44 السجلات
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
المعطف حمل علامة الضربة القريبة، ومن خلال هذا التمزق، رأى غاو مينغ لمحة موجزة مروعة من جسد باي شياو. كان منقوشًا برموز غريبة، كأنها تتحرك وتتلوى تحت جلده، مشهد يجذب الأنظار ويقزز في آنٍ واحد.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
– **التسجيل الرابع**: تساءل عما إذا كان هذا أكثر من حدث شاذ، ربما عالم موازٍ حقيقي.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لحظة اتخاذ القرار هذه كانت مفاجئة. في تلك الثواني الحاسمة، كان باي شياو قد اندفع بالفعل عبر الممر نحوهما، مدفوعًا بهيجان مجنون.
Arisu-san
غاو مينغ، رغم حفاظه على لياقته حتى خلال فترة عمله في سجن عالي الحراسة، وجد نفسه غير مستعد إطلاقًا لهذا المواجهة. أسلوبه، الخالي من أي تدريب قتالي رسمي، كان غريزيًا بحتًا، مدفوعًا بغريزة البقاء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شكل “تشاو شي” الملتوي تعلق بـباي شياو، متمسكًا به بقبضة صلبة. رغم محاولات باي شياو المجنونة لضربه، بقي “تشاو شي” عالقًا، يشع بهالة محسوسة من اليأس والقمع المستمر، ثقل حياة مليئة بالمعاناة بدت وكأنها تستمر حتى بعد الموت.
.
.
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
غاو مينغ، بيديه الملطختين بالدماء، نزع الفأس بحذر من جثة باي شياو. حدّق في الرجل الممدد بلا حراك، يخيم عليه الشك: هل ما زال باي شياو بشرًا، أم عبر إلى عالم الأشباح؟
دمٌ قرمزي داكن يتسرب من زوايا فم باي شياو، علامة مروعة تشير إلى أنه قد تناول لحمًا محرمًا، ربما بشريًا.
عند فحص التعويذات التي قدمتها الجدة، اكتشف غاو مينغ حقيقةً مروعة: “تعويذة القتل” مصنوعة من جلد بشري، كل منها يحتوي على شبحٍ محبوس داخلها. هذا الكشف أضاف طبقةً شريرةً لأوضاعهم الكارثية، مشيرًا إلى قوى أظلم وأسرار أعمق لم تُكشَف بعد.
هذا المشهد المقلق ألقى بظلال شريرة على براءة باي شياو. قبل عقدين من الزمن، وقعت مذبحة مروعة، مما جعله مشتبهًا محتملًا هنا. لكنه في ذلك الوقت كان مجرد طفل، أصغر من أن يرتكب مثل هذه الفظائع. ومع ذلك، فإن التشابه المروع بين سلوك باي شياو الآن والقاتل الذي تخيله غاو مينغ من تفاصيل قضية المذبحة كان صادمًا ومزعجًا.
كان وجه باي شياو منظرًا يُقشعِرُّ الأبدان، تملؤه عروقٌ زرقاء دقيقة، وعيناه تفيضان بحقدٍ متجذر. الأحرف السوداء التي كانت تتلوى تحت جلده بدأت تذوب كثلجٍ تحت الشمس.
الهروب بدا الآن شبه مستحيل. يد غاو مينغ كانت قابضة على السلسلة بحزم، بينما وضعت تشو سويسوي بتدقيق تعويذة على نصل فأس الإطفاء. **”اثنان ضد واحد، قد تكون الاحتمالات في صالحنا”**، فكر غاو مينغ مع بصيص أمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهروب بدا الآن شبه مستحيل. يد غاو مينغ كانت قابضة على السلسلة بحزم، بينما وضعت تشو سويسوي بتدقيق تعويذة على نصل فأس الإطفاء. **”اثنان ضد واحد، قد تكون الاحتمالات في صالحنا”**، فكر غاو مينغ مع بصيص أمل.
لحظة اتخاذ القرار هذه كانت مفاجئة. في تلك الثواني الحاسمة، كان باي شياو قد اندفع بالفعل عبر الممر نحوهما، مدفوعًا بهيجان مجنون.
فجأة، اندفع باي شياو إلى الأمام بقوة ساقيه الخلفيتين، بسرعة خاطفة أظهرت الإمكانات المرعبة لجسده.
سكينه، سلاح الرعب، اخترق ظلام الليل مستهدفًا غاو مينغ بنية قاتلة. **”انتبه!”** صدح التحذير في الهواء المشحون.
– **التسجيل الأول**: وصف فقدان عضوين من الفريق بعد 17 دقيقة فقط من دخول الشقة، اختفيا بظروف غامضة في الممر.
بخفة حركة، هرعت تشو سويسوي من الجانب، مستهدفة كتف باي شياو بفأسها بقوة مصممة. لكن باي شياو، برشاقة لا تصدق وهو يرتدي المعطف المطري، تفادى الضربة بزاوية شبه مستحيلة.
استغلَّ غاو مينغ اللحظة وأمسك السلسلة واندفع نحو باي شياو، ملفًّا السلسلة السوداء -المشبعة الآن بإرادة “تشاو شي”- حول جسده.
المعطف حمل علامة الضربة القريبة، ومن خلال هذا التمزق، رأى غاو مينغ لمحة موجزة مروعة من جسد باي شياو. كان منقوشًا برموز غريبة، كأنها تتحرك وتتلوى تحت جلده، مشهد يجذب الأنظار ويقزز في آنٍ واحد.
عندما أبعدوا الملابس المعلقة عند مدخل الممر، استقبلهم مشهدٌ سريالي: كأنهم دخلوا عالمًا آخر – حيث أطفالٌ يلعبون ببراءة، وكبار يتجاذبون أطراف الحديث.
مع كل حركة، كان جسد باي شياو يصدر صوتًا بشعًا، كأن عظامه تُفكك قطعة قطعة. وجهه، الملتوي بتعبير من النشوة المجنونة، بدا وكأنه تحت سيطرة قوة شريرة تفوق الفهم البشري. فمه الملطخ بالدماء امتد في ابتسامة مروعة تقشعر لها الأبدان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحم باي شياو، الخالي الآن من أي علامات حياة، أطلق رائحة نتنة كالعفن، مما يشير إلى أنه ميتٌ منذ أيام.
فجأة، اندفع باي شياو إلى الأمام بقوة ساقيه الخلفيتين، بسرعة خاطفة أظهرت الإمكانات المرعبة لجسده.
تشو سويسوي، التي كانت حالتها تزداد سوءًا، تذكرت ماضيها مع باي شياو: **”عندما تقدمت لمقابلة العمل في المكتب، كان القائد باي شياو هو من اختارني. كان شخصًا نزيهًا جدًا”**. لم تتخيل أبدًا أن أول “شبح” ستُجبر على قتله سيكون الشخص الذي كانت تُعجَب به أكثر من أي أحد.
غاو مينغ، رغم حفاظه على لياقته حتى خلال فترة عمله في سجن عالي الحراسة، وجد نفسه غير مستعد إطلاقًا لهذا المواجهة. أسلوبه، الخالي من أي تدريب قتالي رسمي، كان غريزيًا بحتًا، مدفوعًا بغريزة البقاء.
فجأة، اندفع باي شياو إلى الأمام بقوة ساقيه الخلفيتين، بسرعة خاطفة أظهرت الإمكانات المرعبة لجسده.
بدون استراتيجية واضحة، كان تركيز غاو مينغ منصبًا بالكامل على باي شياو. حاول أن يبقى هادئًا، يتنبأ بحركات باي شياو، ويتفادى كل هجوم بفارق شعرة، معتمدًا فقط على توقعاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسرب الدم من جروح “تشاو شي”، لكنه لم يسقط على الأرض. بدلاً من ذلك، بقي معلقًا بينه وبين باي شياو، كما لو كان ينقل كل آلامه وقمعه إلى مهاجمه.
**”اقطعيه!”**
.
في هذا الموقف العصيب، لم يخطر ببال غاو مينغ فكرة الهجوم المضاد بالسلسلة. كان همه الأول هو التفادي، متجنبًا بشكل يائس، معتمدًا على تدخل تشو سويسوي.
مدعومةً بالتعويذة، أرجحت تشو سويسوي الفأس بكل قوتها، غارزَةً إيّاه في عمق ظهر باي شياو.
مسلحة بفأس الإطفاء المعزز بالتعويذة، قاتلت تشو سويسوي بشجاعة. لكن حركات باي شياو كانت غير منتظمة وسريعة بشكل غير طبيعي، مما جعله هدفًا شبه مستحيل.
مدعومةً بالتعويذة، أرجحت تشو سويسوي الفأس بكل قوتها، غارزَةً إيّاه في عمق ظهر باي شياو.
في غضون لحظات، وجد غاو مينغ نفسه يتراجع من مدخل الممر إلى عمق المبنى “B”، تجربة قربته بشكل مرعب من حافة الموت.
تشو سويسوي، التي كانت حالتها تزداد سوءًا، تذكرت ماضيها مع باي شياو: **”عندما تقدمت لمقابلة العمل في المكتب، كان القائد باي شياو هو من اختارني. كان شخصًا نزيهًا جدًا”**. لم تتخيل أبدًا أن أول “شبح” ستُجبر على قتله سيكون الشخص الذي كانت تُعجَب به أكثر من أي أحد.
سكين باي شياو الخطير، مصحوبًا بضحكته المجنونة، سيطر على حواس غاو مينغ. الجدران الملطخة بالدماء والأرضية الزلقة تحت قدميه عرقلت حركته. رغم حذره، فإن الفارق البدني بينه وبين باي شياو دفع غاو مينغ بلا هوادة إلى الزاوية.
لحظة اتخاذ القرار هذه كانت مفاجئة. في تلك الثواني الحاسمة، كان باي شياو قد اندفع بالفعل عبر الممر نحوهما، مدفوعًا بهيجان مجنون.
بدون مخرج ومحاصر، سعى غاو مينغ، مثل المحققين التعساء قبله، إلى اللجوء المؤقت إلى غرفة قريبة، قلبه يخفق برعب من الموت الوشيك.
– **التسجيل السابع**: تحذير صارخ: **”لا تأكل اللحم أبدًا!”**.
أغلق غاو مينغ الباب خلفه بعجلة، ليكتشف بقلب غارق أن القفل مكسور. أدرك أن الطابق التاسع أشبه بوكر المفترس، حيث كل الأبواب معطوبة، دون فرصة للاحتماء الآمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جو المبنى “A” مختلفًا تمامًا عن القصة الكابوسية التي عاشوها؛ وكأن السكان بمنأى عن الأحداث الشبحية حولهم. لكن نظرةً أقرب كشفت أن أجسادهم تحمل علامات نقص – إشارة خفية إلى أن هذه الحياة “الطبيعية” مجرد ستار رقيق على شذوذٍ كامن.
في الخارج، ضحكة باي شياو المرعبة ترددت في الرواق، بينما كان سكينة يهوي بلا هوادة على الباب. كل ضربة أرسلت موجة ذعر عبر غاو مينغ، مسرعة نبضات قلبه.
حسنت الترجمة، نوعا ما، لكن اؤكد لكم ان الانكليزي ترجمته قمامة.
ملتصقًا ظهره بالباب، فتش غاو مينغ بجنون في حقيبته واستخرج صورة موت “تشاو شي”.
تشو سويسوي، التي كانت حالتها تزداد سوءًا، تذكرت ماضيها مع باي شياو: **”عندما تقدمت لمقابلة العمل في المكتب، كان القائد باي شياو هو من اختارني. كان شخصًا نزيهًا جدًا”**. لم تتخيل أبدًا أن أول “شبح” ستُجبر على قتله سيكون الشخص الذي كانت تُعجَب به أكثر من أي أحد.
**”أخي تشاو شي! إذا لم تأت لمساعدتي الآن، فلن تراني مرة أخرى!”** صرخ بصوت يائس.
بدون مخرج ومحاصر، سعى غاو مينغ، مثل المحققين التعساء قبله، إلى اللجوء المؤقت إلى غرفة قريبة، قلبه يخفق برعب من الموت الوشيك.
بينما تقطر دماء أصابع غاو مينغ المصابة على السلسلة في يده ثم على الصورة، بدا أن اتصالًا غامضًا يتشكل بينه وبين “تشاو شي”. تجمعت الظلال بشكل مخيف حول الصورة بينما انخفضت درجة حرارة الغرفة فجأة.
سكين باي شياو الخطير، مصحوبًا بضحكته المجنونة، سيطر على حواس غاو مينغ. الجدران الملطخة بالدماء والأرضية الزلقة تحت قدميه عرقلت حركته. رغم حذره، فإن الفارق البدني بينه وبين باي شياو دفع غاو مينغ بلا هوادة إلى الزاوية.
بدأت ألوان صورة “تشاو شي” تتلاشى، مفسحة المجال لمشهد سريالي حيث امتدت خمسة أصابع شبحية مصابة وغير ملموسة من الصورة نفسها.
بتتبع مسار السلسلة السوداء، امتدت الذراع الشبحية في الصورة، ممسكة بيد غاو مينغ في قبضة مثيرة للقشعريرة.
بتتبع مسار السلسلة السوداء، امتدت الذراع الشبحية في الصورة، ممسكة بيد غاو مينغ في قبضة مثيرة للقشعريرة.
شكل “تشاو شي” الملتوي تعلق بـباي شياو، متمسكًا به بقبضة صلبة. رغم محاولات باي شياو المجنونة لضربه، بقي “تشاو شي” عالقًا، يشع بهالة محسوسة من اليأس والقمع المستمر، ثقل حياة مليئة بالمعاناة بدت وكأنها تستمر حتى بعد الموت.
اشتدت رائحة الدم، ثم كما لو كان يتجسد من أعماق الصورة، ظهر شكل “تشاو شي” المشوه، جسده ملتوٍ ومشوه بطريقة مروعة.
بدون استراتيجية واضحة، كان تركيز غاو مينغ منصبًا بالكامل على باي شياو. حاول أن يبقى هادئًا، يتنبأ بحركات باي شياو، ويتفادى كل هجوم بفارق شعرة، معتمدًا فقط على توقعاته.
في تلك اللحظة الحاسمة، انفتح باب الغرفة بقوة، كاشفًا عن باي شياو في معطفه المطري، يندفع لداخلها غاضبًا، ليواجه “تشاو شي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – **التسجيل الثالث**: ذكر بشكل مُقشعِر أن أكل اللحم قد يطيل البقاء في هذا الواقع المشوه.
شكل “تشاو شي” الملتوي تعلق بـباي شياو، متمسكًا به بقبضة صلبة. رغم محاولات باي شياو المجنونة لضربه، بقي “تشاو شي” عالقًا، يشع بهالة محسوسة من اليأس والقمع المستمر، ثقل حياة مليئة بالمعاناة بدت وكأنها تستمر حتى بعد الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق غاو مينغ الباب خلفه بعجلة، ليكتشف بقلب غارق أن القفل مكسور. أدرك أن الطابق التاسع أشبه بوكر المفترس، حيث كل الأبواب معطوبة، دون فرصة للاحتماء الآمن.
تسرب الدم من جروح “تشاو شي”، لكنه لم يسقط على الأرض. بدلاً من ذلك، بقي معلقًا بينه وبين باي شياو، كما لو كان ينقل كل آلامه وقمعه إلى مهاجمه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تقلص تعبير باي شياو إلى قناع من الرعب بينما أثبت سكينة عدم فعاليته ضد “تشاو شي”. في منعطف مروع، لجأ باي شياو إلى عض كتف “تشاو شي” بفمه الدموي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
مزق قطعة من لحم “تشاو شي” بسحبة وحشية. الأكثر رعبًا، أن الجرح لم يلتئم، وبدأت الأحرف الشريرة المنقوشة على جلد باي شياو تزحف إلى جسد “تشاو شي”.
**”أخي تشاو شي! إذا لم تأت لمساعدتي الآن، فلن تراني مرة أخرى!”** صرخ بصوت يائس.
**”يَعَضُّ الأشباحَ أيضًا؟”**
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
استغلَّ غاو مينغ اللحظة وأمسك السلسلة واندفع نحو باي شياو، ملفًّا السلسلة السوداء -المشبعة الآن بإرادة “تشاو شي”- حول جسده.
غاو مينغ، بيديه الملطختين بالدماء، نزع الفأس بحذر من جثة باي شياو. حدّق في الرجل الممدد بلا حراك، يخيم عليه الشك: هل ما زال باي شياو بشرًا، أم عبر إلى عالم الأشباح؟
**”تشو سويسوي!”**
.
مدعومةً بالتعويذة، أرجحت تشو سويسوي الفأس بكل قوتها، غارزَةً إيّاه في عمق ظهر باي شياو.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
انطلق صراخٌ مروّع بينما تدفقت أحرفٌ سوداء كالجراد نحو الجرح في ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه التسجيلات هي وصية باي شياو الأخيرة، مخبأة داخل جسده في محاولة يائسة للحفاظ على هذه المعلومات الحيوية.
**”آسفةٌ يا قائد الفريق باي شياو!”** صوت تشو سويسوي كان ممزوجًا بالحزن والعزم بينما هبط الفأس مرة أخرى، هذه المرة دون تردد. في عينيها، تحول باي شياو من القائد المحترم الذي عرفته إلى تهديد مجنون خطير.
مع تقدمهم، أصبحت بقع الدم أقل، وحلّت محلها أصوات باعة متجولين تصل من بعيد. رفع غاو مينغ رأسه -وهو في حالة ذهول- ليدرك أنهما عبرا الممر ودخلا المبنى “A”.
تحطمت التعويذة عند الاصطدام بظهر باي شياو، بينما اخترق نصل الفأس صدره المُهتَرئ.
مدعومةً بالتعويذة، أرجحت تشو سويسوي الفأس بكل قوتها، غارزَةً إيّاه في عمق ظهر باي شياو.
**”قلبه مُستأصَلٌ بالفعل!”** صرخت، كاشفةً عن مفاجأة صادمة في هذا اللقاء المرعب.
اشتدت رائحة الدم، ثم كما لو كان يتجسد من أعماق الصورة، ظهر شكل “تشاو شي” المشوه، جسده ملتوٍ ومشوه بطريقة مروعة.
كان وجه باي شياو منظرًا يُقشعِرُّ الأبدان، تملؤه عروقٌ زرقاء دقيقة، وعيناه تفيضان بحقدٍ متجذر. الأحرف السوداء التي كانت تتلوى تحت جلده بدأت تذوب كثلجٍ تحت الشمس.
– **التسجيل الرابع**: تساءل عما إذا كان هذا أكثر من حدث شاذ، ربما عالم موازٍ حقيقي.
بينما انهار على الأرض، بدا جسده يفقد تماسكه، متحولًا إلى كومةٍ مشوهة من اللحم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غاو مينغ، بيديه الملطختين بالدماء، نزع الفأس بحذر من جثة باي شياو. حدّق في الرجل الممدد بلا حراك، يخيم عليه الشك: هل ما زال باي شياو بشرًا، أم عبر إلى عالم الأشباح؟
هذا المشهد المقلق ألقى بظلال شريرة على براءة باي شياو. قبل عقدين من الزمن، وقعت مذبحة مروعة، مما جعله مشتبهًا محتملًا هنا. لكنه في ذلك الوقت كان مجرد طفل، أصغر من أن يرتكب مثل هذه الفظائع. ومع ذلك، فإن التشابه المروع بين سلوك باي شياو الآن والقاتل الذي تخيله غاو مينغ من تفاصيل قضية المذبحة كان صادمًا ومزعجًا.
بمفاجأةٍ صادمة، بعد اختفاء كل الأحرف السوداء، فتح باي شياو عينيه مجددًا. عند رؤية غاو مينغ، عبرت ومضةُ اضطرابٍ على ملامحه. حاول أن يمد يده نحو معطفه المطري كما لو كان يحاول استخراج شيء، لكن قوته خذلته أخيرًا.
مسلحة بفأس الإطفاء المعزز بالتعويذة، قاتلت تشو سويسوي بشجاعة. لكن حركات باي شياو كانت غير منتظمة وسريعة بشكل غير طبيعي، مما جعله هدفًا شبه مستحيل.
لحم باي شياو، الخالي الآن من أي علامات حياة، أطلق رائحة نتنة كالعفن، مما يشير إلى أنه ميتٌ منذ أيام.
شكل “تشاو شي” الملتوي تعلق بـباي شياو، متمسكًا به بقبضة صلبة. رغم محاولات باي شياو المجنونة لضربه، بقي “تشاو شي” عالقًا، يشع بهالة محسوسة من اليأس والقمع المستمر، ثقل حياة مليئة بالمعاناة بدت وكأنها تستمر حتى بعد الموت.
بدافع الفضول، رفع غاو مينغ المعطف المطري ليكتشف سوارًا أسود مُخيطًا بمهارة داخل جرحٍ في بطنه.
سكين باي شياو الخطير، مصحوبًا بضحكته المجنونة، سيطر على حواس غاو مينغ. الجدران الملطخة بالدماء والأرضية الزلقة تحت قدميه عرقلت حركته. رغم حذره، فإن الفارق البدني بينه وبين باي شياو دفع غاو مينغ بلا هوادة إلى الزاوية.
عند فتح هذا الاكتشاف غير المتوقع، وجد عدة تسجيلات صوتية قصيرة، كنزٌ مخفي من رسائل باي شياو الأخيرة للعالم:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
– **التسجيل الأول**: وصف فقدان عضوين من الفريق بعد 17 دقيقة فقط من دخول الشقة، اختفيا بظروف غامضة في الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل حركة، كان جسد باي شياو يصدر صوتًا بشعًا، كأن عظامه تُفكك قطعة قطعة. وجهه، الملتوي بتعبير من النشوة المجنونة، بدا وكأنه تحت سيطرة قوة شريرة تفوق الفهم البشري. فمه الملطخ بالدماء امتد في ابتسامة مروعة تقشعر لها الأبدان.
– **التسجيل الثاني**: تحدث عن كيانات أشباح واجهوها – بشرية الشكل لكن مشوهة، وجهلوا بموتهم، متمسكين بذكرياتهم. وحذر من سلوكياتهم الشاذة وخطورة دخول غرفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”تشو سويسوي!”**
– **التسجيل الثالث**: ذكر بشكل مُقشعِر أن أكل اللحم قد يطيل البقاء في هذا الواقع المشوه.
دمٌ قرمزي داكن يتسرب من زوايا فم باي شياو، علامة مروعة تشير إلى أنه قد تناول لحمًا محرمًا، ربما بشريًا.
– **التسجيل الرابع**: تساءل عما إذا كان هذا أكثر من حدث شاذ، ربما عالم موازٍ حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جو المبنى “A” مختلفًا تمامًا عن القصة الكابوسية التي عاشوها؛ وكأن السكان بمنأى عن الأحداث الشبحية حولهم. لكن نظرةً أقرب كشفت أن أجسادهم تحمل علامات نقص – إشارة خفية إلى أن هذه الحياة “الطبيعية” مجرد ستار رقيق على شذوذٍ كامن.
– **التسجيل الخامس**: جملة موجزة: **”على المرء أن يحرس قلبه”**.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
– **التسجيل السادس**: أشار إلى مكانين آمنين: ثلاجة الموتى بالطابق الرابع وبيت الفوانيس البيضاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهروب بدا الآن شبه مستحيل. يد غاو مينغ كانت قابضة على السلسلة بحزم، بينما وضعت تشو سويسوي بتدقيق تعويذة على نصل فأس الإطفاء. **”اثنان ضد واحد، قد تكون الاحتمالات في صالحنا”**، فكر غاو مينغ مع بصيص أمل.
– **التسجيل السابع**: تحذير صارخ: **”لا تأكل اللحم أبدًا!”**.
بدون استراتيجية واضحة، كان تركيز غاو مينغ منصبًا بالكامل على باي شياو. حاول أن يبقى هادئًا، يتنبأ بحركات باي شياو، ويتفادى كل هجوم بفارق شعرة، معتمدًا فقط على توقعاته.
كانت هذه التسجيلات هي وصية باي شياو الأخيرة، مخبأة داخل جسده في محاولة يائسة للحفاظ على هذه المعلومات الحيوية.
.
تشو سويسوي، التي كانت حالتها تزداد سوءًا، تذكرت ماضيها مع باي شياو: **”عندما تقدمت لمقابلة العمل في المكتب، كان القائد باي شياو هو من اختارني. كان شخصًا نزيهًا جدًا”**. لم تتخيل أبدًا أن أول “شبح” ستُجبر على قتله سيكون الشخص الذي كانت تُعجَب به أكثر من أي أحد.
بدافع الفضول، رفع غاو مينغ المعطف المطري ليكتشف سوارًا أسود مُخيطًا بمهارة داخل جرحٍ في بطنه.
بجديةٍ فلسفية، رد غاو مينغ: **”الموت مصير الجميع، أنا وأنتِ. كل ما يمكننا فعله الآن هو جعل موتنا ذا معنى”**. لاحظ يدي تشو سويسوي الجريحتين، الجرحان يبدوان أعظم من أن يشفيا – نتيجة استخدامها الفأس. **”ماذا حدث؟”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان غاو مينغ يحمل “تشاو شي” على ظهره ويساعد تشو سويسوي على النهوض، تساءل بصوت عالٍ: **”هل كل شيء في قصص الأشباح هذه، حتى التعويذات، مرتبط بالأشباح؟ هل عالم الظلال كله مكوّن من أشباح؟”**
**”التعويذة تسحب الدم من جسدي عند استخدامها”**، أوضحت بصوتٍ منهك. كشفت عن تعويذتين أخريين، ونبرتها تحمل خليطًا من الخوف والاستسلام: **”شعرتُ وكأن التعويذة تلتهمني”**.
هذا المشهد المقلق ألقى بظلال شريرة على براءة باي شياو. قبل عقدين من الزمن، وقعت مذبحة مروعة، مما جعله مشتبهًا محتملًا هنا. لكنه في ذلك الوقت كان مجرد طفل، أصغر من أن يرتكب مثل هذه الفظائع. ومع ذلك، فإن التشابه المروع بين سلوك باي شياو الآن والقاتل الذي تخيله غاو مينغ من تفاصيل قضية المذبحة كان صادمًا ومزعجًا.
عند فحص التعويذات التي قدمتها الجدة، اكتشف غاو مينغ حقيقةً مروعة: “تعويذة القتل” مصنوعة من جلد بشري، كل منها يحتوي على شبحٍ محبوس داخلها. هذا الكشف أضاف طبقةً شريرةً لأوضاعهم الكارثية، مشيرًا إلى قوى أظلم وأسرار أعمق لم تُكشَف بعد.
المعطف حمل علامة الضربة القريبة، ومن خلال هذا التمزق، رأى غاو مينغ لمحة موجزة مروعة من جسد باي شياو. كان منقوشًا برموز غريبة، كأنها تتحرك وتتلوى تحت جلده، مشهد يجذب الأنظار ويقزز في آنٍ واحد.
بينما كان غاو مينغ يحمل “تشاو شي” على ظهره ويساعد تشو سويسوي على النهوض، تساءل بصوت عالٍ: **”هل كل شيء في قصص الأشباح هذه، حتى التعويذات، مرتبط بالأشباح؟ هل عالم الظلال كله مكوّن من أشباح؟”**
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
خطواتهم كانت حذرة وثقيلة بينما تريثوا قرب الممر، قبل أن يتجهوا نحو المبنى “A”. كان الطريق مزيجًا مخيفًا من الظلال وبقع الدم، نسيجٌ مروّع يبدو ممتدًا إلى ما لا نهاية. مع اقترابهم من المبنى “A”، شعر غاو مينغ بقلبه يخفق بقوة متزايدة. كان هناك جذبٌ غامض، كالمغناطيس، ينبعث من أعماق المبنى، يدعوه للتقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق غاو مينغ الباب خلفه بعجلة، ليكتشف بقلب غارق أن القفل مكسور. أدرك أن الطابق التاسع أشبه بوكر المفترس، حيث كل الأبواب معطوبة، دون فرصة للاحتماء الآمن.
تساءل بقلق: **”الجدة قالت أن هذه ليست مشاركتي الأولى في طقس التضحية. هل من الممكن أنني استدعيت شيئًا في النفق دون أن أدري؟”**
تشو سويسوي، التي كانت حالتها تزداد سوءًا، تذكرت ماضيها مع باي شياو: **”عندما تقدمت لمقابلة العمل في المكتب، كان القائد باي شياو هو من اختارني. كان شخصًا نزيهًا جدًا”**. لم تتخيل أبدًا أن أول “شبح” ستُجبر على قتله سيكون الشخص الذي كانت تُعجَب به أكثر من أي أحد.
مع تقدمهم، أصبحت بقع الدم أقل، وحلّت محلها أصوات باعة متجولين تصل من بعيد. رفع غاو مينغ رأسه -وهو في حالة ذهول- ليدرك أنهما عبرا الممر ودخلا المبنى “A”.
.
عندما أبعدوا الملابس المعلقة عند مدخل الممر، استقبلهم مشهدٌ سريالي: كأنهم دخلوا عالمًا آخر – حيث أطفالٌ يلعبون ببراءة، وكبار يتجاذبون أطراف الحديث.
عند فتح هذا الاكتشاف غير المتوقع، وجد عدة تسجيلات صوتية قصيرة، كنزٌ مخفي من رسائل باي شياو الأخيرة للعالم:
كان جو المبنى “A” مختلفًا تمامًا عن القصة الكابوسية التي عاشوها؛ وكأن السكان بمنأى عن الأحداث الشبحية حولهم. لكن نظرةً أقرب كشفت أن أجسادهم تحمل علامات نقص – إشارة خفية إلى أن هذه الحياة “الطبيعية” مجرد ستار رقيق على شذوذٍ كامن.
في تلك اللحظة الحاسمة، انفتح باب الغرفة بقوة، كاشفًا عن باي شياو في معطفه المطري، يندفع لداخلها غاضبًا، ليواجه “تشاو شي”.
التناقض بين هذه الحياة “العادية” والواقع المروّع الذي شهدوه كان صادمًا وغامضًا، مشيرًا إلى طبقات أعمق في عالم الظلال الذي علقوا فيه.
خطواتهم كانت حذرة وثقيلة بينما تريثوا قرب الممر، قبل أن يتجهوا نحو المبنى “A”. كان الطريق مزيجًا مخيفًا من الظلال وبقع الدم، نسيجٌ مروّع يبدو ممتدًا إلى ما لا نهاية. مع اقترابهم من المبنى “A”، شعر غاو مينغ بقلبه يخفق بقوة متزايدة. كان هناك جذبٌ غامض، كالمغناطيس، ينبعث من أعماق المبنى، يدعوه للتقدم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بتتبع مسار السلسلة السوداء، امتدت الذراع الشبحية في الصورة، ممسكة بيد غاو مينغ في قبضة مثيرة للقشعريرة.
حسنت الترجمة، نوعا ما، لكن اؤكد لكم ان الانكليزي ترجمته قمامة.
بمفاجأةٍ صادمة، بعد اختفاء كل الأحرف السوداء، فتح باي شياو عينيه مجددًا. عند رؤية غاو مينغ، عبرت ومضةُ اضطرابٍ على ملامحه. حاول أن يمد يده نحو معطفه المطري كما لو كان يحاول استخراج شيء، لكن قوته خذلته أخيرًا.
بجديةٍ فلسفية، رد غاو مينغ: **”الموت مصير الجميع، أنا وأنتِ. كل ما يمكننا فعله الآن هو جعل موتنا ذا معنى”**. لاحظ يدي تشو سويسوي الجريحتين، الجرحان يبدوان أعظم من أن يشفيا – نتيجة استخدامها الفأس. **”ماذا حدث؟”**
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		