49 لحم ورغبة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عند خروجهم من الدرج، لم يجدوا أي شقق في هذا الطابق السفلي، فقط جدران مزينة بلافتات مؤطرة باللون الأحمر على خلفيات بيضاء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط القماش الأسود بسرعة، غطى نفسه مرة أخرى، وأسرع صعوداً إلى الأعلى.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
حدق في اللحم اللامع الذي يرتجف، وجلس، وبدون استخدام عيدان الطعام، بدأ يلتهم اللحم، وكأنه منبهر بنكهته، بينما كانت العصارة تتساقط على يده.
Arisu-san
أثرت رائحة اللحم القوية عليهم جميعاً الآن، خاصة غاو مينغ، الذي شعر بجوع عميق، جسدي ونفسي. كان الأمر وكأن قوى خفية تمزق أرواحهم، مشوهةً ذواتهم الحقيقية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تصلبت الطفلة التي كانت تشع سعادة قبل لحظات، وتبددت ابتسامتها. التفتت إلى أختها الكبيرة، معبرة عن قلقها: “هؤلاء الأشرار عادوا مرة أخرى.”
.
أصبح الممر أكثر صمتاً. باستثناء غاو مينغ ورفيقيه، بدا أنه لا يوجد سكان آخرون يجرؤون على الخروج.
.
لاحظ وان تشيو فرقاً مخيفاً بين هؤلاء المحققين وغاو مينغ. ملابسهم تحمل رموزاً سوداء غريبة، ووجوههم تحمل تعابير صارمة وكأنهم في مهمة حياة أو موت.
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتهجت الابنة الصغيرة للأم الشبحية فرحاً، حيث غمرتها موجة من السعادة للمرة الأولى التي تشعر فيها بالتقدير. تعلقت بذراع وان تشيو، بينما كانت ملامحها تشع بالبهجة والإثارة.
حدق في اللحم اللامع الذي يرتجف، وجلس، وبدون استخدام عيدان الطعام، بدأ يلتهم اللحم، وكأنه منبهر بنكهته، بينما كانت العصارة تتساقط على يده.
داخل منزلهم، انتشرت رائحة كريهة خانقة في الجو. ومع ذلك، وجد وان تشيو نفسه منجذباً لابتسامة الطفلة المعدية، وشعر بعدم رغبة غريبة في مغادرة هذا الجو الغريب لكنه مريح بطريقة ما.
ضحك الرجل في المطبخ بشكل مظلم: “هل لاحظت من قبل عدد السكان في هذا المبنى الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم؟ هل تساءلت أين تذهب هذه الأجزاء؟”
بدأت الظلال تتجمع بشكل مشؤوم حول وان تشيو. فجأة، صدح صوت خطوات من الخارج، تلاها صوت واضح لشخص يعبث بالقفل.
“لا تنظر إليّ، هذه زيارتي الأولى هنا أيضاً”، قال قونغ شي وهو يمرر القائمة إلى غاو مينغ. “ربما يجب أن نطلب شيئاً ما؟”
تصلبت الطفلة التي كانت تشع سعادة قبل لحظات، وتبددت ابتسامتها. التفتت إلى أختها الكبيرة، معبرة عن قلقها: “هؤلاء الأشرار عادوا مرة أخرى.”
حدقت تشو سويسوي، التي أصبحت عيناها محمرتين الآن، في الطبق الذي أكل منه المحقق. مدت يدها المرتعشة، مغوية بتذوق البقايا.
أسرع وان تشيو إلى الباب ونظر من ثقب الباب. رأى شخصين في الممر يرتديان زي مكتب التحقيق، يتحركان بخفة ويضعان علامات على كل باب يمرون به.
أضاف الدم المتسرب من الباب إلى رائحة اللحم القوية بالفعل، مما جعلها لا تطاق تقريباً.
لاحظ وان تشيو فرقاً مخيفاً بين هؤلاء المحققين وغاو مينغ. ملابسهم تحمل رموزاً سوداء غريبة، ووجوههم تحمل تعابير صارمة وكأنهم في مهمة حياة أو موت.
…
“هؤلاء المحققون…” همس وان تشيو، وهو يشعر بأن شيئاً ما ليس على ما يرام.
“الأشياء التي لا تحمل أسعاراً معروضة تميل إلى أن تكون باهظة الثمن”، فكر غاو مينغ. لكن قبل أن يتخذ قراراً، انفتح الباب فجأة، مما جعلهم جميعاً يقفزون من أماكنهم.
اشتعل غضب الطفلة الصغيرة بينما تذكرت: “لقد كانوا هنا من قبل. الرجل الفضولي الذي كان يعيش في الممر… لقد قتلوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلوا بتردد وجلسوا على طاولة، يتفحصون قائمة طعام تحتوي فقط على أسماء أطباق دون أي أسعار.
ارتبك وان تشيو: “محققون يصطادون السكان؟ كيف يمكنهم محاربة الأشباح؟”
بينما واصل القضم، بدأ الدم يختلط بالعصارة، مكوناً مشهداً مروعاً. نظر إلى راحة يده، التي أصبحت مشوهة ونازفة، وعيناه فارغتان ومرعوبتان. بدا وكأن أحرفاً سوداء تتلوى وتتحرك بشكل مزعج داخلهما.
أوضحت الأخت الكبيرة بنبرة جادة: “لقد أكلوا لحماً، لكن ليس النوع الذي تعدّه أمنا. بل اللحم من مطعم الضريح. ابق بالداخل، كن آمناً ولا تتجول.”
بينما كان يمضغ، فقدت عيناه كل إحساس بالمنطق، وأصبح تناوله للحم محموماً. لم يأكل اللحم فقط، بل بدأ يقضم يده المغطاة بالصلصة.
وبينما نطقت بهذه الكلمات، دوى طرق على الباب.
بينما نزلوا الدرج، بدأوا بملاحظة بقع دهنية، وعندما وصلوا إلى الطابق الأرضي، ملأت رائحة لحم شهية الجو.
…
تصلبت الطفلة التي كانت تشع سعادة قبل لحظات، وتبددت ابتسامتها. التفتت إلى أختها الكبيرة، معبرة عن قلقها: “هؤلاء الأشرار عادوا مرة أخرى.”
في هذه الأثناء، كان غاو مينغ يجوب مجمع شقق سيشوي منذ بعض الوقت، لكنه كان هادئاً بشكل مخيف. لم تسمع أي صرخات أو استغاثات. بدا كأي مبنى عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط القماش الأسود بسرعة، غطى نفسه مرة أخرى، وأسرع صعوداً إلى الأعلى.
“يان هوا عادةً مندفع جداً، كان يجب أن يكون هناك بعض الاضطراب الآن. هل يمكن أن يكونوا يختبئون من خطر ما؟”
فقط القاطنون القدماء في شقق سيشوي كانوا يعرفون عن الطابق السري تحت المبنى.
عرف غاو مينغ زملاءه جيداً؛ كانوا فريقاً يتجاهل عادةً القواعد الفريدة للمبنى، باستثناء تشو سويسوي.
ضحك الرجل في المطبخ بشكل مظلم: “هل لاحظت من قبل عدد السكان في هذا المبنى الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم؟ هل تساءلت أين تذهب هذه الأجزاء؟”
أصبح الممر أكثر صمتاً. باستثناء غاو مينغ ورفيقيه، بدا أنه لا يوجد سكان آخرون يجرؤون على الخروج.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بينما نزلوا الدرج، بدأوا بملاحظة بقع دهنية، وعندما وصلوا إلى الطابق الأرضي، ملأت رائحة لحم شهية الجو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
المفاجأة أن غاو مينغ، الذي عادةً لا يهتم بالطعام، شعر فجأة بالجوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط القماش الأسود بسرعة، غطى نفسه مرة أخرى، وأسرع صعوداً إلى الأعلى.
لم يحتاجوا لدليل؛ الرائحة الجذابة قادتهم إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو مينغ!” بحركة سريعة، حطم الطبق وأمسك بيدي تشو سويسوي، مانعاً إياها من الاستسلام لرغباتها.
فقط القاطنون القدماء في شقق سيشوي كانوا يعرفون عن الطابق السري تحت المبنى.
“هل هم يأكلون… أجزاء من أجسادهم؟”
عند خروجهم من الدرج، لم يجدوا أي شقق في هذا الطابق السفلي، فقط جدران مزينة بلافتات مؤطرة باللون الأحمر على خلفيات بيضاء.
.
“هل هذا مطعم تحت الأرض؟” تساءلوا بصوت عالٍ، وهم يحدقون في اللافتات التي كان طلاؤها يتقشر بشدة، مع حواف متشققة وبهتان، تذكرهم بأغطية توابيت مقلوبة معلقة فوق كل مدخل.
بينما كان يمضغ، فقدت عيناه كل إحساس بالمنطق، وأصبح تناوله للحم محموماً. لم يأكل اللحم فقط، بل بدأ يقضم يده المغطاة بالصلصة.
بينما تعمقوا أكثر، اكتشفوا مطاعم تصطف على جانبي الممر، والتي كانت بلا شك مصدر رائحة اللحم الشهية.
وبينما نطقت بهذه الكلمات، دوى طرق على الباب.
اللافتات الإعلانية القديمة المعلقة خارج كل مطعم غرست فيهم شعوراً بعدم الارتياح، وكأنهم قد يُسحبون إلى أحد هذه الأماكن الغريبة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جذبت الرائحة الغنية للحم تشو سويسوي، فمدت يدها ولمست باب مطعم عن غير قصد.
أصبح الممر أكثر صمتاً. باستثناء غاو مينغ ورفيقيه، بدا أنه لا يوجد سكان آخرون يجرؤون على الخروج.
خلف هذا الحاجز الخشبي، كانت هناك حركة. فجأة، انفتح الباب ليظهر رجلاً عجوزاً ملفوفاً بقطعة قماش سوداء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اصطدم العجوز بتشو سويسوي ، مما جعل القماش الأسود يسقط، كاشفاً عن جسده المشوه. كان يفتقد أذنيه وعينه اليمنى ولم يكن لديه سوى ذراع واحدة. رغم مظهره المرعب وجروحه الجديدة مكان الأذنين، إلا أن تعبيره كان يعكس الارتياح، وكأنه قد حل عبئاً طال أمده.
“هل نحن محاصرون هنا حتى نأكل؟” في حيرة وغضب من رائحة اللحم، ألقت تشو سويسوي بفأسها الناري على الباب في يأس.
التقط القماش الأسود بسرعة، غطى نفسه مرة أخرى، وأسرع صعوداً إلى الأعلى.
عند خروجهم من الدرج، لم يجدوا أي شقق في هذا الطابق السفلي، فقط جدران مزينة بلافتات مؤطرة باللون الأحمر على خلفيات بيضاء.
“تفضلوا، ادخلوا واجلسوا”، دعاهم صوت رجل من داخل المطعم.
عند خروجهم من الدرج، لم يجدوا أي شقق في هذا الطابق السفلي، فقط جدران مزينة بلافتات مؤطرة باللون الأحمر على خلفيات بيضاء.
قاد غاو مينغ الطريق بحذر إلى الداخل، حاملاً تشاو شي ومتبوعاً بتشو سويسوي.
“لا تنظر إليّ، هذه زيارتي الأولى هنا أيضاً”، قال قونغ شي وهو يمرر القائمة إلى غاو مينغ. “ربما يجب أن نطلب شيئاً ما؟”
كان المطعم، المحول من وحدة سكنية، صغيراً وخالياً، دون زبائن آخرين أو طاقم عمل مرئي. كان يحتوي فقط على طاولات خشبية بسيطة وكراسي بلاستيكية. كونه تحت الأرض، كان يفتقر إلى النوافذ، وكانت رائحة اللحم القوية عالقة بقوة في الجو.
“الأشياء التي لا تحمل أسعاراً معروضة تميل إلى أن تكون باهظة الثمن”، فكر غاو مينغ. لكن قبل أن يتخذ قراراً، انفتح الباب فجأة، مما جعلهم جميعاً يقفزون من أماكنهم.
“لا تقفوا هكذا، تفضلوا بالدخول”، ألح صوت الرجل بنبرة منفعلة من اتجاه المطبخ.
لاحظ وان تشيو فرقاً مخيفاً بين هؤلاء المحققين وغاو مينغ. ملابسهم تحمل رموزاً سوداء غريبة، ووجوههم تحمل تعابير صارمة وكأنهم في مهمة حياة أو موت.
دخلوا بتردد وجلسوا على طاولة، يتفحصون قائمة طعام تحتوي فقط على أسماء أطباق دون أي أسعار.
ضحك الرجل في المطبخ بشكل مظلم: “هل لاحظت من قبل عدد السكان في هذا المبنى الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم؟ هل تساءلت أين تذهب هذه الأجزاء؟”
“لا تنظر إليّ، هذه زيارتي الأولى هنا أيضاً”، قال قونغ شي وهو يمرر القائمة إلى غاو مينغ. “ربما يجب أن نطلب شيئاً ما؟”
ضحك الرجل في المطبخ بشكل مظلم: “هل لاحظت من قبل عدد السكان في هذا المبنى الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم؟ هل تساءلت أين تذهب هذه الأجزاء؟”
“الأشياء التي لا تحمل أسعاراً معروضة تميل إلى أن تكون باهظة الثمن”، فكر غاو مينغ. لكن قبل أن يتخذ قراراً، انفتح الباب فجأة، مما جعلهم جميعاً يقفزون من أماكنهم.
فقط القاطنون القدماء في شقق سيشوي كانوا يعرفون عن الطابق السري تحت المبنى.
التفتوا جميعاً نحو المدخل في دهشة، ليجدوا محققاً يتعثر بالداخل. كان الرجل يحمل عود بخور مكسور، ومظهره أشعث، وعيناه تظهران البياض في الغالب، مما يوحي بالارتباك أو الهذيان.
“هؤلاء المحققون…” همس وان تشيو، وهو يشعر بأن شيئاً ما ليس على ما يرام.
بدون أن يلاحظ الآخرين، انتزع القائمة واختفى خلف ستارة المطبخ السميكة، تاركاً صمتاً مزعجاً في الغرفة.
“لماذا تقاوم رغباتك الخاصة؟” كان صوت الطباخ مشبعاً بالإغراء. “إذا كنت جائعاً، تعال إلى المطبخ الخلفي وشاهد بنفسك. ستحب هذا المكان.”
بعد دقائق، عاد المحقق، حاملاً قطعة لحم في يده اليسرى – بينما كانت يده اليمنى مفقودة الآن.
قاد غاو مينغ الطريق بحذر إلى الداخل، حاملاً تشاو شي ومتبوعاً بتشو سويسوي.
حدق في اللحم اللامع الذي يرتجف، وجلس، وبدون استخدام عيدان الطعام، بدأ يلتهم اللحم، وكأنه منبهر بنكهته، بينما كانت العصارة تتساقط على يده.
اصطدم العجوز بتشو سويسوي ، مما جعل القماش الأسود يسقط، كاشفاً عن جسده المشوه. كان يفتقد أذنيه وعينه اليمنى ولم يكن لديه سوى ذراع واحدة. رغم مظهره المرعب وجروحه الجديدة مكان الأذنين، إلا أن تعبيره كان يعكس الارتياح، وكأنه قد حل عبئاً طال أمده.
بينما كان يمضغ، فقدت عيناه كل إحساس بالمنطق، وأصبح تناوله للحم محموماً. لم يأكل اللحم فقط، بل بدأ يقضم يده المغطاة بالصلصة.
أصبح الممر أكثر صمتاً. باستثناء غاو مينغ ورفيقيه، بدا أنه لا يوجد سكان آخرون يجرؤون على الخروج.
بينما واصل القضم، بدأ الدم يختلط بالعصارة، مكوناً مشهداً مروعاً. نظر إلى راحة يده، التي أصبحت مشوهة ونازفة، وعيناه فارغتان ومرعوبتان. بدا وكأن أحرفاً سوداء تتلوى وتتحرك بشكل مزعج داخلهما.
أوضحت الأخت الكبيرة بنبرة جادة: “لقد أكلوا لحماً، لكن ليس النوع الذي تعدّه أمنا. بل اللحم من مطعم الضريح. ابق بالداخل، كن آمناً ولا تتجول.”
مع شعور بالارتباك، نهض المحقق وتمايل نحو الباب.
الصوت المكتوم الذي أعقب ذلك أوحى بأن الفأس ضربت شيئاً أشبه بلحم سميك بدلاً من الخشب. من المذهل أن الباب بقي سليماً، بينما تسرب الدم من مكان ضربة الفأس.
اقترحت تشو سويسوي، التي بدت منزعجة من رائحة اللحم في المطعم والتي بدت أنها تثير شهوات عميقة غير معلنة بداخلها: “هل يجب أن نتبعه لنرى إلى أين يذهب؟” شعرت بحاجة ملحة للهروب من تأثير المطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المفاجأة أن غاو مينغ، الذي عادةً لا يهتم بالطعام، شعر فجأة بالجوع.
بينما استعدوا لتتبع المحقق، أغلق باب المطعم نفسه بشكل غير مفهوم.
“لا تقفوا هكذا، تفضلوا بالدخول”، ألح صوت الرجل بنبرة منفعلة من اتجاه المطبخ.
رغم أنه بدا عادياً، إلا أن الباب قاوم كل المحاولات لفتحه، متحدياً محاولات قونغ شي المستمرة.
قاد غاو مينغ الطريق بحذر إلى الداخل، حاملاً تشاو شي ومتبوعاً بتشو سويسوي.
“هل نحن محاصرون هنا حتى نأكل؟” في حيرة وغضب من رائحة اللحم، ألقت تشو سويسوي بفأسها الناري على الباب في يأس.
الصوت المكتوم الذي أعقب ذلك أوحى بأن الفأس ضربت شيئاً أشبه بلحم سميك بدلاً من الخشب. من المذهل أن الباب بقي سليماً، بينما تسرب الدم من مكان ضربة الفأس.
الصوت المكتوم الذي أعقب ذلك أوحى بأن الفأس ضربت شيئاً أشبه بلحم سميك بدلاً من الخشب. من المذهل أن الباب بقي سليماً، بينما تسرب الدم من مكان ضربة الفأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تعمقوا أكثر، اكتشفوا مطاعم تصطف على جانبي الممر، والتي كانت بلا شك مصدر رائحة اللحم الشهية.
رفعت تشو سويسوي فأسها لضربة أخرى، لكن قونغ شي أوقفها، صوته عاجل: “انظروا حولكم! الجدران… إنها تقترب منا!” بالفعل، بدا أن جدران المطعم تقترب ببطء، والمساحة حولهم تصبح أصغر فأصغر.
“تفضلوا، ادخلوا واجلسوا”، دعاهم صوت رجل من داخل المطعم.
أضاف الدم المتسرب من الباب إلى رائحة اللحم القوية بالفعل، مما جعلها لا تطاق تقريباً.
“ما الذي ترغبون في تناوله؟” جاء صوت غير مبالٍ من المطبخ، متجاهلاً محاولاتهم للهروب وداعياً إياهم لطلب الطعام.
“ما الذي ترغبون في تناوله؟” جاء صوت غير مبالٍ من المطبخ، متجاهلاً محاولاتهم للهروب وداعياً إياهم لطلب الطعام.
حدقت تشو سويسوي، التي أصبحت عيناها محمرتين الآن، في الطبق الذي أكل منه المحقق. مدت يدها المرتعشة، مغوية بتذوق البقايا.
أثرت رائحة اللحم القوية عليهم جميعاً الآن، خاصة غاو مينغ، الذي شعر بجوع عميق، جسدي ونفسي. كان الأمر وكأن قوى خفية تمزق أرواحهم، مشوهةً ذواتهم الحقيقية.
“ما الذي ترغبون في تناوله؟” جاء صوت غير مبالٍ من المطبخ، متجاهلاً محاولاتهم للهروب وداعياً إياهم لطلب الطعام.
حدقت تشو سويسوي، التي أصبحت عيناها محمرتين الآن، في الطبق الذي أكل منه المحقق. مدت يدها المرتعشة، مغوية بتذوق البقايا.
وبينما نطقت بهذه الكلمات، دوى طرق على الباب.
“غاو مينغ!” بحركة سريعة، حطم الطبق وأمسك بيدي تشو سويسوي، مانعاً إياها من الاستسلام لرغباتها.
جذبت الرائحة الغنية للحم تشو سويسوي، فمدت يدها ولمست باب مطعم عن غير قصد.
“لماذا تقاوم رغباتك الخاصة؟” كان صوت الطباخ مشبعاً بالإغراء. “إذا كنت جائعاً، تعال إلى المطبخ الخلفي وشاهد بنفسك. ستحب هذا المكان.”
قاد غاو مينغ الطريق بحذر إلى الداخل، حاملاً تشاو شي ومتبوعاً بتشو سويسوي.
“أي نوع من اللحم تقدمه هنا حقاً؟” سأل قونغ شي، وهو مرتعب لكنه غير قادر على كبح رغبته في اللحم. لم يستهلك قط لحم المبنى بسبب تعاليم جدته، لكنه وجد نفسه الآن يحارب رغبة جامحة في الاستسلام، حتى إلى حد أكل نفسه.
أثرت رائحة اللحم القوية عليهم جميعاً الآن، خاصة غاو مينغ، الذي شعر بجوع عميق، جسدي ونفسي. كان الأمر وكأن قوى خفية تمزق أرواحهم، مشوهةً ذواتهم الحقيقية.
ضحك الرجل في المطبخ بشكل مظلم: “هل لاحظت من قبل عدد السكان في هذا المبنى الذين فقدوا أجزاء من أجسادهم؟ هل تساءلت أين تذهب هذه الأجزاء؟”
فقط القاطنون القدماء في شقق سيشوي كانوا يعرفون عن الطابق السري تحت المبنى.
“هل هم يأكلون… أجزاء من أجسادهم؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“لا، إنهم يقدمون لحمهم، لكن ما يأكلونه هو تجسيد لأعمق رغباتهم”، صحح الرجل، بينما أصبح صوته أكثر شراً. “عندما يصبح كل شيء قابلاً للتداول، يجرؤ الناس على تجربة أي شيء في الأوقات اليائسة. هذه هي طبيعة البشر.”
“هؤلاء المحققون…” همس وان تشيو، وهو يشعر بأن شيئاً ما ليس على ما يرام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت تشو سويسوي فأسها لضربة أخرى، لكن قونغ شي أوقفها، صوته عاجل: “انظروا حولكم! الجدران… إنها تقترب منا!” بالفعل، بدا أن جدران المطعم تقترب ببطء، والمساحة حولهم تصبح أصغر فأصغر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد دقائق، عاد المحقق، حاملاً قطعة لحم في يده اليسرى – بينما كانت يده اليمنى مفقودة الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		