85 ليو يي
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما زلتِ ليو يي المثالية، دائمًا تقفين في وجه الظلم من أجل الآخرين”، تذكر غاو مينغ وهو يشعر بمزيج من الحنين والإعجاب. “أنتِ تقومين بعمل رائع.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سأل وي دايو في حيرة: “ما الخطأ؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Arisu-san
“زائر لي؟” سار غاو مينغ، الذي لا يزال يرتدي ملابسه المبتلة، نحو المطبخ ووجد امرأة تطهو بمهارة. كانت ترتدي مئزرًا فوق بدلتها، وشعرها مربوط إلى الخلف في ذيل حصان عملي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل كان من المفترض أن يكون تشين تيان هو من يقود هذا التحقيق؟” تساءل غاو مينغ، متأملاً تعقيد الموقف وماضيه.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد وفاة “أم الخيزران” في الحريق، لم يحصل الرجل الأعمى على الاحترام الذي يستحق. رأى غاو مينغ فرصة لتصحيح هذا من خلال مساعدته في كسب إعجاب الآخرين وفهمهم.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عدت”، أعلن وهو يخلع معطف المطر، واستقبله عطر الطعام الشهي. “هذه رائحة رائعة، لكن بالتأكيد ليس هذا طهيك.”
.
“هل هذا المنزل الجديد الذي اخترته لي؟” سأل الكلب.
حفظ غاو مينغ صورة الموت بالأبيض والأسود التي تصور الكلب الكبير بعناية، ثم حوّل انتباهه نحو وي دايو الذي بدا شاردا، كأن عقله يحلق في مكان آخر. كسر غاو مينغ الصمت بسؤال كان يؤرغي:
رد وان تشيو وهو بشعر بالإهانة قليلاً: “كان هناك شخص يبحث عنك. كانت هنا لساعات.”
“لماذا اختار الكلب طرد دايو تحديدًا؟ هل تعرف عليه على أنه صديقي؟”
“لا بأس. هذا أفضل من أن يعذّبك سيتو آن لاستخراج المعلومات”، طمأنه غاو مينغ وهو يصفعه على كتفه. “لكن لا تقلق، أيام سيتو آن معدودة. قريبًا، سيتم الإشادة بك كبطل لكشفك عن طبيعته الحقيقية.”
بعد توقف طويل، بدا أن وي دايو عاد إلى الواقع. مشهد غاو مينغ أثار فيه فيضانًا من المشاعر، وانهمرت الدموع على خديه. كان منظرًا صادمًا أن يرى هذا الرجل الطويل القوي، الذي يتجاوز طوله 1.8 متر، يبكي كطفل ظُلم.
“لا عجب أن الناس يشربون حساء الجدة مينغ (حساء النسيان) بعد الموت. التمسك بالذكريات يجعل من الصعب المضي قدمًا.”
“كنت أصرخ باسمك يائسًا”، اعترف وي دايو وهو يمسح دموعه. “شعرت كأنني محبوس في ذلك الفراغ الأسود الصامت إلى الأبد. كنت خائفًا من أنك إذا حاولت إنقاذي، ستنتهي محبوسًا بدورك. أنت الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه.”
غلفت الظلال المنطقة، محولة مبنى شقة آن آن إلى مملكة الكلب الجديدة. تجسد القرويون وطلاب مدرسة هاندي الخاصة وأعضاء مكتب التحقيقات داخل المبنى.
تأمل غاو مينغ كيف يجب أن يكون الأمر صادمًا ومزعجًا لشخص معتاد على الرؤية أن يفقد بصره فجأة. قال وهو يقدم الدعم لـ وي الذي كان لا يزال يعاني للتكيف مع محيطه:
“استخدام قوتك على هذا العدد الكبير من الناس يجب أن يكون مرهقًا”، لاحظ غاو مينغ، وهو يفهم قدرات الكلب. أحضر وي دايو الذي لا يزال مرتعشًا إلى الأمام. “في المستقبل، يمكنه مساعدتك، ومساعدة هؤلاء الناس على التكيف مع الحياة في عالم الظل.”
“أنا آسف جدًا لأنك مررت بهذا، لكن لا يمكننا العودة إلى المنزل هكذا. بتعبير أدق، لا يمكنك العودة كما كنت.”
“وي دايو، شكرًا على جهودك. سأهتم بمشاكل العالم الحقيقي في أسرع وقت ممكن”، وعد غاو مينغ.
سأل وي دايو في حيرة: “ما الخطأ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفهم”، أقر غاو مينغ.
“المحقق الذي رافقك الآن تحت سيطرتي. إذا عدت وحدك، سيشك سيتو آن بالتأكيد”، شرح غاو مينغ بعقلانية. “لقد تخلصت من تشينغ غي، وقطعت شبكة سيتو آن داخل مكتب التحقيقات، وتخلصت أيضًا من طبيبه المخلص.”
.
“هذا رائع! ذلك التشينغ غي حقًا لا إنساني، يجعل الأحياء يمهّدون الطريق له!” صاح وي دايو غاضبًا عند ذكر تشينغ غي، متذكرًا تجربته المرعبة عندما أجبره تشينغ غي تحت تهديد السكين على الدخول إلى القبو لمواجهة ما بدا وكأنه موت محقق.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“الآن، المشكلة هي هل يمكنك الكذب على سيتو آن ببراعة أثناء تحقيقي في الأمر هنا؟” قال غاو مينغ، الذي كان يأمل في البداية أن يتمكن وي دايو من مراقبة سيتو آن. لسوء الحظ، كان أداء وي دايو مقنعًا جدًا، مما أدى إلى القبض عليه من قبل تشينغ غي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المحقق الذي رافقك الآن تحت سيطرتي. إذا عدت وحدك، سيشك سيتو آن بالتأكيد”، شرح غاو مينغ بعقلانية. “لقد تخلصت من تشينغ غي، وقطعت شبكة سيتو آن داخل مكتب التحقيقات، وتخلصت أيضًا من طبيبه المخلص.”
لاحظ غاو مينغ تعبير وي دايو القلق، فاقترح عليه أن يهدأ. “لنجري اختبارًا تدريبيًا ونرى كيف يمكنك إخفاء الحقيقة. سأسألك بعض الأسئلة، وحاول أن تخدعني.”
“تدربت هناك لفترة قصيرة، ثم استقلت”، شاركت ليو يي، وعيناها تلمعان بالوضوح والهدف. “الآن، أنا محامية للصم والبكم.” أظهرت كفاءتها في لغة الإشارة. “حتى أنني تعلمت ثلاث لغات إشارة مختلفة لهذا الدور.”
لدهشة غاو مينغ، تبين أن وي دايو، بكتفيه العريضتين ووجهه الصريح، ماهر في اختلاق القصص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غير ملابسك المبتلة أولاً. سنتحدث أثناء العشاء”، اقترحت ليو يي بسلوكها العملي والجاد.
“ما زلت متوترًا”، اعترف وي دايو وهو يتجول بقلق. “ربما من الأفضل أن أتجنب هذا. لا أثق في نفسي أن أنجح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“لا بأس. هذا أفضل من أن يعذّبك سيتو آن لاستخراج المعلومات”، طمأنه غاو مينغ وهو يصفعه على كتفه. “لكن لا تقلق، أيام سيتو آن معدودة. قريبًا، سيتم الإشادة بك كبطل لكشفك عن طبيعته الحقيقية.”
المرأة، التي لاحظت وصول غاو مينغ، علقت بلا مبالاة: “بدا أن أخاك الصغير جائع، فقررت أن أطهو شيئًا. لكنني لا أتذكر أنك ذكرت أن لديك أخًا عندما كنا في المدرسة.”
غادروا الملجأ المؤقت سيرًا على الأقدام، بينما محى المطر الغزير أي آثار لوجودهم. ستظل الأسرار التي يحملونها مخفية، مثل زوايا ذلك القبو المظلم المنسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت متوترًا”، اعترف وي دايو وهو يتجول بقلق. “ربما من الأفضل أن أتجنب هذا. لا أثق في نفسي أن أنجح.”
بعد مسار طويل متعرج، عادوا إلى منطقة المدينة القديمة بالسيارة. حرص غاو مينغ على محو أي سجلات لرحلتهم قبل أن يغادروا.
“هل كان من المفترض أن يكون تشين تيان هو من يقود هذا التحقيق؟” تساءل غاو مينغ، متأملاً تعقيد الموقف وماضيه.
عند الاقتراب من شقق لي جينغ، شعر غاو مينغ أن شيئًا ما ليس على ما يرام. كانت سيارات الشرطة والشريط العازل مرئية من مسافة، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الاختفاء الغامض لجميع سكان المبنى 2.
“هل هذا المنزل الجديد الذي اخترته لي؟” سأل الكلب.
“يجب أن نذهب إلى شارع مينلونغ أولاً”، قرر غاو مينغ، موجهاً وي إلى الأحياء الفقيرة الكثيفة والمتاهية في لي سان. هناك، في مجموعة من المباني المتداعية، وجدوا مسكن آن آن السابق.
“هل كان من المفترض أن يكون تشين تيان هو من يقود هذا التحقيق؟” تساءل غاو مينغ، متأملاً تعقيد الموقف وماضيه.
ممسكًا بصورة الموت السوداء، وصل غاو مينغ إلى الفراغ وتواصل مع الكلب الكبير في الصورة. في لحظات، دارت الظلال، وظهر الكلب من الصورة، حيث أعطاه فراؤه الأسود مظهرًا يشبه الأسد تقريبًا.
عند الاقتراب من شقق لي جينغ، شعر غاو مينغ أن شيئًا ما ليس على ما يرام. كانت سيارات الشرطة والشريط العازل مرئية من مسافة، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الاختفاء الغامض لجميع سكان المبنى 2.
“هل هذا المنزل الجديد الذي اخترته لي؟” سأل الكلب.
“أنا آسف جدًا لأنك مررت بهذا، لكن لا يمكننا العودة إلى المنزل هكذا. بتعبير أدق، لا يمكنك العودة كما كنت.”
“نعم، شارع مينلونغ هو مجرد بداية لتأسيس قاعدتي”، شرح غاو مينغ مشيرًا إلى المباني المهجورة. “أطلق سراحهم جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت متوترًا”، اعترف وي دايو وهو يتجول بقلق. “ربما من الأفضل أن أتجنب هذا. لا أثق في نفسي أن أنجح.”
“الأشخاص الذين أقاموا في عالم الظل لفترة طويلة يحملون معهم هالة ذاك العالم. لا تخطئ، فهم سكان ذلك العالم. إذا عادوا إلى عالمنا، فإن من حولهم سيكونون أيضًا في خطر”، حذر الكلب غاو مينغ.
“يساعدني؟” عبر الصوت داخل الكلب عن تردده. الثقة لم تكن تُمنح بسهولة، خاصة لـ وي دايو، وإذا كان هناك خيار آخر، لما وثق الكلب بغاو مينغ أيضًا.
“أنا أفهم”، أقر غاو مينغ.
غادروا الملجأ المؤقت سيرًا على الأقدام، بينما محى المطر الغزير أي آثار لوجودهم. ستظل الأسرار التي يحملونها مخفية، مثل زوايا ذلك القبو المظلم المنسية.
غلفت الظلال المنطقة، محولة مبنى شقة آن آن إلى مملكة الكلب الجديدة. تجسد القرويون وطلاب مدرسة هاندي الخاصة وأعضاء مكتب التحقيقات داخل المبنى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“استخدام قوتك على هذا العدد الكبير من الناس يجب أن يكون مرهقًا”، لاحظ غاو مينغ، وهو يفهم قدرات الكلب. أحضر وي دايو الذي لا يزال مرتعشًا إلى الأمام. “في المستقبل، يمكنه مساعدتك، ومساعدة هؤلاء الناس على التكيف مع الحياة في عالم الظل.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“يساعدني؟” عبر الصوت داخل الكلب عن تردده. الثقة لم تكن تُمنح بسهولة، خاصة لـ وي دايو، وإذا كان هناك خيار آخر، لما وثق الكلب بغاو مينغ أيضًا.
“كنت أصرخ باسمك يائسًا”، اعترف وي دايو وهو يمسح دموعه. “شعرت كأنني محبوس في ذلك الفراغ الأسود الصامت إلى الأبد. كنت خائفًا من أنك إذا حاولت إنقاذي، ستنتهي محبوسًا بدورك. أنت الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه.”
“العب دوري الشرطي الطيب والشرطي السيئ. أولاً، اصنع وهمًا بأن وي دايو ينقذ الجميع. ثم دعه يتولى المهام التي لا يمكنك القيام بها بنفسك.” وضع غاو مينغ خطته ومسح فراء الكلب، “كونك الوحش داخل الظل، أو المتسامي المبجل هو الآن حسب رغبتك.”
“هذا رائع! ذلك التشينغ غي حقًا لا إنساني، يجعل الأحياء يمهّدون الطريق له!” صاح وي دايو غاضبًا عند ذكر تشينغ غي، متذكرًا تجربته المرعبة عندما أجبره تشينغ غي تحت تهديد السكين على الدخول إلى القبو لمواجهة ما بدا وكأنه موت محقق.
بعد وفاة “أم الخيزران” في الحريق، لم يحصل الرجل الأعمى على الاحترام الذي يستحق. رأى غاو مينغ فرصة لتصحيح هذا من خلال مساعدته في كسب إعجاب الآخرين وفهمهم.
عند وصوله إلى المبنى، فتح وان تشيو الباب عند شعوره بقدومه. منظر المنزل المضيء جلب له شعورًا بالدفء.
مستغربًا، وجد الرجل الأعمى داخل الكلب صعوبة في مقاومة اقتراح غاو مينغ.
“الأشخاص الذين أقاموا في عالم الظل لفترة طويلة يحملون معهم هالة ذاك العالم. لا تخطئ، فهم سكان ذلك العالم. إذا عادوا إلى عالمنا، فإن من حولهم سيكونون أيضًا في خطر”، حذر الكلب غاو مينغ.
“وي دايو، شكرًا على جهودك. سأهتم بمشاكل العالم الحقيقي في أسرع وقت ممكن”، وعد غاو مينغ.
رد وان تشيو وهو بشعر بالإهانة قليلاً: “كان هناك شخص يبحث عنك. كانت هنا لساعات.”
“لا بأس”، رد وي دايو، وهو لا يزال يرتدي زي مكتب التحقيقات. “إنه فقط أمر غير واقعي بالنسبة لي. مصمم ألعاب مثلك أصبح الآن مدير موارد بشرية.”
“هل هذا المنزل الجديد الذي اخترته لي؟” سأل الكلب.
بعد تقديم وي دايو إلى الرجل الأعمى، ترك غاو مينغ عالم الظل لسكانه الجدد.
غادروا الملجأ المؤقت سيرًا على الأقدام، بينما محى المطر الغزير أي آثار لوجودهم. ستظل الأسرار التي يحملونها مخفية، مثل زوايا ذلك القبو المظلم المنسية.
“التخلص من الدكتور لو وتشينغ غي يعني قطع ذراعي سيتو آن، لكنه سيكون في حالة تأهب الآن. أتساءل ما هي خطوته التالية؟”
“العب دوري الشرطي الطيب والشرطي السيئ. أولاً، اصنع وهمًا بأن وي دايو ينقذ الجميع. ثم دعه يتولى المهام التي لا يمكنك القيام بها بنفسك.” وضع غاو مينغ خطته ومسح فراء الكلب، “كونك الوحش داخل الظل، أو المتسامي المبجل هو الآن حسب رغبتك.”
تجنب غاو مينغ حصار الشرطة وتسلل إلى شقق لي جينغ. بين الضباط، رأى وجوهًا مألوفة. تشين تيان، الذي يحمل ندوبًا لكنه ذو وجه جاد، كان مشغولاً بتنسيق الجهود مع المحققة المبتدئة تشو سويسوي.
“هل كان من المفترض أن يكون تشين تيان هو من يقود هذا التحقيق؟” تساءل غاو مينغ، متأملاً تعقيد الموقف وماضيه.
“هل كان من المفترض أن يكون تشين تيان هو من يقود هذا التحقيق؟” تساءل غاو مينغ، متأملاً تعقيد الموقف وماضيه.
حفظ غاو مينغ صورة الموت بالأبيض والأسود التي تصور الكلب الكبير بعناية، ثم حوّل انتباهه نحو وي دايو الذي بدا شاردا، كأن عقله يحلق في مكان آخر. كسر غاو مينغ الصمت بسؤال كان يؤرغي:
“لا عجب أن الناس يشربون حساء الجدة مينغ (حساء النسيان) بعد الموت. التمسك بالذكريات يجعل من الصعب المضي قدمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعنا لا نسترسل في ذلك”، غيرت ليو يي الموضوع. “في الواقع، جئت إلى هنا بسبب شيء آخر. كنت في نفس الحافلة معك خلال مهرجان الأشباح الجائعة.”
عند وصوله إلى المبنى، فتح وان تشيو الباب عند شعوره بقدومه. منظر المنزل المضيء جلب له شعورًا بالدفء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد توقف طويل، بدا أن وي دايو عاد إلى الواقع. مشهد غاو مينغ أثار فيه فيضانًا من المشاعر، وانهمرت الدموع على خديه. كان منظرًا صادمًا أن يرى هذا الرجل الطويل القوي، الذي يتجاوز طوله 1.8 متر، يبكي كطفل ظُلم.
“لقد عدت”، أعلن وهو يخلع معطف المطر، واستقبله عطر الطعام الشهي. “هذه رائحة رائعة، لكن بالتأكيد ليس هذا طهيك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
رد وان تشيو وهو بشعر بالإهانة قليلاً: “كان هناك شخص يبحث عنك. كانت هنا لساعات.”
حفظ غاو مينغ صورة الموت بالأبيض والأسود التي تصور الكلب الكبير بعناية، ثم حوّل انتباهه نحو وي دايو الذي بدا شاردا، كأن عقله يحلق في مكان آخر. كسر غاو مينغ الصمت بسؤال كان يؤرغي:
“زائر لي؟” سار غاو مينغ، الذي لا يزال يرتدي ملابسه المبتلة، نحو المطبخ ووجد امرأة تطهو بمهارة. كانت ترتدي مئزرًا فوق بدلتها، وشعرها مربوط إلى الخلف في ذيل حصان عملي.
“ليو يي؟” تعرف عليها غاو مينغ على الفور، زميلته السابقة في المدرسة الثانوية. “كيف عرفت مكان سكني؟”
المرأة، التي لاحظت وصول غاو مينغ، علقت بلا مبالاة: “بدا أن أخاك الصغير جائع، فقررت أن أطهو شيئًا. لكنني لا أتذكر أنك ذكرت أن لديك أخًا عندما كنا في المدرسة.”
المرأة، التي لاحظت وصول غاو مينغ، علقت بلا مبالاة: “بدا أن أخاك الصغير جائع، فقررت أن أطهو شيئًا. لكنني لا أتذكر أنك ذكرت أن لديك أخًا عندما كنا في المدرسة.”
“ليو يي؟” تعرف عليها غاو مينغ على الفور، زميلته السابقة في المدرسة الثانوية. “كيف عرفت مكان سكني؟”
“استخدام قوتك على هذا العدد الكبير من الناس يجب أن يكون مرهقًا”، لاحظ غاو مينغ، وهو يفهم قدرات الكلب. أحضر وي دايو الذي لا يزال مرتعشًا إلى الأمام. “في المستقبل، يمكنه مساعدتك، ومساعدة هؤلاء الناس على التكيف مع الحياة في عالم الظل.”
“غير ملابسك المبتلة أولاً. سنتحدث أثناء العشاء”، اقترحت ليو يي بسلوكها العملي والجاد.
“تدربت هناك لفترة قصيرة، ثم استقلت”، شاركت ليو يي، وعيناها تلمعان بالوضوح والهدف. “الآن، أنا محامية للصم والبكم.” أظهرت كفاءتها في لغة الإشارة. “حتى أنني تعلمت ثلاث لغات إشارة مختلفة لهذا الدور.”
بعد أن غير ملابسه، انضم غاو مينغ إلى ليو يي على مائدة العشاء، حيث كانت قد جهزت الوجبة بالفعل. “لقد نظفت المطبخ بالفعل، لم أتوقع أن تنظفوا أنتما الرجلين المنزل بهذا الترتيب”، قالت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد مضى وقت طويل”، رد غاو مينغ بابتسامة وبدأ يملأ الأطباق بالأرز. “كنت الأولى في صفنا، ألمعنا جميعًا. آخر ما سمعت، كنتِ في أكبر مكتب محاماة في هانهاي.”
غلفت الظلال المنطقة، محولة مبنى شقة آن آن إلى مملكة الكلب الجديدة. تجسد القرويون وطلاب مدرسة هاندي الخاصة وأعضاء مكتب التحقيقات داخل المبنى.
“تدربت هناك لفترة قصيرة، ثم استقلت”، شاركت ليو يي، وعيناها تلمعان بالوضوح والهدف. “الآن، أنا محامية للصم والبكم.” أظهرت كفاءتها في لغة الإشارة. “حتى أنني تعلمت ثلاث لغات إشارة مختلفة لهذا الدور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أفهم”، أقر غاو مينغ.
“ما زلتِ ليو يي المثالية، دائمًا تقفين في وجه الظلم من أجل الآخرين”، تذكر غاو مينغ وهو يشعر بمزيج من الحنين والإعجاب. “أنتِ تقومين بعمل رائع.”
سأل وي دايو في حيرة: “ما الخطأ؟”
“دعنا لا نسترسل في ذلك”، غيرت ليو يي الموضوع. “في الواقع، جئت إلى هنا بسبب شيء آخر. كنت في نفس الحافلة معك خلال مهرجان الأشباح الجائعة.”
سأل وي دايو في حيرة: “ما الخطأ؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غادروا الملجأ المؤقت سيرًا على الأقدام، بينما محى المطر الغزير أي آثار لوجودهم. ستظل الأسرار التي يحملونها مخفية، مثل زوايا ذلك القبو المظلم المنسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عدت”، أعلن وهو يخلع معطف المطر، واستقبله عطر الطعام الشهي. “هذه رائحة رائعة، لكن بالتأكيد ليس هذا طهيك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		