130 الجنون
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليلة الحادث، كل واحد منكم اتصل به أو راسله. بعضكم أراد أن يأتي إلى النفق، وبعضكم حذّره ألا يقترب. كانت الآراء مختلفة، لكن النتيجة أنه اتبع الأغلبية.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إن صحّ هذا، فنحن جميعاً أشباح. ومع ذلك خدعناه. يا لها من جريمة.” قالت تشو سيسي مرتجفة، وقد نسيت خيارها الأصلي. كل ما تذكّرته أنها، قبل دخولها هذه المدرسة، رأت رجلاً ملطخاً بالدماء في سريرها.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“القاتل هنا!” صرخ كاو سونغ، الطالب الذي أعاد السنة لأجل الدرجات. فقد رأى البارحة، أثناء لعبه كرة السلة، سوو بو وهو يقتل سوو بو الآخر.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هو من أصرّ على لمّ الشمل. والآن وقد وقعت الكارثة، وجب أن يتحمّل المسؤولية كاملة. لولا أن يضربوه، لزاد غضبهم عليه.
.
“قد يكون (غاو مينغ) أقرب إلى الحقيقة. الطالب الحادي والخمسون عالق في حلقة موت. ما دمنا أحياء، سيظل يموت مراراً.” أخرج سوو جون أحدث نتائج التحقيق. “لكن قبل أيام، الطالب العالق في حلقة الموت تمكّن من الهرب. إلا أنه في حالة احتضار. عُثر عليه بواسطة مؤسسة هان هاي الخيرية، ونُقل إلى المستشفى المجاور لمدرسة هاندي الخاصة. وهناك تولّى رعايته شخصياً القائم المؤقت على ادارة مركز تحقيقات المدينة الشرقية… سيتو آن. ومن ثم وقع الشذوذ.”
.
“لا يهمني القدر. ما يعنيني هو الشريط.” تحدّى وانغ جيه بلا خوف. “أعطني الشريط، وسأساعدك.”
“القاتل هنا!” صرخ كاو سونغ، الطالب الذي أعاد السنة لأجل الدرجات. فقد رأى البارحة، أثناء لعبه كرة السلة، سوو بو وهو يقتل سوو بو الآخر.
ساد الصفّ صمت ثقيل. كل واحد غارق في كلمات سوو جون. باستثناء غاو مينغ، فهو لم يتأثر إطلاقاً، لأنه يعرف حقيقة “سيتو آن”.
كان الدم قد جفّ على ملابسه. بدا سوو بو غير مستقر. ارتدى زيّ المرضى تحت المعطف الأبيض، فهو في آنٍ واحد الطبيب والمريض. خطا إلى مقعده وجلس، ووضع حقيبته بجانب الطاولة، ولم يُخرج كتابه، بل وضع السكين الملطخة بالدماء على سطح الطاولة. لم يجرؤ أحد على الاقتراب منه. حتى رفيق مقعده شيونغ دي كان مرعوباً.
انقسم مركز هوانمين إلى قسمين. ومع تضاؤل رجاله، اضطر سيتو آن لتغيير خططه وأرسل سوو جون للقاء الطلاب.
أمسك سوو بو السكين وتمتم لنفسه:
“لأن الشرطة وجدت حقيبة مدرسية على متن الحافلة. بداخلها واجبات الطالب، وكتبه، وهاتفه.” جذبت كلمات سوو جون انتباه غاو مينغ.
“هذه تجربة واسعة في العجز المكتسب. اليأس والألم لا يمكن السيطرة عليهما، لكن إن استسلمنا للتجربة، حتى لو سنحت فرصة للهروب مستقبلاً، سنفقدها بسبب العادة!”
المعلّمة الواقفة على المنصّة حدّقت بـسوو بو. ثم نهضت وغيّرت الرقم 32 إلى 33.
“سوو بو…” ارتعشت عينا تشيان جونران. غطى أنفه وهو يشم رائحة الدم المنبعثة منه. “هل أنت بخير؟”
قالت ذلك، ثم حملت الصندوق، ولم تفتحه، وغادرت.
أدار سوو بو رأسه ببطء، ونظر إلى تشيان جونران، ثم إلى الأرقام على اللوح.
“أي شريط؟ ذاك الذي قطّعت فيه أوصال المتشرّد؟ أم ذاك الذي دفعت فيه العجوز إلى النهر؟” ثم طقطقسوو جون بأصابعه. “أعرف… إنه الشريط الذي دفنت فيه صديقتك!”
“لا تخف. هذا مجرد انحياز الإجماع الزائف. لا يوجد هذا العدد الكبير من الأشباح والوحوش. أنتم تظنون أنكم محاطون بالوحوش، لأن الوحوش تكمن في قلوبكم.”
وبحسب فهم غاو مينغ، السبب في استدعاء سوو جون للطلاب إلى المدرسة… أن سيتو آن يريد استعمالهم كورقة مساومة مع الطالب الواحد والخمسين.
لم يفهمه أحد، وظنوا أنه قد جنّ. دفع وانغ جيه بمرفقه غاو مينغ وهمس: “هل تفهم ما يقوله؟”
“القاتل هنا!” صرخ كاو سونغ، الطالب الذي أعاد السنة لأجل الدرجات. فقد رأى البارحة، أثناء لعبه كرة السلة، سوو بو وهو يقتل سوو بو الآخر.
“أشعر أن سوو بو أكثر وعياً من أغلب الطلاب. لديه وجهة نظر.”
“خمسون منا استدرجوا الطالب الحادي والخمسين إلى النفق ليكون كبش فداء. حياة واحدة مقابل خمسين؟” أومأ تشيان جونران. “صفقة جيدة.”
عقد وانغ جيه حاجبيه. في الصف طبيبان: أحدهما مجنون، والآخر يوافقه.
“لا يهمني القدر. ما يعنيني هو الشريط.” تحدّى وانغ جيه بلا خوف. “أعطني الشريط، وسأساعدك.”
المعلّمة الواقفة على المنصّة حدّقت بـسوو بو. ثم نهضت وغيّرت الرقم 32 إلى 33.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل عشر سنوات، وقع حادث سير عند تقاطع هانهاي وشين لو وهان جيانغ. انقلبت الحافلة في نفق. جميع الركاب اختفوا. والأغرب أنه لم يُسجّل أحد بلاغاً.”
أُصيب الطلاب بالذهول. وفق تقديراتهم، الأغلبية كانت من البشر. لم يتوقعوا أن سوو بو ما يزال حيّاً على الرغم من مظهره.
شغّل سوو جون جهاز العرض في سِواره الأسود، فأسقط المعلومات على اللوح.
“سوو بو… هل أنت بشري أم شبح؟” سأل تشيان جونران مباشرة.
لم يفهمه أحد، وظنوا أنه قد جنّ. دفع وانغ جيه بمرفقه غاو مينغ وهمس: “هل تفهم ما يقوله؟”
“أنا بشري… وشبح.” ابتسم سوو بو كاشفاً أسنانه وهو يعبث بالسكين. “ليس في هذا الصف سوى بشري واحد حقيقي. لا…” أدار رأسه ببطء نحو غاو مينغ، “إنه نصف بشري فقط.”
وبحسب فهم غاو مينغ، السبب في استدعاء سوو جون للطلاب إلى المدرسة… أن سيتو آن يريد استعمالهم كورقة مساومة مع الطالب الواحد والخمسين.
لم يرد سوو جون أن يسترسل سوو بو، فدفع يوان هوي بعيداً وقال: “لا أعلم إن كان سوو بو حيّاً أم ميتاً، لكن يمكنني أن أؤكد أنني بشري. إذن، هذان الرقمان على اللوح: الـ33 للبشر، والـ13 للأشباح.”
كان مركز الملكة يضمّ أفضل المحققين في شرق المدينة، ومع سيتو آن كان تشينغ غي والطبيب “لو”. لكن غاو مينغ تخلّص منهما.
