28 لا تخافي
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل أختبئ هنا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لم تجد تحذيراتها آذانًا صاغية.
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزاح الصبي الملابس ليُفسِح مكانًا، وكانت بشرته حمراء مغطّاة بطفح جلدي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“والداي عنيفان جدًّا، سيدمّران كل شيء، ويتمنّيان قتل كل شيء.”
.
“تفرقوا وابحثوا عن غرف للاختباء! وابحثوا عن الأدلة! غالبًا ما يكون طريق الخروج من الشذوذ مخفيًا في الموقع!”
.
كانت يداها الخشنتان بالكاد قادرتين على التمسك بالفأس، لكنها لم تستسلم.
.
اصطدم الشاب بظهر الوحش، وبكلتا يديه أمسك السلاسل، وخنق بها عنق الوحش!
“هل أختبئ هنا؟”
غطّى الصبي فمه، وبلغ توتر تشو سويسوي حدًّا جعلها لا تجرؤ على التنفس بصوت مرتفع. ومع اقتراب الخطوات، وصل معها صوت شجار.
“نعم، داخل الخزانة. إنها كبيرة جدًّا.”
أشار الصبي نحو تشو سويسوي:
أزاح الصبي الملابس ليُفسِح مكانًا، وكانت بشرته حمراء مغطّاة بطفح جلدي.
جسده المشوّه يتضخم مع تضخم خوفها.
“لن أؤذيك، يمكن لعدد كبير من الأشخاص الاختباء هنا.”
دوّى صوت السائق في الغرفة، تلاه صوت تحطيم زجاج وسقوط شيء.
صدرت أصوات غريبة من مؤخرة الخزانة، أشبه برجاءٍ مكتومٍ للمساعدة. شعرت تشو سويسوي بالقلق من أنه إذا فتحت باب الخزانة، فقد ترى زملاءها مطويين مثل الملابس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انضم الطفل، الذي كان مختبئًا في الخزانة، إلى الحشد. ولم يلاحظ المبتدئون الذين يبحثون عن النجاة أن بينهم شخصًا إضافيًا.
“والداي سيعودان قريبًا، ولديهما مزاج سيّئ، من الأفضل أن تدخلي.”
كان من الصعب تخيل أن صبيًّا يمكن أن يقول شيئًا كهذا. شدّت تشو سويسوي قبضتها على الفأس، إذ كان الشيء الوحيد الذي يمنحها شعورًا بالأمان.
قال الصبي بصوت منخفض، ولم يجرؤ يومًا على رفع صوته:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذا وجداك، سيقطّعانك إربًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت في ذهن تشو سويسوي صورة وحش: ذكر وحشيّ يزيد طوله عن ثلاثة أمتار، وأنثى تلوّح بسكين حاد، ملتصقان ببعضهما، يطاردان زملاءها.
كان من الصعب تخيل أن صبيًّا يمكن أن يقول شيئًا كهذا. شدّت تشو سويسوي قبضتها على الفأس، إذ كان الشيء الوحيد الذي يمنحها شعورًا بالأمان.
انفتحت النافذة الزخرفية في الإطار بقوة، وسقطت خصلات شعر إلى داخل الغرفة.
“والداي عنيفان جدًّا، سيدمّران كل شيء، ويتمنّيان قتل كل شيء.”
.
أشار الصبي نحو تشو سويسوي:
“نعم، داخل الخزانة. إنها كبيرة جدًّا.”
“طولهما ثلاثة أمتار، أبي قوي جدًّا، وأمي تحب استخدام الأدوات الحادة، إنهما يكرهان بعضهما، لكن جسديهما متصلان.”
وقفت على أطراف أصابعها، ونظرت إلى الشاشة. لم يكن سوى لمحة واحدة، لكن قلبها بدأ بالخفقان بلا توقف.
ارتسمت في ذهن تشو سويسوي صورة وحش: ذكر وحشيّ يزيد طوله عن ثلاثة أمتار، وأنثى تلوّح بسكين حاد، ملتصقان ببعضهما، يطاردان زملاءها.
داس على الأرض الملطخة بالدماء، ثم استدار ببطء، هو والمرأة على ظهره، وحدّقا مباشرة بتشو سويسوي.
وما إن تسلّل هذا التصوّر لعقلها، حتى سمعت وقع خطوات ثقيلة في الممر.
.
{همم تجسد خوفها على هيئة الوحش الذي تخيلته}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انضم الطفل، الذي كان مختبئًا في الخزانة، إلى الحشد. ولم يلاحظ المبتدئون الذين يبحثون عن النجاة أن بينهم شخصًا إضافيًا.
“شش! والداي قادمان!”
قال الصبي بصوت منخفض، ولم يجرؤ يومًا على رفع صوته:
غطّى الصبي فمه، وبلغ توتر تشو سويسوي حدًّا جعلها لا تجرؤ على التنفس بصوت مرتفع. ومع اقتراب الخطوات، وصل معها صوت شجار.
“عُودوا! لا تدعوا الخوف يسيطر عليكم!”
“أيتها العاهرة! سأخنقك!”
“تفرقوا وابحثوا عن غرف للاختباء! وابحثوا عن الأدلة! غالبًا ما يكون طريق الخروج من الشذوذ مخفيًا في الموقع!”
“هل أنا مخطئة؟ أنت عديم الفائدة، ولحسن الحظ، الابن ليس ابنك.”
Arisu-san
“سأقتلك!”
وبينما شتّت انتباه الوحش، فرّ بقية المحققين وباي تشياو.
جعلت الشتائم تشو سويسوي تشعر بعدم الارتياح، ولم يكن صعبًا تخيّل شعور الطفل وهو يسمع كل هذا.
أشار الصبي نحو تشو سويسوي:
داس الحذاء على الزجاج المحطّم، وخدشت أظافر المرأة الجدار. ثم توقفت كل الأصوات عندما مرّا بجوار باب غرفة تشو سويسوي.
كانت يداها الخشنتان بالكاد قادرتين على التمسك بالفأس، لكنها لم تستسلم.
بكف متعرّق، رفعت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت نحو مصدر الصوت.
انفتحت النافذة الزخرفية في الإطار بقوة، وسقطت خصلات شعر إلى داخل الغرفة.
“شش! والداي قادمان!”
شحب وجه تشو سويسوي، وكادت ساقاها تخونانها. وفي تلك اللحظة، دوى صوت فتح قفل. تراجع الشعر الأسود ببطء، وغادر الوحش.
اقتحم الرجل الباب، يترنّح وكأنه مخمور. في حياة الصبي، كان هذا هو حال الرجل عندما يعود للمنزل، وعاداته لم تتغير بعد الموت.
لم تجرؤ تشو سويسوي على فتح الباب. وضعت الفأس بحذر وأخرجت هاتفها، وأدخلت الكاميرا عبر فجوة صغيرة في النافذة.
“تفرقوا وابحثوا عن غرف للاختباء! وابحثوا عن الأدلة! غالبًا ما يكون طريق الخروج من الشذوذ مخفيًا في الموقع!”
وقفت على أطراف أصابعها، ونظرت إلى الشاشة. لم يكن سوى لمحة واحدة، لكن قلبها بدأ بالخفقان بلا توقف.
ركضت باي تشياو لتحذرهم، بينما تُركت تشو سويسوي وحيدة داخل المبنى.
لم تكن الصورة واضحة، لكنها استطاعت رؤية رجل مشوّه يبلغ طوله قرابة ثلاثة أمتار، يقف أمام باب جارها في الطابق المجاور.
“نعم، داخل الخزانة. إنها كبيرة جدًّا.”
ذراعه أكبر بعدة مرات من الطبيعي، وامرأة ملتفة حوله، متصلة به.
جعلت الشتائم تشو سويسوي تشعر بعدم الارتياح، ولم يكن صعبًا تخيّل شعور الطفل وهو يسمع كل هذا.
أربع عيون تحدّق بالباب الذي أصدر الصوت قبل قليل، مستعدة للقتل.
وقبل أن يسقط، جاء من نهاية الممر صوت سلاسل ترتطم بالمعدن.
“وحش!”
كان من الصعب تخيل أن صبيًّا يمكن أن يقول شيئًا كهذا. شدّت تشو سويسوي قبضتها على الفأس، إذ كان الشيء الوحيد الذي يمنحها شعورًا بالأمان.
كان الوحش مشابهًا تمامًا لما تخيلته تشو سويسوي، بل وكأنّه خرج من مخيّلتها.
انفتحت النافذة الزخرفية في الإطار بقوة، وسقطت خصلات شعر إلى داخل الغرفة.
عضّت شفتيها كي لا تُصدِر صوتًا. انحدرت قطرات العرق الباردة على جبينها.
اقتحم الرجل الباب، يترنّح وكأنه مخمور. في حياة الصبي، كان هذا هو حال الرجل عندما يعود للمنزل، وعاداته لم تتغير بعد الموت.
قبل انضمامها إلى المركز، كانت تعلم أنها ستواجه وحشًا يومًا ما، لكنها لم تتوقع أن يأتي ذلك اليوم بهذه السرعة.
كان الوحش مشابهًا تمامًا لما تخيلته تشو سويسوي، بل وكأنّه خرج من مخيّلتها.
انتفخت عروق عنقها، ولم تجرؤ على الحركة.
“والداي عنيفان جدًّا، سيدمّران كل شيء، ويتمنّيان قتل كل شيء.”
ساد الصمت في الممر، ويبدو أن الشخص المختبئ في الغرفة المجاورة اعتقد أن الوحش غادر، فأراد التحقق من الأمر.
شعرت بأن الفأس يزداد ثقلًا في يديها.
استدار مقبض الباب ببطء، وانفتح الباب القديم فجوة صغيرة. لم يكن من في الداخل يعلم أن الوحش كان ينتظر ليفتك به.
شعرت وكأنها وحيدة في المبنى، والبرد يسري في جسدها تحت تلك النظرات، والوحش يكبر في عينيها.
بلغت دقّات قلب تشو سويسوي حلقها.
اقتحم الرجل الباب، يترنّح وكأنه مخمور. في حياة الصبي، كان هذا هو حال الرجل عندما يعود للمنزل، وعاداته لم تتغير بعد الموت.
“يبدو أن المكان آمن.”
“لا تخافي!”
خرج صوت مألوف من الغرفة، إنه صوت مبتدئ آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأُبطئه! غادروا!”
اتسع شق الباب أكثر، وظهر وجه زميلها. تحرك الوحش في الوقت نفسه، قبض الرجل على يده، والمرأة رفعت السكين فوق رأس زميلها مباشرة.
“يبدو أن المكان آمن.”
“احذر!”
“لن أؤذيك، يمكن لعدد كبير من الأشخاص الاختباء هنا.”
لم تستطع تشو سويسوي الوقوف مكتوفة الأيدي. في اللحظة الأخيرة، رفعت الفأس وصرخت:
أشار الصبي نحو تشو سويسوي:
“الشبح عند الباب!”
.
استدار الرجل والمرأة في وقت واحد، وارتجفت ساقا تشو سويسوي. لم تجرؤ على المقاومة، فالخوف جعلها تركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يبقَ أمامي شيء أفعله.”
تفاعل من في الغرفة الأخرى كذلك، لكن الوقت كان قد فات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اقتحم الرجل الباب، يترنّح وكأنه مخمور. في حياة الصبي، كان هذا هو حال الرجل عندما يعود للمنزل، وعاداته لم تتغير بعد الموت.
أربع عيون تحدّق بالباب الذي أصدر الصوت قبل قليل، مستعدة للقتل.
“سأُبطئه! غادروا!”
“احذر!”
دوّى صوت السائق في الغرفة، تلاه صوت تحطيم زجاج وسقوط شيء.
{غاو مينغ غامباتيه}
يبدو أن المحقق القوي دُفع من النافذة.
سلاسل سوداء تلتف حول ذراعه اليسرى، ولا أثر للخوف في عينيه.
وبينما شتّت انتباه الوحش، فرّ بقية المحققين وباي تشياو.
قال الصبي بصوت منخفض، ولم يجرؤ يومًا على رفع صوته:
“تفرقوا وابحثوا عن غرف للاختباء! وابحثوا عن الأدلة! غالبًا ما يكون طريق الخروج من الشذوذ مخفيًا في الموقع!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أرادت باي تشياو تهدئة الجميع، لكن المبتدئين المستسلمين للخوف لم يولوها أي اهتمام. نسوا تدريباتهم تمامًا وهم يندفعون نحو السلالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن الصورة واضحة، لكنها استطاعت رؤية رجل مشوّه يبلغ طوله قرابة ثلاثة أمتار، يقف أمام باب جارها في الطابق المجاور.
“لا تغادروا الموقع! إذا دخلتم الضباب بالخارج، ستفقدون أنفسكم ولن تستطيعوا العودة أبدًا!”
خرج صوت مألوف من الغرفة، إنه صوت مبتدئ آخر.
لم تجد تحذيراتها آذانًا صاغية.
يبدو أن المحقق القوي دُفع من النافذة.
كل ما أراده المبتدئون هو الهرب، فالخوف سيطر على عقولهم.
داس الحذاء على الزجاج المحطّم، وخدشت أظافر المرأة الجدار. ثم توقفت كل الأصوات عندما مرّا بجوار باب غرفة تشو سويسوي.
امتلأ الممر بالعويل والركض.
قال الصبي بصوت منخفض، ولم يجرؤ يومًا على رفع صوته:
انضم الطفل، الذي كان مختبئًا في الخزانة، إلى الحشد. ولم يلاحظ المبتدئون الذين يبحثون عن النجاة أن بينهم شخصًا إضافيًا.
داس الحذاء على الزجاج المحطّم، وخدشت أظافر المرأة الجدار. ثم توقفت كل الأصوات عندما مرّا بجوار باب غرفة تشو سويسوي.
“عُودوا! لا تدعوا الخوف يسيطر عليكم!”
أشار الصبي نحو تشو سويسوي:
ركضت باي تشياو لتحذرهم، بينما تُركت تشو سويسوي وحيدة داخل المبنى.
“يبدو أن المكان آمن.”
“ماذا أفعل الآن؟”
امتلأ الممر بالعويل والركض.
أول ما في دليل المركز هو ألّا يركض المرء بلا هدف عند الانجرار إلى شذوذ، إذ إن الضياع يعني عدم القدرة على العودة أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيتها العاهرة! سأخنقك!”
لكن إذا لم يركضوا، فأين يختبئون؟
“طولهما ثلاثة أمتار، أبي قوي جدًّا، وأمي تحب استخدام الأدوات الحادة، إنهما يكرهان بعضهما، لكن جسديهما متصلان.”
نظرت تشو سويسوي بيأس إلى الغرفة المقابلة، حيث كان الوحش العملاق يقلب الخزائن والطاولات، وكل ما يلمسه يدمّره.
لسعها لهيب النار على وجهها، وتشقق جلدها.
داس على الأرض الملطخة بالدماء، ثم استدار ببطء، هو والمرأة على ظهره، وحدّقا مباشرة بتشو سويسوي.
ركضت باي تشياو لتحذرهم، بينما تُركت تشو سويسوي وحيدة داخل المبنى.
شعرت وكأنها وحيدة في المبنى، والبرد يسري في جسدها تحت تلك النظرات، والوحش يكبر في عينيها.
وبينما شتّت انتباه الوحش، فرّ بقية المحققين وباي تشياو.
جسده المشوّه يتضخم مع تضخم خوفها.
“نعم، داخل الخزانة. إنها كبيرة جدًّا.”
بدت وكأنها عادت إلى سنوات مضت، حين كانت طفلة عالقة في حريق، والنيران تحيط بها من كل جانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكف متعرّق، رفعت رأسها.
لسعها لهيب النار على وجهها، وتشقق جلدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلغت دقّات قلب تشو سويسوي حلقها.
“أنقذوني، هل من أحد هناك…”
أربع عيون تحدّق بالباب الذي أصدر الصوت قبل قليل، مستعدة للقتل.
كانت يداها الخشنتان بالكاد قادرتين على التمسك بالفأس، لكنها لم تستسلم.
كانت يداها الخشنتان بالكاد قادرتين على التمسك بالفأس، لكنها لم تستسلم.
صوّبت الفأس نحو الوحش.
شحب وجه تشو سويسوي، وكادت ساقاها تخونانها. وفي تلك اللحظة، دوى صوت فتح قفل. تراجع الشعر الأسود ببطء، وغادر الوحش.
“لم يبقَ أمامي شيء أفعله.”
جعلت الشتائم تشو سويسوي تشعر بعدم الارتياح، ولم يكن صعبًا تخيّل شعور الطفل وهو يسمع كل هذا.
هيمن الوحش على مجال رؤيتها، وملأ اليأس الذي لا يوصف عقلها.
“ماذا أفعل الآن؟”
شعرت بأن الفأس يزداد ثقلًا في يديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع هذه الكلمات، عادت بذاكرتها إلى عمر السادسة، حين كان الحريق على وشك أن يلتهمها، فاقتحم رجل الإطفاء الباب واندفع وسط النيران.
وقبل أن يسقط، جاء من نهاية الممر صوت سلاسل ترتطم بالمعدن.
استدار مقبض الباب ببطء، وانفتح الباب القديم فجوة صغيرة. لم يكن من في الداخل يعلم أن الوحش كان ينتظر ليفتك به.
كان رأس الرجل أمام عينيها مباشرة، لكن ذلك الصوت النقي كان له وقع خاص أعاد إليها وعيها.
.
التفتت نحو مصدر الصوت.
حينها، قال رجل الإطفاء نفس العبارة.
هناك شاب لا يرتدي زي المركز، يركض نحوها.
حينها، قال رجل الإطفاء نفس العبارة.
سلاسل سوداء تلتف حول ذراعه اليسرى، ولا أثر للخوف في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انضم الطفل، الذي كان مختبئًا في الخزانة، إلى الحشد. ولم يلاحظ المبتدئون الذين يبحثون عن النجاة أن بينهم شخصًا إضافيًا.
اصطدم الشاب بظهر الوحش، وبكلتا يديه أمسك السلاسل، وخنق بها عنق الوحش!
صوّبت الفأس نحو الوحش.
“لا تخافي!”
عند سماع هذه الكلمات، عادت بذاكرتها إلى عمر السادسة، حين كان الحريق على وشك أن يلتهمها، فاقتحم رجل الإطفاء الباب واندفع وسط النيران.
“يبدو أن المكان آمن.”
حينها، قال رجل الإطفاء نفس العبارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتت نحو مصدر الصوت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تفرقوا وابحثوا عن غرف للاختباء! وابحثوا عن الأدلة! غالبًا ما يكون طريق الخروج من الشذوذ مخفيًا في الموقع!”
{غاو مينغ غامباتيه}
صدرت أصوات غريبة من مؤخرة الخزانة، أشبه برجاءٍ مكتومٍ للمساعدة. شعرت تشو سويسوي بالقلق من أنه إذا فتحت باب الخزانة، فقد ترى زملاءها مطويين مثل الملابس.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		