76 اول من سعى لقتل غاو مينغ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عند المدخل، منع حارس أمن ضخم متعجرف غاو مينغ ووان تشيو من الدخول. “بدون دعوة أو تصريح عمل، لا دخول. يمكنكم المشاهدة من الخارج”، قال بنبرة مشبعة بالازدراء، خاصة تجاه غاو مينغ، الذي بدا أنه يراه جاهلاً تماماً بمكانته.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أحس غاو مينغ أن شيئاً ما ليس على ما يرام، “من الآخر الذي يريد قتله؟” تساءل. استنتج أنه لو كان المهاجم قد تمكن من الوصول إلى الكواليس، لكانت لديه فرص كثيرة وأفضل لتنفيذ خطته. فلماذا الانتظار حتى نهاية خطاب سيتو آن تماماً؟ بدا التوقيت مختاراً عمداً لضمان رؤية الجميع لسيتو آن وهو يتعرض للهجوم ويصاب بجروح خطيرة.
Arisu-san
Arisu-san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
.
.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رد دكتور لو بارداً ومنفصلاً. “يمكنك المغادرة، لكنها لا تستطيع”، أعلن. “كل مريض لي يصبح جزءاً من مجموعتي.”
في المنطقة الشرقية الصاخبة، تحديداً عند نهاية شارع الملكة المزدحم، انعقد حفل خيري فخم في قاعة القرن الواسعة. هذا الحدث الكبير جذب نخبة المجتمع الراقي في هانهاي، تجمعاً للثروة والنفوذ تحت سقف واحد.
سقطت الصورة في بركة الدم، وابتلعت الظلال جسد الرجل بسرعة. بدا أن دكتور لو يمتص بعض القوة من هذا الفعل، ثم غادر الحمام، مختفياً في أعماق عالم الظل.
الخارج كان يناقض الداخل تماماً. غطت الغيوم الداكنة السماء، وأطلقت أمطاراً غزيرة على المدينة. لكن داخل جدران قاعة القرن، كان الجو مشرقاً ومبهجاً، على النقيض من هيجان العاصفة في الخارج.
عندما بدأ سيتو آن حديثه، ساد الصمت القاعة. حتى أرقى أفراد الطبقة العليا استمعوا بانتباه شديد، منفجرين في تصفيق متناغم على فترات، مأخوذين تماماً بحضوره.
حاجز زجاجي شفاف فصل العالم الداخلي عن الخارج، مما خلق اتصالاً بصرياً لكنه فرقه جسدياً. أولئك الموجودون بالداخل يمكنهم التحديق في المدينة المغسولة بالمطر، بينما أولئك في الخارج يمكنهم فقط مراقبة الاحتفالات من بعيد.
في الحمام، بقي غاو مينغ صامتاً تماماً، حابساً أنفاسه. أصبح على دراية تامة بإحساس الموت، بعد أن عانى منه مرات عديدة. الألم، الذي كان لا يطاق ذات مرة، بالكاد يزعجه الآن.
عند المدخل، منع حارس أمن ضخم متعجرف غاو مينغ ووان تشيو من الدخول. “بدون دعوة أو تصريح عمل، لا دخول. يمكنكم المشاهدة من الخارج”، قال بنبرة مشبعة بالازدراء، خاصة تجاه غاو مينغ، الذي بدا أنه يراه جاهلاً تماماً بمكانته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
اختار غاو مينغ عدم مواجهة الموظفين، وقاد وان تشيو بصمت للاختلاط بالمشاهدين، مندمجاً بسلاسة مع الحشد.
أحس غاو مينغ أن شيئاً ما ليس على ما يرام، “من الآخر الذي يريد قتله؟” تساءل. استنتج أنه لو كان المهاجم قد تمكن من الوصول إلى الكواليس، لكانت لديه فرص كثيرة وأفضل لتنفيذ خطته. فلماذا الانتظار حتى نهاية خطاب سيتو آن تماماً؟ بدا التوقيت مختاراً عمداً لضمان رؤية الجميع لسيتو آن وهو يتعرض للهجوم ويصاب بجروح خطيرة.
بالداخل كانت إجراءات الأمن صارمة، حاجزاً منيعاً جعل من المستحيل على أي أحد الاقتراب من سيتو آن، الشخصية الرئيسية التي يسعى إليها غاو مينغ، ناهيك عن اتخاذ أي إجراء ضده.
عندما رأى دكتور لو، شعر غاو مينغ بألم في صدره؛ لقد تعرف على هذا الطبيب. في موته الأول، عندما اعتقد غاو مينغ أنه يفقد عقله، استشار هذا الطبيب من عالم الظلال للمساعدة، وخانه بطعنه في الرقبة بمشرط.
“المكان واسع جداً”، همس غاو مينغ لنفسه، خافضاً نظره، يتأمل المهمة الشاقة. فكر في تفعيل الصور كإلهاء، لكنه أدرك سريعاً عدم الجدوى – القاعة كانت ببساطة ضخمة جداً. لو سمع أحدٌ همسه، لاقشعرت أبدانهم.
أمام الرجل المقنع وقف طبيب شاب، أكبر بقليل من غاو مينغ، يرتدي معطفاً أبيض، بنظارات ومظهر أكاديمي. لكن “شامات” تشبه الظلال المشؤومة شوهت وجهه.
تأمل الفوضى المحتملة التي قد تنتج – غرفة مليئة بأفراد مؤثرين محاصرين في شذوذ، محاطين بالإعلام. سيكون سيناريو كابوسياً، مستحيل الإخفاء. مجرد التفكير فيه كان كافياً لإثارة الرعب في قلب أي عضو في مكتب التحقيقات.
أمر غاو مينغ وان تشيو بسرعة، “اذهب انتظرني في مقهى الحليب خارجاً”، قبل أن يتبع شخصاً مريباً كان يغادر مقعده ويخرج من المكان. تتبعه غاو مينغ بخفة، وانتهى بهما المطاف في الحمام.
سرعان ما بدأ الحفل الخيري بالكامل. صعد طلاب صغار من مدرسة هاندي الخاصة إلى المسرح بعروضهم، براءتهم مشهد يدفئ القلب. تبع ذلك سلسلة تبرعات سخية من شركات وأفراد محسنين، جميعهم مدفوعون برغبة صادقة في مساعدة المحتاجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاذبية سيتو آن لا يمكن إنكارها. طويل القامة، ببنية متوازنة، ووجه يجمع بين الوسامة والنضج، صنع انطباعاً أولياً ممتازاً. أولئك الذين تعرفوا عليه وجدوه أكثر روعة مما توقعوا. عبقري في الأعمال، سفير للخير، متواضع لكنه واسع المعرفة – طريقته مع الناس كانت أشبه بالأسطورة، كل سماته كانت مبهرة بحد ذاتها.
بعد التبرعات، جاءت اللحظة التي كان غاو مينغ ينتظرها، كما سمع ذات مرة في بث تلفزيوني. صوت المذيع ارتفع واضحاً، “دعونا نزرع ونعزز روح الخير، نقود اتجاه الفضيلة والصلاح! نرحب الآن بالسيد سيتو آن، نائب رئيس جمعية هانهاي الخيرية، ليلقي كلمته.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صعد سيتو آن إلى المنصة مرتدياً بدلة مصممة خصيصاً، يشع منه هيبة وثقة. انفجر الحضور في التصفيق، مرحبين به بحماس كبير، بينما تغيرت الموسيقى الخلفية لتتناسب مع ظهوره.
عند الحد الفاصل بين المناطق الخارجية والداخلية للمكان، غير شخص غامض يرتدي قناعاً ملابسه بخفة. ثم أخرج صورة قديمة بالية من جيبه. بدا الرجل وكأنه يقدم صلوات صامتة للصورة، يؤدي سلسلة إيماءات. بعد هذا الطقس، حدث تحول غريب – بدأ ظله يصبح أكثر قتامة وشراً.
من بعيد، راقب غاو مينغ سيتو آن بتركيز، عيناه تكشفان عن إجهاد محمر. كافح للحفاظ على رباطة جأشه، نظره مثبت على الرجل الذي يقدم هذه الواجهة المثالية.
“تم التعامل مع أطفال مدرسة هاندي الخاصة. أُرسلوا جميعاً إلى قبو الكلاب في المنطقة الشرقية. يمكنك أنت وسيتو آن التحقق هناك الليلة”، تابع الرجل، توسله يصبح أكثر إلحاحاً. “لقد اتبعت جميع تعليماتك. أرجوك، هل يمكنك أن تترك أختي الصغيرة؟ إنها مجرد طفلة.”
جاذبية سيتو آن لا يمكن إنكارها. طويل القامة، ببنية متوازنة، ووجه يجمع بين الوسامة والنضج، صنع انطباعاً أولياً ممتازاً. أولئك الذين تعرفوا عليه وجدوه أكثر روعة مما توقعوا. عبقري في الأعمال، سفير للخير، متواضع لكنه واسع المعرفة – طريقته مع الناس كانت أشبه بالأسطورة، كل سماته كانت مبهرة بحد ذاتها.
أمام الرجل المقنع وقف طبيب شاب، أكبر بقليل من غاو مينغ، يرتدي معطفاً أبيض، بنظارات ومظهر أكاديمي. لكن “شامات” تشبه الظلال المشؤومة شوهت وجهه.
عندما بدأ سيتو آن حديثه، ساد الصمت القاعة. حتى أرقى أفراد الطبقة العليا استمعوا بانتباه شديد، منفجرين في تصفيق متناغم على فترات، مأخوذين تماماً بحضوره.
بينما كان يكبح هذا الدافع الشديد للقتل، استعرض غاو مينغ المكان، باحثاً عن فرصة لضرب سيتو آن. لدهشته، لاحظ شخصاً آخر في القاعة يبدو أنه يحمل نية قاتلة مماثلة!
في ضوء النهار، علم غاو مينغ أن أي محاولة لتفعيل الصور قسراً ستكون أقل فعالية بسبب العدد الكبير للحضور. لم يكن تركيزه على كلمات سيتو آن؛ كان عقله مشغولاً بالرغبة الوحيدة في قتل الرجل واحتجاز روحه في الغرفة داخل قلبه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بينما كان يكبح هذا الدافع الشديد للقتل، استعرض غاو مينغ المكان، باحثاً عن فرصة لضرب سيتو آن. لدهشته، لاحظ شخصاً آخر في القاعة يبدو أنه يحمل نية قاتلة مماثلة!
“لقد كذبت عليك”، اعترف بينما ظهرت ذراع أخرى تحمل مشرطاً من خلفه وغرزت في عنق الرجل. “هل اعتقدت حقاً أنك يمكن أن تذهب ببساطة؟”
عند الحد الفاصل بين المناطق الخارجية والداخلية للمكان، غير شخص غامض يرتدي قناعاً ملابسه بخفة. ثم أخرج صورة قديمة بالية من جيبه. بدا الرجل وكأنه يقدم صلوات صامتة للصورة، يؤدي سلسلة إيماءات. بعد هذا الطقس، حدث تحول غريب – بدأ ظله يصبح أكثر قتامة وشراً.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استمر خطاب سيتو آن حوالي خمس عشرة دقيقة. مع اقتراب نهايته، اندفع فجأة شابان يرتديان بدلات أنيقة نحو سيتو آن من مكانهما بين الحضور، مفاجئين الجميع.
أمر غاو مينغ وان تشيو بسرعة، “اذهب انتظرني في مقهى الحليب خارجاً”، قبل أن يتبع شخصاً مريباً كان يغادر مقعده ويخرج من المكان. تتبعه غاو مينغ بخفة، وانتهى بهما المطاف في الحمام.
عم الذعر القاعة، وتدخل حراس الأمن بسرعة. وسط الفوضى، تراجع سيتو آن على عجل خلف الكواليس. في تلك اللحظة، ظهرت ذراع شبحية شاحبة من خلف الستارة، تمتد نحو سفير الخير تحت أعين الكثيرين.
“لم تذكر هذا من قبل!” احتج الرجل، صوته يحمل خيانة ويأساً. “لقد فعلت الكثير لأجلك، حتى ارتكبت القتل، والآن لا يبقى لي شيء!” بينما اقترب من دكتور لو، امتدت فجأة ذراع امرأة من تحت معطف الطبيب، وظهر وجه مريض على جسد دكتور لو كما لو كانا يندمجان معاً.
أحس غاو مينغ أن شيئاً ما ليس على ما يرام، “من الآخر الذي يريد قتله؟” تساءل. استنتج أنه لو كان المهاجم قد تمكن من الوصول إلى الكواليس، لكانت لديه فرص كثيرة وأفضل لتنفيذ خطته. فلماذا الانتظار حتى نهاية خطاب سيتو آن تماماً؟ بدا التوقيت مختاراً عمداً لضمان رؤية الجميع لسيتو آن وهو يتعرض للهجوم ويصاب بجروح خطيرة.
من بعيد، راقب غاو مينغ سيتو آن بتركيز، عيناه تكشفان عن إجهاد محمر. كافح للحفاظ على رباطة جأشه، نظره مثبت على الرجل الذي يقدم هذه الواجهة المثالية.
مع سيلان الدماء، هرع الأمن والطاقم الطبي إلى منطقة الكواليس. حاول المذيع السيطرة على الموقف، متحدثاً في الميكروفون، لكن الجمهور كان مصدوماً لدرجة عدم الاهتمام.
سرعان ما بدأ الحفل الخيري بالكامل. صعد طلاب صغار من مدرسة هاندي الخاصة إلى المسرح بعروضهم، براءتهم مشهد يدفئ القلب. تبع ذلك سلسلة تبرعات سخية من شركات وأفراد محسنين، جميعهم مدفوعون برغبة صادقة في مساعدة المحتاجين.
أمر غاو مينغ وان تشيو بسرعة، “اذهب انتظرني في مقهى الحليب خارجاً”، قبل أن يتبع شخصاً مريباً كان يغادر مقعده ويخرج من المكان. تتبعه غاو مينغ بخفة، وانتهى بهما المطاف في الحمام.
في المنطقة الشرقية الصاخبة، تحديداً عند نهاية شارع الملكة المزدحم، انعقد حفل خيري فخم في قاعة القرن الواسعة. هذا الحدث الكبير جذب نخبة المجتمع الراقي في هانهاي، تجمعاً للثروة والنفوذ تحت سقف واحد.
بعد انتظار قصير، لاحظ غاو مينغ الظلال الممتدة من الحمام الثالث، التي بدت وكأنها تسحبه إلى عالم ظلي مواز.
في المنطقة الشرقية الصاخبة، تحديداً عند نهاية شارع الملكة المزدحم، انعقد حفل خيري فخم في قاعة القرن الواسعة. هذا الحدث الكبير جذب نخبة المجتمع الراقي في هانهاي، تجمعاً للثروة والنفوذ تحت سقف واحد.
اختبأ غاو مينغ في حمام مختلف، وسرعان ما سمع خطوات وصوتاً يعرفه بالخارج. “هل صورتي مفيدة؟” سأل الصوت.
أمر غاو مينغ وان تشيو بسرعة، “اذهب انتظرني في مقهى الحليب خارجاً”، قبل أن يتبع شخصاً مريباً كان يغادر مقعده ويخرج من المكان. تتبعه غاو مينغ بخفة، وانتهى بهما المطاف في الحمام.
“دكتور لو، لقد فعلت كل ما طلبته. أحدثت فوضى وجعلت أختي الصغيرة تهاجم سيتو آن أمام كل المراسلين”، رد الرجل، الذي كان الآن يخلع قناعه ويسعل بعنف، مما يشير إلى أن استخدام الصورة قد يكلفه حياته.
بينما كان يكبح هذا الدافع الشديد للقتل، استعرض غاو مينغ المكان، باحثاً عن فرصة لضرب سيتو آن. لدهشته، لاحظ شخصاً آخر في القاعة يبدو أنه يحمل نية قاتلة مماثلة!
أمام الرجل المقنع وقف طبيب شاب، أكبر بقليل من غاو مينغ، يرتدي معطفاً أبيض، بنظارات ومظهر أكاديمي. لكن “شامات” تشبه الظلال المشؤومة شوهت وجهه.
سرعان ما بدأ الحفل الخيري بالكامل. صعد طلاب صغار من مدرسة هاندي الخاصة إلى المسرح بعروضهم، براءتهم مشهد يدفئ القلب. تبع ذلك سلسلة تبرعات سخية من شركات وأفراد محسنين، جميعهم مدفوعون برغبة صادقة في مساعدة المحتاجين.
عندما رأى دكتور لو، شعر غاو مينغ بألم في صدره؛ لقد تعرف على هذا الطبيب. في موته الأول، عندما اعتقد غاو مينغ أنه يفقد عقله، استشار هذا الطبيب من عالم الظلال للمساعدة، وخانه بطعنه في الرقبة بمشرط.
اختار غاو مينغ عدم مواجهة الموظفين، وقاد وان تشيو بصمت للاختلاط بالمشاهدين، مندمجاً بسلاسة مع الحشد.
كان اللقاء الأول لغاو مينغ مع الموت على يد هذا الطبيب بالذات. بعد ذلك، قابل هذا الطبيب عدة مرات في التكرارات المستقبلية، وكل لقاء قاده إلى نهاية قاتمة ومأساوية.
عم الذعر القاعة، وتدخل حراس الأمن بسرعة. وسط الفوضى، تراجع سيتو آن على عجل خلف الكواليس. في تلك اللحظة، ظهرت ذراع شبحية شاحبة من خلف الستارة، تمتد نحو سفير الخير تحت أعين الكثيرين.
في الحمام، بقي غاو مينغ صامتاً تماماً، حابساً أنفاسه. أصبح على دراية تامة بإحساس الموت، بعد أن عانى منه مرات عديدة. الألم، الذي كان لا يطاق ذات مرة، بالكاد يزعجه الآن.
.
“هل تم الأمر؟” استفسر دكتور لو، وهو يسترجع صورته بالأبيض والأسود. بدا أنه مهووس بالنظافة، يمسح الصورة بعناية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رد الرجل، الواضح أنه خائف، بصوت يحمل يأساً. “لأنه نهار، قدرات أختي الصغيرة مقيدة بشدة، لذا ربما لم تنفذ الخطة بكمال…” أسرع خطواته، القلق واضح بينما ظل دكتور لو صامتاً.
بينما كان يكبح هذا الدافع الشديد للقتل، استعرض غاو مينغ المكان، باحثاً عن فرصة لضرب سيتو آن. لدهشته، لاحظ شخصاً آخر في القاعة يبدو أنه يحمل نية قاتلة مماثلة!
“تم التعامل مع أطفال مدرسة هاندي الخاصة. أُرسلوا جميعاً إلى قبو الكلاب في المنطقة الشرقية. يمكنك أنت وسيتو آن التحقق هناك الليلة”، تابع الرجل، توسله يصبح أكثر إلحاحاً. “لقد اتبعت جميع تعليماتك. أرجوك، هل يمكنك أن تترك أختي الصغيرة؟ إنها مجرد طفلة.”
الخارج كان يناقض الداخل تماماً. غطت الغيوم الداكنة السماء، وأطلقت أمطاراً غزيرة على المدينة. لكن داخل جدران قاعة القرن، كان الجو مشرقاً ومبهجاً، على النقيض من هيجان العاصفة في الخارج.
كان رد دكتور لو بارداً ومنفصلاً. “يمكنك المغادرة، لكنها لا تستطيع”، أعلن. “كل مريض لي يصبح جزءاً من مجموعتي.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“لم تذكر هذا من قبل!” احتج الرجل، صوته يحمل خيانة ويأساً. “لقد فعلت الكثير لأجلك، حتى ارتكبت القتل، والآن لا يبقى لي شيء!” بينما اقترب من دكتور لو، امتدت فجأة ذراع امرأة من تحت معطف الطبيب، وظهر وجه مريض على جسد دكتور لو كما لو كانا يندمجان معاً.
في الحمام، بقي غاو مينغ صامتاً تماماً، حابساً أنفاسه. أصبح على دراية تامة بإحساس الموت، بعد أن عانى منه مرات عديدة. الألم، الذي كان لا يطاق ذات مرة، بالكاد يزعجه الآن.
“لقد كذبت عليك”، اعترف بينما ظهرت ذراع أخرى تحمل مشرطاً من خلفه وغرزت في عنق الرجل. “هل اعتقدت حقاً أنك يمكن أن تذهب ببساطة؟”
سرعان ما بدأ الحفل الخيري بالكامل. صعد طلاب صغار من مدرسة هاندي الخاصة إلى المسرح بعروضهم، براءتهم مشهد يدفئ القلب. تبع ذلك سلسلة تبرعات سخية من شركات وأفراد محسنين، جميعهم مدفوعون برغبة صادقة في مساعدة المحتاجين.
سقطت الصورة في بركة الدم، وابتلعت الظلال جسد الرجل بسرعة. بدا أن دكتور لو يمتص بعض القوة من هذا الفعل، ثم غادر الحمام، مختفياً في أعماق عالم الظل.
الخارج كان يناقض الداخل تماماً. غطت الغيوم الداكنة السماء، وأطلقت أمطاراً غزيرة على المدينة. لكن داخل جدران قاعة القرن، كان الجو مشرقاً ومبهجاً، على النقيض من هيجان العاصفة في الخارج.
تأمل غاو مينغ الآثار. “إذن، سيتو آن كان متواطئاً مع كيانات من عالم الظل. دبر هجومه الخاص لتمهيد الطريق لترشحه لرئاسة مكتب التحقيقات بالمنطقة الشرقية؟ أم أنه لكشف وجود الأشباح علناً؟”
“هل تم الأمر؟” استفسر دكتور لو، وهو يسترجع صورته بالأبيض والأسود. بدا أنه مهووس بالنظافة، يمسح الصورة بعناية.
انتظر حتى تراجعت الظلال قبل أن يفتح باب الحمام بحذر. كان على وشك مهاجمة دكتور لو لكنه امتنع بعد سماعه معلومات حرجة من الرجل المحتضر.
“المكان واسع جداً”، همس غاو مينغ لنفسه، خافضاً نظره، يتأمل المهمة الشاقة. فكر في تفعيل الصور كإلهاء، لكنه أدرك سريعاً عدم الجدوى – القاعة كانت ببساطة ضخمة جداً. لو سمع أحدٌ همسه، لاقشعرت أبدانهم.
الليلة، كان من المقرر أن يلتقي دكتور لو مع سيتو آن في ما يسمى بقبو الكلاب بالمنطقة الشرقية. تردد غاو مينغ في مواجهة دكتور لو الآن، خوفاً من أن يعطل خطط سيتو آن الأصلية.
أمام الرجل المقنع وقف طبيب شاب، أكبر بقليل من غاو مينغ، يرتدي معطفاً أبيض، بنظارات ومظهر أكاديمي. لكن “شامات” تشبه الظلال المشؤومة شوهت وجهه.
“قبو الكلاب في المنطقة الشرقية؟ هل يمكن أن يكون مرتبطاً بقضية قبو الكلاب الشهيرة في هانهاي؟”
“قبو الكلاب في المنطقة الشرقية؟ هل يمكن أن يكون مرتبطاً بقضية قبو الكلاب الشهيرة في هانهاي؟”
كان غاو مينغ على دراية جيدة بالقضية. كانت قصة مروعة حدثت بالقرب من ملجأ مؤقت على أطراف المنطقة الشرقية. بدأت عندما تحدث طفل عن كلب كبير يتربص في قبو أسود مهجور. في البداية، تجاهل الكبار القصة، لكن القلق زاد عندما بدأ أطفال القرية في الاختفاء. في النهاية، وقع الشك على القبو، حيث اكتشف القرويون المرعوبون رجلاً مجنوناً كان يختطف أطفال المنطقة.
في الحمام، بقي غاو مينغ صامتاً تماماً، حابساً أنفاسه. أصبح على دراية تامة بإحساس الموت، بعد أن عانى منه مرات عديدة. الألم، الذي كان لا يطاق ذات مرة، بالكاد يزعجه الآن.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اختار غاو مينغ عدم مواجهة الموظفين، وقاد وان تشيو بصمت للاختلاط بالمشاهدين، مندمجاً بسلاسة مع الحشد.
الحماس يزداد
“لقد كذبت عليك”، اعترف بينما ظهرت ذراع أخرى تحمل مشرطاً من خلفه وغرزت في عنق الرجل. “هل اعتقدت حقاً أنك يمكن أن تذهب ببساطة؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		