33 أكثر الأطفال بؤسًا
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمر غاو مينغ قائلاً، وهو ينقر سواره الأسود بخفة، “أبلغ المدرسة فقط أن مكتب تحقيقات لي سان يحتاج إلى وان تشيو للاستجواب.” كان يعرف جيدًا كيف يمكن لهويته القوية أن تسهّل الأمور كثيرًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ربت غاو مينغ على كتفها مطمئنًا، ثم اقترب من الطالب الذي ضربه للتو. لم يبدُ عليه أن يقدم أي تعزية أو قلق على إصابات الطالب، بل مدّ يده وقدم نفسه، “أنا غاو مينغ، مستشار نفسي من سجن هينشان للجرائم الخطيرة، أعمل حاليًا في مكتب تحقيقات لي سان. إذا لم تكن سعيدًا بحياتك الحالية، يمكنني أن أقدم لك وظيفة تجمع بين الكرامة والحرية.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة،
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
أمر غاو مينغ قائلاً، وهو ينقر سواره الأسود بخفة، “أبلغ المدرسة فقط أن مكتب تحقيقات لي سان يحتاج إلى وان تشيو للاستجواب.” كان يعرف جيدًا كيف يمكن لهويته القوية أن تسهّل الأمور كثيرًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مع تقدم الزمن وتطور التكنولوجيا، تم القبض على وان تشيو، لكن الاهتمام بقدراته العقلية الفريدة لم يتراجع، مما أدى إلى أبحاث وتجارب مستمرة. كانت قصة “المولود مختلًّا نفسيًا” كلها تجربة افتراضية متقدمة أجريت على دماغ وان تشيو. الهدف كان استكشاف إمكانية تغيير مساره بعد غرس حياة جديدة بعيدًا عن تأثير والده المختل الذي صنعه العلماء.
.
قال غاو مينغ، “يمكنني أن أعلمك كيف تدافع عن نفسك، كي لا يُتنمر عليك أبدًا. وإذا اخترت أن تتنمر على الآخرين، قد أغض الطرف. أنا لا ألتزم بالمعايير الأخلاقية التقليدية وأميل إلى تحيّز خاص تجاه من هم معي.”
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفي تلك العملية، تكبد فريقنا خسائر فادحة، فقدنا ثمانية أعضاء. ألا نستحق تعويضًا عن إصاباتنا وألمنا النفسي؟”
.
قال غاو مينغ، “يمكنني أن أعلمك كيف تدافع عن نفسك، كي لا يُتنمر عليك أبدًا. وإذا اخترت أن تتنمر على الآخرين، قد أغض الطرف. أنا لا ألتزم بالمعايير الأخلاقية التقليدية وأميل إلى تحيّز خاص تجاه من هم معي.”
عند سماع اسم “وان تشيو”، توجّه غاو مينغ فورًا إلى تشو سويسوي ليُخفض قبضتها. ثم اتجه نحو جزء معزول من مبنى المدرسة، حيث كان مشهد مزعج يتكشف.
وافقت تشو سويسوي مضطرة، مدركة وجهة نظر غاو مينغ. حتى المحققون لهم حدودهم ويحتاجون للدعم. وإذا فشلت منظمتهم في دعمهم، سيكون ذلك محبطًا حقًا.
عند مدخل حمام البنات، تجمع أربعة طلاب ذكور. بعضهم كانوا يدخنون السجائر بلا مبالاة، والزي المدرسي مربوط على خصورهم بلا اهتمام. ومن بينهم، كان هناك شاب بارز بملابسه العصرية، يلعب بولاعة.
“ألم نمنع شذوذًا من المستوى الثاني ليلة البارحة، مما أنقذ عددًا لا يُحصى من الأرواح؟”
اقترب غاو مينغ أكثر، ولم تلحظه المجموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب غاو مينغ أكثر، ولم تلحظه المجموعة.
كان أحد الفتيان، وهو يحمل سيجارة، منشغلاً بتسجيل ما يجري داخل الحمام بهاتفه المحمول. داخل الحمام، كان ولد مبلل ومرتبك وواضح عليه الخوف، محاصرًا في الزاوية.
تفاجأت مجموعة المتنمرين برد فعل غاو مينغ السريع والحازم.
حاول الولد المحاصر، الذي بدا محتارًا وخائفًا، أن يفرّ، لكنه تعرض للدفع بسخرية إلى داخل الحمام من قِبل مجموعة الطلاب الضاحكة.
أجاب غاو مينغ بنبرة حازمة، “كانوا يضايقون هذا الولد.” ثم أخذ الهاتف المحمول من الفتى. حاول الفتى على الفور استعادة هاتفه، لكن غاو مينغ ركل صدره، “جمعتُ أدلة كافية الآن.”
قال الشاب ذو الملابس العصرية الذي يحمل الولاعة، “الولد الجديد الذي انتقل إلى صفنا مضحك جدًا، أليس كذلك؟” ثم بصق على الأرض بازدراء، وتحول بنظره إلى أزون، الوحيد بينهم الذي يرتدي الملابس بشكل طبيعي. “هيّا أزون، ما رأيك أن نأخذه إلى شارع الزقاق التاسع عشر الليلة، بجولة صغيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب غاو مينغ أكثر، ولم تلحظه المجموعة.
ابتسم أزون وقال، “ما الخطة؟ هل سنسليه أم نشاهده وهو يتعرض للضرب حتى النهاية؟”
أجابت تشو سويسوي، “نعم، فعلنا.”
في تلك اللحظة، انتهز وان تشيو الفرصة وانطلق من الحمام بقوة، متجاوزًا الطالب الذي كان يصور. لكنه حاول الهرب الى الممر، وسرعان ما لحقه الآخرون وأمسكوا به مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أفعاله، من المواجهة البدنية مع المتنمرين إلى عرض العمل غير المتوقع، جزءًا من خطة مدروسة. في المدينة كلها، فقط هو ووي دايو، المطلعين على تصميم اللعبة، يفهمون الخطر الحقيقي الذي يشكله وان تشيو.
صاح الطالب المصور مستعيدًا هاتفه الذي سقط، “هاتفي الجديد!” وفي نوبة غضب دفع وان تشيو بعنف نحو الأرض. “يا أحمق، لقد كسرته!”
أمر غاو مينغ قائلاً، وهو ينقر سواره الأسود بخفة، “أبلغ المدرسة فقط أن مكتب تحقيقات لي سان يحتاج إلى وان تشيو للاستجواب.” كان يعرف جيدًا كيف يمكن لهويته القوية أن تسهّل الأمور كثيرًا.
غطى يده على فم وان تشيو، واقترب الثلاثة الآخرون استعدادًا لركل الولد العاجز عن الدفاع.
.
فجأة، سُمع صوت “بوم!” عالي.
عند مدخل حمام البنات، تجمع أربعة طلاب ذكور. بعضهم كانوا يدخنون السجائر بلا مبالاة، والزي المدرسي مربوط على خصورهم بلا اهتمام. ومن بينهم، كان هناك شاب بارز بملابسه العصرية، يلعب بولاعة.
تم قذف الطالب العصري الذي يحمل الولاعة نحو الحائط، وسقط هاتفه على الأرض. كان مذهولًا، وبدأ يدرك ببطء أنه تعرض لركلة من قِبل وافد غير متوقع.
صرخت تشو سويسوي بقلق، “غاو مينغ، هذه مدرسة!” كانت تعرف أن غاو مينغ قوي في مواجهة الظواهر الخارقة، لكن رد فعله العدواني تجاه هؤلاء الطلاب كان غير متوقع. “هل كل من يخرج من سجن هينشان يتصرف هكذا؟”
وقف غاو مينغ هادئًا، بعد أن تدخل في الوقت المناسب. قال بهدوء، “المدرسة مكان للتعلم، لا للمشاجرات”، ثم سحب قدمه من الركلة.
تفاجأت مجموعة المتنمرين برد فعل غاو مينغ السريع والحازم.
أجابت تشو سويسوي، “نعم، فعلنا.”
صرخت تشو سويسوي بقلق، “غاو مينغ، هذه مدرسة!” كانت تعرف أن غاو مينغ قوي في مواجهة الظواهر الخارقة، لكن رد فعله العدواني تجاه هؤلاء الطلاب كان غير متوقع. “هل كل من يخرج من سجن هينشان يتصرف هكذا؟”
توقف غاو مينغ، ووجه نظرة شديدة نحوها، “العواقب؟ نحن كمحققين نضع أرواحنا على المحك لحماية هذه المدينة. هل نفعل ذلك لنحمي أوباشًا مثلهم أم لنُوبَخ على اتخاذ القرار الصحيح؟”
أجاب غاو مينغ بنبرة حازمة، “كانوا يضايقون هذا الولد.” ثم أخذ الهاتف المحمول من الفتى. حاول الفتى على الفور استعادة هاتفه، لكن غاو مينغ ركل صدره، “جمعتُ أدلة كافية الآن.”
حاولت تشو سويسوي، التي كانت تشعر بالقلق المتزايد من تصاعد التوتر، تهدئة الوضع قائلة، “دعونا نهدأ جميعًا، حسنًا؟”
حاولت تشو سويسوي، التي كانت تشعر بالقلق المتزايد من تصاعد التوتر، تهدئة الوضع قائلة، “دعونا نهدأ جميعًا، حسنًا؟”
تشير التجربة إلى إمكانية التغيير، لكن الواقع كان قاسيًا. فقد أصبح دماغًا محصورًا في حاوية خاصة، وجوده محصور في مختبر حتى بعد موته.
نهض أزون، وبدا ناضجًا ومتزنًا، مما يوحي بنشأته في بيئة سليمة. تحدى غاو مينغ قائلاً، “هل تظن أنك تستطيع ضرب الناس علنًا في المدرسة؟”
مع تقدم الزمن وتطور التكنولوجيا، تم القبض على وان تشيو، لكن الاهتمام بقدراته العقلية الفريدة لم يتراجع، مما أدى إلى أبحاث وتجارب مستمرة. كانت قصة “المولود مختلًّا نفسيًا” كلها تجربة افتراضية متقدمة أجريت على دماغ وان تشيو. الهدف كان استكشاف إمكانية تغيير مساره بعد غرس حياة جديدة بعيدًا عن تأثير والده المختل الذي صنعه العلماء.
رد غاو مينغ غير مبال، “هل ضربتُ أحدًا؟ هم فقط سقطوا. وأيضًا، لا توجد كاميرات هنا لتسجيل أي شيء.” ثم تقدم نحو أزون بنبرة أكثر حزمًا وتصادمًا من قبل، وهو تغير ربما نابع من فترة حبسه الأخيرة وأيامه التي قضاها بملل وهو يأكل الكعك في المنزل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سأل أزون متراجعًا بحذر، “هل أنت قريب من وان تشيو؟ لكنني سمعت من المعلمين أنه يتيم بلا والدين، يقيم هنا مؤقتًا فقط.” وأضاف متفاخرًا بحالته، “والدتي في جمعية هانهاي الخيرية، ووالدي يعمل في…”
وافقت تشو سويسوي مضطرة، مدركة وجهة نظر غاو مينغ. حتى المحققون لهم حدودهم ويحتاجون للدعم. وإذا فشلت منظمتهم في دعمهم، سيكون ذلك محبطًا حقًا.
قبل أن يكمل أزون تباهيه بعائلته المؤثرة، ضربه غاو مينغ بقوة بقدمه في معدته، فانهار متألمًا على الأرض.
قال غاو مينغ ببرود متجهًا نحو آخر طالب باقٍ، “في مواجهة كارثة وشيكة، لماذا نضيع الوقت في تفاصيل تافهة؟” حاول الطالب الهرب لكنه أُمسك سريعًا وتعرّض لضرب مبرح.
كان هذا الفعل أكثر من مجرد لطف؛ كان محاولة من غاو مينغ لتعويض خطأ سابق، مأساة خلقها دون قصد.
توسلت تشو سويسوي وهي تسحب غاو مينغ، “غاو مينغ، عليك أن تهدأ! إذا تصرفنا هكذا، سنواجه بالتأكيد عواقب عند العودة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفي تلك العملية، تكبد فريقنا خسائر فادحة، فقدنا ثمانية أعضاء. ألا نستحق تعويضًا عن إصاباتنا وألمنا النفسي؟”
توقف غاو مينغ، ووجه نظرة شديدة نحوها، “العواقب؟ نحن كمحققين نضع أرواحنا على المحك لحماية هذه المدينة. هل نفعل ذلك لنحمي أوباشًا مثلهم أم لنُوبَخ على اتخاذ القرار الصحيح؟”
“بالتأكيد نستحق.”
حيرت كلمات غاو مينغ تشو سويسوي، فلم تستطع الرد.
قال غاو مينغ ببرود متجهًا نحو آخر طالب باقٍ، “في مواجهة كارثة وشيكة، لماذا نضيع الوقت في تفاصيل تافهة؟” حاول الطالب الهرب لكنه أُمسك سريعًا وتعرّض لضرب مبرح.
“ألم نمنع شذوذًا من المستوى الثاني ليلة البارحة، مما أنقذ عددًا لا يُحصى من الأرواح؟”
قال غاو مينغ، “يمكنني أن أعلمك كيف تدافع عن نفسك، كي لا يُتنمر عليك أبدًا. وإذا اخترت أن تتنمر على الآخرين، قد أغض الطرف. أنا لا ألتزم بالمعايير الأخلاقية التقليدية وأميل إلى تحيّز خاص تجاه من هم معي.”
أجابت تشو سويسوي، “نعم، فعلنا.”
قبل أن يكمل أزون تباهيه بعائلته المؤثرة، ضربه غاو مينغ بقوة بقدمه في معدته، فانهار متألمًا على الأرض.
“وفي تلك العملية، تكبد فريقنا خسائر فادحة، فقدنا ثمانية أعضاء. ألا نستحق تعويضًا عن إصاباتنا وألمنا النفسي؟”
تفاجأت مجموعة المتنمرين برد فعل غاو مينغ السريع والحازم.
“بالتأكيد نستحق.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تابع غاو مينغ، “إذا كنت قد كنت صارمًا بعض الشيء في إيقاف متنمر، فهل سيكون هذا مشكلة؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وافقت تشو سويسوي مضطرة، مدركة وجهة نظر غاو مينغ. حتى المحققون لهم حدودهم ويحتاجون للدعم. وإذا فشلت منظمتهم في دعمهم، سيكون ذلك محبطًا حقًا.
ربت غاو مينغ على كتفها مطمئنًا، ثم اقترب من الطالب الذي ضربه للتو. لم يبدُ عليه أن يقدم أي تعزية أو قلق على إصابات الطالب، بل مدّ يده وقدم نفسه، “أنا غاو مينغ، مستشار نفسي من سجن هينشان للجرائم الخطيرة، أعمل حاليًا في مكتب تحقيقات لي سان. إذا لم تكن سعيدًا بحياتك الحالية، يمكنني أن أقدم لك وظيفة تجمع بين الكرامة والحرية.”
ربت غاو مينغ على كتفها مطمئنًا، ثم اقترب من الطالب الذي ضربه للتو. لم يبدُ عليه أن يقدم أي تعزية أو قلق على إصابات الطالب، بل مدّ يده وقدم نفسه، “أنا غاو مينغ، مستشار نفسي من سجن هينشان للجرائم الخطيرة، أعمل حاليًا في مكتب تحقيقات لي سان. إذا لم تكن سعيدًا بحياتك الحالية، يمكنني أن أقدم لك وظيفة تجمع بين الكرامة والحرية.”
رد غاو مينغ غير مبال، “هل ضربتُ أحدًا؟ هم فقط سقطوا. وأيضًا، لا توجد كاميرات هنا لتسجيل أي شيء.” ثم تقدم نحو أزون بنبرة أكثر حزمًا وتصادمًا من قبل، وهو تغير ربما نابع من فترة حبسه الأخيرة وأيامه التي قضاها بملل وهو يأكل الكعك في المنزل.
كانت أفعاله، من المواجهة البدنية مع المتنمرين إلى عرض العمل غير المتوقع، جزءًا من خطة مدروسة. في المدينة كلها، فقط هو ووي دايو، المطلعين على تصميم اللعبة، يفهمون الخطر الحقيقي الذي يشكله وان تشيو.
كان ماضي وان تشيو مأساويًا كذلك. كانت حياته مليئة بالمآسي منذ البداية. تبنّاه مختل نفسي وقام بتدريبه عقليًا بلا رحمة، مما منحه قدرات إدراكية استثنائية. تحت إشراف والده بالتبني، تحول إلى واحد من أخطر وأقوى أفراد هانهاي.
راقب وان تشيو المشهد، تبدو ملامحه فارغة لكن عينيه معبرتان بشكل لافت. وكانت تلك العيون بالذات محل اهتمام غاو مينغ.
“ألم نمنع شذوذًا من المستوى الثاني ليلة البارحة، مما أنقذ عددًا لا يُحصى من الأرواح؟”
قال غاو مينغ، “يمكنني أن أعلمك كيف تدافع عن نفسك، كي لا يُتنمر عليك أبدًا. وإذا اخترت أن تتنمر على الآخرين، قد أغض الطرف. أنا لا ألتزم بالمعايير الأخلاقية التقليدية وأميل إلى تحيّز خاص تجاه من هم معي.”
.
حدق وان تشيو في اليد الممدودة نحوه، رآها كطوق نجاة معجزي وبوابة إلى طريق مظلم.
ببطء، مد يده وأمسك بيد غاو مينغ، ونهض بدعمه.
ببطء، مد يده وأمسك بيد غاو مينغ، ونهض بدعمه.
أجاب غاو مينغ بنبرة حازمة، “كانوا يضايقون هذا الولد.” ثم أخذ الهاتف المحمول من الفتى. حاول الفتى على الفور استعادة هاتفه، لكن غاو مينغ ركل صدره، “جمعتُ أدلة كافية الآن.”
سألت تشو سويسوي بقلق، “لكن غاو مينغ، ألا ينبغي أن نبلغ معلمه على الأقل؟”
كان هذا الفعل أكثر من مجرد لطف؛ كان محاولة من غاو مينغ لتعويض خطأ سابق، مأساة خلقها دون قصد.
أمر غاو مينغ قائلاً، وهو ينقر سواره الأسود بخفة، “أبلغ المدرسة فقط أن مكتب تحقيقات لي سان يحتاج إلى وان تشيو للاستجواب.” كان يعرف جيدًا كيف يمكن لهويته القوية أن تسهّل الأمور كثيرًا.
قبل أن يكمل أزون تباهيه بعائلته المؤثرة، ضربه غاو مينغ بقوة بقدمه في معدته، فانهار متألمًا على الأرض.
بعد مغادرتهم المدرسة، أخذ غاو مينغ وقتًا لشراء مجموعة من الأطعمة لوان تشيو، مدركًا على الأرجح افتقاره للوجبات المناسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف غاو مينغ هادئًا، بعد أن تدخل في الوقت المناسب. قال بهدوء، “المدرسة مكان للتعلم، لا للمشاجرات”، ثم سحب قدمه من الركلة.
ورأى وان تشيو يلتهم الطعام بشراهة، فتسللت ابتسامة نادرة إلى وجه غاو مينغ الجاد عادةً. قال، “كُل على راحتك. ما دمت حيًا، سيكون لديك دائمًا قطعة لحم.”
سأل أزون متراجعًا بحذر، “هل أنت قريب من وان تشيو؟ لكنني سمعت من المعلمين أنه يتيم بلا والدين، يقيم هنا مؤقتًا فقط.” وأضاف متفاخرًا بحالته، “والدتي في جمعية هانهاي الخيرية، ووالدي يعمل في…”
كان هذا الفعل أكثر من مجرد لطف؛ كان محاولة من غاو مينغ لتعويض خطأ سابق، مأساة خلقها دون قصد.
حدق وان تشيو في اليد الممدودة نحوه، رآها كطوق نجاة معجزي وبوابة إلى طريق مظلم.
كان ارتباط غاو مينغ مع استديو نايتلايت قد قاده إلى تصميم لعبة فيديو من نوع الجريمة بعنوان “المولود مختلًّا نفسيًا”. تدور قصة اللعبة حول طفل حديث الولادة تُرك بسبب اضطراب عصبي. يقود اللاعب هذا الطفل الذي من المقرر أن يصبح محققًا مشهورًا يُدعى “درع المدينة”. لكن الحبكة تحمل إلتفافة حيث تطارده رؤى لجثث ودماء في منزله، خليط من الوهم والواقع. بالرغم من محاولاته اليائسة للعلاج، تتصاعد هذه الرؤى المرعبة حتى ينهار نفسيًا وتتكشف حقيقة مروعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض أزون، وبدا ناضجًا ومتزنًا، مما يوحي بنشأته في بيئة سليمة. تحدى غاو مينغ قائلاً، “هل تظن أنك تستطيع ضرب الناس علنًا في المدرسة؟”
كان ماضي وان تشيو مأساويًا كذلك. كانت حياته مليئة بالمآسي منذ البداية. تبنّاه مختل نفسي وقام بتدريبه عقليًا بلا رحمة، مما منحه قدرات إدراكية استثنائية. تحت إشراف والده بالتبني، تحول إلى واحد من أخطر وأقوى أفراد هانهاي.
قال غاو مينغ، “يمكنني أن أعلمك كيف تدافع عن نفسك، كي لا يُتنمر عليك أبدًا. وإذا اخترت أن تتنمر على الآخرين، قد أغض الطرف. أنا لا ألتزم بالمعايير الأخلاقية التقليدية وأميل إلى تحيّز خاص تجاه من هم معي.”
مع تقدم الزمن وتطور التكنولوجيا، تم القبض على وان تشيو، لكن الاهتمام بقدراته العقلية الفريدة لم يتراجع، مما أدى إلى أبحاث وتجارب مستمرة. كانت قصة “المولود مختلًّا نفسيًا” كلها تجربة افتراضية متقدمة أجريت على دماغ وان تشيو. الهدف كان استكشاف إمكانية تغيير مساره بعد غرس حياة جديدة بعيدًا عن تأثير والده المختل الذي صنعه العلماء.
ربت غاو مينغ على كتفها مطمئنًا، ثم اقترب من الطالب الذي ضربه للتو. لم يبدُ عليه أن يقدم أي تعزية أو قلق على إصابات الطالب، بل مدّ يده وقدم نفسه، “أنا غاو مينغ، مستشار نفسي من سجن هينشان للجرائم الخطيرة، أعمل حاليًا في مكتب تحقيقات لي سان. إذا لم تكن سعيدًا بحياتك الحالية، يمكنني أن أقدم لك وظيفة تجمع بين الكرامة والحرية.”
تشير التجربة إلى إمكانية التغيير، لكن الواقع كان قاسيًا. فقد أصبح دماغًا محصورًا في حاوية خاصة، وجوده محصور في مختبر حتى بعد موته.
وكان وعد غاو مينغ لوان تشيو ذا مغزى عميق، “من اليوم، لن يتنمر عليك أحد مرة أخرى.” كان ذلك وعد حماية وربما خطوة نحو تصحيح الأذى غير المقصود الذي سببه لهذا الطفل الصغير.
ورأى وان تشيو يلتهم الطعام بشراهة، فتسللت ابتسامة نادرة إلى وجه غاو مينغ الجاد عادةً. قال، “كُل على راحتك. ما دمت حيًا، سيكون لديك دائمًا قطعة لحم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
صاح الطالب المصور مستعيدًا هاتفه الذي سقط، “هاتفي الجديد!” وفي نوبة غضب دفع وان تشيو بعنف نحو الأرض. “يا أحمق، لقد كسرته!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
