You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 65

65 أفضل بداية في هذه اللحظة

65 أفضل بداية في هذه اللحظة

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بينما كانا يتحدثان، هبت عاصفة رياح في النفق، حاملة معها أصداء الليل الباردة وإحساساً بالعودة إلى ذكريات الماضي.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“شكراً لك، شوان وين.” حمل شكر غاو مينغ الثاني وزناً مختلفاً، مليئاً بالامتنان تجاه شوان وين التي اتخذت خياراً مصيرياً في شقق سيشوي.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

بينما أنهى الصوت كلامه، بدأ الضغط الساحق يتراجع، وضغطت يد بلطف على رأس غاو مينغ.

Arisu-san

“هل تتذكرين رؤية صورة بالأبيض والأسود عندما فتحت عينيك لأول مرة؟ ربما صورة زفاف لنا؟” سأل غاو مينغ، غير متراجع حتى مع ضغط نصل السكين على صدره. “قضيت وقتاً طويلاً أحاول فهمها. صورة موت؟ لماذا؟ لأنكِ متِ أكثر من مرة في ماضيّا. قد يكون هذا سبب وجود الصورة في عالم الظلال هذا.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أذهل غاو مينغ. أخبره الصوت للتو باسمه. لكن في أعماقه، علم أن كل كلمة من هذا الكيان المجهول كانت خدعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

.

“مُتِ اكثر من مرة؟” همست شوان وين، وصوتها مزيج من عدم التصديق والصدمة.

.

بدا صبر شوان وين ينفد قليلاً بينما قاطعت: “هـــل انــتـهــيــت؟؟؟” رغم انزعاجها الطفيف، لم تستطع كلماتها إخفاء المشاعر المعقدة التي تغلي تحت ملامحها الباردة.

في الحلقة المفرغة من اليأس، برق أمل خافت، كصدع نُحت قسراً في قفل القدر المتصلب. هذا كان عمل غاو مينغ، الذي تحمل وفيات لا تُحصى ليصل إلى هذه النقطة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أمسك غاو مينغ بيد الجثة الممددة أمامه. على كفها علامة سوداء، شريرة تشبه اللعنة. على عكس السابق، عادت الذكريات إليه، وهذه المرة بقيت راسخة في عقله. مدركاً إلحاح اللحظة، استعد غاو مينغ بسرعة لمغادرة هذا المشهد الكئيب.

تذكر كل وفياته السابقة بوضوح. على عكس الألعاب التي ابتكرها، ما ظهر حقاً من ذكرياته المتحللة كان الواقع القاسي الذي عاشه، واقع يجب عليه الآن مواجهته وفهمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان يشق طريقه للخروج، صدحت خطوات فجأة خلفه. تصلب جسده، كرد فعل غريزي وكأنه محاصر في قبضة حيوان مفترس شرس. وصل إلى أذنيه صوت مألوف، تعرف عليه بمزيج من الخوف والمعرفة.

“هل تتذكرين رؤية صورة بالأبيض والأسود عندما فتحت عينيك لأول مرة؟ ربما صورة زفاف لنا؟” سأل غاو مينغ، غير متراجع حتى مع ضغط نصل السكين على صدره. “قضيت وقتاً طويلاً أحاول فهمها. صورة موت؟ لماذا؟ لأنكِ متِ أكثر من مرة في ماضيّا. قد يكون هذا سبب وجود الصورة في عالم الظلال هذا.”

“كـنـت أنـتـظـرك مـنـذ وقـت طـويـل”، أعلن الصوت بشكل مشؤوم. “ركـبـت سـيـارة لـم يـكـن عـلـيـك ركـوبـهـا، وجـئـت إلـى مـكـان لـم يـكـن عـلـيـك الـمـجـيء إلـيـه”

“إذن سأذكرك”، قالت شوان وين بنفحة من العزم، رافعة غاو مينغ بين ذراعيها.

كان صوت ذلك الرجل – نفس الرجل الذي طارد صوته غاو مينغ. تقلصت حدقتاه في مزيج من التذكر والرعب. تذكر أن هذا الصوت يعود للشخص الذي أنهى حياته مرات عديدة عندما دخل النفق سابقاً.

“شكراً لك”، عبر غاو مينغ عن امتنانه، بصوت ناعم.

“لـقـد تـشابـكـت مـع شـيء لا أسـتـطـيع فـصـلـك عـنـه الآن”، تابع الصوت، بنبرة مشوبة بهدوء شرير. ” كـان مـقـدّراً لَك أَن تَـمـوت، لـكـنّـي هـنـا لِأَعرِضَ عَلَيك فُـرصَةَ الـنـجـاة.”

“لا أفهم تماماً لماذا تظهر هذه الصورة في عالمك، لكنني مصمم على كشف الحقيقة”، أعلن غاو مينغ بحزم.

شعر غاو مينغ بضغط ساحق وكأن قوة خفية تثبته على الأرض، مما جعله عاجزاً أمام حضور هذا الصوت المشؤوم. لم يجرؤ على رفع رأسه، خوفاً من أن أي تغيير في سلوكه قد يكشف كيف يختلف عن نسخه السابقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مستحيل. كيف يمكن أن تكون لدي مشاعر تجاه شخص لم ألتق به قط؟” اعترضت شوان وين، وصوتها مشوب بالحيرة وعدم التصديق بينما اقتربت منه بالسكين. “أنا مخلوقة من الظلال، مختلفة جوهرياً عنك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سـيـرة حـيـاة الجـمـيـع مـكـتـوبـة مـسـبـقـاً مـنـذ الـولادة، والـقـدر يـحـكـم كـل شـيء”، ترنم الصوت. “دورة الطبيعة أبدية، كـل شـيء فـي مـكـانـه الـمـحـدد.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لـكـنّ الـآن، تـعـمّ الـفـوضى. تـتـجـول الأشـبـاح بـحـريـة، تـحـدث الشـذوذات بِتـكـرار مـتـزايـد، ويـهـدد الـحـقـد فـي قـلـوب الـبـشـر بابـتـلاع الـمـديـنـة. الألعـاب الـتـي صـمـمـتـهـا، الـمـسـتـوحـاة مـن وقـائـع حـقـيـقـيـة وأسـاطـيـر حـضـرية، قـد تـتـحـول قـريـبـاً إلـى واقـع، مـولـودة مـن أعـمـاق ذِكـريـاتـك الـمـتـحـلـلـة. لـديـك خـيـار: قـيـادة الـنـاس عـبـر ألعـابـك لِتـقـلـيـل الحقد، أو الـتـضـحـيـة بِهـم لـتـعـزيـز الأسـاطـيـر. كـل خـيـار يـحـمـل ثـمـنـه ومـكـافـأتـه.”

كانت غريزتها القضاء بلا رحمة على أي تأثير عليها، ألا تسمح بأي نقاط ضعف. لكن بينما وقفت هناك، والسكين في يدها، وجدت نفسها غير قادرة على التصرف بناءً على نزوتها.

“هـذِه الـفـوضى هـي هـبـة الـقـدر لـك. أَمـسِك بـهـا بِإحـكـام. امـنـع الأسـاطـيـر غـيـر الـمـنـضـبطـة مـن الـظـهـور.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أذهل غاو مينغ. أخبره الصوت للتو باسمه. لكن في أعماقه، علم أن كل كلمة من هذا الكيان المجهول كانت خدعة.

بينما أنهى الصوت كلامه، بدأ الضغط الساحق يتراجع، وضغطت يد بلطف على رأس غاو مينغ.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“من الآن فصاعداً، اسمك هو غاو مينغ”، أعلن الصوت.

بينما أنهى الصوت كلامه، بدأ الضغط الساحق يتراجع، وضغطت يد بلطف على رأس غاو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أذهل غاو مينغ. أخبره الصوت للتو باسمه. لكن في أعماقه، علم أن كل كلمة من هذا الكيان المجهول كانت خدعة.

“لـقـد تـشابـكـت مـع شـيء لا أسـتـطـيع فـصـلـك عـنـه الآن”، تابع الصوت، بنبرة مشوبة بهدوء شرير. ” كـان مـقـدّراً لَك أَن تَـمـوت، لـكـنّـي هـنـا لِأَعرِضَ عَلَيك فُـرصَةَ الـنـجـاة.”

“سيرة الجميع محددة منذ الولادة، القدر يقرر كل شيء”، تأمل بصمت. “ربما هكذا عمل العالم دائماً، لكن هل ثباته يجعله صحيحاً؟”

“هـذِه الـفـوضى هـي هـبـة الـقـدر لـك. أَمـسِك بـهـا بِإحـكـام. امـنـع الأسـاطـيـر غـيـر الـمـنـضـبطـة مـن الـظـهـور.”

قطرات المطر تتساقط من سقف النفق، تختلط بأفكاره. ظلال داكنة للجثث مبعثرة حوله. نهض غاو مينغ من الأرض، ممسكاً بصدره، رمزاً لعزيمته.

“شكراً لك”، عبر غاو مينغ عن امتنانه، بصوت ناعم.

تذكر كل وفياته السابقة بوضوح. على عكس الألعاب التي ابتكرها، ما ظهر حقاً من ذكرياته المتحللة كان الواقع القاسي الذي عاشه، واقع يجب عليه الآن مواجهته وفهمه.

Arisu-san

ركض عبر النفق، تعثر وسقط مراراً. تراكمت إصابات غاو مينغ مع كل سقوط، لكنه لم يعرها اهتماماً. في قلبه، شعر كأنه طائر يتحرر من قفصه، يرفرف بجناحيه بكل ما أوتي من قوة، مدفوعاً برغبة عميقة في تصحيح كل ندمه الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وعد واحد؟” استفسر غاو مينغ، وعقله يذاكر مغادراته السابقة من النفق. كل مرة، تذكر أنه وعد شوان وين، لكن التفاصيل دائماً ما كانت تهرب من ذاكرته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما اقترب من نهاية النفق، بدأ ضوء خافت يظهر، يشق الظلام. رفع غاو مينغ عينيه نحوه وتعرف على شخصية مألوفة.

“شكراً لك”، عبر غاو مينغ عن امتنانه، بصوت ناعم.

بشعر طويل يتدلى على كتفيها، وقفت شوان وين هناك، مرتدية معطفاً واقياً أسود، تحمل مصباحاً يدوياً وجهته نحوه. اقترابها البطيء بدا طقسياً تقريباً. غمر الضوء غاو مينغ بتوهجه، وبينما خرجت شوان وين من الظلال، توقفا معاً، يشعران بألفة عميقة لكن غير قابلة للتفسير، كما لو أن أرواحهما التقت مرات عديدة من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم”، ردت شوان وين، وصوتها يحمل نفحة من الانفصال العاطفي.

“يبدو أنني ظهرت بسببك، وجئت بسببي”، فكر غاو مينغ، متأملاً طبيعة لقائهما السريالية. “حتى لو كانت نهايتنا محددة مسبقاً، فلنواجهها معاً بابتسامة. هذه قصة حبنا العابر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وعد واحد؟” استفسر غاو مينغ، وعقله يذاكر مغادراته السابقة من النفق. كل مرة، تذكر أنه وعد شوان وين، لكن التفاصيل دائماً ما كانت تهرب من ذاكرته.

“وجدتك”، قالت شوان وين أخيراً.

شعر غاو مينغ بضغط ساحق وكأن قوة خفية تثبته على الأرض، مما جعله عاجزاً أمام حضور هذا الصوت المشؤوم. لم يجرؤ على رفع رأسه، خوفاً من أن أي تغيير في سلوكه قد يكشف كيف يختلف عن نسخه السابقة.

على الرغم من أن هذا كان لقاءهما المادي الأول، شعرت شوان وين بثقة غير مبررة تجاه غاو مينغ. طبيعة الحب والثقة غالباً ما تكون غامضة، وجدت نفسها في حيرة من هذه المشاعر. الحب عادةً له سبب، والثقة لا تُمنح بلا شروط. لكنها هنا، غير قادرة على فهم هذا الارتباط العاطفي الغريب.

بعد لحظة من صراع داخلي شديد، خفضت شوان وين السكين. “يمكنني مساعدتك على الهروب من هذا المكان، وأخذك إلى المنزل. لكنني أريد منك أن تعدني بوعد واحد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت مصاب. دعني أساعدك على الخروج من هنا”، قالت شوان وين، وحمل صوتها حدة باردة مخيفة. نواياها لم تكن لتسهيل لم الشمل بل للقضاء على تهديد محتمل لإرادتها، لتدمير ما رأته نقطة ضعفها الوحيدة.

“على الرحب والسعة”، أجابت شوان وين، بنبرة محايدة.

لم يبد غاو مينغ أي مقاومة، مستلقياً بكسل على ظهر شوان وين. هذه اللحظة القصيرة من الاتصال الجسدي بدت وكأنها الأولى وربما الأخيرة التي سيشاركانها.

قطرات المطر تتساقط من سقف النفق، تختلط بأفكاره. ظلال داكنة للجثث مبعثرة حوله. نهض غاو مينغ من الأرض، ممسكاً بصدره، رمزاً لعزيمته.

كان النفق طويلاً، لكن له نهاية. أصبح صوت المطر الذي يضرب الأرض خارجاً أكثر وضوحاً مع اقترابهما من المخرج. شوان وين، مع غاو مينغ على ظهرها، خطت إلى الليل، حيث التقى النفق بالسماء المفتوحة. في الظلال، مدت يدها تحت معطفها الواقي وسحبت سكيناً.

“سيرة الجميع محددة منذ الولادة، القدر يقرر كل شيء”، تأمل بصمت. “ربما هكذا عمل العالم دائماً، لكن هل ثباته يجعله صحيحاً؟”

كانت غريزتها القضاء بلا رحمة على أي تأثير عليها، ألا تسمح بأي نقاط ضعف. لكن بينما وقفت هناك، والسكين في يدها، وجدت نفسها غير قادرة على التصرف بناءً على نزوتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وعد واحد؟” استفسر غاو مينغ، وعقله يذاكر مغادراته السابقة من النفق. كل مرة، تذكر أنه وعد شوان وين، لكن التفاصيل دائماً ما كانت تهرب من ذاكرته.

“أعرف ما تفكرين فيه”، قال غاو مينغ، جالساً الآن على الأرض يحدق في الليل العاصف. “تعتقدين أنك مجرد خيال من تأليفي، مخلوقة من قبلي. لكن هذا ليس صحيحاً. لم تظهري لأنني صممتك. كنتِ دائماً حقيقية، تشكلت بخبراتك الخاصة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يشق طريقه للخروج، صدحت خطوات فجأة خلفه. تصلب جسده، كرد فعل غريزي وكأنه محاصر في قبضة حيوان مفترس شرس. وصل إلى أذنيه صوت مألوف، تعرف عليه بمزيج من الخوف والمعرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا مستحيل. كيف يمكن أن تكون لدي مشاعر تجاه شخص لم ألتق به قط؟” اعترضت شوان وين، وصوتها مشوب بالحيرة وعدم التصديق بينما اقتربت منه بالسكين. “أنا مخلوقة من الظلال، مختلفة جوهرياً عنك.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“هل تتذكرين رؤية صورة بالأبيض والأسود عندما فتحت عينيك لأول مرة؟ ربما صورة زفاف لنا؟” سأل غاو مينغ، غير متراجع حتى مع ضغط نصل السكين على صدره. “قضيت وقتاً طويلاً أحاول فهمها. صورة موت؟ لماذا؟ لأنكِ متِ أكثر من مرة في ماضيّا. قد يكون هذا سبب وجود الصورة في عالم الظلال هذا.”

لم يبد غاو مينغ أي مقاومة، مستلقياً بكسل على ظهر شوان وين. هذه اللحظة القصيرة من الاتصال الجسدي بدت وكأنها الأولى وربما الأخيرة التي سيشاركانها.

“مُتِ اكثر من مرة؟” همست شوان وين، وصوتها مزيج من عدم التصديق والصدمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سـيـرة حـيـاة الجـمـيـع مـكـتـوبـة مـسـبـقـاً مـنـذ الـولادة، والـقـدر يـحـكـم كـل شـيء”، ترنم الصوت. “دورة الطبيعة أبدية، كـل شـيء فـي مـكـانـه الـمـحـدد.”

“لا أفهم تماماً لماذا تظهر هذه الصورة في عالمك، لكنني مصمم على كشف الحقيقة”، أعلن غاو مينغ بحزم.

“شكراً لك، شوان وين.” حمل شكر غاو مينغ الثاني وزناً مختلفاً، مليئاً بالامتنان تجاه شوان وين التي اتخذت خياراً مصيرياً في شقق سيشوي.

بعد لحظة من صراع داخلي شديد، خفضت شوان وين السكين. “يمكنني مساعدتك على الهروب من هذا المكان، وأخذك إلى المنزل. لكنني أريد منك أن تعدني بوعد واحد.”

بينما كانا يتحدثان، هبت عاصفة رياح في النفق، حاملة معها أصداء الليل الباردة وإحساساً بالعودة إلى ذكريات الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وعد واحد؟” استفسر غاو مينغ، وعقله يذاكر مغادراته السابقة من النفق. كل مرة، تذكر أنه وعد شوان وين، لكن التفاصيل دائماً ما كانت تهرب من ذاكرته.

كانت غريزتها القضاء بلا رحمة على أي تأثير عليها، ألا تسمح بأي نقاط ضعف. لكن بينما وقفت هناك، والسكين في يدها، وجدت نفسها غير قادرة على التصرف بناءً على نزوتها.

كان تعبير شوان وين معقداً، يعكس اضطراباً داخلياً. “تطور لدي عاطفة لا يمكن السيطرة عليها تجاهك، وأصبح الحفاظ على عقل واضح أكثر صعوبة. أجد نفسي منجذبة بشكل غير مفهوم لوجودك، دائماً مدركة مكانك. مع ذلك، صدقني، هذا ليس شيئاً أريده.” سلمت معطفها الواقي لغاو مينغ، وعيناها تعكسان مزيجاً من الإحباط والاستسلام. “هذا الشكل المشوه من الحب يزداد قوة مع مرور كل لحظة. لذا، أريدك أن تعدني: بغض النظر عما أفعله، يجب ألا تطور مشاعر تجاهي أبداً. لا تقع في حبي، ولا تحاول أبداً التلاعب بي باستخدام هذه المشاعر!”

“لا أفهم تماماً لماذا تظهر هذه الصورة في عالمك، لكنني مصمم على كشف الحقيقة”، أعلن غاو مينغ بحزم.

“هل هذا حقاً ما تريدينني أن أعدك به؟” سأل غاو مينغ، محاولاً فهم عمق طلبها.

بشعر طويل يتدلى على كتفيها، وقفت شوان وين هناك، مرتدية معطفاً واقياً أسود، تحمل مصباحاً يدوياً وجهته نحوه. اقترابها البطيء بدا طقسياً تقريباً. غمر الضوء غاو مينغ بتوهجه، وبينما خرجت شوان وين من الظلال، توقفا معاً، يشعران بألفة عميقة لكن غير قابلة للتفسير، كما لو أن أرواحهما التقت مرات عديدة من قبل.

“إذا وافقت، ارتدِ المعطف الواقي، وسآخذك إلى المنزل. إذا لم توافق…” تلاشى صوت شوان وين. خبراتها الماضية، التي لا يعرفها أحد غيرها، شكلت رغبتها في ألا يتشابك مصيرها مع أي شخص آخر.

“لـقـد تـشابـكـت مـع شـيء لا أسـتـطـيع فـصـلـك عـنـه الآن”، تابع الصوت، بنبرة مشوبة بهدوء شرير. ” كـان مـقـدّراً لَك أَن تَـمـوت، لـكـنّـي هـنـا لِأَعرِضَ عَلَيك فُـرصَةَ الـنـجـاة.”

بينما كانا يتحدثان، هبت عاصفة رياح في النفق، حاملة معها أصداء الليل الباردة وإحساساً بالعودة إلى ذكريات الماضي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يشق طريقه للخروج، صدحت خطوات فجأة خلفه. تصلب جسده، كرد فعل غريزي وكأنه محاصر في قبضة حيوان مفترس شرس. وصل إلى أذنيه صوت مألوف، تعرف عليه بمزيج من الخوف والمعرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ غاو مينغ بجدية. “أعدكِ. لكن يجب أن تعلمي أن دماغي متضرر. غالباً ما أفقد ذاكرتي.” كان صوته مشوباً بحزن خفيف، معترفاً بقيوده الخاصة.

كرر غاو مينغ: “شكراً…”

“إذن سأذكرك”، قالت شوان وين بنفحة من العزم، رافعة غاو مينغ بين ذراعيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم”، ردت شوان وين، وصوتها يحمل نفحة من الانفصال العاطفي.

“شكراً لك”، عبر غاو مينغ عن امتنانه، بصوت ناعم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“على الرحب والسعة”، أجابت شوان وين، بنبرة محايدة.

كرر غاو مينغ: “شكراً…”

“شكراً لك، شوان وين.” حمل شكر غاو مينغ الثاني وزناً مختلفاً، مليئاً بالامتنان تجاه شوان وين التي اتخذت خياراً مصيرياً في شقق سيشوي.

كانت غريزتها القضاء بلا رحمة على أي تأثير عليها، ألا تسمح بأي نقاط ضعف. لكن بينما وقفت هناك، والسكين في يدها، وجدت نفسها غير قادرة على التصرف بناءً على نزوتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يهم”، ردت شوان وين، وصوتها يحمل نفحة من الانفصال العاطفي.

بدا صبر شوان وين ينفد قليلاً بينما قاطعت: “هـــل انــتـهــيــت؟؟؟” رغم انزعاجها الطفيف، لم تستطع كلماتها إخفاء المشاعر المعقدة التي تغلي تحت ملامحها الباردة.

كرر غاو مينغ: “شكراً…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مصاب. دعني أساعدك على الخروج من هنا”، قالت شوان وين، وحمل صوتها حدة باردة مخيفة. نواياها لم تكن لتسهيل لم الشمل بل للقضاء على تهديد محتمل لإرادتها، لتدمير ما رأته نقطة ضعفها الوحيدة.

بدا صبر شوان وين ينفد قليلاً بينما قاطعت: “هـــل انــتـهــيــت؟؟؟” رغم انزعاجها الطفيف، لم تستطع كلماتها إخفاء المشاعر المعقدة التي تغلي تحت ملامحها الباردة.

“هـذِه الـفـوضى هـي هـبـة الـقـدر لـك. أَمـسِك بـهـا بِإحـكـام. امـنـع الأسـاطـيـر غـيـر الـمـنـضـبطـة مـن الـظـهـور.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لم يبد غاو مينغ أي مقاومة، مستلقياً بكسل على ظهر شوان وين. هذه اللحظة القصيرة من الاتصال الجسدي بدت وكأنها الأولى وربما الأخيرة التي سيشاركانها.

الياندري خاصتنا شوان وين كل الحب لك.

أمسك غاو مينغ بيد الجثة الممددة أمامه. على كفها علامة سوداء، شريرة تشبه اللعنة. على عكس السابق، عادت الذكريات إليه، وهذه المرة بقيت راسخة في عقله. مدركاً إلحاح اللحظة، استعد غاو مينغ بسرعة لمغادرة هذا المشهد الكئيب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مصاب. دعني أساعدك على الخروج من هنا”، قالت شوان وين، وحمل صوتها حدة باردة مخيفة. نواياها لم تكن لتسهيل لم الشمل بل للقضاء على تهديد محتمل لإرادتها، لتدمير ما رأته نقطة ضعفها الوحيدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط