45 الخوف، الخوف المرعب
.
“يا “قونغ الصغير”، هل عدت؟” صوت العجوز، الممزوج بالقلق، كسر الصمت، كاشفًا عن طبقة جديدة من الغموض.
.
كانت روح المجتمع واضحة بين الجيران الذين يتفاعلون بدفء، مفضلين المحادثات وجهًا لوجه بدلاً من التواصل الرقمي البارد. يتجولون ببطء في ممرات المبنى القديمة، على عكس المسارات الافتراضية التي اعتادوا عليها في العالم الرقمي.
.
عند العتبة، تردد قونغ شي الذي عادةً ما يكون متعاونًا. بعد صمت قصير، ظهر وجه عجوز متجعد ببطء من داخل الشقة.
في ممر شقة متواضعة، كان مشهد من الفرح غير المكبوت يعم المكان. أطفالٌ بوجوه مضيئة ببراءة وسعادة يلعبون لعبة المطاردة، ضحكاتهم تتردد في الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر غاو مينغ وتشو سويسوي داخل الشقة، رأوا امرأة عجوز في التسعينيات من عمرها، لكنها سليمة بشكل ملحوظ وسط الفوضى.
كانت روح المجتمع واضحة بين الجيران الذين يتفاعلون بدفء، مفضلين المحادثات وجهًا لوجه بدلاً من التواصل الرقمي البارد. يتجولون ببطء في ممرات المبنى القديمة، على عكس المسارات الافتراضية التي اعتادوا عليها في العالم الرقمي.
.
فوقهم، تتأرجح فوانيس حمراء زاهية، تلقي بضوء احتفالي. حول الممرات، انتشرت أكشاك مؤقتة تعرض منتجات يدوية متنوعة، أقمشة ملونة، وخدمات تتراوح من طب الأسنان إلى الجزارة، ناهيك عن أكشاك الطعام الشهية.
قالت إنها شجعته على الانضمام للجمعية الخيرية، لكنه اكتشف أسرارًا محظورة في المبنى واختفى. ومنذ ذلك الحين، وهي تبحث عنه بلا جدوى.
في شقق “سيشوي”، كان هناك عرف غير مكتوب: “اللصوص لا يجرؤون على الدخول، والأبواب لا تحتاج لأقفال ليلاً”. هذه الفلسفة خلقت مجتمعًا مترابطًا بشكل فريد داخل المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد، هل لديكم طابق معين في الاعتبار؟”
معزولين عن تأثيرات العالم الخارجي، بدا السكان دائمًا مبتهجين، وجوههم خالية من هموم الحياة.
عندما كشف هذه التفصيلة المروعة، خفض قونغ شي يده عن فمه، مظهرًا صدمة: فمه كان مخيطًا ومحشوًا بقطع نقدية. هذا التعديل الغريب جعل من المستحيل فهم كيف كان ينطق الكلمات.
“وجوه جديدة، هل أتيتما لرؤية شقة؟” صوت ودود اخترق الهدوء، حيث اقترب شاب يرتدي ملابس من عصر مضى، يغطي فمه بيده بعفوية، عيناه تفيضان بالحياة وكأنهما تحملان رسالة خاصة.
عندما مروا بجانب جزار، ألقى الجزار قطعة لحم لـقونغ شي. هناك، لاحظ غاو مينغ عدة محققين محبوسين في أقفاص، مرتعبين، وقد جردوا من ملابسهم وأصبحوا غير قادرين إلا على إصدار أصوات حيوانية غريبة.
هذا الشاب، الذي يبدو عاملاً ماهرًا في الخدمة، أبدى استعداده لمساعدة أي زبون محتمل، بغض النظر عن ظروفهم. حتى مع وجود غاو مينغ الذي كان يحمل جثة، ظل هادئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، نحن مهتمون برؤية شقة”، أجاب غاو مينغ محاولاً الحفاظ على مظهر طبيعي رغم الظروف. الفوانيس الحمراء فوقهم غمرت المكان بلون دموي مخيف، مضيفة جوًا مشؤومًا للممر. في هذا الجو الكابوسي، كانت مخلوقات مرعبة تحدق بهم بنظرات مفترسة.
.
“أنا قونغ شي، متطوع في جمعية “هانهاي” الخيرية، وأيضًا وسيط عقارات لهذه الشقق”، قدم الشاب نفسه. بينما كان يفسح الطريق، مسح بعض الغبار عن كتفه. الممر، الذي يظهر علامات الزمن، كان مضاءً بالفوانيس الاحتفالية. رائحة اللحم المطبوخ ملأت الهواء، بينما كان الجيران المسنون منهمكين في تحضير وليمة، مما خلق جوًا عائليًا دافئًا.
بعد هروبهما بأعجوبة من رعب سوق الأشباح في الطابق التاسع، شعر غاو مينغ وتشو سويسوي بارتياح كبير، كما لو أنهما تخلصا من عبء ثقيل.
هنا، لا توجد أعمال فخمة أو بذخ، فقط الدفء الإنساني الحقيقي. هذه اللحظات البسيطة العميقة من الحياة المجتمعية كانت الجواهر الحقيقية التي تستحق التقدير.
عند الوصول للطابق الرابع، استقبلهم هدوء ملحوظ، على عكس النشاط الصاخب في الطوابق الأخرى.
“اختيار شقق “سيشوي” قرار حكيم. كل شقة هنا تحكي قصتها الخاصة. لا تنظرا فقط بعينيكما، بل انغمسا في الجو لفهم شخصيتها المميزة”، نصحهما قونغ شي.
“هل هناك مشكلة في الطابق الرابع؟” استفسر غاو مينغ وهو يشعر بالتردد.
“هل يمكنك أخذنا إلى الطابق الرابع؟” سأل غاو مينغ وهو يشعر بفجوة بين إدراكه للواقع وإدراك قونغ شي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوقهم، تتأرجح فوانيس حمراء زاهية، تلقي بضوء احتفالي. حول الممرات، انتشرت أكشاك مؤقتة تعرض منتجات يدوية متنوعة، أقمشة ملونة، وخدمات تتراوح من طب الأسنان إلى الجزارة، ناهيك عن أكشاك الطعام الشهية.
“بالتأكيد، هل لديكم طابق معين في الاعتبار؟”
الجزار، الذي بدا أنه يشعر بشيء غير طبيعي، ركل أحد المحققين، ثم نظر إلى تشو سويسوي وقال: “طازجة جدًا”.
“لنبدأ الجولة من الطابق الرابع”، اقترح غاو مينغ، متأثرًا بالمعلومات التي حصل عليها من السوار الأسود لـ”باي شياو”، والتي أشارت إلى أن ثلاجة الموتى والغرف ذات الفوانيس البيضاء هي أماكن آمنة نسبيًا.
بعد مواجهة متوترة، تراجع المدير في النهاية، مختفيًا مع الأطفال المقنعين في ثنايا ملابسه.
“الطابق الرابع؟” رفع قونغ شي حاجبيه باستغراب، لكنه سرعان ما استجاب للطلب. “اختيار ممتاز. هناك عدة شقق متاحة هناك، وبالصدفة، إنه أيضًا مكان إقامتي.”
عندما كشف هذه التفصيلة المروعة، خفض قونغ شي يده عن فمه، مظهرًا صدمة: فمه كان مخيطًا ومحشوًا بقطع نقدية. هذا التعديل الغريب جعل من المستحيل فهم كيف كان ينطق الكلمات.
بينما كان قونغ شي يقود الطريق، مر الثلاثة – غاو مينغ وتشو سويسوي، أحدهما يحمل جثة والآخر ملطخ بالدماء – بجيران بدوا غير مكترثين بمظهرهم المرعب.
“أنا قونغ شي، متطوع في جمعية “هانهاي” الخيرية، وأيضًا وسيط عقارات لهذه الشقق”، قدم الشاب نفسه. بينما كان يفسح الطريق، مسح بعض الغبار عن كتفه. الممر، الذي يظهر علامات الزمن، كان مضاءً بالفوانيس الاحتفالية. رائحة اللحم المطبوخ ملأت الهواء، بينما كان الجيران المسنون منهمكين في تحضير وليمة، مما خلق جوًا عائليًا دافئًا.
“هذا المكان غريب جدًا”، همست تشو سويسوي لـغاو مينغ، فضولها يثار بسبب عادة قونغ شي المستمرة في تغطية فمه.
“جدتي تحولت إلى شبح وتعيش في حيرة”، شرح قونغ شي وهو يجلس بجانبها بحنان. “فقدت ذكرياتها، حتى أنها لم تعد تعرفني.”
“حاولي الاندماج ولا تطرحي الكثير من الأسئلة”، حذرها غاو مينغ، متذكرًا التحذير الصارم الذي تلقوه في المبنى “B” حول عواقب كسر المحظورات المحلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قونغ شي، ألا تخاف من أن تكون عائلتك الوحيدة شبحًا؟” سأل غاو مينغ.
عندما مروا بجانب جزار، ألقى الجزار قطعة لحم لـقونغ شي. هناك، لاحظ غاو مينغ عدة محققين محبوسين في أقفاص، مرتعبين، وقد جردوا من ملابسهم وأصبحوا غير قادرين إلا على إصدار أصوات حيوانية غريبة.
عند الوصول للطابق الرابع، استقبلهم هدوء ملحوظ، على عكس النشاط الصاخب في الطوابق الأخرى.
الجزار، الذي بدا أنه يشعر بشيء غير طبيعي، ركل أحد المحققين، ثم نظر إلى تشو سويسوي وقال: “طازجة جدًا”.
“ادخلوا إذن. حفيدي، دائمًا مجتهد وطيب القلب، رغم أن الحياة لم تكن عادلة معه.”
بعد هروبهما بأعجوبة من رعب سوق الأشباح في الطابق التاسع، شعر غاو مينغ وتشو سويسوي بارتياح كبير، كما لو أنهما تخلصا من عبء ثقيل.
“لا، لا بأس”، رفض غاو مينغ بسرعة، ثم تجرأ وسأل عن الأفراد الصامتين في الجزارة.
عندما مروا بمرحاض عام في الطابق التاسع، ألقى قونغ شي بلا مبالاة قطعة اللحم التي تلقاها في سلة المهملات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قونغ شي، ألا تخاف من أن تكون عائلتك الوحيدة شبحًا؟” سأل غاو مينغ.
“أليس هذا إهدارًا؟” سأل غاو مينغ مندهشًا من سلوك قونغ شي المختلف عن الكيانات الشبحية الأخرى التي واجهوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قونغ شي، ألا تخاف من أن تكون عائلتك الوحيدة شبحًا؟” سأل غاو مينغ.
“أنا وعائلتي نباتيون، لا حاجة لنا باللحم. لو علمت سابقًا، لكنت قدمتها لكما.”
عند الوصول للطابق الرابع، استقبلهم هدوء ملحوظ، على عكس النشاط الصاخب في الطوابق الأخرى.
“لا، لا بأس”، رفض غاو مينغ بسرعة، ثم تجرأ وسأل عن الأفراد الصامتين في الجزارة.
“لماذا استهدفك المدير؟ هل تخفي شيئًا؟” ضغط غاو مينغ أكثر، ملاحظًا تناقضات في رواية قونغ شي. “إذا كنت في مشكلة، أخبرني. ربما أستطيع المساعدة.”
“إنهم قرابين لخالد الجسد. قد يبدون بشرًا، لكنهم مختلفون عنا”، أوضح قونغ شي بثقة غريبة، مما جعله شخصية غريبة الأطوار ولكنها محل ثقة في هذا الوضع الغريب.
“هو مدير مبنانا. مسؤول عن الحفاظ على النظام هنا، لكنه لا يتحدث أبدًا.”
“إذن هذا هو الوضع”، تمتم غاو مينغ وهو يستوعب هذه المعلومات الجديدة، بينما بدت تشو سويسوي منزعجة بوضوح.
عند الوصول للطابق الرابع، استقبلهم هدوء ملحوظ، على عكس النشاط الصاخب في الطوابق الأخرى.
“هل أنتما متأكدان من الطابق الرابع؟ شقق الطابق الثامن جميلة أيضًا. لا داعي للاستقرار في الرابع”، اقترح قونغ شي بهدوء بينما كانوا يهبطون.
“أنا جاد”، حذر قونغ شي بنبرة عاجلة. “إذا صادفتما غرفة مزينة بفوانيس بيضاء في الطابق الرابع، أنصحكما بالهرب دون تردد”.
“هل هناك مشكلة في الطابق الرابع؟” استفسر غاو مينغ وهو يشعر بالتردد.
“أنا جاد”، حذر قونغ شي بنبرة عاجلة. “إذا صادفتما غرفة مزينة بفوانيس بيضاء في الطابق الرابع، أنصحكما بالهرب دون تردد”.
بدا قونغ شي غير متأكد للحظة قبل أن يجيب: “إنه ليس أنظف طابق… أعني، إنه معروف بأنه مسكون”.
“جدتي تحولت إلى شبح وتعيش في حيرة”، شرح قونغ شي وهو يجلس بجانبها بحنان. “فقدت ذكرياتها، حتى أنها لم تعد تعرفني.”
عندما كشف هذه التفصيلة المروعة، خفض قونغ شي يده عن فمه، مظهرًا صدمة: فمه كان مخيطًا ومحشوًا بقطع نقدية. هذا التعديل الغريب جعل من المستحيل فهم كيف كان ينطق الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتما متأكدان من الطابق الرابع؟ شقق الطابق الثامن جميلة أيضًا. لا داعي للاستقرار في الرابع”، اقترح قونغ شي بهدوء بينما كانوا يهبطون.
توتر غاو مينغ، مستعدًا لمواجهة محتملة، كان على وشك استخدام “تشاو شي” كسلاح ضد هذا الكائن المرعب، لكن قونغ شي أشار بيديه محذرًا: “الأشباح مصدر رعب عظيم وقد تجلب الكوارث. التعامل معها قد يؤدي لكسر المحظورات دون قصد”.
عندما مروا بمرحاض عام في الطابق التاسع، ألقى قونغ شي بلا مبالاة قطعة اللحم التي تلقاها في سلة المهملات.
“هذه النصيحة ليست مقنعة جدًا قادمة منك”، رد غاو مينغ مندهشًا. رغم الصدمة، لم يلحظ أي نوايا سيئة من قونغ شي، الذي بدا جادًا في دوره كوسيط عقارات.
“أليس هذا هو الواقع؟” بدأ قونغ شي يحكي قصته، حياة مليئة بالتحديات. بدأت باختفاء والديه في “هانهاي”، فجاءت جدته به إلى المدينة للبحث عنهما. عاشوا حياة قاسية متنقلين، بينما كانت جدته تبحث بلا كلل عن أي أثر لوالديه. نشأ قونغ شي في هذه الظروف الصعبة، جدته كانت دعمه الوحيد.
“أنا جاد”، حذر قونغ شي بنبرة عاجلة. “إذا صادفتما غرفة مزينة بفوانيس بيضاء في الطابق الرابع، أنصحكما بالهرب دون تردد”.
“الطابق الرابع؟” رفع قونغ شي حاجبيه باستغراب، لكنه سرعان ما استجاب للطلب. “اختيار ممتاز. هناك عدة شقق متاحة هناك، وبالصدفة، إنه أيضًا مكان إقامتي.”
بينما تابعوا النزول، كان طريقهم محاطًا بجيران غريبين ومرعبين، كل منهم تحت تأثير خالد الجسد، مع تشوهات جسدية تعكس رغباتهم الدفينة.
“ادخلوا إذن. حفيدي، دائمًا مجتهد وطيب القلب، رغم أن الحياة لم تكن عادلة معه.”
عند الوصول للطابق الرابع، استقبلهم هدوء ملحوظ، على عكس النشاط الصاخب في الطوابق الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاولي الاندماج ولا تطرحي الكثير من الأسئلة”، حذرها غاو مينغ، متذكرًا التحذير الصارم الذي تلقوه في المبنى “B” حول عواقب كسر المحظورات المحلية.
أخرج قونغ شي مجموعة مفاتيح كبيرة، مستعدًا لعرض شقة على غاو مينغ، عندما انصرف انتباهه فجأة. رأى شخصًا يرتدي زيًا أخضر داكنًا وقناع جرذ، متقوسًا بشكل غير طبيعي على باب، جسده يبدو مندمجًا معه.
معزولين عن تأثيرات العالم الخارجي، بدا السكان دائمًا مبتهجين، وجوههم خالية من هموم الحياة.
“مدير المبنى؟ ماذا تفعل هنا؟” اقترب قونغ شي بسرعة، محاولًا ثني المدير عن الباب. لكن جهوده باءت بالفشل عندما ظهر عدة أطفال يرتدون أقنعة جرذان أيضًا من تحت ملابس المدير، عيونهم الحمراء تحدق بصمت بينما بدأوا في خدش قونغ شي بعنف.
“شكرًا جزيلاً لمساعدتكما اليوم”، قال قونغ شي وهو يرتعش، يفحص العلامات المشؤومة على الباب. “يبدو أنني بحاجة لإيجاد سكن جديد الآن.”
في لحظة حرجة، عندما بدا القفل على وشك الاختراق، تدخل غاو مينغ. أمسك بأحد الأطفال ودفعه بعيدًا، بينما أمسكت تشو سويسوي بفأس الإطفاء، مستعدة للقتال.
في شقق “سيشوي”، كان هناك عرف غير مكتوب: “اللصوص لا يجرؤون على الدخول، والأبواب لا تحتاج لأقفال ليلاً”. هذه الفلسفة خلقت مجتمعًا مترابطًا بشكل فريد داخل المبنى.
نظرة المدير الحادة، المرتكزة على صدر غاو مينغ، تضخمت بسبب الرمشات السريعة للعيون الحمراء تحت القناع.
هذا الشاب، الذي يبدو عاملاً ماهرًا في الخدمة، أبدى استعداده لمساعدة أي زبون محتمل، بغض النظر عن ظروفهم. حتى مع وجود غاو مينغ الذي كان يحمل جثة، ظل هادئًا.
بعد مواجهة متوترة، تراجع المدير في النهاية، مختفيًا مع الأطفال المقنعين في ثنايا ملابسه.
“ادخلوا إذن. حفيدي، دائمًا مجتهد وطيب القلب، رغم أن الحياة لم تكن عادلة معه.”
“شكرًا جزيلاً لمساعدتكما اليوم”، قال قونغ شي وهو يرتعش، يفحص العلامات المشؤومة على الباب. “يبدو أنني بحاجة لإيجاد سكن جديد الآن.”
“هل يمكنك أخذنا إلى الطابق الرابع؟” سأل غاو مينغ وهو يشعر بفجوة بين إدراكه للواقع وإدراك قونغ شي.
“من كان ذلك الشخص؟” سأل غاو مينغ وهو لا يزال يشعر بمزيج من الافتراس والخوف في نظرات المدير.
أومأت برأسها ببطء: “نعم، سأخاف… أخاف ألا أعرفه بعد الآن.” كلماتها الحزينة عبرت عن خوف عميق من فقدان جوهر علاقتهم الثمينة في هذا العالم الشبحي.
“هو مدير مبنانا. مسؤول عن الحفاظ على النظام هنا، لكنه لا يتحدث أبدًا.”
بينما كان قونغ شي يقود الطريق، مر الثلاثة – غاو مينغ وتشو سويسوي، أحدهما يحمل جثة والآخر ملطخ بالدماء – بجيران بدوا غير مكترثين بمظهرهم المرعب.
“لماذا استهدفك المدير؟ هل تخفي شيئًا؟” ضغط غاو مينغ أكثر، ملاحظًا تناقضات في رواية قونغ شي. “إذا كنت في مشكلة، أخبرني. ربما أستطيع المساعدة.”
بعد هروبهما بأعجوبة من رعب سوق الأشباح في الطابق التاسع، شعر غاو مينغ وتشو سويسوي بارتياح كبير، كما لو أنهما تخلصا من عبء ثقيل.
عند العتبة، تردد قونغ شي الذي عادةً ما يكون متعاونًا. بعد صمت قصير، ظهر وجه عجوز متجعد ببطء من داخل الشقة.
“لنبدأ الجولة من الطابق الرابع”، اقترح غاو مينغ، متأثرًا بالمعلومات التي حصل عليها من السوار الأسود لـ”باي شياو”، والتي أشارت إلى أن ثلاجة الموتى والغرف ذات الفوانيس البيضاء هي أماكن آمنة نسبيًا.
“يا “قونغ الصغير”، هل عدت؟” صوت العجوز، الممزوج بالقلق، كسر الصمت، كاشفًا عن طبقة جديدة من الغموض.
“هذا المكان غريب جدًا”، همست تشو سويسوي لـغاو مينغ، فضولها يثار بسبب عادة قونغ شي المستمرة في تغطية فمه.
عندما نظر غاو مينغ وتشو سويسوي داخل الشقة، رأوا امرأة عجوز في التسعينيات من عمرها، لكنها سليمة بشكل ملحوظ وسط الفوضى.
“لنبدأ الجولة من الطابق الرابع”، اقترح غاو مينغ، متأثرًا بالمعلومات التي حصل عليها من السوار الأسود لـ”باي شياو”، والتي أشارت إلى أن ثلاجة الموتى والغرف ذات الفوانيس البيضاء هي أماكن آمنة نسبيًا.
“لا تخرجي، يا جدة!” كان صوت قونغ شي يحمل قلقًا عميقًا، تعابيره تصبح قاتمة عند التفكير فيما قد يحدث لها أمام غاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه النصيحة ليست مقنعة جدًا قادمة منك”، رد غاو مينغ مندهشًا. رغم الصدمة، لم يلحظ أي نوايا سيئة من قونغ شي، الذي بدا جادًا في دوره كوسيط عقارات.
العجوز، الهزيلة والمشوشة بعض الشيء، فتحت الباب ببطء ونظرت إلى المجموعة بنظرة حائرة. “من أنتم؟ لماذا أنتم في منزلي؟ هل أنتم أصدقاء “قونغ الصغير”؟”
هذا الشاب، الذي يبدو عاملاً ماهرًا في الخدمة، أبدى استعداده لمساعدة أي زبون محتمل، بغض النظر عن ظروفهم. حتى مع وجود غاو مينغ الذي كان يحمل جثة، ظل هادئًا.
ارتباكها أشار إلى إصابتها بالخرف، حيث بدت غير متعرفة على قونغ شي. مستغلًا اللحظة، طمأنها غاو مينغ: “نعم، نحن أصدقاء قونغ شي. جئنا لنتفقد أحوالك.”
هنا، لا توجد أعمال فخمة أو بذخ، فقط الدفء الإنساني الحقيقي. هذه اللحظات البسيطة العميقة من الحياة المجتمعية كانت الجواهر الحقيقية التي تستحق التقدير.
“ادخلوا إذن. حفيدي، دائمًا مجتهد وطيب القلب، رغم أن الحياة لم تكن عادلة معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أقاموا في شقة من جمعية خيرية، وأصبح قونغ شي شابًا مسؤولًا يعمل في عدة وظائف لتخفيف العبء عنها. الرابط بينهما كان قويًا، حتى وفاتها.
بإيماءة استسلام، أشار قونغ شي لهما بالدخول. داخل الشقة، كانت الصور العديدة لـقونغ شي والعجوز تعكس حياة مشتركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس هذا إهدارًا؟” سأل غاو مينغ مندهشًا من سلوك قونغ شي المختلف عن الكيانات الشبحية الأخرى التي واجهوها.
عندما أمسك غاو مينغ بيد العجوز، أدرك حقيقة صادمة – إنها إنسانة حية تتنفس، شذوذ في عالم الظلال هذا!
“هذا المكان غريب جدًا”، همست تشو سويسوي لـغاو مينغ، فضولها يثار بسبب عادة قونغ شي المستمرة في تغطية فمه.
“لقد اكتشفت الحقيقة الآن”، تحدث قونغ شي وهو يغلق الباب. “جدتي شبح. ماتت لكنها بقيت هنا معي. أعتقد أنها كانت قلقة جدًا عليّ حتى أنها لم تستطع المغادرة.”
أومأت برأسها ببطء: “نعم، سأخاف… أخاف ألا أعرفه بعد الآن.” كلماتها الحزينة عبرت عن خوف عميق من فقدان جوهر علاقتهم الثمينة في هذا العالم الشبحي.
“هي شبح؟” نظر غاو مينغ إلى قونغ شي في حيرة. “وأنت تعتبر نفسك إنسانًا؟”
ارتباكها أشار إلى إصابتها بالخرف، حيث بدت غير متعرفة على قونغ شي. مستغلًا اللحظة، طمأنها غاو مينغ: “نعم، نحن أصدقاء قونغ شي. جئنا لنتفقد أحوالك.”
“أليس هذا هو الواقع؟” بدأ قونغ شي يحكي قصته، حياة مليئة بالتحديات. بدأت باختفاء والديه في “هانهاي”، فجاءت جدته به إلى المدينة للبحث عنهما. عاشوا حياة قاسية متنقلين، بينما كانت جدته تبحث بلا كلل عن أي أثر لوالديه. نشأ قونغ شي في هذه الظروف الصعبة، جدته كانت دعمه الوحيد.
“هو مدير مبنانا. مسؤول عن الحفاظ على النظام هنا، لكنه لا يتحدث أبدًا.”
أقاموا في شقة من جمعية خيرية، وأصبح قونغ شي شابًا مسؤولًا يعمل في عدة وظائف لتخفيف العبء عنها. الرابط بينهما كان قويًا، حتى وفاتها.
“هو مدير مبنانا. مسؤول عن الحفاظ على النظام هنا، لكنه لا يتحدث أبدًا.”
بشكل غامض، وجد قونغ شي جدته الميتة تتجول في المبنى دون أن تعرفه، تحولت إلى شبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قونغ شي، ألا تخاف من أن تكون عائلتك الوحيدة شبحًا؟” سأل غاو مينغ.
لكن العجوز كشفت رواية مختلفة تمامًا. وهي تحتضن صورة لـقونغ شي، أعربت عن ندمها لجرها إياه إلى حياة الترحال في “هانهاي”، مما أفسد حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قونغ شي، ألا تخاف من أن تكون عائلتك الوحيدة شبحًا؟” سأل غاو مينغ.
قالت إنها شجعته على الانضمام للجمعية الخيرية، لكنه اكتشف أسرارًا محظورة في المبنى واختفى. ومنذ ذلك الحين، وهي تبحث عنه بلا جدوى.
“أنا وعائلتي نباتيون، لا حاجة لنا باللحم. لو علمت سابقًا، لكنت قدمتها لكما.”
“جدتي تحولت إلى شبح وتعيش في حيرة”، شرح قونغ شي وهو يجلس بجانبها بحنان. “فقدت ذكرياتها، حتى أنها لم تعد تعرفني.”
لكن العجوز كشفت رواية مختلفة تمامًا. وهي تحتضن صورة لـقونغ شي، أعربت عن ندمها لجرها إياه إلى حياة الترحال في “هانهاي”، مما أفسد حياته.
“قونغ شي، ألا تخاف من أن تكون عائلتك الوحيدة شبحًا؟” سأل غاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من كان ذلك الشخص؟” سأل غاو مينغ وهو لا يزال يشعر بمزيج من الافتراس والخوف في نظرات المدير.
“بالطبع أخاف”، أجاب قونغ شي وهو يمسك بيد العجوز. “أخاف أن تكون قلقة عليّ دائمًا – هل آكل جيدًا، هل أنام كفاية، هل يتعرض أحد لإيذائي، والفكرة المرعبة أنها قد تختفي يومًا ما.”
“هل هناك مشكلة في الطابق الرابع؟” استفسر غاو مينغ وهو يشعر بالتردد.
مستجيبًا لاعتراف قونغ شي الصادق، ركع غاو مينغ أمام العجوز وسألها: “يا جدة، إذا عاد قونغ شي كشبح، هل سيخيفك ذلك؟”
قالت إنها شجعته على الانضمام للجمعية الخيرية، لكنه اكتشف أسرارًا محظورة في المبنى واختفى. ومنذ ذلك الحين، وهي تبحث عنه بلا جدوى.
أومأت برأسها ببطء: “نعم، سأخاف… أخاف ألا أعرفه بعد الآن.” كلماتها الحزينة عبرت عن خوف عميق من فقدان جوهر علاقتهم الثمينة في هذا العالم الشبحي.
“وجوه جديدة، هل أتيتما لرؤية شقة؟” صوت ودود اخترق الهدوء، حيث اقترب شاب يرتدي ملابس من عصر مضى، يغطي فمه بيده بعفوية، عيناه تفيضان بالحياة وكأنهما تحملان رسالة خاصة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد اكتشفت الحقيقة الآن”، تحدث قونغ شي وهو يغلق الباب. “جدتي شبح. ماتت لكنها بقيت هنا معي. أعتقد أنها كانت قلقة جدًا عليّ حتى أنها لم تستطع المغادرة.”
“هل يمكنك أخذنا إلى الطابق الرابع؟” سأل غاو مينغ وهو يشعر بفجوة بين إدراكه للواقع وإدراك قونغ شي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات