52 البشر يبدأون بافتراس الأشباح
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الألم هو القوة”، أعلن تشينغ غي بغموض. ثم فاجأ الجميع بطعن يد الشاب بالسكين، مما أثار صرخات الذعر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لو عرفوا أن أكل اللحم قد يؤدي لمصير أفظع من الموت، لترددوا. لكن مع وجود فرصة للنجاة، كان بعضهم مستعدًا للمخاطرة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
ارتفعت معنويات المحققين وهم يتقدمون نحو المبنى B، بينما تتلاشى إنسانيتهم تدريجيًا. يبدو أن “البشر” على وشك أن يصبحوا “اللحم” المفترس في حربهم ضد الأشباح.
Arisu-san
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المحققون – الذين منحهم اللحم قوة جديدة – في غاية النشوة لانتصارهم. بينما كان غاو مينغ يحدق في المشهد، أدرك حقيقة جديدة: في شقق “سيشوي”، يمكن لهذا “اللحم” أن يقلب موازين القوى بين البشر والأشباح.
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
“باي تشياو اختفت، لذا أنا مؤقت في منصبها”، أوضح غاو مينغ.
.
“اقتلوهم! اقتلوهم جميعًا!” صرخ بصوت مشوّه كأن قوة شيطانية سيطرت عليه. بدأت أحرف سوداء شريرة تظهر على صدره كأنما تنبثق من قلبه مباشرة.
في اجتماع محققي الظواهر الخارقة هذا، تردد اسم سيتو آن بين الحضور مصحوبًا بنظرات مألوفة وهمسات متبادلة. وسط جو مشحون بالتوتر والشك، تقدم محقق مبتدئ بالكاد بلغ سن الرشد، يحمل مزيجًا من الجراءة والسذاجة. انحنى والتقط قطعة لحم ملوثة ببقع دماء من الأرض.
نهض تدريجيًا، يمسح العرق من جبينه، بينما علت وجهه نظرة حيرة. “هل نجحت؟” همس بصوت خافت.
انتشر في الجو رائحة اللحم الممزوجة بنتان الدم الفاسد. تفحص الشاب آثار العضات عليها، مترددًا في قراره. كان معروفًا بين المجموعة أن المحقق الذي قُتل سابقًا قد أكل هذه القطعة بالذات. لكن بدلًا من منحه القوة الخارقة لمحاربة الأشباح، كانت سبب هلاكه.
انتشر في الجو رائحة اللحم الممزوجة بنتان الدم الفاسد. تفحص الشاب آثار العضات عليها، مترددًا في قراره. كان معروفًا بين المجموعة أن المحقق الذي قُتل سابقًا قد أكل هذه القطعة بالذات. لكن بدلًا من منحه القوة الخارقة لمحاربة الأشباح، كانت سبب هلاكه.
ابتلع بصعوبة، وارتفع تفاحة آدم في عنقه بينما كان يشعر بعيون الحضور تثقب ظهره. احمرت عيناه تدريجيًا، ثم انقض فجأة على اللحم الملطخ بالدماء بعضّة وحشية.
هذه المرة، كان الجرح الذي أحدثه مختلفًا. لم يشف كما قبل، بل بدأ الجلد حوله بالتحلل سريعًا.
استولت عليه نهمة متوحشة بينما كان يلتهم اللحم وتتناثر عصارته. وكأنه يتذوق طعمًا يفوق أي شيء خبره من قبل. في ثوانٍ، التهم القطعة كاملة، غافلًا عن خطورة ما فعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع بصعوبة، وارتفع تفاحة آدم في عنقه بينما كان يشعر بعيون الحضور تثقب ظهره. احمرت عيناه تدريجيًا، ثم انقض فجأة على اللحم الملطخ بالدماء بعضّة وحشية.
تغلّظت عروق عينيه بشكل مخيف، وتسارعت ضربات قلبه. بينما طاردته أصوات غير مفهومة، انحنى على الأرض يغطي أذنيه، غارقًا في الضجيج الذي يملأ رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المحققون – الذين منحهم اللحم قوة جديدة – في غاية النشوة لانتصارهم. بينما كان غاو مينغ يحدق في المشهد، أدرك حقيقة جديدة: في شقق “سيشوي”، يمكن لهذا “اللحم” أن يقلب موازين القوى بين البشر والأشباح.
“اقتلوهم! اقتلوهم جميعًا!” صرخ بصوت مشوّه كأن قوة شيطانية سيطرت عليه. بدأت أحرف سوداء شريرة تظهر على صدره كأنما تنبثق من قلبه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
تقلّب على الأرض في عذاب. وعندما حاول المحققون الآخرون التدخل، انقض عليهم بعنف بنيّة قاتلة.
“أليس العجوز في الطابق الأول في خطر؟” سألت تشو سويسوي بقلق.
بعد ثلاث دقائق من العذاب، سقط على الأرض بلا حراك، إلا أن الأحرف السوداء الغريبة بقيت على صدره دون تغيير.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
نهض تدريجيًا، يمسح العرق من جبينه، بينما علت وجهه نظرة حيرة. “هل نجحت؟” همس بصوت خافت.
في خضم تأملاته، تنبه غاو مينغ فجأة لشيء ما. رفع رأسه، لتصطدم عيناه بنظرة سيتو آن. كان هناك توتر واضح في الجو.
“نعم فعلت”، طمأنه تشينغ غي بينما سحبه بلطف من حافة الجنون. “الأشباح تفترس البشر، والبشر يأكلون اللحم، واللحم يلتهم الأشباح. أنت لم تتحول لشبح، لكنك لم تعد إنسانًا بالكامل أيضًا.”
دوى صوت الاصطدام في المبنى.
“لكنني لا أشعر بأي فرق، فقط بالألم”، اعترف الشاب في حيرة.
“أليس العجوز في الطابق الأول في خطر؟” سألت تشو سويسوي بقلق.
“الألم هو القوة”، أعلن تشينغ غي بغموض. ثم فاجأ الجميع بطعن يد الشاب بالسكين، مما أثار صرخات الذعر.
هذه المرة، كان الجرح الذي أحدثه مختلفًا. لم يشف كما قبل، بل بدأ الجلد حوله بالتحلل سريعًا.
صرخ المحقق الشاب من الألم وهو يمسك بيده النازفة. بينما ألقى تشينغ غي السكين أمامه بلا اكتراث. “اعبر الممر إلى مدخل الطابق الخامس في المبنى B، هناك شبح أنثى متحولة. استخدم هذه السكين لقتلها.”
المفاجأة أنها لم تبدِ أي ألم. بل لمست الجرح على بطنها في ذهول ورعب. ثم حاولت جذب الشاب إلى داخل المنزل بقوة يائسة.
لم يكن هؤلاء المحققون – الذين نجوا من ظروف استثنائية – أفرادًا عاديين. على الأقل، كانت قدرتهم على التحمل تفوق البشر العاديين بمراحل.
هذه المرة، كان الجرح الذي أحدثه مختلفًا. لم يشف كما قبل، بل بدأ الجلد حوله بالتحلل سريعًا.
أمسك الشاب السكين بيده السليمة، مدفوعًا بالألم والعزم، واندفع عبر الممر. تبعه المحققون الآخرون بسرعة، مستعدين لما ينتظرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تقدم نحو الممر، جاذبًا المحققين حوله بسهولة – باستثناء غاو مينغ. كمدير مؤقت لمكتب التحقيقات في المنطقة الشرقية، كانت مشاركة سيتو آن الشخصية في هذا الحدث الخارق، واكتشافه للحم الغامض، قد منحه إعجابًا وثقة كبيرة. من لا يحب قائدًا يبدو رحيمًا مع البشر ووحشيًا مع الأرواح الشريرة؟
دوى صوت الاصطدام في المبنى.
“باي تشياو اختفت، لذا أنا مؤقت في منصبها”، أوضح غاو مينغ.
كان الألم الشديد في كفه يغذي حركاته الخشنة غير المدروسة. بينما أظهرت عيناه المحمرتان حالته العقلية المضطربة والمتدهورة.
صدح صوت الأخت فاي في أرجاء المنزل المظلم: “أخبرتكم أنني لن أذهب، لا يمكن أن يكون المدير جرذًا متخفيًا!” وبينما ظنت أن الشاب شخص آخر، فتحت الباب بلا اكتراث، مخفّضة حذرها في لحظة سوء تقدير.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انتهز الشاب الفرصة، ورفع السكين بسرعة ليقطع جلد الأخت فاي، مطلقًا سائلًا كريه الرائحة.
ارتفعت معنويات المحققين وهم يتقدمون نحو المبنى B، بينما تتلاشى إنسانيتهم تدريجيًا. يبدو أن “البشر” على وشك أن يصبحوا “اللحم” المفترس في حربهم ضد الأشباح.
المفاجأة أنها لم تبدِ أي ألم. بل لمست الجرح على بطنها في ذهول ورعب. ثم حاولت جذب الشاب إلى داخل المنزل بقوة يائسة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“استخدم يدك المصابة لتمسك السكين!” قطع صوت تشينغ غي التوتر، مما دفع الشاب للتحرك. حول السكين ليده المصابة، مما جعل الجرح ينزف أكثر. اختلط الدم بالأحرف السوداء التي ظهرت في كفه.
انتشر في الجو رائحة اللحم الممزوجة بنتان الدم الفاسد. تفحص الشاب آثار العضات عليها، مترددًا في قراره. كان معروفًا بين المجموعة أن المحقق الذي قُتل سابقًا قد أكل هذه القطعة بالذات. لكن بدلًا من منحه القوة الخارقة لمحاربة الأشباح، كانت سبب هلاكه.
هذه المرة، كان الجرح الذي أحدثه مختلفًا. لم يشف كما قبل، بل بدأ الجلد حوله بالتحلل سريعًا.
“إذا نجوت من شقة سيشوي، يمكنك حذف كلمة ‘مؤقت’ “، قال سيتو آن بنبرة تحمل معنى مريبًا.
“إنه يؤذي الشبح حقًا!” أضاءت هذه الحقيقة شرارة الأمل بين المحققين. حتى الجرح الصغير كان انتصارًا كبيرًا، فرصة للانتقام من كابوسهم الخارق.
لو عرفوا أن أكل اللحم قد يؤدي لمصير أفظع من الموت، لترددوا. لكن مع وجود فرصة للنجاة، كان بعضهم مستعدًا للمخاطرة.
تحول الشاب الآن لوحش أفظع من أي شبح، وشرع في هجوم مجنون على الأخت فاي. بينما كانت عيناه محمرتين، تدفعه قوة جديدة مختلطة باليأس.
في خضم تأملاته، تنبه غاو مينغ فجأة لشيء ما. رفع رأسه، لتصطدم عيناه بنظرة سيتو آن. كان هناك توتر واضح في الجو.
“من مستعد لمساعدته؟” قال سيتو آن وهو يبتسم، ثم أخرج قطعة أخرى من اللحم الغامض وقذفها للمحققين. فاندفعوا عليها كالكلاب الجائعة.
تقلّب على الأرض في عذاب. وعندما حاول المحققون الآخرون التدخل، انقض عليهم بعنف بنيّة قاتلة.
المثير أن لا أحد ممن أكل اللحم تحول لشبح. بل شعر كل منهم بتغير في نبض قلبه. تأقلموا مع الألم، وانطلقوا نحو المبنى B بحماس متجدد.
ارتفعت معنويات المحققين وهم يتقدمون نحو المبنى B، بينما تتلاشى إنسانيتهم تدريجيًا. يبدو أن “البشر” على وشك أن يصبحوا “اللحم” المفترس في حربهم ضد الأشباح.
“أيها الأرواح الشريرة!” صرخت “الأخت فاي” بينما تلاشت صرخاتها، ثم انهارت لتصبح بركة ماء أسود، تتحلل إلى كتلة لزجة.
.
كان المحققون – الذين منحهم اللحم قوة جديدة – في غاية النشوة لانتصارهم. بينما كان غاو مينغ يحدق في المشهد، أدرك حقيقة جديدة: في شقق “سيشوي”، يمكن لهذا “اللحم” أن يقلب موازين القوى بين البشر والأشباح.
“أنا غاو مينغ، القائم بأعمال رئيس فريق التحقيق الأول من مكتب لي سان”، أجاب بصوت ثابت.
كما أن لا أحد تحول لشبح بعد أكل اللحم، مما يعني أن سيتو آن كان يكذب منذ البداية. إذن فسبب قتله للمحقق السابق يجب أن يكون له دافع خفي.
ارتفعت معنويات المحققين وهم يتقدمون نحو المبنى B، بينما تتلاشى إنسانيتهم تدريجيًا. يبدو أن “البشر” على وشك أن يصبحوا “اللحم” المفترس في حربهم ضد الأشباح.
أما تلك التصريحات العابرة عن اللحم والأشباح، فهي مجرد خداع لتحويل انتباه المجموعة وتأثير نفسي عليهم.
تقلّب على الأرض في عذاب. وعندما حاول المحققون الآخرون التدخل، انقض عليهم بعنف بنيّة قاتلة.
لو عرفوا أن أكل اللحم قد يؤدي لمصير أفظع من الموت، لترددوا. لكن مع وجود فرصة للنجاة، كان بعضهم مستعدًا للمخاطرة.
تغلّظت عروق عينيه بشكل مخيف، وتسارعت ضربات قلبه. بينما طاردته أصوات غير مفهومة، انحنى على الأرض يغطي أذنيه، غارقًا في الضجيج الذي يملأ رأسه.
في خضم تأملاته، تنبه غاو مينغ فجأة لشيء ما. رفع رأسه، لتصطدم عيناه بنظرة سيتو آن. كان هناك توتر واضح في الجو.
انتشر في الجو رائحة اللحم الممزوجة بنتان الدم الفاسد. تفحص الشاب آثار العضات عليها، مترددًا في قراره. كان معروفًا بين المجموعة أن المحقق الذي قُتل سابقًا قد أكل هذه القطعة بالذات. لكن بدلًا من منحه القوة الخارقة لمحاربة الأشباح، كانت سبب هلاكه.
“تعبير وجهك مختلف عن الآخرين”، لاحظ سيتو آن. “أنا أعرف كل محققي مكتب التحقيقات في “هانغهاي” الذين واجهوا أحداثًا من المستوى الثالث، لكنني لا أتذكر رؤيتك بينهم.”
أما تلك التصريحات العابرة عن اللحم والأشباح، فهي مجرد خداع لتحويل انتباه المجموعة وتأثير نفسي عليهم.
“أنا غاو مينغ، القائم بأعمال رئيس فريق التحقيق الأول من مكتب لي سان”، أجاب بصوت ثابت.
“سي تو آن لن يترك تلك العجوز، لأنها تعرف وجهه الحقيقي”، قال غاو مينغ وهو يشاهد الحشود تدوس على بقايا “الأخت فاي” وتكسر الأبواب في هجومهم الجنوني. “هدفه قد يكون تطهير شقق سيشوي، حيث البشر والأشباح مجرد أدوات في مخططه.”
ضيق سيتو آن عينيه: “أليست “باي تشياو” هي رئيسة الفريق الأول في لي سان؟ لقد قابلتها، إنها محققة ممتازة. حتى أنني فكرت في تجنيدها معنا.”
كما أن لا أحد تحول لشبح بعد أكل اللحم، مما يعني أن سيتو آن كان يكذب منذ البداية. إذن فسبب قتله للمحقق السابق يجب أن يكون له دافع خفي.
“باي تشياو اختفت، لذا أنا مؤقت في منصبها”، أوضح غاو مينغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذا نجوت من شقة سيشوي، يمكنك حذف كلمة ‘مؤقت’ “، قال سيتو آن بنبرة تحمل معنى مريبًا.
في اجتماع محققي الظواهر الخارقة هذا، تردد اسم سيتو آن بين الحضور مصحوبًا بنظرات مألوفة وهمسات متبادلة. وسط جو مشحون بالتوتر والشك، تقدم محقق مبتدئ بالكاد بلغ سن الرشد، يحمل مزيجًا من الجراءة والسذاجة. انحنى والتقط قطعة لحم ملوثة ببقع دماء من الأرض.
ثم تقدم نحو الممر، جاذبًا المحققين حوله بسهولة – باستثناء غاو مينغ. كمدير مؤقت لمكتب التحقيقات في المنطقة الشرقية، كانت مشاركة سيتو آن الشخصية في هذا الحدث الخارق، واكتشافه للحم الغامض، قد منحه إعجابًا وثقة كبيرة. من لا يحب قائدًا يبدو رحيمًا مع البشر ووحشيًا مع الأرواح الشريرة؟
في اجتماع محققي الظواهر الخارقة هذا، تردد اسم سيتو آن بين الحضور مصحوبًا بنظرات مألوفة وهمسات متبادلة. وسط جو مشحون بالتوتر والشك، تقدم محقق مبتدئ بالكاد بلغ سن الرشد، يحمل مزيجًا من الجراءة والسذاجة. انحنى والتقط قطعة لحم ملوثة ببقع دماء من الأرض.
ارتفعت معنويات المحققين وهم يتقدمون نحو المبنى B، بينما تتلاشى إنسانيتهم تدريجيًا. يبدو أن “البشر” على وشك أن يصبحوا “اللحم” المفترس في حربهم ضد الأشباح.
ضيق سيتو آن عينيه: “أليست “باي تشياو” هي رئيسة الفريق الأول في لي سان؟ لقد قابلتها، إنها محققة ممتازة. حتى أنني فكرت في تجنيدها معنا.”
“أليس العجوز في الطابق الأول في خطر؟” سألت تشو سويسوي بقلق.
“استخدم يدك المصابة لتمسك السكين!” قطع صوت تشينغ غي التوتر، مما دفع الشاب للتحرك. حول السكين ليده المصابة، مما جعل الجرح ينزف أكثر. اختلط الدم بالأحرف السوداء التي ظهرت في كفه.
“سي تو آن لن يترك تلك العجوز، لأنها تعرف وجهه الحقيقي”، قال غاو مينغ وهو يشاهد الحشود تدوس على بقايا “الأخت فاي” وتكسر الأبواب في هجومهم الجنوني. “هدفه قد يكون تطهير شقق سيشوي، حيث البشر والأشباح مجرد أدوات في مخططه.”
في خضم تأملاته، تنبه غاو مينغ فجأة لشيء ما. رفع رأسه، لتصطدم عيناه بنظرة سيتو آن. كان هناك توتر واضح في الجو.
أدرك غاو مينغ أن العديد من المحققين قد تحولوا بالفعل إلى “لحم”. وهذا يفسر اختفاءات محققي المنطقة الشرقية الغامضة.
كما أن لا أحد تحول لشبح بعد أكل اللحم، مما يعني أن سيتو آن كان يكذب منذ البداية. إذن فسبب قتله للمحقق السابق يجب أن يكون له دافع خفي.
امتلأت الشقة بصرخات الأشباح – وليس البشر – في مشهد مروع حيث انقلبت الأدوار، وأصبح الواقع الغريب أكثر تشوهًا.
لو عرفوا أن أكل اللحم قد يؤدي لمصير أفظع من الموت، لترددوا. لكن مع وجود فرصة للنجاة، كان بعضهم مستعدًا للمخاطرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في خضم تأملاته، تنبه غاو مينغ فجأة لشيء ما. رفع رأسه، لتصطدم عيناه بنظرة سيتو آن. كان هناك توتر واضح في الجو.
“أيها الأرواح الشريرة!” صرخت “الأخت فاي” بينما تلاشت صرخاتها، ثم انهارت لتصبح بركة ماء أسود، تتحلل إلى كتلة لزجة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		