Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 81

81 تعويض الندم

81 تعويض الندم

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بينما اندمج واقعه وذاكرته أكثر، أصبحت تفاصيل القبو أكثر وضوحاً، والروائح المحيطة أكثر كثافة، لكن غاو مينغ لم يشعر بأي اشمئزاز.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذه الأفكار في ذهنه، اختار غاو مينغ اتباع قلبه. لم يغادر، بل أمسك بتلك الأيدي وسار أعمق في القبو.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهمة الحالية لم تكن تتعلق بالقتال أو حل الألغاز المعقدة؛ بل كانت تتعلق بإتقان المهام اليومية العادية التي يعتبرها معظم الناس أمراً مفروغاً منه.

Arisu-san

تعثر غاو مينغ وسقط مراراً في هذه المحاولة، لكن في كل مرة، كانت الأيدي هناك لمساعدته. طالما استطاع اكتشاف رائحة الأمونيا الخافتة، شعر بالطمأنينة، عالماً أنه ليس وحيداً.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تعثر غاو مينغ وسقط مراراً في هذه المحاولة، لكن في كل مرة، كانت الأيدي هناك لمساعدته. طالما استطاع اكتشاف رائحة الأمونيا الخافتة، شعر بالطمأنينة، عالماً أنه ليس وحيداً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

بينما اندمج واقعه وذاكرته أكثر، أصبحت تفاصيل القبو أكثر وضوحاً، والروائح المحيطة أكثر كثافة، لكن غاو مينغ لم يشعر بأي اشمئزاز.

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

الزوج الأول، الذي يُرجح أنه يعود لساكن القبو الأعمى – رجل ابتلي بالجنون – سحب غاو مينغ بعنف إلى أعماق القبو المظلمة، ومجازياً، إلى ماضي الرجل المضطرب الغامض نفسه.

عندما خاض غاو مينغ في أعماق القبو المظلم، واجه أربعة أزواج من الأيدي، لكل منها قصة ترويها.

غير قادر على رؤية وجه أو سماع صوت، تشكلت ذكريات غاو مينغ عنها فقط من خلال أفعالها اللطيفة والرائحة الخافتة التي رافقت وجودها. اسمها، صوتها – هذه بقيت مجهولة بالنسبة له.

الزوج الأول، الذي يُرجح أنه يعود لساكن القبو الأعمى – رجل ابتلي بالجنون – سحب غاو مينغ بعنف إلى أعماق القبو المظلمة، ومجازياً، إلى ماضي الرجل المضطرب الغامض نفسه.

هل سيترك الأعمى هذه الأيدي، شريان حياته، ويبتعد؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الزوج الثاني من الأيدي، الذي يُفترض أنه يعود لوالدي الأعمى البيولوجيين، كان قاسياً ولا يرحم. ضرباه مراراً وكأنهما يحاولان طرده، تناقض صارخ مع الرعاية والحب المتوقعين عادة من الوالدين.

الزوج الرابع والأخير من الأيدي قدم قصة مختلفة تماماً. كانت لطيفة وراعية، يبدو أنها تعود لشخص ما تكفل برعاية الأعمى. هذا الشخص أطعمه، علمه مهارات حياتية أساسية، ووفر له شيئاً من الحياة الطبيعية والأمان في حياته المضطربة. يبدو أنه لم تكن هناك صلة قرابة هنا، مجرد فعل لطف نقي غير أناني في عالم يخلو من التعاطف.

الزوج الثالث من الأيدي التي واجهها غاو مينغ رسم صورة لطفولة مأساوية شوهها الاستغلال. بدا أنها تعود لتجار البشر، الذين خططوا على الأرجح لاستخدام الأعمى، الذي كان آنذاك مجرد طفل، كمتسول في الشوارع، مصير شائع للغاية للعديد من النفوس التعيسة.

في النهاية، أتقن غاو مينغ هذه المهام، متكيفاً مع هذا العالم الصامت المظلم. لكن عندما وصل إلى هذه المرحلة، غرق قلبه. بدأت الرائحة المألوفة تتلاشى، وتضعف مع كل لحظة.

الزوج الرابع والأخير من الأيدي قدم قصة مختلفة تماماً. كانت لطيفة وراعية، يبدو أنها تعود لشخص ما تكفل برعاية الأعمى. هذا الشخص أطعمه، علمه مهارات حياتية أساسية، ووفر له شيئاً من الحياة الطبيعية والأمان في حياته المضطربة. يبدو أنه لم تكن هناك صلة قرابة هنا، مجرد فعل لطف نقي غير أناني في عالم يخلو من التعاطف.

Arisu-san

بالنسبة للأعمى، كانت هذه الأيدي شريان حياة في وجوده الخالي من الصور والأصوات، أشبه بشعاع أمل لنفس تغرق في اليأس.

قادت هذه الرائحة غاو مينغ إلى احتمال مقلق. أشارت إلى مرض كلوي، حيث يؤدي الفشل في إفراز الفضلات و دوران السموم في مجرى الدم. هذه السموم، عندما تفرز عبر العرق أو النفس، يمكن أن تنتج رائحة تشبه الأمونيا.

وسط مهمة تعلم الحرف التقليدية مثل نسج سلال الخيزران والحصير، وجد غاو مينغ نفسه يتأمل هوية هذا الشخص الإيثاري. هذا الشخص، الذي لم يظهر أبداً في قضية قبو الكلب الشهيرة، أثر بعمق في حياة الأعمى.

يائساً للتمسك بهذا الاتصال، تعثر غاو مينغ في الوحل، معثراً بعقبات غير مرئية. سقط، ووجهه ملطخ بالوحل ويداه ربما أصيبتا. لكن هذه المرة، لم تأت الأيدي لمساعدته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا حدث لاحقاً؟” تساءل غاو مينغ.

بينما اندمج واقعه وذاكرته أكثر، أصبحت تفاصيل القبو أكثر وضوحاً، والروائح المحيطة أكثر كثافة، لكن غاو مينغ لم يشعر بأي اشمئزاز.

نقرة قوية على كتفه من الأيدي قطعت سلسلة أفكاره، وحثته على الإسراع في التعلم. كان الأمر كما لو أن صاحبها أحس بخطر أو إلحاح قريب.

بالنسبة للأعمى، كانت هذه الأيدي شريان حياة في وجوده الخالي من الصور والأصوات، أشبه بشعاع أمل لنفس تغرق في اليأس.

بدأ غاو مينغ أيضاً يشعر بإحساس يقظ. أرهف حواسه، محاولاً تحديد رائحة خافتة علقت في الهواء. لم تكن الرائحة النتنة القوية للتعفن أو رائحة الجسم، بل شيئاً أكثر خفوتاً، يذكر بالأمونيا.

.

قادت هذه الرائحة غاو مينغ إلى احتمال مقلق. أشارت إلى مرض كلوي، حيث يؤدي الفشل في إفراز الفضلات و دوران السموم في مجرى الدم. هذه السموم، عندما تفرز عبر العرق أو النفس، يمكن أن تنتج رائحة تشبه الأمونيا.

معظم المحققين المحاصرين في مثل هذه الذكريات سيغتنمون هذه الفرصة للمغادرة، ولو كان غاو مينغ نفسه . لكنه أدرك أنه في دوره الحالي كالمجنون الأعمى، المغادرة قد لا تكون الخيار الصحيح.

“حالتها قد تكون خطيرة جداً”، أدرك غاو مينغ.

وسط مهمة تعلم الحرف التقليدية مثل نسج سلال الخيزران والحصير، وجد غاو مينغ نفسه يتأمل هوية هذا الشخص الإيثاري. هذا الشخص، الذي لم يظهر أبداً في قضية قبو الكلب الشهيرة، أثر بعمق في حياة الأعمى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالنسبة للمجنون الأعمى، كانت هذه الأيدي أشبه بشريان حياة متزعزع، يمكن سحبه في أي لحظة.

“هل سأبقى هنا للأبد، محاصراً في هذا الظلام القاتم لليأس؟” تساءل غاو مينغ بينما تصاعدت المشاعر السلبية إلى السطح.

“ماذا يمكنني أن أفعل؟” شعر غاو مينغ بعجز عميق، منغمساً في عالم محدد فقط بالروائح.

بينما تكيف مع العيش في الظلام والصمت، أصبحت الرائحة المنبعثة من الأيدي أقوى. بدأ غاو مينغ يجمع معاً سرداً مؤثراً: في المنزل، كانت هناك دائماً روائح الطعام ولكن لم تكن هناك أبداً رائحة الدواء. هل أنقذت هذه الروح الطيبة الأعمى ولكن أهملت صحتها؟

بينما تكيف مع العيش في الظلام والصمت، أصبحت الرائحة المنبعثة من الأيدي أقوى. بدأ غاو مينغ يجمع معاً سرداً مؤثراً: في المنزل، كانت هناك دائماً روائح الطعام ولكن لم تكن هناك أبداً رائحة الدواء. هل أنقذت هذه الروح الطيبة الأعمى ولكن أهملت صحتها؟

تعرف على محتويات القبو عبر اللمس، وتعلم التنقل في هذا العالم من الظلام والصمت. تحول تركيزه إلى رعاية المحسن المصاب بمرض خطير. عدم القدرة على الرؤية أو السمع لم يعيق قدرته على الشعور بالتعاطف والرحمة.

غير قادر على رؤية وجه أو سماع صوت، تشكلت ذكريات غاو مينغ عنها فقط من خلال أفعالها اللطيفة والرائحة الخافتة التي رافقت وجودها. اسمها، صوتها – هذه بقيت مجهولة بالنسبة له.

تعرف على محتويات القبو عبر اللمس، وتعلم التنقل في هذا العالم من الظلام والصمت. تحول تركيزه إلى رعاية المحسن المصاب بمرض خطير. عدم القدرة على الرؤية أو السمع لم يعيق قدرته على الشعور بالتعاطف والرحمة.

تدريجياً، وجد غاو مينغ نفسه يطور اعتماداً على هذه الأيدي، كما فعل المجنون الأعمى. ولكن بعد ذلك، وبشكل غير متوقع، أطلقت الأيدي سراحه كما لو كانت تشجعه على تحقيق شيء ما بمفرده.

الزوج الثالث من الأيدي التي واجهها غاو مينغ رسم صورة لطفولة مأساوية شوهها الاستغلال. بدا أنها تعود لتجار البشر، الذين خططوا على الأرجح لاستخدام الأعمى، الذي كان آنذاك مجرد طفل، كمتسول في الشوارع، مصير شائع للغاية للعديد من النفوس التعيسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المهمة الحالية لم تكن تتعلق بالقتال أو حل الألغاز المعقدة؛ بل كانت تتعلق بإتقان المهام اليومية العادية التي يعتبرها معظم الناس أمراً مفروغاً منه.

.

تعثر غاو مينغ وسقط مراراً في هذه المحاولة، لكن في كل مرة، كانت الأيدي هناك لمساعدته. طالما استطاع اكتشاف رائحة الأمونيا الخافتة، شعر بالطمأنينة، عالماً أنه ليس وحيداً.

عندما خاض غاو مينغ في أعماق القبو المظلم، واجه أربعة أزواج من الأيدي، لكل منها قصة ترويها.

في النهاية، أتقن غاو مينغ هذه المهام، متكيفاً مع هذا العالم الصامت المظلم. لكن عندما وصل إلى هذه المرحلة، غرق قلبه. بدأت الرائحة المألوفة تتلاشى، وتضعف مع كل لحظة.

“إنها هي!” أدرك مع موجة من الارتياح.

يائساً للتمسك بهذا الاتصال، تعثر غاو مينغ في الوحل، معثراً بعقبات غير مرئية. سقط، ووجهه ملطخ بالوحل ويداه ربما أصيبتا. لكن هذه المرة، لم تأت الأيدي لمساعدته.

تعرف على محتويات القبو عبر اللمس، وتعلم التنقل في هذا العالم من الظلام والصمت. تحول تركيزه إلى رعاية المحسن المصاب بمرض خطير. عدم القدرة على الرؤية أو السمع لم يعيق قدرته على الشعور بالتعاطف والرحمة.

وحيداً وفاقداً للمسار في الظلام الدامس والصمت، شعر غاو مينغ بإحساس ساحق بالعزلة. “ألن تعودي؟” تمنى أن يصيح، لكن صوته ضاع في الفراغ.

حاول نسج حصير من الخيزران، مهمة بدت الآن جوفاء. عندما مد يده للأمام، صادفت ساقاً، لكنها لم تكن مصحوبة بالرائحة المألوفة. الشخص في الغرفة كان غريباً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تخمرت مشاعره بداخله. رغم اعتياده مواجهة الموت والخطر ببرودة أعصاب، لم يتوقع غاو مينغ اليأس العميق لهذا العالم.

فجأة، ركل غاو مينغ، وسقط للخلف على شخص آخر. امتلأت الغرفة بالناس، كل يحمل رائحته المميزة – عرق، شتلات قمح، روث بقر – لكن لم تكن هناك الرائحة التي يتوق إليها.

وقف ساكناً للحظة، واتباعاً للدروس التي علمته إياها الأيدي، تحسس طريقه على طول الجدران الحجرية حتى وجد باباً. قاده إلى المكان حيث يتم نسج الحصير الخيزراني، عالم تلك الأيدي الراعية. لكن الآن، كان هو فقط في تلك المساحة.

“هل سأبقى هنا للأبد، محاصراً في هذا الظلام القاتم لليأس؟” تساءل غاو مينغ بينما تصاعدت المشاعر السلبية إلى السطح.

“هل سأبقى هنا للأبد، محاصراً في هذا الظلام القاتم لليأس؟” تساءل غاو مينغ بينما تصاعدت المشاعر السلبية إلى السطح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا حدث لاحقاً؟” تساءل غاو مينغ.

حاول نسج حصير من الخيزران، مهمة بدت الآن جوفاء. عندما مد يده للأمام، صادفت ساقاً، لكنها لم تكن مصحوبة بالرائحة المألوفة. الشخص في الغرفة كان غريباً.

“ماذا يمكنني أن أفعل؟” شعر غاو مينغ بعجز عميق، منغمساً في عالم محدد فقط بالروائح.

فجأة، ركل غاو مينغ، وسقط للخلف على شخص آخر. امتلأت الغرفة بالناس، كل يحمل رائحته المميزة – عرق، شتلات قمح، روث بقر – لكن لم تكن هناك الرائحة التي يتوق إليها.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل يمكن أن يكون هؤلاء قرويون آخرون؟” تساءل غاو مينغ.

بينما تكيف مع العيش في الظلام والصمت، أصبحت الرائحة المنبعثة من الأيدي أقوى. بدأ غاو مينغ يجمع معاً سرداً مؤثراً: في المنزل، كانت هناك دائماً روائح الطعام ولكن لم تكن هناك أبداً رائحة الدواء. هل أنقذت هذه الروح الطيبة الأعمى ولكن أهملت صحتها؟

هؤلاء الدخلاء نهبوا الغرفة، غير مكترثين بوجود غاو مينغ إلا إذا عرقله، وفي هذه الحالة كانوا يردون بعنف.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الفضاء المألوف الذي كان ذات مرة دمر تماماً، ومحتوياته نهبت. ومع ذلك، لم يكن هذا أسوأ ما في الأمر. أمسك أحدهم بغاو مينغ، وألقاه خارجاً، وادعى المنزل لنفسه.

هؤلاء الدخلاء نهبوا الغرفة، غير مكترثين بوجود غاو مينغ إلا إذا عرقله، وفي هذه الحالة كانوا يردون بعنف.

“ماذا يمكنني أن أفعل الآن؟ كشخص لا يستطيع السماع أو الرؤية أو الكلام، ما هي خياراتي؟” تعمق يأس غاو مينغ.

أطلقت الأيدي سراحه، ودفعت كتفه بلطف، مشيرة إليه أن يمشي للخلف، نحو الضوء والصوت، نحو الحرية.

فقد الحس بالزمن في الظلام، محاولاً أن يتعاطف مع منظور المجنون الأعمى. “هل يمكن أن تكون نية المجنون الأعمى في اختطاف أطفال القرية ولدت من رغبة في الانتقام من هؤلاء القرويين؟ لكن نظراً لتجاربه، لم يكن الأعمى مجنوناً ولا قادراً على مثل هذا الفعل.”

بينما تكيف مع العيش في الظلام والصمت، أصبحت الرائحة المنبعثة من الأيدي أقوى. بدأ غاو مينغ يجمع معاً سرداً مؤثراً: في المنزل، كانت هناك دائماً روائح الطعام ولكن لم تكن هناك أبداً رائحة الدواء. هل أنقذت هذه الروح الطيبة الأعمى ولكن أهملت صحتها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كانت أفكار غاو مينغ تدور في حلقة مفرغة، عادت الرائحة المألوفة فجأة، وأمسكت الأيدي معصمه مرة أخرى.

بينما اندمج واقعه وذاكرته أكثر، أصبحت تفاصيل القبو أكثر وضوحاً، والروائح المحيطة أكثر كثافة، لكن غاو مينغ لم يشعر بأي اشمئزاز.

“إنها هي!” أدرك مع موجة من الارتياح.

حاول نسج حصير من الخيزران، مهمة بدت الآن جوفاء. عندما مد يده للأمام، صادفت ساقاً، لكنها لم تكن مصحوبة بالرائحة المألوفة. الشخص في الغرفة كان غريباً.

بدت مصممة على قيادته إلى مكان ما، تتحرك ببطء، ورائحتها تزداد قوة. تغيرت التضاريس تحت أقدامهم، منحدرة إلى الأسفل، حتى لمست يدا غاو مينغ طوباً مكسوراً عند ما بدا أنه مدخل القبو.

بدت مصممة على قيادته إلى مكان ما، تتحرك ببطء، ورائحتها تزداد قوة. تغيرت التضاريس تحت أقدامهم، منحدرة إلى الأسفل، حتى لمست يدا غاو مينغ طوباً مكسوراً عند ما بدا أنه مدخل القبو.

“هل هذا هو المخرج من القبو؟” تساءل.

تدريجياً، وجد غاو مينغ نفسه يطور اعتماداً على هذه الأيدي، كما فعل المجنون الأعمى. ولكن بعد ذلك، وبشكل غير متوقع، أطلقت الأيدي سراحه كما لو كانت تشجعه على تحقيق شيء ما بمفرده.

بدأ الواقع والذاكرة يمتزجان. سمع غاو مينغ ضوءاً خافتاً للمطر ورأى بصيصاً من الضوء يخترق الظلام.

الزوج الأول، الذي يُرجح أنه يعود لساكن القبو الأعمى – رجل ابتلي بالجنون – سحب غاو مينغ بعنف إلى أعماق القبو المظلمة، ومجازياً، إلى ماضي الرجل المضطرب الغامض نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل وجدت ملاذاً جديداً للأعمى بعد نهب منزلهما؟” خمّن.

فجأة، ركل غاو مينغ، وسقط للخلف على شخص آخر. امتلأت الغرفة بالناس، كل يحمل رائحته المميزة – عرق، شتلات قمح، روث بقر – لكن لم تكن هناك الرائحة التي يتوق إليها.

أطلقت الأيدي سراحه، ودفعت كتفه بلطف، مشيرة إليه أن يمشي للخلف، نحو الضوء والصوت، نحو الحرية.

عندما خاض غاو مينغ في أعماق القبو المظلم، واجه أربعة أزواج من الأيدي، لكل منها قصة ترويها.

معظم المحققين المحاصرين في مثل هذه الذكريات سيغتنمون هذه الفرصة للمغادرة، ولو كان غاو مينغ نفسه . لكنه أدرك أنه في دوره الحالي كالمجنون الأعمى، المغادرة قد لا تكون الخيار الصحيح.

الزوج الرابع والأخير من الأيدي قدم قصة مختلفة تماماً. كانت لطيفة وراعية، يبدو أنها تعود لشخص ما تكفل برعاية الأعمى. هذا الشخص أطعمه، علمه مهارات حياتية أساسية، ووفر له شيئاً من الحياة الطبيعية والأمان في حياته المضطربة. يبدو أنه لم تكن هناك صلة قرابة هنا، مجرد فعل لطف نقي غير أناني في عالم يخلو من التعاطف.

هل سيترك الأعمى هذه الأيدي، شريان حياته، ويبتعد؟

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

تأمل غاو مينغ ثلاث احتمالات: أولاً، اتباع توجيهاتها والمغادرة؛ ثانياً، البقاء في الظلام مع المحسن؛ ثالثاً، اعتبار أن المحسن قد يكون متوفياً بالفعل، وهذا السيناريو مجرد توق الأعمى الخيالي لنهاية سعيدة.

الفضاء المألوف الذي كان ذات مرة دمر تماماً، ومحتوياته نهبت. ومع ذلك، لم يكن هذا أسوأ ما في الأمر. أمسك أحدهم بغاو مينغ، وألقاه خارجاً، وادعى المنزل لنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع هذه الأفكار في ذهنه، اختار غاو مينغ اتباع قلبه. لم يغادر، بل أمسك بتلك الأيدي وسار أعمق في القبو.

بينما تكيف مع العيش في الظلام والصمت، أصبحت الرائحة المنبعثة من الأيدي أقوى. بدأ غاو مينغ يجمع معاً سرداً مؤثراً: في المنزل، كانت هناك دائماً روائح الطعام ولكن لم تكن هناك أبداً رائحة الدواء. هل أنقذت هذه الروح الطيبة الأعمى ولكن أهملت صحتها؟

بينما اندمج واقعه وذاكرته أكثر، أصبحت تفاصيل القبو أكثر وضوحاً، والروائح المحيطة أكثر كثافة، لكن غاو مينغ لم يشعر بأي اشمئزاز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهمة الحالية لم تكن تتعلق بالقتال أو حل الألغاز المعقدة؛ بل كانت تتعلق بإتقان المهام اليومية العادية التي يعتبرها معظم الناس أمراً مفروغاً منه.

تعرف على محتويات القبو عبر اللمس، وتعلم التنقل في هذا العالم من الظلام والصمت. تحول تركيزه إلى رعاية المحسن المصاب بمرض خطير. عدم القدرة على الرؤية أو السمع لم يعيق قدرته على الشعور بالتعاطف والرحمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخمرت مشاعره بداخله. رغم اعتياده مواجهة الموت والخطر ببرودة أعصاب، لم يتوقع غاو مينغ اليأس العميق لهذا العالم.

ما كان يقوم به غاو مينغ يمكن أن يكون ما يتوق إليه الكثيرون – رد الجميل، تعويض الندم في حياة مليئة بالأسف.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا يمكنني أن أفعل الآن؟ كشخص لا يستطيع السماع أو الرؤية أو الكلام، ما هي خياراتي؟” تعمق يأس غاو مينغ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط