You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 38

38 دمية

38 دمية

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في هذه اللحظة، أظهر وان تشيو، الذي عادةً ما يظلّ صامتًا، إحساسًا ملحوظًا بالإلحاح. شدّ على ملابس غاو مينغ بإصرار، في إشارةٍ منه إلى رغبةٍ شديدة بالمغادرة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“أستطيعُ التفكيرَ في الأمر، لكن يجب أن أُحذّرك، مسكني مُتواضعٌ جدًّا.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

دون أيّ اعتبارٍ لما قد تُسبّبه كلماتها من خوفٍ لأطفالها، قالت المرأةُ مباشرة، “رجلٌ شنق نفسه هنا، مع طفلَيه الاثنين.”

Arisu-san

في الجهة المقابلة للخزانة كان هناك سريرٌ بطابقين، الطابق السفلي مكتظّ بالملابس، والعلوي مغطّى بلُحُفٍ ملطّخة ببقعٍ صفراء بنيّة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنتم راحلون بالفعل؟ لقد دفعتم المال، لِمَ لا تبقون قليلًا بعد؟ سألت المرأة في منتصف العمر”, ولهجتها تُخفي شيئًا من الدهشة. كانت تقف في المدخل، مُمَسكةً بالباب الحديديّ الأحمر الزاهي نصف مغلق، وجسدها يحجبُ جزئيًّا المخرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بنبرةٍ مُتأمّلة، عبّر غاو مينغ عن بصيرةٍ عميقة، “هناك أشياءُ كثيرةٌ في هذا العالم أشدُّ رُعبًا بكثيرٍ من مُجرّدِ الأشباحِ والشياطين.” وبينما كان يتكلّم، أخرج بعنايةٍ بضعَ أوراقٍ نقديّةٍ من محفظته. والتفت إلى المرأةِ في منتصفِ العمر، سائلاً بمزيجٍ من الفضولِ والقلق، “هل سيكونُ بإمكانكِ أن تُرينا منزلكِ لاحقًا؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

المرأةُ، التي بدا أنّها في منتصفِ العمر، ألقت نظرةً سريعة على المالِ الذي قدّمه غاو مينغ. ثمّ تحوّلت عيناها إلى يان هوا، كاشفةً عن لمحةِ تردّد.

عند وصولهم للطابق الخامس، جعلت المرأةُ وقعَ خطواتها يتردّد في الممرّ عمدًا، وكأنّها تُعلن حضورها لشيءٍ أو أحدٍ غير مرئي.

“أستطيعُ التفكيرَ في الأمر، لكن يجب أن أُحذّرك، مسكني مُتواضعٌ جدًّا.”

وفي الأثناء، وكعادته في الملاحظة، كان غاو مينغ قد لاحظَ طبقَ نودلز الوونتون الذي طلبته المرأةُ والذي ما زالَ غيرَ ممسوس على الطاولة. فأشار للنادل “هل يمكن أن تُحضرَ وعاءَيْ نودلز إضافيَّيْن لهذه الطاولة، من فضلك؟”

وفي الأثناء، وكعادته في الملاحظة، كان غاو مينغ قد لاحظَ طبقَ نودلز الوونتون الذي طلبته المرأةُ والذي ما زالَ غيرَ ممسوس على الطاولة. فأشار للنادل “هل يمكن أن تُحضرَ وعاءَيْ نودلز إضافيَّيْن لهذه الطاولة، من فضلك؟”

في الجهة المقابلة للخزانة كان هناك سريرٌ بطابقين، الطابق السفلي مكتظّ بالملابس، والعلوي مغطّى بلُحُفٍ ملطّخة ببقعٍ صفراء بنيّة.

لكنّ المرأةَ رفضت العرضَ سريعًا مُلوّحةً بيدها بحزم. “لا حاجةَ لذلك حقًّا، نحنُ عادةً لا نأكلُ نودلز الوونتون في منزلنا؛ هذه في الواقع مُعدّةٌ ليأخذها شخصٌ آخر.”

دون أيّ اعتبارٍ لما قد تُسبّبه كلماتها من خوفٍ لأطفالها، قالت المرأةُ مباشرة، “رجلٌ شنق نفسه هنا، مع طفلَيه الاثنين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد أن لاحظ غاو مينغ إصرارها، لم يُرِد أن يضغط أكثر. وبعد وقتٍ قصير، حين وصلت شوان وين، انطلق غاو مينغ برفقة وان تشيو والمرأة نحو منزلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنتم راحلون بالفعل؟ لقد دفعتم المال، لِمَ لا تبقون قليلًا بعد؟ سألت المرأة في منتصف العمر”, ولهجتها تُخفي شيئًا من الدهشة. كانت تقف في المدخل، مُمَسكةً بالباب الحديديّ الأحمر الزاهي نصف مغلق، وجسدها يحجبُ جزئيًّا المخرج.

وأثناء سيرهم، قالت المرأة وهي تحملُ طفلها بين ذراعيها، “يمكنكُم مناداتي بالأخت فِي. أنا أقطنُ في شقق شارع سِيشوي، وهي مُكوّنة من أربعة مبانٍ مُنفصلة مُوسومة بالحروف A وB وC وD. بيتي في المبنى B.” ثمّ تأسّفت على التغييرات في المجمع السكني كان الأمرُ أكثرَ راحةً بكثير حين كانت الممرّاتُ الداخلية بين المباني مفتوحة. كان بإمكاننا الانتقال بسهولة من المبنى A إلى البقيّة، لكنّ ذلك لم يعد مُمكنًا الآن.

“كونوا حذرين حول هذه الجدران الخرسانية”، قالت المرأةُ وهم يُكملون السير. “هناك حكايةٌ محليّة تقول إنّ قاتلًا أخفى جثّةً داخل أحد هذه الجدران. المكان الذي لمستَه قد يكونُ خلف وجه الجثّة مباشرةً.” ثمّ لوّحت لغو مينغ ليتبعها. “هذا المبنى يملك سلالم في كلا طرفيه. ا لمصعد لم يعمل منذ سنوات. وقد ترغبون في تجنّب السلم الأيسر ليلًا؛ بعضُ السكان يستخدمونه كحمّامٍ بديلٍ بدلًا من المراحيض العامّة في الممرّ.”

“لماذا؟”

شقق شارع سِيشوي، التي بُنيت في المنطقة الشرقية منذ عقود لإيواء تدفّق العمال، كانت تتميّز بممرّات طويلة وضيّقة في كلّ طابق، وعلى جانبيها مساكن. كانت الظروفُ المعيشية ضيّقة، وغالبًا ما تُقسَّم الغرفة الواحدة بين عدّة عائلات باستخدام فواصل خشبيّة وشبكٍ حديدي. لم يكن غريبًا أن تجد ثلاث عائلات تتشارك غرفةً واحدة في هذه الظروف.

قالت موضّحةً، ونبرةُ الإحباطِ والدهشةِ تمتزجان في صوتها، بينما تطبطب على طفلها، “المبنى A بأكمله مُغلقٌ الآن. ويُقال إنّ القليل من الساكنين الذين بقوا فيه قد تمّ نقلهم. إنه فارغٌ الآن.” ثمّ سخرت من فكرة الوجودِ الخارق للطبيعة: “أعتقد أنّها هراء. لا وجودَ للأشباح. إنّهم يُهوّلون الأمر بلا داعٍ. كان الأجدرُ بهم أن يهتمّوا بأمورٍ أكثرَ أهميّة، مثل توفيرِ مساكنَ عامّةٍ للمحتاجين. حتّى لو كان المنزلُ مسكونًا، فهو أفضلُ من أن لا يكون هناك منزلٌ أصلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد مكانٌ للجلوس، أليس كذلك؟” قال غاو مينغ وهو يتقدّم أكثر إلى الداخل. فسارعت المرأة لإزاحة بعض ألعاب الأطفال لتُفرغ مساحة.

عادَ فكرُ غاو مينغ للحظة إلى بيانات الحاسوب التي رآها من باي شياو، والتي أشارت إلى أنّ الظواهرَ الغريبة بدأت في منزلٍ في المبنى A. “إذن، المبنى A خالٍ تمامًا الآن؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن لاحظ غاو مينغ إصرارها، لم يُرِد أن يضغط أكثر. وبعد وقتٍ قصير، حين وصلت شوان وين، انطلق غاو مينغ برفقة وان تشيو والمرأة نحو منزلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت المرأة، وهي تُمسك بالكيسِ الذي يحتوي على نودلز الوونتون. لم يكن هناك بالكاد أيُّ ساكنين في المبنى A من قبل. ومؤخرًا، بدأ بعضُ الأشخاصِ الغرباء يأتون إلى المبنى B ويطلبون منّا أن نرحل قريبًا، قالت بلهجةٍ امتزج فيها القلق. الحياةُ صعبةٌ بما فيه الكفاية، وزيادةُ الغموض تجعلها أسوأ.

تصرفات شوان وين كانت غريبة أيضًا. وضعت يدًا مُطمئنة على كتف غاو مينغ، وبدون أن تنطق بكلمة، بدأت بالتوجّه نحو المخرج. ابتسامتها المعتادة كانت غائبة، وحلّ مكانها تعبيرٌ جاد.

قادهم الطريقُ إلى شقق شارع سِيشوي عبر شارعٍ مُهمل الصيانة. كانوا يسيرون بحذرٍ فوق الرصيفِ غير المستوي، متجنّبين عمدًا المبنى A المُغلق، حتى وصلوا في النهاية إلى المجمع السكني من طريقٍ آخر.

“الأشخاص الذين يعيشون هنا لفترةٍ طويلة قد يُصابون بالمرض حتى لو كانوا أصحّاء في البداية”، قال غاو مينغ وهو يفتح نافذةً في نهاية الممرّ. من خلالها، رأى المبنى المجاور، ساكنًا وصامتًا على نحوٍ غريب.

وعند وقوفه أمام المبنى B، شعر غاو مينغ بإحساسٍ غير مريح. بدا وكأنّ ظلًا لزجًا غيرَ مرئي يلتصق به، وكان بإمكانه الإحساسُ بانخفاضِ درجة الحرارة من حوله بشكلٍ مُقلق.

“الأشخاص الذين يعيشون هنا لفترةٍ طويلة قد يُصابون بالمرض حتى لو كانوا أصحّاء في البداية”، قال غاو مينغ وهو يفتح نافذةً في نهاية الممرّ. من خلالها، رأى المبنى المجاور، ساكنًا وصامتًا على نحوٍ غريب.

وان تشيو، الذي كان يتبعُ غاو مينغ وشوان وين، بدا أيضًا وكأنّه شعرَ بجوٍّ مُشؤوم. تشبّث بأكمامهم، وقدماها ثابتتان في مكانها، مُتردّدًا بوضوح في التقدّم أكثر.

“لن تجد صفقةً أفضل في المنطقة الشرقية بأسرها سوى في المبنى A من شقق شارع سِيشوي.”

المبنى السكني ذو التسعة طوابق، بواجهته ذات اللون الأصفر الباهت، كان ربّما يومًا ما مركزًا حيًّا يعجّ بالضحك والحياة. أمّا الآن، فقد بدا بائسًا، وطلاؤهُ القديم قد غطّته طبقاتٌ سميكة من الأوساخ. كلُّ شقّةٍ كانت مُحصّنة بشبكٍ حديديّ، فتبدو وكأنّها أقفاصٌ صدئة.

الغرفة الخارجيّة كانت تُستخدم كغرفة طعامٍ ونوم في آنٍ واحد، لكنّ الوضع في القسم الداخلي كان أسوأ. المرحاضُ كان قريبًا بشكلٍ مُقلق من موقد المطبخ والحوض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

النظرُ إلى أعلى المبنى كان كفيلًا ببثّ شعورٍ ساحقٍ من القمع. الجوّ ثقيلٌ لدرجة أنّ مجرّد الوقوف خارج المبنى يجعل التنفّسَ صعبًا، فما بالك داخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنتم راحلون بالفعل؟ لقد دفعتم المال، لِمَ لا تبقون قليلًا بعد؟ سألت المرأة في منتصف العمر”, ولهجتها تُخفي شيئًا من الدهشة. كانت تقف في المدخل، مُمَسكةً بالباب الحديديّ الأحمر الزاهي نصف مغلق، وجسدها يحجبُ جزئيًّا المخرج.

لماذا لا نتحرّك؟ سألت المرأة التي بدا أنّها اعتادت على البيئة. وهي تضمّ طفلها بين ذراعيها، حذّرت: احذروا في الممرّ، فهو غالبًا ما يكونُ مُكتظًّا.

وأثناء سيرهم، قالت المرأة وهي تحملُ طفلها بين ذراعيها، “يمكنكُم مناداتي بالأخت فِي. أنا أقطنُ في شقق شارع سِيشوي، وهي مُكوّنة من أربعة مبانٍ مُنفصلة مُوسومة بالحروف A وB وC وD. بيتي في المبنى B.” ثمّ تأسّفت على التغييرات في المجمع السكني كان الأمرُ أكثرَ راحةً بكثير حين كانت الممرّاتُ الداخلية بين المباني مفتوحة. كان بإمكاننا الانتقال بسهولة من المبنى A إلى البقيّة، لكنّ ذلك لم يعد مُمكنًا الآن.

شقق شارع سِيشوي، التي بُنيت في المنطقة الشرقية منذ عقود لإيواء تدفّق العمال، كانت تتميّز بممرّات طويلة وضيّقة في كلّ طابق، وعلى جانبيها مساكن. كانت الظروفُ المعيشية ضيّقة، وغالبًا ما تُقسَّم الغرفة الواحدة بين عدّة عائلات باستخدام فواصل خشبيّة وشبكٍ حديدي. لم يكن غريبًا أن تجد ثلاث عائلات تتشارك غرفةً واحدة في هذه الظروف.

أوّل ما لفت نظره كان أكوامُ الأحذية، للكبار والصغار، مُكدّسة كأبراج صغيرة. خزانة بلا أبواب مُلتصقة بالحائط كانت مكتظّةً بمختلف الأغراض، طنجرة أرزّ، دفاتر تمارين، حقائب ظهر، وأشياء ملفوفة على عجل في أكياسٍ بلاستيكيّة من السوبرماركت.

كان المبنى خليطًا من العمّال القادمين من مناطق مختلفة، ولكلٍّ عاداتُ عملٍ ونمطُ حياةٍ ولهجةٌ إقليميّة خاصّة، ما أدّى كثيرًا إلى سوءِ فهمٍ وخلافات.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“الأشخاص الذين يعيشون هنا لفترةٍ طويلة قد يُصابون بالمرض حتى لو كانوا أصحّاء في البداية”، قال غاو مينغ وهو يفتح نافذةً في نهاية الممرّ. من خلالها، رأى المبنى المجاور، ساكنًا وصامتًا على نحوٍ غريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النظرُ إلى أعلى المبنى كان كفيلًا ببثّ شعورٍ ساحقٍ من القمع. الجوّ ثقيلٌ لدرجة أنّ مجرّد الوقوف خارج المبنى يجعل التنفّسَ صعبًا، فما بالك داخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن قبل أن يُديرَ وجهه، لفت شيءٌ في مجال رؤيته الجانبي انتباهه.

“لماذا؟”

استدارَ فجأة. عبر الشارع، في المبنى المقابل، كانت عائلةٌ من أربعة أفراد تقف عند نافذة، تحدّقُ فيه جميعًا بنفس التعبير. ملابسهم كانت بعيدةً عن الموضة الحديثة، وأحدُ كبار السنّ منهم كان يبدو أنّ دمًا يسيلُ من فمه.

“ذلك هو المبنى A”

“ذلك هو المبنى A”

وأثناء سيرهم، قالت المرأة وهي تحملُ طفلها بين ذراعيها، “يمكنكُم مناداتي بالأخت فِي. أنا أقطنُ في شقق شارع سِيشوي، وهي مُكوّنة من أربعة مبانٍ مُنفصلة مُوسومة بالحروف A وB وC وD. بيتي في المبنى B.” ثمّ تأسّفت على التغييرات في المجمع السكني كان الأمرُ أكثرَ راحةً بكثير حين كانت الممرّاتُ الداخلية بين المباني مفتوحة. كان بإمكاننا الانتقال بسهولة من المبنى A إلى البقيّة، لكنّ ذلك لم يعد مُمكنًا الآن.

علّقت المرأة ببرود، وهي تنحني لتتفادى الملابس المُعلّقة فوقها. “المبنيان A وB كانا مُتصِلين سابقًا. كان يمكنكم العبور مباشرة عبر الممرّ من أحدهما إلى الآخر، لكن ليس بعد الآن.”

عادَ فكرُ غاو مينغ للحظة إلى بيانات الحاسوب التي رآها من باي شياو، والتي أشارت إلى أنّ الظواهرَ الغريبة بدأت في منزلٍ في المبنى A. “إذن، المبنى A خالٍ تمامًا الآن؟”.

وأشارت إلى جدارٍ خرسانيّ صلب في الزاوية. “منذ سنوات، قرّر الساكنون إغلاقَ الممرّ بالخرسانة. لم يتبقَّ سوى مسلكين، في الطابقين الخامس والتاسع، لكنّ الشرطة أغلقت حتّى هذين بشريط التحذير.”

وبينما كانت تتكلّم، لاحظ غاو مينغ تغيّرًا طفيفًا في سلوكها. عيناها تحوّلت إلى اليسار، وزوايا فمها ارتفعت قليلًا. جذب انتباهه دميةٌ قماشيّة موضوعة في زاوية الغرفة. وبمراقبته تعابير وجهها عن قرب، شعر أنّها تُخفي شيئًا. لم يكن الأمرُ عدم خوف من الموت، بل بدا وكأنّها واثقة أنّ الشبحَ المزعوم لن يؤذيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الطابق الخامس والتاسع… أعاد غاو مينغ نظره إلى المبنى A، لكنّ العائلة التي رآها لم تعد هناك.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“كونوا حذرين حول هذه الجدران الخرسانية”، قالت المرأةُ وهم يُكملون السير. “هناك حكايةٌ محليّة تقول إنّ قاتلًا أخفى جثّةً داخل أحد هذه الجدران. المكان الذي لمستَه قد يكونُ خلف وجه الجثّة مباشرةً.” ثمّ لوّحت لغو مينغ ليتبعها. “هذا المبنى يملك سلالم في كلا طرفيه. ا لمصعد لم يعمل منذ سنوات. وقد ترغبون في تجنّب السلم الأيسر ليلًا؛ بعضُ السكان يستخدمونه كحمّامٍ بديلٍ بدلًا من المراحيض العامّة في الممرّ.”

قوارير التوابل المُغطّاة بالزيت والأوساخ كانت موضوعة بشكلٍ عشوائي على نفس الرفّ مع قوارير شامبو رخيص وكبير الحجم، ومنظّف غسيل. مصرفُ الأرضية كان مسدودًا بخليطٍ مقزّز من شعرٍ أصفر، وأوراق خُضَرٍ متعفّنة، ودهنٍ متجمّد.

عند وصولهم للطابق الخامس، جعلت المرأةُ وقعَ خطواتها يتردّد في الممرّ عمدًا، وكأنّها تُعلن حضورها لشيءٍ أو أحدٍ غير مرئي.

المبنى السكني ذو التسعة طوابق، بواجهته ذات اللون الأصفر الباهت، كان ربّما يومًا ما مركزًا حيًّا يعجّ بالضحك والحياة. أمّا الآن، فقد بدا بائسًا، وطلاؤهُ القديم قد غطّته طبقاتٌ سميكة من الأوساخ. كلُّ شقّةٍ كانت مُحصّنة بشبكٍ حديديّ، فتبدو وكأنّها أقفاصٌ صدئة.

ثمّ وضعت طفلها برفق، وبدأت تُفتّش عن المفاتيح في أغراضها. وبيدٍ ثابتة، فتحت وأزاحت الباب الحديديّ الأحمر الزاهي لشقّتها.

“لن تجد صفقةً أفضل في المنطقة الشرقية بأسرها سوى في المبنى A من شقق شارع سِيشوي.”

“مرحبًا بكم، حيّت، وصوتها يتردّد قليلًا في المساحة الضيّقة.”

الغرفة الخارجيّة كانت تُستخدم كغرفة طعامٍ ونوم في آنٍ واحد، لكنّ الوضع في القسم الداخلي كان أسوأ. المرحاضُ كان قريبًا بشكلٍ مُقلق من موقد المطبخ والحوض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين دخل غاو مينغ الشقّة الصغيرة التي لا تتجاوز ثلاثين مترًا مربّعًا، أدرك سببَ تردّد المرأة في اصطحاب يان هوا معهم. الشقّة مُكتظّة بمختلف الأغراض المنزلية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين دخل غاو مينغ الشقّة الصغيرة التي لا تتجاوز ثلاثين مترًا مربّعًا، أدرك سببَ تردّد المرأة في اصطحاب يان هوا معهم. الشقّة مُكتظّة بمختلف الأغراض المنزلية.

أوّل ما لفت نظره كان أكوامُ الأحذية، للكبار والصغار، مُكدّسة كأبراج صغيرة. خزانة بلا أبواب مُلتصقة بالحائط كانت مكتظّةً بمختلف الأغراض، طنجرة أرزّ، دفاتر تمارين، حقائب ظهر، وأشياء ملفوفة على عجل في أكياسٍ بلاستيكيّة من السوبرماركت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطابق الخامس والتاسع… أعاد غاو مينغ نظره إلى المبنى A، لكنّ العائلة التي رآها لم تعد هناك.

في الجهة المقابلة للخزانة كان هناك سريرٌ بطابقين، الطابق السفلي مكتظّ بالملابس، والعلوي مغطّى بلُحُفٍ ملطّخة ببقعٍ صفراء بنيّة.

“لكن، كما تعلمين، العيش بجوار منزلٍ مسكون أسوأ في الواقع. هذه الأماكنُ أغلى ثمنًا، وإن وُجدت الأشباح، فلن يتمكّن الساكنون من الهرب منها أيضًا”.

كانت المسافة بين السرير الحديديّ والخزانة ضيّقة لدرجة أنّ غاو مينغ اضطرّ لأن يدير جسده جانبًا للمرور. دميةٌ كبيرة محشوة كانت عالقة بين طرف السرير وزاوية الخزانة.

استدارَ فجأة. عبر الشارع، في المبنى المقابل، كانت عائلةٌ من أربعة أفراد تقف عند نافذة، تحدّقُ فيه جميعًا بنفس التعبير. ملابسهم كانت بعيدةً عن الموضة الحديثة، وأحدُ كبار السنّ منهم كان يبدو أنّ دمًا يسيلُ من فمه.

طفلان، يبدوان في الرابعة أو الخامسة من العمر، أطلّا بخجل من الطابق العلوي حين رأيا والدتهما. بدا أنّهما متردّدان في النزول.

استدارَ فجأة. عبر الشارع، في المبنى المقابل، كانت عائلةٌ من أربعة أفراد تقف عند نافذة، تحدّقُ فيه جميعًا بنفس التعبير. ملابسهم كانت بعيدةً عن الموضة الحديثة، وأحدُ كبار السنّ منهم كان يبدو أنّ دمًا يسيلُ من فمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تلعبا أكثر، لدينا ضيوف” قالت المرأة وهي تبدأ بصبّ نودلز الوونتون في وعاء. ومن المثير أنّها لم تأكل النودلز بنفسها ولا قدّمتها للأطفال، بل وضعتها على كرسيّ في وسط الغرفة.

وان تشيو، الذي كان يتبعُ غاو مينغ وشوان وين، بدا أيضًا وكأنّه شعرَ بجوٍّ مُشؤوم. تشبّث بأكمامهم، وقدماها ثابتتان في مكانها، مُتردّدًا بوضوح في التقدّم أكثر.

كان الطفلان يُحدّقان في وعاء النودلز بجوعٍ واضح، لكنّهما التزما الصمت، ولم يجرؤا على الكلام.

“ذلك هو المبنى A”

“تصرّفوا وكأنكم في بيتكم، قالت وهي تتحرّك نحو غرفة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ضيق شقّتها، تحدّثت المرأة عن سمعة شقق شارع سِيشوي السيّئة. “كثيرٌ من الشقق هنا معروفة بأنّها مسكونة. وبعضها مرغوبٌ فيه بالفعل لأنّه رخيص”، شرحت وهي تُبدي وجهة نظرٍ خاصّة.

الغرفة الخارجيّة كانت تُستخدم كغرفة طعامٍ ونوم في آنٍ واحد، لكنّ الوضع في القسم الداخلي كان أسوأ. المرحاضُ كان قريبًا بشكلٍ مُقلق من موقد المطبخ والحوض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن لاحظ غاو مينغ إصرارها، لم يُرِد أن يضغط أكثر. وبعد وقتٍ قصير، حين وصلت شوان وين، انطلق غاو مينغ برفقة وان تشيو والمرأة نحو منزلها.

قوارير التوابل المُغطّاة بالزيت والأوساخ كانت موضوعة بشكلٍ عشوائي على نفس الرفّ مع قوارير شامبو رخيص وكبير الحجم، ومنظّف غسيل. مصرفُ الأرضية كان مسدودًا بخليطٍ مقزّز من شعرٍ أصفر، وأوراق خُضَرٍ متعفّنة، ودهنٍ متجمّد.

“ذلك هو المبنى A”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يوجد مكانٌ للجلوس، أليس كذلك؟” قال غاو مينغ وهو يتقدّم أكثر إلى الداخل. فسارعت المرأة لإزاحة بعض ألعاب الأطفال لتُفرغ مساحة.

وبينما كانت تتكلّم، لاحظ غاو مينغ تغيّرًا طفيفًا في سلوكها. عيناها تحوّلت إلى اليسار، وزوايا فمها ارتفعت قليلًا. جذب انتباهه دميةٌ قماشيّة موضوعة في زاوية الغرفة. وبمراقبته تعابير وجهها عن قرب، شعر أنّها تُخفي شيئًا. لم يكن الأمرُ عدم خوف من الموت، بل بدا وكأنّها واثقة أنّ الشبحَ المزعوم لن يؤذيها.

“لن تجد صفقةً أفضل في المنطقة الشرقية بأسرها سوى في المبنى A من شقق شارع سِيشوي.”

وبينما كانت تتكلّم، لاحظ غاو مينغ تغيّرًا طفيفًا في سلوكها. عيناها تحوّلت إلى اليسار، وزوايا فمها ارتفعت قليلًا. جذب انتباهه دميةٌ قماشيّة موضوعة في زاوية الغرفة. وبمراقبته تعابير وجهها عن قرب، شعر أنّها تُخفي شيئًا. لم يكن الأمرُ عدم خوف من الموت، بل بدا وكأنّها واثقة أنّ الشبحَ المزعوم لن يؤذيها.

“الأمرُ ليس عن القيمة مقابل المال الآن” اجابها، وهو يلحظُ وان تشيو، طالب الثانوية، وقد بدأ يتصرّف بغرابة، جسده يرتجف قليلًا. “لقد ذكرتِ العيش في منزلٍ مسكون. ماذا حدث هنا سابقًا؟”.

عند وصولهم للطابق الخامس، جعلت المرأةُ وقعَ خطواتها يتردّد في الممرّ عمدًا، وكأنّها تُعلن حضورها لشيءٍ أو أحدٍ غير مرئي.

دون أيّ اعتبارٍ لما قد تُسبّبه كلماتها من خوفٍ لأطفالها، قالت المرأةُ مباشرة، “رجلٌ شنق نفسه هنا، مع طفلَيه الاثنين.”

وبينما كانت تتكلّم، لاحظ غاو مينغ تغيّرًا طفيفًا في سلوكها. عيناها تحوّلت إلى اليسار، وزوايا فمها ارتفعت قليلًا. جذب انتباهه دميةٌ قماشيّة موضوعة في زاوية الغرفة. وبمراقبته تعابير وجهها عن قرب، شعر أنّها تُخفي شيئًا. لم يكن الأمرُ عدم خوف من الموت، بل بدا وكأنّها واثقة أنّ الشبحَ المزعوم لن يؤذيها.

هذا التصريح أزعج حتّى غاو مينغ، لكنّ المرأةَ والطفلين على السرير الحديديّ بدا أنّهم غير متأثّرين بهذه الحكاية المُظلمة.

“الأشخاص الذين يعيشون هنا لفترةٍ طويلة قد يُصابون بالمرض حتى لو كانوا أصحّاء في البداية”، قال غاو مينغ وهو يفتح نافذةً في نهاية الممرّ. من خلالها، رأى المبنى المجاور، ساكنًا وصامتًا على نحوٍ غريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ضيق شقّتها، تحدّثت المرأة عن سمعة شقق شارع سِيشوي السيّئة. “كثيرٌ من الشقق هنا معروفة بأنّها مسكونة. وبعضها مرغوبٌ فيه بالفعل لأنّه رخيص”، شرحت وهي تُبدي وجهة نظرٍ خاصّة.

أوّل ما لفت نظره كان أكوامُ الأحذية، للكبار والصغار، مُكدّسة كأبراج صغيرة. خزانة بلا أبواب مُلتصقة بالحائط كانت مكتظّةً بمختلف الأغراض، طنجرة أرزّ، دفاتر تمارين، حقائب ظهر، وأشياء ملفوفة على عجل في أكياسٍ بلاستيكيّة من السوبرماركت.

“لكن، كما تعلمين، العيش بجوار منزلٍ مسكون أسوأ في الواقع. هذه الأماكنُ أغلى ثمنًا، وإن وُجدت الأشباح، فلن يتمكّن الساكنون من الهرب منها أيضًا”.

الغرفة الخارجيّة كانت تُستخدم كغرفة طعامٍ ونوم في آنٍ واحد، لكنّ الوضع في القسم الداخلي كان أسوأ. المرحاضُ كان قريبًا بشكلٍ مُقلق من موقد المطبخ والحوض.

وبينما كانت تتكلّم، لاحظ غاو مينغ تغيّرًا طفيفًا في سلوكها. عيناها تحوّلت إلى اليسار، وزوايا فمها ارتفعت قليلًا. جذب انتباهه دميةٌ قماشيّة موضوعة في زاوية الغرفة. وبمراقبته تعابير وجهها عن قرب، شعر أنّها تُخفي شيئًا. لم يكن الأمرُ عدم خوف من الموت، بل بدا وكأنّها واثقة أنّ الشبحَ المزعوم لن يؤذيها.

“كونوا حذرين حول هذه الجدران الخرسانية”، قالت المرأةُ وهم يُكملون السير. “هناك حكايةٌ محليّة تقول إنّ قاتلًا أخفى جثّةً داخل أحد هذه الجدران. المكان الذي لمستَه قد يكونُ خلف وجه الجثّة مباشرةً.” ثمّ لوّحت لغو مينغ ليتبعها. “هذا المبنى يملك سلالم في كلا طرفيه. ا لمصعد لم يعمل منذ سنوات. وقد ترغبون في تجنّب السلم الأيسر ليلًا؛ بعضُ السكان يستخدمونه كحمّامٍ بديلٍ بدلًا من المراحيض العامّة في الممرّ.”

في هذه اللحظة، أظهر وان تشيو، الذي عادةً ما يظلّ صامتًا، إحساسًا ملحوظًا بالإلحاح. شدّ على ملابس غاو مينغ بإصرار، في إشارةٍ منه إلى رغبةٍ شديدة بالمغادرة.

تصرفات شوان وين كانت غريبة أيضًا. وضعت يدًا مُطمئنة على كتف غاو مينغ، وبدون أن تنطق بكلمة، بدأت بالتوجّه نحو المخرج. ابتسامتها المعتادة كانت غائبة، وحلّ مكانها تعبيرٌ جاد.

تصرفات شوان وين كانت غريبة أيضًا. وضعت يدًا مُطمئنة على كتف غاو مينغ، وبدون أن تنطق بكلمة، بدأت بالتوجّه نحو المخرج. ابتسامتها المعتادة كانت غائبة، وحلّ مكانها تعبيرٌ جاد.

في هذه اللحظة، أظهر وان تشيو، الذي عادةً ما يظلّ صامتًا، إحساسًا ملحوظًا بالإلحاح. شدّ على ملابس غاو مينغ بإصرار، في إشارةٍ منه إلى رغبةٍ شديدة بالمغادرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أأنتم راحلون بالفعل؟ لقد دفعتم المال، لِمَ لا تبقون قليلًا بعد؟ سألت المرأة في منتصف العمر”, ولهجتها تُخفي شيئًا من الدهشة. كانت تقف في المدخل، مُمَسكةً بالباب الحديديّ الأحمر الزاهي نصف مغلق، وجسدها يحجبُ جزئيًّا المخرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يُديرَ وجهه، لفت شيءٌ في مجال رؤيته الجانبي انتباهه.

“سوف نُلقي نظرةً في مكانٍ آخر، ردّ غاو مينغ”، مُشيرًا بأدبٍ إلى نيّتهم في الرحيل. وبينما يحوّل نظره عنها، لمح بعينيه دميةً محشوّةً كبيرة تتحرّكُ بشكلٍ مُريب على الأرض القذرة خلفها، لتضيف لمسةً مُقلقةً على لحظةِ مغادرتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين دخل غاو مينغ الشقّة الصغيرة التي لا تتجاوز ثلاثين مترًا مربّعًا، أدرك سببَ تردّد المرأة في اصطحاب يان هوا معهم. الشقّة مُكتظّة بمختلف الأغراض المنزلية.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وأشارت إلى جدارٍ خرسانيّ صلب في الزاوية. “منذ سنوات، قرّر الساكنون إغلاقَ الممرّ بالخرسانة. لم يتبقَّ سوى مسلكين، في الطابقين الخامس والتاسع، لكنّ الشرطة أغلقت حتّى هذين بشريط التحذير.”

قادهم الطريقُ إلى شقق شارع سِيشوي عبر شارعٍ مُهمل الصيانة. كانوا يسيرون بحذرٍ فوق الرصيفِ غير المستوي، متجنّبين عمدًا المبنى A المُغلق، حتى وصلوا في النهاية إلى المجمع السكني من طريقٍ آخر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط