74 تشاو شي! أسرع بالعودة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أقدم تشاو شي خطوة للأمام، فلاحظ آن آن الذي أُطلق سراحه أيضاً من المبنى. أمسك بيده، مستعداً لترك هذا الكابوس وراءه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
خالد الجسد ساجعله الخالد الجسدي فهو افضل ارى.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Arisu-san
كانت ليلي أول من تحرك، فاندفعت نحو الشرفة وشرعت تنادي تشاو شي بلهفة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عادت السيدة كثيرة الأفواه لتظهر مجدداً، فأغلقت باب الممر معلنةً قاعدة جديدة بنظرة ماكرة: “تشاو شي كان جزءاً من القربان. والآن دعونا نضيف لمسة جديدة. لم يبتعد كثيراً. يمكنكم مناداته من شرفة الطابق الثاني بأي وسيلة. من يستدعيه بنجاح سيحل محله ليتحرر. تذكروا أن القربان التالي لن يبدأ إلا بعودته”.
.
سقط جسد وانغ كوي المشوه والهيكلي بلا حراك.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تفاقم الهلوسة والوهم، ازداد عذاب الجيران. كانوا يتضورون شوقاً للخلاص، وعقولهم على وشك الانهيار.
.
لكن صوت ليلي الحاد وصل إليه، وهي تتمسك بالشبكة الحديدية، تتوسله بنظرة يائسة: “تشاو شي!!”. لكن كلماتها لم تغير قراره.
انغرست الخيوط المشبعة بالدماء في جسد غاو مينغ بعنف، مستحضرةً سيلاً من الذكريات الأليمة. انطلقت صرخاته المكلومة في الأجواء بينما هو يترنح ساقطاً خلف التمثال. بدا وكأن التمثال العجيب يمتص قواه الحيوية بنهم، خاضعاً إياه لأقسى أنواع العذاب.
كانت القاعدة التي وضعتها السيدة كثيرة الأفواه واضحة: عودة تشاو شي ضرورية لاستئناف القربان. بعد أن رأوا المصير المروع لغاو مينغ و وانغ كوي، وكان تشاو شي على وشك الهرب، أصبح الجيران في حالة يأس وهياج.
هذا المشهد الفظيع أصاب الجيران بالذهول، لكن الأحداث التالية حركت في أعماقهم مشاعراً غريبة.
{البشر مرعبون اكثر من الاشباح}
بعد المحنة القاسية التي عاناها غاو مينغ، برزت فجأة امرأة غريبة الشكل تتصف بامتلاكها أربعة أفواه. فتحت باب الممر بصمت، مفسحةً المجال لتشاو شي لمغادرة المبنى الثاني.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عندما رأى وانغ كوي هذا المشهد، أذهله ما بدا وكأنه صفقة تبادلية. “هل هذه تضحية حياة مقابل الحرية؟” تساءل في نفسه. بدافع من الذعر، أمسك بالطفل آن آن بسرعة وهوى به نحو التمثال، عازماً على تقديمه قرباناً لخلاص نفسه.
أضافت وهي تستمتع بدورها: “لكن احذروا، من يستدعي تشاو شي قد يتسبب بموته، وسيصبح قاتله. فليختر كل منكم أفعاله بحكمة”.
لكن هيبة التمثال المرعبة جعلت ساقي وانغ كوي ترتعشان. وفي لحظة يأس، ألقى بالطفل الهزيل ناحية التمثال بلا رحمة.
بهذه المعرفة الجديدة، شعر غاو مينغ بأنه أكثر استعداداً لمواجهة التحديات، خاصة تلك التي يفرضها سيتو أن.
فإذا بذراعي التمثال الدمويتين تلتقطان آن آن. فتح الذراع الذي يمثل الحياة عينيه الغاضبتين، وانفرج فمه المخيط ببطء ليهدر: “أنت.. تستحق.. الموت”.
هذا المشهد الفظيع أصاب الجيران بالذهول، لكن الأحداث التالية حركت في أعماقهم مشاعراً غريبة.
ثم انقضت الأذرع الأخرى على وانغ كوي. تقلص جسده وهو يصرخ بعذاب، وصدى صراخه ارتج له أرجاء المبنى، محولاً وجوه الجيران إلى لون شاحب من الرعب.
.
أما غاو مينغ، الذي كان يرقد بالقرب، ففتح عينه الضعيفة. لم يكن هو من دبر هذه الأحداث، بل كانت أفعالاً تلقائية من الخالد الجسدي.
قاوم الاشخاص المخصصون للقربان بعنف، وما بدأ كجدال ساخن سرعان ما تحول إلى عنف جسدي.
سقط جسد وانغ كوي المشوه والهيكلي بلا حراك.
أمسك فانغ شوتشي من الشقة 2409 بقطعة زجاج حادة، يحدق في الآخرين بحذر. بدا هوانغ مينغ من 2501 وجيا تشي من 2607 وكأنهما شكلا تحالفاً، بينما كان الباقون يحيكون خططهم المظلمة.
عادت السيدة كثيرة الأفواه لتظهر مجدداً، فأغلقت باب الممر معلنةً قاعدة جديدة بنظرة ماكرة: “تشاو شي كان جزءاً من القربان. والآن دعونا نضيف لمسة جديدة. لم يبتعد كثيراً. يمكنكم مناداته من شرفة الطابق الثاني بأي وسيلة. من يستدعيه بنجاح سيحل محله ليتحرر. تذكروا أن القربان التالي لن يبدأ إلا بعودته”.
اقترح فانغ شوتشي وهو يلهث من الخوف حلاً قاتماً: “يبدو أنه بعد كل قربان، فقط الناجي من الجولة السابقة يمكنه بدء التالية. فلنختر جميع الضحايا دفعة واحدة. واحد يعيش، وواحد يموت. لنتحرر من هذا العذاب الذي لا ينتهي!”
أضافت وهي تستمتع بدورها: “لكن احذروا، من يستدعي تشاو شي قد يتسبب بموته، وسيصبح قاتله. فليختر كل منكم أفعاله بحكمة”.
أدرك الآن الوظائف الأساسية للأوجه الأربعة للخالد الجسدي: الحياة، الموت، الرغبة، والخطيئة. جانب الحياة يزدهر بالحيوية، جانب الموت ينمو بالقتل، وجانب الرغبة يمكنه تجسيد أعمق تطلعات الناس. أما وظيفة جانب الخطيئة فبقيت غامضة بعض الشيء، ربما كسلاح ضد الأشباح.
كانت ليلي أول من تحرك، فاندفعت نحو الشرفة وشرعت تنادي تشاو شي بلهفة.
أمسك فانغ شوتشي من الشقة 2409 بقطعة زجاج حادة، يحدق في الآخرين بحذر. بدا هوانغ مينغ من 2501 وجيا تشي من 2607 وكأنهما شكلا تحالفاً، بينما كان الباقون يحيكون خططهم المظلمة.
لم يتأخر باقي الجيران في الانضمام، يختلقون الحكايات والأكاذيب لخداع تشاو شي وإقناعه بالعودة. زعموا أن أخطاراً أكثر رعباً تتربص بالخارج، وأن طريق النجاة الحقيقي يكمن داخل المبنى.
كانت ليلي أول من تحرك، فاندفعت نحو الشرفة وشرعت تنادي تشاو شي بلهفة.
سمع تشاو شي صوت ليلي وهو في الخارج، فوقف متريثاً ونظر عبر الشبكة الحديدية.
في مفاجأة صادمة، قام فانغ شوتشي الذي بدا دائماً لطيفاً، بجذب ليلي من شعرها ولف ذراعها، صارخاً في محاولة يائسة للتلاعب بتشاو شي: “إذا كنت تهتم بزوجة أخيك وأمك، فعد الآن! سيعانون أكثر مما تتخيل!”
“يا أخي، لا تذهب! ماذا سيكون مصيري ومصير أمي بدونك؟” نادته ليلي بلقب “أخي” وهو أمر نادر منها، إذ اعتادت مناداته باسمه المجرد منذ زواجها من أخيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المكان الذي اختفى فيه المعلم ياو يوان، ظهرت صورة جديدة بالأبيض والأسود، مختلفة تماماً عن أي صورة رآها غاو مينغ من قبل. لم تكن هذه مجرد نهاية للفوضى الحالية، بل ربما بداية لفصل جديد مجهول.
وقف تشاو شي تحت المبنى، يتأمل الوجوه المشوهة واليائسة لجيرانه على الشرفة. كانوا جميعاً يهتفون بصوت واحد، ممتزجاً بالخوف والاستعجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد المحنة القاسية التي عاناها غاو مينغ، برزت فجأة امرأة غريبة الشكل تتصف بامتلاكها أربعة أفواه. فتحت باب الممر بصمت، مفسحةً المجال لتشاو شي لمغادرة المبنى الثاني.
“أسرع! ارجع! الأشباح تحيط بالخارج! ستموت إذا واصلت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلطخت الشبكة الحديدية بالدماء. تردد تشاو شي بعد خطوات قليلة، ثم توقف. التفت إلى آن آن مبتسماً، وأعطاه ضفدعاً ورقيّاً من جيبه قبل أن يعود إلى المبنى.
“تشاو شي، أرجوك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت ظلال المستأجرين الموتى إلى أشباح غريبة، بينما امتص الخالد الجسدي قواهم الحيوية. تدخل غاو مينغ بالحد الأدنى، مركزاً على إنقاذ تشاو شي وياو يوان وأم تشاو شي من الجنون الذي اجتاح جيرانهم.
نظر إليهم تشاو شي، غير مصدق مدى اليأس والقبح الذي رأه في وجوههم. كان دائماً بريئاً لكنه لم يكن أبداً غبياً. حادثة دفعه هو وغاو مينغ على الدرج كسرت شيئاً ما بداخله. الجروح الجسدية قد تلتئم، لكن القلب المجروح نادراً ما يعود كما كان.
انغرست الخيوط المشبعة بالدماء في جسد غاو مينغ بعنف، مستحضرةً سيلاً من الذكريات الأليمة. انطلقت صرخاته المكلومة في الأجواء بينما هو يترنح ساقطاً خلف التمثال. بدا وكأن التمثال العجيب يمتص قواه الحيوية بنهم، خاضعاً إياه لأقسى أنواع العذاب.
أقدم تشاو شي خطوة للأمام، فلاحظ آن آن الذي أُطلق سراحه أيضاً من المبنى. أمسك بيده، مستعداً لترك هذا الكابوس وراءه.
غمرت الدماء السلالم، مرسمةً صورة حية للفوضى التي عمت المكان. أصبح جانب “الحياة” في الخالد الجسدي أكثر وضوحاً وهو يتابع المذبحة إلى جانب غاو مينغ.
لكن صوت ليلي الحاد وصل إليه، وهي تتمسك بالشبكة الحديدية، تتوسله بنظرة يائسة: “تشاو شي!!”. لكن كلماتها لم تغير قراره.
كانت هذه المحنة بأكملها أول محاولة لغاو مينغ لصياغة قصة رعب. من خلالها، اكتسب رؤى قيمة. مع عودة الخالد الجسدي إلى قلبه، شعر غاو مينغ بتحسن طفيف في حالته الجسدية.
في مفاجأة صادمة، قام فانغ شوتشي الذي بدا دائماً لطيفاً، بجذب ليلي من شعرها ولف ذراعها، صارخاً في محاولة يائسة للتلاعب بتشاو شي: “إذا كنت تهتم بزوجة أخيك وأمك، فعد الآن! سيعانون أكثر مما تتخيل!”
انتشرت الفوضى بسرعة، ووصلت إلى الطوابق العليا. عندها برز ياو يوان، مدرس متقاعد في أكاديمية الشرطة مصاب بمرض عضال من الشقة 2707، كبصيص أمل غير متوقع. رغم مرضه الخطير، تسلح بعصا، عازماً على حماية العاجزين. دون علمه، جعلته أفعاله هدفاً للجيران اليائسين.
في حمى محاولاتهم لخداع تشاو شي، فقد الجيران كل مظاهر العقلانية. بعضهم جرّ أم تشاو شي بالتبني إلى الشرفة، غير مكترثين لمشاعره.
“يا أخي، لا تذهب! ماذا سيكون مصيري ومصير أمي بدونك؟” نادته ليلي بلقب “أخي” وهو أمر نادر منها، إذ اعتادت مناداته باسمه المجرد منذ زواجها من أخيه.
كان واضحاً أن لا أحد منهم كان يهتم فعلاً بمصلحة تشاو شي؛ فجميعهم كان مدفوعاً بغريزة البقاء. الوحيدة التي أظهرت شيئاً من الإنسانية كانت أم تشاو شي بالتبني، التي رفضت المشاركة في مخططهم القاسي وبقيت صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتأخر باقي الجيران في الانضمام، يختلقون الحكايات والأكاذيب لخداع تشاو شي وإقناعه بالعودة. زعموا أن أخطاراً أكثر رعباً تتربص بالخارج، وأن طريق النجاة الحقيقي يكمن داخل المبنى.
مع تصاعد الخوف، أصبحت أفعال الجيران أكثر جنوناً. لم تكن هناك أشباح تؤذيهم، لكنهم بدأوا بإيذاء أم تشاو شي وليلي بأنفسهم.
.
“تشاو شي، أرجوك عد!”
في مفاجأة صادمة، قام فانغ شوتشي الذي بدا دائماً لطيفاً، بجذب ليلي من شعرها ولف ذراعها، صارخاً في محاولة يائسة للتلاعب بتشاو شي: “إذا كنت تهتم بزوجة أخيك وأمك، فعد الآن! سيعانون أكثر مما تتخيل!”
كانت القاعدة التي وضعتها السيدة كثيرة الأفواه واضحة: عودة تشاو شي ضرورية لاستئناف القربان. بعد أن رأوا المصير المروع لغاو مينغ و وانغ كوي، وكان تشاو شي على وشك الهرب، أصبح الجيران في حالة يأس وهياج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلطخت الشبكة الحديدية بالدماء. تردد تشاو شي بعد خطوات قليلة، ثم توقف. التفت إلى آن آن مبتسماً، وأعطاه ضفدعاً ورقيّاً من جيبه قبل أن يعود إلى المبنى.
تلطخت الشبكة الحديدية بالدماء. تردد تشاو شي بعد خطوات قليلة، ثم توقف. التفت إلى آن آن مبتسماً، وأعطاه ضفدعاً ورقيّاً من جيبه قبل أن يعود إلى المبنى.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“سأعود، كفوا عن هذا الجنون!” نادى تشاو شي وهو يقترب من المبنى.
بهذه المعرفة الجديدة، شعر غاو مينغ بأنه أكثر استعداداً لمواجهة التحديات، خاصة تلك التي يفرضها سيتو أن.
من الداخل، هز غاو مينغ رأسه باستياء. كانت هذه الفرصة الثانية التي منحها للجيران. لو سمحوا لتشاو شي بالمغادرة، لعاشوا، وكان غاو مينغ مستعداً لمنحهم فرصة أيضاً.
أمسك فانغ شوتشي من الشقة 2409 بقطعة زجاج حادة، يحدق في الآخرين بحذر. بدا هوانغ مينغ من 2501 وجيا تشي من 2607 وكأنهما شكلا تحالفاً، بينما كان الباقون يحيكون خططهم المظلمة.
لكن الآن، تشاو شي الذي كاد يذوق طعم الحرية، كان يعود إلى المبنى. عيون الجيران كانت محتقنة بالدم، وعقولهم مسلوبة بالخوف واليأس.
انغرست الخيوط المشبعة بالدماء في جسد غاو مينغ بعنف، مستحضرةً سيلاً من الذكريات الأليمة. انطلقت صرخاته المكلومة في الأجواء بينما هو يترنح ساقطاً خلف التمثال. بدا وكأن التمثال العجيب يمتص قواه الحيوية بنهم، خاضعاً إياه لأقسى أنواع العذاب.
أمسك فانغ شوتشي من الشقة 2409 بقطعة زجاج حادة، يحدق في الآخرين بحذر. بدا هوانغ مينغ من 2501 وجيا تشي من 2607 وكأنهما شكلا تحالفاً، بينما كان الباقون يحيكون خططهم المظلمة.
“تشاو شي، أرجوك عد!”
مع تفاقم الهلوسة والوهم، ازداد عذاب الجيران. كانوا يتضورون شوقاً للخلاص، وعقولهم على وشك الانهيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد المحنة القاسية التي عاناها غاو مينغ، برزت فجأة امرأة غريبة الشكل تتصف بامتلاكها أربعة أفواه. فتحت باب الممر بصمت، مفسحةً المجال لتشاو شي لمغادرة المبنى الثاني.
اقترح فانغ شوتشي وهو يلهث من الخوف حلاً قاتماً: “يبدو أنه بعد كل قربان، فقط الناجي من الجولة السابقة يمكنه بدء التالية. فلنختر جميع الضحايا دفعة واحدة. واحد يعيش، وواحد يموت. لنتحرر من هذا العذاب الذي لا ينتهي!”
لكن صوت ليلي الحاد وصل إليه، وهي تتمسك بالشبكة الحديدية، تتوسله بنظرة يائسة: “تشاو شي!!”. لكن كلماتها لم تغير قراره.
“باختصار، لضمان بقاء نصف سكان المبنى، يجب أن يموت النصف الآخر.” استنتج أحدهم بفظاظة. مع انتشار الخوف واليأس، بدأت التحالفات تتشكل بين السكان الأقوى جسدياً. أما الضعفاء، بما فيهم أم تشاو شي وليلي، فقد تركوا بلا حماية واعتبروا قرابين محتملين.
Arisu-san
قاوم الاشخاص المخصصون للقربان بعنف، وما بدأ كجدال ساخن سرعان ما تحول إلى عنف جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حمى محاولاتهم لخداع تشاو شي، فقد الجيران كل مظاهر العقلانية. بعضهم جرّ أم تشاو شي بالتبني إلى الشرفة، غير مكترثين لمشاعره.
غمرت الدماء السلالم، مرسمةً صورة حية للفوضى التي عمت المكان. أصبح جانب “الحياة” في الخالد الجسدي أكثر وضوحاً وهو يتابع المذبحة إلى جانب غاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المكان الذي اختفى فيه المعلم ياو يوان، ظهرت صورة جديدة بالأبيض والأسود، مختلفة تماماً عن أي صورة رآها غاو مينغ من قبل. لم تكن هذه مجرد نهاية للفوضى الحالية، بل ربما بداية لفصل جديد مجهول.
السكان الذين قدموا غاو مينغ بفرح كقربان للأرواح الشريرة، انقلبوا الآن على بعضهم في صراع يائس للبقاء. لم يخطر ببالهم أبداً فكرة الاتحاد ضد عدوهم المشترك، تماماً كما تقاعسوا من قبل.
.
لم تكن عمليات القتل مجرد أفعال يأس؛ بل أصبحت مطاردة هستيرية بينما كان السكان يبحثون عن بعضهم. لكن الجثث كانت عديمة الفائدة كقرابين، مما زاد من ضراوة المطاردة.
“تشاو شي، أرجوك عد!”
تابع غاو مينغ المشهد بلا اكتراث، فهدفه كان جعل تشاو شي يرى الطبيعة الحقيقية لجيرانه. آمل أن تشكّل هذه الحقيقة القاسية تشاو شي ليكون حليفاً قوياً. النجاة من محنة كهذه، كما يعتقد غاو مينغ، ضروري لكل من يطمح لخلق عالم أفضل.
انتشرت الفوضى بسرعة، ووصلت إلى الطوابق العليا. عندها برز ياو يوان، مدرس متقاعد في أكاديمية الشرطة مصاب بمرض عضال من الشقة 2707، كبصيص أمل غير متوقع. رغم مرضه الخطير، تسلح بعصا، عازماً على حماية العاجزين. دون علمه، جعلته أفعاله هدفاً للجيران اليائسين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“حان الوقت لإنهاء هذا.” أعلن أحدهم بينما وصل الوضع إلى نقطة اللاعودة.
اقترح فانغ شوتشي وهو يلهث من الخوف حلاً قاتماً: “يبدو أنه بعد كل قربان، فقط الناجي من الجولة السابقة يمكنه بدء التالية. فلنختر جميع الضحايا دفعة واحدة. واحد يعيش، وواحد يموت. لنتحرر من هذا العذاب الذي لا ينتهي!”
تحولت ظلال المستأجرين الموتى إلى أشباح غريبة، بينما امتص الخالد الجسدي قواهم الحيوية. تدخل غاو مينغ بالحد الأدنى، مركزاً على إنقاذ تشاو شي وياو يوان وأم تشاو شي من الجنون الذي اجتاح جيرانهم.
لكن صوت ليلي الحاد وصل إليه، وهي تتمسك بالشبكة الحديدية، تتوسله بنظرة يائسة: “تشاو شي!!”. لكن كلماتها لم تغير قراره.
كانت هذه المحنة بأكملها أول محاولة لغاو مينغ لصياغة قصة رعب. من خلالها، اكتسب رؤى قيمة. مع عودة الخالد الجسدي إلى قلبه، شعر غاو مينغ بتحسن طفيف في حالته الجسدية.
لكن صوت ليلي الحاد وصل إليه، وهي تتمسك بالشبكة الحديدية، تتوسله بنظرة يائسة: “تشاو شي!!”. لكن كلماتها لم تغير قراره.
أدرك الآن الوظائف الأساسية للأوجه الأربعة للخالد الجسدي: الحياة، الموت، الرغبة، والخطيئة. جانب الحياة يزدهر بالحيوية، جانب الموت ينمو بالقتل، وجانب الرغبة يمكنه تجسيد أعمق تطلعات الناس. أما وظيفة جانب الخطيئة فبقيت غامضة بعض الشيء، ربما كسلاح ضد الأشباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت ظلال المستأجرين الموتى إلى أشباح غريبة، بينما امتص الخالد الجسدي قواهم الحيوية. تدخل غاو مينغ بالحد الأدنى، مركزاً على إنقاذ تشاو شي وياو يوان وأم تشاو شي من الجنون الذي اجتاح جيرانهم.
بهذه المعرفة الجديدة، شعر غاو مينغ بأنه أكثر استعداداً لمواجهة التحديات، خاصة تلك التي يفرضها سيتو أن.
“باختصار، لضمان بقاء نصف سكان المبنى، يجب أن يموت النصف الآخر.” استنتج أحدهم بفظاظة. مع انتشار الخوف واليأس، بدأت التحالفات تتشكل بين السكان الأقوى جسدياً. أما الضعفاء، بما فيهم أم تشاو شي وليلي، فقد تركوا بلا حماية واعتبروا قرابين محتملين.
“كل شيء يتغير.” تأمل غاو مينغ، وهو يشعر بتحول في علاقته مع الظلال الكامنة. بعد أن كان كياناً محايداً على الخط الفاصل بين الواقع وعالم الظلال، فإن خياراته الأخيرة أكسبته وداً في هذا العالم المظلم.
نظر إليهم تشاو شي، غير مصدق مدى اليأس والقبح الذي رأه في وجوههم. كان دائماً بريئاً لكنه لم يكن أبداً غبياً. حادثة دفعه هو وغاو مينغ على الدرج كسرت شيئاً ما بداخله. الجروح الجسدية قد تلتئم، لكن القلب المجروح نادراً ما يعود كما كان.
في المكان الذي اختفى فيه المعلم ياو يوان، ظهرت صورة جديدة بالأبيض والأسود، مختلفة تماماً عن أي صورة رآها غاو مينغ من قبل. لم تكن هذه مجرد نهاية للفوضى الحالية، بل ربما بداية لفصل جديد مجهول.
كانت هذه المحنة بأكملها أول محاولة لغاو مينغ لصياغة قصة رعب. من خلالها، اكتسب رؤى قيمة. مع عودة الخالد الجسدي إلى قلبه، شعر غاو مينغ بتحسن طفيف في حالته الجسدية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أسرع! ارجع! الأشباح تحيط بالخارج! ستموت إذا واصلت!”
خالد الجسد ساجعله الخالد الجسدي فهو افضل ارى.
{البشر مرعبون اكثر من الاشباح}
فإذا بذراعي التمثال الدمويتين تلتقطان آن آن. فتح الذراع الذي يمثل الحياة عينيه الغاضبتين، وانفرج فمه المخيط ببطء ليهدر: “أنت.. تستحق.. الموت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تفاقم الهلوسة والوهم، ازداد عذاب الجيران. كانوا يتضورون شوقاً للخلاص، وعقولهم على وشك الانهيار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		