75 كيف تريد أن تعيش؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتدِ معطف المطر، ولنذهب.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم تكن خائفاً، فاصرخ بكل ما يثقل قلبك! أخبر الأمواج المتلاطمة، أخبر المطر الذي يضربك، أخبر البحر أمامك، أنك لا تخاف من شيء!” شجعه غاو مينغ، وهو يقظ ومستعد لسحبه للخلف في لحظة إذا اقتربت موجة أكثر من اللازم.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
التقط غاو مينغ الصورة القديمة بحذر، بينما التفّت الظلال حول يده بشكل غامض. كانت الصورة بالأبيض والأسود للمعلم ياو، ذلك الرجل المستقيم من ذكريات غاو مينغ. في العادة، لم تكن الصورة تملك أي شيء مميز، لكنها الآن كانت مختلفة تماماً، مشققة بعدة تشققات.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، ارتطمت موجة ضخمة بالشاطئ. تفاعلت ردود أفعال غاو مينغ بسرعة، وسحب وان تشيو إلى بر الأمان. ومع ذلك، لا يزال الطفل يبتلع فماً من مياه البحر ويسقط على الأرض الخرسانية. ترك كلاهما مع طعم مر في أفواههم وبدوا في حالة من الفوضى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا، لست خائفاً”، رد وان تشيو، خفت صوته أمام خلفية البحر العاصف.
.
.
.
عند قلب الصورة، لاحظ غاو مينغ أن الكتابة الطفولية على الظهر قد تغيرت أيضاً. أصبحت تقول الآن:
.
كان هذا الحدث مهماً في ذاكرة غاو مينغ؛ فهو الظهور العلني الوحيد الذي سيقوم به سيتو آن قبل أن يتولى رئاسة مكتب التحقيقات في المنطقة الشرقية. إذا سنحت الفرصة، كان غاو مينغ مصمماً على اتخاذ إجراء حاسم.
التقط غاو مينغ الصورة القديمة بحذر، بينما التفّت الظلال حول يده بشكل غامض. كانت الصورة بالأبيض والأسود للمعلم ياو، ذلك الرجل المستقيم من ذكريات غاو مينغ. في العادة، لم تكن الصورة تملك أي شيء مميز، لكنها الآن كانت مختلفة تماماً، مشققة بعدة تشققات.
“أنا…” تردد وان تشيو، وهو يقبض على يديه، وجهه مغمور بالمطر، يصارع لإبقاء عينيه مفتوحتين.
انقسمت الصورة بوضوح إلى نصفين. في الجانب الأيسر، بدا المعلم ياو ضعيفاً ومعذباً. وجهه كان محفوراً بتجاعيد المعاناة، ناقلاً شعوراً بالخدر واليأس، وكأنه على وشك الموت.
كان واضحاً أن وان تشيو لم يكن طفلاً عادياً. بقدرته الفريدة على رؤية الأشباح، وانضباطه الذاتي المذهل، وتاريخه في تحمل المصاعب الشديدة، لم يكن من المستغرب أن لديه القدرة على أن يصبح شخصية قوية بشكل لا يصدق، وربما حتى مجرماً خارقاً.
على النقيض تماماً، الجانب الأيمن من الصورة، المحاط بالظلال، ظهرت فيه شخصية قوية ومستقيمة بعيون قرمزية حادة ونظرة سلطوية قوية. بدا وكأنه يمتلك قوة وحضوراً يفوق حتى شبابه.
تأمل غاو مينغ في مزاياه: “لدي ميزتان رئيسيتان. أولاً، عنصر المفاجأة، وثانياً، قدرتي على الاختباء في الظلال.”
عند قلب الصورة، لاحظ غاو مينغ أن الكتابة الطفولية على الظهر قد تغيرت أيضاً. أصبحت تقول الآن:
كانت القوة الجسدية مجالاً شعر غاو مينغ أنه يفتقر إليه. تذكر لقاءه الأخير مع سيتو آن، حيث اعتمد فقط على القوة الغاشمة. كان يعرف أنه لو واجه تشينغ غي، لكانت النتيجة مختلفة تماماً؛ كانت مهارات تشينغ غي مصقولة ويمكنه التغلب على غاو مينغ بسهولة وهزيمته.
[صورة الموت: الليلة، سنحظى بالولادة الجديدة معاً. سنترك وراءنا المرض، الألم، اليأس، والموت لنصبح ذاتنا الجديدة.]
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم تكن هذه مثل أي صورة موت رآها غاو مينغ من قبل. ذكرياته عن الموت كانت عادةً للحظات قبل وفاته، كل ذكرى تعيده إلى عملية الموت المؤلمة.
.
“يجب تخزين هذه الصورة بشكل صحيح”، فكر غاو مينغ في نفسه.
كانت القوة الجسدية مجالاً شعر غاو مينغ أنه يفتقر إليه. تذكر لقاءه الأخير مع سيتو آن، حيث اعتمد فقط على القوة الغاشمة. كان يعرف أنه لو واجه تشينغ غي، لكانت النتيجة مختلفة تماماً؛ كانت مهارات تشينغ غي مصقولة ويمكنه التغلب على غاو مينغ بسهولة وهزيمته.
مع بدء تلاشي الظلال، أدرك غاو مينغ أن لديه مهامًا يجب إنجازها. اختار عدم أخذ تشاو شي وآن آن معه عند مغادرة عالم الظلال. نظراً للاختفاءات الأخيرة في المبنى 2، من المحتمل أن المحققين سيصلون قريباً، ولم يكن تشاو شي وآن آن مستعدين لمواجهة مثل هذا التدقيق الشديد.
تجاوزوا رصيفاً مهجوراً، وتجاهلوا الحواجز التحذيرية، ووقفوا بتحد في المطر الغزير، يواجهون المحيط الواسع المضطرب. كانت الغيوم الداكنة تلوح في الأفق، والمطر يعيق رؤيتهم، ومياه البحر الهائجة تثير أمواجاً ضخمة كما لو كانت تهدد بتدمير كل شيء في طريقها.
“أخطط لجعل منطقة لي سان معقلاً ضد الكوارث الكبرى. سيُجذب المزيد من الناس إلى هنا في المستقبل. عليكما البدء في التخطيط لمستقبل المجتمع. وتذكرا، لا تغادرا شقق لي جينغ أبداً”، أوصاهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
غادر غاو مينغ عالم الظلال وحده، محاولاً إخفاء أي علامات على وجوده. عاد بخفة إلى شقته، متأكداً من أن لا أحد لاحظه.
بينما كان يصارع للوقوف، نظر وان تشيو إلى جسد غاو مينغ المنقوع بالمطر وابتسم.
“سأؤجل مواجهة مكتب التحقيقات لأطول فترة ممكنة. أنا لست مستعداً لمواجهة مباشرة بعد”.
اختار غاو مينغ عدم مقاطعة روتين وان تشيو الصباحي. بدلاً من ذلك، انضم بهدوء إلى الطفل في تمارينه الجسدية.
أخيراً، استلقى غاو مينغ على أريكته وسمح لنفسه بالانجراف إلى نوم عميق ومريح لأول مرة منذ عدة أيام.
“يجب على المرء ان يكافح لأجل كل شيء بنفسه” تأمل، ملتزماً تماماً بنظام يان هوا التدريبي القاسي حتى الساعة الثامنة صباحاً. بعد الانتهاء من التمرين المكثف، أعد غاو مينغ الإفطار لكليهما. ثم رتب لسيارة أجرة، والتفت إلى وان تشيو، “وان تشيو، إنها تمطر بالخارج. هل أنت متأكد أنك تريد رؤية المحيط؟”
…
انقسمت الصورة بوضوح إلى نصفين. في الجانب الأيسر، بدا المعلم ياو ضعيفاً ومعذباً. وجهه كان محفوراً بتجاعيد المعاناة، ناقلاً شعوراً بالخدر واليأس، وكأنه على وشك الموت.
مع بزوغ الفجر، حوالي الساعة السادسة صباحاً، أيقظت غاو مينغ سلسلة من الأصوات القادمة من غرفة النوم. بفضول، فتح الباب ليجد وان تشيو يحاول بمهارة القيام بتمارين الضغط. كان وان تشيو يتبع جدولاً تدريبياً قاسياً إتبعه من قبل يان هوا، والذي عرضه بوضوح على لوحة.
عند قلب الصورة، لاحظ غاو مينغ أن الكتابة الطفولية على الظهر قد تغيرت أيضاً. أصبحت تقول الآن:
كان واضحاً أن وان تشيو لم يكن طفلاً عادياً. بقدرته الفريدة على رؤية الأشباح، وانضباطه الذاتي المذهل، وتاريخه في تحمل المصاعب الشديدة، لم يكن من المستغرب أن لديه القدرة على أن يصبح شخصية قوية بشكل لا يصدق، وربما حتى مجرماً خارقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على النقيض تماماً، الجانب الأيمن من الصورة، المحاط بالظلال، ظهرت فيه شخصية قوية ومستقيمة بعيون قرمزية حادة ونظرة سلطوية قوية. بدا وكأنه يمتلك قوة وحضوراً يفوق حتى شبابه.
اختار غاو مينغ عدم مقاطعة روتين وان تشيو الصباحي. بدلاً من ذلك، انضم بهدوء إلى الطفل في تمارينه الجسدية.
التقط غاو مينغ الصورة القديمة بحذر، بينما التفّت الظلال حول يده بشكل غامض. كانت الصورة بالأبيض والأسود للمعلم ياو، ذلك الرجل المستقيم من ذكريات غاو مينغ. في العادة، لم تكن الصورة تملك أي شيء مميز، لكنها الآن كانت مختلفة تماماً، مشققة بعدة تشققات.
كانت القوة الجسدية مجالاً شعر غاو مينغ أنه يفتقر إليه. تذكر لقاءه الأخير مع سيتو آن، حيث اعتمد فقط على القوة الغاشمة. كان يعرف أنه لو واجه تشينغ غي، لكانت النتيجة مختلفة تماماً؛ كانت مهارات تشينغ غي مصقولة ويمكنه التغلب على غاو مينغ بسهولة وهزيمته.
“قتل تشينغ غي يشبه انتزاع أحد أنياب سيتو آن، وكسر أحد ذراعيه…” فكر غاو مينغ في خطواته الاستراتيجية المقبلة. شعر بالنشاط، حيث كان قلبه الفاني يغذيه باستمرار، مما يجعله أقوى مع كل لحظة تمر.
“تشينغ غي… لا يمكن تركه حياً. لقد تناول اللحم مبكراً لكنه لم يتأثر بالخالد الجسدي حتى النهاية. إرادته قوية جداً لتكون بشرية.” تذكر كيف تمكن تشينغ غي من القتال للخروج عندما سحب سيتو آن إلى عالم الظلال بواسطة شوان وين، دليلاً على قوة وعزيمة تشينغ غي الهائلة.
“هذه هي المرة الأولى التي أراك فيها تبتسم”، لاحظ غاو مينغ، مشيراً إلى وان تشيو للابتعاد عن الساحل.
“قتل تشينغ غي يشبه انتزاع أحد أنياب سيتو آن، وكسر أحد ذراعيه…” فكر غاو مينغ في خطواته الاستراتيجية المقبلة. شعر بالنشاط، حيث كان قلبه الفاني يغذيه باستمرار، مما يجعله أقوى مع كل لحظة تمر.
قرر غاو مينغ، الذي لم يكن قادراً على تحمل تكلفة شاطئ خاص، أخذ وان تشيو إلى منطقة الميناء الجنوبي بالقرب من منطقة المدينة القديمة. كان هذا المكان قريباً من البحر ووفر لهم رؤية كافية.
بينما كان يتدرب، بدأ غاو مينغ يستمتع بهذه القوة والحيوية الجديدة. شعر بجسده يصبح أكثر قوة مع كل نبضة قلب.
كان هذا الحدث مهماً في ذاكرة غاو مينغ؛ فهو الظهور العلني الوحيد الذي سيقوم به سيتو آن قبل أن يتولى رئاسة مكتب التحقيقات في المنطقة الشرقية. إذا سنحت الفرصة، كان غاو مينغ مصمماً على اتخاذ إجراء حاسم.
“يجب على المرء ان يكافح لأجل كل شيء بنفسه” تأمل، ملتزماً تماماً بنظام يان هوا التدريبي القاسي حتى الساعة الثامنة صباحاً. بعد الانتهاء من التمرين المكثف، أعد غاو مينغ الإفطار لكليهما. ثم رتب لسيارة أجرة، والتفت إلى وان تشيو، “وان تشيو، إنها تمطر بالخارج. هل أنت متأكد أنك تريد رؤية المحيط؟”
قرر غاو مينغ، الذي لم يكن قادراً على تحمل تكلفة شاطئ خاص، أخذ وان تشيو إلى منطقة الميناء الجنوبي بالقرب من منطقة المدينة القديمة. كان هذا المكان قريباً من البحر ووفر لهم رؤية كافية.
كان رد وان تشيو حازماً “نعم!”
مع بزوغ الفجر، حوالي الساعة السادسة صباحاً، أيقظت غاو مينغ سلسلة من الأصوات القادمة من غرفة النوم. بفضول، فتح الباب ليجد وان تشيو يحاول بمهارة القيام بتمارين الضغط. كان وان تشيو يتبع جدولاً تدريبياً قاسياً إتبعه من قبل يان هوا، والذي عرضه بوضوح على لوحة.
“ارتدِ معطف المطر، ولنذهب.”
تجاوزوا رصيفاً مهجوراً، وتجاهلوا الحواجز التحذيرية، ووقفوا بتحد في المطر الغزير، يواجهون المحيط الواسع المضطرب. كانت الغيوم الداكنة تلوح في الأفق، والمطر يعيق رؤيتهم، ومياه البحر الهائجة تثير أمواجاً ضخمة كما لو كانت تهدد بتدمير كل شيء في طريقها.
قرر غاو مينغ، الذي لم يكن قادراً على تحمل تكلفة شاطئ خاص، أخذ وان تشيو إلى منطقة الميناء الجنوبي بالقرب من منطقة المدينة القديمة. كان هذا المكان قريباً من البحر ووفر لهم رؤية كافية.
بينما كان يتدرب، بدأ غاو مينغ يستمتع بهذه القوة والحيوية الجديدة. شعر بجسده يصبح أكثر قوة مع كل نبضة قلب.
تجاوزوا رصيفاً مهجوراً، وتجاهلوا الحواجز التحذيرية، ووقفوا بتحد في المطر الغزير، يواجهون المحيط الواسع المضطرب. كانت الغيوم الداكنة تلوح في الأفق، والمطر يعيق رؤيتهم، ومياه البحر الهائجة تثير أمواجاً ضخمة كما لو كانت تهدد بتدمير كل شيء في طريقها.
لم تكن هذه مثل أي صورة موت رآها غاو مينغ من قبل. ذكرياته عن الموت كانت عادةً للحظات قبل وفاته، كل ذكرى تعيده إلى عملية الموت المؤلمة.
“خائف؟” سأل غاو مينغ، وهو يثبت غطاء معطف المطر لوان تشيو.
كانت القوة الجسدية مجالاً شعر غاو مينغ أنه يفتقر إليه. تذكر لقاءه الأخير مع سيتو آن، حيث اعتمد فقط على القوة الغاشمة. كان يعرف أنه لو واجه تشينغ غي، لكانت النتيجة مختلفة تماماً؛ كانت مهارات تشينغ غي مصقولة ويمكنه التغلب على غاو مينغ بسهولة وهزيمته.
“لا، لست خائفاً”، رد وان تشيو، خفت صوته أمام خلفية البحر العاصف.
.
“إذا لم تكن خائفاً، فاصرخ بكل ما يثقل قلبك! أخبر الأمواج المتلاطمة، أخبر المطر الذي يضربك، أخبر البحر أمامك، أنك لا تخاف من شيء!” شجعه غاو مينغ، وهو يقظ ومستعد لسحبه للخلف في لحظة إذا اقتربت موجة أكثر من اللازم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنا…” تردد وان تشيو، وهو يقبض على يديه، وجهه مغمور بالمطر، يصارع لإبقاء عينيه مفتوحتين.
التقط غاو مينغ الصورة القديمة بحذر، بينما التفّت الظلال حول يده بشكل غامض. كانت الصورة بالأبيض والأسود للمعلم ياو، ذلك الرجل المستقيم من ذكريات غاو مينغ. في العادة، لم تكن الصورة تملك أي شيء مميز، لكنها الآن كانت مختلفة تماماً، مشققة بعدة تشققات.
“يمكنك فعلها”، طمأنه غاو مينغ. كان قد قابل وان تشيو مرة من قبل، حيث رأى الطفل في البداية كمجرد شخصية غامضة. ولكسب ثقته سريعًا، كرر غاو مينغ عباراتٍ قالها له القاتل، الذي يتذكره وان تشيو.
بينما كان يصارع للوقوف، نظر وان تشيو إلى جسد غاو مينغ المنقوع بالمطر وابتسم.
بينما حاول وان تشيو فتح عينيه ضد المطر، امتلأ بصره بعالم رمادي مضطرب حيث بدا البحر والسماء يلتقيان، كما لو كانا يتآمران ضده.
“لا، لست خائفاً”، رد وان تشيو، خفت صوته أمام خلفية البحر العاصف.
أخذ خطوة إلى الوراء دون قصد، اصطدم بذراع غاو مينغ، طالباً الاستقرار وسط فوضى العاصفة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد قمت بالفعل بالعديد من التغييرات المهمة في حياتك. لقد تجنبت بنجاح مطاردة الجمعية الخيرية وكنت هناك لنانان وشيانشيان، تطبخ لهما وتهتم بهما. في عيونهما، أنت أكثر من مجرد أخ؛ أنت الشخص الأكثر موثوقية وامان لديهما.” طمأن غاو مينغ وان تشيو، وهو يربت على كتفه ويتقدم خطوة إلى الأمام، “تذكر، أنت لست وحيداً بعد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“حبس الألم في قلبك دون التعبير عنه يمكن أن يكون مدمراً للغاية، بل وقد يؤدي إلى الجنون. في بعض الأحيان، من الضروري فقط أن تطلق كل شيء.” بدافع من نصيحته الخاصة، تقدم غاو مينغ خطوة أخرى، رافعاً صوته أمام خلفية البحر العاصف والسماء الرمادية: “الـلـعـنـة عـلـى مـن يـريـد الـتحـكـم بـي! سـأتـحـكـم فـي حـياتـي بنفسي!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضاع صوته في هدير العاصفة. بعد الصراخ، شعر غاو مينغ ببعض الخجل، لكنه لم يستطع إنكار الإثارة التي شعر بها.
كانت القوة الجسدية مجالاً شعر غاو مينغ أنه يفتقر إليه. تذكر لقاءه الأخير مع سيتو آن، حيث اعتمد فقط على القوة الغاشمة. كان يعرف أنه لو واجه تشينغ غي، لكانت النتيجة مختلفة تماماً؛ كانت مهارات تشينغ غي مصقولة ويمكنه التغلب على غاو مينغ بسهولة وهزيمته.
“الحياة رحلة لمرة واحدة. كيف تريد أن تعيش حياتك؟”
تجاوزوا رصيفاً مهجوراً، وتجاهلوا الحواجز التحذيرية، ووقفوا بتحد في المطر الغزير، يواجهون المحيط الواسع المضطرب. كانت الغيوم الداكنة تلوح في الأفق، والمطر يعيق رؤيتهم، ومياه البحر الهائجة تثير أمواجاً ضخمة كما لو كانت تهدد بتدمير كل شيء في طريقها.
عندما التفت إلى وان تشيو، رآه يتبع خطواته، محاولاً إيجاد صوته الخاص.
غادر غاو مينغ عالم الظلال وحده، محاولاً إخفاء أي علامات على وجوده. عاد بخفة إلى شقته، متأكداً من أن لا أحد لاحظه.
فجأة، ارتطمت موجة ضخمة بالشاطئ. تفاعلت ردود أفعال غاو مينغ بسرعة، وسحب وان تشيو إلى بر الأمان. ومع ذلك، لا يزال الطفل يبتلع فماً من مياه البحر ويسقط على الأرض الخرسانية. ترك كلاهما مع طعم مر في أفواههم وبدوا في حالة من الفوضى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بينما كان يصارع للوقوف، نظر وان تشيو إلى جسد غاو مينغ المنقوع بالمطر وابتسم.
تجاوزوا رصيفاً مهجوراً، وتجاهلوا الحواجز التحذيرية، ووقفوا بتحد في المطر الغزير، يواجهون المحيط الواسع المضطرب. كانت الغيوم الداكنة تلوح في الأفق، والمطر يعيق رؤيتهم، ومياه البحر الهائجة تثير أمواجاً ضخمة كما لو كانت تهدد بتدمير كل شيء في طريقها.
“هذه هي المرة الأولى التي أراك فيها تبتسم”، لاحظ غاو مينغ، مشيراً إلى وان تشيو للابتعاد عن الساحل.
التقط غاو مينغ الصورة القديمة بحذر، بينما التفّت الظلال حول يده بشكل غامض. كانت الصورة بالأبيض والأسود للمعلم ياو، ذلك الرجل المستقيم من ذكريات غاو مينغ. في العادة، لم تكن الصورة تملك أي شيء مميز، لكنها الآن كانت مختلفة تماماً، مشققة بعدة تشققات.
“حسناً، هذا طبيعي. نحن نعرف بعضنا البعض ليوم واحد فقط”، رد وان تشيو، محاولاً المشاركة أكثر في المحادثة.
كان هذا الحدث مهماً في ذاكرة غاو مينغ؛ فهو الظهور العلني الوحيد الذي سيقوم به سيتو آن قبل أن يتولى رئاسة مكتب التحقيقات في المنطقة الشرقية. إذا سنحت الفرصة، كان غاو مينغ مصمماً على اتخاذ إجراء حاسم.
“أنت تعرفني ليوم واحد فقط، لكن أنا…” بدأ غاو مينغ، ثم هز رأسه، غير الموضوع. “في المرة القادمة، لنختار يوماً مشمساً لرؤية البحر.”
“حسناً، هذا طبيعي. نحن نعرف بعضنا البعض ليوم واحد فقط”، رد وان تشيو، محاولاً المشاركة أكثر في المحادثة.
“حسناً، حسناً.”
انقسمت الصورة بوضوح إلى نصفين. في الجانب الأيسر، بدا المعلم ياو ضعيفاً ومعذباً. وجهه كان محفوراً بتجاعيد المعاناة، ناقلاً شعوراً بالخدر واليأس، وكأنه على وشك الموت.
بعد أن حقق رغبة أخرى لوان تشيو، تحقق غاو مينغ من الوقت وبدأ يقود وان تشيو نحو المنطقة الشرقية. تذكر بوضوح أنه قريباً ستنشر الأخبار عن اختيار هانهاي كمثال لمدينة متحضرة، وكان من المقرر أن يجري سيتو آن، ممثل جمعية هانهاي الخيرية، مقابلة علنية تلك الظهيرة.
.
كان هذا الحدث مهماً في ذاكرة غاو مينغ؛ فهو الظهور العلني الوحيد الذي سيقوم به سيتو آن قبل أن يتولى رئاسة مكتب التحقيقات في المنطقة الشرقية. إذا سنحت الفرصة، كان غاو مينغ مصمماً على اتخاذ إجراء حاسم.
“أخطط لجعل منطقة لي سان معقلاً ضد الكوارث الكبرى. سيُجذب المزيد من الناس إلى هنا في المستقبل. عليكما البدء في التخطيط لمستقبل المجتمع. وتذكرا، لا تغادرا شقق لي جينغ أبداً”، أوصاهما.
“سيكون حاضرًا هناك جميع المحطات الإذاعية الكبرى وأكثر من مائة متفرج. التصرف تحت كل هذه العيون اليقظة محفوف بالمخاطر حقاً.”
{م.م: لم انتبه لهذه النقطة!}
تأمل غاو مينغ في مزاياه: “لدي ميزتان رئيسيتان. أولاً، عنصر المفاجأة، وثانياً، قدرتي على الاختباء في الظلال.”
“أخطط لجعل منطقة لي سان معقلاً ضد الكوارث الكبرى. سيُجذب المزيد من الناس إلى هنا في المستقبل. عليكما البدء في التخطيط لمستقبل المجتمع. وتذكرا، لا تغادرا شقق لي جينغ أبداً”، أوصاهما.
“بمجرد أن أتحرك، يجب أن أكون مستعداً لأن أصبح عدواً للمدينة بأكملها.”
“لا، لست خائفاً”، رد وان تشيو، خفت صوته أمام خلفية البحر العاصف.
أفعال سيتو آن المظلمة كانت مجهولة بالنسبة لمعظم الناس، وحتى لو كانت معروفة، لم يكن من دور غاو مينغ التصرف. ومع ذلك، كان لغاو مينغ أسباب شخصية لرغبته في الإطاحة بسيتو آن. خطط لاحتجاز سيتو آن في غرفة قلبه المتحولة، مما يضمن أنه حتى إذا عاد من النفق، لن يكون سيتو آن موجوداً في الواقع.
“حبس الألم في قلبك دون التعبير عنه يمكن أن يكون مدمراً للغاية، بل وقد يؤدي إلى الجنون. في بعض الأحيان، من الضروري فقط أن تطلق كل شيء.” بدافع من نصيحته الخاصة، تقدم غاو مينغ خطوة أخرى، رافعاً صوته أمام خلفية البحر العاصف والسماء الرمادية: “الـلـعـنـة عـلـى مـن يـريـد الـتحـكـم بـي! سـأتـحـكـم فـي حـياتـي بنفسي!”
{م.م: لم انتبه لهذه النقطة!}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتدِ معطف المطر، ولنذهب.”
“الشهرة والسلطة هما درعه الأكبر. استهدافه سيغضب حتماً شخصيات قوية أخرى في هانهاي مني.”
ضاع صوته في هدير العاصفة. بعد الصراخ، شعر غاو مينغ ببعض الخجل، لكنه لم يستطع إنكار الإثارة التي شعر بها.
بينما كان يمشي تحت المطر، لم يظهر تعبير غاو مينغ أي قلق: “لكن هذا لا يهم. في المستقبل الذي رأيته، ستخرج جميع أنواع قصص الأشباح عن السيطرة في أربعة أسابيع! لذا لا داعي لقلقي من أي إجراءات أتخذها، طالما يمكنني الصمود لأربعة أسابيع، سيكون ذلك كافياً.”
تأمل غاو مينغ في مزاياه: “لدي ميزتان رئيسيتان. أولاً، عنصر المفاجأة، وثانياً، قدرتي على الاختباء في الظلال.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشينغ غي… لا يمكن تركه حياً. لقد تناول اللحم مبكراً لكنه لم يتأثر بالخالد الجسدي حتى النهاية. إرادته قوية جداً لتكون بشرية.” تذكر كيف تمكن تشينغ غي من القتال للخروج عندما سحب سيتو آن إلى عالم الظلال بواسطة شوان وين، دليلاً على قوة وعزيمة تشينغ غي الهائلة.
“حسناً، هذا طبيعي. نحن نعرف بعضنا البعض ليوم واحد فقط”، رد وان تشيو، محاولاً المشاركة أكثر في المحادثة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
