You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 71

71 لا تلوموني

71 لا تلوموني

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“لماذا لا تسأل الفتيات إذا كان هذا يجعلهن يشتقن إلى والدتهن أكثر؟” اقترح غاو مينغ، بينما تخلص من الطعام المحترق وبدأ في تنظيف القدر. فتح الثلاجة لإعداد شيء آخر لكنه وجدها مليئة بطعام فاسد. “لا يهم، يجب أن نطلب طعاماً جاهزاً.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما استدارت لمواجهة سومو، واجه منظراً مروعاً. كان للمرأة أربعة أفواه، تتحرك جميعاً في وقت واحد بطريقة مزعجة.

Arisu-san

كان يحمل حقيبتين ثقيلتين مليئتين بالطعام الجاهز وهو يسرع إلى شقق سيشوي. متحمساً لإكمال توصيله، ركض حتى الطابق الخامس، وأنفاسه تثقل. عند وصوله إلى الغرفة 506، دق الباب بحماس، معلناً: “طعامكم الجاهز هنا!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

بينما كان يراقب وان تشيو، وجد غاو مينغ صعوبة في التوفيق بين هذا الشخص اللطيف المتواضع والمجرم الشهير الذي كان مقدراً له أن يصبحه، الرجل الذي سيطارد “هانهاي” لعقدين من الزمن. هذا الرجل أمامه، الذي يريد الآن بصدق تعلم الطهي، بدا بعيداً كل البعد عن ذلك الشرير المستقبلي.

.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

.

بينما كان غاو مينغ يتبع ظلال الممر، سرعان ما واجه السيدة الفضولية، الجارة المشهورة بحبها للنميمة، والمعروفة بعدم قدرتها على حفظ الأسرار. على الرغم من سمعتها المخيفة، حياها غاو مينغ بابتسامة، واعتماداً على ذاكرته، قاد الأطفال الثلاثة نحو منطقة منعزلة في الطابق الأول.

آخر ظهور لـوان تشيو كان في مطعم نودلز صغير مجاور لمجمع شقق سيشوي. كاميرات المراقبة التقطته وهو يعبر الشارع عمداً ويدخل إلى المبنى “ب” داخل المجمع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل من الممكن حقاً أن هذا الشاب لم يفقد ذاكرته؟” تساءل غاو مينغ حول وضع وان تشيو.

“كيف يمكن لهذا الرجل أن يكون أكثر قسوة من الشبح؟” فكر غاو مينغ للحظة قبل أن يتحدث. “يهدف سيتو آن إلى استدعاء خالد الجسد، لكنني أنا خالد الجسد. فمحكوم على خطته بالفشل، ومصير عائلتك هو الهلاك. ماذا لو غيرنا استراتيجيتنا بدلاً من ذلك؟ إذا تعاونتِ معي، يمكننا معاً وضع خطة لهزيمة سيتو آن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بتحرك سريع، لاحظ غاو مينغ آثار حديثة لأحذية مبللة في الممر. تسلق السلالم بسرعة، ووصل إلى الطابق الخامس دون أن يلتقط أنفاسه.

عند عودته إلى طاولة الطعام، لاحظ غاو مينغ تحول الظلال في الغرفة. وجود الفتاتين الصغيرتين، شيانشيان ونانان، بدا وكأنه يحمل إحساساً أثقل من الحزن مقارنة بالسابق.

“أين اختفت آثار الأحذية؟” تساءل بصوت عالٍ.

بدأت مقاومة وعدائية الفتيات تتراجع، لكن الظلال في الغرفة 506 بدأت بالفعل في التوسع، و تجذبهم إلى عالم الظلال.

عندما التف حول الزاوية، رأى أن باب الشقة 506 كان مفتوحاً على مصراعيه. مجموعة من المنشورات الإعلانية التي كانت محشورة في الباب متناثرة الآن على الأرض.

وضع وان تشيو الملعقة جانباً، وجلس مقابل غاو مينغ. عيناه الفريدتان، القادرتان على رؤية الأشباح وربما أشياء أخرى غير مرئية، حملتا كثافة هادئة. “شعرت بالحاجة إلى الاعتناء بهم، هذا كل شيء. لم يكن هناك أي سبب محدد.”

“يبدو أن هذه الشقة لم تُسكن منذ وقت طويل”، لاحظ غاو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

التقط المنشورات، ومسح طبقة سميكة من الغبار، ونظر داخل الشقة 506. باب الأمان كان مغطى بالغبار، مما يشير إلى أنه لم يُفتح منذ فترة. ومع ذلك، كان الجزء الداخلي من الشقة نظيفاً بشكل مدهش، وكأنه يتم صيانته بانتظام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يعدني بأي شيء. ليس لدي أي رغبة في مساعدته”، قالت الجدة، وهي تشعل ثلاثة أعواد من البخور وتحني رأسها لكل التماثيل في منزلها. “إنه يحتجز أطفال أختيَّ. إذا لم أستجب، هدد بالقضاء على سلالتي بالكامل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دق غاو مينغ الباب. ظهر شخص هش، وان تشيو، من المطبخ، يحمل ملعقة بشكل محرج وهو يرتدي مئزراً كان في السابق ملكاً للأم الشبح التي كانت تعيش هنا.

.

“م-من أنت؟” سأل وان تشيو بخجل.

“أين اختفت آثار الأحذية؟” تساءل بصوت عالٍ.

في السابق، كان وان تشيو معروفاً بخجله، نادراً ما يتفاعل مع الغرباء ويبقى منعزلاً. فقط بعد لقاءاته مع غاو مينغ بدأ يفتح قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصيب وان تشيو الآن بالإحراج قليلاً وأصبح أقل ثقة بنفسه، واعترف: “نعم.”

لكن هذا اللقاء كان مختلفاً. لم يكن وان تشيو يطبخ بنشاط فحسب، بل كان أيضاً أول من حيا غاو مينغ.

Arisu-san

“أنا غاو مينغ”، قدم نفسه، وهو ينظر إلى أحذية المنزل. “لقد أُرسلت هنا لرعاية فتاتين صغيرتين نيابة عن والدتهما. اسميهما شيانشيان ونانان.”

امتلأت الغرفة برائحة مشوبة بالدم، وبينما كانت نانان تراقب غاو مينغ، بدا أنها تدرك شيئاً من والدتها فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، أغلق باب الأمان خلفه، وبدا أن درجة حرارة الغرفة انخفضت كما لو تم تشغيل مكيف هواء. ظهرت آثار أقدام مبللة بشكل غامض على أرضية غرفة المعيشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان غاو مينغ يعمل، غاب خالد الجسد. قام ببساطة وبصبر بتصفيف شعرها، مستحضراً الرعاية والحنان الذي كانت تمنحه والدتهما.

“هذا غير ممكن، إنهم لا يعرفونك!” أمسك وان تشيو الملعقة وكأنها درع، وخرج من المطبخ، حيث أصبحت شجاعته واضحة في موقفه ضد غاو مينغ. “أنت غير مرحب بك هنا، من فضلك اذهب.”

نظر داخل القدر، ولم يتمكن حتى من التعرف على الخضار الذي تم طهيه: “هل هذا من صنعك؟”

لاحظ غاو مينغ رائحة احتراق قادمة من المطبخ، ورفع حاجبه. “أراك تحاول الاعتناء بالأطفال، لكن هل هذا حقاً ضمن قدراتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما التقط قطعة قماش لتنظيف بقايا الاحتراق من الملعقة، شارك وان تشيو المزيد عن نفسه. “أنا لست سريع البديهة وغالباً ما يتم استهدافي، لكن هؤلاء الأطفال، لم ينظروا إليّ أبداً باستخفاف.”

متجاهلاً علامات التحذير وموقف وان تشيو الدفاعي، دخل غاو مينغ إلى المطبخ وأزال القدر المحترق تقريباً من الموقد.

“م-من أنت؟” سأل وان تشيو بخجل.

نظر داخل القدر، ولم يتمكن حتى من التعرف على الخضار الذي تم طهيه: “هل هذا من صنعك؟”

“يبدو أن هذه الشقة لم تُسكن منذ وقت طويل”، لاحظ غاو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصيب وان تشيو الآن بالإحراج قليلاً وأصبح أقل ثقة بنفسه، واعترف: “نعم.”

“هل تسعى لتغيير القدر؟” استعادت الجدة هدوئها ببطء، وجمعت قطع خالد الجسد الطينية المحطمة ووضعتها على الطاولة.

“لماذا لا تسأل الفتيات إذا كان هذا يجعلهن يشتقن إلى والدتهن أكثر؟” اقترح غاو مينغ، بينما تخلص من الطعام المحترق وبدأ في تنظيف القدر. فتح الثلاجة لإعداد شيء آخر لكنه وجدها مليئة بطعام فاسد. “لا يهم، يجب أن نطلب طعاماً جاهزاً.”

ترددت المرأة، المعروفة في المبنى بحبها للثرثرة. “أنا آسفة، لكني أفضل عدم تحمل مسؤولية هذه الأشياء. وإذا جاز لي القول، قد يكون من الحكمة أن تتجنب توصيل الطلبات إلى شقق سيشوي في المستقبل.”

عند عودته إلى طاولة الطعام، لاحظ غاو مينغ تحول الظلال في الغرفة. وجود الفتاتين الصغيرتين، شيانشيان ونانان، بدا وكأنه يحمل إحساساً أثقل من الحزن مقارنة بالسابق.

كان سومو، عامل التوصيل، منهمكاً في مهمته.

أشار غاو مينغ لـوان تشيو لينضم إليه، ونظره مثبت على الشاب بمزيج من الفضول والقلق. “أنت لا تتذكرني، ومع ذلك أتيت هنا لرعاية هؤلاء الأطفال. ما الذي دفعك لفعل هذا؟”

وضع وان تشيو الملعقة جانباً، وجلس مقابل غاو مينغ. عيناه الفريدتان، القادرتان على رؤية الأشباح وربما أشياء أخرى غير مرئية، حملتا كثافة هادئة. “شعرت بالحاجة إلى الاعتناء بهم، هذا كل شيء. لم يكن هناك أي سبب محدد.”

وضع وان تشيو الملعقة جانباً، وجلس مقابل غاو مينغ. عيناه الفريدتان، القادرتان على رؤية الأشباح وربما أشياء أخرى غير مرئية، حملتا كثافة هادئة. “شعرت بالحاجة إلى الاعتناء بهم، هذا كل شيء. لم يكن هناك أي سبب محدد.”

وضع وان تشيو الملعقة جانباً، وجلس مقابل غاو مينغ. عيناه الفريدتان، القادرتان على رؤية الأشباح وربما أشياء أخرى غير مرئية، حملتا كثافة هادئة. “شعرت بالحاجة إلى الاعتناء بهم، هذا كل شيء. لم يكن هناك أي سبب محدد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما التقط قطعة قماش لتنظيف بقايا الاحتراق من الملعقة، شارك وان تشيو المزيد عن نفسه. “أنا لست سريع البديهة وغالباً ما يتم استهدافي، لكن هؤلاء الأطفال، لم ينظروا إليّ أبداً باستخفاف.”

لكن الغرفة كانت فارغة. بينما كان يتساءل عما يجب فعله بعد ذلك، انفتح باب الشقة المجاورة ببطء. ظهرت امرأة في منتصف العمر، ظهرها اتجاه سومو. “لقد ذهبوا جميعاً إلى الطابق الأول”، أخبرته.

كان تفسير وان تشيو غامضاً بعض الشيء، لكنه كان صادقاً. بعد تنظيف الملعقة، سأل غاو مينغ بخجل: “هل يمكنك تعليمي كيفية الطهي لاحقاً؟”

“م-من أنت؟” سأل وان تشيو بخجل.

بينما كان يراقب وان تشيو، وجد غاو مينغ صعوبة في التوفيق بين هذا الشخص اللطيف المتواضع والمجرم الشهير الذي كان مقدراً له أن يصبحه، الرجل الذي سيطارد “هانهاي” لعقدين من الزمن. هذا الرجل أمامه، الذي يريد الآن بصدق تعلم الطهي، بدا بعيداً كل البعد عن ذلك الشرير المستقبلي.

.

“دعونا نضع الطهي جانباً للحظة. أنا هنا حقاً نيابة عن والدة الأطفال”، صرح غاو مينغ، ويده على صدره. تذكر كيف تم امتصاص أمهم الشبح بشكل مأساوي في بركة الدم خلال معركة الذروة مع “تشينغ غي”، واندمجت في النهاية مع “خالد الجسد”. فكر في أن بعضاً من جوهرها قد لا يزال باقياً داخل “خالد الجسد”.

“أين اختفت آثار الأحذية؟” تساءل بصوت عالٍ.

بينما كان يتأمل هذا، بدأت خيوط الدم تتجمع في الغرفة، وغلفت الأجواء المرعبة المكان. بدا أن الفتاتين الصغيرتين منزعجتان من هذا، وبدأت كتلة من الظلال تتجمع!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج أن يأتي الجميع معي، ليس فقط أنتما الاثنتان، كل من يعيش في شقق سيشوي، بما في ذلك وان تشيو، قال غاو مينغ بحزم. غياب خالد الجسد في شقق سيشوي، الذي سلبه غاو مينغ الآن، ترك فراغاً كبيراً. ومع ذلك، علم غاو مينغ أن “سيتو آن”، الذي وضع خططه بدقة في هذا المكان على مدى عشرين عاماً، لن يتخلى بسهولة عن اهدافه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الغرفة، التي كانت ستائرها مغلقة بإحكام، كانت الآن تحتوي على فتاتين، واحدة أطول، والأخرى أقصر، تقفان بجانب طاولة الطعام. كانت عيونهما حمراء داكنة، وبشرتهما شاحبة كالأشباح.

امتلأت الغرفة برائحة مشوبة بالدم، وبينما كانت نانان تراقب غاو مينغ، بدا أنها تدرك شيئاً من والدتها فيه.

في غياب رعاية الأم الشبح، اتخذ الأطفال مظهراً مرعباً. تحركا ببطء نحو غاو مينغ.

عندما التف حول الزاوية، رأى أن باب الشقة 506 كان مفتوحاً على مصراعيه. مجموعة من المنشورات الإعلانية التي كانت محشورة في الباب متناثرة الآن على الأرض.

“هل قمت بتسريح شعرهما؟” استفسر غاو مينغ، وهو يلاحظ ضفائر الفتاتين غير المنسقة.

“دعونا نضع الطهي جانباً للحظة. أنا هنا حقاً نيابة عن والدة الأطفال”، صرح غاو مينغ، ويده على صدره. تذكر كيف تم امتصاص أمهم الشبح بشكل مأساوي في بركة الدم خلال معركة الذروة مع “تشينغ غي”، واندمجت في النهاية مع “خالد الجسد”. فكر في أن بعضاً من جوهرها قد لا يزال باقياً داخل “خالد الجسد”.

“لا، أنا… لا أعرف كيف أفعل ذلك”، أجاب وان تشيو، وهو يهز رأسه ويضع نفسه بشكل وقائي بين غاو مينغ والفتاتين. ومع ذلك، بدا غاو مينغ غير منزعج.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

وقف وبدأ بحنان يأخذ شعر نانان، وذاكرته توجهه بينما بدأ في تصفيفه، محاكياً الطريقة التي كانت تفعلها والدتهما.

“هل قمت بتسريح شعرهما؟” استفسر غاو مينغ، وهو يلاحظ ضفائر الفتاتين غير المنسقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان غاو مينغ يعمل، غاب خالد الجسد. قام ببساطة وبصبر بتصفيف شعرها، مستحضراً الرعاية والحنان الذي كانت تمنحه والدتهما.

“يجب ألا نضيع الوقت. دعونا نذهب ونحضر الآخرين.” كانت مهمة غاو مينغ في شقق سيشوي ذات شقين؛ إلى جانب ضمان سلامة الجميع، كان مصمماً أيضاً على العثور على الجدة.

امتلأت الغرفة برائحة مشوبة بالدم، وبينما كانت نانان تراقب غاو مينغ، بدا أنها تدرك شيئاً من والدتها فيه.

“هذا غير ممكن، إنهم لا يعرفونك!” أمسك وان تشيو الملعقة وكأنها درع، وخرج من المطبخ، حيث أصبحت شجاعته واضحة في موقفه ضد غاو مينغ. “أنت غير مرحب بك هنا، من فضلك اذهب.”

بدأت مقاومة وعدائية الفتيات تتراجع، لكن الظلال في الغرفة 506 بدأت بالفعل في التوسع، و تجذبهم إلى عالم الظلال.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“أصبحت شقق سيشوي خطيرة للغاية. سأجد لكم مكاناً أكثر أماناً للعيش”، قال غاو مينغ وهو يجثو أمام الفتاتين. “كنتم تنتظرون والدتكم هنا، لكن يمكنني مساعدتكم في البحث عنها.”

“يجب ألا نضيع الوقت. دعونا نذهب ونحضر الآخرين.” كانت مهمة غاو مينغ في شقق سيشوي ذات شقين؛ إلى جانب ضمان سلامة الجميع، كان مصمماً أيضاً على العثور على الجدة.

أعطى مظهر غاو مينغ انطباعاً كأنه رجل مريب يخدع الفتيات الصغيرات، مما جعل الأختين الصغيرتين حذرتين.

“لديكم طلب طعام جاهز!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أحتاج أن يأتي الجميع معي، ليس فقط أنتما الاثنتان، كل من يعيش في شقق سيشوي، بما في ذلك وان تشيو، قال غاو مينغ بحزم. غياب خالد الجسد في شقق سيشوي، الذي سلبه غاو مينغ الآن، ترك فراغاً كبيراً. ومع ذلك، علم غاو مينغ أن “سيتو آن”، الذي وضع خططه بدقة في هذا المكان على مدى عشرين عاماً، لن يتخلى بسهولة عن اهدافه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصيب وان تشيو الآن بالإحراج قليلاً وأصبح أقل ثقة بنفسه، واعترف: “نعم.”

“يجب ألا نضيع الوقت. دعونا نذهب ونحضر الآخرين.” كانت مهمة غاو مينغ في شقق سيشوي ذات شقين؛ إلى جانب ضمان سلامة الجميع، كان مصمماً أيضاً على العثور على الجدة.

Arisu-san

هذه المرأة العجوز، التي يبدو عمرها لغزاً، كانت معروفة بطبيعتها الاستثنائية.

ترددت المرأة، المعروفة في المبنى بحبها للثرثرة. “أنا آسفة، لكني أفضل عدم تحمل مسؤولية هذه الأشياء. وإذا جاز لي القول، قد يكون من الحكمة أن تتجنب توصيل الطلبات إلى شقق سيشوي في المستقبل.”

بينما كان غاو مينغ يتبع ظلال الممر، سرعان ما واجه السيدة الفضولية، الجارة المشهورة بحبها للنميمة، والمعروفة بعدم قدرتها على حفظ الأسرار. على الرغم من سمعتها المخيفة، حياها غاو مينغ بابتسامة، واعتماداً على ذاكرته، قاد الأطفال الثلاثة نحو منطقة منعزلة في الطابق الأول.

هذه المرأة العجوز، التي يبدو عمرها لغزاً، كانت معروفة بطبيعتها الاستثنائية.

بمجرد أن غمرت الظلال المنطقة بالكامل، اقترب غاو مينغ من باب معين باحترام وطرق. عندما لامست يده الباب، تحول الباب الخشبي إلى لون أحمر دموي، مع زحف خيوط دم متعرجة على سطحه. تحطمت عدة تعويذات كانت مثبتة على الإطار على الفور.

“لديكم طلب طعام جاهز!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من الداخل، صدح صوت تحطم تمثال. دفع غاو مينغ الباب ليجد امرأة عجوز ذات شعر أبيض راكعة على الأرض، أمامها نموذج من الطين لـخالد الجسد محطم.

عندما التف حول الزاوية، رأى أن باب الشقة 506 كان مفتوحاً على مصراعيه. مجموعة من المنشورات الإعلانية التي كانت محشورة في الباب متناثرة الآن على الأرض.

رفعت العجوز رأسها، وجهها مليء بالتجاعيد. كانت يدها، التي تشبه غصناً شائكاً، ترتجف بينما كانت تتنفس بعمق. “المتسامي الجسدي! أنت المتسامي الجسدي!” صرخت.

“يجب ألا نضيع الوقت. دعونا نذهب ونحضر الآخرين.” كانت مهمة غاو مينغ في شقق سيشوي ذات شقين؛ إلى جانب ضمان سلامة الجميع، كان مصمماً أيضاً على العثور على الجدة.

“يمكنك قول ذلك”، أجاب غاو مينغ، وهو يدخل الغرفة برفقة الطفل الأكبر والطفلتين الصغيرتين. نظر إلى تماثيل الأشباح الـ 365 المصفوفة على الحائط. “جدة، أحتاج إلى تعاونك في أمر ما.”

“هل قمت بتسريح شعرهما؟” استفسر غاو مينغ، وهو يلاحظ ضفائر الفتاتين غير المنسقة.

“هل تسعى لتغيير القدر؟” استعادت الجدة هدوئها ببطء، وجمعت قطع خالد الجسد الطينية المحطمة ووضعتها على الطاولة.

ترددت المرأة، المعروفة في المبنى بحبها للثرثرة. “أنا آسفة، لكني أفضل عدم تحمل مسؤولية هذه الأشياء. وإذا جاز لي القول، قد يكون من الحكمة أن تتجنب توصيل الطلبات إلى شقق سيشوي في المستقبل.”

“لا حاجة لذلك. أنا شخص يحترم القدر”، رد غاو مينغ، وهو يحرك كرسياً ليجلس مقابل الجدة. “لست متأكداً مما وعدك به سيتو آن لإقناعك بالبقاء هنا، لكن عليك أن تعرفي أنه رجل خطير.”

كان يحمل حقيبتين ثقيلتين مليئتين بالطعام الجاهز وهو يسرع إلى شقق سيشوي. متحمساً لإكمال توصيله، ركض حتى الطابق الخامس، وأنفاسه تثقل. عند وصوله إلى الغرفة 506، دق الباب بحماس، معلناً: “طعامكم الجاهز هنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم يعدني بأي شيء. ليس لدي أي رغبة في مساعدته”، قالت الجدة، وهي تشعل ثلاثة أعواد من البخور وتحني رأسها لكل التماثيل في منزلها. “إنه يحتجز أطفال أختيَّ. إذا لم أستجب، هدد بالقضاء على سلالتي بالكامل.”

بدأت مقاومة وعدائية الفتيات تتراجع، لكن الظلال في الغرفة 506 بدأت بالفعل في التوسع، و تجذبهم إلى عالم الظلال.

“كيف يمكن لهذا الرجل أن يكون أكثر قسوة من الشبح؟” فكر غاو مينغ للحظة قبل أن يتحدث. “يهدف سيتو آن إلى استدعاء خالد الجسد، لكنني أنا خالد الجسد. فمحكوم على خطته بالفشل، ومصير عائلتك هو الهلاك. ماذا لو غيرنا استراتيجيتنا بدلاً من ذلك؟ إذا تعاونتِ معي، يمكننا معاً وضع خطة لهزيمة سيتو آن.”

متجاهلاً علامات التحذير وموقف وان تشيو الدفاعي، دخل غاو مينغ إلى المطبخ وأزال القدر المحترق تقريباً من الموقد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما التقط قطعة قماش لتنظيف بقايا الاحتراق من الملعقة، شارك وان تشيو المزيد عن نفسه. “أنا لست سريع البديهة وغالباً ما يتم استهدافي، لكن هؤلاء الأطفال، لم ينظروا إليّ أبداً باستخفاف.”

“لديكم طلب طعام جاهز!”

“لماذا لا تسأل الفتيات إذا كان هذا يجعلهن يشتقن إلى والدتهن أكثر؟” اقترح غاو مينغ، بينما تخلص من الطعام المحترق وبدأ في تنظيف القدر. فتح الثلاجة لإعداد شيء آخر لكنه وجدها مليئة بطعام فاسد. “لا يهم، يجب أن نطلب طعاماً جاهزاً.”

كان سومو، عامل التوصيل، منهمكاً في مهمته.

في السابق، كان وان تشيو معروفاً بخجله، نادراً ما يتفاعل مع الغرباء ويبقى منعزلاً. فقط بعد لقاءاته مع غاو مينغ بدأ يفتح قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[لوووووول سومو يا لك من شخص يجلب الكارثة لنفسك]

التقط المنشورات، ومسح طبقة سميكة من الغبار، ونظر داخل الشقة 506. باب الأمان كان مغطى بالغبار، مما يشير إلى أنه لم يُفتح منذ فترة. ومع ذلك، كان الجزء الداخلي من الشقة نظيفاً بشكل مدهش، وكأنه يتم صيانته بانتظام.

كان يحمل حقيبتين ثقيلتين مليئتين بالطعام الجاهز وهو يسرع إلى شقق سيشوي. متحمساً لإكمال توصيله، ركض حتى الطابق الخامس، وأنفاسه تثقل. عند وصوله إلى الغرفة 506، دق الباب بحماس، معلناً: “طعامكم الجاهز هنا!”

“هل قمت بتسريح شعرهما؟” استفسر غاو مينغ، وهو يلاحظ ضفائر الفتاتين غير المنسقة.

لكن الغرفة كانت فارغة. بينما كان يتساءل عما يجب فعله بعد ذلك، انفتح باب الشقة المجاورة ببطء. ظهرت امرأة في منتصف العمر، ظهرها اتجاه سومو. “لقد ذهبوا جميعاً إلى الطابق الأول”، أخبرته.

“دعونا نضع الطهي جانباً للحظة. أنا هنا حقاً نيابة عن والدة الأطفال”، صرح غاو مينغ، ويده على صدره. تذكر كيف تم امتصاص أمهم الشبح بشكل مأساوي في بركة الدم خلال معركة الذروة مع “تشينغ غي”، واندمجت في النهاية مع “خالد الجسد”. فكر في أن بعضاً من جوهرها قد لا يزال باقياً داخل “خالد الجسد”.

كان سومو، العامل المجد في التوصيل، يسأل: “عمتي، أنا حقاً مضغوط بالوقت. هل يمكنني ترك الطعام الجاهز هنا معكِ؟ ربما يمكنك إخبارهم عندما يعودون؟”

نظر داخل القدر، ولم يتمكن حتى من التعرف على الخضار الذي تم طهيه: “هل هذا من صنعك؟”

ترددت المرأة، المعروفة في المبنى بحبها للثرثرة. “أنا آسفة، لكني أفضل عدم تحمل مسؤولية هذه الأشياء. وإذا جاز لي القول، قد يكون من الحكمة أن تتجنب توصيل الطلبات إلى شقق سيشوي في المستقبل.”

صُدم سومو بهذا المنظر الغريب والمخيف، وسقطت حقائب الطعام من بين يديه، محطمة على الأرض. غمرته المشاهد السريالية، وأغمي عليه، ساقطاً بجانب الطعام المسكوب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما استدارت لمواجهة سومو، واجه منظراً مروعاً. كان للمرأة أربعة أفواه، تتحرك جميعاً في وقت واحد بطريقة مزعجة.

“هل تسعى لتغيير القدر؟” استعادت الجدة هدوئها ببطء، وجمعت قطع خالد الجسد الطينية المحطمة ووضعتها على الطاولة.

صُدم سومو بهذا المنظر الغريب والمخيف، وسقطت حقائب الطعام من بين يديه، محطمة على الأرض. غمرته المشاهد السريالية، وأغمي عليه، ساقطاً بجانب الطعام المسكوب.

متجاهلاً علامات التحذير وموقف وان تشيو الدفاعي، دخل غاو مينغ إلى المطبخ وأزال القدر المحترق تقريباً من الموقد.

في محاولة يائسة لإفاقته، انحنت المرأة فوق جسده الغائب عن الوعي، متوسلة: “استيقظ! أيها الشاب الوسيم! استيقظ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لاحظ غاو مينغ رائحة احتراق قادمة من المطبخ، ورفع حاجبه. “أراك تحاول الاعتناء بالأطفال، لكن هل هذا حقاً ضمن قدراتك؟”

سومو يذكرني بشين لو من الاياشيكي كارثة متحركة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الداخل، صدح صوت تحطم تمثال. دفع غاو مينغ الباب ليجد امرأة عجوز ذات شعر أبيض راكعة على الأرض، أمامها نموذج من الطين لـخالد الجسد محطم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان تفسير وان تشيو غامضاً بعض الشيء، لكنه كان صادقاً. بعد تنظيف الملعقة، سأل غاو مينغ بخجل: “هل يمكنك تعليمي كيفية الطهي لاحقاً؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط