You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 48

48 وطن

48 وطن

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“مدير المبنى هو وكيل لخالد الجسد. لا يجب أن تتحدثي بتهور.” وبخت شيانشيان أختها الصغيرة بنبرة جادة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

انجذبت الفتاتين نحو الطبق، لكن وان تشيو، في لحظة شجاعة يائسة، تقدم قبل الأخت الكبيرة، ساقاه ترتجفان دون سيطرة.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

Arisu-san

بينما حمل طبق اللحم، تبخرت شجاعته سريعًا. الدماء تملأ عيونه، وساقاه ترفضان حمله، فسقط أرضًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز وان تشيو رأسه، عيناه تنتقلان بين نانان وشيانشيان، لكنه بقي صامتًا، غير متأكد مما يجب قوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عينيه، العالم مليء باليأس، مما قاده لاستنتاج قاتم: إذا كان هناك أي متساميين حقًا، فهم بالتأكيد لا يهتمون بشخص مثله.

.

انحدرت دمعة ملطخة بالدم على خد وان تشيو وهو يمسك رأسه، نظره متجنبًا المطبخ، مشلولًا بالرعب.

.

“أنا في الحقيقة جئت من الخارج.” بتصريح صادق، روى وان تشيو كل تجاربه للأم الشبحية وبناتها.

بعد أن قذف مدير المبنى قطعة عظم من فمه، أسرع بإعادة قناعه الواقي إلى مكانه، ثم ابتعد بخطوات متعثرة في الممر المظلم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

شعر وان تشيو بموجة من الراحة المؤقتة، فرفع يديه عن وجهه بحذر، ليفاجئه فورًا برائحة نتنة خانقة تملأ المكان.

{قصدهم عالمرأة ذات الاربع افواه}

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كأن جثة تتعفن هنا منذ أيام”، همس وهو يتقزز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتح عينيه بحذر، رأى أصابع الأم المتحللة تمسح رأسه بلطف.

تفحص الغرفة بعينيه المتسعتين، فرأى سلة المهملات وخزانة الأحذية مرتبة بدقة، لا شيء يوحي بمصدر هذه الرائحة الكريهة سوى بعض الأوراق الممزقة المتناثرة على الأرض.

“لا يمكنك أن تأخذ أمنا بعيدًا، لكن إذا كنت تتألم، يمكنك التحدث معنا.” قالت نانان بنضج غير متوقع.

بدافع الفضول، التقط وان تشيو الأوراق، ليكتشف أنها صفحات من مذكرات شخصية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اشتدت رائحة اللحم المطبوخ، أدرك وان تشيو حقيقة مرعبة. قصص الأشباح التي سمعها كانت تتحول إلى واقع. لقد توفيت أم الفتاتين، لكن روحها، ما زالت ملتصقة بجسدها المتحلل، تواصل الطبخ ورعاية بناتها يوميًا.

[اليوم هو اليوم الثلاثون لي في الشقة 505. المرأة التي تعيش في الشقة المقابلة أم عزباء جميلة وطيبة القلب، معتادة على التسوق في وقت متأخر من الليل. غالبًا ما نلتقي في الممر عندما أعود من عملي الليلي.]

عندما ذكر وان تشيو صديقه الذي اختفى داخل المبنى، قالت نانان الصغيرة بحماس: “لنسأل الآنسة الفضولية! هي تعرف كل شيء عن هذا المكان!”

[شعرها الأسود الحريري يأسر الأنظار. لكن الغريب أنها ترتدي نفس الملابس دائمًا، وتحمل معها رائحة غريبة خفيفة]

انفتحت ستارة المطبخ قليلًا، كاشفةً عن يد ذات أصابع متحللة تمسك طبقًا من الملفوف المقلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[لم أهتم بالأمر في البداية، لكن عند الغسق، أخبرني المالك بخبر غريب]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته المليئة بالنحس، كانت هذه أول مرة يشعر فيها وان تشيو بالانتماء، بالمنزل. بدأ ينظر للأم الشبحية كجزء من عائلته، ربما هي أمنية ولدت من شوقه العميق للحنان العائلي.

[قال أن الشقة المقابلة التي ظلت شاغرة لمدة نصف عام قد وجدت مستأجرًا جديدًا. لن أكون وحيدًا بعد الآن.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كأن جثة تتعفن هنا منذ أيام”، همس وهو يتقزز.

[هذا حيرني. كيف يمكن لأم عزباء أن تعيش في شقة كان من المفترض أنها خالية؟ كل ليلة أسمع ضحكات أطفال ورائحة كريهة تزداد قوة تأتي من هناك.]

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“رائحة كريهة؟” توقف وان تشيو عن القراءة، “كاتب هذه المذكرات كان يسكن في 505، لكننا الآن في 506، الشقة المقابلة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملابسها أنيقة، شعرها مضفر بطريقة جميلة، وفي يديها دمية دب وردية اللون.

{خخخخ يعني هو هلأ ببيت المرأة}

عندما ذكر وان تشيو صديقه الذي اختفى داخل المبنى، قالت نانان الصغيرة بحماس: “لنسأل الآنسة الفضولية! هي تعرف كل شيء عن هذا المكان!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الضوء الخافت، لاحظ وان تشيو آثار أقدام على أرضية الغرفة، يبدو أنها مصنوعة من “طين أحمر”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الضوء الخافت، لاحظ وان تشيو آثار أقدام على أرضية الغرفة، يبدو أنها مصنوعة من “طين أحمر”.

“هل هذا دم ممزوج بالطين؟” انحنى بحذر، متتبعًا الآثار التي قادته إلى ساقين شاحبتين، ساكنتين بشكل مخيف، وكأنهما كانتا هناك منذ الأزل.

[هذا حيرني. كيف يمكن لأم عزباء أن تعيش في شقة كان من المفترض أنها خالية؟ كل ليلة أسمع ضحكات أطفال ورائحة كريهة تزداد قوة تأتي من هناك.]

على الرغم من استعداده، ارتعب وان تشيو لدرجة أنه سقط أرضًا. وعندما رفع عينيه، رأى فتاة صغيرة تقف بين غرفة المعيشة والمطبخ.

“سآخذه!” قالت نانان بحماس، وأخذت الطبق من عتبة الباب إلى المائدة.

كانت ترتدي ثوبًا أسود، بشرتها شاحبة كأنها حُرمت من ضوء الشمس منذ زمن طويل.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

رغم أن الرائحة الكريهة في الغرفة بدت وكأنها تلتصق بها، إلا أنها بدت كأي طفلة عادية بخلاف ذلك.

عندما عاد إلى مقعده على مائدة الطعام، أحاط بوان تشيو جو سريالي. رغم أن عينيه قادرتان على رؤية الموت، كل شيء حوله بدا منفصلًا عن واقعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ملابسها أنيقة، شعرها مضفر بطريقة جميلة، وفي يديها دمية دب وردية اللون.

[قال أن الشقة المقابلة التي ظلت شاغرة لمدة نصف عام قد وجدت مستأجرًا جديدًا. لن أكون وحيدًا بعد الآن.]

“ماما، هناك أحد ما هنا.” بمجرد أن رأت وان تشيو، نادت على أمها بصوت يحمل خوفًا من الغرباء.

كان المطبخ غارقًا في الظلام، الستائر مسدلة، تخفي ما بداخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملابسها أنيقة، شعرها مضفر بطريقة جميلة، وفي يديها دمية دب وردية اللون.

بعد لحظات، ظهرت فتاة أخرى أصغر عمرًا (ربما في الرابعة أو الخامسة) من المطبخ، تذرف الدموع بينما تتحدث بصوت مكسور: “ماما لا تتحدث معي مجددًا، إنها تتجاهلني مرة أخرى.”

بعد أن قذف مدير المبنى قطعة عظم من فمه، أسرع بإعادة قناعه الواقي إلى مكانه، ثم ابتعد بخطوات متعثرة في الممر المظلم.

بينما كانت الفتاة الصغيرة تحاول وضع الأطباق على المائدة، لاحظ وان تشيو أن الرائحة المنبعثة منها كانت أكثر كثافة من أختها.

[اليوم هو اليوم الثلاثون لي في الشقة 505. المرأة التي تعيش في الشقة المقابلة أم عزباء جميلة وطيبة القلب، معتادة على التسوق في وقت متأخر من الليل. غالبًا ما نلتقي في الممر عندما أعود من عملي الليلي.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ببراءة ممزوجة بالشجاعة، ركضت الصغيرة إلى أختها الكبيرة لتمسح دموعها، ثم التفتت إلى وان تشيو بنظرة ترحيبية: “هل تود الانضمام إلينا في العشاء؟ طبخ أمي لذيذ جدًا!”

نانان، ربما لصغر سنها، لا تزال تراها كأمها كما عرفتها دائمًا. أما شيانشيان، الواعية بالحقيقة المروعة، فقد بقيت غير قادرة على فراق الأم التي ما زالت تحبها.

في تلك اللحظة، صدح صوت معدني قوي من المطبخ، صوت ساطور يضرب لوح التقطيع، إشارة واضحة على وجود “الأم”.

في أعماقه، كان وان تشيو يشك في الخوارق. طوال حياته، عندما واجه التنمر وتضرع للسماء طلبًا للمساعدة، لم يُجب أحد دعواته.

أدرك وان تشيو أهمية الامتثال في هذا الموقف الغريب، فجلس بسرعة على مائدة الطعام.

بينما خفت صوت وان تشيو، توقفت الأصوات المشغولة من المطبخ. رفعت شيانشيان رأسها، تعابير وجهها غريبة. بينما تقدمت نانان، ضفائرها تتراقص، نحو وان تشيو.

كان الجو حول المائدة غريبًا ومخيفًا. الأخت الكبيرة، ما زالت ممسكة بالدب الوردي، جالسة صامتة ورأسها منخفض. بينما كانت الصغيرة أكثر حيوية، تلقى نظرات خاطفة نحو وان تشيو بين الحين والآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها أضافت بحذر: “لكن احترس، مدير المبنى قد يمسكك.”

عرفت عن نفسها قائلةً بلمحة من التحدي: “أنا نانان، وهذه أختي شيانشيان. كنا نعيش هنا منذ وقت طويل، لكن الآن هناك أناس لئيمون يحاولون طردنا، زاعمين أن هذا المكان ليس ملكنا.” رفعت عيدان الطعام بيدها الصغيرة، ثم أضافت بنبرة حاقدة: “أنت لست من هؤلاء الأشخاص، أليس كذلك؟”

هدير مكتوم صدح من الظلام. “الأم”، حاملة ساطورًا كبيرًا، رفعت ذراعها ببطء، عيناها تتوهجان بلون أحمر شرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز وان تشيو رأسه، عيناه تنتقلان بين نانان وشيانشيان، لكنه بقي صامتًا، غير متأكد مما يجب قوله.

بدأ تحضير الطبق الثاني، وشعر وان تشيو بقلق متزايد. قدرته الفريدة على توقع الموت ملأت رؤيته بصور مشؤومة لنهايته.

من المطبخ، ارتفع صوت الأطعمة التي تشوى، ممتزجًا بالروائح القوية التي أصبحت الآن أكثر إغراءً.

أدرك وان تشيو أهمية الامتثال في هذا الموقف الغريب، فجلس بسرعة على مائدة الطعام.

انفتحت ستارة المطبخ قليلًا، كاشفةً عن يد ذات أصابع متحللة تمسك طبقًا من الملفوف المقلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الضوء الخافت، لاحظ وان تشيو آثار أقدام على أرضية الغرفة، يبدو أنها مصنوعة من “طين أحمر”.

“سآخذه!” قالت نانان بحماس، وأخذت الطبق من عتبة الباب إلى المائدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عينيه، العالم مليء باليأس، مما قاده لاستنتاج قاتم: إذا كان هناك أي متساميين حقًا، فهم بالتأكيد لا يهتمون بشخص مثله.

الشخص المشغول في المطبخ، الذي يُفترض أنه “الأم”، لم يظهر، وعادت الستارة لتسدل مرة أخرى، اختفت الأصابع المرعبة في الظلام.

انحدرت دمعة ملطخة بالدم على خد وان تشيو وهو يمسك رأسه، نظره متجنبًا المطبخ، مشلولًا بالرعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما اشتدت رائحة اللحم المطبوخ، أدرك وان تشيو حقيقة مرعبة. قصص الأشباح التي سمعها كانت تتحول إلى واقع. لقد توفيت أم الفتاتين، لكن روحها، ما زالت ملتصقة بجسدها المتحلل، تواصل الطبخ ورعاية بناتها يوميًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

نانان، ربما لصغر سنها، لا تزال تراها كأمها كما عرفتها دائمًا. أما شيانشيان، الواعية بالحقيقة المروعة، فقد بقيت غير قادرة على فراق الأم التي ما زالت تحبها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اشتدت رائحة اللحم المطبوخ، أدرك وان تشيو حقيقة مرعبة. قصص الأشباح التي سمعها كانت تتحول إلى واقع. لقد توفيت أم الفتاتين، لكن روحها، ما زالت ملتصقة بجسدها المتحلل، تواصل الطبخ ورعاية بناتها يوميًا.

بدأ تحضير الطبق الثاني، وشعر وان تشيو بقلق متزايد. قدرته الفريدة على توقع الموت ملأت رؤيته بصور مشؤومة لنهايته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز وان تشيو رأسه، عيناه تنتقلان بين نانان وشيانشيان، لكنه بقي صامتًا، غير متأكد مما يجب قوله.

رأى الأخطار المحتملة: إذا عرض إحضار الطبق التالي، قد يُسحب إلى المطبخ ويُقتل على يد “الأم” الشبحية، ليكون ربما مكونًا في الوجبة التالية. رفض المشاركة قد يستفز الفتاتين للهجوم. محاولة الهروب قد تثير مطاردة مميتة من “الأم”. البقاء في مكانه يعني الحبس في هذا السيناريو المرعب إلى الأبد.

عرفت عن نفسها قائلةً بلمحة من التحدي: “أنا نانان، وهذه أختي شيانشيان. كنا نعيش هنا منذ وقت طويل، لكن الآن هناك أناس لئيمون يحاولون طردنا، زاعمين أن هذا المكان ليس ملكنا.” رفعت عيدان الطعام بيدها الصغيرة، ثم أضافت بنبرة حاقدة: “أنت لست من هؤلاء الأشخاص، أليس كذلك؟”

انحدرت دمعة ملطخة بالدم على خد وان تشيو وهو يمسك رأسه، نظره متجنبًا المطبخ، مشلولًا بالرعب.

“ماما؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ازدادت رائحة اللحم المطبوخ قوة، وسرعان ما وُضع طبق من لحم أحمر ناضج، محمولاً على أصابع متحللة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لم أهتم بالأمر في البداية، لكن عند الغسق، أخبرني المالك بخبر غريب]

انجذبت الفتاتين نحو الطبق، لكن وان تشيو، في لحظة شجاعة يائسة، تقدم قبل الأخت الكبيرة، ساقاه ترتجفان دون سيطرة.

“أنا في الحقيقة جئت من الخارج.” بتصريح صادق، روى وان تشيو كل تجاربه للأم الشبحية وبناتها.

بينما حمل طبق اللحم، تبخرت شجاعته سريعًا. الدماء تملأ عيونه، وساقاه ترفضان حمله، فسقط أرضًا.

بعد لحظات، ظهرت فتاة أخرى أصغر عمرًا (ربما في الرابعة أو الخامسة) من المطبخ، تذرف الدموع بينما تتحدث بصوت مكسور: “ماما لا تتحدث معي مجددًا، إنها تتجاهلني مرة أخرى.”

“لماذا يتنمر علي الجميع… أتمنى لو كان لي أم أيضًا…” همس، غارقًا في ذكريات مأساوية وإحساس ملموس بالموت الوشيك.

كان المطبخ غارقًا في الظلام، الستائر مسدلة، تخفي ما بداخله.

بينما خفت صوت وان تشيو، توقفت الأصوات المشغولة من المطبخ. رفعت شيانشيان رأسها، تعابير وجهها غريبة. بينما تقدمت نانان، ضفائرها تتراقص، نحو وان تشيو.

شعر وان تشيو بموجة من الراحة المؤقتة، فرفع يديه عن وجهه بحذر، ليفاجئه فورًا برائحة نتنة خانقة تملأ المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

منكمشًا من الرعب، شعر وان تشيو بقدوم أحد ما. نانان البريئة لكن الجادة، مدت يدها، وهمست شيئًا نحو المطبخ.

بعد أن قذف مدير المبنى قطعة عظم من فمه، أسرع بإعادة قناعه الواقي إلى مكانه، ثم ابتعد بخطوات متعثرة في الممر المظلم.

تحركت ستارة المطبخ قليلًا، وظهرت شخصية بوجه مخفي خلف شعر أسود، رائحتها خانقة. بين خصلات الشعر، لمح وان تشيو عينًا حمراء مقلقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياته المليئة بالنحس، كانت هذه أول مرة يشعر فيها وان تشيو بالانتماء، بالمنزل. بدأ ينظر للأم الشبحية كجزء من عائلته، ربما هي أمنية ولدت من شوقه العميق للحنان العائلي.

“ماما؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتح عينيه بحذر، رأى أصابع الأم المتحللة تمسح رأسه بلطف.

هدير مكتوم صدح من الظلام. “الأم”، حاملة ساطورًا كبيرًا، رفعت ذراعها ببطء، عيناها تتوهجان بلون أحمر شرير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملابسها أنيقة، شعرها مضفر بطريقة جميلة، وفي يديها دمية دب وردية اللون.

خفق قلب وان تشيو بقوة، مغمضًا عينيه، مستعدًا للأسوأ. لكن المفاجأة، لم يشعر بأي أذى.

[قال أن الشقة المقابلة التي ظلت شاغرة لمدة نصف عام قد وجدت مستأجرًا جديدًا. لن أكون وحيدًا بعد الآن.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما فتح عينيه بحذر، رأى أصابع الأم المتحللة تمسح رأسه بلطف.

“ماما، هناك أحد ما هنا.” بمجرد أن رأت وان تشيو، نادت على أمها بصوت يحمل خوفًا من الغرباء.

“لا يمكنك أن تأخذ أمنا بعيدًا، لكن إذا كنت تتألم، يمكنك التحدث معنا.” قالت نانان بنضج غير متوقع.

شعر وان تشيو بموجة من الراحة المؤقتة، فرفع يديه عن وجهه بحذر، ليفاجئه فورًا برائحة نتنة خانقة تملأ المكان.

عندما عاد إلى مقعده على مائدة الطعام، أحاط بوان تشيو جو سريالي. رغم أن عينيه قادرتان على رؤية الموت، كل شيء حوله بدا منفصلًا عن واقعه.

بعد كل هذا الظلام، تمسك وان تشيو بهذه اللحظة النادرة من اللطف، باحثًا بيأس عن شيء جيد في حياته وسط كل الشرور التي واجهها.

قدمت الأم الشبحية الطبق الثالث بنفسها. بينما شاهد العائلة تبدأ وجبتها، تردد في رفع عيدان الطعام، وكأنه خدع الأم الشبحية بطريقة ما.

بعد أن قذف مدير المبنى قطعة عظم من فمه، أسرع بإعادة قناعه الواقي إلى مكانه، ثم ابتعد بخطوات متعثرة في الممر المظلم.

“أنا في الحقيقة جئت من الخارج.” بتصريح صادق، روى وان تشيو كل تجاربه للأم الشبحية وبناتها.

انحدرت دمعة ملطخة بالدم على خد وان تشيو وهو يمسك رأسه، نظره متجنبًا المطبخ، مشلولًا بالرعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في حياته المليئة بالنحس، كانت هذه أول مرة يشعر فيها وان تشيو بالانتماء، بالمنزل. بدأ ينظر للأم الشبحية كجزء من عائلته، ربما هي أمنية ولدت من شوقه العميق للحنان العائلي.

انفتحت ستارة المطبخ قليلًا، كاشفةً عن يد ذات أصابع متحللة تمسك طبقًا من الملفوف المقلي.

بعد كل هذا الظلام، تمسك وان تشيو بهذه اللحظة النادرة من اللطف، باحثًا بيأس عن شيء جيد في حياته وسط كل الشرور التي واجهها.

{وان تشيو هو المراهق يلي انقذه غاو مينغ من التنمر}

عندما ذكر وان تشيو صديقه الذي اختفى داخل المبنى، قالت نانان الصغيرة بحماس: “لنسأل الآنسة الفضولية! هي تعرف كل شيء عن هذا المكان!”

عرفت عن نفسها قائلةً بلمحة من التحدي: “أنا نانان، وهذه أختي شيانشيان. كنا نعيش هنا منذ وقت طويل، لكن الآن هناك أناس لئيمون يحاولون طردنا، زاعمين أن هذا المكان ليس ملكنا.” رفعت عيدان الطعام بيدها الصغيرة، ثم أضافت بنبرة حاقدة: “أنت لست من هؤلاء الأشخاص، أليس كذلك؟”

{قصدهم عالمرأة ذات الاربع افواه}

[هذا حيرني. كيف يمكن لأم عزباء أن تعيش في شقة كان من المفترض أنها خالية؟ كل ليلة أسمع ضحكات أطفال ورائحة كريهة تزداد قوة تأتي من هناك.]

{وان تشيو هو المراهق يلي انقذه غاو مينغ من التنمر}

الشخص المشغول في المطبخ، الذي يُفترض أنه “الأم”، لم يظهر، وعادت الستارة لتسدل مرة أخرى، اختفت الأصابع المرعبة في الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنها أضافت بحذر: “لكن احترس، مدير المبنى قد يمسكك.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

ألقت شيانشيان الكبيرة نظرة تحذيرية نحو نانان، التي استمرت بجرأة: “أو ربما يجب أن نوقع بمدير المبنى في فخ! هناك الكثير منا في المبنى، هل نحن حقًا خائفون من شخص واحد؟”

“رائحة كريهة؟” توقف وان تشيو عن القراءة، “كاتب هذه المذكرات كان يسكن في 505، لكننا الآن في 506، الشقة المقابلة؟”

“مدير المبنى هو وكيل لخالد الجسد. لا يجب أن تتحدثي بتهور.” وبخت شيانشيان أختها الصغيرة بنبرة جادة.

نانان، ربما لصغر سنها، لا تزال تراها كأمها كما عرفتها دائمًا. أما شيانشيان، الواعية بالحقيقة المروعة، فقد بقيت غير قادرة على فراق الأم التي ما زالت تحبها.

“لقد رأيت مدير المبنى عن قرب”، أضاف وان تشيو بصوت خافت، “هذا الشخص الذي تخافونه، بدا لي كمجرد جرذ. ربما أكل شيئًا غريبًا، ولهذا أصبح بهذا الشكل المرعب.”

[قال أن الشقة المقابلة التي ظلت شاغرة لمدة نصف عام قد وجدت مستأجرًا جديدًا. لن أكون وحيدًا بعد الآن.]

في أعماقه، كان وان تشيو يشك في الخوارق. طوال حياته، عندما واجه التنمر وتضرع للسماء طلبًا للمساعدة، لم يُجب أحد دعواته.

خفق قلب وان تشيو بقوة، مغمضًا عينيه، مستعدًا للأسوأ. لكن المفاجأة، لم يشعر بأي أذى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في عينيه، العالم مليء باليأس، مما قاده لاستنتاج قاتم: إذا كان هناك أي متساميين حقًا، فهم بالتأكيد لا يهتمون بشخص مثله.

تفحص الغرفة بعينيه المتسعتين، فرأى سلة المهملات وخزانة الأحذية مرتبة بدقة، لا شيء يوحي بمصدر هذه الرائحة الكريهة سوى بعض الأوراق الممزقة المتناثرة على الأرض.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“هل هذا دم ممزوج بالطين؟” انحنى بحذر، متتبعًا الآثار التي قادته إلى ساقين شاحبتين، ساكنتين بشكل مخيف، وكأنهما كانتا هناك منذ الأزل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط