Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 63

63 النفق الذي دُفنت فيه

63 النفق الذي دُفنت فيه

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

واقفاً عند مدخل النفق، الذي يشبه فم وحش البحر المفتوح، المحاط بهواء من الغموض العميق، توقف غاو مينغ وسأل المجموعة خلفه: “هل ستأتون معي؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

لم تكن أفكاره منشغلة بموته الوشيك، ولكنها كانت مركزة بدلاً من ذلك على سؤال: “إذا مت، هل سيختار عالم الظلال شخصاً آخر ليحل محلي؟”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

في ضوء الشمس الدافئ المتسرب من النافذة، رفع غاو مينغ نفسه ببطء إلى وضع الجلوس على سريره في جناح الرعاية الخاصة. كانت الغرفة مكتظة بمجموعة من المعدات الطبية، معظمها غير مألوف له. خارج غرفته، كان الممر تحت مراقبة صارمة، محصناً بشدة لدرجة أنه بدا وكأن حتى أصغر حشرة لن تتمكن من اختراق دفاعاته.

Arisu-san

لاحظ أيضاً عدة مكالمات فائتة من رقم مجهول، لكنه لم يشعر بأي دافع للرد عليها. إذا كان تشخيص الطبيب دقيقاً، لم يتبق له سوى ثلاثة أيام ليعيشها.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أنت الآن في مستشفى مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية، منشأة مجهزة خصيصاً لعلاج الوكلاء وموظفي الأمن المصابين في أحداث خارقة للطبيعة”، أجاب الطبيب، وهو يضغط على زر الاستدعاء بجانب السرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في ضوء الشمس الدافئ المتسرب من النافذة، رفع غاو مينغ نفسه ببطء إلى وضع الجلوس على سريره في جناح الرعاية الخاصة. كانت الغرفة مكتظة بمجموعة من المعدات الطبية، معظمها غير مألوف له. خارج غرفته، كان الممر تحت مراقبة صارمة، محصناً بشدة لدرجة أنه بدا وكأن حتى أصغر حشرة لن تتمكن من اختراق دفاعاته.

عندما فتح عينه، واجه غاو مينغ منظراً مرعباً. كانت جدران النفق مبنية من الجثث، كل وجه نسخة طبق الأصل من وجهه، كل منها يصور موتاً بشعاً ومروعاً.

“حالتك خطيرة للغاية”، كسر صوت ما الصمت، معلناً تشخيصاً قاتماً، “لقد تعرضت لإصابات لا حصر لها، كبيرة وصغيرة. إنه معجزة أن لا شيء منها كان قاتلاً. ومع ذلك، فإن المشكلة الأكثر خطورة هي الضرر الذي لا يمكن إصلاحه الذي لحق بأعضائك الداخلية. رغم كل جهودنا، كل ما يمكننا فعله الآن هو تأجيل حتمية الموت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “درجة الحرارة تنخفض”، لاحظ غاو مينغ، وهو يزفر نفساً بارداً مرئياً. أبطأ خطواته أكثر، ويده تلامس السطح الخشن لجدار النفق، بينما غمرته ذكريات ليلة مهرجان الأشباح الجائعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل الطاقم الطبي، بما في ذلك الأطباء والممرضات، في حالة تأهب دائمة. كانوا دائماً على استعداد، عادة ما يكونون متمركزين في الغرفة المجاورة لغاو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بالحيرة، سأل غاو مينغ: “أين أنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، يمكنك الذهاب إلى أي مكان تريده. ممتلكاتك الشخصية على السرير بجانبك.” بعد تبادل قصير، غادر المسؤولون.

“أنت الآن في مستشفى مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية، منشأة مجهزة خصيصاً لعلاج الوكلاء وموظفي الأمن المصابين في أحداث خارقة للطبيعة”، أجاب الطبيب، وهو يضغط على زر الاستدعاء بجانب السرير.

بعد وقت قصير، دخل تشين يونتيان وعدة مسؤولين رفيعي المستوى من مكتب التحقيقات إلى الغرفة. غادر الفريق الطبي بهدوء، مغلقاً الباب خلفهم.

“لديك ثلاثة أيام”، أجاب تشين يونتيان، بصوت مثقل بالحزن. كونه الشخص الذي جند غاو مينغ، شعر بإحساس عميق بالعجز.

جلس تشين يونتيان بجانب غاو مينغ وبدأ: “انتهى التحقيق في الأحداث الخارقة للطبيعة في شقق سيشوي. لقد لعبت دوراً محورياً. ومع ذلك، فيما يتعلق بمشكلة سيتو آن، نحتاج الحفاظ على السرية.” ثم تابع: “لقد عانى المكتب بالفعل خسائر فادحة. الكشف عن أن عملاءنا تم التلاعب بهم من قبل سيتو آن قد يسبب خيبة أمل واسعة النطاق ونزاعاً داخلياً، وهو ما لا يمكننا تحمله في هذه المرحلة.”

مع حقيبته على ظهره، تقدم إلى داخل النفق. كانت خطواته محسوبة وبطيئة، ومع ذلك بدا أن فريق الأمن يعاني من مواكبة سرعته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال مسؤول رفيع المستوى من مكتب تحقيقات مدينة هانهاي، المسؤول مؤقتاً عن فرع المنطقة الشرقية: “أخبرنا إذا كان لديك أي طلبات. نحن ملتزمون بتحقيق كل رغباتك في الأيام المتبقية لك.”

بينما كانت السيارة تنقله عبر أفق المدينة، ضغط غاو مينغ يديه معاً بشدة. مواجهاً حقيقة أنه لم يتبق له سوى ثلاثة أيام ليعيشها، لم يشعر بألم أو ذعر.

بينما كان يفحص ذراعه، لاحظ غاو مينغ التباين الصارخ بين الجروح المعالجة والرموز السوداء الشبيهة باللعنة المنقوشة على جلده. سأل: “كم من الوقت لدي؟”

“شعور غريب. من يناديني؟” تساءل بصوت عالٍ.

“لديك ثلاثة أيام”، أجاب تشين يونتيان، بصوت مثقل بالحزن. كونه الشخص الذي جند غاو مينغ، شعر بإحساس عميق بالعجز.

تذكر كيف أنقذته شوان وين من هذا النفق بالذات، حيث ذكرت أن غاو مينغ قد نسي شيئاً مهماً بسبب رعب ما شهده، حيث قمع عقله الذاكرة للحفاظ على نفسه.

ذكر مسؤول من المكتب: “في هذه الظهيرة، قد يزور خبراء من معهد الغموض الخارق للطبيعة في مدينة شينهاي لإجراء تجربة عليك، إذا كنت موافقاً…” وضع وثيقة أمام غاو مينغ، مضيفاً: “القرار لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، يمكنك الذهاب إلى أي مكان تريده. ممتلكاتك الشخصية على السرير بجانبك.” بعد تبادل قصير، غادر المسؤولون.

بدون أن يلقي نظرة على الوثيقة، حول غاو مينغ نظره إلى النافذة. “هناك مكان أود زيارته. آمل ألا تمنعوني.”

في وقت لاحق، تحت تأثير خالد الجسد، الذي سعى لرؤية رغباته من خلال السيطرة على عينيه وقلبه، بدأ غاو مينغ في تذكر أجزاء من تلك اللحظات المنسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع، يمكنك الذهاب إلى أي مكان تريده. ممتلكاتك الشخصية على السرير بجانبك.” بعد تبادل قصير، غادر المسؤولون.

برفقة موظفي الأمن من مكتب التحقيقات، انطلق نحو نفق يقع عند تقاطع ثلاث مدن. كان مدفوعاً بشعور أن عدم إعادة زيارة هذا النفق سيتركه مع ندم دائم.

وحيداً، نظر غاو مينغ إلى أفق المنطقة الشرقية المزدحمة في مدينة هانهاي، حيث تهيمن عليها الهياكل الشاهقة وأضواء النيون الدائمة. ومع ذلك، بدا له كل شيء بعيداً ولا أهمية له.

وحيداً، نظر غاو مينغ إلى أفق المنطقة الشرقية المزدحمة في مدينة هانهاي، حيث تهيمن عليها الهياكل الشاهقة وأضواء النيون الدائمة. ومع ذلك، بدا له كل شيء بعيداً ولا أهمية له.

مد يده إلى الحقيبة على السرير المجاور، يتصفح الصور بداخلها. كان يعلم أن مكتب التحقيقات قد فحص على الأرجح كل واحدة منها، وأن الأسرار التي تحويها هذه الصور قد تصبح قريباً معروفة للجميع.

أصبح المسار تحت قدميه غير مستوٍ، وبدأ يسمع أصواتاً إضافية غير واضحة.

شغل هاتفه الذكي، الذي اشتبه في أنه تحت المراقبة، دون تردد، واتصل بمنزله. نظر إلى صور والديه المحفوظة في الهاتف، ولاحظ كيف بقيت الصور هذه المرة ثابتة، مجرد صور عادية باستثناء التشققات المقلقة التي تشوهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “درجة الحرارة تنخفض”، لاحظ غاو مينغ، وهو يزفر نفساً بارداً مرئياً. أبطأ خطواته أكثر، ويده تلامس السطح الخشن لجدار النفق، بينما غمرته ذكريات ليلة مهرجان الأشباح الجائعة.

عندما لم يتلق أي رد، أنهى المكالمة وجلس هناك، يحدق بلا اكتراث في شاشة الهاتف. عرضت سلسلة من المكالمات الفائتة والرسائل التي تراكمت بينما كان فاقداً للوعي، بما في ذلك إشعارات لدعوات مختلفة لمجموعات الدردشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال مسؤول رفيع المستوى من مكتب تحقيقات مدينة هانهاي، المسؤول مؤقتاً عن فرع المنطقة الشرقية: “أخبرنا إذا كان لديك أي طلبات. نحن ملتزمون بتحقيق كل رغباتك في الأيام المتبقية لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان يتصفح هاتفه، اكتشف أن زملاءه في المدرسة الثانوية قد أنشأوا مؤخراً مجموعة دردشة جديدة. كانوا ينظمون لقاءً، تأجل في البداية بسبب سوء الأحوال الجوية. الآن، مع صفاء السماء، كان زملاؤه ينشطون في المجموعة، يشاركون تحديثات عن حياتهم ويتذكرون أيام المدرسة بحنين.

لم يهتم غاو مينغ كثيراً بفيض الرسائل الذي غمر مجموعات الدردشة. شعر بمسافة لا يمكن تجاوزها بينه وبين زملائه السابقين، فجوة نشأت ليس فقط بسبب شاشة الهاتف، ولكن بسبب تجارب حياة لا يمكن تغييرها.

كشفت المحادثات مسارات حياة متنوعة: بعضهم أصبح أطباء ناجحين، والبعض الآخر تزوج بسعادة أو سعى إلى مهن في التدريس. وقف هذا التنوع في مسارات الحياة في تناقض صارخ، ليس فقط فيما بينهم، ولكن أيضاً بالمقارنة مع الفجوة السريالية الموجودة بين البشر والأشباح.

برفقة موظفي الأمن من مكتب التحقيقات، انطلق نحو نفق يقع عند تقاطع ثلاث مدن. كان مدفوعاً بشعور أن عدم إعادة زيارة هذا النفق سيتركه مع ندم دائم.

لم يهتم غاو مينغ كثيراً بفيض الرسائل الذي غمر مجموعات الدردشة. شعر بمسافة لا يمكن تجاوزها بينه وبين زملائه السابقين، فجوة نشأت ليس فقط بسبب شاشة الهاتف، ولكن بسبب تجارب حياة لا يمكن تغييرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتصفح هاتفه، اكتشف أن زملاءه في المدرسة الثانوية قد أنشأوا مؤخراً مجموعة دردشة جديدة. كانوا ينظمون لقاءً، تأجل في البداية بسبب سوء الأحوال الجوية. الآن، مع صفاء السماء، كان زملاؤه ينشطون في المجموعة، يشاركون تحديثات عن حياتهم ويتذكرون أيام المدرسة بحنين.

لاحظ أيضاً عدة مكالمات فائتة من رقم مجهول، لكنه لم يشعر بأي دافع للرد عليها. إذا كان تشخيص الطبيب دقيقاً، لم يتبق له سوى ثلاثة أيام ليعيشها.

ليو يي: [لقد لعبت لعبتك، وبدأت أشياء غريبة تحدث.]

اهتز هاتفه مرة أخرى، مشيراً إلى رسالة مباشرة من زميل في مجموعة الدردشة.

غربت الشمس، وأحيط النفق بظلام دامس، دون أي علامة على المخرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ليو يي: [غاو مينغ، أريد مقابلتك وحدنا.]

بدون أن يلقي نظرة على الوثيقة، حول غاو مينغ نظره إلى النافذة. “هناك مكان أود زيارته. آمل ألا تمنعوني.”

ليو يي: [لقد لعبت لعبتك، وبدأت أشياء غريبة تحدث.]

ليو يي: [لقد لعبت لعبتك، وبدأت أشياء غريبة تحدث.]

بالكاد اعترف غاو مينغ بالرسالة، وألقى بالهاتف جانباً بينما بدأ يرتدي الملابس التي قدمها مكتب التحقيقات. كان جسده في حالة صدمة شديدة، كل حركة تجلب معها موجة من الألم المبرح، مما جعل ضماداته تنقع في الدم.

بينما كان يفحص ذراعه، لاحظ غاو مينغ التباين الصارخ بين الجروح المعالجة والرموز السوداء الشبيهة باللعنة المنقوشة على جلده. سأل: “كم من الوقت لدي؟”

تجاهل الاهتزازات المستمرة لهاتفه، كان تركيز غاو مينغ في مكان آخر. كان لديه وجهة معينة في ذهنه، شعر أنه مضطر لزيارتها خلال وقته المحدود المتبقي.

.

“كلما انتظرت أكثر، كلما تدهورت حالتي الجسدية. جروحي الداخلية ترفض الشفاء، وقلبي يؤلمني مع كل نبضة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ لحظةّ استيقاظه، كان هناك دفع عقلي لا يتوقف يوجهه نحو نفق معين، موقع كان يؤرقه في وعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

منذ لحظةّ استيقاظه، كان هناك دفع عقلي لا يتوقف يوجهه نحو نفق معين، موقع كان يؤرقه في وعيه.

في ضوء الشمس الدافئ المتسرب من النافذة، رفع غاو مينغ نفسه ببطء إلى وضع الجلوس على سريره في جناح الرعاية الخاصة. كانت الغرفة مكتظة بمجموعة من المعدات الطبية، معظمها غير مألوف له. خارج غرفته، كان الممر تحت مراقبة صارمة، محصناً بشدة لدرجة أنه بدا وكأن حتى أصغر حشرة لن تتمكن من اختراق دفاعاته.

برفقة موظفي الأمن من مكتب التحقيقات، انطلق نحو نفق يقع عند تقاطع ثلاث مدن. كان مدفوعاً بشعور أن عدم إعادة زيارة هذا النفق سيتركه مع ندم دائم.

عندما فتح عينه، واجه غاو مينغ منظراً مرعباً. كانت جدران النفق مبنية من الجثث، كل وجه نسخة طبق الأصل من وجهه، كل منها يصور موتاً بشعاً ومروعاً.

بينما كانت السيارة تنقله عبر أفق المدينة، ضغط غاو مينغ يديه معاً بشدة. مواجهاً حقيقة أنه لم يتبق له سوى ثلاثة أيام ليعيشها، لم يشعر بألم أو ذعر.

مد يده إلى الحقيبة على السرير المجاور، يتصفح الصور بداخلها. كان يعلم أن مكتب التحقيقات قد فحص على الأرجح كل واحدة منها، وأن الأسرار التي تحويها هذه الصور قد تصبح قريباً معروفة للجميع.

لم تكن أفكاره منشغلة بموته الوشيك، ولكنها كانت مركزة بدلاً من ذلك على سؤال: “إذا مت، هل سيختار عالم الظلال شخصاً آخر ليحل محلي؟”

عندما فتح عينه، واجه غاو مينغ منظراً مرعباً. كانت جدران النفق مبنية من الجثث، كل وجه نسخة طبق الأصل من وجهه، كل منها يصور موتاً بشعاً ومروعاً.

بدا أن الرحلة إلى النفق تمتد إلى ما لا نهاية، كما لو أن العالم نفسه كان يحاول التمسك به لفترة أطول قليلاً.

برفقة موظفي الأمن من مكتب التحقيقات، انطلق نحو نفق يقع عند تقاطع ثلاث مدن. كان مدفوعاً بشعور أن عدم إعادة زيارة هذا النفق سيتركه مع ندم دائم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع حلول المساء، توقفت سيارة مكتب التحقيقات عند النفق. عند الخروج، كان غاو مينغ برفقة عدة موظفين أمن، جميعهم مستعدون لاتباعه إلى المجهول.

نظر غاو مينغ خلفه، وأدرك أن صدى الخطوات التي رافقته سابقاً قد اختفت. اختفى موظفو الأمن الذين دخلوا معه دون أي أثر.

واقفاً عند مدخل النفق، الذي يشبه فم وحش البحر المفتوح، المحاط بهواء من الغموض العميق، توقف غاو مينغ وسأل المجموعة خلفه: “هل ستأتون معي؟”

“لديك ثلاثة أيام”، أجاب تشين يونتيان، بصوت مثقل بالحزن. كونه الشخص الذي جند غاو مينغ، شعر بإحساس عميق بالعجز.

رد موظفو الأمن، الذين كانوا يتبعونه بحذر: “نأمل أن تفهم، النفق ليس مفتوحاً بعد للمرور، ونحن قلقون على سلامتك. سنبقى قريبين ولكننا لن نتدخل في استكشافك.”

مرر أصابعه على جدار النفق، حركها ببطء، ومن ثم اصطدمت بملمس يشبه اللحم البشري، كما لو كان يلمس وجه إنسان.

“إذا كان هذا ما تريدونه”، استجاب غاو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما شعر بقطرات ماء على كمه، شعر غاو مينغ بصوت داخلي يحثه على المضي قدماً، كما لو أن مصيره كان مرتبطاً بشكل لا ينفصم بهذا الممر المظلم.

مع حقيبته على ظهره، تقدم إلى داخل النفق. كانت خطواته محسوبة وبطيئة، ومع ذلك بدا أن فريق الأمن يعاني من مواكبة سرعته.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“درجة الحرارة تنخفض”، لاحظ غاو مينغ، وهو يزفر نفساً بارداً مرئياً. أبطأ خطواته أكثر، ويده تلامس السطح الخشن لجدار النفق، بينما غمرته ذكريات ليلة مهرجان الأشباح الجائعة.

“إذا كان هذا ما تريدونه”، استجاب غاو مينغ.

تذكر كيف أنقذته شوان وين من هذا النفق بالذات، حيث ذكرت أن غاو مينغ قد نسي شيئاً مهماً بسبب رعب ما شهده، حيث قمع عقله الذاكرة للحفاظ على نفسه.

تجاهل الاهتزازات المستمرة لهاتفه، كان تركيز غاو مينغ في مكان آخر. كان لديه وجهة معينة في ذهنه، شعر أنه مضطر لزيارتها خلال وقته المحدود المتبقي.

في وقت لاحق، تحت تأثير خالد الجسد، الذي سعى لرؤية رغباته من خلال السيطرة على عينيه وقلبه، بدأ غاو مينغ في تذكر أجزاء من تلك اللحظات المنسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع حلول المساء، توقفت سيارة مكتب التحقيقات عند النفق. عند الخروج، كان غاو مينغ برفقة عدة موظفين أمن، جميعهم مستعدون لاتباعه إلى المجهول.

“أنا قريب الآن، يجب أن يكون أمامي مباشرة”، همس لنفسه.

مرر أصابعه على جدار النفق، حركها ببطء، ومن ثم اصطدمت بملمس يشبه اللحم البشري، كما لو كان يلمس وجه إنسان.

غربت الشمس، وأحيط النفق بظلام دامس، دون أي علامة على المخرج.

بدا أن الرحلة إلى النفق تمتد إلى ما لا نهاية، كما لو أن العالم نفسه كان يحاول التمسك به لفترة أطول قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما شعر بقطرات ماء على كمه، شعر غاو مينغ بصوت داخلي يحثه على المضي قدماً، كما لو أن مصيره كان مرتبطاً بشكل لا ينفصم بهذا الممر المظلم.

في ضوء الشمس الدافئ المتسرب من النافذة، رفع غاو مينغ نفسه ببطء إلى وضع الجلوس على سريره في جناح الرعاية الخاصة. كانت الغرفة مكتظة بمجموعة من المعدات الطبية، معظمها غير مألوف له. خارج غرفته، كان الممر تحت مراقبة صارمة، محصناً بشدة لدرجة أنه بدا وكأن حتى أصغر حشرة لن تتمكن من اختراق دفاعاته.

“شعور غريب. من يناديني؟” تساءل بصوت عالٍ.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

بدا أن الوقت يمتد إلى ما لا نهاية وهو يواصل رحلته. بكل منطق، كان يجب أن يصل إلى الطرف الآخر من النفق الآن، ولكن لم يكن هناك سوى الظلام أمامه.

“لديك ثلاثة أيام”، أجاب تشين يونتيان، بصوت مثقل بالحزن. كونه الشخص الذي جند غاو مينغ، شعر بإحساس عميق بالعجز.

نظر غاو مينغ خلفه، وأدرك أن صدى الخطوات التي رافقته سابقاً قد اختفت. اختفى موظفو الأمن الذين دخلوا معه دون أي أثر.

بينما كان يفحص ذراعه، لاحظ غاو مينغ التباين الصارخ بين الجروح المعالجة والرموز السوداء الشبيهة باللعنة المنقوشة على جلده. سأل: “كم من الوقت لدي؟”

وجد نفسه وحيداً في كلا الاتجاهين، شعر غاو مينغ بهدوء غريب. بدا أنه قد اعتاد على مثل هذه العزلة.

“كلما انتظرت أكثر، كلما تدهورت حالتي الجسدية. جروحي الداخلية ترفض الشفاء، وقلبي يؤلمني مع كل نبضة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبح الصوت في ذهنه أكثر وضوحاً، وأغلق غاو مينغ عينه المتبقية، وخفض كل دفاعاته، مكرساً نفسه بالكامل للمرشد غير المرئي داخل الظلام.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أصبح المسار تحت قدميه غير مستوٍ، وبدأ يسمع أصواتاً إضافية غير واضحة.

بينما كانت السيارة تنقله عبر أفق المدينة، ضغط غاو مينغ يديه معاً بشدة. مواجهاً حقيقة أنه لم يتبق له سوى ثلاثة أيام ليعيشها، لم يشعر بألم أو ذعر.

بينما واصل التقدم، شعر غاو مينغ بقطرات ماء ضد كفه. لم تكن هذه القطرات تسقط من الأعلى، ولكنها بدت بشكل غريب وكأنها تنبعث من الأرض نفسها.

بعد وقت قصير، دخل تشين يونتيان وعدة مسؤولين رفيعي المستوى من مكتب التحقيقات إلى الغرفة. غادر الفريق الطبي بهدوء، مغلقاً الباب خلفهم.

مرر أصابعه على جدار النفق، حركها ببطء، ومن ثم اصطدمت بملمس يشبه اللحم البشري، كما لو كان يلمس وجه إنسان.

بعد وقت قصير، دخل تشين يونتيان وعدة مسؤولين رفيعي المستوى من مكتب التحقيقات إلى الغرفة. غادر الفريق الطبي بهدوء، مغلقاً الباب خلفهم.

عندما فتح عينه، واجه غاو مينغ منظراً مرعباً. كانت جدران النفق مبنية من الجثث، كل وجه نسخة طبق الأصل من وجهه، كل منها يصور موتاً بشعاً ومروعاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل الطاقم الطبي، بما في ذلك الأطباء والممرضات، في حالة تأهب دائمة. كانوا دائماً على استعداد، عادة ما يكونون متمركزين في الغرفة المجاورة لغاو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الصوت في ذهنه أكثر وضوحاً، وأغلق غاو مينغ عينه المتبقية، وخفض كل دفاعاته، مكرساً نفسه بالكامل للمرشد غير المرئي داخل الظلام.

الا يريد المؤلف ان يريحيني من الاحداث المدهشة في كل فصل!! اتمنى ان يستمر على هذه الوتيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع حلول المساء، توقفت سيارة مكتب التحقيقات عند النفق. عند الخروج، كان غاو مينغ برفقة عدة موظفين أمن، جميعهم مستعدون لاتباعه إلى المجهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يتصفح هاتفه، اكتشف أن زملاءه في المدرسة الثانوية قد أنشأوا مؤخراً مجموعة دردشة جديدة. كانوا ينظمون لقاءً، تأجل في البداية بسبب سوء الأحوال الجوية. الآن، مع صفاء السماء، كان زملاؤه ينشطون في المجموعة، يشاركون تحديثات عن حياتهم ويتذكرون أيام المدرسة بحنين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
3 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط