64 أنا غاو مينغ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل حدث حادث؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! أرجوك، يكفي! توقف عن قتلي!”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما حاول غاو مينغ الالتفاف، اخترقه ألم مبرح. شيء ما اخترق جمجمته، مما بدد ذكرياته إلى العدم.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تأرجح سكين الجزار نحو رقبته، فصل رأسه عن جسده، تحطمت حقيقة غاو مينغ تماماً…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“من أنت؟!!”
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة الحرجة، بينما اخترقت شوكة حادة جمجمته، قبل أن ينطفئ وميض الحياة، نبض قلب غاو مينغ بقوة شديدة. تنشط قلبه المتسامي والفاني، وهو جانب فريد من كيانه الآن، ليحمي شظايا ثمينة من ذكرياته في أعماقه.
.
“شوان يون، تشين تيان، يان هوا، و… سيتو آن!”
.
.
كانت الجدران مغطاة بنسيج كئيب من الدم واللحم البشري، مما خلق مشهداً مروعاً للموت والرعب. في هذا العرض البشع، شعر غاو مينغ أن عقله بدأ ينهار، يترنح على حافة الجنون. ذلك حتى لامست يده عن طريق الخطأ الجدار البارد، مما أثار فيضاً من ذكريات الموتى كما لو كانت تغمره قصص حياتهم.
“الثقة هي رفاهية في هذا العالم. أي شخص يمكن أن يتنكر كشبح. يجب أن أتقن كل الألعاب، أن أستغل قوة هذه الأشباح لهزيمتهم!”
“دكتور، شيء غريب يحدث مع اللعبة التي طورتها. يبدو وكأنها اكتسبت حياة خاصة بها”، اعترف غاو مينغ، وصوته يرتجف بمزيج من الخوف والارتباك.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أليس هذا أمراً جيداً؟” سأل الطبيب، وصوته مشوب بلمحة من السخرية. “في هذه الأوقات الصعبة، إنه إنجاز كبير أن تخلق شكلاً من أشكال الهروب.”
“أنا لا أكذب عليكِ! لا تبقين في المنزل، إنه ليس آمناً!”
“لكنك لا تفهم، تخصصي هو صنع ألعاب الرعب. لقد ابتكرت 126 سيناريو قتلاً مختلفاً وصنعت عدداً لا يحصى من الشخصيات المعتلة نفسياً. لأغراض البحث، شاهدت 95 فيلم إثارة، وقرأت أكثر من 400 قصة مصورة مرعبة، وتعمقت في أكثر من 2000 قصة أشباح تقليدية. الآن، يبدو وكأن كل تلك القصص المرعبة قد تحققت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا يوجد أحد آخر هنا؟ ولماذا كان يجب أن يحدث هذا خلال مهرجان الأشباح؟”
“إذن هل أبدو مألوفاً لك؟” سأل الطبيب بشكل غامض.
“حتى الشخص العادي يمكنه تغيير مسار العالم، ولكن للقيام بذلك، يجب عليه مراراً مواجهة والتغلب على ذاته السابقة من خلال الموت.”
في لحظة صادمة، شعر غاو مينغ بألم حاد بينما غرز سكين في رقبته، يتسرب دمه إلى سجلاته الطبية. أدرك فجأة حقيقة مرعبة…
“أتوسل إليك أن تتعاون معي في هذه الجهود!”
يلهث بحثاً عن الهواء ويتمسك بحنجرته النازفة، ترنح غاو مينغ للخلف. شعر وكأن عدداً لا يحصى من الأيدي الشبحية تمسك بعقله، مما يضعف عزمه على المقاومة.
تحرك نحو مقدمة الحافلة، مستخدماً مصباح هاتفه لإضاءة طريقه، مما ألقى بظلال مخيفة على محيطه. في النهاية، وجد نفسه واقفاً أمام الحافلة بعد الخروج. رافعاً عينيه إلى جدران النفق المزينة بشكل بشع بالجثث، تعرف غاو مينغ بسرعة على كل جثة كنسخة مختلفة من نفسه، كل منها قابل نهاية مروعة.
“أمي، علينا الخروج! هناك أشباح في منزلنا. أنا لا أختلق هذا! لقد رأيتهم! دعيني أذهب؛ هؤلاء الأشباح الأشرار يخططون لتدمير المدينة!”
في لحظة صادمة، شعر غاو مينغ بألم حاد بينما غرز سكين في رقبته، يتسرب دمه إلى سجلاته الطبية. أدرك فجأة حقيقة مرعبة…
“ركز على التحسن، يا بني. المنزل هو آخر شيء يجب أن تقلق بشأنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تأرجح سكين الجزار نحو رقبته، فصل رأسه عن جسده، تحطمت حقيقة غاو مينغ تماماً…
“أنا لا أكذب عليكِ! لا تبقين في المنزل، إنه ليس آمناً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما مزقته الأشباح الشريرة بوحشية، نظر غاو مينغ إلى الوراء في يأس، ليرى فقط ظله وحيداً دون دعم…
“أعلم أنك تصدق ما تقوله، لكن مجرد أن يبدو شخص ما مألوفاً ويبدو صوته معروفاً، لا يعني أنه من تظنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن ببساطة أسلم للموت مراراً وتكراراً. كان كل موت لي خطوة نحو السعي لبداية جديدة!”
فجأة، شدت الأربطة حول رقبته، مما جعل التنفس شبه مستحيل. تحول لون وجهه إلى اللون الأرجواني المريض بينما كان يكافح دون جدوى، متجاهلاً نداءاته للمساعدة…
“أنا لا أكذب عليكِ! لا تبقين في المنزل، إنه ليس آمناً!”
استمر غاو مينغ في التعرض لوابل من الذكريات المميتة، كل منها يقوض عزمه أكثر.
“آههههههه!”
“انضممت إلى مكتب التحقيقات طواعية، لكشف الحقيقة، لحماية الناس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الجثة التي اتكأ عليها مليئة بالجروح، مع عين واحدة فقط سليمة وشوكة حادة مغروزة في جمجمتها. على الرغم من حالتها البشعة، بدا وكأنها تحاول إيصال رسالة.
“هذا نبيل منك. من اليوم، ستعمل جنباً إلى جنب مع تشينغ غي.”
” بـغـض الـنـظـر عـن مـدى صـعـوبـة الـمـحـاولـة، لا يـمـكـنـك الـهـروب مـن مـصـيـرك. كـفـاحـك يـزيـد فـقـط مـن مـعـانـاتـك. سـأكـون مـطـاردك الـدائـم فـي الـوجـهـة الـنـهـائـيـة لـلـمـوت، أطـارد كـل نـسـخـة مـنـك إلـى الأبـد.”
“قائد الفريق، مذبحة الشقة لم تكن من عمل شبح، لقد كان شخصاً!”
أثناء سفره إلى المنطقة الشرقية، تعرضت مركبة غاو مينغ للهجوم فجأة. بالكاد نجى من السيارة المشتعلة، فقط ليُطعن بسكين حاد…
“أعلم، وكان ذلك الشخص هو أنا.”
“غاو مينغ، أنت معروف بين لاعبي لعبة مدينة الأرواح الشريرة. قررنا العمل معاً.”
بينما تأرجح سكين الجزار نحو رقبته، فصل رأسه عن جسده، تحطمت حقيقة غاو مينغ تماماً…
بدأت الذكريات المدفونة في هذه التجسيدات السابقة في الظهور. قبض غاو مينغ يديه بقوة حتى اخترقت أظافره لحمه، وتدفقت الدموع على وجهه وهو ينظر إلى النسخ اللانهائية من نفسه الميتة المتناثرة في جميع أنحاء النفق.
معذَّباً بهذه الذكريات التي لا ترحم للموت ومتاهة من القرارات الصعبة، هرع غاو مينغ عبر النفق في ذعر.
بينما تقارب عدد لا يحصى من شرايين الدم من ذواته السابقة عليه، بدا قلبه وكأنه يتفتح، مثل زهرة تنفجر فيها الحياة، مشتعلة بشغف شديد وناري. هذه اللحظة لم تكن مجرد إدراك، ولكنها تحول عميق، أعاد إشعال روحه وإحساسه بالذات.
“الثقة هي رفاهية في هذا العالم. أي شخص يمكن أن يتنكر كشبح. يجب أن أتقن كل الألعاب، أن أستغل قوة هذه الأشباح لهزيمتهم!”
“أتوسل إليك أن تتعاون معي في هذه الجهود!”
“غاو مينغ، أنت معروف بين لاعبي لعبة مدينة الأرواح الشريرة. قررنا العمل معاً.”
مع كل موت، ازداد عذاب غاو مينغ سوءاً حتى بدأ عقله في التصدع. في النهاية، تبين له إدراك – أن لامبالاته تجاه الموت كانت نتيجة لتآكله العاطفي والشخصي الناجم عن موت متكرر لا نهاية له.
“لماذا تتبعونني بدلاً من مطاردة الأشباح؟”
“حتى الشخص العادي يمكنه تغيير مسار العالم، ولكن للقيام بذلك، يجب عليه مراراً مواجهة والتغلب على ذاته السابقة من خلال الموت.”
“لأننا اتفقنا جميعاً أن القضاء عليك أكثر فائدة من ملاحقة الأشباح!”
يلهث بحثاً عن الهواء ويتمسك بحنجرته النازفة، ترنح غاو مينغ للخلف. شعر وكأن عدداً لا يحصى من الأيدي الشبحية تمسك بعقله، مما يضعف عزمه على المقاومة.
في النهاية انهار جسده، تجمع الدم حوله، بينما ذبل جلده. الشيء الوحيد الذي بقي حياً بوضوح كانت عينيه، تعكسان صور اللاعبين الآخرين وهم يبتعدون…
“حتى الشخص العادي يمكنه تغيير مسار العالم، ولكن للقيام بذلك، يجب عليه مراراً مواجهة والتغلب على ذاته السابقة من خلال الموت.”
“الكارثة تقترب! يجب أن نحصن مجتمعنا، نخلق بشكل منهجي ملاذاً آمناً داخل حينا.”
بدأ يتساءل عما إذا كانت هذه الدورات المتكررة أدلة. لم يكن لديه حظ خاص، ولا قوى إعجازية، ولا أي مساعدة خارجية – كان كل ذلك من عزمه الخاص.
“أنا مغمور بالخوف، مثل الجميع! هذه القصص عن الأشباح خرجت عن السيطرة. حان الوقت ليتولى أحدهم زمام الأمور ويقودنا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أتوسل إليك أن تتعاون معي في هذه الجهود!”
ألم حاد في قلبه فاجأه. ممسكاً بالكمبيوتر المحمول في يده، خرج غاو مينغ من الحافلة بحذر.
بينما مزقته الأشباح الشريرة بوحشية، نظر غاو مينغ إلى الوراء في يأس، ليرى فقط ظله وحيداً دون دعم…
نبضت عروق وجهه بينما شعر وكأن دماغه قد ينفجر. ترنح للخلف، منهاراً ضد الجدار المليء بنسخه الميتة.
“المدير غاو، منذ أن توليت المسؤولية، لم يصادف قسم تحقيقات لي سان أي شذوذ من المستوى الثالث. لكن، كانت هناك تقارير عن تواصلك مع الأرواح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال الاصطدام العنيف، شعر غاو مينغ بإحساس مؤلم بينما تحطمت عظامه. دار عالمه في دوامة من الارتباك والفوضى، مع كل شيء يتلاشى في النسيان ويتدفق نحوه في اندفاع واحد.
“إلى ماذا تلمح؟”
“هل حدث حادث؟”
“نحتاج منك أن تأتي معنا. طلبت السلطات العليا حضورك.”
“هل حدث حادث؟”
أثناء سفره إلى المنطقة الشرقية، تعرضت مركبة غاو مينغ للهجوم فجأة. بالكاد نجى من السيارة المشتعلة، فقط ليُطعن بسكين حاد…
” بـغـض الـنـظـر عـن مـدى صـعـوبـة الـمـحـاولـة، لا يـمـكـنـك الـهـروب مـن مـصـيـرك. كـفـاحـك يـزيـد فـقـط مـن مـعـانـاتـك. سـأكـون مـطـاردك الـدائـم فـي الـوجـهـة الـنـهـائـيـة لـلـمـوت، أطـارد كـل نـسـخـة مـنـك إلـى الأبـد.”
“توقف! أرجوك، يكفي! توقف عن قتلي!”
بدأت خيوط غير مرئية من الدم، مثل الخيوط الشبحية، تتدفق إليه. صدى النفق بنبضات قلوب لا تعد ولا تحصى، كل منها ينتمي إلى نسخة مختلفة من نفسه، كل منها كافح بشجاعة ضد مصيره المحتوم.
مع كل موت، ازداد عذاب غاو مينغ سوءاً حتى بدأ عقله في التصدع. في النهاية، تبين له إدراك – أن لامبالاته تجاه الموت كانت نتيجة لتآكله العاطفي والشخصي الناجم عن موت متكرر لا نهاية له.
“نحتاج منك أن تأتي معنا. طلبت السلطات العليا حضورك.”
“آههههههه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاصراً في ما بدا وكأنه حلقة لا تنتهي، لم ير غاو مينغ مخرجاً.
مزق الجرح على رأسه المضمّد، وضرب نفسه في يأس، آملاً أن يزيل تلك الوجوه التي تطارده من ذاكرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن ببساطة أسلم للموت مراراً وتكراراً. كان كل موت لي خطوة نحو السعي لبداية جديدة!”
“لماذا الموت في كل مكان؟ لماذا تنتهي كل هذه الجثث هنا؟”
بدأت الألوان الزاهية لماضيه في التلاشي، تتحول إلى درجات باهتة، بينما بدأت الأسماء التي كانت محفورة في ذكرياتهه في الاختفاء واحدةً تلو الاخرى. كان هذا الإحساس المرعب بفقدان ذكرياته وهويته مرعبًا بشكل ساحق.
محاصراً في ما بدا وكأنه حلقة لا تنتهي، لم ير غاو مينغ مخرجاً.
بدأت خيوط غير مرئية من الدم، مثل الخيوط الشبحية، تتدفق إليه. صدى النفق بنبضات قلوب لا تعد ولا تحصى، كل منها ينتمي إلى نسخة مختلفة من نفسه، كل منها كافح بشجاعة ضد مصيره المحتوم.
“لم يتبق لدي سوى ثلاثة أيام لأعيشها. هل فات الأوان للتغيير؟ هل سأنتهي كمجرد جثة أخرى في هذا النفق؟”
كانت الحافلة خالية بشكل مخيف. خلع سماعات الرأس ونظر من النافذة، فقط ليرى ظلام دامس وانعكاسه في الزجاج.
مستغرقاً في ذكريات مرعبة عن الموت والعذاب، صدى خطوات فجأة في النفق، مما زاد من دوامة جنونه.
“المدير غاو، منذ أن توليت المسؤولية، لم يصادف قسم تحقيقات لي سان أي شذوذ من المستوى الثالث. لكن، كانت هناك تقارير عن تواصلك مع الأرواح.”
“من هناك؟”
” عـلـى الـرغـم مـن مـوتـك مـراراً وتـكـراراً بـيـدي، مـا زلـت لا تـعـرفـنـي. ومـع ذلـك، أنـت مـحـكـوم عـلـيـك الـعـودة إلـى هـنـا مـراراً، مـحـاصـراً فـي هـذه الـحـلـقـة الـتـي لا تـنـتـهـي مـن الـمـوت.”
استدار، يحاول تحديد المصدر، لكن الخطوات تحركت بذكاء، تبقى دائماً خارج نطاق الرؤية كما لو كانت أصداء من ماضٍ بعيد.
“كـل شـخـص مـرتـبـط بـمـصـيـره مـنـذ الـولادة، مـع الـقـدر الـذي يـتـحـكـم فـي كـل شـيء. تـسـتـمـر الـدورة الـطـبـيـعـيـة بـلا نـهـايـة، دون تـغـيـيـر. كـل شـيء مـقـدر سـلـفـاً.”
“من في هذا النفق!”
.
فجأة، صفع شيء ما رأس غاو مينغ ضد جدار النفق، ثم ظهر صوت غامض من الظلال.
مستغرقاً في ذكريات مرعبة عن الموت والعذاب، صدى خطوات فجأة في النفق، مما زاد من دوامة جنونه.
“كـل شـخـص مـرتـبـط بـمـصـيـره مـنـذ الـولادة، مـع الـقـدر الـذي يـتـحـكـم فـي كـل شـيء. تـسـتـمـر الـدورة الـطـبـيـعـيـة بـلا نـهـايـة، دون تـغـيـيـر. كـل شـيء مـقـدر سـلـفـاً.”
كانت كل محاولة له مميزة بعزم لا يتزعزع، تحدياً للمصير المعد له. على الرغم من أن كل محاولة انتهت بالموت، لم يستسلم أبداً.
“من أنت؟!”
“قائد الفريق، مذبحة الشقة لم تكن من عمل شبح، لقد كان شخصاً!”
” عـلـى الـرغـم مـن مـوتـك مـراراً وتـكـراراً بـيـدي، مـا زلـت لا تـعـرفـنـي. ومـع ذلـك، أنـت مـحـكـوم عـلـيـك الـعـودة إلـى هـنـا مـراراً، مـحـاصـراً فـي هـذه الـحـلـقـة الـتـي لا تـنـتـهـي مـن الـمـوت.”
“نحتاج منك أن تأتي معنا. طلبت السلطات العليا حضورك.”
بينما حاول غاو مينغ الالتفاف، اخترقه ألم مبرح. شيء ما اخترق جمجمته، مما بدد ذكرياته إلى العدم.
مزق الجرح على رأسه المضمّد، وضرب نفسه في يأس، آملاً أن يزيل تلك الوجوه التي تطارده من ذاكرته.
” بـغـض الـنـظـر عـن مـدى صـعـوبـة الـمـحـاولـة، لا يـمـكـنـك الـهـروب مـن مـصـيـرك. كـفـاحـك يـزيـد فـقـط مـن مـعـانـاتـك. سـأكـون مـطـاردك الـدائـم فـي الـوجـهـة الـنـهـائـيـة لـلـمـوت، أطـارد كـل نـسـخـة مـنـك إلـى الأبـد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من في هذا النفق!”
بدأت الألوان الزاهية لماضيه في التلاشي، تتحول إلى درجات باهتة، بينما بدأت الأسماء التي كانت محفورة في ذكرياتهه في الاختفاء واحدةً تلو الاخرى. كان هذا الإحساس المرعب بفقدان ذكرياته وهويته مرعبًا بشكل ساحق.
“آههههههه!”
“من أنت؟!!”
أثناء سفره إلى المنطقة الشرقية، تعرضت مركبة غاو مينغ للهجوم فجأة. بالكاد نجى من السيارة المشتعلة، فقط ليُطعن بسكين حاد…
“لا أحـد يـمـكـنـه الـهـروب مـن مـسـاره الـمـقـدر. أي مـصـيـر يـنـحـرف عـن مـسـاره الـمـحـدد سـيـتـم تـصـحـيـحـه قـسـراً. وبـالـتـالـي، أنـت مـحـكـوم عـلـيـك مـواصـلـة هـذه الـحـلـقـة الـتـي لا تـنـتـهـي مـن الـيـأس فـي أعـمـاق هـذه الـهـاويـة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما حاول غاو مينغ الالتفاف، اخترقه ألم مبرح. شيء ما اخترق جمجمته، مما بدد ذكرياته إلى العدم.
في تلك اللحظة الحرجة، بينما اخترقت شوكة حادة جمجمته، قبل أن ينطفئ وميض الحياة، نبض قلب غاو مينغ بقوة شديدة. تنشط قلبه المتسامي والفاني، وهو جانب فريد من كيانه الآن، ليحمي شظايا ثمينة من ذكرياته في أعماقه.
“أعلم، وكان ذلك الشخص هو أنا.”
بدا دمه وكأنه اشتعل بالحياة. مستغرقاً في أعمق آبار قوته وعزمه، تمكن غاو مينغ من الالتفاف. هناك، وسط وابل من المطر، رأى المصابيح الأمامية الساطعة لحافلة قادمة تشق طريقها عبر المطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة الحرجة، بينما اخترقت شوكة حادة جمجمته، قبل أن ينطفئ وميض الحياة، نبض قلب غاو مينغ بقوة شديدة. تنشط قلبه المتسامي والفاني، وهو جانب فريد من كيانه الآن، ليحمي شظايا ثمينة من ذكرياته في أعماقه.
“هذا هو…”
“إلى ماذا تلمح؟”
باستخدام العين الوحيدة التي لا تزال تعمل، نظر غاو مينغ نحو نافذة الحافلة ورأى نسخة أخرى من نفسه جالسة بالداخل، ترتدي سماعات رأس تماماً كما يتذكر.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
نسخة واحدة من نفسه كانت في الحافلة، والأخرى وقفت خارجاً في المطر قبل أن يستهلكها بوق الحافلة وشدة مصابيحها الأمامية المُعمية تماماً.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
خلال الاصطدام العنيف، شعر غاو مينغ بإحساس مؤلم بينما تحطمت عظامه. دار عالمه في دوامة من الارتباك والفوضى، مع كل شيء يتلاشى في النسيان ويتدفق نحوه في اندفاع واحد.
“نحتاج منك أن تأتي معنا. طلبت السلطات العليا حضورك.”
…..
“الثقة هي رفاهية في هذا العالم. أي شخص يمكن أن يتنكر كشبح. يجب أن أتقن كل الألعاب، أن أستغل قوة هذه الأشباح لهزيمتهم!”
“هل حدث حادث؟”
معذَّباً بهذه الذكريات التي لا ترحم للموت ومتاهة من القرارات الصعبة، هرع غاو مينغ عبر النفق في ذعر.
كانت الحافلة خالية بشكل مخيف. خلع سماعات الرأس ونظر من النافذة، فقط ليرى ظلام دامس وانعكاسه في الزجاج.
مزق الجرح على رأسه المضمّد، وضرب نفسه في يأس، آملاً أن يزيل تلك الوجوه التي تطارده من ذاكرته.
ألم حاد في قلبه فاجأه. ممسكاً بالكمبيوتر المحمول في يده، خرج غاو مينغ من الحافلة بحذر.
تحرك نحو مقدمة الحافلة، مستخدماً مصباح هاتفه لإضاءة طريقه، مما ألقى بظلال مخيفة على محيطه. في النهاية، وجد نفسه واقفاً أمام الحافلة بعد الخروج. رافعاً عينيه إلى جدران النفق المزينة بشكل بشع بالجثث، تعرف غاو مينغ بسرعة على كل جثة كنسخة مختلفة من نفسه، كل منها قابل نهاية مروعة.
“لماذا لا يوجد أحد آخر هنا؟ ولماذا كان يجب أن يحدث هذا خلال مهرجان الأشباح؟”
“لم يتبق لدي سوى ثلاثة أيام لأعيشها. هل فات الأوان للتغيير؟ هل سأنتهي كمجرد جثة أخرى في هذا النفق؟”
تحرك نحو مقدمة الحافلة، مستخدماً مصباح هاتفه لإضاءة طريقه، مما ألقى بظلال مخيفة على محيطه. في النهاية، وجد نفسه واقفاً أمام الحافلة بعد الخروج. رافعاً عينيه إلى جدران النفق المزينة بشكل بشع بالجثث، تعرف غاو مينغ بسرعة على كل جثة كنسخة مختلفة من نفسه، كل منها قابل نهاية مروعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجدت نفسي أصبح مخدراً لفكرة الموت، أصبحت أكثر حذراً وعدم ثقة بمن حولي. وسط هذا التحول، فقدت الاتصال بجوهر السعادة الحقيقية، دمرت الشخص الذي كنت عليه.”
دار عقله مع أحاسيس ساحقة بينما عادت الذكريات المنسية مع كل نبضة قلب، كاشفةً مشاهد مختلفة لموته الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من في هذا النفق!”
“شوان يون، تشين تيان، يان هوا، و… سيتو آن!”
استدار، يحاول تحديد المصدر، لكن الخطوات تحركت بذكاء، تبقى دائماً خارج نطاق الرؤية كما لو كانت أصداء من ماضٍ بعيد.
نبضت عروق وجهه بينما شعر وكأن دماغه قد ينفجر. ترنح للخلف، منهاراً ضد الجدار المليء بنسخه الميتة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
كانت الجثة التي اتكأ عليها مليئة بالجروح، مع عين واحدة فقط سليمة وشوكة حادة مغروزة في جمجمتها. على الرغم من حالتها البشعة، بدا وكأنها تحاول إيصال رسالة.
“إلى ماذا تلمح؟”
نبض قلب غاو مينغ بشراسة، شعر وكأن دمه اشتعل. أمسك باليد الدافئة لإحدى الجثث، نسخة سابقة من نفسه.
في لحظة صادمة، شعر غاو مينغ بألم حاد بينما غرز سكين في رقبته، يتسرب دمه إلى سجلاته الطبية. أدرك فجأة حقيقة مرعبة…
بدأت خيوط غير مرئية من الدم، مثل الخيوط الشبحية، تتدفق إليه. صدى النفق بنبضات قلوب لا تعد ولا تحصى، كل منها ينتمي إلى نسخة مختلفة من نفسه، كل منها كافح بشجاعة ضد مصيره المحتوم.
أثناء سفره إلى المنطقة الشرقية، تعرضت مركبة غاو مينغ للهجوم فجأة. بالكاد نجى من السيارة المشتعلة، فقط ليُطعن بسكين حاد…
بدأت الذكريات المدفونة في هذه التجسيدات السابقة في الظهور. قبض غاو مينغ يديه بقوة حتى اخترقت أظافره لحمه، وتدفقت الدموع على وجهه وهو ينظر إلى النسخ اللانهائية من نفسه الميتة المتناثرة في جميع أنحاء النفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن ببساطة أسلم للموت مراراً وتكراراً. كان كل موت لي خطوة نحو السعي لبداية جديدة!”
ضربه إدراك عميق.
“لماذا الموت في كل مكان؟ لماذا تنتهي كل هذه الجثث هنا؟”
“لم أكن ببساطة أسلم للموت مراراً وتكراراً. كان كل موت لي خطوة نحو السعي لبداية جديدة!”
“انضممت إلى مكتب التحقيقات طواعية، لكشف الحقيقة، لحماية الناس!”
كانت كل محاولة له مميزة بعزم لا يتزعزع، تحدياً للمصير المعد له. على الرغم من أن كل محاولة انتهت بالموت، لم يستسلم أبداً.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بدأ يتساءل عما إذا كانت هذه الدورات المتكررة أدلة. لم يكن لديه حظ خاص، ولا قوى إعجازية، ولا أي مساعدة خارجية – كان كل ذلك من عزمه الخاص.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
مجرد شخص عادي، لكنه مدفوع لكسر قيود مصير لا يتغير مثل السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن ببساطة أسلم للموت مراراً وتكراراً. كان كل موت لي خطوة نحو السعي لبداية جديدة!”
“حتى الشخص العادي يمكنه تغيير مسار العالم، ولكن للقيام بذلك، يجب عليه مراراً مواجهة والتغلب على ذاته السابقة من خلال الموت.”
“نحتاج منك أن تأتي معنا. طلبت السلطات العليا حضورك.”
“وجدت نفسي أصبح مخدراً لفكرة الموت، أصبحت أكثر حذراً وعدم ثقة بمن حولي. وسط هذا التحول، فقدت الاتصال بجوهر السعادة الحقيقية، دمرت الشخص الذي كنت عليه.”
أثناء سفره إلى المنطقة الشرقية، تعرضت مركبة غاو مينغ للهجوم فجأة. بالكاد نجى من السيارة المشتعلة، فقط ليُطعن بسكين حاد…
“الألم الذي عانيته قد يكون لأنني ببساطة لم أستطع تقبل المصير الذي اختير لي!”
“هذا هو…”
بينما تدفقت هذه الذكريات عبر جسده، غمر غاو مينغ المشاعر وبدأ في البكاء. الوفيات العديدة التي خبرها قادته إلى لحظة الصحوة هذه. أدرك أنه لم ينس ماضيه؛ للمرة الأولى، يمكنه حقاً أن يشعر بالحيوية التي تتدفق في عروقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الجثة التي اتكأ عليها مليئة بالجروح، مع عين واحدة فقط سليمة وشوكة حادة مغروزة في جمجمتها. على الرغم من حالتها البشعة، بدا وكأنها تحاول إيصال رسالة.
بينما تقارب عدد لا يحصى من شرايين الدم من ذواته السابقة عليه، بدا قلبه وكأنه يتفتح، مثل زهرة تنفجر فيها الحياة، مشتعلة بشغف شديد وناري. هذه اللحظة لم تكن مجرد إدراك، ولكنها تحول عميق، أعاد إشعال روحه وإحساسه بالذات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما حاول غاو مينغ الالتفاف، اخترقه ألم مبرح. شيء ما اخترق جمجمته، مما بدد ذكرياته إلى العدم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نسخة واحدة من نفسه كانت في الحافلة، والأخرى وقفت خارجاً في المطر قبل أن يستهلكها بوق الحافلة وشدة مصابيحها الأمامية المُعمية تماماً.
“الثقة هي رفاهية في هذا العالم. أي شخص يمكن أن يتنكر كشبح. يجب أن أتقن كل الألعاب، أن أستغل قوة هذه الأشباح لهزيمتهم!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
