You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 27

27 الإختباء معًا

27 الإختباء معًا

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

يمكن تقسيم تولّد الخوف إلى أربع مراحل. المرحلة الأولى إيجابية، حيث يُنبّه الدماغ إلى الخطر الوشيك.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنكِ خائفة. لماذا لا نختبئ هنا معًا؟”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت أن تجد زوجها وأطفالها. كانت تظنّ أنها مستعدة، لكن عندما حصل الأمر فعلًا، أدركت أنها لم تكن قوية كما ظنّت. كانت مختبئة في غرفة النوم في الغرفة 406، تحمل فأسًا بيدين مخدّرتين. زملاؤها في الممر تم سحبهم واحدًا تلو الآخر. كانت الصرخات المعذبة تشدّ على أعصابها. حاولت المقاومة، لكن عندما رفعت الفأس لتقطع الوحوش، سمعت صراخ زملائها. الدم الدافئ تناثر عليها بأكمله. بدت تشو سويسوي وكأنها ترى زميلها ممددًا في بركة من الدم. كانت خائفة للغاية. لم تلتزم بالقواعد كما ينبغي. لقد نسيت القواعد تمامًا. كان عقلها فارغًا.

Arisu-san

حمل غاو مينغ حقيبته المليئة بصور الموتى ونام في القلعة المصنوعة من الفرش. تقبّل دوره، ووضع دفاعاته جانبًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أنني بقيتُ في المرحلة الأولى. الشخص الذي خلف الكواليس أراد سحبي أعمق إلى الهاوية، لكنه فشل.” لم يغادر غاو مينغ، بل عاد إلى الغرفة 405. “ربما الآخرون من المركز قد غرقوا في الخوف العميق. ولإنقاذهم، عليّ أن أحتضن الخوف بنفسي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

Arisu-san

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت أن تجد زوجها وأطفالها. كانت تظنّ أنها مستعدة، لكن عندما حصل الأمر فعلًا، أدركت أنها لم تكن قوية كما ظنّت. كانت مختبئة في غرفة النوم في الغرفة 406، تحمل فأسًا بيدين مخدّرتين. زملاؤها في الممر تم سحبهم واحدًا تلو الآخر. كانت الصرخات المعذبة تشدّ على أعصابها. حاولت المقاومة، لكن عندما رفعت الفأس لتقطع الوحوش، سمعت صراخ زملائها. الدم الدافئ تناثر عليها بأكمله. بدت تشو سويسوي وكأنها ترى زميلها ممددًا في بركة من الدم. كانت خائفة للغاية. لم تلتزم بالقواعد كما ينبغي. لقد نسيت القواعد تمامًا. كان عقلها فارغًا.

.

Arisu-san

كان من الصعب والسهل في آنٍ معًا اجتياز هذه اللعبة. إن لم يكن في قلب أحدهم خوف، فلن يُصاب بالعدوى. ولكن، عدم الخوف أمرٌ صعبٌ بالنسبة لمعظم الناس. نهاية اللعبة كانت ساخرةً للغاية كذلك. لمنع انتشار “مرض الخوف”، أمرت إدارة المدينة بذبح جميع الأشخاص في المناطق الموبوءة. الناجون الذين لم يُصابوا اضطروا إلى القتال ضد مسؤولي المدينة.

“من هناك؟!” لوّحت تشو سويسوي بالفأس. وبعد لحظات، فُتحت خزانة غرفة النوم، وكان طفل شاحب مختبئًا بداخلها.

“لو أصبحت هذه اللعبة واقعًا، فستكون المشكلة ضخمة.” لو انتشر المرض بالسرعة التي وصفتها اللعبة، فسيكون أسرع من انتشار قصص الرعب. لذا، كان على غاو مينغ إيقافه من المصدر.

“لو أصبحت هذه اللعبة واقعًا، فستكون المشكلة ضخمة.” لو انتشر المرض بالسرعة التي وصفتها اللعبة، فسيكون أسرع من انتشار قصص الرعب. لذا، كان على غاو مينغ إيقافه من المصدر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عليّ أن أجد ذلك الطفل المفقود.” كان غاو مينغ يشعر بالقلق، وتبِع ذلك مشاعر أخرى. بدأ جبينه يتصبب عرقًا، وخفق قلبه، وشعر برغبة في التبوّل. وبصفته طبيبًا نفسيًا محترفًا، فقد كان يعلم أن هذا هو العرَض النمطيّ لـمرض الخوف.

كان من الصعب والسهل في آنٍ معًا اجتياز هذه اللعبة. إن لم يكن في قلب أحدهم خوف، فلن يُصاب بالعدوى. ولكن، عدم الخوف أمرٌ صعبٌ بالنسبة لمعظم الناس. نهاية اللعبة كانت ساخرةً للغاية كذلك. لمنع انتشار “مرض الخوف”، أمرت إدارة المدينة بذبح جميع الأشخاص في المناطق الموبوءة. الناجون الذين لم يُصابوا اضطروا إلى القتال ضد مسؤولي المدينة.

نهض غاو مينغ وصرخ: “انتبهوا! لا تُصدّقوا ما ترونه، أو تسمعونه، أو تلمسونه! لا تدعوا الخوف يُسيطر عليكم!” صرخ، لكن لم يردّ عليه أحد. خرج غاو مينغ إلى غرفة المعيشة. كان الوحيد هناك. “هذا سيء، يبدو أنني أُصبت بالفعل.”

حمل غاو مينغ حقيبته المليئة بصور الموتى ونام في القلعة المصنوعة من الفرش. تقبّل دوره، ووضع دفاعاته جانبًا.

شعر غاو مينغ بالقلق. كان باي تشياو والسائق قد صنّفا هذا الشذوذ على أنه غير خطير، لأنه لا يحتوي على شبحٍ فعليّ. وقد اعتبروه تدريبًا للمبتدئين. عشرة محقّقين دخلوا هذا الشذوذ، لكن لم يكن من الممكن حله بالأعداد وحدها. عزلة، خوف، وانهيار. حتى وإن لم يحتوي مرض الخوف على شبح، فقد اختار الكثيرون الانتحار للهروب من الخوف.

كانت تشو سويسوي امرأة إطفائية نادرة في المدينة القديمة. كانت أفضل بدنيًا من معظم الرجال. كانت تملك عائلةً سعيدة ذات يوم، لكن قبل ثلاثة أيام، فُقِد زوجها وأطفالها في الشذوذ.

“لا يمكنني الغرق في الخوف. عليّ أن أهرب لأساعد الآخرين.” ركّز غاو مينغ. الخوف شعور طبيعي. هذا الشعور يمكنه أن يُنذر الناس بالخطر، لكن الخوف الزائد عن الحد هو شعور سامّ. إن لم يتمكن من إيجاد المصدر لإيقاف التأثير السلبيّ للخوف، فسيُسحب الناس إلى دوّامةٍ من الرعب. صفّى غاو مينغ ذهنه. فضّل ألا يُفكّر على أن يُفكّر في أسوأ النتائج الممكنة.

“من هناك؟!” لوّحت تشو سويسوي بالفأس. وبعد لحظات، فُتحت خزانة غرفة النوم، وكان طفل شاحب مختبئًا بداخلها.

“النجدة! النجدة!” فجأةً، صرخ أحدهم من الممر. بدا وكأنه تعثّر بشيءٍ ما بينما كان يُطارَد. “دعني أذهب!” أمسك به شيءٌ ما. تلاشى صوته تدريجيًا وهو يُسحب إلى طابقٍ آخر. أمسك غاو مينغ بمقبض الباب وهزّه بعنف. لم يفتح، فركله.

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحطّم الباب الخشبي القديم. نظر غاو مينغ إلى الخارج ولم يرَ سوى الظلال. ترددت الصرخات من الغرف الأخرى في الطابق الرابع. تحرك غاو مينغ بسرعة وركل الأبواب واحدًا تلو الآخر. تخلّى عن مشاعر مثل القلق والخوف. عليه أن يستمر ليُواجه الرعب!

كان من الصعب والسهل في آنٍ معًا اجتياز هذه اللعبة. إن لم يكن في قلب أحدهم خوف، فلن يُصاب بالعدوى. ولكن، عدم الخوف أمرٌ صعبٌ بالنسبة لمعظم الناس. نهاية اللعبة كانت ساخرةً للغاية كذلك. لمنع انتشار “مرض الخوف”، أمرت إدارة المدينة بذبح جميع الأشخاص في المناطق الموبوءة. الناجون الذين لم يُصابوا اضطروا إلى القتال ضد مسؤولي المدينة.

كان غاو مينغ بلا خوف وهو يقتحم كل مكان. “أنا من صمّم هذه اللعبة. أنا على دراية بكل خطوةٍ فيها. لماذا عليّ أن أخاف؟”

“إن تركتُهم هنا، فقد يؤدي ذلك إلى خروج اللعبة عن السيطرة.” وبعد تردّدٍ سريع، اتّخذ غاو مينغ قراره.

لم تستطع الصرخات أن تُزعزع غاو مينغ. ظلّ يُردّد لنفسه أنه حتى لو ظهر شبح، فسيقوم بعناقه.

“يبدو أن اللعبة تُريد إخراجي الآن.” مرض الخوف لعبة فردية. يمكنك المغادرة بمجرد أن تتغلّب على الخوف.

تعذّب غاو مينغ لنحو عشر دقائق قبل أن تنسحب الظلال. كان يمكن لهذه اللعبة أن تُسبب تأثيرًا رهيبًا على المجموعات البشرية، لكن لأفرادٍ خاصين مثل غاو مينغ، لم تكن صعبة جدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطّم الباب الخشبي القديم. نظر غاو مينغ إلى الخارج ولم يرَ سوى الظلال. ترددت الصرخات من الغرف الأخرى في الطابق الرابع. تحرك غاو مينغ بسرعة وركل الأبواب واحدًا تلو الآخر. تخلّى عن مشاعر مثل القلق والخوف. عليه أن يستمر ليُواجه الرعب!

“يبدو أن اللعبة تُريد إخراجي الآن.” مرض الخوف لعبة فردية. يمكنك المغادرة بمجرد أن تتغلّب على الخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت أن تجد زوجها وأطفالها. كانت تظنّ أنها مستعدة، لكن عندما حصل الأمر فعلًا، أدركت أنها لم تكن قوية كما ظنّت. كانت مختبئة في غرفة النوم في الغرفة 406، تحمل فأسًا بيدين مخدّرتين. زملاؤها في الممر تم سحبهم واحدًا تلو الآخر. كانت الصرخات المعذبة تشدّ على أعصابها. حاولت المقاومة، لكن عندما رفعت الفأس لتقطع الوحوش، سمعت صراخ زملائها. الدم الدافئ تناثر عليها بأكمله. بدت تشو سويسوي وكأنها ترى زميلها ممددًا في بركة من الدم. كانت خائفة للغاية. لم تلتزم بالقواعد كما ينبغي. لقد نسيت القواعد تمامًا. كان عقلها فارغًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمق غاو مينغ الدمية القبيحة بنظرة، وتمعّن في الممرّ المليء بالشخبطة. إن غادر هكذا ببساطة، فسيكون المبتدئون في خطرٍ شديد. كان الخوف شديد العدوى. لو اجتمعت مجموعة من الأشخاص المرعوبين، فالعواقب ستكون لا تُتصوّر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنكِ خائفة. لماذا لا نختبئ هنا معًا؟”

“إن تركتُهم هنا، فقد يؤدي ذلك إلى خروج اللعبة عن السيطرة.” وبعد تردّدٍ سريع، اتّخذ غاو مينغ قراره.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

يمكن تقسيم تولّد الخوف إلى أربع مراحل. المرحلة الأولى إيجابية، حيث يُنبّه الدماغ إلى الخطر الوشيك.

“لو أصبحت هذه اللعبة واقعًا، فستكون المشكلة ضخمة.” لو انتشر المرض بالسرعة التي وصفتها اللعبة، فسيكون أسرع من انتشار قصص الرعب. لذا، كان على غاو مينغ إيقافه من المصدر.

المرحلة الثانية هي تضخيم الخوف. من خلال التجارب السابقة، يدفع الدماغ الشخص للعثور على حلّ. وإن لم يستطع الهروب من المأزق، يدخل الخوف في المرحلة الثالثة، وهي التنقية السلبية. القلق، الألم، واليأس تُغذّي الخوف.

“لا يمكنني الغرق في الخوف. عليّ أن أهرب لأساعد الآخرين.” ركّز غاو مينغ. الخوف شعور طبيعي. هذا الشعور يمكنه أن يُنذر الناس بالخطر، لكن الخوف الزائد عن الحد هو شعور سامّ. إن لم يتمكن من إيجاد المصدر لإيقاف التأثير السلبيّ للخوف، فسيُسحب الناس إلى دوّامةٍ من الرعب. صفّى غاو مينغ ذهنه. فضّل ألا يُفكّر على أن يُفكّر في أسوأ النتائج الممكنة.

المرحلة الأخيرة هي حين يلتهم الخوف الشخص بالكامل.

“لا يمكنني الغرق في الخوف. عليّ أن أهرب لأساعد الآخرين.” ركّز غاو مينغ. الخوف شعور طبيعي. هذا الشعور يمكنه أن يُنذر الناس بالخطر، لكن الخوف الزائد عن الحد هو شعور سامّ. إن لم يتمكن من إيجاد المصدر لإيقاف التأثير السلبيّ للخوف، فسيُسحب الناس إلى دوّامةٍ من الرعب. صفّى غاو مينغ ذهنه. فضّل ألا يُفكّر على أن يُفكّر في أسوأ النتائج الممكنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا بد أنني بقيتُ في المرحلة الأولى. الشخص الذي خلف الكواليس أراد سحبي أعمق إلى الهاوية، لكنه فشل.” لم يغادر غاو مينغ، بل عاد إلى الغرفة 405. “ربما الآخرون من المركز قد غرقوا في الخوف العميق. ولإنقاذهم، عليّ أن أحتضن الخوف بنفسي.”

يمكن تقسيم تولّد الخوف إلى أربع مراحل. المرحلة الأولى إيجابية، حيث يُنبّه الدماغ إلى الخطر الوشيك.

حمل غاو مينغ حقيبته المليئة بصور الموتى ونام في القلعة المصنوعة من الفرش. تقبّل دوره، ووضع دفاعاته جانبًا.

“لا يمكنني الغرق في الخوف. عليّ أن أهرب لأساعد الآخرين.” ركّز غاو مينغ. الخوف شعور طبيعي. هذا الشعور يمكنه أن يُنذر الناس بالخطر، لكن الخوف الزائد عن الحد هو شعور سامّ. إن لم يتمكن من إيجاد المصدر لإيقاف التأثير السلبيّ للخوف، فسيُسحب الناس إلى دوّامةٍ من الرعب. صفّى غاو مينغ ذهنه. فضّل ألا يُفكّر على أن يُفكّر في أسوأ النتائج الممكنة.

“لو أصبحت هذه اللعبة واقعًا، فستكون المشكلة ضخمة.” لو انتشر المرض بالسرعة التي وصفتها اللعبة، فسيكون أسرع من انتشار قصص الرعب. لذا، كان على غاو مينغ إيقافه من المصدر.

كانت تشو سويسوي امرأة إطفائية نادرة في المدينة القديمة. كانت أفضل بدنيًا من معظم الرجال. كانت تملك عائلةً سعيدة ذات يوم، لكن قبل ثلاثة أيام، فُقِد زوجها وأطفالها في الشذوذ.

وبعد أن علمت بشأن المركز، انضمّت إليه على الفور، وأصبحت محقّقة مبتدئة لم تُمنح بعد السوار الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أرادت أن تجد زوجها وأطفالها. كانت تظنّ أنها مستعدة، لكن عندما حصل الأمر فعلًا، أدركت أنها لم تكن قوية كما ظنّت. كانت مختبئة في غرفة النوم في الغرفة 406، تحمل فأسًا بيدين مخدّرتين. زملاؤها في الممر تم سحبهم واحدًا تلو الآخر. كانت الصرخات المعذبة تشدّ على أعصابها. حاولت المقاومة، لكن عندما رفعت الفأس لتقطع الوحوش، سمعت صراخ زملائها. الدم الدافئ تناثر عليها بأكمله. بدت تشو سويسوي وكأنها ترى زميلها ممددًا في بركة من الدم. كانت خائفة للغاية. لم تلتزم بالقواعد كما ينبغي. لقد نسيت القواعد تمامًا. كان عقلها فارغًا.

حمل غاو مينغ حقيبته المليئة بصور الموتى ونام في القلعة المصنوعة من الفرش. تقبّل دوره، ووضع دفاعاته جانبًا.

“لا يمكنكِ الخروج من هنا بعد الآن.” دوّى صوت الطفل في الغرفة. كانت تشو سويسوي تمسك بالفأس وتتّكئ على الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطّم الباب الخشبي القديم. نظر غاو مينغ إلى الخارج ولم يرَ سوى الظلال. ترددت الصرخات من الغرف الأخرى في الطابق الرابع. تحرك غاو مينغ بسرعة وركل الأبواب واحدًا تلو الآخر. تخلّى عن مشاعر مثل القلق والخوف. عليه أن يستمر ليُواجه الرعب!

“لقد أصبحتِ قاتلة لأنكِ قتلتِ زميلك. حتى لو عدتِ، فسيتمّ القبض عليكِ وسَجنك. لن ترَي عائلتكِ مجددًا.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“من هناك؟!” لوّحت تشو سويسوي بالفأس. وبعد لحظات، فُتحت خزانة غرفة النوم، وكان طفل شاحب مختبئًا بداخلها.

مدّ ذراعه المكسورة خارج الخزانة ولوّح لها.

“لو أصبحت هذه اللعبة واقعًا، فستكون المشكلة ضخمة.” لو انتشر المرض بالسرعة التي وصفتها اللعبة، فسيكون أسرع من انتشار قصص الرعب. لذا، كان على غاو مينغ إيقافه من المصدر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعلم أنكِ خائفة. لماذا لا نختبئ هنا معًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أنني بقيتُ في المرحلة الأولى. الشخص الذي خلف الكواليس أراد سحبي أعمق إلى الهاوية، لكنه فشل.” لم يغادر غاو مينغ، بل عاد إلى الغرفة 405. “ربما الآخرون من المركز قد غرقوا في الخوف العميق. ولإنقاذهم، عليّ أن أحتضن الخوف بنفسي.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“يبدو أن اللعبة تُريد إخراجي الآن.” مرض الخوف لعبة فردية. يمكنك المغادرة بمجرد أن تتغلّب على الخوف.

تعذّب غاو مينغ لنحو عشر دقائق قبل أن تنسحب الظلال. كان يمكن لهذه اللعبة أن تُسبب تأثيرًا رهيبًا على المجموعات البشرية، لكن لأفرادٍ خاصين مثل غاو مينغ، لم تكن صعبة جدًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط