84 صورة موت مطموسة بالسواد
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
للمطالبة بجثث هؤلاء الأطفال المتوفين مأساويًا، لم يكن أمام تشينغ غي خيار إلا قيادة فريق إلى القبو تحت جنح الليل. داخله، أدرك سريعًا أن هذا الوضع مختلف عما واجهه من قبل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يحاول هذه الكيان إفساد عقلي عبر هذه الروائح؟”، تساءل.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
غارقًا في حفرة من اليأس، واجه تشينغ غي العدو النهائي: نفسه. لكنه محطم ومنهار، لم يستطع حشد الإرادة للنهوض مرة أخرى.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
تأمل غاو مينغ: “كان لدى تشينغ غي قوة تتجاوز الفهم البشري الطبيعي. هل كان قصد سيتو آن تربيته كضحية فريدة من البداية؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تأمل غاو مينغ: “كان لدى تشينغ غي قوة تتجاوز الفهم البشري الطبيعي. هل كان قصد سيتو آن تربيته كضحية فريدة من البداية؟”
.
تأمل غاو مينغ: “كان لدى تشينغ غي قوة تتجاوز الفهم البشري الطبيعي. هل كان قصد سيتو آن تربيته كضحية فريدة من البداية؟”
.
الآن مع حاسة الشم معطلة، اضطر تشينغ غي إلى الاعتماد فقط على غرائزه المدربة، التي شحذها من سنوات من صيد البشر.
.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
هاجمته روائح لا تُحصى. لم يكن تشينغ غي يتوقع أنه رغم التضحيات الكثيرة، سيظل محاصرًا في عالم الظل الغامض.
تشينغ غي، مع دماء تتدفق من فمه ونظرة مرعبة في عينيه، تمتم: “من أنت؟”
“جوع هذا الكائن يزداد شراهة”، همس في نفسه.
محرومًا من البصر والشم والسمع، شعر تشينغ غي بإحساس حقيقي بالخوف، ويده ترتجف وهي تمسك سكينه.
أصم وأعمى، شعر تشينغ غي وكأنه سُجن في قفص خالٍ من الحواس. مع ذلك، لم يلمس الخوف قلبه؛ فثقته كانت مستمدة بالكامل من السكين السوداء التي يمسكها بيده.
تشينغ غي، مع دماء تتدفق من فمه ونظرة مرعبة في عينيه، تمتم: “من أنت؟”
في الأصل، لم تكن السكين سوداء. لونها نتج عن الدماء واللحوم التي قطعتها. بعد تنظيفها بانتظام بتمائم غامضة، امتص النصل طاقة شريرة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“كل رائحة تمثل حياة، قصة. لا أستطيع التمييز بين البريء والمذنب، لكن استراتيجيتي بسيطة: أقتل كل من يجرؤ على الاقتراب، وفي النهاية سأهرب من هذا المكان”، فكر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان قبو الكلاب في قرية خليج الأعوج محوريًا لسيتو آن. لم تكن قدرات الوحش داخل هذا القبو هي ما يهمه، بل شيء آخر كان يسعى إليه هناك.
بقلب الصورة، وجد غاو مينغ رسالة مؤثرة مكتوبة على الظهر.
بينما كانت جمعية هانهاي الخيرية تبني مدرسة في الملجأ المؤقت، علموا من السكان المحليين عن مجنون كان يعيش سابقًا في القبو السفلي. بسبب كراهيته لقتل “أم الخيزران” في حريق أشعله أطفال يلعبون، كان يختطف الأطفال من القرية سرًا كعمل انتقامي، ويعرضهم لتعذيب مروع حتى الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر كما لو أن قلبه يُسحق بكماشة حديدية، وكان نبضه غير المنتظم تذكيرًا قاتمًا بوضعه المروع.
وفقًا لما أخبره سيتو آن، يحتاج المرء إلى تعذيب الأطفال إلى حافة الرغبة في الموت قبل استخلاص قوة حياتهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عرف تشينغ غي بأفعال سيتو آن الكثيرة في حصاد قوى الحياة على مر السنين. لمساعدة سيتو آن على البقاء، كانت مهمة تشينغ غي الكئيبة هي استعادة جثث هؤلاء الأطفال لاستخدامها في طقوس.
أدرك تشينغ غي حقيقة مرعبة: أن مهاجميه غير مقيدين بالظلام ويبدو أنهم يتعاونون.
رغم التضحيات الكثيرة، كل مرة يُرسل فيها الأطفال والقرويون إلى القبو، يختفون دون أثر. كشفت التحقيقات النهارية فقط عن آثار أقدام وقطع ملابس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصم وأعمى، شعر تشينغ غي وكأنه سُجن في قفص خالٍ من الحواس. مع ذلك، لم يلمس الخوف قلبه؛ فثقته كانت مستمدة بالكامل من السكين السوداء التي يمسكها بيده.
للمطالبة بجثث هؤلاء الأطفال المتوفين مأساويًا، لم يكن أمام تشينغ غي خيار إلا قيادة فريق إلى القبو تحت جنح الليل. داخله، أدرك سريعًا أن هذا الوضع مختلف عما واجهه من قبل.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كانت السكين السوداء سلاح موت للكثيرين. حتى بدون رؤية، استطاع تشينغ غي أن يحس بوجود العديد من الجثث حوله، لكن الرائحة الكريهة الساحقة ظلت كما هي.
فجأة، على بعد أمتار قليلة من الضوء، شعر بإحساس بارد على رقبته وانسحب غريزيًا إلى الجانب.
“هل يحاول هذه الكيان إفساد عقلي عبر هذه الروائح؟”، تساءل.
“حسنًا، لنجرب”، وافق الكلب على مضض.
لم يكشف وحش القبو عن نفسه بعد، لكن تشينغ غي كان قد صنف بالفعل المخاطر المرتبطة بكل رائحة. رائحة الأوسمانثوس الحلوة تعني زوجين أقوياء يحتاجان ضربة قاتلة؛ رائحة العرق تشير إلى قرويين، مما يوحي بهجوم جماعي قادم؛ الأكثر خطورة كانت رائحة النفتالين، التي تعود إلى خبير أسلحة متقلب وماهر. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك رائحة نتنة خافتة بقيت حتى قتل صاحبها، ولم تُكتشف مرة أخرى.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
غير مرتعد، حافظ تشينغ غي على عزمه، مستمرًا في القضاء على الجميع حتى لا تبقى روائح.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
وسط نهر الدم والظلال المحطمة، ميز تشينغ غي بوميض خافت من الضوء.
مع الأربعة أشكال بجانبه، استأنف غاو مينغ بحثه عن وي دايو في القبو.
“هل يمكن أن يكون هذا مخرجًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عاد غاو مينغ إلى العالم الحقيقي، لم يبق في القبو سوى وي دايو، واقفًا في صمت مصعوق، وصورة موت سوداء بالكامل.
متوترًا ويقظًا، تقدم بحذر نحو الضوء، الذي مثل الأمل.
أصابته شفرة حادة، قطعت بعمق كافٍ لتمزق الأوعية الدموية. لو لم يتحرك بسرعة، لانفتح حلقي.
سكينه مستعدة للعمل، بقي تشينغ غي مدركًا تمامًا لأي تحول في الروائح المحيطة.
تأمل غاو مينغ: “كان لدى تشينغ غي قوة تتجاوز الفهم البشري الطبيعي. هل كان قصد سيتو آن تربيته كضحية فريدة من البداية؟”
فجأة، على بعد أمتار قليلة من الضوء، شعر بإحساس بارد على رقبته وانسحب غريزيًا إلى الجانب.
تدريجيًا، بينما بدأ بصره المشوش يتحسن قليلاً، رأى ضوءًا يقترب عبر الظلام. بجانبه وقفت أربعة أشكال، وغاو مينغ، يمسك هاتفًا محمولًا.
أصابته شفرة حادة، قطعت بعمق كافٍ لتمزق الأوعية الدموية. لو لم يتحرك بسرعة، لانفتح حلقي.
تشينغ غي، مع دماء تتدفق من فمه ونظرة مرعبة في عينيه، تمتم: “من أنت؟”
بأرجحة سكينه خلفه للدفاع، لم يصب تشينغ غي سوى الهواء. هذا الهجوم غير المتوقع أزعج هدوءه المعتاد.
“أنا طبيب، هدفي شفاء العالم بقطع أجزاءه الفاسدة”، أعلن غاو مينغ، التقط سكين تشينغ غي السوداء الساقطة. “أي كلمات أخيرة؟”
“هل هناك شذوذ في هذا القبو المظلم، شبح، أم شخص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
الآن مع حاسة الشم معطلة، اضطر تشينغ غي إلى الاعتماد فقط على غرائزه المدربة، التي شحذها من سنوات من صيد البشر.
مع كسر في معصمه، سقط تشينغ غي على الأرض، منغمسًا في دمائه، وأصابعه لم تعد قادرة على الإمساك بالسكين.
بحركة مفاجئة، شن هجومًا على بعد متر أمامه، حيث ضربت شفرته شيئًا. لكن في نفس الوقت، استهدفت هجمات فخذه وظهره ورقبته.
الآن مع حاسة الشم معطلة، اضطر تشينغ غي إلى الاعتماد فقط على غرائزه المدربة، التي شحذها من سنوات من صيد البشر.
“هل أواجه أربعة مهاجمين؟”
غير مرتعد، حافظ تشينغ غي على عزمه، مستمرًا في القضاء على الجميع حتى لا تبقى روائح.
ذكر الدكتور لو أن هناك شبحًا واحدًا فقط في القبو، لكن الآن وجد تشينغ غي نفسه تحت هجوم من عدة معتدين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل خانني المحققون الآخرون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يحاول هذه الكيان إفساد عقلي عبر هذه الروائح؟”، تساءل.
أدرك تشينغ غي حقيقة مرعبة: أن مهاجميه غير مقيدين بالظلام ويبدو أنهم يتعاونون.
“هل أواجه أربعة مهاجمين؟”
تحت هجوم لا هوادة فيه، تكاثرت إصاباته، مما جعل هذه معركة غير عادلة تمامًا. حتى سكينه السوداء الموثوقة بدت عديمة الفائدة.
“كل رائحة تمثل حياة، قصة. لا أستطيع التمييز بين البريء والمذنب، لكن استراتيجيتي بسيطة: أقتل كل من يجرؤ على الاقتراب، وفي النهاية سأهرب من هذا المكان”، فكر.
محرومًا من البصر والشم والسمع، شعر تشينغ غي بإحساس حقيقي بالخوف، ويده ترتجف وهي تمسك سكينه.
الضوء الخافت الذي بالكاد يستطيع رؤيته بدا كجنة لا يمكن الوصول إليها.
محاطًا بالظلام والصمت القاهرين، واجه تشينغ غي كيانًا غامضًا ومرعبًا. بدا أنه يعرفه جيدًا، وقراره بتجنيبه حياته يوحي بأن لديه خططًا أخرى له.
الضوء الخافت الذي بالكاد يستطيع رؤيته بدا كجنة لا يمكن الوصول إليها.
تشينغ غي، الذي كان ذات مرة صيادًا لا يرحم لسيتو آن، وجد نفسه الآن لأول مرة مغمورًا بالخوف. القوة الهائلة التي كانت دائمًا درعه تحطمت الآن، مما جعله ضعيفًا ولا يمكن تمييزه عن الأشخاص العاديين الذين كان يفترسهم سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد تشينغ غي، بتوقير غريب لسيتو آن، بتحد: “سأنتظرك في الجحيم. سيتو آن سيكون قاتلك.”
الضوء الخافت الذي بالكاد يستطيع رؤيته بدا كجنة لا يمكن الوصول إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل خانني المحققون الآخرون؟”
في حركة يائسة، مزق تشينغ غي كمه وربط السكين السوداء بإحكام بيده المرتعشة. أصبحت حركاته بطيئة، تقنياته الدقيقة والقاتلة ذات مرة أصبحت فوضوية وضعيفة.
“هل يمكن أن يكون هذا مخرجًا؟”
مع كسر في معصمه، سقط تشينغ غي على الأرض، منغمسًا في دمائه، وأصابعه لم تعد قادرة على الإمساك بالسكين.
“إذن انتظر بصبر. لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن ينضم إليك”، رد غاو مينغ، منعطفًا بينما جرته قوته الشبحية إلى ما بدا أنه قلب غاو مينغ المتحور نفسه.
غارقًا في حفرة من اليأس، واجه تشينغ غي العدو النهائي: نفسه. لكنه محطم ومنهار، لم يستطع حشد الإرادة للنهوض مرة أخرى.
غير مرتعد، حافظ تشينغ غي على عزمه، مستمرًا في القضاء على الجميع حتى لا تبقى روائح.
شعر كما لو أن قلبه يُسحق بكماشة حديدية، وكان نبضه غير المنتظم تذكيرًا قاتمًا بوضعه المروع.
بأرجحة سكينه خلفه للدفاع، لم يصب تشينغ غي سوى الهواء. هذا الهجوم غير المتوقع أزعج هدوءه المعتاد.
تدريجيًا، بينما بدأ بصره المشوش يتحسن قليلاً، رأى ضوءًا يقترب عبر الظلام. بجانبه وقفت أربعة أشكال، وغاو مينغ، يمسك هاتفًا محمولًا.
غارقًا في حفرة من اليأس، واجه تشينغ غي العدو النهائي: نفسه. لكنه محطم ومنهار، لم يستطع حشد الإرادة للنهوض مرة أخرى.
واجهه غاو مينغ: “عندما أرسلت الكثير من الأبرياء إلى حتفهم في هذا القبو، هل تخيلت يومًا أنك ستنتهي هنا؟”
“هل يمكن أن يكون هذا مخرجًا؟”
تشينغ غي، مع دماء تتدفق من فمه ونظرة مرعبة في عينيه، تمتم: “من أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غاو مينغ، بعد تجربة ذكرى الرجل الأعمى، علم أن هناك بصيصًا من التعاطف داخل الكلب، غرسته ‘أم الخيزران’. “لو كنت تعتقد ذلك حقًا، لما كنت قد حبست هؤلاء القرويين والأطفال بمشقة؛ كنت ستعرضهم مباشرة لعالم الظل”، جادل. “قلوبنا الآن متزامنة، نتشارك الحياة والموت. ربما يجب أن نحاول العيش هناك، ونلتقي بجيران آخرين. إذا فشلنا، يمكننا دائمًا العودة.”
“أنا طبيب، هدفي شفاء العالم بقطع أجزاءه الفاسدة”، أعلن غاو مينغ، التقط سكين تشينغ غي السوداء الساقطة. “أي كلمات أخيرة؟”
“هل تعتقد أن البشر يمكنهم التكيف حيث لا تستطيع الوحوش؟ سيكون من الأفضل إطعامهم مباشرة للظلال”، رد الكلب متشككًا.
رد تشينغ غي، بتوقير غريب لسيتو آن، بتحد: “سأنتظرك في الجحيم. سيتو آن سيكون قاتلك.”
تحت هجوم لا هوادة فيه، تكاثرت إصاباته، مما جعل هذه معركة غير عادلة تمامًا. حتى سكينه السوداء الموثوقة بدت عديمة الفائدة.
“إذن انتظر بصبر. لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن ينضم إليك”، رد غاو مينغ، منعطفًا بينما جرته قوته الشبحية إلى ما بدا أنه قلب غاو مينغ المتحور نفسه.
تحت هجوم لا هوادة فيه، تكاثرت إصاباته، مما جعل هذه معركة غير عادلة تمامًا. حتى سكينه السوداء الموثوقة بدت عديمة الفائدة.
يبدو أن فقط كائنات من عالم الظل يمكنها التحول إلى مثل هذه السلاسل الشبحية. الكيان، بعد استهلاك تشينغ غي، لم يضعف؛ بل أصبح أقوى، شكله الضخم أصبح أكثر تناسقًا ورشاقة.
“كل رائحة تمثل حياة، قصة. لا أستطيع التمييز بين البريء والمذنب، لكن استراتيجيتي بسيطة: أقتل كل من يجرؤ على الاقتراب، وفي النهاية سأهرب من هذا المكان”، فكر.
تأمل غاو مينغ: “كان لدى تشينغ غي قوة تتجاوز الفهم البشري الطبيعي. هل كان قصد سيتو آن تربيته كضحية فريدة من البداية؟”
“كل رائحة تمثل حياة، قصة. لا أستطيع التمييز بين البريء والمذنب، لكن استراتيجيتي بسيطة: أقتل كل من يجرؤ على الاقتراب، وفي النهاية سأهرب من هذا المكان”، فكر.
مع الأربعة أشكال بجانبه، استأنف غاو مينغ بحثه عن وي دايو في القبو.
شرح غاو مينغ رؤيته: “أنت تهدف إلى إرسال الأحياء ببساطة إلى عالم الظل، لكنني أنوي تعليم هذه النفوس المعذبة كيفية البقاء والازدهار في مدينة الظل. أريد تمكين المحاصرين في عالم الظل من العيش والتكاثر كما يفعلون عادة.”
عندما أدرك غاو مينغ نيته استهداف كائنات حية أخرى، ظهر الكلب الأسود الضخم مرة أخرى، عيناه السوداوان تحدقان في غاو مينغ. “لقد حققت هدفك، لا تؤذِ الآخرين.”
.
“أنت تسيء فهمي مرة أخرى”، قال غاو مينغ، ممددًا يديه لإظهار أنه لا يقصد أي أذى. “خطتي هي إنشاء ملاذ في منطقة لي سان في عالم الظل لأولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة. أريد مساعدتهم على التكيف مع الحياة في عالم الظل هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد تشينغ غي، بتوقير غريب لسيتو آن، بتحد: “سأنتظرك في الجحيم. سيتو آن سيكون قاتلك.”
الكلب، متخفيًا في الظلام ومستعدًا للهروب، أعرب عن حيرته. “لا أفهم تمامًا تفكيرك.”
[صورة تذكارية: يقولون إنّني أشبـه الكـلب… لكنّني أعـلـم أنّ الكـلابَ أسـعـدُ بكـثـيـرٍ مـنـي. ومع ذلـك، ورغـم أنّنـي لا أسـمـعُ ولا أرى، سـأواصـل العـيـشَ بجـديـةٍ مـيّتـة… لأنّ عـلـيّ أن أرعـى أمّـي في غـدهـا الـمُظلِم.]
شرح غاو مينغ رؤيته: “أنت تهدف إلى إرسال الأحياء ببساطة إلى عالم الظل، لكنني أنوي تعليم هذه النفوس المعذبة كيفية البقاء والازدهار في مدينة الظل. أريد تمكين المحاصرين في عالم الظل من العيش والتكاثر كما يفعلون عادة.”
الآن مع حاسة الشم معطلة، اضطر تشينغ غي إلى الاعتماد فقط على غرائزه المدربة، التي شحذها من سنوات من صيد البشر.
“هل تعتقد أن البشر يمكنهم التكيف حيث لا تستطيع الوحوش؟ سيكون من الأفضل إطعامهم مباشرة للظلال”، رد الكلب متشككًا.
“أنا طبيب، هدفي شفاء العالم بقطع أجزاءه الفاسدة”، أعلن غاو مينغ، التقط سكين تشينغ غي السوداء الساقطة. “أي كلمات أخيرة؟”
غاو مينغ، بعد تجربة ذكرى الرجل الأعمى، علم أن هناك بصيصًا من التعاطف داخل الكلب، غرسته ‘أم الخيزران’. “لو كنت تعتقد ذلك حقًا، لما كنت قد حبست هؤلاء القرويين والأطفال بمشقة؛ كنت ستعرضهم مباشرة لعالم الظل”، جادل. “قلوبنا الآن متزامنة، نتشارك الحياة والموت. ربما يجب أن نحاول العيش هناك، ونلتقي بجيران آخرين. إذا فشلنا، يمكننا دائمًا العودة.”
.
الكلب، متفاجئًا من اقتراح غاو مينغ بمصير مشترك، فكر في خياراته بينما صفع نفسه بأذنيه. قدرته على سلب البصر والسمع كانت غير فعالة ضد غاو مينغ، ويبدو أنه أقل شأناً في مواجهة مباشرة مع “الخالد الجسدي”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عرض غاو مينغ بدا وكأنه خيار، لكن في الواقع، لم يكن أمام الكلب بدائل كثيرة.
“حسنًا، لنجرب”، وافق الكلب على مضض.
“حسنًا، لنجرب”، وافق الكلب على مضض.
غارقًا في حفرة من اليأس، واجه تشينغ غي العدو النهائي: نفسه. لكنه محطم ومنهار، لم يستطع حشد الإرادة للنهوض مرة أخرى.
بتوسيع شكله، غلف الكلب جميع الكائنات الحية حوله، مما جعل الظلال تتراجع تدريجيًا.
[صورة تذكارية: يقولون إنّني أشبـه الكـلب… لكنّني أعـلـم أنّ الكـلابَ أسـعـدُ بكـثـيـرٍ مـنـي. ومع ذلـك، ورغـم أنّنـي لا أسـمـعُ ولا أرى، سـأواصـل العـيـشَ بجـديـةٍ مـيّتـة… لأنّ عـلـيّ أن أرعـى أمّـي في غـدهـا الـمُظلِم.]
عندما عاد غاو مينغ إلى العالم الحقيقي، لم يبق في القبو سوى وي دايو، واقفًا في صمت مصعوق، وصورة موت سوداء بالكامل.
محاطًا بالظلام والصمت القاهرين، واجه تشينغ غي كيانًا غامضًا ومرعبًا. بدا أنه يعرفه جيدًا، وقراره بتجنيبه حياته يوحي بأن لديه خططًا أخرى له.
الصورة، التي تظهر الكلب الكبير، كانت سوداء بالكامل، مما جعل من المستحيل تمييز وجود الكلب في الظلام بالعين المجردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يحاول هذه الكيان إفساد عقلي عبر هذه الروائح؟”، تساءل.
بقلب الصورة، وجد غاو مينغ رسالة مؤثرة مكتوبة على الظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقًا لما أخبره سيتو آن، يحتاج المرء إلى تعذيب الأطفال إلى حافة الرغبة في الموت قبل استخلاص قوة حياتهم.
[صورة تذكارية: يقولون إنّني أشبـه الكـلب… لكنّني أعـلـم أنّ الكـلابَ أسـعـدُ بكـثـيـرٍ مـنـي. ومع ذلـك، ورغـم أنّنـي لا أسـمـعُ ولا أرى، سـأواصـل العـيـشَ بجـديـةٍ مـيّتـة… لأنّ عـلـيّ أن أرعـى أمّـي في غـدهـا الـمُظلِم.]
واجهه غاو مينغ: “عندما أرسلت الكثير من الأبرياء إلى حتفهم في هذا القبو، هل تخيلت يومًا أنك ستنتهي هنا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في الأصل، لم تكن السكين سوداء. لونها نتج عن الدماء واللحوم التي قطعتها. بعد تنظيفها بانتظام بتمائم غامضة، امتص النصل طاقة شريرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
