87 الحلقات
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تلاحظ أن شيئًا ما نَقَصَك؟” أخرجت ليو يي سيرة ذاتية ممزقة من حقيبتها، عليها صورة غاو مينغ وعنوان منزله وألعابه التي فازت بجوائز. “لا أعرف بيانات اتصالك، هذه الورقة تحوي عنوان منزلك فقط.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر غاو مينغ بالخجل، فهي كانت تحاول فهم الموقف بينما كان هو منغمسًا في تصميم اللعبة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“بعدما غيّرت مصير شوان وين، جاءت ليو يي لتخبرني أن المصير لا يُرى ولا يُلمس، لكنه كلي القدرة وحاضر في كل مكان.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما أنا في حلقة خارج المصير. بعدما صدمتُ نفسي، صرتُ النسخة السابقة منّي.”
.
“بعد سماع صوتك، تحركت نحوه. ثم سمعتُ صوت رجل غريب.” تساءلت ليو يي: “مع من كنتَ تتحدث؟ ولماذا كان في النفق؟ هل له صلة بالحادث؟”
.
“هذه طريقة جيدة لتمييز الأحياء من الأشباح.” وضع غاو مينغ الكوب على اليسار. “الأشباح التفتَت نحوكِ بينما استمر البشر في شؤونهم. ماذا حدث بعد ذلك؟ هل تتذكرين؟”
.
“ربما يمكننا النظر للأمر من زاوية أخرى: الركاب الذين صعدوا معك كانوا أشباحًا.” واصلت ليو يي: “وصلت الحافلة إلى تقاطع المدن الثلاث. وضعتَ سماعاتك فور صعودك وركزت في لعبتك.”
“حسنًا، سأنتظرك.” بدأت ليو يي ترتب حقيبتها استعدادًا للرحيل.
“عندما أفقت، لاحظت أن نصف الركاب اختفوا. حاولت الاتصال للنجدة، لكن دون شبكة.” امتلأت عينا ليو يي بالرعب، فهي لا تريد تذكر ذلك. “كانت الصرخات في كل مكان، كأنني عدتُ إلى حادث قبل عشر سنوات. أطفال وبالغون يبكون، ضوء الهاتف لم يُضيء إلا قليلًا.”
“لا تغادري بعد، لديّ بعض الأسئلة.” توقف غاو مينغ عن التفكير في كلماتها وأخذ زمام المبادرة. “لم تخبريني بعد كيف عرفتي مكان سكني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجرَيتما نوعًا من الصفقة. ثم بدأتَ تركض كالمجنون، بالكاد لحقتُ بك.” وضعت ليو يي السيرة على الطاولة. “أسقطتَ حاسوبك وحقيبتك، حاولت التقاطهما، لكن شخصًا ما نازعني عليهما في الظلام.”
“ألم تلاحظ أن شيئًا ما نَقَصَك؟” أخرجت ليو يي سيرة ذاتية ممزقة من حقيبتها، عليها صورة غاو مينغ وعنوان منزله وألعابه التي فازت بجوائز. “لا أعرف بيانات اتصالك، هذه الورقة تحوي عنوان منزلك فقط.”
“أنا الدائرة الأولى، والحافلة قبل عشر سنوات هي الثانية، وعالم الظلّ الذي لا يتحد مع الواقع لكنه يتحد به هو الثالثة. الدوائر الثلاث تلتقي في النفق لتشكّل الدائرة الرابعة.”
“سيرة ذاتية؟” تذكر غاو مينغ حين أعدّ سيرته لشركة “نايت لايت” للألعاب في السجن، لكنه نسيها بعدما علق في الأحداث الخارقة عند خروجه من النفق.
شربت من الكوب.
“كيف وصلت إليك؟ ولماذا هي ممزقة؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“يبدو أن ذاكرتك غير مكتملة، فلنعمل معًا لتركيب الأحداث.” جلست ليو يي مجددًا. “صعدتُ أنا و”سونغ شيوي” الحافلة من “هان جيانغ”. لم يكن فيها سوى السائق وثلاثة ركاب في الصف الأخير. عند مغادرة المدينة، توقفت الحافلة فقط في بلدة “هين شان”، ثم واصلت طريقها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أعرف، أنا صعدت في “هين شان”.” ما زال غاو مينغ يتذكر ذلك.
“هل ستذهب لتفعل أشياءَ للكبار فقط؟” قال “وان تشيو” بعينين بريئتين.
“عندما تحركت الحافلة مرة أخرى، كانت ممتلئة بالركاب.” جلس الاثنان مقابل بعضهما بتعابير وجوه باردة و نظرات جادة.
“أنا الدائرة الأولى، والحافلة قبل عشر سنوات هي الثانية، وعالم الظلّ الذي لا يتحد مع الواقع لكنه يتحد به هو الثالثة. الدوائر الثلاث تلتقي في النفق لتشكّل الدائرة الرابعة.”
“لا.” هزّ غاو مينغ رأسه. “عندما كنت أنتظر الحافلة، لم يكن في المحطة سواي. وعندما صعدت، وجدتها ممتلئة.”
“حسنًا، سأنتظرك.” بدأت ليو يي ترتب حقيبتها استعدادًا للرحيل.
ذكرياتهما اختلفت، لكن لا يبدو أن أحدهما يكذب.
“حسنًا، سأنتظرك.” بدأت ليو يي ترتب حقيبتها استعدادًا للرحيل.
“ربما يمكننا النظر للأمر من زاوية أخرى: الركاب الذين صعدوا معك كانوا أشباحًا.” واصلت ليو يي: “وصلت الحافلة إلى تقاطع المدن الثلاث. وضعتَ سماعاتك فور صعودك وركزت في لعبتك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“صحيح، كنتُ بحاجة لإدراج إعلان لمتجر كعك في اللعبة، كان الأمر عاجلًا.” لم ينكر غاو مينغ.
“لا.” هزّت رأسها. “حملكَ ظِلٌّ مُبهَم، لا يمكن أن يكون إنسانًا.”
“كانت “سونغ شيوي” قد غلبها النوم. بعد عشر دقائق، أردت أن أحييك، لكن عندما وقفت…” أخذت ليو يي نفسًا عميقًا. “نظر إليّ نصف الركاب! حركتي كانت خفيفة، لا يمكن أن أزعج هذا العدد. ولم تكن نظراتهم غاضبة، بل بها شيء مُرْعِب.”
بما أن “تشاو شي” لم يمت، لم تنتقل شوان وين إلى منزله. لحسن الحظ، تسكن قريبًا.
“كأنك تُراقَبين من قِبَل جثث في مشرحة؟” لدى غاو مينغ خبرة في هذا.
“لا أعرفها، لكن يجب أن أسألك: هل رآها أحد غيرك؟” كلماتها أرعبته. “يبدو أن لديكَ أسئلة تحتاج إجاباتٍ أيضًا.” نظرت إلى ساعتها. “تأخر الوقت، لديّ شغل. إلى اللقاء.”
“نعم.”
“لكن لو كان المصير قادرًا على كل شيء، فلماذا أنا موجود؟”
“هذه طريقة جيدة لتمييز الأحياء من الأشباح.” وضع غاو مينغ الكوب على اليسار. “الأشباح التفتَت نحوكِ بينما استمر البشر في شؤونهم. ماذا حدث بعد ذلك؟ هل تتذكرين؟”
“ألم ترَي شوان وين؟” كطبيب نفسي خبير، عرف أنها لا تكذب.
“شعرتُ أن أي خطأ سيفتح الباب لكارثة.” لمست ليو يي هاتفها. “حاولت التقاط صور أو فيديو بصمت، لكن كل المحاولات فشلت. كل التسجيلات حُذفت.”
“لا أعرف، لم أرَ شيئًا. أخيرًا، سمعتُك تركض، فركضتُ أيضًا.”
شعر غاو مينغ بالخجل، فهي كانت تحاول فهم الموقف بينما كان هو منغمسًا في تصميم اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت “سونغ شيوي” قد غلبها النوم. بعد عشر دقائق، أردت أن أحييك، لكن عندما وقفت…” أخذت ليو يي نفسًا عميقًا. “نظر إليّ نصف الركاب! حركتي كانت خفيفة، لا يمكن أن أزعج هذا العدد. ولم تكن نظراتهم غاضبة، بل بها شيء مُرْعِب.”
“ثم دخلنا النفق. عندما ساد الظلام…” أشارت ليو يي إلى الوقت في هاتفها وقالت بجدية: “رأيتُ أن الوقت توقف.”
“لا.” هزّ غاو مينغ رأسه. “عندما كنت أنتظر الحافلة، لم يكن في المحطة سواي. وعندما صعدت، وجدتها ممتلئة.”
كان النفق كَشِقّ في قانون الطبيعة.
“لا.” هزّ غاو مينغ رأسه. “عندما كنت أنتظر الحافلة، لم يكن في المحطة سواي. وعندما صعدت، وجدتها ممتلئة.”
“لم يكن لدي وقت للتفكير، لأن الحادث وقع. صدمت الحافلة شخصًا، وفقد السيطرة.” لم يقاطع غاو مينغ، ولم يخبرها أنه هو ذلك الشخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“عندما أفقت، لاحظت أن نصف الركاب اختفوا. حاولت الاتصال للنجدة، لكن دون شبكة.” امتلأت عينا ليو يي بالرعب، فهي لا تريد تذكر ذلك. “كانت الصرخات في كل مكان، كأنني عدتُ إلى حادث قبل عشر سنوات. أطفال وبالغون يبكون، ضوء الهاتف لم يُضيء إلا قليلًا.”
“يبدو أن ذاكرتك غير مكتملة، فلنعمل معًا لتركيب الأحداث.” جلست ليو يي مجددًا. “صعدتُ أنا و”سونغ شيوي” الحافلة من “هان جيانغ”. لم يكن فيها سوى السائق وثلاثة ركاب في الصف الأخير. عند مغادرة المدينة، توقفت الحافلة فقط في بلدة “هين شان”، ثم واصلت طريقها.”
“عندما استيقظت، لم يكن أحد في الحافلة. لم أسمع شيئًا، فقط الظلام.” قال غاو مينغ.
“كوني حذرة.” أغلق الباب، واتصل فورًا بـشوان وين. بعد رنين طويل، أجابت بصوت ضعيف: “أنا… لستُ بخير.”
نظرت ليو يي إليه بصعوبة: “أنت كنتَ تصرخ بأعلى صوتٍ حينها، لم أسمع صرخةً مرعبةً كهذه من قبل.”
“هل ستذهب لتفعل أشياءَ للكبار فقط؟” قال “وان تشيو” بعينين بريئتين.
“حقًا؟” حكّ غاو مينغ أنفه. “ذاكرتي سيئة، لا أتذكر هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“بعد سماع صوتك، تحركت نحوه. ثم سمعتُ صوت رجل غريب.” تساءلت ليو يي: “مع من كنتَ تتحدث؟ ولماذا كان في النفق؟ هل له صلة بالحادث؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم أرَ وجهه.” مات غاو مينغ مرات عديدة في النفق، لكنه ما زال لا يعرف الرجل.
“كأنك تُراقَبين من قِبَل جثث في مشرحة؟” لدى غاو مينغ خبرة في هذا.
“أجرَيتما نوعًا من الصفقة. ثم بدأتَ تركض كالمجنون، بالكاد لحقتُ بك.” وضعت ليو يي السيرة على الطاولة. “أسقطتَ حاسوبك وحقيبتك، حاولت التقاطهما، لكن شخصًا ما نازعني عليهما في الظلام.”
“بعدما غيّرت مصير شوان وين، جاءت ليو يي لتخبرني أن المصير لا يُرى ولا يُلمس، لكنه كلي القدرة وحاضر في كل مكان.”
“أكان ناجيًا آخر؟”
“أنا الدائرة الأولى، والحافلة قبل عشر سنوات هي الثانية، وعالم الظلّ الذي لا يتحد مع الواقع لكنه يتحد به هو الثالثة. الدوائر الثلاث تلتقي في النفق لتشكّل الدائرة الرابعة.”
“لا أعرف، لم أرَ شيئًا. أخيرًا، سمعتُك تركض، فركضتُ أيضًا.”
“أنا الدائرة الأولى، والحافلة قبل عشر سنوات هي الثانية، وعالم الظلّ الذي لا يتحد مع الواقع لكنه يتحد به هو الثالثة. الدوائر الثلاث تلتقي في النفق لتشكّل الدائرة الرابعة.”
شربت من الكوب.
“كيف وصلت إليك؟ ولماذا هي ممزقة؟”
“نسيتُ كم ركضنا، لكن عند اقترابنا من المخرج، ظهر الضوء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما أنا في حلقة خارج المصير. بعدما صدمتُ نفسي، صرتُ النسخة السابقة منّي.”
“هل رأيتِ الشخص الذي حملني حينها؟” سأل غاو مينغ.
“أنا الدائرة الأولى، والحافلة قبل عشر سنوات هي الثانية، وعالم الظلّ الذي لا يتحد مع الواقع لكنه يتحد به هو الثالثة. الدوائر الثلاث تلتقي في النفق لتشكّل الدائرة الرابعة.”
“لا.” هزّت رأسها. “حملكَ ظِلٌّ مُبهَم، لا يمكن أن يكون إنسانًا.”
“لا.” هزّ غاو مينغ رأسه. “عندما كنت أنتظر الحافلة، لم يكن في المحطة سواي. وعندما صعدت، وجدتها ممتلئة.”
“ألم ترَي شوان وين؟” كطبيب نفسي خبير، عرف أنها لا تكذب.
“ماذا ستفعلين في هذا الوقت المتأخر؟”
“لا أعرفها، لكن يجب أن أسألك: هل رآها أحد غيرك؟” كلماتها أرعبته. “يبدو أن لديكَ أسئلة تحتاج إجاباتٍ أيضًا.” نظرت إلى ساعتها. “تأخر الوقت، لديّ شغل. إلى اللقاء.”
أصابه صداع، فترك التخبطات تستمر في ذهنه.
“ماذا ستفعلين في هذا الوقت المتأخر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“مهمة محاماة.” بعد تبادل جهات الاتصال، غادرت مسرعةً.
“ربما يمكننا النظر للأمر من زاوية أخرى: الركاب الذين صعدوا معك كانوا أشباحًا.” واصلت ليو يي: “وصلت الحافلة إلى تقاطع المدن الثلاث. وضعتَ سماعاتك فور صعودك وركزت في لعبتك.”
“كوني حذرة.” أغلق الباب، واتصل فورًا بـشوان وين. بعد رنين طويل، أجابت بصوت ضعيف: “أنا… لستُ بخير.”
“صحيح، كنتُ بحاجة لإدراج إعلان لمتجر كعك في اللعبة، كان الأمر عاجلًا.” لم ينكر غاو مينغ.
“أعطيني عنوانك، سأصل فورًا.”
“ربما يمكننا النظر للأمر من زاوية أخرى: الركاب الذين صعدوا معك كانوا أشباحًا.” واصلت ليو يي: “وصلت الحافلة إلى تقاطع المدن الثلاث. وضعتَ سماعاتك فور صعودك وركزت في لعبتك.”
بعد صمت، قالت: “أنا في شقة 9، شارع “لي سان مين لونغ”.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر غاو مينغ بالخجل، فهي كانت تحاول فهم الموقف بينما كان هو منغمسًا في تصميم اللعبة.
بما أن “تشاو شي” لم يمت، لم تنتقل شوان وين إلى منزله. لحسن الحظ، تسكن قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“جيد، سآتي الآن!” ارتدى معطف المطر، وهمّ بالخروج لوداع “وان تشيو”، لكنه وجده يتدرب على الملاكمة. “سأخرج، اعتنِ بنفسك. إذا تأخرت، نم مبكرًا.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“هل ستذهب لتفعل أشياءَ للكبار فقط؟” قال “وان تشيو” بعينين بريئتين.
“لا تغادري بعد، لديّ بعض الأسئلة.” توقف غاو مينغ عن التفكير في كلماتها وأخذ زمام المبادرة. “لم تخبريني بعد كيف عرفتي مكان سكني؟”
“لا أفهم ما تقصد!” أغلق الباب وركض تحت المطر، بينما تدور في رأسه أفكارٌ متصارعة:
“كوني حذرة.” أغلق الباب، واتصل فورًا بـشوان وين. بعد رنين طويل، أجابت بصوت ضعيف: “أنا… لستُ بخير.”
“بعدما غيّرت مصير شوان وين، جاءت ليو يي لتخبرني أن المصير لا يُرى ولا يُلمس، لكنه كلي القدرة وحاضر في كل مكان.”
“لا أعرفها، لكن يجب أن أسألك: هل رآها أحد غيرك؟” كلماتها أرعبته. “يبدو أن لديكَ أسئلة تحتاج إجاباتٍ أيضًا.” نظرت إلى ساعتها. “تأخر الوقت، لديّ شغل. إلى اللقاء.”
“لكن لو كان المصير قادرًا على كل شيء، فلماذا أنا موجود؟”
كان النفق كَشِقّ في قانون الطبيعة.
“ربما أنا في حلقة خارج المصير. بعدما صدمتُ نفسي، صرتُ النسخة السابقة منّي.”
“هذه طريقة جيدة لتمييز الأحياء من الأشباح.” وضع غاو مينغ الكوب على اليسار. “الأشباح التفتَت نحوكِ بينما استمر البشر في شؤونهم. ماذا حدث بعد ذلك؟ هل تتذكرين؟”
“أنا الدائرة الأولى، والحافلة قبل عشر سنوات هي الثانية، وعالم الظلّ الذي لا يتحد مع الواقع لكنه يتحد به هو الثالثة. الدوائر الثلاث تلتقي في النفق لتشكّل الدائرة الرابعة.”
“لم أرَ وجهه.” مات غاو مينغ مرات عديدة في النفق، لكنه ما زال لا يعرف الرجل.
“الماضي هو المستقبل، والمستقبل لم يأتِ بعد.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
أصابه صداع، فترك التخبطات تستمر في ذهنه.
“حسنًا، سأنتظرك.” بدأت ليو يي ترتب حقيبتها استعدادًا للرحيل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أصابه صداع، فترك التخبطات تستمر في ذهنه.
كان النفق كَشِقّ في قانون الطبيعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
