83 ماذا فعلت بي!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الأحياء يجب أن يفوقوا الأشباح؟” تساءل غاو مينغ، وهو يمسح بنظره المدينة التي تبدو مهجورة. “كم عددًا سيستغرق ذلك؟ المئات؟ الآلاف؟ المدينة لا تبدو مليئة بالأشباح.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
في البداية، اعتقد غاو مينغ أن الأعمى كان رحيماً وميالاً للبوذية، غير راغب في مغادرة القبو للانتقام. لكن هذه الاكتشافات جعلته يعيد التفكير. لطف الأعمى كان مخصصاً فقط للشخص الذي أنقذ في النهاية “أمه”.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المسافة، برزت مدينة غارقة في الدماء، جعلت غاو مينغ يشعر بعدم الأهمية، مجرد ذرة بالمقارنة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
فقط بعد رؤية فظائع مدينة الظل الداخلية، فهم غاو مينغ الإرهاق العميق الذي عانت منه شوان وين في الليل الذي رافقته إلى المنزل، وكأنها استنزفت من الحياة بمجرد عبورها المدينة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سرعان ما شعر غاو مينغ بأن شيئاً ما ليس على ما يرام. رغم إطلاق سراحه من قبضة الكلب، لا يزال بإمكانه الشعور بنبض قلب الأعمى. لقد تزامنت قلوبهما طواعية، ربما تنشيطاً لقدرات الخالد الجسدي.
.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
.
كان عليه إنقاذ وي دايو والقضاء على تشينغ غي. المغادرة الآن ليست خياراً.
.
بعد تأمل قصير، وصل غاو مينغ إلى استنتاج. بغض النظر عن حالة تشينغ غي الفعلية، لا يمكن السماح له بمغادرة هذا المكان حياً الليلة.
بعد نظرة طويلة ومكثفة من الكلب الكبير، خرج صوت متعب وعجوز من داخله: “أظن أن هذه زيارتك الأولى لمدينة الظل الغامضة هذه، أليس كذلك؟ هذا المكان هو صورة مرآة لعالمنا الملموس، لكنه مليء ببقايا الذكريات البشرية المنسية وأكثر كوابيسهم سواداً. الفرح والسعادة والضوء مفاهيم غريبة هنا. ما يسود بدلاً من ذلك هو حلقة لا تنتهي من اليأس والموت والظلام الدامس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير متأكد من الحالة الفعلية لتشينغ غي، وجه غاو مينغ ضوء هاتفه نحوه، فقط ليشهد حدثاً أغرب. بينما لا يزال ممسكاً بسكاكينه، بدأ تشينغ غي يتحرك نحو الضوء وعيناه مغلقتان.
سأل غاو مينغ بحيرة: “لكن لماذا هذا يبرر لك احتجاز الناس ضد إرادتهم؟” لقد بدأ يشك في أن الأعمى، رغم قيوده الحسية، يمتلك فهماً استثنائياً لوضعهم الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لن يكون سهلاً للشرح.” ألقى غاو مينغ نظرة داخل القبو قبل أن يغوص مرة أخرى.
“اللحظة التي يتلوث فيها أي كائن بالظل، عند الاستيقاظ، يتم غرس هدف وحيد فيه من قبل هذا العالم،” أوضح الكلب، وهو يستقر على الأرض. “مدينة الظل هذه على وشك الانهيار. نحتاج المزيد من الأرواح الحية هنا. فقط عندما يفوق عدد الأحياء الأشباح، ستتوقف هذه الكارثة، وقد تجد كيانات مثلي التحرر الحقيقي.”
.
“الأحياء يجب أن يفوقوا الأشباح؟” تساءل غاو مينغ، وهو يمسح بنظره المدينة التي تبدو مهجورة. “كم عددًا سيستغرق ذلك؟ المئات؟ الآلاف؟ المدينة لا تبدو مليئة بالأشباح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير متأكد من الحالة الفعلية لتشينغ غي، وجه غاو مينغ ضوء هاتفه نحوه، فقط ليشهد حدثاً أغرب. بينما لا يزال ممسكاً بسكاكينه، بدأ تشينغ غي يتحرك نحو الضوء وعيناه مغلقتان.
“لقد أعماك الأمل. فقط العيون الغائمة باليأس يمكنها رؤية الحقيقة،” رد الكلب، بينما انفتح فمه مجدداً. “لا تقاوم؛ دعني أساعدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد عدد الجثث في الممر، كل منها لقي نهاية مختلفة: بعضها ضُرب حتى الموت، أجسادهم المنتفخة تفوح منها رائحة الأوسمانثوس الحلوة؛ آخرون احترقوا، حاملين رائحة النار؛ وبعضهم انتحر، تفوح منهم رائحة العفن فقط.
عندما ابتلع فم الكلب الضخم غاو مينغ، غُمر بإحساس يقشعر له الأبدان.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
ما هي الفظائع التي يمكن أن يعيشها شخص محروم من البصر والسمع؟ لا صور، لا ألوان، لا أصوات – فقط فراغ لا نهائي من الظلام واليأس المفاجئ الساحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير متأكد من الحالة الفعلية لتشينغ غي، وجه غاو مينغ ضوء هاتفه نحوه، فقط ليشهد حدثاً أغرب. بينما لا يزال ممسكاً بسكاكينه، بدأ تشينغ غي يتحرك نحو الضوء وعيناه مغلقتان.
شعر غاو مينغ وهو يغوص أعمق في هذه الهاوية الكابوسية، حتى وصل أخيراً إلى أعمق أعماقها. هذا الظلام بدا وكأنه قناة إلى عالم آخر.
بينما يتشارك إدراكه مع الأعمى، تزامنت دقات قلبيهما. فتحا عينيهما في نفس اللحظة، واصطدم غاو مينغ بتحول مذهل.
غير قادر على فك رموز النصوص على التعويذات ورائحة الدم تزداد كثافة، عثر غاو مينغ قريباً على الجثة الأولى.
مدينة الظل المقفرة التي رآها سابقاً تحولت إلى مشهد فوضوي تعج به الكوابيس الجامحة، يتردد فيه صراخ وأنين العذاب.
عند منعطف، ازدادت تعقيد التعويذات وأنماط الجدار، وكأنها تصور مشاهد من طقوس الدم القديمة.
ضباب أسود كثيف يكتنف الأفق، تبرز منه هياكل متداعية وشواهد قبور، ترمز لذكريات طويلة تم التخلي عنها.
معظمهم كانوا بلا حراك، عيونهم الشاحبة ترتجف، محاصرين في الأوهام.
داخل هذا الضباب المضطرب، حمل حوت ضخم جزيرة مكونة من بقايا عظمية، تجتذب كل نفس معيبة في هذا العالم، تتشبث بيأس للوصول إليها.
“إذا فوت هذه الفرصة، سيكون من الصعب العثور على أخرى.”
في المسافة، برزت مدينة غارقة في الدماء، جعلت غاو مينغ يشعر بعدم الأهمية، مجرد ذرة بالمقارنة.
كان عليه إنقاذ وي دايو والقضاء على تشينغ غي. المغادرة الآن ليست خياراً.
“هل استطعت تمييز العدد الحقيقي للأشباح هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد عدد الجثث في الممر، كل منها لقي نهاية مختلفة: بعضها ضُرب حتى الموت، أجسادهم المنتفخة تفوح منها رائحة الأوسمانثوس الحلوة؛ آخرون احترقوا، حاملين رائحة النار؛ وبعضهم انتحر، تفوح منهم رائحة العفن فقط.
بعد أن قذفه الكلب، جلس غاو مينغ على الأرض، عقله لا يزال يدور من الفظائع التي شهدها للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر غاو مينغ وهو يغوص أعمق في هذه الهاوية الكابوسية، حتى وصل أخيراً إلى أعمق أعماقها. هذا الظلام بدا وكأنه قناة إلى عالم آخر.
“هل هذا هو الجوهر الحقيقي لعالم الظل؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فقط بعد رؤية فظائع مدينة الظل الداخلية، فهم غاو مينغ الإرهاق العميق الذي عانت منه شوان وين في الليل الذي رافقته إلى المنزل، وكأنها استنزفت من الحياة بمجرد عبورها المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير متأكد من الحالة الفعلية لتشينغ غي، وجه غاو مينغ ضوء هاتفه نحوه، فقط ليشهد حدثاً أغرب. بينما لا يزال ممسكاً بسكاكينه، بدأ تشينغ غي يتحرك نحو الضوء وعيناه مغلقتان.
“صادفت هذا العالم في أعماق كابوس منذ زمن بعيد. ناداني. عندما استيقظت، أصبحت هكذا،” قال الكلب، وهو يرفع غاو مينغ. “إذا كنت متحالفاً مع الواقع، فاجتهد في القضاء على المزيد من الأشباح في الجانب الآخر؛ لكن إذا كنت مع الظل، انضم إلي في جذب المزيد من الناس إلى هذا العالم لملء فراغه.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
بينما قدم الكلب له مسارين لمستقبله، تذكر غاو مينغ كيف أن بعض اللاعبين في “ألعاب” الرعب بدأوا بالفعل في التواطؤ مع وحوش عالم الظل، مستفيدين بشكل متبادل بينما يغرقون المدينة بأكملها في مزيد من الفوضى.
الظلام الذي سلكه سابقاً كان محفوفاً بمخاطر غير مرئية. خطوة خاطئة واحدة كانت ستؤدي إلى عواقب كارثية.
“كيف يمكننا ضمان أن يفوق عدد الأحياء أشباح عالم الظل؟ هذا يمكن أن يحدث فقط إذا اندمج العالمان بالكامل، انها مهمة مستحيلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ابتلعت شيئاً ملوثاً؟”
“عدد الأشباح ليس مبالغاً فيه كما تظن. على الأرجح لم تصادف أشباحاً حقيقية بعد. ملفوفة في الحقد والكراهية، إنها أكثر رعباً بكثير من كيانات مستوعبة من الظل مثلي…” تلاشى صوت الكلب، متقطعاً فجأة. بدأ يضرب صدره بمخالبه كما لو كان يحاول إخراج شيء تسلل إلى داخله.
“إنه سوء فهم!” كان غاو مينغ منفعلاً. بعد “تحريف” ذكريات الدكتور لو، بدا أن الخالد الجسدي استنفذ طاقة كبيرة، ولهذا السبب بقي مخفياً عن إدراك الأعمى حتى الآن، حيث تزامنت قلوبهما طواعية مع قلب الموت، مما جعل الخالد الجسدي ربما يدركه كقربان.
سرعان ما شعر غاو مينغ بأن شيئاً ما ليس على ما يرام. رغم إطلاق سراحه من قبضة الكلب، لا يزال بإمكانه الشعور بنبض قلب الأعمى. لقد تزامنت قلوبهما طواعية، ربما تنشيطاً لقدرات الخالد الجسدي.
داخل هذا الضباب المضطرب، حمل حوت ضخم جزيرة مكونة من بقايا عظمية، تجتذب كل نفس معيبة في هذا العالم، تتشبث بيأس للوصول إليها.
“هل ابتلعت شيئاً ملوثاً؟”
بعد أن قذفه الكلب، جلس غاو مينغ على الأرض، عقله لا يزال يدور من الفظائع التي شهدها للتو.
انتف شعر الكلب كأمواج هائجة، بينما ومضت عيناه باللون الأحمر وهو يحدق في غاو مينغ. “ماذا فعلت بي!”
عند منعطف، ازدادت تعقيد التعويذات وأنماط الجدار، وكأنها تصور مشاهد من طقوس الدم القديمة.
“لا أعرف!” داخل قلب غاو مينغ المتحول، حيث يقيم الخالد الجسدي وسط مجموعة من أدوات التعذيب، بدأت خيوط من الدم تحفر طريقها نحو القبو كما لو كانت تتحسس وجود قربان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ابتلعت شيئاً ملوثاً؟”
“شبح؟ أنت تحمل شبحاً معك!” أدرك الكلب الحقيقة. غاص سريعاً في القبو، تحول إلى ظل، واختفى في الظلام والصمت.
سأل غاو مينغ بحيرة: “لكن لماذا هذا يبرر لك احتجاز الناس ضد إرادتهم؟” لقد بدأ يشك في أن الأعمى، رغم قيوده الحسية، يمتلك فهماً استثنائياً لوضعهم الغريب.
“إنه سوء فهم!” كان غاو مينغ منفعلاً. بعد “تحريف” ذكريات الدكتور لو، بدا أن الخالد الجسدي استنفذ طاقة كبيرة، ولهذا السبب بقي مخفياً عن إدراك الأعمى حتى الآن، حيث تزامنت قلوبهما طواعية مع قلب الموت، مما جعل الخالد الجسدي ربما يدركه كقربان.
عندما ابتلع فم الكلب الضخم غاو مينغ، غُمر بإحساس يقشعر له الأبدان.
“هذا لن يكون سهلاً للشرح.” ألقى غاو مينغ نظرة داخل القبو قبل أن يغوص مرة أخرى.
.
كان عليه إنقاذ وي دايو والقضاء على تشينغ غي. المغادرة الآن ليست خياراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن الأعمى، رغم حبسه في القبو، كان أكثر تسامحاً؛ وإلا لكانت الأرواح المنتقمة هربت منذ زمن طويل لتحدث الفوضى.
عند عودته إلى القبو، مجال تغطيه ذكريات الأعمى، أدرك غاو مينغ أن حواس السمع والبصر بقيت سليمة. قلبه استمر في الخفقان، حتى أنه عزز حاسة الشم بينما استخدم هاتفه للإضاءة.
في البداية، اعتقد غاو مينغ أن الأعمى كان رحيماً وميالاً للبوذية، غير راغب في مغادرة القبو للانتقام. لكن هذه الاكتشافات جعلته يعيد التفكير. لطف الأعمى كان مخصصاً فقط للشخص الذي أنقذ في النهاية “أمه”.
عند المدخل، تكدست أكوام من الفواكه والطعام المتحلل محاطة بأوراق نقدية. لوح غير مميز يقف في المنتصف، منقوش عليه تعابير ندم مختلفة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لو كنت أعلم أن هذا سيحدث، لما زعجت نفسي من الأساس؟ ما فائدة تقديم القرابين بعد الموت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر غاو مينغ وهو يغوص أعمق في هذه الهاوية الكابوسية، حتى وصل أخيراً إلى أعمق أعماقها. هذا الظلام بدا وكأنه قناة إلى عالم آخر.
يبدو أن الأعمى، رغم حبسه في القبو، كان أكثر تسامحاً؛ وإلا لكانت الأرواح المنتقمة هربت منذ زمن طويل لتحدث الفوضى.
“كيف يمكننا ضمان أن يفوق عدد الأحياء أشباح عالم الظل؟ هذا يمكن أن يحدث فقط إذا اندمج العالمان بالكامل، انها مهمة مستحيلة!”
في الداخل، تفرع القبو إلى عدة ممرات تنحدر للأسفل، جدرانها مزينة بالعديد من التعويذات وقطع الملابس المتناثرة على الأرض.
فحص غاو مينغ تعويذة، ووجدها تشبه بشكل لافت تلك الموجودة في شقة سيشوي. “هل يمكن أن يكون سيتو آن مسؤولاً عن هذه؟ لماذا سيرسل الأطفال إلى هنا؟”
فحص غاو مينغ تعويذة، ووجدها تشبه بشكل لافت تلك الموجودة في شقة سيشوي. “هل يمكن أن يكون سيتو آن مسؤولاً عن هذه؟ لماذا سيرسل الأطفال إلى هنا؟”
“يبدو أن سيتو آن أعد هذا منذ زمن طويل. هل كان يحاول تجنيد مساعدة الأعمى بهذه الوسائل؟”
غير قادر على فك رموز النصوص على التعويذات ورائحة الدم تزداد كثافة، عثر غاو مينغ قريباً على الجثة الأولى.
كانت لمحقق من مكتب تحقيقات الملكة، تفوح منه رائحة النفتالين، مع ثقوب معدنية في أذنيه، وعينين بلا لون.
كانت لمحقق من مكتب تحقيقات الملكة، تفوح منه رائحة النفتالين، مع ثقوب معدنية في أذنيه، وعينين بلا لون.
“كيف يمكننا ضمان أن يفوق عدد الأحياء أشباح عالم الظل؟ هذا يمكن أن يحدث فقط إذا اندمج العالمان بالكامل، انها مهمة مستحيلة!”
“النفتالين؟ هل تم جذب هذا المحقق من قبل الرجل ذي السترة بدلاً من اتباع الرائحة النتنة؟”
معظمهم كانوا بلا حراك، عيونهم الشاحبة ترتجف، محاصرين في الأوهام.
الظلام الذي سلكه سابقاً كان محفوفاً بمخاطر غير مرئية. خطوة خاطئة واحدة كانت ستؤدي إلى عواقب كارثية.
ما هي الفظائع التي يمكن أن يعيشها شخص محروم من البصر والسمع؟ لا صور، لا ألوان، لا أصوات – فقط فراغ لا نهائي من الظلام واليأس المفاجئ الساحق.
بغض النظر، كان الكلب الكبير حليفاً لعالم الظل ومن غير المرجح أن يظهر رحمة للدخلاء الأحياء.
في البداية، اعتقد غاو مينغ أن الأعمى كان رحيماً وميالاً للبوذية، غير راغب في مغادرة القبو للانتقام. لكن هذه الاكتشافات جعلته يعيد التفكير. لطف الأعمى كان مخصصاً فقط للشخص الذي أنقذ في النهاية “أمه”.
عند منعطف، ازدادت تعقيد التعويذات وأنماط الجدار، وكأنها تصور مشاهد من طقوس الدم القديمة.
“شبح؟ أنت تحمل شبحاً معك!” أدرك الكلب الحقيقة. غاص سريعاً في القبو، تحول إلى ظل، واختفى في الظلام والصمت.
“يبدو أن سيتو آن أعد هذا منذ زمن طويل. هل كان يحاول تجنيد مساعدة الأعمى بهذه الوسائل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللحظة التي يتلوث فيها أي كائن بالظل، عند الاستيقاظ، يتم غرس هدف وحيد فيه من قبل هذا العالم،” أوضح الكلب، وهو يستقر على الأرض. “مدينة الظل هذه على وشك الانهيار. نحتاج المزيد من الأرواح الحية هنا. فقط عندما يفوق عدد الأحياء الأشباح، ستتوقف هذه الكارثة، وقد تجد كيانات مثلي التحرر الحقيقي.”
ازداد عدد الجثث في الممر، كل منها لقي نهاية مختلفة: بعضها ضُرب حتى الموت، أجسادهم المنتفخة تفوح منها رائحة الأوسمانثوس الحلوة؛ آخرون احترقوا، حاملين رائحة النار؛ وبعضهم انتحر، تفوح منهم رائحة العفن فقط.
بعد أن قذفه الكلب، جلس غاو مينغ على الأرض، عقله لا يزال يدور من الفظائع التي شهدها للتو.
في البداية، اعتقد غاو مينغ أن الأعمى كان رحيماً وميالاً للبوذية، غير راغب في مغادرة القبو للانتقام. لكن هذه الاكتشافات جعلته يعيد التفكير. لطف الأعمى كان مخصصاً فقط للشخص الذي أنقذ في النهاية “أمه”.
داخل هذا الضباب المضطرب، حمل حوت ضخم جزيرة مكونة من بقايا عظمية، تجتذب كل نفس معيبة في هذا العالم، تتشبث بيأس للوصول إليها.
عند الوصول إلى أعمق نقطة في القبو، سلط غاو مينغ ضوء هاتفه عبر المساحة. العديد من الأشخاص وقفوا في المنطقة تحت الأرض المحفورة.
لكن شخصية واحدة برزت. تشينغ غي، يلوح بسكين في كل يد، عيناه مغلقتان. في دائرة نصف قطرها خمسة أمتار حوله، لم يكن هناك سوى جثث مذبوحة.
معظمهم كانوا بلا حراك، عيونهم الشاحبة ترتجف، محاصرين في الأوهام.
“لو كنت أعلم أن هذا سيحدث، لما زعجت نفسي من الأساس؟ ما فائدة تقديم القرابين بعد الموت؟”
لكن شخصية واحدة برزت. تشينغ غي، يلوح بسكين في كل يد، عيناه مغلقتان. في دائرة نصف قطرها خمسة أمتار حوله، لم يكن هناك سوى جثث مذبوحة.
بعد أن قذفه الكلب، جلس غاو مينغ على الأرض، عقله لا يزال يدور من الفظائع التي شهدها للتو.
غير متأكد من الحالة الفعلية لتشينغ غي، وجه غاو مينغ ضوء هاتفه نحوه، فقط ليشهد حدثاً أغرب. بينما لا يزال ممسكاً بسكاكينه، بدأ تشينغ غي يتحرك نحو الضوء وعيناه مغلقتان.
“شبح؟ أنت تحمل شبحاً معك!” أدرك الكلب الحقيقة. غاص سريعاً في القبو، تحول إلى ظل، واختفى في الظلام والصمت.
“هل هو حقاً محاصر في وهم؟”
عند منعطف، ازدادت تعقيد التعويذات وأنماط الجدار، وكأنها تصور مشاهد من طقوس الدم القديمة.
بعد تأمل قصير، وصل غاو مينغ إلى استنتاج. بغض النظر عن حالة تشينغ غي الفعلية، لا يمكن السماح له بمغادرة هذا المكان حياً الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا لن يكون سهلاً للشرح.” ألقى غاو مينغ نظرة داخل القبو قبل أن يغوص مرة أخرى.
“إذا فوت هذه الفرصة، سيكون من الصعب العثور على أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللحظة التي يتلوث فيها أي كائن بالظل، عند الاستيقاظ، يتم غرس هدف وحيد فيه من قبل هذا العالم،” أوضح الكلب، وهو يستقر على الأرض. “مدينة الظل هذه على وشك الانهيار. نحتاج المزيد من الأرواح الحية هنا. فقط عندما يفوق عدد الأحياء الأشباح، ستتوقف هذه الكارثة، وقد تجد كيانات مثلي التحرر الحقيقي.”
حرك غاو مينغ هاتفه، جاذباً تشينغ غي مثل العثة إلى اللهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المسافة، برزت مدينة غارقة في الدماء، جعلت غاو مينغ يشعر بعدم الأهمية، مجرد ذرة بالمقارنة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل استطعت تمييز العدد الحقيقي للأشباح هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد عدد الجثث في الممر، كل منها لقي نهاية مختلفة: بعضها ضُرب حتى الموت، أجسادهم المنتفخة تفوح منها رائحة الأوسمانثوس الحلوة؛ آخرون احترقوا، حاملين رائحة النار؛ وبعضهم انتحر، تفوح منهم رائحة العفن فقط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
