع سحب ساقيه من الماء. لم يكن هناك شيء ظاهر، لكن شيئاً كان يمسك بساقيه بقوة.

“يمكنكم أخذ من يخرق القوانين فقط!” مدرّس التربية البدنية سبح نحو تشو سيسي التي كانت تصرخ طلباً للنجدة. الماء من حوله اسودّ. فجأة لم يعد يشعر بأرضية المسبح تحت قدميه. لقد دخل المنطقة العميقة المسكونة.

غاو مينغ رأى صدعاً ضخماً في الأسفل. الشق العميق كان يحجز كثيراً من البالغين بملابس سباحة. كانوا موثقين بالحبال. في وسط الحبال، فتاة تشبه السمكة. ترتدي زياً مدرسياً أحمر. وجهها فاتن. لكن أطرافها ونهاية جسدها تحولت إلى حبال غليظة.

المسبح كان مثل مخزن المديرة يان. كانت هناك “غرفة ضغينة” تحت الماء. لا أحد يعرف عمق الماء.

المسبح لم يكن عميقاً إلى هذا الحد، لكن غاو مينغ ظل يغرق. تنفسه صار صعباً. بالكاد استطاع إنقاذ نفسه، فكيف بغيره؟

الطلاب لم يعرفوا ما الذي حدث. اتبعوا تعليمات المدرّس ورفعوا رؤوسهم مجدداً. بحلول ذلك الوقت، كان مدرّس التربية البدنية بالفعل في المنطقة العميقة. الطلاب ارتعبوا. وبما أن المدرّس كان مشغولاً، أراد وانغ جيه الخروج من المسبح. وضع يديه على الحافة لكنه اكتشف أنه لا يستطيع سحب ساقيه من الماء. لم يكن هناك شيء ظاهر، لكن شيئاً كان يمسك بساقيه بقوة.

في تلك اللحظة، غريزة البقاء اشتعلت فيه. تشبث بأي شيء حوله. غاو مينغ وانغ جيه، اللذان وقفا بجانبه، أمسك بهما.

“أنقذوني!” وانغ جيه لم يكن الوحيد الذي واجه هذه المشكلة. أحدهم صرخ: “هناك أشباح تحت الماء!”

الحقد هاج كالمد. حين اقتربت الفتاة، رأى غاو مينغ كثيراً من الجروح تحت زيها المدرسي. لكن قشوراً متصلبة نمت فوقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الطلاب قرب الحافة هوجموا. فريق السباحة في المدرسة أوقف تدريبه. نظروا نحوهم وأشاروا وضحكوا.

“يمكنكم أخذ من يخرق القوانين فقط!” مدرّس التربية البدنية سبح نحو تشو سيسي التي كانت تصرخ طلباً للنجدة. الماء من حوله اسودّ. فجأة لم يعد يشعر بأرضية المسبح تحت قدميه. لقد دخل المنطقة العميقة المسكونة.

“طلاب الصف مميزون! يجب أن تعاملوهم وفق القوانين!” مدرّس التربية البدنية أمسك أخيراً بتشو سيسي ، لكنه وقع في الفخ أيضاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحسب قوانين المدرسة، الكائنات النجسة كان يُسمح لها فقط بالتجوال في المنطقة العميقة. لكنهم خرقوا القوانين. خدعوا الطلاب لترك السلم وحاولوا جرّهم إلى العمق. مدرّس التربية البدنية بدا قاسياً، لكنه كان حامياً للقوانين. لم يؤذِ الطلاب عمداً. كان يطارد فقط من لا يلتزم بالقواعد. قوة المدرّس بدت محدودة في المسبح. حتى وهو شبح كبير، لم يستطع إنقاذ سوى طالبين.

الطلاب أصيبوا بالذعر. الطلاب من حولهم يختفون فجأة، وقد يكونون هم التاليين.

المسبح كان مسكوناً بشدة. من يدري كم طالباً مات فيه؟

“لا يمكنكم رؤية هؤلاء الأشباح إلا وأنتم تحت الماء.” قلب غاو مينغ خفق. عرف أنه صار هدفاً واضحاً.

غاو مينغ سبح نحو تشانغ دينغ فوراً. الرئيس أيضاً أراد أن يحرر الفتاة. بذلا جهدهما، لكن أرضية السوبرماركت انهارت، وهرب بعض أشباح الماء.

“حقاً؟” شي سان لم يستطع مغادرة المسبح. حين سمع غاو مينغ، انحنى وأدخل رأسه تحت الماء بدافع الفضول. في اللحظة نفسها، اصطدم رأسه برأس منتفخ. الأشباح المائية كانت في كل مكان. شعرهم يطفو في الماء. بدت كأرض المسبح وقد غُطّيت بالأعشاب المائية.

“هذا ليس زميلي!” خطر ببالها فوراً. لاحظت أن الأرجل تتحرك داخل الماء. الشخص كان يتجه نحوها!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تبا! إنه حقيقي! إنهم في كل مكان!” شي سان رفع رأسه وهو يغطي رأسه. لم يكن قد بصق الماء بعد عندما سُحب بعيداً!

“ما هذا؟”

في تلك اللحظة، غريزة البقاء اشتعلت فيه. تشبث بأي شيء حوله. غاو مينغ وانغ جيه، اللذان وقفا بجانبه، أمسك بهما.

الماء في المسبح ازداد عمقاً. المنطقة الضحلة كادت تختفي. غاو مينغ حوصر بين بضعة طلاب غرقى. حين رأت ليو يي غاو مينغ يسقط في الماء، أرادت إنقاذه فوراً. لوّح لها بجنون، لكن الأوان كان قد فات.

“أيها اللعين، اتركني!” وانغ جيه لم يستطع الإفلات منه.

“حسناً.” سوو جون وتشيان جونران غادرا. المدرّس اختار فتاتين لتعويضهما. وبالصدفة، وقفت تشو سيسي بجانب غاو مينغ. كانت تشو سيسي خائفة بالفعل، لكنها وُضعت بجوار قاتل علبة الموسيقى. لم تجرؤ على تحيته. أبقت رأسها منخفضاً لتخفي الخوف في عينيها.

الماء في المسبح ازداد عمقاً. المنطقة الضحلة كادت تختفي. غاو مينغ حوصر بين بضعة طلاب غرقى. حين رأت ليو يي غاو مينغ يسقط في الماء، أرادت إنقاذه فوراً. لوّح لها بجنون، لكن الأوان كان قد فات.

مستوى الماء استمر بالارتفاع. سرعان ما فاض وتدفّق إلى الغرف الأخرى في مبنى الأنشطة.

المسبح لم يكن عميقاً إلى هذا الحد، لكن غاو مينغ ظل يغرق. تنفسه صار صعباً. بالكاد استطاع إنقاذ نفسه، فكيف بغيره؟

دفعت تشو سيسي رأسها خارج الماء. نظرت إلى المكان الذي كانت فيه الأرجل. لم يكن هناك أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من هذا الشبح الكبير الرابض في المسبح؟ حتى قوانين المدرسة خصصت قاعدة له…”

الأشباح المائية المحتجزة وجدت حريتها أخيراً. صنعوا أمواج موت. الطين والرمل ضربا جدار المسبح.

قاع المسبح تحوّل إلى سواد كهاوية.

“بعد كل هذه السنوات، صارت تشو سيسي خجولة.” غاو مينغ ألقى نظرة حوله وكان أول من قفز إلى الماء. المسبح كان مدفّأ، لكن جسده شعر بالبرد. أحسّ أن شيئاً ما يراقبه من تحت الماء.

غاو مينغ رأى صدعاً ضخماً في الأسفل. الشق العميق كان يحجز كثيراً من البالغين بملابس سباحة. كانوا موثقين بالحبال. في وسط الحبال، فتاة تشبه السمكة. ترتدي زياً مدرسياً أحمر. وجهها فاتن. لكن أطرافها ونهاية جسدها تحولت إلى حبال غليظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هذا الشبح الكبير الرابض في المسبح؟ حتى قوانين المدرسة خصصت قاعدة له…”

الفتاة حملت حقداً عظيماً، أعظم من أي شبح واجهه غاو مينغ من قبل.

في تلك اللحظة، غريزة البقاء اشتعلت فيه. تشبث بأي شيء حوله. غاو مينغ وانغ جيه، اللذان وقفا بجانبه، أمسك بهما.

“هل غرقت هذه الفتاة هنا بعد أن تعرضت للتنمر؟”

“أنقذوني!” وانغ جيه لم يكن الوحيد الذي واجه هذه المشكلة. أحدهم صرخ: “هناك أشباح تحت الماء!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المسبح تصدّع. الفتاة بدت وكأنها مغلّفة في إسمنت أرضيته. كانت تريد أن توثق الجميع بالحبال وتخفيهم في المياه التي لا يصلها ضوء الشمس.

الماء في المسبح ازداد عمقاً. المنطقة الضحلة كادت تختفي. غاو مينغ حوصر بين بضعة طلاب غرقى. حين رأت ليو يي غاو مينغ يسقط في الماء، أرادت إنقاذه فوراً. لوّح لها بجنون، لكن الأوان كان قد فات.

“إنها قادمة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشو سيسي غطست مجدداً. فتحت عينيها، لكنها لم ترَ شيئاً. وبينما كانت تتراجع، اصطدمت بشيء. استدارت ورأت الأرجل الشاحبة تقف خلفها!

الحقد هاج كالمد. حين اقتربت الفتاة، رأى غاو مينغ كثيراً من الجروح تحت زيها المدرسي. لكن قشوراً متصلبة نمت فوقها.

شيء غير متوقع تحرير الاشباح تحت ارضية السوبرماركت في المسبح.

في تلك اللحظة، استدعى غاو مينغ الخالد الجسدي. ومع تدفق الدم، انفتحت أصابعه الممسكة بصورة الموت. المياه العكرة لطّخت المسبح. المدير، تشانغ دينغ، استجاب.

المسبح لم يكن عميقاً إلى هذا الحد، لكن غاو مينغ ظل يغرق. تنفسه صار صعباً. بالكاد استطاع إنقاذ نفسه، فكيف بغيره؟

على خلاف مياه المسبح الصافية، فيضان تشانغ دينغ كان قاسياً لا معقولاً. أراد أن يدفن كل شيء في العالم.

[كل شيء يمكن حله بالعضلات لول]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجه الفتاة التوى. صرخت وهي تشد كل الحبال لتقتل كل الأشباح والبشر أمامها. تشانغ دينغ كان نقيضها. الفيضان انتشر. أراد فقط أن يغمر الفتاة، أن يفك عقدها ويساعدها على الشفاء.

الجيران والموظفون لم يكترثوا. كل ما رأوه هو غاو مينغ يستدعيهم ورئيسهم يُسحب إلى الهاوية. بعد خروج الجميع، أحسّ غاو مينغ أن شيئاً خاطئاً يحدث. صورة الموت في كفه بدأت تتشقق. أرضية السوبرماركت في الصورة بدأت تنشق!

التصادم وقع في الهاوية. تشانغ دينغ استهان بعمق الكراهية في قلبها. ثمة أشياء لا يمكن شفاؤها. الفتاة أرادت القتل، وتشانغ دينغ أراد الشفاء. هذا وضعه في موقف ضعف.

الطلاب أصيبوا بالذعر. الطلاب من حولهم يختفون فجأة، وقد يكونون هم التاليين.

شاعراً بذلك، العم لي شو في الصورة وضع كأسه واندفع خارجاً. موظفو السوبرماركت الآخرون تبعوه. المياه القذرة لوّثت المسبح. الفتاة بالزي الأحمر صرخت. بدا كأن بيتها النظيف قد دُنّس بدخلاء. عندها، هزّ تشانغ دينغ رأسه تجاه مساعديه. أشار لهم بالعودة للحفاظ على استقرار أشباح الماء الذين ماتوا في الفيضان.

المسبح كان مثل مخزن المديرة يان. كانت هناك “غرفة ضغينة” تحت الماء. لا أحد يعرف عمق الماء.

المرة الماضية، حين فتح الباب ليعيد باي شياو وغاو مينغ إلى العالم الحقيقي، أرضية السوبرماركت تزعزعت. لو خرج الجميع مجدداً، العواقب ستكون لا تُتصوَّر!

“ما هذا؟”

الجيران والموظفون لم يكترثوا. كل ما رأوه هو غاو مينغ يستدعيهم ورئيسهم يُسحب إلى الهاوية. بعد خروج الجميع، أحسّ غاو مينغ أن شيئاً خاطئاً يحدث. صورة الموت في كفه بدأت تتشقق. أرضية السوبرماركت في الصورة بدأت تنشق!

الأشباح المائية المحتجزة وجدت حريتها أخيراً. صنعوا أمواج موت. الطين والرمل ضربا جدار المسبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وي دايو والآخرون كانوا لا يزالون قرب السوبرماركت. لو خرجت أشباح الماء من هناك، شارع مين لونغ سيتحوّل إلى مجال موت!

“أي شخص آخر مريض يمكنه الذهاب معهما.” ابتسامة مدرّس التربية البدنية كانت مخيفة. “العيادة تملك مجموعة كاملة من الأجهزة. الطالب الأخير الذي ذهب إلى هناك دخل بوزن 170 جين وخرج بوزن 70 جين.”

غاو مينغ سبح نحو تشانغ دينغ فوراً. الرئيس أيضاً أراد أن يحرر الفتاة. بذلا جهدهما، لكن أرضية السوبرماركت انهارت، وهرب بعض أشباح الماء.

“هذا ليس زميلي!” خطر ببالها فوراً. لاحظت أن الأرجل تتحرك داخل الماء. الشخص كان يتجه نحوها!

“أعطني صورة الفيضان!”

[كل شيء يمكن حله بالعضلات لول]

تشانغ دينغ عاد إلى الصورة في اللحظة الأخيرة. لم يستطع إيقاف هذا العدد من الأشباح. بعد أن تواصل مع غاو مينغ، قررا إرسال أشباح الفيضان إلى مسبح المدرسة.

“النجدة!” أكثر من طالب تعرّض للهجوم. الجميع أخرجوا رؤوسهم بسرعة.

وجه الفتاة بالأحمر تشوّه بشكل لا يُصدَّق. هؤلاء لم يدمّروا “غرفة الضغينة” الخاصة بها فقط، بل أرادوا أيضاً الاستيلاء عليها وطردها.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما كان وهماً، لكن غاو مينغ شعر أن الفتاة غاضبة لدرجة أنها ستتكلم. لم يكن أمامه خيار سوى استعمال صورة الموت كمركز للفيضان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يبدو أنه يستهدفني؟”

الأشباح المائية المحتجزة وجدت حريتها أخيراً. صنعوا أمواج موت. الطين والرمل ضربا جدار المسبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحسب قوانين المدرسة، الكائنات النجسة كان يُسمح لها فقط بالتجوال في المنطقة العميقة. لكنهم خرقوا القوانين. خدعوا الطلاب لترك السلم وحاولوا جرّهم إلى العمق. مدرّس التربية البدنية بدا قاسياً، لكنه كان حامياً للقوانين. لم يؤذِ الطلاب عمداً. كان يطارد فقط من لا يلتزم بالقواعد. قوة المدرّس بدت محدودة في المسبح. حتى وهو شبح كبير، لم يستطع إنقاذ سوى طالبين.

مستوى الماء استمر بالارتفاع. سرعان ما فاض وتدفّق إلى الغرف الأخرى في مبنى الأنشطة.

دفعت تشو سيسي رأسها خارج الماء. نظرت إلى المكان الذي كانت فيه الأرجل. لم يكن هناك أحد.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وي دايو والآخرون كانوا لا يزالون قرب السوبرماركت. لو خرجت أشباح الماء من هناك، شارع مين لونغ سيتحوّل إلى مجال موت!

شيء غير متوقع تحرير الاشباح تحت ارضية السوبرماركت في المسبح.

“أنقذوني!” وانغ جيه لم يكن الوحيد الذي واجه هذه المشكلة. أحدهم صرخ: “هناك أشباح تحت الماء!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، استدعى غاو مينغ الخالد الجسدي. ومع تدفق الدم، انفتحت أصابعه الممسكة بصورة الموت. المياه العكرة لطّخت المسبح. المدير، تشانغ دينغ، استجاب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط