117 الأب
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مقارنةً بالصباح، تغيّر المهجع أيضًا. كانت هناك مديرة لطيفة في مكتب مدير النزل. كانت ترتدي سترة زرقاء فاتحة بأكمام قصيرة. وقميصًا أحمر داكنًا بأكمام طويلة ومعطفًا أخضر داكنًا مُنسدلًا على سريرها الفردي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إنّ اهتمام والدك به مميزٌ جدًا. هل يمكنكِ إخباري أين أجده؟” سأل غاو مينغ السؤال الجوهري.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“لا تذهبي!” تبعها غاو مينغ. “ألاحظ أنكِ مختلفة عن بقية الطلاب الأشباح. انهم يحاولون تقليد البشر، لكن مظهركِ مميزٌ جدًا.”
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما اسمك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مقارنةً بالصباح، تغيّر المهجع أيضًا. كانت هناك مديرة لطيفة في مكتب مدير النزل. كانت ترتدي سترة زرقاء فاتحة بأكمام قصيرة. وقميصًا أحمر داكنًا بأكمام طويلة ومعطفًا أخضر داكنًا مُنسدلًا على سريرها الفردي.
.
Arisu-san
.
“ألا يعلم والدك بما أنت عليه الآن؟ ألا يريد الانتقام لك؟” عدّل غاو مينغ نبرته. ظنّ أن والد الفتاة هو سيتو آن.
لقد قابلت الطالبة العديد من الأشخاص في مبنى الإدارة. وكلما سألت إن كان أحدهم سيساعدها، إما أن يفرّوا بعيداً، أو يبقوا بدافع الشفقة. لكن كانت هذه أول مرة تصادف شخصاً مثل غاو مينغ.
“الرقم 4 جيد؟! هل يعني هذا أننا نستطيع مغادرة المدرسة في الرابعة فجراً من يوم الخميس؟”
قالت بخفوت، وكأن سرّها قد انكشف:
ربما لا تزال لديكِ فرصة الهرب، لكن ليس أنا. تقبلت الفتاة هذه الحقيقة المؤلمة. لقد تربيت في الميتم ثم أُرسلت إلى هنا للدراسة. هذا المكان هو كل شيء بالنسبة لي. مهما كان مخيفاً، فهو منزلي. أتعرف شعوري الآن؟”
“لا… أنت لست الواجب…”
نظر غاو مينغ إلى عينيها المخيطتين، وتذكر قونغ شي.
ثم أمسكت كتبها الدراسية وركضت إلى الأعلى.
“الرقم 4 هو الرقم الأوفر حظاً في هذه المدرسة.”
“لا تذهبي!” تبعها غاو مينغ. “ألاحظ أنكِ مختلفة عن بقية الطلاب الأشباح. انهم يحاولون تقليد البشر، لكن مظهركِ مميزٌ جدًا.”
“ألا يعلم والدك بما أنت عليه الآن؟ ألا يريد الانتقام لك؟” عدّل غاو مينغ نبرته. ظنّ أن والد الفتاة هو سيتو آن.
أمسك غاو مينغ بذراعها. كانت نحيلة، ضعيفة ودافئة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“انتظري. أنتِ بشرية؟! بشرية تساعد الأشباح؟!”
“مكتب المدير، لكن لا يُسمح بالذهاب إليه إلا بعد منتصف الليل. عادةً ما يكون مغلقًا.” أضافت الفتاة بسرعة لتجنب أي سوء فهم. “أبي يريد عودة المدرسة إلى طبيعتها. إنه يبذل قصارى جهده. يريد إنقاذنا جميعًا!”
أكد شكوكه، ثم جرّها إلى زاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف صوتها خوفاً.
“لن ألومك. لكل شخص سبب ليفعل ما يفعل. لكن لديّ بعض الأسئلة لكِ.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان مظهر الفتاة فظيعاً. لا بد أنها مرت بالكثير من التعذيب. إنها فتاة تقبلتها الأشباح بينهم. من الصعب تخيّل الثمن الذي دفعته مقابل ذلك.
“مكتب المدير، لكن لا يُسمح بالذهاب إليه إلا بعد منتصف الليل. عادةً ما يكون مغلقًا.” أضافت الفتاة بسرعة لتجنب أي سوء فهم. “أبي يريد عودة المدرسة إلى طبيعتها. إنه يبذل قصارى جهده. يريد إنقاذنا جميعًا!”
“منذ متى وأنت هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسكت كتبها الدراسية وركضت إلى الأعلى.
لكنها هزت رأسها وعانقت الكتب بإحكام.
“عليّ أن أذهب. إذا تأخرّت أكثر سيخرج المعلمون من مكاتبهم بحثاً عني. “شعرت سيتو شين بالخوف. ولأن غاو مينغ لم يوقفها، هربت.
“لماذا أنت خائفة لهذه الدرجة؟ هل تريدين أن أخرجك من مبنى الإدارة؟”
كان مظهر الفتاة فظيعاً. لا بد أنها مرت بالكثير من التعذيب. إنها فتاة تقبلتها الأشباح بينهم. من الصعب تخيّل الثمن الذي دفعته مقابل ذلك.
عند سماع ذلك، هزت الفتاة رأسها بقوة. “لا أستطيع مغادرة مبنى المكتب! أبدًا!”
“الرقم 4 جيد؟! هل يعني هذا أننا نستطيع مغادرة المدرسة في الرابعة فجراً من يوم الخميس؟”
وأخيراً، بعدما رأت أنه لن يتركها، أخذته إلى حمام الذكور في الطابق الثاني. أغلقت الباب، ودخلت المقصورة الرابعة ومعها غاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان أبي هو من خاط عينيّ. هذا حبه. أطفال آخرون ابتلعتهم المدرسة، لكنني ما زلت على قيد الحياة بفضل حبه الكبير الذي سمح لي بالعيش.” عندما ذكرت الفتاة والدها، وقفت على أطراف أصابعها. تحسنت حالتها.
“الرقم 4 هو الرقم الأوفر حظاً في هذه المدرسة.”
قالت بخفوت، وكأن سرّها قد انكشف:
كانت تضم الكتب بعناية، خائفة أن تبتل بالماء.
“لماذا أنت خائفة لهذه الدرجة؟ هل تريدين أن أخرجك من مبنى الإدارة؟”
“الرقم 4 جيد؟! هل يعني هذا أننا نستطيع مغادرة المدرسة في الرابعة فجراً من يوم الخميس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الألوان الثلاثة مرة أخرى؟”
“ربما يمكنك المحاولة.” ثم استندت إلى الحائط وأكملت، “لقد درست هنا لفترة طويلة. رأيت طلاباً أكثر فأكثر ينضمون إلى هذه المدرسة، لكن مهما كثر عددهم، فإن المدرسة تسعهم جميعاً، لأنها…”
“الرقم 4 هو الرقم الأوفر حظاً في هذه المدرسة.”
“هذه المدرسة تأكل الناس. تلتهم الأشخاص المليئين بالألوان. المعلمون سيخبرونك كم أن العالم الخارجي خطير، وأن المدرسة هي الألطف والأفضل. سيطلبون من كل طالب أن يطيع القوانين ليدربوه على أن يصبح آلة بلا عقل.”
“الرقم 4 جيد؟! هل يعني هذا أننا نستطيع مغادرة المدرسة في الرابعة فجراً من يوم الخميس؟”
كانت تتحدث بصدق، ولو لم تكن تحمل الكتب لكانت قد استعملت يديها. “المدرسة تكشف عن نفسها بعد حلول الظلام. هذه المدرسة آلة عملاقة صنعت من البشر. كل إنسان فيها هو ترس في عجلة. يتألمون وهم يُطحنون، بينما يواصلون تشغيل الآلة.”
“إنه حقيقي! قبل أن يصل التهديد العظيم، ستواصل هذه الآلة الدوران حتى تفقد السيطرة. وإذا لم يظهر التهديد، فإنها ستخلقه بنفسها للمحافظة على القوانين.”
“أي مدرسة هذه ما زالت تعامل طلابها هكذا؟”
قالت بخفوت، وكأن سرّها قد انكشف:
“إنه حقيقي! قبل أن يصل التهديد العظيم، ستواصل هذه الآلة الدوران حتى تفقد السيطرة. وإذا لم يظهر التهديد، فإنها ستخلقه بنفسها للمحافظة على القوانين.”
“أي مدرسة هذه ما زالت تعامل طلابها هكذا؟”
ارتجف صوتها خوفاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسكت كتبها الدراسية وركضت إلى الأعلى.
لم يكن هذا ما تفعله المدارس العادية، لكن غاو مينغ تذكر أن المعلم كان يرتدي زيّ المركز.
“إنه حقيقي! قبل أن يصل التهديد العظيم، ستواصل هذه الآلة الدوران حتى تفقد السيطرة. وإذا لم يظهر التهديد، فإنها ستخلقه بنفسها للمحافظة على القوانين.”
فكر في نفسه:
لقد قابلت الطالبة العديد من الأشخاص في مبنى الإدارة. وكلما سألت إن كان أحدهم سيساعدها، إما أن يفرّوا بعيداً، أو يبقوا بدافع الشفقة. لكن كانت هذه أول مرة تصادف شخصاً مثل غاو مينغ.
“هل المدرسة هي مركز تحقيق؟”
وأخيراً، بعدما رأت أنه لن يتركها، أخذته إلى حمام الذكور في الطابق الثاني. أغلقت الباب، ودخلت المقصورة الرابعة ومعها غاو مينغ.
ألم يكن هذا هو بالضبط أسلوب المركز في تدريب المستجدين؟
مقارنةً بالصباح، تغيّر المهجع أيضًا. كانت هناك مديرة لطيفة في مكتب مدير النزل. كانت ترتدي سترة زرقاء فاتحة بأكمام قصيرة. وقميصًا أحمر داكنًا بأكمام طويلة ومعطفًا أخضر داكنًا مُنسدلًا على سريرها الفردي.
الرؤساء يأمرون المستجدين أن يلتزموا بالقوانين بدقة، ويستعملون التهديدات المجهولة كعصا تأديب. البشر الأحياء يُحوَّلون إلى أدوات ويُرمون وسط الشذوذات.
لم يكن هذا ما تفعله المدارس العادية، لكن غاو مينغ تذكر أن المعلم كان يرتدي زيّ المركز.
“مدرسة هايدي الخاصة بُنيت على يد سيتو آن قبل سنوات. ومع مساعدته، تحولت هذه المدرسة إلى وحش.”
هان هاي كانت ميناءً حراً دولياً، حيث اختفى الكثير من الناس. والأسوأ أنّ من هم على الهامش، كالمشردين والمهملين، غالباً ما كانت تساعدهم مؤسسة (هان هاي) الخيرية.
هان هاي كانت ميناءً حراً دولياً، حيث اختفى الكثير من الناس. والأسوأ أنّ من هم على الهامش، كالمشردين والمهملين، غالباً ما كانت تساعدهم مؤسسة (هان هاي) الخيرية.
“إنّ اهتمام والدك به مميزٌ جدًا. هل يمكنكِ إخباري أين أجده؟” سأل غاو مينغ السؤال الجوهري.
ربما لا تزال لديكِ فرصة الهرب، لكن ليس أنا. تقبلت الفتاة هذه الحقيقة المؤلمة. لقد تربيت في الميتم ثم أُرسلت إلى هنا للدراسة. هذا المكان هو كل شيء بالنسبة لي. مهما كان مخيفاً، فهو منزلي. أتعرف شعوري الآن؟”
ربما لا تزال لديكِ فرصة الهرب، لكن ليس أنا. تقبلت الفتاة هذه الحقيقة المؤلمة. لقد تربيت في الميتم ثم أُرسلت إلى هنا للدراسة. هذا المكان هو كل شيء بالنسبة لي. مهما كان مخيفاً، فهو منزلي. أتعرف شعوري الآن؟”
نظر غاو مينغ إلى عينيها المخيطتين، وتذكر قونغ شي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما اسمك؟”
“ما اسمك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسكت كتبها الدراسية وركضت إلى الأعلى.
أجابت هامسة٫ “سيتو شين.”
أمسك غاو مينغ بذراعها. كانت نحيلة، ضعيفة ودافئة.
“هل هناك كثيرون يحملون اسم سيتو في هذه المدرسة؟!!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
جاوبت وهي تهز رأسها، “لا. فقط الأطفال الذين تبناهم الأب يمكنهم حمل هذا اللقب.” ثم خفضت رأسها ببطء. “نحن نحبه ونخافه في آن واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان أبي هو من خاط عينيّ. هذا حبه. أطفال آخرون ابتلعتهم المدرسة، لكنني ما زلت على قيد الحياة بفضل حبه الكبير الذي سمح لي بالعيش.” عندما ذكرت الفتاة والدها، وقفت على أطراف أصابعها. تحسنت حالتها.
“ألا يعلم والدك بما أنت عليه الآن؟ ألا يريد الانتقام لك؟” عدّل غاو مينغ نبرته. ظنّ أن والد الفتاة هو سيتو آن.
“الرقم 4 هو الرقم الأوفر حظاً في هذه المدرسة.”
“كان أبي هو من خاط عينيّ. هذا حبه. أطفال آخرون ابتلعتهم المدرسة، لكنني ما زلت على قيد الحياة بفضل حبه الكبير الذي سمح لي بالعيش.” عندما ذكرت الفتاة والدها، وقفت على أطراف أصابعها. تحسنت حالتها.
تجاهل المديرة، وكان على وشك التقدم، لكنه لاحظ أن صور طلاب فصله جميعها قد قُطع رأسها. وكأن شخصاً ما قصّها عمداً بالمقص.
“إنّ اهتمام والدك به مميزٌ جدًا. هل يمكنكِ إخباري أين أجده؟” سأل غاو مينغ السؤال الجوهري.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مكتب المدير، لكن لا يُسمح بالذهاب إليه إلا بعد منتصف الليل. عادةً ما يكون مغلقًا.” أضافت الفتاة بسرعة لتجنب أي سوء فهم. “أبي يريد عودة المدرسة إلى طبيعتها. إنه يبذل قصارى جهده. يريد إنقاذنا جميعًا!”
Arisu-san
كانت المدرسة تكشف عن حقيقتها بعد حلول الظلام، لكن حسب القوانين، كل الطلاب يجب أن يكونوا نياماً حينها. لذا، لا أحد يمكنه أن يرى المدرسة الحقيقية، فضلاً عن الذهاب إلى مكتب المدير في منتصف الليل.
ربما لا تزال لديكِ فرصة الهرب، لكن ليس أنا. تقبلت الفتاة هذه الحقيقة المؤلمة. لقد تربيت في الميتم ثم أُرسلت إلى هنا للدراسة. هذا المكان هو كل شيء بالنسبة لي. مهما كان مخيفاً، فهو منزلي. أتعرف شعوري الآن؟”
“عليّ أن أذهب. إذا تأخرّت أكثر سيخرج المعلمون من مكاتبهم بحثاً عني. “شعرت سيتو شين بالخوف. ولأن غاو مينغ لم يوقفها، هربت.
“إنه حقيقي! قبل أن يصل التهديد العظيم، ستواصل هذه الآلة الدوران حتى تفقد السيطرة. وإذا لم يظهر التهديد، فإنها ستخلقه بنفسها للمحافظة على القوانين.”
“لم أعرف عواقب خرق القوانين، لكنني حصلت على خيوط إضافية عن سيتو آن. هذا ليس سيئاً.”
“مدرسة هايدي الخاصة بُنيت على يد سيتو آن قبل سنوات. ومع مساعدته، تحولت هذه المدرسة إلى وحش.”
وفجأة، خفق قلبه بقوة، إذ حذره الخالد الجسدي من ضرورة المغادرة.
“مكتب المدير، لكن لا يُسمح بالذهاب إليه إلا بعد منتصف الليل. عادةً ما يكون مغلقًا.” أضافت الفتاة بسرعة لتجنب أي سوء فهم. “أبي يريد عودة المدرسة إلى طبيعتها. إنه يبذل قصارى جهده. يريد إنقاذنا جميعًا!”
فخرج من مبنى الإدارة. واستغل الوقت ليحضر حصة أخرى، فاكتشف أن كل حصة لها أحداث مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرؤساء يأمرون المستجدين أن يلتزموا بالقوانين بدقة، ويستعملون التهديدات المجهولة كعصا تأديب. البشر الأحياء يُحوَّلون إلى أدوات ويُرمون وسط الشذوذات.
عاد غاو مينغ إلى المهجع عند الساعة الثامنة مساءً.
فخرج من مبنى الإدارة. واستغل الوقت ليحضر حصة أخرى، فاكتشف أن كل حصة لها أحداث مختلفة.
مقارنةً بالصباح، تغيّر المهجع أيضًا. كانت هناك مديرة لطيفة في مكتب مدير النزل. كانت ترتدي سترة زرقاء فاتحة بأكمام قصيرة. وقميصًا أحمر داكنًا بأكمام طويلة ومعطفًا أخضر داكنًا مُنسدلًا على سريرها الفردي.
تجاهل المديرة، وكان على وشك التقدم، لكنه لاحظ أن صور طلاب فصله جميعها قد قُطع رأسها. وكأن شخصاً ما قصّها عمداً بالمقص.
“هذه الألوان الثلاثة مرة أخرى؟”
فخرج من مبنى الإدارة. واستغل الوقت ليحضر حصة أخرى، فاكتشف أن كل حصة لها أحداث مختلفة.
لقد ذكّره ذلك بزيّ العاملين في سوبرماركت حي مين لونغ.
وأخيراً، بعدما رأت أنه لن يتركها، أخذته إلى حمام الذكور في الطابق الثاني. أغلقت الباب، ودخلت المقصورة الرابعة ومعها غاو مينغ.
تجاهل المديرة، وكان على وشك التقدم، لكنه لاحظ أن صور طلاب فصله جميعها قد قُطع رأسها. وكأن شخصاً ما قصّها عمداً بالمقص.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عاد غاو مينغ إلى المهجع عند الساعة الثامنة مساءً.
لكنها هزت رأسها وعانقت الكتب بإحكام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		