“أوافقه.” رفعت ليو يي يدها. “هل يمكننا التصويت برفع الأيدي؟”
كان سيتو آن يملك ورقةً خفيّة لم يعرفها أحد. أراد استخدامها للسيطرة على الطالب 51. لكن حدث خلل، وأصبحت للمدرسة قاعدتان مختلفتان.
بدأ الطلاب يرفعون أيديهم تباعاً. ابتسمت المعلّمة وقالت: “يبدو أنكم توصّلتم إلى الجواب. إذن يمكنكم تسليم إجابتكم الآن. اكتبوا الإجابة، اطووها، وضعوها في هذا الصندوق.” وأخرجت من تحت المنصّة صندوقاً أبيض كتب عليه: صندوق الاقتراع.
“سوو بو… هل أنت بشري أم شبح؟” سأل تشيان جونران مباشرة.
كان سوو جون أول من ألقى ورقته. ولما لم يصبه أي مكروه، تبعه الباقون. ومع تراكم الأوراق، بدأ الخشب الأبيض يتحوّل إلى أحمرٍ دامٍ، كأنهم لا يضعون إجابة، بل يختارون ضحيةً للموت. وعندما ألقى وانغ جيه آخر ورقة، كان الصندوق قد غدا أحمر بالكامل.
بعد رحيلها، التفتت الأنظار نحو سوو جون.
“لم يُخطئ أحد. أنتم أذكى مما توقعت.” لامست المعلّمة الصندوق الدموي كما لو كان عشيقها. “سيلازمكم هذا الصندوق في قراراتكم حتى مغادرتكم على متن الحافلة.”
“خمسون منا استدرجوا الطالب الحادي والخمسين إلى النفق ليكون كبش فداء. حياة واحدة مقابل خمسين؟” أومأ تشيان جونران. “صفقة جيدة.”
“لا حاجة أن تعرفوا ما في داخله. يكفي أن تعلموا أن جميع القرارات أنتم من اتخذها. لا أحد منكم بريء.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
قالت ذلك، ثم حملت الصندوق، ولم تفتحه، وغادرت.
“الأهم أن الشرطة اكتشفت أننا لم ننسَ تلك الليلة فقط، بل نسينا أيضاً الطالب الوحيد الذي لم يصعد إلى الحافلة.”
بعد رحيلها، التفتت الأنظار نحو سوو جون.
أُصيب الطلاب بالذهول. وفق تقديراتهم، الأغلبية كانت من البشر. لم يتوقعوا أن سوو بو ما يزال حيّاً على الرغم من مظهره.
هو من أصرّ على لمّ الشمل. والآن وقد وقعت الكارثة، وجب أن يتحمّل المسؤولية كاملة. لولا أن يضربوه، لزاد غضبهم عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار سوو جون إلى الوجه المموّه في الصورة.
“كم مرة عليّ أن أكرر؟ مهما فعلنا، سنُساق جميعاً إلى هنا بأسباب مختلفة. هذا قدرنا وما علينا مواجهته.” هيبة جسد سوو جون العريض بثّت ضغطاً هائلاً في القاعة.
هو من أصرّ على لمّ الشمل. والآن وقد وقعت الكارثة، وجب أن يتحمّل المسؤولية كاملة. لولا أن يضربوه، لزاد غضبهم عليه.
“لا يهمني القدر. ما يعنيني هو الشريط.” تحدّى وانغ جيه بلا خوف. “أعطني الشريط، وسأساعدك.”
عقد وانغ جيه حاجبيه. في الصف طبيبان: أحدهما مجنون، والآخر يوافقه.
“أي شريط؟ ذاك الذي قطّعت فيه أوصال المتشرّد؟ أم ذاك الذي دفعت فيه العجوز إلى النهر؟” ثم طقطقسوو جون بأصابعه. “أعرف… إنه الشريط الذي دفنت فيه صديقتك!”
كان سوو جون أول من ألقى ورقته. ولما لم يصبه أي مكروه، تبعه الباقون. ومع تراكم الأوراق، بدأ الخشب الأبيض يتحوّل إلى أحمرٍ دامٍ، كأنهم لا يضعون إجابة، بل يختارون ضحيةً للموت. وعندما ألقى وانغ جيه آخر ورقة، كان الصندوق قد غدا أحمر بالكامل.
“أتظن أنك ستفرّق الصف عني بهذه الأكاذيب؟” شدّ وانغ جيه قبضته داخل الدرج، دون أن يظهر توتراً على وجهه. “الشريط الذي أريده هو ذاك الذي سرقته من مكتبي حين تظاهرت بالتفتيش. أولئك الناس أخطر من الأشباح نفسها.”
“ردّ فعلك سريع.” صعد سوو جون إلى المنصّة، ومسح الأرقام عن اللوح. ثم أخرج سوار المركز الأسود ووضعه على الطاولة. “أنا أعرف كل ما فعلتموه، لأني أمثّل مركز التحقيق.”
“ردّ فعلك سريع.” صعد سوو جون إلى المنصّة، ومسح الأرقام عن اللوح. ثم أخرج سوار المركز الأسود ووضعه على الطاولة. “أنا أعرف كل ما فعلتموه، لأني أمثّل مركز التحقيق.”
“إن صحّ هذا، فنحن جميعاً أشباح. ومع ذلك خدعناه. يا لها من جريمة.” قالت تشو سيسي مرتجفة، وقد نسيت خيارها الأصلي. كل ما تذكّرته أنها، قبل دخولها هذه المدرسة، رأت رجلاً ملطخاً بالدماء في سريرها.
كشف سوو جون عن هويته كـ قائد مركز الملكة. اختلفت ردود الطلاب. أما غاو مينغ، فأخذ يفكّر: لماذا يكشف سوو جون أوراقه بهذه السرعة؟ أكان ذلك لأن “سيتو آن” يخسر في صراع السيطرة على المدرسة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يُخطئ أحد. أنتم أذكى مما توقعت.” لامست المعلّمة الصندوق الدموي كما لو كان عشيقها. “سيلازمكم هذا الصندوق في قراراتكم حتى مغادرتكم على متن الحافلة.”
كان مركز الملكة يضمّ أفضل المحققين في شرق المدينة، ومع سيتو آن كان تشينغ غي والطبيب “لو”. لكن غاو مينغ تخلّص منهما.
أدار سوو بو رأسه ببطء، ونظر إلى تشيان جونران، ثم إلى الأرقام على اللوح.
انقسم مركز هوانمين إلى قسمين. ومع تضاؤل رجاله، اضطر سيتو آن لتغيير خططه وأرسل سوو جون للقاء الطلاب.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“هذه المدرسة شذوذ من المستوى الرابع. سبب وجودها، داخلنا.”
“قد يكون (غاو مينغ) أقرب إلى الحقيقة. الطالب الحادي والخمسون عالق في حلقة موت. ما دمنا أحياء، سيظل يموت مراراً.” أخرج سوو جون أحدث نتائج التحقيق. “لكن قبل أيام، الطالب العالق في حلقة الموت تمكّن من الهرب. إلا أنه في حالة احتضار. عُثر عليه بواسطة مؤسسة هان هاي الخيرية، ونُقل إلى المستشفى المجاور لمدرسة هاندي الخاصة. وهناك تولّى رعايته شخصياً القائم المؤقت على ادارة مركز تحقيقات المدينة الشرقية… سيتو آن. ومن ثم وقع الشذوذ.”
شغّل سوو جون جهاز العرض في سِواره الأسود، فأسقط المعلومات على اللوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بشري… وشبح.” ابتسم سوو بو كاشفاً أسنانه وهو يعبث بالسكين. “ليس في هذا الصف سوى بشري واحد حقيقي. لا…” أدار رأسه ببطء نحو غاو مينغ، “إنه نصف بشري فقط.”
“قبل عشر سنوات، وقع حادث سير عند تقاطع هانهاي وشين لو وهان جيانغ. انقلبت الحافلة في نفق. جميع الركاب اختفوا. والأغرب أنه لم يُسجّل أحد بلاغاً.”
أمسك سوو بو السكين وتمتم لنفسه:
أظهر بعدها صورة لكل طالب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بشري… وشبح.” ابتسم سوو بو كاشفاً أسنانه وهو يعبث بالسكين. “ليس في هذا الصف سوى بشري واحد حقيقي. لا…” أدار رأسه ببطء نحو غاو مينغ، “إنه نصف بشري فقط.”
“عندما فحصت الشرطة موقع الحادث، وجدت خيوط شعر… تعود إلينا. بالمقارنة، تبيّن أننا جميعاً كنا على متن تلك الحافلة، لكننا لا نتذكر شيئاً.”
هو من أصرّ على لمّ الشمل. والآن وقد وقعت الكارثة، وجب أن يتحمّل المسؤولية كاملة. لولا أن يضربوه، لزاد غضبهم عليه.
تغير العرض، وخرج سهم من كل طالب يشير نحو صورة باهتة بالأبيض والأسود.
“بالضبط. بسبب أنانيتنا، الطالب 51 يتألم ألماً مروّعاً. القدر يحاول تصحيح هذه المأساة، ولهذا جُمِعنا هنا.” أعاد سوو جون الجهاز إلى مكانه. “ربما نحن، منذ عشر سنوات، من أجرى تصويتاً دموياً، ودفعنا الطفل البريء إلى الهاوية.”
“الأهم أن الشرطة اكتشفت أننا لم ننسَ تلك الليلة فقط، بل نسينا أيضاً الطالب الوحيد الذي لم يصعد إلى الحافلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر أن سوو بو أكثر وعياً من أغلب الطلاب. لديه وجهة نظر.”
أشار سوو جون إلى الوجه المموّه في الصورة.
شغّل سوو جون جهاز العرض في سِواره الأسود، فأسقط المعلومات على اللوح.
“كيف عرفت بوجود الطالب الـ51؟ نحن جميعاً بلا ذكرى عنه، ربما لم يكن موجوداً أصلاً.” قال دو باي بصوت منخفض.
“لأن الشرطة وجدت حقيبة مدرسية على متن الحافلة. بداخلها واجبات الطالب، وكتبه، وهاتفه.” جذبت كلمات سوو جون انتباه غاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار سوو جون إلى الوجه المموّه في الصورة.
“نحن الخمسين، من كان يجب أن نكون على متن الحافلة، بقينا أحياء. بينما الطالب الحادي والخمسون، الذي لم يكن يفترض به أن يصعد، تُركت أغراضه هناك؟” حدّقت ليو يي بعينيها الحادتين. “ما الذي كان في هاتفه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار سوو جون إلى الوجه المموّه في الصورة.
عرض سوو جون محتويات الهاتف:
“لا تخف. هذا مجرد انحياز الإجماع الزائف. لا يوجد هذا العدد الكبير من الأشباح والوحوش. أنتم تظنون أنكم محاطون بالوحوش، لأن الوحوش تكمن في قلوبكم.”
“ليلة الحادث، كل واحد منكم اتصل به أو راسله. بعضكم أراد أن يأتي إلى النفق، وبعضكم حذّره ألا يقترب. كانت الآراء مختلفة، لكن النتيجة أنه اتبع الأغلبية.”
“أي شريط؟ ذاك الذي قطّعت فيه أوصال المتشرّد؟ أم ذاك الذي دفعت فيه العجوز إلى النهر؟” ثم طقطقسوو جون بأصابعه. “أعرف… إنه الشريط الذي دفنت فيه صديقتك!”
“إن صحّ هذا، فنحن جميعاً أشباح. ومع ذلك خدعناه. يا لها من جريمة.” قالت تشو سيسي مرتجفة، وقد نسيت خيارها الأصلي. كل ما تذكّرته أنها، قبل دخولها هذه المدرسة، رأت رجلاً ملطخاً بالدماء في سريرها.
“لا يهمني القدر. ما يعنيني هو الشريط.” تحدّى وانغ جيه بلا خوف. “أعطني الشريط، وسأساعدك.”
“خمسون منا استدرجوا الطالب الحادي والخمسين إلى النفق ليكون كبش فداء. حياة واحدة مقابل خمسين؟” أومأ تشيان جونران. “صفقة جيدة.”
“هذه المدرسة شذوذ من المستوى الرابع. سبب وجودها، داخلنا.”
“أو ربما… كان عليه أن يتحمل ألم ويأس خمسين شخصاً وحده.” قال غاو مينغ فجأة، فأفزع تشيان جونران.
“أي شريط؟ ذاك الذي قطّعت فيه أوصال المتشرّد؟ أم ذاك الذي دفعت فيه العجوز إلى النهر؟” ثم طقطقسوو جون بأصابعه. “أعرف… إنه الشريط الذي دفنت فيه صديقتك!”
“قد يكون (غاو مينغ) أقرب إلى الحقيقة. الطالب الحادي والخمسون عالق في حلقة موت. ما دمنا أحياء، سيظل يموت مراراً.” أخرج سوو جون أحدث نتائج التحقيق. “لكن قبل أيام، الطالب العالق في حلقة الموت تمكّن من الهرب. إلا أنه في حالة احتضار. عُثر عليه بواسطة مؤسسة هان هاي الخيرية، ونُقل إلى المستشفى المجاور لمدرسة هاندي الخاصة. وهناك تولّى رعايته شخصياً القائم المؤقت على ادارة مركز تحقيقات المدينة الشرقية… سيتو آن. ومن ثم وقع الشذوذ.”
“سوو بو… هل أنت بشري أم شبح؟” سأل تشيان جونران مباشرة.
“إن كان الشذوذ سببه الطالب الـ51، فهذا يعني أنه لا يمكنه النجاة من الحلقة إلا بموت خمسين منا؟ علينا نحن أن نعود لنواجه مصيرنا كي ينال هو حياة جديدة؟” هزّت تشو سيسي رأسها.
“أو ربما… كان عليه أن يتحمل ألم ويأس خمسين شخصاً وحده.” قال غاو مينغ فجأة، فأفزع تشيان جونران.
“بالضبط. بسبب أنانيتنا، الطالب 51 يتألم ألماً مروّعاً. القدر يحاول تصحيح هذه المأساة، ولهذا جُمِعنا هنا.” أعاد سوو جون الجهاز إلى مكانه. “ربما نحن، منذ عشر سنوات، من أجرى تصويتاً دموياً، ودفعنا الطفل البريء إلى الهاوية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليلة الحادث، كل واحد منكم اتصل به أو راسله. بعضكم أراد أن يأتي إلى النفق، وبعضكم حذّره ألا يقترب. كانت الآراء مختلفة، لكن النتيجة أنه اتبع الأغلبية.”
ساد الصفّ صمت ثقيل. كل واحد غارق في كلمات سوو جون. باستثناء غاو مينغ، فهو لم يتأثر إطلاقاً، لأنه يعرف حقيقة “سيتو آن”.
أمسك سوو بو السكين وتمتم لنفسه:
كان سيتو آن يملك ورقةً خفيّة لم يعرفها أحد. أراد استخدامها للسيطرة على الطالب 51. لكن حدث خلل، وأصبحت للمدرسة قاعدتان مختلفتان.
“هذه المدرسة شذوذ من المستوى الرابع. سبب وجودها، داخلنا.”
وبحسب فهم غاو مينغ، السبب في استدعاء سوو جون للطلاب إلى المدرسة… أن سيتو آن يريد استعمالهم كورقة مساومة مع الطالب الواحد والخمسين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه تجربة واسعة في العجز المكتسب. اليأس والألم لا يمكن السيطرة عليهما، لكن إن استسلمنا للتجربة، حتى لو سنحت فرصة للهروب مستقبلاً، سنفقدها بسبب العادة!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“القاتل هنا!” صرخ كاو سونغ، الطالب الذي أعاد السنة لأجل الدرجات. فقد رأى البارحة، أثناء لعبه كرة السلة، سوو بو وهو يقتل سوو بو الآخر.
وبحسب فهم غاو مينغ، السبب في استدعاء سوو جون للطلاب إلى المدرسة… أن سيتو آن يريد استعمالهم كورقة مساومة مع الطالب الواحد والخمسين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
