86 الزمن الضائع
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأت ليو يي ثم فتحت ملفاً سرياً على هاتفها يعرض حدثًا إخبارياً قديماً. “قارن بين الصورتين. ألا تلاحظ التشابه المريب؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
كان الفرق بين ليو يي وشوان وين واضحاً. الأخيرة كانت تخترق أعماق النفس وتوجّه الآخرين نحو أهدافها بخبث، بينما ليو يي تعتمد على حدسها وتسعى لإلهام من حولها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ما أثار الدهشة أن خمسة أشخاص فقط ظهروا بوضوح:
.
تفحص غاو مينغ الشاشة بانتباه. الحافلة في الخبر القديم، التي تعرضت لحادث قبل عشر سنوات، كانت مطابقة تماماً لتلك التي رسمتها ليو يي. حتى أدق التفاصيل كنمط الزجاج المحطم واتجاه الخدوش كانت متطابقة.
.
– ليو يي في الصف الأمامي
.
هز رأسه بحيرة: “لا أتذكره أيضاً. هل ذاكرتنا معطوبة، أم أن الواقع نفسه مشوه؟”
ساد الغرفة صمتٌ ثقيل. تردد غاو مينغ للحظة قبل أن ينهض، يعد طبقاً من الطعام لوان تشيو ويقترح عليه أن يتناوله في غرفته بمفرده.
كان الفرق بين ليو يي وشوان وين واضحاً. الأخيرة كانت تخترق أعماق النفس وتوجّه الآخرين نحو أهدافها بخبث، بينما ليو يي تعتمد على حدسها وتسعى لإلهام من حولها.
بعد مغادرة الصبي، عاد غاو مينغ إلى مقعده مقابل ليو يي. ظلت ملامحه هادئة، لكن نظراته اكتسبت عمقاً وكثافة غير معتادة.
– وصبي في المنتصف وجهه مشطوب بالكامل
“تحدثي”، حثها بصوت هادئ.
كانت ذكريات غاو مينغ عن الحافلة ضبابية، إذ كان مركزاً على تجاربه الخاصة في النفق.
انطلقت ليو يي بصوت يحمل ذهولاً: “صُدمت حين رأيتك تصعد حافلة سجن هينسان. كنت أنوي مناداتك، لكنك بدوت غارقاً في سماعاتك.” بينما تتحدث، أخرجت هاتفها وعرضت رسماً دقيقاً لحافلة. “أدركت أن شيئاً ما ليس على ما يرام. الركاب، السائق، حتى الحافلة نفسها… كلها أثارت ريبتي. وعندما انقلبت الحافلة في النفق، نجوت بأعجوبة وحفظت كل تفاصيلها.”
“سونغ شيو كانت معنا في الحافلة.” قالت ليو يي بصوت هادئ رغم غرابة كلامها. “كنا عائدات من حفل زفاف في هان جيانغ… عندما انقلبت الحافلة، سحقت جمجمتها وماتت على الفور.” أخرجت هاتفها: “لكن الغريب أني تلقيت رسالة منها بعد الحادث!”
“إذن هذه رسمتك للحافلة؟” نظر غاو مينغ للرسمة. “تبدو كأي حافلة بعد حادث، رغم أن لوحة الأرقام كانت ملطخة بالدماء.”
“سونغ شيو كانت معنا في الحافلة.” قالت ليو يي بصوت هادئ رغم غرابة كلامها. “كنا عائدات من حفل زفاف في هان جيانغ… عندما انقلبت الحافلة، سحقت جمجمتها وماتت على الفور.” أخرجت هاتفها: “لكن الغريب أني تلقيت رسالة منها بعد الحادث!”
أومأت ليو يي ثم فتحت ملفاً سرياً على هاتفها يعرض حدثًا إخبارياً قديماً. “قارن بين الصورتين. ألا تلاحظ التشابه المريب؟”
“هل تلقيت دعوتها أيضاً؟” سألت.
تفحص غاو مينغ الشاشة بانتباه. الحافلة في الخبر القديم، التي تعرضت لحادث قبل عشر سنوات، كانت مطابقة تماماً لتلك التي رسمتها ليو يي. حتى أدق التفاصيل كنمط الزجاج المحطم واتجاه الخدوش كانت متطابقة.
– سونغ شيو بجوارها
“إنها نفس الحافلة!” انتبه فجأة.
كانت ذكريات غاو مينغ عن الحافلة ضبابية، إذ كان مركزاً على تجاربه الخاصة في النفق.
“بالضبط!” أكدت ليو يي وهي تقلب الخبر. “انظر للتاريخ! هذا الحادث وقع في مهرجان الأشباح قبل عشر سنوات! الحافلة التي ركبناها كانت نفسها التي تحطمت قبل عقد!”
“إذن هذه رسمتك للحافلة؟” نظر غاو مينغ للرسمة. “تبدو كأي حافلة بعد حادث، رغم أن لوحة الأرقام كانت ملطخة بالدماء.”
كانت ذكريات غاو مينغ عن الحافلة ضبابية، إذ كان مركزاً على تجاربه الخاصة في النفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتِ تبحثين عني؟” تذكر فجأة تلك الأيام الثلاثة التي حبس نفسه فيها، مما جعله يفوت لقاءها وينحرف إلى خط زمني مختلف.
“حافلة محاصرة في حلقة زمنية؟” فكر بصوت عال، منبهراً بملاحظة زميلته. “حقاً، مهاراتك في الملاحظة مذهلة يا محامية ليو. رغم الموقف المرعب، استطعت تسجيل كل هذه التفاصيل.”
حاولت استعادة الذاكرة: “لا أتذكر بوضوح… لكنه قال أن موتك قريب، لكنه عرض عليك فرصة للنجاة. وكأنك أبرمت صفقة ما.”
“لا تبالغ!” قالت بتواضع وهي تضع هاتفها على الطاولة. ثم خفضت صوتها: “حاولت زيارتك ثلاث مرات، لكنك لم تكن في المنزل.”
“لكني لم آتِ فقط لهذا.” غيرت الموضوع فجأة، وأخرجت من حقيبتها صورة فصل قديم.
“كنتِ تبحثين عني؟” تذكر فجأة تلك الأيام الثلاثة التي حبس نفسه فيها، مما جعله يفوت لقاءها وينحرف إلى خط زمني مختلف.
– هو نفسه في الزاوية اليسرى
لو لم يحتفظ بذكرياته عبر “الخالد الجسدي”، ولولا أنه أنهى اللعبة مبكراً، لما تقاطع طريقهما أبداً.
لو فقد ذاكرته مرة أخرى، ستكون كلمات ليو يي هي ما سيسمعه، مؤكدة له أن لعبه أصبحت حقيقة، وأنه أبرم اتفاقاً غامضاً في النفق.
“في الحقيقة، أنا ممتنة لك.” قالت بصدق. “لولا توجيهاتك في النفق، لكنت قد علقت هناك إلى الأبد.”
“لدي مشروع لعبة مهم.” أجاب وهو يعدّل نظارته. “سألحق بكم بعد الانتهاء.” في الحقيقة، لم يكن مهتماً باجتماع الفصل. كان همه الأكبر التعامل مع رئيس مكتب التحقيقات قبل أي شيء آخر.
“لكنني خرجت محمولاً على يد امرأة!” احتار. “هل تبعتي أثري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – تشو جيون الضخم في الخلف
ارتسمت حيرة على وجهها: “لكني لم أرَ سواك! كنت تتحدث مع… لا أحد! تتحدث عن الفوضى، عن أشباح تثير الدمار، وأحداث غريبة. كأن ألعابك المرعبة، المستوحاة من جرائم حقيقية، تتحول إلى واقع!”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
رغم هدوئه الظاهري، شعر بموجة قشعريرة تسري في جسده. “ماذا سمعتِ بالضبط من ذلك الصوت؟” سأل بصوت أجش.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
حاولت استعادة الذاكرة: “لا أتذكر بوضوح… لكنه قال أن موتك قريب، لكنه عرض عليك فرصة للنجاة. وكأنك أبرمت صفقة ما.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
قفز غاو مينغ واقفاً، شعر وكأن الأرض تزلزلت تحت قدميه. هذه كانت نفس الكلمات التي قالتها له شوان وين في لقائهما الأخير!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
بعد النجاة من النفق وتحمل عبء موته المحتوم، كان يأمل أن تتراجع شوان وين عن خطتها لقتل البطلات الثماني. لكن الآن، ها هي ليو يي تكرر له كلمات شوان وين!
.
لو فقد ذاكرته مرة أخرى، ستكون كلمات ليو يي هي ما سيسمعه، مؤكدة له أن لعبه أصبحت حقيقة، وأنه أبرم اتفاقاً غامضاً في النفق.
“إذن هذه رسمتك للحافلة؟” نظر غاو مينغ للرسمة. “تبدو كأي حافلة بعد حادث، رغم أن لوحة الأرقام كانت ملطخة بالدماء.”
أحس بثقل القدر يقع على كاهله. “هل هذه هي الحتمية؟” تساءل بصوت خافت. “أكلنا مجرد دمى في مسرحية كبرى، محكوم علينا العودة لمساراتنا المعدة سلفاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أقول… ربما ندعو الجميع لوليمة!” غطى على كلامه.
لاحظت ضيقه فنهضت لتقف بجواره، تضع يدها على كتفه بهدوء. “لا تأخذ كلام النفق على محمل الجد.” قالت وهي تملأ كوبه بالماء الساخن. “إذا كان يزعجك، فانسَه.”
تفحص غاو مينغ الشاشة بانتباه. الحافلة في الخبر القديم، التي تعرضت لحادث قبل عشر سنوات، كانت مطابقة تماماً لتلك التي رسمتها ليو يي. حتى أدق التفاصيل كنمط الزجاج المحطم واتجاه الخدوش كانت متطابقة.
كان الفرق بين ليو يي وشوان وين واضحاً. الأخيرة كانت تخترق أعماق النفس وتوجّه الآخرين نحو أهدافها بخبث، بينما ليو يي تعتمد على حدسها وتسعى لإلهام من حولها.
“سيجتمعون بعد توقف المطر.” قالت ليو يي وهي تضع الصورة بعيداً. “لم لا نذهب معاً؟ الأمان في الصحبة.”
“لكني لم آتِ فقط لهذا.” غيرت الموضوع فجأة، وأخرجت من حقيبتها صورة فصل قديم.
.
تجمد غاو مينغ في مكانه عندما وقعت عيناه عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
كانت صورة تخرج بالأسود والأبيض، لكنها تنضح بغرابة مريبة. وجوه الطلاب تبدو شبحية، بعضها مشطوب أو ممحو تماماً.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ما أثار الدهشة أن خمسة أشخاص فقط ظهروا بوضوح:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
– هو نفسه في الزاوية اليسرى
.
– ليو يي في الصف الأمامي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت صورة تخرج بالأسود والأبيض، لكنها تنضح بغرابة مريبة. وجوه الطلاب تبدو شبحية، بعضها مشطوب أو ممحو تماماً.
– سونغ شيو بجوارها
انطلقت ليو يي بصوت يحمل ذهولاً: “صُدمت حين رأيتك تصعد حافلة سجن هينسان. كنت أنوي مناداتك، لكنك بدوت غارقاً في سماعاتك.” بينما تتحدث، أخرجت هاتفها وعرضت رسماً دقيقاً لحافلة. “أدركت أن شيئاً ما ليس على ما يرام. الركاب، السائق، حتى الحافلة نفسها… كلها أثارت ريبتي. وعندما انقلبت الحافلة في النفق، نجوت بأعجوبة وحفظت كل تفاصيلها.”
– تشو جيون الضخم في الخلف
“لا تبالغ!” قالت بتواضع وهي تضع هاتفها على الطاولة. ثم خفضت صوتها: “حاولت زيارتك ثلاث مرات، لكنك لم تكن في المنزل.”
– وصبي في المنتصف وجهه مشطوب بالكامل
“إذن هذه رسمتك للحافلة؟” نظر غاو مينغ للرسمة. “تبدو كأي حافلة بعد حادث، رغم أن لوحة الأرقام كانت ملطخة بالدماء.”
“سونغ شيو كانت معنا في الحافلة.” قالت ليو يي بصوت هادئ رغم غرابة كلامها. “كنا عائدات من حفل زفاف في هان جيانغ… عندما انقلبت الحافلة، سحقت جمجمتها وماتت على الفور.” أخرجت هاتفها: “لكن الغريب أني تلقيت رسالة منها بعد الحادث!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح هاتفه بتردد، ليجد الرسالة التي فاتته أثناء انشغاله بإنقاذ تشاو شي من الانتحار.
عرضت الشاشة حيث تخطط سونغ شيو مع زملاء آخرين لاجتماع لم الشمل. رغم أنهم كانوا يخططون له كل عام دون تنفيذ، إلا أنهم اليوم مصممون.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“هل تلقيت دعوتها أيضاً؟” سألت.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
فتح هاتفه بتردد، ليجد الرسالة التي فاتته أثناء انشغاله بإنقاذ تشاو شي من الانتحار.
– سونغ شيو بجوارها
“فكرة أن ميتة تنظم لم الشمل تثير القشعريرة!” أشارت للصبي في الصورة: “أتذكر من هذا؟ لا أظن أنه كان في فصلنا!”
“لكنني خرجت محمولاً على يد امرأة!” احتار. “هل تبعتي أثري؟”
هز رأسه بحيرة: “لا أتذكره أيضاً. هل ذاكرتنا معطوبة، أم أن الواقع نفسه مشوه؟”
لو لم يحتفظ بذكرياته عبر “الخالد الجسدي”، ولولا أنه أنهى اللعبة مبكراً، لما تقاطع طريقهما أبداً.
أحس بصداع يخترق رأسه. تمتم نصف مازح: “إذا تعقد الأمر كثيراً، فلنأكل الفصل بأكمله!”
كانت ذكريات غاو مينغ عن الحافلة ضبابية، إذ كان مركزاً على تجاربه الخاصة في النفق.
“ماذا؟” لم تسمعه جيداً.
“سيجتمعون بعد توقف المطر.” قالت ليو يي وهي تضع الصورة بعيداً. “لم لا نذهب معاً؟ الأمان في الصحبة.”
“أقول… ربما ندعو الجميع لوليمة!” غطى على كلامه.
“لدي مشروع لعبة مهم.” أجاب وهو يعدّل نظارته. “سألحق بكم بعد الانتهاء.” في الحقيقة، لم يكن مهتماً باجتماع الفصل. كان همه الأكبر التعامل مع رئيس مكتب التحقيقات قبل أي شيء آخر.
قلب الصورة ليجد ظهرها خالياً من أي كتابة أو ظلال غريبة.
“ماذا؟” لم تسمعه جيداً.
بينما يستعد لمواجهة هذا التحدي الجديد، شعر أنه يُسحب إلى الأحداث التي فاتته سابقاً. لا يدري إن كان يقترب من فخ نصبه القدر، أم من منفذ حقيقي للنجاة.
“في الحقيقة، أنا ممتنة لك.” قالت بصدق. “لولا توجيهاتك في النفق، لكنت قد علقت هناك إلى الأبد.”
“سيجتمعون بعد توقف المطر.” قالت ليو يي وهي تضع الصورة بعيداً. “لم لا نذهب معاً؟ الأمان في الصحبة.”
“لا تبالغ!” قالت بتواضع وهي تضع هاتفها على الطاولة. ثم خفضت صوتها: “حاولت زيارتك ثلاث مرات، لكنك لم تكن في المنزل.”
“لدي مشروع لعبة مهم.” أجاب وهو يعدّل نظارته. “سألحق بكم بعد الانتهاء.” في الحقيقة، لم يكن مهتماً باجتماع الفصل. كان همه الأكبر التعامل مع رئيس مكتب التحقيقات قبل أي شيء آخر.
قلب الصورة ليجد ظهرها خالياً من أي كتابة أو ظلال غريبة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ارتسمت حيرة على وجهها: “لكني لم أرَ سواك! كنت تتحدث مع… لا أحد! تتحدث عن الفوضى، عن أشباح تثير الدمار، وأحداث غريبة. كأن ألعابك المرعبة، المستوحاة من جرائم حقيقية، تتحول إلى واقع!”
بينما يستعد لمواجهة هذا التحدي الجديد، شعر أنه يُسحب إلى الأحداث التي فاتته سابقاً. لا يدري إن كان يقترب من فخ نصبه القدر، أم من منفذ حقيقي للنجاة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
