9 الجيران
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أين شوان وين؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء يضرب الباب برأسه كل ثانيتين. بدا وجه شياو تشيو شاحبًا. دفعت الأريكة لتُغلق الباب. لكن الطرقات لم تتوقّف، بل أصبحت أعنف. اهتزّ الباب. كانت شياو تشيو مذعورة. كانت محاصرة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما رأى الجميع أن كاميرا تشاو شي قد تم تشغيلها، شهقوا بشدّة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
2304 لي لي:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
.
{م.م الذي التقط الفيديوهات الثلاثة}
.
“هل غادرت؟ أم أنها لم تستطع الدخول أصلًا؟”
.
لكن وانغ كويشنغ، الذي ذهب لتصوير فيديو جديد، لم يَعُد ليُرسل أيّ رسالة أخرى. وكأنّه قد اختفى.
رائحة خفيفة من العفن تسرّبت في الهواء. بدا أنّ الغرفة بأكملها قد التهمها الظلام. وعادت مشاعر الاختناق المألوفة. كان غاو مينغ يعلم أنه قد عاد إلى النقطة التي يتداخل فيها العالَمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لِمَ عادت جثة تشاو شي؟ هل اقترفَت عائلتكُم شيئًا شنيعًا؟ أنا أعيش فوقكم، وكنت أسمع شجاراتكم دومًا! عائلتكم كلها مصاصو دماء يمتصّون كل ما لديه. وها قد جاءكم الانتقام!]
طريقة شوان وين كانت صحيحة. هذه هي الطريقة المناسبة لتفعيل الرعب بشكلٍ نشِط.
[اللعنة عليك! موته لا علاقة لي به!]
تجنّبًا لنظرات الجثة، أعاد غاو مينغ بصره إلى الأحياء. كانت الشموع الأربع قد انطفأت. وبدا أن الغرفة قد تجمّدت في اللحظة التي انتحر فيها الضحية.
لكنهم رأوا غاو مينغ داخل منزل تشاو شي.
“أين شوان وين؟”
كان غاو مينغ قد تعرّف إلى الوجه خارج نافذة شياو تشيو. لم يكن تشاو شي… بل كان وانغ كويشنغ من الشقة 2101.
لم يكن في الغرفة سوى غاو مينغ. المرأة القاتلة التي أرادت دخول اللعبة معه قد اختفت.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل غادرت؟ أم أنها لم تستطع الدخول أصلًا؟”
2203 شياو تشيو:
تدفّقت الظلال اللزجة على جسده كمحيطٍ أسود. وقف غاو مينغ في مكانه محاولًا التماسك. كان عليه أن يُحدّد أيًّا من ألعابه قد أصبح واقعًا الآن.
وقبل أن يردّ غاو مينغ، سُمع صوت طرقاتٍ من كاميرا شياو تشيو.
الجثة ظهرت في الطابق السفلي. من ناحية المساحة، هذه اللعبة أكبر بكثير من التي اجتزتها. على الأقل، إنها تشمل المبنى الثاني بأكمله.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
كان الأخ تشاو قد تحدّث معي مرارًا. كما أنني صمّمت له العديد من الألعاب الصغيرة لتصفية ذهنه. ما كانت تلك الألعاب…
تدفّقت الظلال اللزجة على جسده كمحيطٍ أسود. وقف غاو مينغ في مكانه محاولًا التماسك. كان عليه أن يُحدّد أيًّا من ألعابه قد أصبح واقعًا الآن.
قاطع صوت اهتزاز الهاتف أفكار غاو مينغ. دفع باب غرفة النوم ببطء، فرأى هاتفًا على الطاولة المجاورة للسرير. كان غلاف الهاتف قد اصفرّ واهترئ، ومنفذ الشاحن متّسخٌ بالبقع والشعر. لم يكن الهاتف مقفولًا، وظهرت عليه رسالة جديدة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد رأيت تشاو شي يحمل هذا الهاتف عندما تحدّثت معه.
.
ضغط غاو مينغ على الرسالة، ليكتشف أن تشاو شي كان قد انضمّ إلى مجموعة دردشة لمستأجري المبنى الثاني، تحت اسم “الجيران القريبون”.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
في وقتٍ سابق، أرسل السيد وانغ من الطابق الأول ثلاث مقاطع فيديو للجميع في المجموعة. كان يقف في شرفته ويصوّر جثة تشاو شي عن قرب.
وقبل أن يردّ غاو مينغ، سُمع صوت طرقاتٍ من كاميرا شياو تشيو.
سقط الضحية على رأسه أولًا. كان وجهه مشوّهًا. ورقبته ممدودة. والعظام المهشّمة اخترقت جلده.
2409 فانغ شوتشي:
2101 وانغ كويشنغ:
[الأخ وانغ، هناك شيء غريب في مقاطع الفيديو الثلاثة. موقع جثة تشاو شي في الفيديو الأول والثالث مختلف. كأن… كأن الجثة تتحرّك!]
“لقد رأيت تشاو شي يُسحب أمام عيني! كيف عادت جثته؟ ما الذي يجري؟”
كان هناك شيء ثقيل يُجرّ على الأرض. وكان الباب يُفتح ببطءٍ شديد. أظافر مكسورة كانت تحكّ الطوب. تجلّى ظلٌّ يتحرّك في الظلام.
انفجرت المجموعة بالرسائل. بعضهم حاول الاتصال بالشرطة. وبعضهم أراد الخروج لتفقّد الوضع، لكن سرعان ما خيّم الصمت على الجميع.
حوّل غاو مينغ بصره بعيدًا عن مجموعة الدردشة. لم يكن قد رأى أحدًا يُقتل. وفكّر في “والدَيه”.
2203 شياو تشيو:
كان قلقًا من أن يكون جميع الجيران قد تم استبدالهم.
[الأخ وانغ، هناك شيء غريب في مقاطع الفيديو الثلاثة. موقع جثة تشاو شي في الفيديو الأول والثالث مختلف. كأن… كأن الجثة تتحرّك!]
“هناك شيء يزحف بالفعل! إنّه خلف بابي مباشرة!”
أعاد كلّ مستأجر، بما فيهم غاو مينغ، مشاهدة الفيديوهات. وبالفعل، تغيّر موقع تشاو شي.
لكن وانغ كويشنغ، الذي ذهب لتصوير فيديو جديد، لم يَعُد ليُرسل أيّ رسالة أخرى. وكأنّه قد اختفى.
2101 وانغ كويشنغ:
“لقد رأيت تشاو شي يُسحب أمام عيني! كيف عادت جثته؟ ما الذي يجري؟”
[كيف لجثة أن تتحرّك؟ لا بد أنّها مشكلة زاوية التصوير! سأعود إلى الشرفة لأتفقّد الأمر!]
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان المستأجر في الطابق الأول ينوي التقاط فيديو جديد. فأمسك غاو مينغ بالهاتف، وركض نحو الشرفة، ونظر للأسفل. كانت الأمطار قد غسلت الدماء، والجثة قد اختفت.
وقبل أن يردّ غاو مينغ، سُمع صوت طرقاتٍ من كاميرا شياو تشيو.
هل زحف إلى داخل المبنى؟
رائحة خفيفة من العفن تسرّبت في الهواء. بدا أنّ الغرفة بأكملها قد التهمها الظلام. وعادت مشاعر الاختناق المألوفة. كان غاو مينغ يعلم أنه قد عاد إلى النقطة التي يتداخل فيها العالَمان.
لكن وانغ كويشنغ، الذي ذهب لتصوير فيديو جديد، لم يَعُد ليُرسل أيّ رسالة أخرى. وكأنّه قد اختفى.
2101 وانغ كويشنغ:
كانت شقق لي جينغ من نوعية الشقق القديمة المعتادة في المدينة القديمة. تقع في مكانٍ ناءٍ، وكان العديد من الغرف فيها فارغًا. ولم يكن هناك الكثير من السكان في المبنى الثاني. وبعد اختفاء وانغ كويشنغ، ازداد خوف المستأجرين الباقين. وأولئك الذين قالوا إنهم سيخرجون ليتفقّدوا الوضع لاذوا بالصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجثة كانت لا تزال تصعد، لكن ذلك لم يكن الأسوأ.
2203 شياو تشيو:
أخذ غاو مينغ يُراقب كلّ مستأجر في مجموعة الدردشة. حفظ كلّ تعبير صغير على وجوههم. ثم أسرع إلى غرفة الجلوس.
[الأمر سيئ! لا أحد يردّ على الاتصالات! بخلاف هذه المجموعة، لا أستطيع إرسال أي رسالة لأي أحد! لماذا؟]
“ما الذي عليّ فعله؟ هل يمكنكم مساعدتي؟ نحن جيران! إن مت أنا، فأنتم التالين!”
2304 لي لي:
توسّلت شياو تشيو إلى الجميع، لكن لم يُجبها أحد. اغرورقت عيناها بالدموع. فجأةً، تذبذبت أنوار غرفتها ثم انطفأت.
[هل لأن تشاو شي في هذه المجموعة؟]
صرخ الجيران في المجموعة لتنبيه شياو تشيو، لكنها لم تبدُ وكأنّها تسمعهم.
كانت لي لي زوجة أخ تشاو شي. وكانت تقيم مع أمّه بالتبنّي، تشاو يوان، في الطابق الثالث.
كان الأخ تشاو قد تحدّث معي مرارًا. كما أنني صمّمت له العديد من الألعاب الصغيرة لتصفية ذهنه. ما كانت تلك الألعاب…
2409 فانغ شوتشي:
“من أنت؟ لِمَ تملك هاتف تشاو شي؟ ولماذا أنت في بيته؟ هل أنت من أعاد جثته؟”
[لِمَ عادت جثة تشاو شي؟ هل اقترفَت عائلتكُم شيئًا شنيعًا؟ أنا أعيش فوقكم، وكنت أسمع شجاراتكم دومًا! عائلتكم كلها مصاصو دماء يمتصّون كل ما لديه. وها قد جاءكم الانتقام!]
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
2304 لي لي:
“هناك شيء يزحف بالفعل! إنّه خلف بابي مباشرة!”
[اللعنة عليك! موته لا علاقة لي به!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقتٍ سابق، أرسل السيد وانغ من الطابق الأول ثلاث مقاطع فيديو للجميع في المجموعة. كان يقف في شرفته ويصوّر جثة تشاو شي عن قرب.
2203 شياو تشيو:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
[اصمتوا! سمعتُ شيئًا! سمعتُ صوتًا في الممر! هناك شيء يزحف!]
ضغط غاو مينغ على الرسالة، ليكتشف أن تشاو شي كان قد انضمّ إلى مجموعة دردشة لمستأجري المبنى الثاني، تحت اسم “الجيران القريبون”.
وبسبب التوتر، أرسلت شياو تشيو رسالةً صوتيّة:
انفجرت المجموعة بالرسائل. بعضهم حاول الاتصال بالشرطة. وبعضهم أراد الخروج لتفقّد الوضع، لكن سرعان ما خيّم الصمت على الجميع.
“هناك شيء يزحف بالفعل! إنّه خلف بابي مباشرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقتٍ سابق، أرسل السيد وانغ من الطابق الأول ثلاث مقاطع فيديو للجميع في المجموعة. كان يقف في شرفته ويصوّر جثة تشاو شي عن قرب.
2409 فانغ شوتشي:
2409 فانغ شوتشي:
[علينا تشغيل الكاميرا الأمامية كي نرى بعضنا. قد يُساعد هذا في تهدئتنا.]
“هناك شيء يزحف بالفعل! إنّه خلف بابي مباشرة!”
كان هذا المستأجر في الطابق الرابع وكأنه يرغب بإثبات شيء ما. وبعد أن قال ذلك، أضاف الجميع، بما فيهم تشاو شي، إلى مكالمة فيديو جماعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجثة كانت لا تزال تصعد، لكن ذلك لم يكن الأسوأ.
وعندما رأى الجميع أن كاميرا تشاو شي قد تم تشغيلها، شهقوا بشدّة.
2101 وانغ كويشنغ:
لكنهم رأوا غاو مينغ داخل منزل تشاو شي.
“من أنت؟ لِمَ تملك هاتف تشاو شي؟ ولماذا أنت في بيته؟ هل أنت من أعاد جثته؟”
2304 لي لي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب التوتر، أرسلت شياو تشيو رسالةً صوتيّة:
“من أنت؟ لِمَ تملك هاتف تشاو شي؟ ولماذا أنت في بيته؟ هل أنت من أعاد جثته؟”
هل زحف إلى داخل المبنى؟
وقبل أن يردّ غاو مينغ، سُمع صوت طرقاتٍ من كاميرا شياو تشيو.
“هناك شيء يزحف بالفعل! إنّه خلف بابي مباشرة!”
كان هناك شيء يضرب الباب برأسه كل ثانيتين. بدا وجه شياو تشيو شاحبًا. دفعت الأريكة لتُغلق الباب. لكن الطرقات لم تتوقّف، بل أصبحت أعنف. اهتزّ الباب. كانت شياو تشيو مذعورة. كانت محاصرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجثة ظهرت في الطابق السفلي. من ناحية المساحة، هذه اللعبة أكبر بكثير من التي اجتزتها. على الأقل، إنها تشمل المبنى الثاني بأكمله.
“ما الذي عليّ فعله؟ هل يمكنكم مساعدتي؟ نحن جيران! إن مت أنا، فأنتم التالين!”
لقد رأيت تشاو شي يحمل هذا الهاتف عندما تحدّثت معه.
توسّلت شياو تشيو إلى الجميع، لكن لم يُجبها أحد. اغرورقت عيناها بالدموع. فجأةً، تذبذبت أنوار غرفتها ثم انطفأت.
تدفّقت الظلال اللزجة على جسده كمحيطٍ أسود. وقف غاو مينغ في مكانه محاولًا التماسك. كان عليه أن يُحدّد أيًّا من ألعابه قد أصبح واقعًا الآن.
حلّ الظلام على الغرفة 2203. كان الضوء الخافت من الهاتف يسطع على وجه شياو تشيو. جسدها تجمّد. كانت تُمسك الهاتف بقوّة وتُحدّق نحو غرفة الجلوس. صدر صوت صرير من الغرفة المظلمة. وضعت يدها على فمها وأنفها.
حوّل غاو مينغ بصره بعيدًا عن مجموعة الدردشة. لم يكن قد رأى أحدًا يُقتل. وفكّر في “والدَيه”.
كان هناك شيء ثقيل يُجرّ على الأرض. وكان الباب يُفتح ببطءٍ شديد. أظافر مكسورة كانت تحكّ الطوب. تجلّى ظلٌّ يتحرّك في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لِمَ عادت جثة تشاو شي؟ هل اقترفَت عائلتكُم شيئًا شنيعًا؟ أنا أعيش فوقكم، وكنت أسمع شجاراتكم دومًا! عائلتكم كلها مصاصو دماء يمتصّون كل ما لديه. وها قد جاءكم الانتقام!]
فعّلت شياو تشيو المصباح في هاتفها بأصابع مرتجفة. وأضاء الضوء المؤقت غرفة النوم، ثم أطلقت شياو تشيو صرخة. فتحت نافذة غرفة النوم. وركلت الشبك الآمن محاولةً القفز. أمطرت السماء ملابس نومها. سقط هاتفها من يدها على الشرفة. فقدت شياو تشيو صوابها. ولم يكن ما يُرى عبر الكاميرا إلا جانب النافذة وسقف غرفة النوم. لم تكن قد هربت، لكن وجهًا شاحبًا ظهر في أسفل الزاوية اليسرى للنافذة. كان يصعد ببطء.
كان هناك شيء ثقيل يُجرّ على الأرض. وكان الباب يُفتح ببطءٍ شديد. أظافر مكسورة كانت تحكّ الطوب. تجلّى ظلٌّ يتحرّك في الظلام.
صرخ الجيران في المجموعة لتنبيه شياو تشيو، لكنها لم تبدُ وكأنّها تسمعهم.
لكن وانغ كويشنغ، الذي ذهب لتصوير فيديو جديد، لم يَعُد ليُرسل أيّ رسالة أخرى. وكأنّه قد اختفى.
كان وجهها مشوّهًا من شدة الرعب. فتحت فمها محاولةً الصراخ، لكن قبل أن يخرج الصوت من حلقها، جُذبت إلى الظلام.
كان قلقًا من أن يكون جميع الجيران قد تم استبدالهم.
حلّ الصمت على الغرفة 2203، وسكنت كاميرا شياو تشيو.
لقد رأيت تشاو شي يحمل هذا الهاتف عندما تحدّثت معه.
أخذ غاو مينغ يُراقب كلّ مستأجر في مجموعة الدردشة. حفظ كلّ تعبير صغير على وجوههم. ثم أسرع إلى غرفة الجلوس.
أخذ غاو مينغ يُراقب كلّ مستأجر في مجموعة الدردشة. حفظ كلّ تعبير صغير على وجوههم. ثم أسرع إلى غرفة الجلوس.
الجثة كانت لا تزال تصعد، لكن ذلك لم يكن الأسوأ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان غاو مينغ قد تعرّف إلى الوجه خارج نافذة شياو تشيو. لم يكن تشاو شي… بل كان وانغ كويشنغ من الشقة 2101.
2409 فانغ شوتشي:
{م.م الذي التقط الفيديوهات الثلاثة}
رائحة خفيفة من العفن تسرّبت في الهواء. بدا أنّ الغرفة بأكملها قد التهمها الظلام. وعادت مشاعر الاختناق المألوفة. كان غاو مينغ يعلم أنه قد عاد إلى النقطة التي يتداخل فيها العالَمان.
حوّل غاو مينغ بصره بعيدًا عن مجموعة الدردشة. لم يكن قد رأى أحدًا يُقتل. وفكّر في “والدَيه”.
لم يكن في الغرفة سوى غاو مينغ. المرأة القاتلة التي أرادت دخول اللعبة معه قد اختفت.
كان قلقًا من أن يكون جميع الجيران قد تم استبدالهم.
“هناك شيء يزحف بالفعل! إنّه خلف بابي مباشرة!”
وأنه هو الوحيد “الإنسان” المتبقّي في المبنى.
[الأخ وانغ، هناك شيء غريب في مقاطع الفيديو الثلاثة. موقع جثة تشاو شي في الفيديو الأول والثالث مختلف. كأن… كأن الجثة تتحرّك!]
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعّلت شياو تشيو المصباح في هاتفها بأصابع مرتجفة. وأضاء الضوء المؤقت غرفة النوم، ثم أطلقت شياو تشيو صرخة. فتحت نافذة غرفة النوم. وركلت الشبك الآمن محاولةً القفز. أمطرت السماء ملابس نومها. سقط هاتفها من يدها على الشرفة. فقدت شياو تشيو صوابها. ولم يكن ما يُرى عبر الكاميرا إلا جانب النافذة وسقف غرفة النوم. لم تكن قد هربت، لكن وجهًا شاحبًا ظهر في أسفل الزاوية اليسرى للنافذة. كان يصعد ببطء.
[الأخ وانغ، هناك شيء غريب في مقاطع الفيديو الثلاثة. موقع جثة تشاو شي في الفيديو الأول والثالث مختلف. كأن… كأن الجثة تتحرّك!]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
