31 غاو مينغ يجد وظيفة جديدة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حول الزاوية، ظهر رجل ضخم القامة، طوله يقارب مترين، يرتدي بدلة مفصلة تكاد لا تسع عضلاته الضخمة. كان جلده المكشوف مغطى بوشوم معقدة لعمالقة مخيفة وأشباح، مما جعله مهيب المظهر.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجهة المقابلة، لمعت عينا الرجل العضلي بمزيج من المشاعر المتضاربة. بدا أن آلام الذكريات المكبوتة قد كسرت قسوته، كاشفة عن نقطة ضعف طالما حاول إخفاءها.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“إلى أين تذهب؟ سأنضم إليك!” وقفت تشو سويسوي، التي كانت غارقة في أفكارها، مسرعة تبحث عن فأس رجال الإطفاء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
..
تفاجأ غاو مينغ بسرعة عمل المكتب، فالتقط معطف المطر وأعد نفسه للمغادرة سريعًا.
.
كان غاو مينغ يفخر بفهمه العميق لنقاط ضعف هؤلاء المجرمين النفسية. فهو الوحيد في المدينة الذي يجرؤ على التعامل مع هؤلاء الأشخاص المتقلبين والخطرين.
.
لفترة طويلة، كانت هانهـاي مكانًا يمكن للمال فيه شراء كل شيء تقريبًا. كان ميناءً حرًا يعرض أرقى الفنون، لكنه أيضًا يخفي أشد أشكال الترفيه قسوةً وبساطة. هنا، يمكن للمرء أن ينغمس في أي متعة حسية إذا كان مستعدًا لدفع الثمن.
“المركز يتعامل مع الوضع بأقصى درجات الجدية. لقد كانوا دقيقين جدًا في اختيار الفريق لهذه التحقيقات، حيث أجرو عدة مراحل من الفحص لضمان أن يكون الأفضل فقط من ضمن الفريق. حتى لو كنت ماهرًا للغاية، فلن يسمحوا لك بأن تكون جزءًا منه”، وضح باي شياو، وأصابعه تمرّ على ملف يحمل اسم تشين تيان موضوعًا على الطاولة. “لدينا أيضًا مسؤوليات إضافية، مثل مراقبة شارعي مينلونغ ولي جينغ. صدقني، المهام التي كُلفنا بها لا تقل صعوبة عن أي منها.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
مع انتهاء كلامه، وجّه باي شياو انتباهه لأعضاء الفريق الكبار المتبقين في الغرفة، فبدأوا معًا بوضع خطة دقيقة لعملية الليلة، مع دراسة كل الاحتمالات والاستعداد لمختلف السيناريوهات.
“إلى أين تذهب؟ سأنضم إليك!” وقفت تشو سويسوي، التي كانت غارقة في أفكارها، مسرعة تبحث عن فأس رجال الإطفاء.
في الوقت ذاته، غاب غاو مينغ عن هذا النقاش رفيع المستوى بشكل ملحوظ. فقد انكبّ على شيء آخر، منحنياً فوق حاسوب تشين تيان، وأصابعه تتنقل بسرعة بين الملفات والتطبيقات بحثًا عن معلومة محددة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشنج جسد الرجل، وعضلاته تضغط على قماش بدلته التي كادت تتمزق تحت ضغط هيئته الضخمة.
كانت لدى مكتب التحقيقات فريق متخصص في جمع وتنظيم المعلومات. وعندما أدرك غاو مينغ حاجته لخبرتهم، تواصل مع أحد هؤلاء المختصين، مستفيدًا من شبكة المكتب الواسعة لتتبع شخص معين في مهمة شخصية.
كان هذا المجرم طويلًا بشكل غير اعتيادي، وله مظهر بارز يجعل من المستحيل تقريبًا عليه التهرب من شبكة المراقبة الواسعة في المدينة، ما لم يكن يخفي موقعه عمدًا.
أخرج هاتفه وبدأ يدخل بعض ملفات المتهمين التي صمّمها بنفسه. هذه الملفات نتاج فهمه العميق لعلم نفس المجرمين، صُممت لتحديد أخطر العناصر وأكثرها اضطرابًا في المجتمع – أولئك الذين يجب تحييدهم فورًا – وكذلك من قد يكون قابلاً للتفاوض معه والتعاون.
في الخارج، بدأ المطر يخف، فكونت شبكة من البرك اللامعة على الرصيف. شاهد غاو مينغ انعكاسات المباني وهي ترقص وتتلوى على سطح الماء.
كان غاو مينغ يفخر بفهمه العميق لنقاط ضعف هؤلاء المجرمين النفسية. فهو الوحيد في المدينة الذي يجرؤ على التعامل مع هؤلاء الأشخاص المتقلبين والخطرين.
مع هبوط اللكمة، أطلق غاو مينغ جملته الأخيرة الحاسمة: “كل ما أراد فعله هو قتل أباه بالتبني.”
تأمل وفكر “كنت دائمًا أعتقد أن لعبة التشويق الحقيقية يجب أن تكون منطقية وخالية من العناصر الخارقة. لكنني مجرد مصمم ألعاب عادي. بعض تصاميمي للقصص تفتقر إلى الدقة، وقد واجهت مجرمين لديهم قدرات تفوق البشر العاديين. هذه القدرات قد تتطور إلى قوى غير عادية، بتأثير من عالم الظل الغامض، تمامًا كما حدث مع شوان وين.”
تأمل وفكر “كنت دائمًا أعتقد أن لعبة التشويق الحقيقية يجب أن تكون منطقية وخالية من العناصر الخارقة. لكنني مجرد مصمم ألعاب عادي. بعض تصاميمي للقصص تفتقر إلى الدقة، وقد واجهت مجرمين لديهم قدرات تفوق البشر العاديين. هذه القدرات قد تتطور إلى قوى غير عادية، بتأثير من عالم الظل الغامض، تمامًا كما حدث مع شوان وين.”
بعد أقل من ثلاثين دقيقة، أرسل موظف بالمكتب إلى غاو مينغ معلومات عن هدفه الأول.
“كالعادة”، قال الرجل بصوت خشن وعميق، ربما نتيجة لإصابة قديمة في الحبال الصوتية. جلس، وبدت عضلاته المشدودة وكأن البدلة على وشك التمزق.
كان هذا المجرم طويلًا بشكل غير اعتيادي، وله مظهر بارز يجعل من المستحيل تقريبًا عليه التهرب من شبكة المراقبة الواسعة في المدينة، ما لم يكن يخفي موقعه عمدًا.
“يا رئيس، طبقان من النودلز للطلب الخارجي”، نادى غاو مينغ على العاملين بالمطعم، ثم تقدم بثقة عبر المكان الذي أصبح شبه فارغ، وجلس مقابلاً للرجل مباشرة.
“نادي قتال سري؟”
تابع غاو مينغ بصوت هادئ: “لم يرَ الأب بالتبني فيه إنسانًا، وأعطاه اسمًا أنثويًا، يان هوا.”
تفاجأ غاو مينغ بسرعة عمل المكتب، فالتقط معطف المطر وأعد نفسه للمغادرة سريعًا.
“المركز يتعامل مع الوضع بأقصى درجات الجدية. لقد كانوا دقيقين جدًا في اختيار الفريق لهذه التحقيقات، حيث أجرو عدة مراحل من الفحص لضمان أن يكون الأفضل فقط من ضمن الفريق. حتى لو كنت ماهرًا للغاية، فلن يسمحوا لك بأن تكون جزءًا منه”، وضح باي شياو، وأصابعه تمرّ على ملف يحمل اسم تشين تيان موضوعًا على الطاولة. “لدينا أيضًا مسؤوليات إضافية، مثل مراقبة شارعي مينلونغ ولي جينغ. صدقني، المهام التي كُلفنا بها لا تقل صعوبة عن أي منها.”
“إلى أين تذهب؟ سأنضم إليك!” وقفت تشو سويسوي، التي كانت غارقة في أفكارها، مسرعة تبحث عن فأس رجال الإطفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل، الذي بدا غير مبالٍ بنظرات غاو مينغ، دخل المطعم. أثار دخوله زحام الزبائن، الذين تراجعوا على الفور ليتركوا له مكانًا، وأظهرت حركاتهم مزيجًا من الاحترام والخوف.
“لا داعي، ابقي هنا.”
“يطابق الصورة التي تخيلتها عنه تمامًا”، همس غاو مينغ لنفسه، وابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيه وهو يراقب حضور الرجل الجبار.
“لكن القائد تشين أمرني بالبقاء معك!” اعترضت تشو سويسوي، متخلية عن بحثها عن الفأس، مسرعة نحو غاو مينغ. “هل هناك مهمة جديدة؟”
“اصمت!” قبض الرجل على يده، موجهًا لكمته نحو غاو مينغ، بينما بلغ صراعه الداخلي ذروته.
“أنا ذاهب لمقابلة أحد المعارف فقط”، أجاب غاو مينغ، ولم يعترض على مرافقتها هذه المرة. استقلّ الاثنان سيارة فريق التحقيق واتجها نحو منطقة الميناء.
فجأة، قطع صوت خطوات ثقيلة هدوء المكان، واندفعت المياه من البرك متناثرة. انحنى المارة تلقائيًا ليفسحوا له الطريق.
لفترة طويلة، كانت هانهـاي مكانًا يمكن للمال فيه شراء كل شيء تقريبًا. كان ميناءً حرًا يعرض أرقى الفنون، لكنه أيضًا يخفي أشد أشكال الترفيه قسوةً وبساطة. هنا، يمكن للمرء أن ينغمس في أي متعة حسية إذا كان مستعدًا لدفع الثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أقل من ثلاثين دقيقة، أرسل موظف بالمكتب إلى غاو مينغ معلومات عن هدفه الأول.
قاد غاو مينغ السيارة بحنكة عبر شوارع المدينة المزدحمة، حتى توقف قرب شارع كوين الحادي عشر. أوقف السيارة قرب مطعم، محكمًا توقيت وصولهما.
“اصمت!” قبض الرجل على يده، موجهًا لكمته نحو غاو مينغ، بينما بلغ صراعه الداخلي ذروته.
“ها قد وصلنا. وفقًا للمعلومات التي وصلتنا من المكتب، هدفنا يتردد على هذا المكان لتناول الغداء يوميًا”، شرح غاو مينغ، وهو يرفع قليلاً حافة قبعته ليحجب وجهه. نظر إلى تشو سويسوي التي جلست متوترة في المقعد المجاور، مستعدة للتحرك في أي لحظة. “ابق هادئة واستعدي”، نصحها بهدوء.
اشتدت الأجواء داخل المطعم. أنهى الزبائن طعامهم بسرعة، متلهفين للابتعاد عن حضور الرجل القوي. بدا الرجل غير متأثر بالأثر الذي تركه، كأنه معتاد على هذا المشهد.
في الخارج، بدأ المطر يخف، فكونت شبكة من البرك اللامعة على الرصيف. شاهد غاو مينغ انعكاسات المباني وهي ترقص وتتلوى على سطح الماء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فجأة، قطع صوت خطوات ثقيلة هدوء المكان، واندفعت المياه من البرك متناثرة. انحنى المارة تلقائيًا ليفسحوا له الطريق.
“إلى أين تذهب؟ سأنضم إليك!” وقفت تشو سويسوي، التي كانت غارقة في أفكارها، مسرعة تبحث عن فأس رجال الإطفاء.
حول الزاوية، ظهر رجل ضخم القامة، طوله يقارب مترين، يرتدي بدلة مفصلة تكاد لا تسع عضلاته الضخمة. كان جلده المكشوف مغطى بوشوم معقدة لعمالقة مخيفة وأشباح، مما جعله مهيب المظهر.
“نادي قتال سري؟”
“يطابق الصورة التي تخيلتها عنه تمامًا”، همس غاو مينغ لنفسه، وابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيه وهو يراقب حضور الرجل الجبار.
تفاجأ غاو مينغ بسرعة عمل المكتب، فالتقط معطف المطر وأعد نفسه للمغادرة سريعًا.
الرجل، الذي بدا غير مبالٍ بنظرات غاو مينغ، دخل المطعم. أثار دخوله زحام الزبائن، الذين تراجعوا على الفور ليتركوا له مكانًا، وأظهرت حركاتهم مزيجًا من الاحترام والخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي، ابقي هنا.”
“كالعادة”، قال الرجل بصوت خشن وعميق، ربما نتيجة لإصابة قديمة في الحبال الصوتية. جلس، وبدت عضلاته المشدودة وكأن البدلة على وشك التمزق.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
اشتدت الأجواء داخل المطعم. أنهى الزبائن طعامهم بسرعة، متلهفين للابتعاد عن حضور الرجل القوي. بدا الرجل غير متأثر بالأثر الذي تركه، كأنه معتاد على هذا المشهد.
مع حديث غاو مينغ، بدا أن الجو داخل المطعم يزداد ثقلًا. سرعان ما أنهى الزبائن المتبقون طعامهم وغادروا، مدركين التوتر الذي خيّم على الطاولة.
“يا رئيس، طبقان من النودلز للطلب الخارجي”، نادى غاو مينغ على العاملين بالمطعم، ثم تقدم بثقة عبر المكان الذي أصبح شبه فارغ، وجلس مقابلاً للرجل مباشرة.
قاد غاو مينغ السيارة بحنكة عبر شوارع المدينة المزدحمة، حتى توقف قرب شارع كوين الحادي عشر. أوقف السيارة قرب مطعم، محكمًا توقيت وصولهما.
صبّ غاو مينغ كوبين من الماء الساخن من ترمس قريب، وبدت عليه الراحة التامة. ثم سأل “سمعت أنك كنت نجمًا في حلبات القتال السرية. ثلاث عشرة انتصارًا بلا هزيمة. لكن هذا ليس اسمك الحقيقي الذي تستخدمه في الحلبة، أليس كذلك؟”
تابع غاو مينغ بثبات “أتذكر ملاكمًا يشبهك. كانت حياته صعبة. كانت أمه مصابة بمرض مزمن. بعد وفاة والده، تزوجت مرة أخرى، وأحضرت ابنها وابنتها إلى عائلة جديدة مع رجل كان مقامرًا عنيفًا وفاسدًا. كان هذا الرجل يسعى لاستعادة كبريائه المحطم من خلال القسوة والعنف، في المنزل وخارجه.”
تغير تعبير الرجل، وبدت الوشوم على وجهه كما لو أنها تنبض بالحياة، كاشفة عن فم وحشي.
لكن غاو مينغ لم يُظهر أي علامة على الرحيل، وكان واضحًا أنه مصمم على متابعة هذه المواجهة. قال: “ذلك المقامر لم يكن يستحق أن يُدعى أبًا. بعد وفاة زوجته، أصبح أكثر إساءة تجاه أولاده بالتبني. أجبر الابنة الكبرى على تحمل الأعمال المنزلية القاسية والضرب لأتفه الأسباب.”
تابع غاو مينغ بثبات “أتذكر ملاكمًا يشبهك. كانت حياته صعبة. كانت أمه مصابة بمرض مزمن. بعد وفاة والده، تزوجت مرة أخرى، وأحضرت ابنها وابنتها إلى عائلة جديدة مع رجل كان مقامرًا عنيفًا وفاسدًا. كان هذا الرجل يسعى لاستعادة كبريائه المحطم من خلال القسوة والعنف، في المنزل وخارجه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت ذاته، غاب غاو مينغ عن هذا النقاش رفيع المستوى بشكل ملحوظ. فقد انكبّ على شيء آخر، منحنياً فوق حاسوب تشين تيان، وأصابعه تتنقل بسرعة بين الملفات والتطبيقات بحثًا عن معلومة محددة.
مع حديث غاو مينغ، بدا أن الجو داخل المطعم يزداد ثقلًا. سرعان ما أنهى الزبائن المتبقون طعامهم وغادروا، مدركين التوتر الذي خيّم على الطاولة.
صبّ غاو مينغ كوبين من الماء الساخن من ترمس قريب، وبدت عليه الراحة التامة. ثم سأل “سمعت أنك كنت نجمًا في حلبات القتال السرية. ثلاث عشرة انتصارًا بلا هزيمة. لكن هذا ليس اسمك الحقيقي الذي تستخدمه في الحلبة، أليس كذلك؟”
لكن غاو مينغ لم يُظهر أي علامة على الرحيل، وكان واضحًا أنه مصمم على متابعة هذه المواجهة. قال: “ذلك المقامر لم يكن يستحق أن يُدعى أبًا. بعد وفاة زوجته، أصبح أكثر إساءة تجاه أولاده بالتبني. أجبر الابنة الكبرى على تحمل الأعمال المنزلية القاسية والضرب لأتفه الأسباب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال غاو مينغ بصوت خافت: “كان يكره جسده، ويعذبه بالتدريب الجنوني، لكن القليلين كانوا يعلمون السبب الحقيقي وراء ذلك.”
انحنى غاو مينغ قليلًا، وأخذ يتحدث بنغمة أبطأ وأشد تأثيرًا. قال: “أما الابن الأصغر، فكان أشد فقرًا، طفل بريء طيب القلب، لكنه كان دائمًا هدفًا لشتم وتهديد أباه بالتبني. كان الخوف والتوتر الذي عاشه قد تسبب له في حالة مزمنة من التبول اللا إرادي – وهو مرض لازمه حتى اليوم.”
“رغم كبره وتدريبه الشديد لنفسه، لم يغادر الخوف قلبه، وزادت مشكلة التبول اللا إرادي.”
على الجهة المقابلة، لمعت عينا الرجل العضلي بمزيج من المشاعر المتضاربة. بدا أن آلام الذكريات المكبوتة قد كسرت قسوته، كاشفة عن نقطة ضعف طالما حاول إخفاءها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مراقبًا هذه التغيرات، واصل غاو مينغ بنبرة لطيفة ومتعمقة، وأصابعه تحرك الماء في الكوب برفق. “كلما تبول الطفل في السرير، كان الأب يثور بغضب شديد. كان يغطي وجه الطفل بالبطانية المبللة، ويدفع رأسه نحو المرحاض، ويسخر منه قائلاً إن حتى الكلاب تعرف أين تتبول.”
أخرج هاتفه وبدأ يدخل بعض ملفات المتهمين التي صمّمها بنفسه. هذه الملفات نتاج فهمه العميق لعلم نفس المجرمين، صُممت لتحديد أخطر العناصر وأكثرها اضطرابًا في المجتمع – أولئك الذين يجب تحييدهم فورًا – وكذلك من قد يكون قابلاً للتفاوض معه والتعاون.
“هل انتهيت؟” كان صوت الرجل متوترًا، وتنفسه متسارعًا، وعيناه محمرتان. كانت ذكريات طفولته المؤلمة تعود لتطارد كوابيسه.
تابع غاو مينغ بصوت هادئ: “لم يرَ الأب بالتبني فيه إنسانًا، وأعطاه اسمًا أنثويًا، يان هوا.”
هذا الرجل، الذي سيصبح لاحقًا القاتل الشهير يان هوا، لم يكن قد بلغ بعد ذروة تحوله، وكان ماضيه المظلم لم يحدد هويته بالكامل.
“نادي قتال سري؟”
أسرع غاو مينغ من حديثه مع ازدياد التوتر. قال: “خاف من التبول حتى أصبح يخشى النوم. في ليالٍ كثيرة، أجبر عينيه على البقاء مفتوحتين، وبدأ يتحول إلى طفل غير طبيعي. كلما كان يقاوم ويشعر بالعجز، يزداد العنف. كان يعلم أن العنف يولد العنف، لكنه استمر في التحول في الظلام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجهة المقابلة، لمعت عينا الرجل العضلي بمزيج من المشاعر المتضاربة. بدا أن آلام الذكريات المكبوتة قد كسرت قسوته، كاشفة عن نقطة ضعف طالما حاول إخفاءها.
تشنج جسد الرجل، وعضلاته تضغط على قماش بدلته التي كادت تتمزق تحت ضغط هيئته الضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ..
تابع غاو مينغ بصوت هادئ: “لم يرَ الأب بالتبني فيه إنسانًا، وأعطاه اسمًا أنثويًا، يان هوا.”
تابع غاو مينغ بثبات “أتذكر ملاكمًا يشبهك. كانت حياته صعبة. كانت أمه مصابة بمرض مزمن. بعد وفاة والده، تزوجت مرة أخرى، وأحضرت ابنها وابنتها إلى عائلة جديدة مع رجل كان مقامرًا عنيفًا وفاسدًا. كان هذا الرجل يسعى لاستعادة كبريائه المحطم من خلال القسوة والعنف، في المنزل وخارجه.”
“اصمت!” قبض الرجل على يده، موجهًا لكمته نحو غاو مينغ، بينما بلغ صراعه الداخلي ذروته.
مراقبًا هذه التغيرات، واصل غاو مينغ بنبرة لطيفة ومتعمقة، وأصابعه تحرك الماء في الكوب برفق. “كلما تبول الطفل في السرير، كان الأب يثور بغضب شديد. كان يغطي وجه الطفل بالبطانية المبللة، ويدفع رأسه نحو المرحاض، ويسخر منه قائلاً إن حتى الكلاب تعرف أين تتبول.”
“رغم كبره وتدريبه الشديد لنفسه، لم يغادر الخوف قلبه، وزادت مشكلة التبول اللا إرادي.”
توقفت اللكمة قبل أن تصل إلى وجهه ببوصات قليلة، مجمدة في الهواء. كلمات غاو مينغ الحادة كشفت السر المدفون لأكثر من عقدين، وجعلت الرجل يشعر كأنه عارٍ تحت المطر الغزير.
“قلتُ اصمت!” صرخ الرجل بغضب ويأس، واهتز جسده مع طقطقة عظامه تحت الضغط.
أسرع غاو مينغ من حديثه مع ازدياد التوتر. قال: “خاف من التبول حتى أصبح يخشى النوم. في ليالٍ كثيرة، أجبر عينيه على البقاء مفتوحتين، وبدأ يتحول إلى طفل غير طبيعي. كلما كان يقاوم ويشعر بالعجز، يزداد العنف. كان يعلم أن العنف يولد العنف، لكنه استمر في التحول في الظلام.”
قال غاو مينغ بصوت خافت: “كان يكره جسده، ويعذبه بالتدريب الجنوني، لكن القليلين كانوا يعلمون السبب الحقيقي وراء ذلك.”
“قلتُ اصمت!” صرخ الرجل بغضب ويأس، واهتز جسده مع طقطقة عظامه تحت الضغط.
مع هبوط اللكمة، أطلق غاو مينغ جملته الأخيرة الحاسمة: “كل ما أراد فعله هو قتل أباه بالتبني.”
كان هذا المجرم طويلًا بشكل غير اعتيادي، وله مظهر بارز يجعل من المستحيل تقريبًا عليه التهرب من شبكة المراقبة الواسعة في المدينة، ما لم يكن يخفي موقعه عمدًا.
توقفت اللكمة قبل أن تصل إلى وجهه ببوصات قليلة، مجمدة في الهواء. كلمات غاو مينغ الحادة كشفت السر المدفون لأكثر من عقدين، وجعلت الرجل يشعر كأنه عارٍ تحت المطر الغزير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ..
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إلى أين تذهب؟ سأنضم إليك!” وقفت تشو سويسوي، التي كانت غارقة في أفكارها، مسرعة تبحث عن فأس رجال الإطفاء.
تابع غاو مينغ بصوت هادئ: “لم يرَ الأب بالتبني فيه إنسانًا، وأعطاه اسمًا أنثويًا، يان هوا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
