Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 53

53 منزل الاعدام

53 منزل الاعدام

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أخيراً، قاد جميع المحققين في الطابق الأول، ووصل إلى شقة الجدة. طرق الباب بأدب: “جئت لأفي بوعدي.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

عندما فتحت الجدة الباب قليلاً، رأت المحققين آكلي اللحم وتنهّدت: “أنت مجنون حقاً.”

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه ورشة العمل البشعة للشبح؟” تساءل بصوت عالٍ.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

التقط سيتو آن التعويذات الدموية، محدقاً في باب الجدة: “كل روح بريئة تعذبها الأرواح الشريرة يمكن تحويلها إلى هذه التعويذات. أعطيتك الكثير من جلود البشر، ومع ذلك لم تصنعي سوى ثلاث؟” صوته يحمل خليطاً من عدم التصديق والإحباط.

.

أعماهم ولاؤهم الخاطئ وثقتهم في سيتو آن، بدأ المحققون، المسلحون بالكامل وفي حالة تأهب قصوى، بالسير في الممر الطويل المضاء بشكل خافت في القبو.

.

ردد سيتو آن بأسماء الضحايا بوقار – “هو مينغ، هو لينغ، هو ليتل جونغاو، يوان تشين…” مع كل اسم يُذكر، بدا أن الضحك الشرير في الممر يزداد، وكأنه يغذي إثارة الروح الشريرة. “هؤلاء كانوا أناساً أبرياء”، أعلن سيتو آن، “وجدوا في برك من دمائهم، عيونهم مفتوحة على مصراعيها من عدم التصديق، غير قادرين على فهم سبب قتلهم بوحشية. لم يدركوا أبداً أن قاتلهم، ربما حسداً من سعادتهم وإنجازاتهم، أخذ حياتهم بلا رحمة.”

في مجمع شقق سيشوي المشؤوم، ذلك المكان الذي يحمل تاريخاً مظلماً في إيواء القتلة، استمر الإرث الكئيب يلقي بظلاله على مر السنين.

التقط سيتو آن التعويذات الدموية، محدقاً في باب الجدة: “كل روح بريئة تعذبها الأرواح الشريرة يمكن تحويلها إلى هذه التعويذات. أعطيتك الكثير من جلود البشر، ومع ذلك لم تصنعي سوى ثلاث؟” صوته يحمل خليطاً من عدم التصديق والإحباط.

منذ البداية، كان سيتو آن قد أوضح أنه لم يأتِ ليتعايش مع باقي السكان. لقد أمر رجاله بوضع علامات دقيقة على أبواب الشقق المجاورة. استخدموا رموزاً خاصة للإشارة إلى الغرف المسكونة بالأشباح، تلك المحفوفة بالمخاطر، وتلك المهجورة. كان سيتو آن يعرف كل التفاصيل وكأنها محفورة في ذاكرته.

فجأة، صرخ محقق من الفرع الشمالي: “رئيس! لقد اكتشفنا باباً خفياً!” كان قد حرك السرير جانباً، كاشفاً عن باب مختبئ تحت كومة من الملابس المقززة القذرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كانت الأبواب تُفتح قسراً واحداً تلو الآخر، انتشر سفك الدماء. استمرار المذبحة لفترة طويلة أثر بعمق على المحققين الذين تناولوا اللحم. مع الوقت، بدأوا يفقدون هويتهم. ظهور الأحرف السوداء على جلودهم كان دليلاً واضحاً – كلما زادت الأحرف، كلما تذبذب نظرهم بين اللحظات الواعية والارتباك التام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجهد مشترك، فتحوا الباب الحديدي، مما جعل أجزاء من التعويذات تتطاير في الهواء. هذه المرة، اختار سيتو آن أن يترك أعضاء آخرين من فريق التحقيق يتقدمون.

بينما كان يشاهد هذا المشهد، قال سيتو آن في نفسه: “البذور التي زرعت قبل عشرين عاماً أصبحت جاهزة للحصاد.” راقب المحققين الذين كانوا على حافة فقدان إنسانيتهم دون ذرة تعاطف. كل شيء كان يسير كما خطط بدقة.

دائماً ما كان غاو مينغ حذراً ومراقباً، سأل: “هل تعتقد أن الجدة حبست الشبح الشرير في القبو؟” كان يشك بشدة في نوايا سيتو آن، متوقعاً أن هدفه الحقيقي ليس تخليص المبنى من الروح الشريرة لصالح السكان، بل الاستيلاء على القطعة الأثرية القوية المعروفة باسم “قلب الموت”. كان غاو مينغ قلقاً للغاية، مدركاً أنه إذا نجح سيتو آن في مسعاه، فإن الجمع بين ذكائه ونفوذه الهائلين وقوة الروح الشريرة سيتركه في وضع كارثي.

كان يعلم أن “اللحم” ليس “ترياقاً” بل “سماً”. تأثيره كان أبطأ فقط على أولئك ذوي الإرادة القوية. المثير للاهتمام أن كل محقق نجى من حدث خارق من المستوى الثالث أظهر مرونة وإصراراً ملحوظين. هؤلاء كانوا أشجع الأفراد في المدينة، يتنقلون في أركانها الأكثر ظلاماً وشراً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت متوتر داخل الشقة، مما دفع سيتو آن لعدم الانتظار أكثر. جمع التعويذات الثلاث بسرعة، ومحاطاً بفريقه، تقدم في الممر، متوقفاً للحظة عند رأس الدرج المؤدي إلى القبو.

بينما كان يمسك بساطور ثقيل، استرجع سيتو آن ذكرى مذبحة عائلية مروعة حدثت قبل عقدين في المبنى “A” من شقق سيشوي. في تلك الحادثة، قتل مجرم يرتدي معطفاً أحمر فاقع ثمانية أفراد عائلة قبل أن ينهي حياته. مرت عشرون سنة منذ ذلك الحين، ومع الأحداث الخارقة الأخيرة، تحول ذلك القاتل إلى شبح آكل لحوم هائج، يسكن الآن المبنى.

بينما كان يمسك بساطور ثقيل، استرجع سيتو آن ذكرى مذبحة عائلية مروعة حدثت قبل عقدين في المبنى “A” من شقق سيشوي. في تلك الحادثة، قتل مجرم يرتدي معطفاً أحمر فاقع ثمانية أفراد عائلة قبل أن ينهي حياته. مرت عشرون سنة منذ ذلك الحين، ومع الأحداث الخارقة الأخيرة، تحول ذلك القاتل إلى شبح آكل لحوم هائج، يسكن الآن المبنى.

كانت زيادة عدد الأحرف السوداء متناسبة مع شدة اللعنة، مما جعل المحققين آكلي اللحم يزدادون اضطراباً. ومع ذلك، بدا أن هذه الأحرف تعزز قواهم أيضاً.

كان يعلم أن “اللحم” ليس “ترياقاً” بل “سماً”. تأثيره كان أبطأ فقط على أولئك ذوي الإرادة القوية. المثير للاهتمام أن كل محقق نجى من حدث خارق من المستوى الثالث أظهر مرونة وإصراراً ملحوظين. هؤلاء كانوا أشجع الأفراد في المدينة، يتنقلون في أركانها الأكثر ظلاماً وشراً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان سيتو آن يضحي عمداً بسكان المبنى لهؤلاء المحققين، يشحذ “سكينه” استعداداً للمواجهة النهائية التي توقعها.

داخل غرفة الإيجار المليئة بالفوضى، كانت أكوام من القمامة مكدسة بشكل عشوائي. جبال من زجاجات المياه المعدنية الفارغة، بعضها لا يزال يحتوي على سائل بني مصفر عكر، متناثرة في كل مكان. الأرضية كانت مغطاة بأغلفة الطعام، وأكواب النودلز الفورية، وبقايا وجبات التوصيل.

أخيراً، قاد جميع المحققين في الطابق الأول، ووصل إلى شقة الجدة. طرق الباب بأدب: “جئت لأفي بوعدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

عندما فتحت الجدة الباب قليلاً، رأت المحققين آكلي اللحم وتنهّدت: “أنت مجنون حقاً.”

منذ اختفاء المحقق الأول، أصبحت رائحة الدم أقوى. غاو مينغ، الذي كان دائماً متيقظاً، فحص تعابير وجه كل عضو في الفريق، ورصد واحداً كان وجهه متصلباً بشكل غير طبيعي وخالياً من المشاعر.

ألقت الجدة ثلاث تعويذات دموية ثم أغلقت الباب بقفل، وصوت القفل يدوي في الممر بشكل مشؤوم.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

التقط سيتو آن التعويذات الدموية، محدقاً في باب الجدة: “كل روح بريئة تعذبها الأرواح الشريرة يمكن تحويلها إلى هذه التعويذات. أعطيتك الكثير من جلود البشر، ومع ذلك لم تصنعي سوى ثلاث؟” صوته يحمل خليطاً من عدم التصديق والإحباط.

ألقت الجدة ثلاث تعويذات دموية ثم أغلقت الباب بقفل، وصوت القفل يدوي في الممر بشكل مشؤوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد صمت متوتر داخل الشقة، مما دفع سيتو آن لعدم الانتظار أكثر. جمع التعويذات الثلاث بسرعة، ومحاطاً بفريقه، تقدم في الممر، متوقفاً للحظة عند رأس الدرج المؤدي إلى القبو.

التقط سيتو آن التعويذات الدموية، محدقاً في باب الجدة: “كل روح بريئة تعذبها الأرواح الشريرة يمكن تحويلها إلى هذه التعويذات. أعطيتك الكثير من جلود البشر، ومع ذلك لم تصنعي سوى ثلاث؟” صوته يحمل خليطاً من عدم التصديق والإحباط.

على عكس مدخل القبو في المبنى “A”، كان الباب المؤدي إلى قبو المبنى “B” محصناً بباب حديدي أسود ثقيل، مزين بمجموعة متنوعة من التعويذات الواقية.

ينزف من جروح صغيرة عديدة، نهض غاو مينغ بسرعة، مستعداً للمواجهة.

دائماً ما كان غاو مينغ حذراً ومراقباً، سأل: “هل تعتقد أن الجدة حبست الشبح الشرير في القبو؟” كان يشك بشدة في نوايا سيتو آن، متوقعاً أن هدفه الحقيقي ليس تخليص المبنى من الروح الشريرة لصالح السكان، بل الاستيلاء على القطعة الأثرية القوية المعروفة باسم “قلب الموت”. كان غاو مينغ قلقاً للغاية، مدركاً أنه إذا نجح سيتو آن في مسعاه، فإن الجمع بين ذكائه ونفوذه الهائلين وقوة الروح الشريرة سيتركه في وضع كارثي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احترسوا جيدا”، حذر تشينغ غي، وجهه يرتسم بالجدية. “نحن الآن داخل أراضي الشبح الآكل للحم. كل شيء هنا يشكل تهديداً. أولئك الذين لم يتناولوا اللحم، إجتمِعوا وابقوا في الخلف. تجنبوا دخول أي من الغرف.”

شاعراً بأنه محاصر دون أي إمكانية للهروب، اشتعلت عين غاو مينغ الوحيدة بتصميم شديد، يكاد يكون جنونياً.

ألقت الجدة ثلاث تعويذات دموية ثم أغلقت الباب بقفل، وصوت القفل يدوي في الممر بشكل مشؤوم.

بينما بدأوا في إزالة التعويذات الواقية من الباب، هبت رياح قارصة مصحوبة بضحكات شريرة تنبعث من أعماق القبو.

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بجهد مشترك، فتحوا الباب الحديدي، مما جعل أجزاء من التعويذات تتطاير في الهواء. هذه المرة، اختار سيتو آن أن يترك أعضاء آخرين من فريق التحقيق يتقدمون.

شاعراً بأنه محاصر دون أي إمكانية للهروب، اشتعلت عين غاو مينغ الوحيدة بتصميم شديد، يكاد يكون جنونياً.

أعماهم ولاؤهم الخاطئ وثقتهم في سيتو آن، بدأ المحققون، المسلحون بالكامل وفي حالة تأهب قصوى، بالسير في الممر الطويل المضاء بشكل خافت في القبو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من ردود أفعالهم السريعة، فوجئا بأن الأطراف الدموية استطاعت الإمساك بهما!

على النقيض من قبو المبنى “A” المليء بالمطاعم المختلفة، كان لقبو المبنى “B” أجواء أكثر رعباً، تشبه صفاً من زنزانات السجن، مع أدلة قليلة على الوجود البشري.

التقط سيتو آن التعويذات الدموية، محدقاً في باب الجدة: “كل روح بريئة تعذبها الأرواح الشريرة يمكن تحويلها إلى هذه التعويذات. أعطيتك الكثير من جلود البشر، ومع ذلك لم تصنعي سوى ثلاث؟” صوته يحمل خليطاً من عدم التصديق والإحباط.

ردد سيتو آن بأسماء الضحايا بوقار – “هو مينغ، هو لينغ، هو ليتل جونغاو، يوان تشين…” مع كل اسم يُذكر، بدا أن الضحك الشرير في الممر يزداد، وكأنه يغذي إثارة الروح الشريرة. “هؤلاء كانوا أناساً أبرياء”، أعلن سيتو آن، “وجدوا في برك من دمائهم، عيونهم مفتوحة على مصراعيها من عدم التصديق، غير قادرين على فهم سبب قتلهم بوحشية. لم يدركوا أبداً أن قاتلهم، ربما حسداً من سعادتهم وإنجازاتهم، أخذ حياتهم بلا رحمة.”

منذ البداية، كان سيتو آن قد أوضح أنه لم يأتِ ليتعايش مع باقي السكان. لقد أمر رجاله بوضع علامات دقيقة على أبواب الشقق المجاورة. استخدموا رموزاً خاصة للإشارة إلى الغرف المسكونة بالأشباح، تلك المحفوفة بالمخاطر، وتلك المهجورة. كان سيتو آن يعرف كل التفاصيل وكأنها محفورة في ذاكرته.

فجأة، مزقت صرخة مفزعة الصمت المتوتر. سُحب المحقق المتقدم بقوة إلى إحدى الغرف بواسطة زوج من الأيدي الملطخة بالدماء. هرع زملاؤه لمساعدته، لكنه اختفى عندما فتحوا الباب أخيراً.

منذ البداية، كان سيتو آن قد أوضح أنه لم يأتِ ليتعايش مع باقي السكان. لقد أمر رجاله بوضع علامات دقيقة على أبواب الشقق المجاورة. استخدموا رموزاً خاصة للإشارة إلى الغرف المسكونة بالأشباح، تلك المحفوفة بالمخاطر، وتلك المهجورة. كان سيتو آن يعرف كل التفاصيل وكأنها محفورة في ذاكرته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أين ذهب؟”

أعماهم ولاؤهم الخاطئ وثقتهم في سيتو آن، بدأ المحققون، المسلحون بالكامل وفي حالة تأهب قصوى، بالسير في الممر الطويل المضاء بشكل خافت في القبو.

داخل غرفة الإيجار المليئة بالفوضى، كانت أكوام من القمامة مكدسة بشكل عشوائي. جبال من زجاجات المياه المعدنية الفارغة، بعضها لا يزال يحتوي على سائل بني مصفر عكر، متناثرة في كل مكان. الأرضية كانت مغطاة بأغلفة الطعام، وأكواب النودلز الفورية، وبقايا وجبات التوصيل.

شاعراً بأنه محاصر دون أي إمكانية للهروب، اشتعلت عين غاو مينغ الوحيدة بتصميم شديد، يكاد يكون جنونياً.

في زاوية الغرفة، كان التلفزيون لا يزال يعمل، يعرض فيديو مبتذلاً ومحرجاً، أصواته المبتذلة تختلط بشكل مزعج مع الرائحة الكريهة الموجودة بالفعل في الغرفة.

أعماهم ولاؤهم الخاطئ وثقتهم في سيتو آن، بدأ المحققون، المسلحون بالكامل وفي حالة تأهب قصوى، بالسير في الممر الطويل المضاء بشكل خافت في القبو.

وجد أحد المحققين جهاز التحكم عن بعد مدفوناً تحت جورب متسخ وحاول إيقاف التلفزيون. ومع ذلك، بمجرد أن ضغط على الزر، سقطت المروحة السقفية فوقهم فجأة.

منذ اختفاء المحقق الأول، أصبحت رائحة الدم أقوى. غاو مينغ، الذي كان دائماً متيقظاً، فحص تعابير وجه كل عضو في الفريق، ورصد واحداً كان وجهه متصلباً بشكل غير طبيعي وخالياً من المشاعر.

المحقق، الذي تمزق لحمه وجسده مشوه بالأحرف السوداء المنتشرة، كان سيموت بالتأكيد لو لم يكن قد تناول اللحم الغريب سابقاً.

كانت زيادة عدد الأحرف السوداء متناسبة مع شدة اللعنة، مما جعل المحققين آكلي اللحم يزدادون اضطراباً. ومع ذلك، بدا أن هذه الأحرف تعزز قواهم أيضاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“احترسوا جيدا”، حذر تشينغ غي، وجهه يرتسم بالجدية. “نحن الآن داخل أراضي الشبح الآكل للحم. كل شيء هنا يشكل تهديداً. أولئك الذين لم يتناولوا اللحم، إجتمِعوا وابقوا في الخلف. تجنبوا دخول أي من الغرف.”

أخيراً، قاد جميع المحققين في الطابق الأول، ووصل إلى شقة الجدة. طرق الباب بأدب: “جئت لأفي بوعدي.”

بينما كان تشينغ غي ينهي تحذيره، دوى صوت “انفجار!” في المكان بينما أغلق الباب الحديدي المؤدي إلى القبو بقوة، محاصراً إياهم دون أي طريق للهروب.

عندما فتحت الجدة الباب قليلاً، رأت المحققين آكلي اللحم وتنهّدت: “أنت مجنون حقاً.”

“ابقوا هادئين”، نصح سيتو آن بهدوء، محاطاً بفريقه. مسح سكين تقطيع العظام بتعويذة حمراء بدقة. “هذا المكان ملاذ بشع صنعه الشبح الآكل للحم لنفسه، لكنه أيضاً القبر الذي جئنا لندفنه فيه”.

عندما فتحت الجدة الباب قليلاً، رأت المحققين آكلي اللحم وتنهّدت: “أنت مجنون حقاً.”

“اعلموا أن هذا الشبح يستخدم طرقاً قاتلة لا حصر لها، كلها مصممة لغرس اليأس والرعب. لتبقوا على قيد الحياة، لا تستسلموا للخوف أو تتوسلوا للرحمة بغض النظر عن التعذيب الذي تتعرضون له. حافظوا على الأمل، وقد يؤجل الشبح نهايتكم، مما يعطي حلفاءكم فرصة لإنقاذكم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

فجأة، صرخ محقق من الفرع الشمالي: “رئيس! لقد اكتشفنا باباً خفياً!” كان قد حرك السرير جانباً، كاشفاً عن باب مختبئ تحت كومة من الملابس المقززة القذرة.

بدون سابق إنذار، انقضت أيدي ملطخة بالدماء. رد سيتو آن وغاو مينغ كما لو كانا قد توقعا هذا – سيتو آن بضربة سكين سريعة وغاو مينغ بتحرك مراوغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحول كل الاهتمام نحو الباب المخفي الجديد، لكن كل من غاو مينغ وسيتو آن شعرا بأن شيئاً ما ليس على ما يرام.

على النقيض من قبو المبنى “A” المليء بالمطاعم المختلفة، كان لقبو المبنى “B” أجواء أكثر رعباً، تشبه صفاً من زنزانات السجن، مع أدلة قليلة على الوجود البشري.

منذ اختفاء المحقق الأول، أصبحت رائحة الدم أقوى. غاو مينغ، الذي كان دائماً متيقظاً، فحص تعابير وجه كل عضو في الفريق، ورصد واحداً كان وجهه متصلباً بشكل غير طبيعي وخالياً من المشاعر.

فجأة، مزقت صرخة مفزعة الصمت المتوتر. سُحب المحقق المتقدم بقوة إلى إحدى الغرف بواسطة زوج من الأيدي الملطخة بالدماء. هرع زملاؤه لمساعدته، لكنه اختفى عندما فتحوا الباب أخيراً.

في هذه الأثناء، سيتو آن الذي حفظ وجوه ومواقع فريقه بعناية، أدرك بعد عد سريع أن هناك شخصاً إضافياً بينهم رغم فقدانهم عضواً سابقاً.

“لقد تم استبدال أحدهم!” صرخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيتو آن يضحي عمداً بسكان المبنى لهؤلاء المحققين، يشحذ “سكينه” استعداداً للمواجهة النهائية التي توقعها.

بدون سابق إنذار، انقضت أيدي ملطخة بالدماء. رد سيتو آن وغاو مينغ كما لو كانا قد توقعا هذا – سيتو آن بضربة سكين سريعة وغاو مينغ بتحرك مراوغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين ذهب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من ردود أفعالهم السريعة، فوجئا بأن الأطراف الدموية استطاعت الإمساك بهما!

أخيراً، قاد جميع المحققين في الطابق الأول، ووصل إلى شقة الجدة. طرق الباب بأدب: “جئت لأفي بوعدي.”

الشبح الآكل للحم الماكر المتخفي عن الأنظار، استهدف خصيصاً سيتو آن وغاو مينغ، معترفاً بأنهما التهديدان الأكبر.

على عكس مدخل القبو في المبنى “A”، كان الباب المؤدي إلى قبو المبنى “B” محصناً بباب حديدي أسود ثقيل، مزين بمجموعة متنوعة من التعويذات الواقية.

اندلعت الفوضى بينما انفتحت الأبواب، التي تشبه أبواب زنزانات السجن، تلقائياً. قوة خفية قوية سحبت سيتو آن وغاو مينغ عبر أبواب سرية إلى غرف منفصلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت متوتر داخل الشقة، مما دفع سيتو آن لعدم الانتظار أكثر. جمع التعويذات الثلاث بسرعة، ومحاطاً بفريقه، تقدم في الممر، متوقفاً للحظة عند رأس الدرج المؤدي إلى القبو.

سقط كل منهما في ممر شديد الانحدار مليء بالحطام، لينتهي بهما المطاف معزولين في غرف مختلفة.

“اعلموا أن هذا الشبح يستخدم طرقاً قاتلة لا حصر لها، كلها مصممة لغرس اليأس والرعب. لتبقوا على قيد الحياة، لا تستسلموا للخوف أو تتوسلوا للرحمة بغض النظر عن التعذيب الذي تتعرضون له. حافظوا على الأمل، وقد يؤجل الشبح نهايتكم، مما يعطي حلفاءكم فرصة لإنقاذكم.”

ينزف من جروح صغيرة عديدة، نهض غاو مينغ بسرعة، مستعداً للمواجهة.

بينما بدأوا في إزالة التعويذات الواقية من الباب، هبت رياح قارصة مصحوبة بضحكات شريرة تنبعث من أعماق القبو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هذه ورشة العمل البشعة للشبح؟” تساءل بصوت عالٍ.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

باستخدام هاتفه المحمول للإضاءة في المساحة المظلمة المشؤومة، وقع نظر غاو مينغ على مجموعة من أدوات التعذيب الشريرة. ثم لاحظ المحقق المفقود سابقاً مقيداً إلى كرسي، يبكي ويتوسل للمساعدة.

سقط كل منهما في ممر شديد الانحدار مليء بالحطام، لينتهي بهما المطاف معزولين في غرف مختلفة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في زاوية الغرفة، كان التلفزيون لا يزال يعمل، يعرض فيديو مبتذلاً ومحرجاً، أصواته المبتذلة تختلط بشكل مزعج مع الرائحة الكريهة الموجودة بالفعل في الغرفة.

{لا تشتموني ولكني احب سيتو آن}

داخل غرفة الإيجار المليئة بالفوضى، كانت أكوام من القمامة مكدسة بشكل عشوائي. جبال من زجاجات المياه المعدنية الفارغة، بعضها لا يزال يحتوي على سائل بني مصفر عكر، متناثرة في كل مكان. الأرضية كانت مغطاة بأغلفة الطعام، وأكواب النودلز الفورية، وبقايا وجبات التوصيل.

على النقيض من قبو المبنى “A” المليء بالمطاعم المختلفة، كان لقبو المبنى “B” أجواء أكثر رعباً، تشبه صفاً من زنزانات السجن، مع أدلة قليلة على الوجود البشري.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
2 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط