30 باي شياو
فصل 30: البومة البيضاء
قالت تشُو سويسوي: “لكننا تركنا معظم معداتنا خلفنا.” رمت الفأس في حاوية التخزين وعادت مسرعة إلى المبنى لاسترجاع معداتهم المهجورة.
مع تراجع الظلام، وجد غاو مينغ وتشُو سويسوي نفسيهما ينتقلان فجأة من العالم المظلم المليء بالظلال إلى الواقع المألوف، رغم أنه أصبح غريبًا الآن.
وضع غاو مينغ خوذته بعناية على الدراجة، وتعابيره جدية ومتعاطفة. حاول أن يواسي باي شياو وسط هذه الحالة المقلقة. “الشذوذ بطبيعته غير متوقع. فهمنا له لا يزال محدودًا. من المهم ألا تلوم نفسك كثيرًا. الفريق فقط ضائع في الظلال حتى الآن. لا يزال هناك أمل في عودتهم سالمين.”
صوت رذاذ المطر استقبلهما، في تناقض صارخ مع الصمت الذي هربا منه للتو. تشُو سويسوي، يداها لا تزالان تمسكان بفأس رجل الإطفاء بقوة، شعرت بركبتَيها تضعفان وسقطت على الأرض المبللة. التحرر من التوتر كان هائلًا. نظرت حولها بذهول، عيناها تركزان على المبنى رقم 4. ذلك المبنى يحمل ذكريات مؤلمة لها؛ هناك اجتمع عشرة من زملائها المحققين، بينهم هي وغاو مينغ، للتحقيق الروتيني. الآن، لم يبقَ سوى هي وغاو مينغ واقفين بالخارج، مبللين ومتعبين. وجوه زملائها الذين شاركوا معها تدريبًا صارمًا في مكتب التحقيقات مرت في ذهنها.
وصل رئيس القسم، تشين يونتيان، أثناء جلسة الاستماع. ثقل الموقف بسبب فقدان ثمانية محققين كان واضحًا في الغرفة. بعد ساعتين مرهقتين، اكتملت عملية إعادة بناء الأحداث، ورفعت المعلومات المجمعة إلى المقر الرئيسي، مما منح الجميع فهمًا أشمل للحادث.
غاو مينغ، الذي بجانبها كان مستشارًا نفسيًا ماهرًا، تحدث. “هم ليسوا موتى، فقط محتجزون.” نبرة ثقته واضحة. “هم يقاتلون من أجل البقاء في ذلك البعد الآخر المظلم. علينا أن نستعيد قوتنا ونجهز أنفسنا. يجب أن نعود إلى ذلك العالم المشؤوم لإنقاذهم.”
رد غاو مينغ بصراحة، دون تجميل الحقيقة القاتمة. “قللنا من خطورة الموقف. الشذوذ في المبنى رقم 4 في شارع مين لونغ لم يكن شذوذًا بسيطًا من المستوى الأول. كان على الأقل مستوى 2، وربما 3. كلما زاد الخوف والهلع، زادت خطورته، لأنه يملك القدرة المخيفة على تحويل تلك المخاوف إلى تهديدات ملموسة.”
هزت تشُو سويسوي رأسها، ونظرتها ملؤها الإعجاب بغاو مينغ. رغم مظهره، لكنه يعتمد عليه.
رد غاو مينغ بصراحة، دون تجميل الحقيقة القاتمة. “قللنا من خطورة الموقف. الشذوذ في المبنى رقم 4 في شارع مين لونغ لم يكن شذوذًا بسيطًا من المستوى الأول. كان على الأقل مستوى 2، وربما 3. كلما زاد الخوف والهلع، زادت خطورته، لأنه يملك القدرة المخيفة على تحويل تلك المخاوف إلى تهديدات ملموسة.”
كسر غاو مينغ لحظة التأمل قائلاً “علينا أن نتحرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت شفاه باي شياو قليلًا، كدلالة على الاضطراب العاطفي الذي يكافح من أجله، لكنه ظل صامتًا. بقلب مثقل، استدار وعاد إلى الشاحنة، باحثًا عن العزلة لاستيعاب الخبر.
قالت تشُو سويسوي: “لكننا تركنا معظم معداتنا خلفنا.” رمت الفأس في حاوية التخزين وعادت مسرعة إلى المبنى لاسترجاع معداتهم المهجورة.
وضع غاو مينغ خوذته بعناية على الدراجة، وتعابيره جدية ومتعاطفة. حاول أن يواسي باي شياو وسط هذه الحالة المقلقة. “الشذوذ بطبيعته غير متوقع. فهمنا له لا يزال محدودًا. من المهم ألا تلوم نفسك كثيرًا. الفريق فقط ضائع في الظلال حتى الآن. لا يزال هناك أمل في عودتهم سالمين.”
بعد ثلاثين دقيقة، غادر الاثنان الموقع، غاو مينغ يقود دراجة كهربائية وفّرتها إدارة التحقيقات، وتشُو سويسوي تلاحقه في شاحنة. سلكا طريقًا غير مباشر، متجنبين الأخطار المحتملة، حتى وصلا قرب قسم التحقيق في لي سان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Arisu-san
قبل أن ينزلوا من سياراتهم، هاجمهم حشد من الموظفين القلقين. طرح الزملاء عليهم أسئلة كثيرة وأبدوا قلقهم بشأن مكان المحققين المفقودين، بمن فيهم نائب رئيس فريق التحقيق الأول، الذي فقد أثره بسبب انقطاع إشارة التتبع.
“إذاً، كان خطأ في الحكم من باي تشاو هو ما أدى بها وبأعضاء الاحتياط في فريقنا إلى هذا المأزق؟” صوت باي شياو يختلط فيه الغضب والقلق بالكاد يتم السيطرة عليهما.
وسط الفوضى، تقدم شاب ذو ملامح صارمة وفتح بسرعة مؤخرة الشاحنة. عيونه فتشت الداخل فلم تجد سوى المعدات، ولا أثر للأعضاء المفقودين. رد فعله مزيج من الصدمة والدهشة، مما أسكت الجمع لفترة وجعل الجو مشحونًا بالتوتر.
تبعته تشُو سويسوي بفضول، سائلة عن نصيحة تشين. حافظ غاو مينغ على رباطة جأشه وقال إن تشين نصحه بإدارة العلاقات بين أعضاء الفريق.
بعد صمت ثقيل، اقترب من غاو مينغ. “أنا باي شياو، قائد فريق التحقيق الأول. باي تشاو أختي. ماذا حدث الليلة الماضية؟” نبرته حادة تحمل مزيجًا من القلق والإحباط.
قبل أن ينزلوا من سياراتهم، هاجمهم حشد من الموظفين القلقين. طرح الزملاء عليهم أسئلة كثيرة وأبدوا قلقهم بشأن مكان المحققين المفقودين، بمن فيهم نائب رئيس فريق التحقيق الأول، الذي فقد أثره بسبب انقطاع إشارة التتبع.
رد غاو مينغ بصراحة، دون تجميل الحقيقة القاتمة. “قللنا من خطورة الموقف. الشذوذ في المبنى رقم 4 في شارع مين لونغ لم يكن شذوذًا بسيطًا من المستوى الأول. كان على الأقل مستوى 2، وربما 3. كلما زاد الخوف والهلع، زادت خطورته، لأنه يملك القدرة المخيفة على تحويل تلك المخاوف إلى تهديدات ملموسة.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تركز نظر باي شياو على غاو مينغ، محاولًا استيعاب هذه المعلومات. فكرة وجود شذوذ يمكنه تجسيد المخاوف إلى واقع كانت خارج نطاق خبرتهم.
[يمكنكم سؤالي على ديسكورد اذا اختلط شيء عليكم]
“إذاً، كان خطأ في الحكم من باي تشاو هو ما أدى بها وبأعضاء الاحتياط في فريقنا إلى هذا المأزق؟” صوت باي شياو يختلط فيه الغضب والقلق بالكاد يتم السيطرة عليهما.
قالت تشُو سويسوي: “لكننا تركنا معظم معداتنا خلفنا.” رمت الفأس في حاوية التخزين وعادت مسرعة إلى المبنى لاسترجاع معداتهم المهجورة.
وضع غاو مينغ خوذته بعناية على الدراجة، وتعابيره جدية ومتعاطفة. حاول أن يواسي باي شياو وسط هذه الحالة المقلقة. “الشذوذ بطبيعته غير متوقع. فهمنا له لا يزال محدودًا. من المهم ألا تلوم نفسك كثيرًا. الفريق فقط ضائع في الظلال حتى الآن. لا يزال هناك أمل في عودتهم سالمين.”
بعد جلسة الاستماع، اصطحب تشين يونتيان غاو مينغ جانبًا. “منحتك ثلاثة أيام للتأقلم، لكنك واجهت هذا الحدث غير المتوقع. تدخلك في الوقت المناسب منع كارثة كاملة. استرجاع المعلومات مهما كانت النتيجة كان أمرًا حاسمًا. هنا تكمن النجاحات الحقيقية.”
ارتجفت شفاه باي شياو قليلًا، كدلالة على الاضطراب العاطفي الذي يكافح من أجله، لكنه ظل صامتًا. بقلب مثقل، استدار وعاد إلى الشاحنة، باحثًا عن العزلة لاستيعاب الخبر.
راقب غاو مينغ باي شياو عن كثب، مُلاحِظًا الصدق الطفيف في تعابيره. كانت هذه المرة الأولى التي يشعر فيها بالقوة الحقيقية للصلة الإنسانية. تأمل كيف أن البشر، رغم انهم أضعف من الأشباح، يمتلكون صلابة فريدة، خاصة في وجه الكوارث القادمة.
مالت تشُو سويسوي نحو غاو مينغ وهمست بتنبيه حول مزاج باي شياو. غاو مينغ أومأ ببساطة، وعقله منشغل بأمور أكبر وأهم. الديناميكيات الشخصية بدت ضئيلة مقارنة بالخطة الأكبر التي كان يصيغها.
مالت تشُو سويسوي نحو غاو مينغ وهمست بتنبيه حول مزاج باي شياو. غاو مينغ أومأ ببساطة، وعقله منشغل بأمور أكبر وأهم. الديناميكيات الشخصية بدت ضئيلة مقارنة بالخطة الأكبر التي كان يصيغها.
عند عودتهما إلى القسم، دخل غاو مينغ وتشُو سويسوي اجتماعًا سردا فيه الأحداث الأخيرة. استخدما الأساور السوداء التي سجلت بيانات الحادث كمرجع. استمع باي شياو وأعضاء الفريق المتبقون باهتمام، متلقين كل التفاصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد صمت ثقيل، اقترب من غاو مينغ. “أنا باي شياو، قائد فريق التحقيق الأول. باي تشاو أختي. ماذا حدث الليلة الماضية؟” نبرته حادة تحمل مزيجًا من القلق والإحباط.
وصل رئيس القسم، تشين يونتيان، أثناء جلسة الاستماع. ثقل الموقف بسبب فقدان ثمانية محققين كان واضحًا في الغرفة. بعد ساعتين مرهقتين، اكتملت عملية إعادة بناء الأحداث، ورفعت المعلومات المجمعة إلى المقر الرئيسي، مما منح الجميع فهمًا أشمل للحادث.
تبعته تشُو سويسوي بفضول، سائلة عن نصيحة تشين. حافظ غاو مينغ على رباطة جأشه وقال إن تشين نصحه بإدارة العلاقات بين أعضاء الفريق.
بعد جلسة الاستماع، اصطحب تشين يونتيان غاو مينغ جانبًا. “منحتك ثلاثة أيام للتأقلم، لكنك واجهت هذا الحدث غير المتوقع. تدخلك في الوقت المناسب منع كارثة كاملة. استرجاع المعلومات مهما كانت النتيجة كان أمرًا حاسمًا. هنا تكمن النجاحات الحقيقية.”
غاو مينغ، الذي بجانبها كان مستشارًا نفسيًا ماهرًا، تحدث. “هم ليسوا موتى، فقط محتجزون.” نبرة ثقته واضحة. “هم يقاتلون من أجل البقاء في ذلك البعد الآخر المظلم. علينا أن نستعيد قوتنا ونجهز أنفسنا. يجب أن نعود إلى ذلك العالم المشؤوم لإنقاذهم.”
على الرغم من الألم الظاهر في عيني تشين، ظل وقاره ثابتًا. “أدّيت جيدًا، غاو مينغ. أنصحك بأخذ بضعة أيام للراحة والاندماج مع فريقك. بناء الثقة أمر حيوي عند التعامل مع مثل هذه الشذوذات.”
“إذاً، كان خطأ في الحكم من باي تشاو هو ما أدى بها وبأعضاء الاحتياط في فريقنا إلى هذا المأزق؟” صوت باي شياو يختلط فيه الغضب والقلق بالكاد يتم السيطرة عليهما.
بعد نصيحته، غادر تشين مسرعًا للقيام بأمور أخرى.
رد غاو مينغ بصراحة، دون تجميل الحقيقة القاتمة. “قللنا من خطورة الموقف. الشذوذ في المبنى رقم 4 في شارع مين لونغ لم يكن شذوذًا بسيطًا من المستوى الأول. كان على الأقل مستوى 2، وربما 3. كلما زاد الخوف والهلع، زادت خطورته، لأنه يملك القدرة المخيفة على تحويل تلك المخاوف إلى تهديدات ملموسة.”
تبعته تشُو سويسوي بفضول، سائلة عن نصيحة تشين. حافظ غاو مينغ على رباطة جأشه وقال إن تشين نصحه بإدارة العلاقات بين أعضاء الفريق.
وضع غاو مينغ خوذته بعناية على الدراجة، وتعابيره جدية ومتعاطفة. حاول أن يواسي باي شياو وسط هذه الحالة المقلقة. “الشذوذ بطبيعته غير متوقع. فهمنا له لا يزال محدودًا. من المهم ألا تلوم نفسك كثيرًا. الفريق فقط ضائع في الظلال حتى الآن. لا يزال هناك أمل في عودتهم سالمين.”
في مكتب فريق التحقيق الأول، كان الجو مشحونًا بالتوتر. مع وجود ثلاثة أعضاء فقط من القدامى وباي شياو، بدا المكان فارغًا بشكل مخيف.
“إذاً، كان خطأ في الحكم من باي تشاو هو ما أدى بها وبأعضاء الاحتياط في فريقنا إلى هذا المأزق؟” صوت باي شياو يختلط فيه الغضب والقلق بالكاد يتم السيطرة عليهما.
غير مبالٍ بالجو الكئيب، جلس غاو مينغ على مكتب كان يخص تشين تيان. لم يكن تركيزه على فوائد منصبه، بل على استخدام موارد مكتب التحقيقات لأهدافه الشخصية.
“إذاً، كان خطأ في الحكم من باي تشاو هو ما أدى بها وبأعضاء الاحتياط في فريقنا إلى هذا المأزق؟” صوت باي شياو يختلط فيه الغضب والقلق بالكاد يتم السيطرة عليهما.
بينما غاص غاو مينغ في عمله، باحثًا عن منازل مسكونة ومحسنًا استراتيجياته، فوجئ بقدوم باي شياو.
“كان هذا مقعد تشين تيان.” قال باي شياو جالسًا مقابل غاو مينغ.
“كان هذا مقعد تشين تيان.” قال باي شياو جالسًا مقابل غاو مينغ.
دون أن يرفع عينيه من بحثه، رد غاو مينغ: “أعلم. اسمه ما زال على الملفات في هذا المكتب.” نبرته عملية، دليل على تقبله للديناميكيات المتغيرة في المكتب.
دون أن يرفع عينيه من بحثه، رد غاو مينغ: “أعلم. اسمه ما زال على الملفات في هذا المكتب.” نبرته عملية، دليل على تقبله للديناميكيات المتغيرة في المكتب.
قالت تشُو سويسوي: “لكننا تركنا معظم معداتنا خلفنا.” رمت الفأس في حاوية التخزين وعادت مسرعة إلى المبنى لاسترجاع معداتهم المهجورة.
ارتجف صوت باي شياو قليلاً، وستار من الضعف خيم على هدوئه المعتاد. “كل محقق يعلم المخاطر عند انضمامه. مواجهة الموت جزء من عملنا. تشين تيان، باي تشاو، وأنا، كنا ندرك هذا الخطر.” كلمات ملؤها التصميم والحزن المختبئ. “ليس من الصواب أن نلقي أوجاعنا على الآخرين. كعضو جديد في الفريق، أريد أن أوضح لك أنك لن تواجه العزلة أو الخيانة هنا. نكافح ضد الشذوذات، لا ضد بعضنا البعض. بهذه العقلية فقط يمكننا إنقاذ المزيد من الأرواح أمام هذه الكوارث.”
تبعته تشُو سويسوي بفضول، سائلة عن نصيحة تشين. حافظ غاو مينغ على رباطة جأشه وقال إن تشين نصحه بإدارة العلاقات بين أعضاء الفريق.
تفاجأ غاو مينغ بصراحة باي شياو، ورفع عينيه أخيرًا للقاء نظره.
فصل 30: البومة البيضاء
واصل باي شياو، مدّ يده في لفتة صداقة. “تشين تيان وأنا من شينهاي. واجهنا المخاطر جنبًا إلى جنب، لذا أثق كثيرًا في حكمه.” مدّ يده مضيفًا: “مرحبًا بك في فريق التحقيق الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل باي شياو، مدّ يده في لفتة صداقة. “تشين تيان وأنا من شينهاي. واجهنا المخاطر جنبًا إلى جنب، لذا أثق كثيرًا في حكمه.” مدّ يده مضيفًا: “مرحبًا بك في فريق التحقيق الأول.”
راقب غاو مينغ باي شياو عن كثب، مُلاحِظًا الصدق الطفيف في تعابيره. كانت هذه المرة الأولى التي يشعر فيها بالقوة الحقيقية للصلة الإنسانية. تأمل كيف أن البشر، رغم انهم أضعف من الأشباح، يمتلكون صلابة فريدة، خاصة في وجه الكوارث القادمة.
وضع غاو مينغ خوذته بعناية على الدراجة، وتعابيره جدية ومتعاطفة. حاول أن يواسي باي شياو وسط هذه الحالة المقلقة. “الشذوذ بطبيعته غير متوقع. فهمنا له لا يزال محدودًا. من المهم ألا تلوم نفسك كثيرًا. الفريق فقط ضائع في الظلال حتى الآن. لا يزال هناك أمل في عودتهم سالمين.”
ثم توجه باي شياو إلى تشُو سويسوي، وقدم لها زيًا جديدًا. “من المتوقع وصول أعضاء احتياط جدد بعد الظهر. هناك عملية مشتركة في المنطقة الشرقية، لذا يجب أن تبقيا في الخدمة هنا الليلة.”
قبل أن ينزلوا من سياراتهم، هاجمهم حشد من الموظفين القلقين. طرح الزملاء عليهم أسئلة كثيرة وأبدوا قلقهم بشأن مكان المحققين المفقودين، بمن فيهم نائب رئيس فريق التحقيق الأول، الذي فقد أثره بسبب انقطاع إشارة التتبع.
تأمل غاو مينغ في أهمية المنطقة الشرقية، المكان المعروف بازدهاره، والتزام المكتب بحمايته.
في مكتب فريق التحقيق الأول، كان الجو مشحونًا بالتوتر. مع وجود ثلاثة أعضاء فقط من القدامى وباي شياو، بدا المكان فارغًا بشكل مخيف.
توقف للحظة، وصوته خافت وهو يشارك تفاصيل أكثر: “نتعامل مع شذوذ مشتبه به من المستوى الرابع هناك – الأول من نوعه في هانهـاي. نحشد محققين ذوي خبرة من كل الأقسام.” تعكر وجهه قليلاً. “هناك فقد تشين تيان حياته.”
“كان هذا مقعد تشين تيان.” قال باي شياو جالسًا مقابل غاو مينغ.
الآن مدركًا لخطورة الوضع، استفسر غاو مينغ بحذر: “هل نشارك في العملية الليلة؟” كان يعلم أن شذوذ المستوى الرابع يمثل تهديدًا يشبه ما في قصص الرعب، تحديًا أشد بكثير من الحوادث مثل حادثة تشاو شي.
قبل أن ينزلوا من سياراتهم، هاجمهم حشد من الموظفين القلقين. طرح الزملاء عليهم أسئلة كثيرة وأبدوا قلقهم بشأن مكان المحققين المفقودين، بمن فيهم نائب رئيس فريق التحقيق الأول، الذي فقد أثره بسبب انقطاع إشارة التتبع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تركز نظر باي شياو على غاو مينغ، محاولًا استيعاب هذه المعلومات. فكرة وجود شذوذ يمكنه تجسيد المخاوف إلى واقع كانت خارج نطاق خبرتهم.
[سيتم تغيير بعض الاسماء لا تهتمو كثيرا، المصدر الذي كنت اترجم منه سابقًا اصبحت ترجمته سيئة جدا لدرجة انه يحذف فقرات ويضيف على مزاجه ومن الجيد اني انتبهت.]
قبل أن ينزلوا من سياراتهم، هاجمهم حشد من الموظفين القلقين. طرح الزملاء عليهم أسئلة كثيرة وأبدوا قلقهم بشأن مكان المحققين المفقودين، بمن فيهم نائب رئيس فريق التحقيق الأول، الذي فقد أثره بسبب انقطاع إشارة التتبع.
[يمكنكم سؤالي على ديسكورد اذا اختلط شيء عليكم]
صوت رذاذ المطر استقبلهما، في تناقض صارخ مع الصمت الذي هربا منه للتو. تشُو سويسوي، يداها لا تزالان تمسكان بفأس رجل الإطفاء بقوة، شعرت بركبتَيها تضعفان وسقطت على الأرض المبللة. التحرر من التوتر كان هائلًا. نظرت حولها بذهول، عيناها تركزان على المبنى رقم 4. ذلك المبنى يحمل ذكريات مؤلمة لها؛ هناك اجتمع عشرة من زملائها المحققين، بينهم هي وغاو مينغ، للتحقيق الروتيني. الآن، لم يبقَ سوى هي وغاو مينغ واقفين بالخارج، مبللين ومتعبين. وجوه زملائها الذين شاركوا معها تدريبًا صارمًا في مكتب التحقيقات مرت في ذهنها.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
قالت تشُو سويسوي: “لكننا تركنا معظم معداتنا خلفنا.” رمت الفأس في حاوية التخزين وعادت مسرعة إلى المبنى لاسترجاع معداتهم المهجورة.
Arisu-san
هزت تشُو سويسوي رأسها، ونظرتها ملؤها الإعجاب بغاو مينغ. رغم مظهره، لكنه يعتمد عليه.
راقب غاو مينغ باي شياو عن كثب، مُلاحِظًا الصدق الطفيف في تعابيره. كانت هذه المرة الأولى التي يشعر فيها بالقوة الحقيقية للصلة الإنسانية. تأمل كيف أن البشر، رغم انهم أضعف من الأشباح، يمتلكون صلابة فريدة، خاصة في وجه الكوارث القادمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		