59 إصطدام
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عدد المقاتلين في الممر تناقص باطراد، ولحم ودم الساقطين، إلى جانب أحقادهم وإرادتهم، تسربت شيئاً فشيئاً إلى الأرضية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سيتو آن، الذي كان يلوح بسكين جزار ببرود مخيف، نظر إلى غاو مينغ معلقاً: “الخوف ينشأ فقط عندما يفتقر المرء إلى الوسيلة لمواجهته. لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بالخوف.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أصبح الذبح أكثر شراسة. بعض المحققين، بعد أن تناولوا اللحم، استنفدوا آخر أونصات من قوتهم. عقولهم كانت قد غمرها تأثير “اللحم”، مما جعلهم يتحولون إلى برك من الدم والماء. سكان العمارة المشوهة، رغم إصاباتهم التي تسبب بها المحققون الجرحى، واجهوا أيضاً خطرهم الخاص، حيث تحول بعضهم إلى بقايا ظلية وسط فوضى الشفرات القاطعة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
بينما كانوا يشقون طريقهم عبر الممرات إلى الطابق السفلي الأول للمبنى A، حدث تحول ملحوظ. رائحة اللحم إنبعثت بشدة في الهواء، نذيراً بالمشهد البشع الذي ينتظرهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البنية التحتية تحمل ندوب الفوضى الحديثة. تشققات شوهت الجدران والأرضية. اللافتة التي كانت تشير إلى مدخل المطعم سقطت، وجزء كبير من أرضية الممر انهار، مؤثراً على ضريح اللحم أيضاً.
.
كان الجرح القاتل في الصدر واضحاً – خنجر حاد اخترق القلب. لكنه لم يكن مجرد خنجر عادي، بل كان مزيناً بتعويذة قتل، قوته الأسطورية استنفدت في فعل القتل.
.
“أحدهم كان هنا قبلنا.” همس شوان وين بحذر. “الإرادة الأساسية لخالد الجسد ما زالت حاضرة. نحن الآن في مملكته؛ يجب أن نتحرك بحذر شديد!”
.
ما حدث بعدها لم يكن مشهداً تكتيكياً متقناً – بل كان قتالاً خاماً وعنيفاً. الرائحة الكريهة للدم ممتزجة برائحة اللحم القوية، خلقت أجواءً مثيرة للغثيان. تناثر الدم في كل مكان، محولاً الممر المزدحم بالفعل إلى جحيم حقيقي على الأرض، حيث حكمت غرائز البقاء والدمار الأولية.
وقف غاو مينغ في الممر الضيق، عيناه مثبتتان على الجثة الهامدة أمامه. كان المشهد مروعاً، يخيم عليه صمت الموت الثقيل.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كان الجرح القاتل في الصدر واضحاً – خنجر حاد اخترق القلب. لكنه لم يكن مجرد خنجر عادي، بل كان مزيناً بتعويذة قتل، قوته الأسطورية استنفدت في فعل القتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
هذه الورقة السحرية التي حصل عليها سيتو آن من الجدة، كان لها تاريخ مظلم. لم تُستخدم لطرد الأرواح الشريرة كما يُفترض، بل استُعملت هنا الليلة لغرض أكثر شراً: إنهاء حياة يان هوا.
“حقاً؟” سأل سيتو آن بنبرة غير مبالية وهو يتخلص من بقايا الوشم. “في أول مرة رأيتك فيها، عرفت أنك مختلف عن المحققين الآخرين. مزاجك، نظرتك – كانا فريدين. وجدت نفسي معجباً بك، حتى أنني شعرت بقليل من القلق. لولا ذلك الشبح الشرير الذي أحدث الفوضى، لكنت على الأرجح لقيت حتفك في الغرفة 9 من الطابق السفلي للمبنى B.”
قبل ثلاثين دقيقة فقط، كان يان هوا – البطل الذي أنقذ غاو مينغ من مأزق خطير – الآن مجرد جثة بلا حياة.
بدا وكأن خدراً تجاه الموت، كالمرض، تسلل إلى كيانه، خالقاً فراغاً داخلياً.
الأيدي التي أمسكت بغاو مينغ بقوة في لحظة لإنقاذه، أصبحت الآن باردة وبلا حراك. نفس الأكتاف التي حملت وزن غاو مينغ ورفعته من الحفرة العميقة، أصبحت الآن مقيدة بسلاسل صدئة، محولة المنقذ إلى مجرد حجر عتبة، مُهمَل في تضحيته.
بينما كانوا يشقون طريقهم عبر الممرات إلى الطابق السفلي الأول للمبنى A، حدث تحول ملحوظ. رائحة اللحم إنبعثت بشدة في الهواء، نذيراً بالمشهد البشع الذي ينتظرهم.
“أكنت تبحث عنه؟” قطع سيتو آن الصمت وهو يسحب الخنجر من صدر يان هوا. راقب التعويذة على النصل وهي تتحول إلى رماد متطاير. “إنهاء حياته لم يكن أسهل من قتل شبح شرير. كلفني الأمر حياة العديد من رجالي.”
واو واو واو
بحركة باردة ودقيقة، مرر النصل على وجه يان هوا، مقتطعاً وشم الشبح الذي زينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحايا مذبحة العائلة من عشرين عاماً مضت كانوا يُدمجون بشكل بشع في التمثال الآن. كراهيتهم الجماعية وأحقادهم تسربت إلى الصنم، منحته مشاعر بشرية بشكل مخيف. في عرض مروع، ملامح بشرية مثل العيون، الأنوف، والأفواه بدأت بالظهور ببطء داخل أكف يديه العديدة.
“عرضت عليه فرصة للاستسلام. فكرت حتى في توظيفه، لكنه رفض كل العروض.” تحدث سيتو آن وهو يتأمل الوشم المقطوع في كفه. “أتساءل.. لماذا يختار رجل لا يهتم بالثروة أو السلطة أو أي رغبات شخصية، أن يساعدك بإخلاص كهذا؟”
بحركة باردة ودقيقة، مرر النصل على وجه يان هوا، مقتطعاً وشم الشبح الذي زينه.
غرق غاو مينغ في دوامة من المشاعر، واقفاً صامتاً. يده كانت تقبض على السلسلة بقوة.
النصف السفلي من هذا المتسامي، المتجذر بعمق في بركة الدم كشجرة شريرة قديمة، كان مصدر الصوت الذي نادى غاو مينغ. هناك، كان قونغ شي موجودًا، ظهره نحو الصنم، منحنياً حداداً على جدته. بالقرب منه، كان تشاو شي ملقىً في كومة، جسده المشوه بلا حراك. وو بو، بائع التعويذات الذي كان حاضراً باستمرار، كان غائباً بشكل لافت، مختفياً دون أثر.
ذكريات اكتشاف موت تشين تيان المشوه ما زالت تطارده كضباب سريالي. عندما حل محل تشين تيان في مكتب التحقيقات، كان يتذكره باستمرار. من خلال يومياته، الصور، ومقاطع الفيديو، أعاد غاو مينغ بعناء بناء قصة حياة رجل لن يعود أبداً.
تحت الأذرع الثمانية المنتشرة، ظهرت أربعة وجوه بلا ملامح، كل منها يمثل جوانب مختلفة من التاريخ المظلم لمجمع الشقق: الحياة، الرغبة، الموت، والخطيئة.
لاحقاً، عندما اختار غاو مينغ أعضاء فريقه شخصياً، بما في ذلك يان هوا ووان تشيو، قادهم دون أن يدري إلى طريق محفوف بالمخاطر. في ذلك الوقت، لم يفكر كثيراً في المخاطر. منغمساً في أفكار عن الكوارث والأشباح، لم يستعد أبداً لفقدان شخص عزيز مرة أخرى، أو ببساطة، لم يكن مستعداً لوداع آخر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا وكأن خدراً تجاه الموت، كالمرض، تسلل إلى كيانه، خالقاً فراغاً داخلياً.
تحت الأذرع الثمانية المنتشرة، ظهرت أربعة وجوه بلا ملامح، كل منها يمثل جوانب مختلفة من التاريخ المظلم لمجمع الشقق: الحياة، الرغبة، الموت، والخطيئة.
رفع غاو مينغ يده التي تقبض على السلسلة، مشيراً باتهام نحو سيتو آن. “منذ أول مرة رأيتك فيها، راودني الرغبة في قتلك. هذه الرغبة لم تتركني أبداً، بل ازدادت فقط.”
سيتو آن، الذي كان يلوح بسكين جزار ببرود مخيف، نظر إلى غاو مينغ معلقاً: “الخوف ينشأ فقط عندما يفتقر المرء إلى الوسيلة لمواجهته. لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بالخوف.”
“حقاً؟” سأل سيتو آن بنبرة غير مبالية وهو يتخلص من بقايا الوشم. “في أول مرة رأيتك فيها، عرفت أنك مختلف عن المحققين الآخرين. مزاجك، نظرتك – كانا فريدين. وجدت نفسي معجباً بك، حتى أنني شعرت بقليل من القلق. لولا ذلك الشبح الشرير الذي أحدث الفوضى، لكنت على الأرجح لقيت حتفك في الغرفة 9 من الطابق السفلي للمبنى B.”
لاحقاً، عندما اختار غاو مينغ أعضاء فريقه شخصياً، بما في ذلك يان هوا ووان تشيو، قادهم دون أن يدري إلى طريق محفوف بالمخاطر. في ذلك الوقت، لم يفكر كثيراً في المخاطر. منغمساً في أفكار عن الكوارث والأشباح، لم يستعد أبداً لفقدان شخص عزيز مرة أخرى، أو ببساطة، لم يكن مستعداً لوداع آخر.
“لا تتصرف بتهور! اذهب إلى الطابق السفلي أولاً!” حثته شوان وين بنظرة عاقلة. “لقد حصلت بالفعل على قلب الموت. كل ما عليك فعله الآن هو القضاء على الإرادة الأساسية لخالد الجسد، وستحصل على قلب المتسامي. امتلك قوة اللحم، وستصبح حاكم هذه العمارة. من المهم أن تتخذ الخطوة الصحيحة، وإلا ستفقد المزيد من الأرواح.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“قرارك في النهاية غير مهم.” أعلن سيتو آن بحتمية قاتمة، وهو يتخطى جثة يان هوا بلا مبالاة. “كل من هنا مقدر لهم الموت على أي حال. خذوا الجثة معنا. سننزل لمواجهة خالد الجسد.”
قبل ثلاثين دقيقة فقط، كان يان هوا – البطل الذي أنقذ غاو مينغ من مأزق خطير – الآن مجرد جثة بلا حياة.
بينما كانوا يشقون طريقهم عبر الممرات إلى الطابق السفلي الأول للمبنى A، حدث تحول ملحوظ. رائحة اللحم إنبعثت بشدة في الهواء، نذيراً بالمشهد البشع الذي ينتظرهم.
تحت الأذرع الثمانية المنتشرة، ظهرت أربعة وجوه بلا ملامح، كل منها يمثل جوانب مختلفة من التاريخ المظلم لمجمع الشقق: الحياة، الرغبة، الموت، والخطيئة.
البنية التحتية تحمل ندوب الفوضى الحديثة. تشققات شوهت الجدران والأرضية. اللافتة التي كانت تشير إلى مدخل المطعم سقطت، وجزء كبير من أرضية الممر انهار، مؤثراً على ضريح اللحم أيضاً.
“أحدهم كان هنا قبلنا.” همس شوان وين بحذر. “الإرادة الأساسية لخالد الجسد ما زالت حاضرة. نحن الآن في مملكته؛ يجب أن نتحرك بحذر شديد!”
الضريح نفسه كان في حالة فوضى. أنابيب ملتوية اخترقت سقفه، والصور المصنوعة من جلد البشر التي زينت داخله كانت الآن متناثرة، وجوهها الشاحبة تحدق بشكل مخيف في الناس والأشباح في الممر، وكأنها تنتظرهم ليتقاسموا مصيرهم.
.
“أحدهم كان هنا قبلنا.” همس شوان وين بحذر. “الإرادة الأساسية لخالد الجسد ما زالت حاضرة. نحن الآن في مملكته؛ يجب أن نتحرك بحذر شديد!”
“مهمتنا الأولى هي التخلص من سيتو آن، ثم نركز على الباقي. هذا الرجل يمثل تهديداً كبيراً للغاية.” كان هذا هو الشعور المشترك بين المجموعة.
“مهمتنا الأولى هي التخلص من سيتو آن، ثم نركز على الباقي. هذا الرجل يمثل تهديداً كبيراً للغاية.” كان هذا هو الشعور المشترك بين المجموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع غاو مينغ يده التي تقبض على السلسلة، مشيراً باتهام نحو سيتو آن. “منذ أول مرة رأيتك فيها، راودني الرغبة في قتلك. هذه الرغبة لم تتركني أبداً، بل ازدادت فقط.”
غاو مينغ وسيتو آن، الواقفان على طرفي الممر المتقابلين، يحمل كل منهما نبوءة قاتمة كشفتها الجدة: بنهاية الليلة، واحد منهما سيموت حتماً.
لاحقاً، عندما اختار غاو مينغ أعضاء فريقه شخصياً، بما في ذلك يان هوا ووان تشيو، قادهم دون أن يدري إلى طريق محفوف بالمخاطر. في ذلك الوقت، لم يفكر كثيراً في المخاطر. منغمساً في أفكار عن الكوارث والأشباح، لم يستعد أبداً لفقدان شخص عزيز مرة أخرى، أو ببساطة، لم يكن مستعداً لوداع آخر.
الرائحة الجذابة للحم المنبعثة من الضريح جذبت آكلي اللحم المجانين. هذه الوحوش المشوهة، جنباً إلى جنب مع البشر الذين أفسدتهم رغباتهم الدفينة، جميعهم بعيون حمراء كالدم، اندفعوا في هوس نحو ضريح اللحم.
النصف السفلي من هذا المتسامي، المتجذر بعمق في بركة الدم كشجرة شريرة قديمة، كان مصدر الصوت الذي نادى غاو مينغ. هناك، كان قونغ شي موجودًا، ظهره نحو الصنم، منحنياً حداداً على جدته. بالقرب منه، كان تشاو شي ملقىً في كومة، جسده المشوه بلا حراك. وو بو، بائع التعويذات الذي كان حاضراً باستمرار، كان غائباً بشكل لافت، مختفياً دون أثر.
ما حدث بعدها لم يكن مشهداً تكتيكياً متقناً – بل كان قتالاً خاماً وعنيفاً. الرائحة الكريهة للدم ممتزجة برائحة اللحم القوية، خلقت أجواءً مثيرة للغثيان. تناثر الدم في كل مكان، محولاً الممر المزدحم بالفعل إلى جحيم حقيقي على الأرض، حيث حكمت غرائز البقاء والدمار الأولية.
في الغرفة السرية، التي كانت مزينة ذات يوم بلوحات مصنوعة من جلد البشر، وقف تمثالاً بشعاً، مصوراً لمتسامي من لحم ودم. وصفه مجرداً بتمثال سيكون انتقاصاً من رعبه؛ هذا الصنم، الأطول من أي إنسان، كان جلده حياً لدرجة أنه بدا ينبض بالحياة. مدّ أذرعه الثمانية للخارج، كل طرف يمسك بورقة على شكل إنسان، مشكلاً مظلة شيطانية في الظلام المحيط.
تشينغ غي كان رجلاً يبدو أنه وُلد لحمى المعركة. بتوجيه من سيتو آن، أصبح بارعاً في كل تقنيات القتال المعروفة للبشرية. في هذه اللحظة الحاسمة، كان تشينغ غي منخرطاً في قتال يدوي شرس مع شبح، تظهر قوته ومهارته بينما كان يسيطر على الشبح الذي يقاوم.
عدد المقاتلين في الممر تناقص باطراد، ولحم ودم الساقطين، إلى جانب أحقادهم وإرادتهم، تسربت شيئاً فشيئاً إلى الأرضية.
سيتو آن، الذي كان يلوح بسكين جزار ببرود مخيف، نظر إلى غاو مينغ معلقاً: “الخوف ينشأ فقط عندما يفتقر المرء إلى الوسيلة لمواجهته. لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بالخوف.”
تحت الأذرع الثمانية المنتشرة، ظهرت أربعة وجوه بلا ملامح، كل منها يمثل جوانب مختلفة من التاريخ المظلم لمجمع الشقق: الحياة، الرغبة، الموت، والخطيئة.
بوجه عازم، رد غاو مينغ: “أنا لست مثلك؛ أنا مغمور بالخوف كل يوم. ومع ذلك، رغم مخاوفي، أواصل المضي قدماً.” وبعد هذه الكلمات، أمسك بالسلسلة واندفع في المعمعة.
بدا وكأن خدراً تجاه الموت، كالمرض، تسلل إلى كيانه، خالقاً فراغاً داخلياً.
“لقد كرست عشرين عاماً للتحضير لهذه اللحظة بالذات. هل تعتقد حقاً أنه يمكنك انتزاعها مني ببساطة؟ هل تعتقد حقاً أنني المخطئ هنا؟” رد سيتو آن وهو يصد الهجمات بمهارة بسكينة. كلاهما تناول ‘اللحم’، مما جعلهما منيعين ضد الموت الفوري من جروحهما. كان سيتو آن واثقاً من أن غاو مينغ يفتقر إلى الوسيلة لجرحه جرحاً قاتلاً، لكنه مع ذلك كان يحتفظ بورقة رابحة – تعويذة قتل قوية.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“عشرون عاماً من التحضير؟” كلمات سيتو آن هذه كشفت عن اكتشاف حاسم، يبدو أنه راسخ بعمق لكنه يتناقض تناقضاً صارخاً مع افتراضات غاو مينغ السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الورقة السحرية التي حصل عليها سيتو آن من الجدة، كان لها تاريخ مظلم. لم تُستخدم لطرد الأرواح الشريرة كما يُفترض، بل استُعملت هنا الليلة لغرض أكثر شراً: إنهاء حياة يان هوا.
في اصطدام عنيف، راهن كلا الجانبين بكل شيء، معلقين حياتهما على المحك.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أصبح الذبح أكثر شراسة. بعض المحققين، بعد أن تناولوا اللحم، استنفدوا آخر أونصات من قوتهم. عقولهم كانت قد غمرها تأثير “اللحم”، مما جعلهم يتحولون إلى برك من الدم والماء. سكان العمارة المشوهة، رغم إصاباتهم التي تسبب بها المحققون الجرحى، واجهوا أيضاً خطرهم الخاص، حيث تحول بعضهم إلى بقايا ظلية وسط فوضى الشفرات القاطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عدد المقاتلين في الممر تناقص باطراد، ولحم ودم الساقطين، إلى جانب أحقادهم وإرادتهم، تسربت شيئاً فشيئاً إلى الأرضية.
لاحقاً، عندما اختار غاو مينغ أعضاء فريقه شخصياً، بما في ذلك يان هوا ووان تشيو، قادهم دون أن يدري إلى طريق محفوف بالمخاطر. في ذلك الوقت، لم يفكر كثيراً في المخاطر. منغمساً في أفكار عن الكوارث والأشباح، لم يستعد أبداً لفقدان شخص عزيز مرة أخرى، أو ببساطة، لم يكن مستعداً لوداع آخر.
في زاوية بعيدة، انتشرت خيوط من الدم، متفتحةً كأزهار بشعة تنبعث منها رائحة آكلة للحوم.
“لا تتصرف بتهور! اذهب إلى الطابق السفلي أولاً!” حثته شوان وين بنظرة عاقلة. “لقد حصلت بالفعل على قلب الموت. كل ما عليك فعله الآن هو القضاء على الإرادة الأساسية لخالد الجسد، وستحصل على قلب المتسامي. امتلك قوة اللحم، وستصبح حاكم هذه العمارة. من المهم أن تتخذ الخطوة الصحيحة، وإلا ستفقد المزيد من الأرواح.”
بدأت جدران الضريح والممر في الطابق السفلي في الانهيار، كاشفةً عن بركة دم هائلة تحت عمارة سيشوي. هذا الخزان الشرير كان شاهداً صامتاً، يجمع كل الكراهية، الألم، والصلاة من العشرين سنة الماضية.
ذكريات اكتشاف موت تشين تيان المشوه ما زالت تطارده كضباب سريالي. عندما حل محل تشين تيان في مكتب التحقيقات، كان يتذكره باستمرار. من خلال يومياته، الصور، ومقاطع الفيديو، أعاد غاو مينغ بعناء بناء قصة حياة رجل لن يعود أبداً.
عدة سكان من العمارة ومحققين فقدوا عقولهم، غير مستعدين، سقطوا في بركة الدم. صراعاتهم اليائسة كانت عديمة الجدوى؛ الهروب من براثن بركة الدم كان مستحيلاً.
“أحدهم كان هنا قبلنا.” همس شوان وين بحذر. “الإرادة الأساسية لخالد الجسد ما زالت حاضرة. نحن الآن في مملكته؛ يجب أن نتحرك بحذر شديد!”
“غاو مينغ!” صدى صوت مألوف من داخل ضريح اللحم والدم البشع. بينما كانت الجدران تنهار، انكشفت الغرفة الأعمق في الضريح للعيان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في الغرفة السرية، التي كانت مزينة ذات يوم بلوحات مصنوعة من جلد البشر، وقف تمثالاً بشعاً، مصوراً لمتسامي من لحم ودم. وصفه مجرداً بتمثال سيكون انتقاصاً من رعبه؛ هذا الصنم، الأطول من أي إنسان، كان جلده حياً لدرجة أنه بدا ينبض بالحياة. مدّ أذرعه الثمانية للخارج، كل طرف يمسك بورقة على شكل إنسان، مشكلاً مظلة شيطانية في الظلام المحيط.
عدد المقاتلين في الممر تناقص باطراد، ولحم ودم الساقطين، إلى جانب أحقادهم وإرادتهم، تسربت شيئاً فشيئاً إلى الأرضية.
ضحايا مذبحة العائلة من عشرين عاماً مضت كانوا يُدمجون بشكل بشع في التمثال الآن. كراهيتهم الجماعية وأحقادهم تسربت إلى الصنم، منحته مشاعر بشرية بشكل مخيف. في عرض مروع، ملامح بشرية مثل العيون، الأنوف، والأفواه بدأت بالظهور ببطء داخل أكف يديه العديدة.
النصف السفلي من هذا المتسامي، المتجذر بعمق في بركة الدم كشجرة شريرة قديمة، كان مصدر الصوت الذي نادى غاو مينغ. هناك، كان قونغ شي موجودًا، ظهره نحو الصنم، منحنياً حداداً على جدته. بالقرب منه، كان تشاو شي ملقىً في كومة، جسده المشوه بلا حراك. وو بو، بائع التعويذات الذي كان حاضراً باستمرار، كان غائباً بشكل لافت، مختفياً دون أثر.
تحت الأذرع الثمانية المنتشرة، ظهرت أربعة وجوه بلا ملامح، كل منها يمثل جوانب مختلفة من التاريخ المظلم لمجمع الشقق: الحياة، الرغبة، الموت، والخطيئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في زاوية بعيدة، انتشرت خيوط من الدم، متفتحةً كأزهار بشعة تنبعث منها رائحة آكلة للحوم.
النصف السفلي من هذا المتسامي، المتجذر بعمق في بركة الدم كشجرة شريرة قديمة، كان مصدر الصوت الذي نادى غاو مينغ. هناك، كان قونغ شي موجودًا، ظهره نحو الصنم، منحنياً حداداً على جدته. بالقرب منه، كان تشاو شي ملقىً في كومة، جسده المشوه بلا حراك. وو بو، بائع التعويذات الذي كان حاضراً باستمرار، كان غائباً بشكل لافت، مختفياً دون أثر.
“لا تتصرف بتهور! اذهب إلى الطابق السفلي أولاً!” حثته شوان وين بنظرة عاقلة. “لقد حصلت بالفعل على قلب الموت. كل ما عليك فعله الآن هو القضاء على الإرادة الأساسية لخالد الجسد، وستحصل على قلب المتسامي. امتلك قوة اللحم، وستصبح حاكم هذه العمارة. من المهم أن تتخذ الخطوة الصحيحة، وإلا ستفقد المزيد من الأرواح.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سيتو آن، الذي كان يلوح بسكين جزار ببرود مخيف، نظر إلى غاو مينغ معلقاً: “الخوف ينشأ فقط عندما يفتقر المرء إلى الوسيلة لمواجهته. لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بالخوف.”
واو واو واو
“قرارك في النهاية غير مهم.” أعلن سيتو آن بحتمية قاتمة، وهو يتخطى جثة يان هوا بلا مبالاة. “كل من هنا مقدر لهم الموت على أي حال. خذوا الجثة معنا. سننزل لمواجهة خالد الجسد.”
بوجه عازم، رد غاو مينغ: “أنا لست مثلك؛ أنا مغمور بالخوف كل يوم. ومع ذلك، رغم مخاوفي، أواصل المضي قدماً.” وبعد هذه الكلمات، أمسك بالسلسلة واندفع في المعمعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
