77 ألا أبدو مألوفاً لك؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ألم تذهبي لقتل البطلات الثماني بعد؟” سأل غاو مينغ بمزاح.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
عبر الشاب الذي يرتدي ثوب المريض عن ضيقه بتعبير معذب. “دكتور، أشعر وكأني أفقد عقلي، هناك شيء خطير جداً في دماغي.” تحرك بشكل غير متزن، بحركات غير منتظمة وخارجة عن السيطرة، حتى اصطدم بطاولة، مستخدماً إياها للحصول على بعض الاستقرار.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدكتور لو، الذي لم يكن يحمل سوى مظلة سوداء، تدخل: “لا بأس، يمكنني التعامل من هنا.” ثم تابع: “الرئيس سيتو على وشك السيطرة على مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية. سأشرف على العملية الليلة. اتبع الخطة الأصلية: أدخل اللاجئين أولاً، أطعمه، ثم اعثر على طريقة لاستخراج جثث الأطفال من القبو الأسود ونقلها إلى هذه العيادة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
.
بدا الدكتور لو غير مهتم بما كشفه الشاب، ورد بخفة: “أليس هذا أمراً جيداً؟ في عالم مثقل بضغط العمل الهائل، وجدت وسيلة للهروب.”
.
“مريض؟” ضبط الدكتور لو نظارته واقترب. “هل تحتاج إلى مساعدة طبية؟”
.
انقطع الاتصال فجأة، تاركاً نغمة انشغال طوط طوط طوط.
بعد مغادرة المكان، وجد غاو مينغ وان تشيو واقفاً ببلادة عند مدخل متجر الشاي بالحليب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد الشاب، يصارع قرار البوح بأعمق أسراره وأكثرها إزعاجاً. بعد توقف طويل، تجرأ أخيراً على الكلام. “دكتور،” بدأ بحذر، “اكتشفت شيئاً مرعباً. الألعاب التي صممتها… يبدو أنها تجسدت، وتحولت إلى حقيقة.”
اقترب منه غاو مينغ حاملاً كوبين من الشاي اشتراهما حديثاً، وسأل: “هل انتظرت هنا طويلاً؟” ثم مد له أحد الكوبين.
“تشينغ غي!” اشتعلت ذاكرة غاو مينغ عند ذكر الاسم. “لا تنخدع بشبابه. إنه خطير للغاية!”
بينما يحتسي غاو مينغ شاي الحليب المثلج، تسللت إلى ذهنه ذكريات عن زميل سابق. أخرج هاتفه، تردد للحظة ثم اتخذ قراراً واتصل بشوان وين.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تألق الفضول في عيني وان تشيو وهو يراقب غاو مينغ بصمت. كان يستمتع بكرات القلقاس وهلام جوز الهند، بنظرة مليئة بالاهتمام الخفي.
في المنطقة الشرقية الثرية تقع قرية خليج الأعرج. هذا الموقع بالقرب من سفح الجبل بقي غير مطور لعقد كامل. بالطبع، تعرضت القرية لهدم جزئي منذ سنوات، وهي عملية شابتها أحداث مقلقة أوقفت في النهاية بناء مستوطنة حضرية جديدة للسكان السابقين.
رن الهاتف عدة مرات قبل أن يظهر صوت شوان وين المشوب بالحيرة: “من المتحدث؟ ماذا تريد؟”
هذا الشخص، الذي يرتدي ثوب مريض منقوع بالماء، بدا ضائعاً، وعيناه فارغتان وهو يضغط على زر الاستدعاء بشكل ميكانيكي. بدا غير مدرك لوجود الدكتور لو، منغمساً في فعل متكرر، يشبه الآلة.
“ألم تذهبي لقتل البطلات الثماني بعد؟” سأل غاو مينغ بمزاح.
تألق الفضول في عيني وان تشيو وهو يراقب غاو مينغ بصمت. كان يستمتع بكرات القلقاس وهلام جوز الهند، بنظرة مليئة بالاهتمام الخفي.
انقطع الاتصال فجأة، تاركاً نغمة انشغال طوط طوط طوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملجأ المنطقة الشرقية المؤقت؟ هل يخطط تشينغ غي للقاء سيتو آن هناك؟” فكر غاو مينغ بصوت عالٍ، متذكراً أن تشينغ غي كان من تلاميذ سيتو آن، وأن صعوده السريع كنائب لرئيس مكتب تحقيقات الملكة كان بفضل نفوذ سيتو آن. “يبدو أن علي الذهاب إلى هناك الليلة.”
أعاد غاو مينغ هاتفه إلى جيبه، محدقاً في المسافة بذهول للحظة. ثم بهدوء، ربت على كتف وان تشيو مطمئناً: “صدق أو لا تصدق، أنا متأكد أني تركت انطباعاً لا ينسى لديها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار الشاب ببطء، كاشفاً عن وجه مليء بالأوساخ، وشعر ملتصق بجلده، وشفتين متشققتين من الجفاف. “نعم، أنا مريض…”
أومأ وان تشيو برأسه، بتعبير يخلط بين الفهم الغامض والحيرة، وكأنه اكتشف بصيرة عميقة.
انقطع الاتصال فجأة، تاركاً نغمة انشغال طوط طوط طوط.
فجأة، اهتز هاتف غاو مينغ بعنف في جيبه. أجاب بسرعة ليجد وي دايو على الطرف الآخر: “أهل أنت في مشكلة ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد الشاب، يصارع قرار البوح بأعمق أسراره وأكثرها إزعاجاً. بعد توقف طويل، تجرأ أخيراً على الكلام. “دكتور،” بدأ بحذر، “اكتشفت شيئاً مرعباً. الألعاب التي صممتها… يبدو أنها تجسدت، وتحولت إلى حقيقة.”
“لقد حاصرت الشرطة شقتي. كوني الناجي الوحيد، جذبت انتباه المحققين.” صوت وي دايو يعكس الإرهاق والتوتر. “اتبعت نصيحتك، وأخذوني إلى مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية. حتى أنهم يعتبرونني ناجياً ملحوظاً من حدث شاذ من المستوى الثاني.”
اقترب منه غاو مينغ حاملاً كوبين من الشاي اشتراهما حديثاً، وسأل: “هل انتظرت هنا طويلاً؟” ثم مد له أحد الكوبين.
“هل وصلت بالفعل إلى مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية؟” استفسر غاو مينغ.
“كل ما أعرفه أنهم متجهون إلى ملجأ المنطقة الشرقية المؤقت، لكن التفاصيل غير واضحة.” اعترف وي دايو، وعكست نبرة صوته العجز.
“لقد انتهيت للتو من المقابلة وتمكنت من الانضمام إلى مكتب تحقيقات الملكة، لكن…” خفض وي دايو صوته إلى همسة، بالكاد مسموعة فوق ضجيج المطر. “جو المكتب غريب. الرئيس يبدو منعزلاً، دائمًا في مكتبه. نائب الرئيس، تشينغ غي، هو الذي يبدو ان الجميع يتبعونه. إنه شاب بشكل مفاجئ، بالكاد في أوائل العشرينات، أصغر مني بكثير.”
بعد مغادرة المكان، وجد غاو مينغ وان تشيو واقفاً ببلادة عند مدخل متجر الشاي بالحليب.
“تشينغ غي!” اشتعلت ذاكرة غاو مينغ عند ذكر الاسم. “لا تنخدع بشبابه. إنه خطير للغاية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل غاو مينغ في قرية خليج الأعرج، المكان المشهور بحكاياته عن الأشباح. كانت قضية قبو الكلاب مجرد واحدة من بين العديد من القصص المقلقة المتجذرة في ماضي القرية المضطرب.
“لقد فات الأوان للحذر الآن.” رد وي دايو بنبرة مليئة بالندم. “ظننته موظفاً عادياً وانتهى بي الأمر بالتباهي أمامه. يخططون لشن مهمة الليلة، ويريدونني أن أنضم. هل هناك أي فرصة لي للهروب من هذا؟”
“لديك خبرة في العديد من خطط تصميم الألعاب؛ اكتشف فقط وجهتهم الليلة، ويجب أن تكون قادراً على التعامل مع الأمر.”
“لنحافظ على بعض الهدوء هنا.” أمر تشينغ غي بينما يفتح باب العيادة الخيرية الحديدي، بتعبير يخلط بين الانزعاج واليقظة. كان يتوقع أن يستقبله الموظفون المناوبون، لكن يبدو أنهم كانوا نائمين أو مشغولين.
“كل ما أعرفه أنهم متجهون إلى ملجأ المنطقة الشرقية المؤقت، لكن التفاصيل غير واضحة.” اعترف وي دايو، وعكست نبرة صوته العجز.
الدكتور لو، الذي كان دائماً مفتوناً بالحالات غير العادية، رد: “أنا طبيب. تفضل، ادخل إلى غرفة الفحص.”
“ملجأ المنطقة الشرقية المؤقت؟ هل يخطط تشينغ غي للقاء سيتو آن هناك؟” فكر غاو مينغ بصوت عالٍ، متذكراً أن تشينغ غي كان من تلاميذ سيتو آن، وأن صعوده السريع كنائب لرئيس مكتب تحقيقات الملكة كان بفضل نفوذ سيتو آن. “يبدو أن علي الذهاب إلى هناك الليلة.”
الدكتور لو، الذي كان دائماً مفتوناً بالحالات غير العادية، رد: “أنا طبيب. تفضل، ادخل إلى غرفة الفحص.”
“هل ستذهب هناك أيضاً؟” صدح صوت وي دايو بمزيج من الدهشة والارتياح. “يا أخي، هل عرفت تفاصيل اللعبة التي سنواجهها الليلة؟”
.
كانت نبرة غاو مينغ جادة عندما رد: “هذه ليست لعبة نتعامل معها؛ إنها جريمة قتل حقيقية.” كان عقله مشغولاً بتفاصيل قضية قبو الكلاب المشؤومة. “اسمع، مهما حدث الليلة، ابتعد عن القبو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل في زنزانة المجنون السوداء المشهورة، المكان الذي قيل أنه يتشوه ويتحول داخل عالم الظل. لم يختبر غاو مينغ الموت هناك من قبل، مما جعله غير متأكد من طبيعته الحقيقية.
ازداد فضول وي دايو، ممزوجاً بلمحة من الخوف. “لماذا، هل هناك شيء خارق للطبيعة في القبو؟”
.
كان رد غاو مينغ مهيباً، مؤكداً على جدية الموقف: “إنه أسوأ بكثير من أي شبح. تخيل الفظائع التي قد تعذب عقل رجل أعمى وأصم بسبب إصابات في أذنيه.”
الدكتور لو، الذي كان دائماً مفتوناً بالحالات غير العادية، رد: “أنا طبيب. تفضل، ادخل إلى غرفة الفحص.”
تأمل في زنزانة المجنون السوداء المشهورة، المكان الذي قيل أنه يتشوه ويتحول داخل عالم الظل. لم يختبر غاو مينغ الموت هناك من قبل، مما جعله غير متأكد من طبيعته الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رداً على ذلك، تحولت عينا الشاب إلى لون أحمر دموي مخيف، وظهرت ثمانية أذرع شبحية من ظهره.
ومع ذلك، طمأن نفسه، معتبراً أن عدم موته السابق في ذلك المكان ربما يشير إلى أنه ليس خطيراً للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل غاو مينغ في قرية خليج الأعرج، المكان المشهور بحكاياته عن الأشباح. كانت قضية قبو الكلاب مجرد واحدة من بين العديد من القصص المقلقة المتجذرة في ماضي القرية المضطرب.
بعد إنهاء المكالمة، أعطى غاو مينغ أجرة التاكسي لوان تشيو، وأمره بالعودة إلى المنزل. ثم أسرع نحو ملجأ المنطقة الشرقية المؤقت، مكان يثير قلقاً كبيراً الليلة.
توقف الدكتور لو، وهو يصعد درج العيادة، وظهرت على وجهه نظرة مفاجأة: “هل هناك أحد هنا في هذا الوقت؟”
في المنطقة الشرقية الثرية تقع قرية خليج الأعرج. هذا الموقع بالقرب من سفح الجبل بقي غير مطور لعقد كامل. بالطبع، تعرضت القرية لهدم جزئي منذ سنوات، وهي عملية شابتها أحداث مقلقة أوقفت في النهاية بناء مستوطنة حضرية جديدة للسكان السابقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتهيت للتو من المقابلة وتمكنت من الانضمام إلى مكتب تحقيقات الملكة، لكن…” خفض وي دايو صوته إلى همسة، بالكاد مسموعة فوق ضجيج المطر. “جو المكتب غريب. الرئيس يبدو منعزلاً، دائمًا في مكتبه. نائب الرئيس، تشينغ غي، هو الذي يبدو ان الجميع يتبعونه. إنه شاب بشكل مفاجئ، بالكاد في أوائل العشرينات، أصغر مني بكثير.”
أصبح القرويون، الذين تركوا بلا مأوى بسبب هذه الأحداث، يلجأون إلى الملجأ المؤقت. مع مرور الوقت، ومع تجمع المزيد من النازحين، تضخم عدد سكان الملجأ. مع إدراك الحاجة المتزايدة، تدخلت جمعية هانهاي الخيرية لإنشاء مدرسة وعيادة مؤقتة لمساعدة المجتمع.
أومأ وان تشيو برأسه، بتعبير يخلط بين الفهم الغامض والحيرة، وكأنه اكتشف بصيرة عميقة.
تأمل غاو مينغ في قرية خليج الأعرج، المكان المشهور بحكاياته عن الأشباح. كانت قضية قبو الكلاب مجرد واحدة من بين العديد من القصص المقلقة المتجذرة في ماضي القرية المضطرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يحتسي غاو مينغ شاي الحليب المثلج، تسللت إلى ذهنه ذكريات عن زميل سابق. أخرج هاتفه، تردد للحظة ثم اتخذ قراراً واتصل بشوان وين.
…
هذا الشخص، الذي يرتدي ثوب مريض منقوع بالماء، بدا ضائعاً، وعيناه فارغتان وهو يضغط على زر الاستدعاء بشكل ميكانيكي. بدا غير مدرك لوجود الدكتور لو، منغمساً في فعل متكرر، يشبه الآلة.
في العاشرة مساءً، كان المشهد في ملجأ قرية خليج الأعرج المؤقت واحداً مع الفوضى تحت وابل المطر الغزير.
عند الوصول إلى الطابق الثاني، عوى المطر الغزير ضد السقف المعدني، بينما تدفقت مياه الأمطار من خلال النوافذ المحطمة. وقفت شخصية في الممر المعتم، بحضور غريب.
وي دايو، الذي يمكن التعرف عليه من خلال السِوار الأسود الذي يرتديه، بقي في مؤخرة الصف، يمسح بنظره المحيط. ضرب المطر الغزير المنازل المصنوعة من الألواح الهشة، التي أنّت تحت وطأة الهجوم، مهددة بالانهيار في أي لحظة. تسربت مياه الأمطار من خلال الشقوق، مختلطة مع الشتائم العابرة للقرويين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتهيت للتو من المقابلة وتمكنت من الانضمام إلى مكتب تحقيقات الملكة، لكن…” خفض وي دايو صوته إلى همسة، بالكاد مسموعة فوق ضجيج المطر. “جو المكتب غريب. الرئيس يبدو منعزلاً، دائمًا في مكتبه. نائب الرئيس، تشينغ غي، هو الذي يبدو ان الجميع يتبعونه. إنه شاب بشكل مفاجئ، بالكاد في أوائل العشرينات، أصغر مني بكثير.”
“لنحافظ على بعض الهدوء هنا.” أمر تشينغ غي بينما يفتح باب العيادة الخيرية الحديدي، بتعبير يخلط بين الانزعاج واليقظة. كان يتوقع أن يستقبله الموظفون المناوبون، لكن يبدو أنهم كانوا نائمين أو مشغولين.
كان رد تشينغ غي طبياً، خالياً من العاطفة: “كم عدد الذين يجب أن نضحي بهم هذه المرة؟”
الدكتور لو، الذي لم يكن يحمل سوى مظلة سوداء، تدخل: “لا بأس، يمكنني التعامل من هنا.” ثم تابع: “الرئيس سيتو على وشك السيطرة على مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية. سأشرف على العملية الليلة. اتبع الخطة الأصلية: أدخل اللاجئين أولاً، أطعمه، ثم اعثر على طريقة لاستخراج جثث الأطفال من القبو الأسود ونقلها إلى هذه العيادة.”
أومأ وان تشيو برأسه، بتعبير يخلط بين الفهم الغامض والحيرة، وكأنه اكتشف بصيرة عميقة.
كان رد تشينغ غي طبياً، خالياً من العاطفة: “كم عدد الذين يجب أن نضحي بهم هذه المرة؟”
بينما كان يتكلم، غمره إحساس مشوب بالهلاك، وبدأ الدم يترشح من صدره بشكل مشؤوم.
“ضعف العدد السابق.” رد الدكتور لو بلا مبالاة وهو يبتعد، ظهره للمجموعة، يعامل الأرواح البشرية كإحصاءات فقط.
أومأ وان تشيو برأسه، بتعبير يخلط بين الفهم الغامض والحيرة، وكأنه اكتشف بصيرة عميقة.
وي دايو، الذي لا يزال في نهاية الصف، شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري. بعد سماع مثل هذه الخطط الشريرة، تساءل عما إذا كان سيكون الهدف التالي للإسكات.
أصبح القرويون، الذين تركوا بلا مأوى بسبب هذه الأحداث، يلجأون إلى الملجأ المؤقت. مع مرور الوقت، ومع تجمع المزيد من النازحين، تضخم عدد سكان الملجأ. مع إدراك الحاجة المتزايدة، تدخلت جمعية هانهاي الخيرية لإنشاء مدرسة وعيادة مؤقتة لمساعدة المجتمع.
بتذكره نصيحة غاو مينغ السابقة، ازداد قلق وي دايو. نظر حوله، باحثاً عن أي علامة على وجود غاو مينغ.
عند الوصول إلى الطابق الثاني، عوى المطر الغزير ضد السقف المعدني، بينما تدفقت مياه الأمطار من خلال النوافذ المحطمة. وقفت شخصية في الممر المعتم، بحضور غريب.
بينما تقدم فريق مكتب تحقيقات الملكة أكثر في القرية، دق نظام استدعاء المرضى البدائي في العيادة بشكل غير متوقع.
الدكتور لو، الذي كان دائماً مفتوناً بالحالات غير العادية، رد: “أنا طبيب. تفضل، ادخل إلى غرفة الفحص.”
توقف الدكتور لو، وهو يصعد درج العيادة، وظهرت على وجهه نظرة مفاجأة: “هل هناك أحد هنا في هذا الوقت؟”
الدكتور لو، الذي كان دائماً مفتوناً بالحالات غير العادية، رد: “أنا طبيب. تفضل، ادخل إلى غرفة الفحص.”
عند الوصول إلى الطابق الثاني، عوى المطر الغزير ضد السقف المعدني، بينما تدفقت مياه الأمطار من خلال النوافذ المحطمة. وقفت شخصية في الممر المعتم، بحضور غريب.
…
هذا الشخص، الذي يرتدي ثوب مريض منقوع بالماء، بدا ضائعاً، وعيناه فارغتان وهو يضغط على زر الاستدعاء بشكل ميكانيكي. بدا غير مدرك لوجود الدكتور لو، منغمساً في فعل متكرر، يشبه الآلة.
وي دايو، الذي يمكن التعرف عليه من خلال السِوار الأسود الذي يرتديه، بقي في مؤخرة الصف، يمسح بنظره المحيط. ضرب المطر الغزير المنازل المصنوعة من الألواح الهشة، التي أنّت تحت وطأة الهجوم، مهددة بالانهيار في أي لحظة. تسربت مياه الأمطار من خلال الشقوق، مختلطة مع الشتائم العابرة للقرويين.
“مريض؟” ضبط الدكتور لو نظارته واقترب. “هل تحتاج إلى مساعدة طبية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تقدم فريق مكتب تحقيقات الملكة أكثر في القرية، دق نظام استدعاء المرضى البدائي في العيادة بشكل غير متوقع.
استدار الشاب ببطء، كاشفاً عن وجه مليء بالأوساخ، وشعر ملتصق بجلده، وشفتين متشققتين من الجفاف. “نعم، أنا مريض…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يحتسي غاو مينغ شاي الحليب المثلج، تسللت إلى ذهنه ذكريات عن زميل سابق. أخرج هاتفه، تردد للحظة ثم اتخذ قراراً واتصل بشوان وين.
الدكتور لو، الذي كان دائماً مفتوناً بالحالات غير العادية، رد: “أنا طبيب. تفضل، ادخل إلى غرفة الفحص.”
كان رد تشينغ غي طبياً، خالياً من العاطفة: “كم عدد الذين يجب أن نضحي بهم هذه المرة؟”
داخل الغرفة، أغلق الدكتور لو الباب خلفهما. اختار عدم إضاءة النور، بدلاً من ذلك جلس على كرسي الطبيب، والغرفة مغمورة بالظلال.
فجأة، اهتز هاتف غاو مينغ بعنف في جيبه. أجاب بسرعة ليجد وي دايو على الطرف الآخر: “أهل أنت في مشكلة ما؟”
عبر الشاب الذي يرتدي ثوب المريض عن ضيقه بتعبير معذب. “دكتور، أشعر وكأني أفقد عقلي، هناك شيء خطير جداً في دماغي.” تحرك بشكل غير متزن، بحركات غير منتظمة وخارجة عن السيطرة، حتى اصطدم بطاولة، مستخدماً إياها للحصول على بعض الاستقرار.
“ألم تذهبي لقتل البطلات الثماني بعد؟” سأل غاو مينغ بمزاح.
حافظ الدكتور لو على هدوئه ودفئه، مطمئناً إياه: “كطبيب، من الضروري أن تثق بي تماماً. فقط عندها يمكنني مساعدتك بفعالية.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تردد الشاب، يصارع قرار البوح بأعمق أسراره وأكثرها إزعاجاً. بعد توقف طويل، تجرأ أخيراً على الكلام. “دكتور،” بدأ بحذر، “اكتشفت شيئاً مرعباً. الألعاب التي صممتها… يبدو أنها تجسدت، وتحولت إلى حقيقة.”
“لقد حاصرت الشرطة شقتي. كوني الناجي الوحيد، جذبت انتباه المحققين.” صوت وي دايو يعكس الإرهاق والتوتر. “اتبعت نصيحتك، وأخذوني إلى مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية. حتى أنهم يعتبرونني ناجياً ملحوظاً من حدث شاذ من المستوى الثاني.”
بدا الدكتور لو غير مهتم بما كشفه الشاب، ورد بخفة: “أليس هذا أمراً جيداً؟ في عالم مثقل بضغط العمل الهائل، وجدت وسيلة للهروب.”
توقف الدكتور لو، وهو يصعد درج العيادة، وظهرت على وجهه نظرة مفاجأة: “هل هناك أحد هنا في هذا الوقت؟”
سقط تعبير الشاب، ومر ظل على وجهه بينما اعترف: “لكنني متخصص في ألعاب الرعب.” انخفض صوته إلى همساتٍ مثقلةً بالرعب. “صممت 126 سيناريو قتل وابتكرت عشرات القتلة المميزين ذوي الشخصيات الملتوية. الآن، يبدو أن كلهم قد دبت الحياة بهم!”
“ضعف العدد السابق.” رد الدكتور لو بلا مبالاة وهو يبتعد، ظهره للمجموعة، يعامل الأرواح البشرية كإحصاءات فقط.
بينما كان يتكلم، غمره إحساس مشوب بالهلاك، وبدأ الدم يترشح من صدره بشكل مشؤوم.
كم احب شخصيات الرواية هذه
تبددت ابتسامة الدكتور لو الودية، وحل محلها نظرة إدراك. “هل الظلال تنتشر؟” تساءل، مغيراً نبرته. “أنت لست أحد قرويي الملجأ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد الشاب، يصارع قرار البوح بأعمق أسراره وأكثرها إزعاجاً. بعد توقف طويل، تجرأ أخيراً على الكلام. “دكتور،” بدأ بحذر، “اكتشفت شيئاً مرعباً. الألعاب التي صممتها… يبدو أنها تجسدت، وتحولت إلى حقيقة.”
رداً على ذلك، تحولت عينا الشاب إلى لون أحمر دموي مخيف، وظهرت ثمانية أذرع شبحية من ظهره.
بإدراك مخيف، واجه المريض الدكتور لو: “بعد أن قتلتني مرات عديدة، ألا أبدو مألوفاً لك؟”
بإدراك مخيف، واجه المريض الدكتور لو: “بعد أن قتلتني مرات عديدة، ألا أبدو مألوفاً لك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتهيت للتو من المقابلة وتمكنت من الانضمام إلى مكتب تحقيقات الملكة، لكن…” خفض وي دايو صوته إلى همسة، بالكاد مسموعة فوق ضجيج المطر. “جو المكتب غريب. الرئيس يبدو منعزلاً، دائمًا في مكتبه. نائب الرئيس، تشينغ غي، هو الذي يبدو ان الجميع يتبعونه. إنه شاب بشكل مفاجئ، بالكاد في أوائل العشرينات، أصغر مني بكثير.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد حاصرت الشرطة شقتي. كوني الناجي الوحيد، جذبت انتباه المحققين.” صوت وي دايو يعكس الإرهاق والتوتر. “اتبعت نصيحتك، وأخذوني إلى مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية. حتى أنهم يعتبرونني ناجياً ملحوظاً من حدث شاذ من المستوى الثاني.”
كم احب شخصيات الرواية هذه
داخل الغرفة، أغلق الدكتور لو الباب خلفهما. اختار عدم إضاءة النور، بدلاً من ذلك جلس على كرسي الطبيب، والغرفة مغمورة بالظلال.
داخل الغرفة، أغلق الدكتور لو الباب خلفهما. اختار عدم إضاءة النور، بدلاً من ذلك جلس على كرسي الطبيب، والغرفة مغمورة بالظلال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
