Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 2

2 العائلة

2 العائلة

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

عند سماع ذلك، امتلأت عينا تشي يان بالخوف. لم يكن لديه أدنى فكرة عمّا سيفعله غاو مينغ به. راحت عيناه تتجوَّلان في المكان. رأى “الوالدين” داخل غرفة النوم، ورأى غاو مينغ الهادئ. أيّ نوعٍ من المجانين هذا؟

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

[إلى ابني العزيز، لقد بلغتَ الآن الثامنةَ عشرة. أصبحتَ راشدًا، وستكون والدَ نفسك. وستحصل على مفتاح المنزل.]

Arisu-san

{بداية جيدة للرواية، اتمنى ان نستمتع سويًا بها}

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لعبتي تحوّلت إلى نوعٍ من الوسيط الذي يربط بين العالم الحقيقي والمكان الذي تقيم فيه أمي. إذا أنهيتُ اللعبة، فكلُّ شيءٍ سيعود إلى طبيعته. لكن إن تجاهلتُها، فهل ستنتشر القصصُ المرعبة إلى أن يتعذَّر الفصل بين العالَمَين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لطَّخ الطينُ العالق بأسفل الحذاء الأرضية. أغلق تشي يان الباب وأقفله، ثمّ قبضت يدُه المختبئة تحت الكمّ على نفسها بقوة. بات تنفُّسه ثقيلاً. الإعلام أطلق عليه لقب “قاتل ليلة المطر”، وقد أحبَّ ذلك الاسم لِبساطته وما يثيره من خوف.

حين فتح غاو مينغ بابَ غرفة النوم، تراجع تشي يان خطوةً إلى الوراء. بدافع الفضول، نظر إلى داخل الغرفة. تراجعت الظلالُ في الداخل. وفي النقطة التي تداخل فيها الضوء والظل، ظهرت وجوهٌ مخيفةٌ عديدة، وجسدٌ ضخمٌ ملتفّ! حين رأت الوحوشُ غاو مينغ، راحت تجرُّ أنفسها نحو الباب.

“كيف ينبغي لي أن أشكره لأنه استضافني؟” كانت عيناه تكادان تفيض بالدم. حدّق تشي يان في ظهر غاو مينغ. كان يحبّ اصطياد الأشخاص الطيّبين. يحبّ أن يُدمّر جمالَ هذا العالم.

“من ردّة فعلك، أعتقد أنك رأيتهم.” قيَّد غاو مينغ تشي يان. “لا شيء خطأ في عقلي. لقد تحوّلت اللعبة فعلًا إلى واقعٍ من خلال وسيطٍ خاص.”

“لا بدَّ أن لديه عائلةً مثالية، لهذا يملك قلبًا طيبًا كهذا. لا شكَّ أن والدَيه يوفّران له الحماية. الناسُ الطيّبون مثلَه لا يدركون كم يمكن لهذا العالم أن يصير شريرًا.” ظلّ تشي يان يُبقي وجهه مخفيًّا تحت قبعة معطفه. كان يُفكّر في طرائق لتعذيب غاو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطَّمَت المزهريةُ الخزفية. وامتلأ وجهُ تشي يان باللون الأحمر. شعر بأنَّ السماء تدور من حوله. وبينما كان جسدُه يهوي أرضًا، دفع ذلك “الرجل الطيب” كوبَ الماء في حلقه بلطفٍ شديد. كانت حركتُه سريعةً جدًّا.

“لا بدَّ أنك جائع.” قدَّم غاو مينغ الطعام، وسكب كوبًا من الماء. “اليوم عيدُ ميلادي، لذا حضَّرنا الكثير من الطعام. وهناك كعكة أيضًا. هل ترغب بتذوّقها؟” الكعكةُ أحضرها والداه، لذا لم يتردَّد غاو مينغ في عرضها عليه.

Arisu-san

“لا داعي.” لم يلمس تشي يان شيئًا، خشيةَ أن يترك خلفه أثرًا. “هل هناك من يناديك من غرفة النوم؟”

“ألن تذهب للاعتناء بهم؟” في قلبه، كان تشي يان قد حسم الأمر، واعتبر أن غاو مينغ ميتٌ سلفًا. “هل ينبغي أن نُلقي التحيّة على والديك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“والداي في المنزل أيضًا.” ابتسم غاو مينغ. “حالُهم ليست على ما يرام. عليهم أن يبقوا في غرفة النوم، ولا يمكنهم التحرُّك كثيرًا.”

“كنتُ سأُعطيك مخدّرًا لا يُسبب ألمًا، لكنّك أصررتَ على الخيار المؤلم.” ركع غاو مينغ بجانب تشي يان. “لا تقلق. قريبًا، ستفقد جميع حواسك، حتى الإحساس بالألم.”

“ألن تذهب للاعتناء بهم؟” في قلبه، كان تشي يان قد حسم الأمر، واعتبر أن غاو مينغ ميتٌ سلفًا. “هل ينبغي أن نُلقي التحيّة على والديك؟”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“أنا خجول، ولا أجرؤ على الحديث معهم.” تنهد غاو مينغ وعرج نحو غرفة النوم. “إنهم يعانون من أعراض غريبة، ويحتاجون إلى الهدوء.” سمع تشي يان الأصوات القادمة من غرفة النوم، فتبع غاو مينغ حتى بابها. بدأ الضوءُ يتشوّه، وانخفضت درجة الحرارة.

“كنتُ سأُعطيك مخدّرًا لا يُسبب ألمًا، لكنّك أصررتَ على الخيار المؤلم.” ركع غاو مينغ بجانب تشي يان. “لا تقلق. قريبًا، ستفقد جميع حواسك، حتى الإحساس بالألم.”

حين فتح غاو مينغ بابَ غرفة النوم، تراجع تشي يان خطوةً إلى الوراء. بدافع الفضول، نظر إلى داخل الغرفة. تراجعت الظلالُ في الداخل. وفي النقطة التي تداخل فيها الضوء والظل، ظهرت وجوهٌ مخيفةٌ عديدة، وجسدٌ ضخمٌ ملتفّ! حين رأت الوحوشُ غاو مينغ، راحت تجرُّ أنفسها نحو الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطَّمَت المزهريةُ الخزفية. وامتلأ وجهُ تشي يان باللون الأحمر. شعر بأنَّ السماء تدور من حوله. وبينما كان جسدُه يهوي أرضًا، دفع ذلك “الرجل الطيب” كوبَ الماء في حلقه بلطفٍ شديد. كانت حركتُه سريعةً جدًّا.

أمام هذا المشهد المرعب، شعر تشي يان بضيقٍ في التنفّس. كان يتوقّع وجودَ شخصَين مُسنَّين داخل الغرفة. تراجع على عجل، لكن عندما استدار، رأى غاو مينغ يرفع مزهريةً ثقيلة. تذكّر حينها أن الرجلَ قال إنه “خجول”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطَّخ الطينُ العالق بأسفل الحذاء الأرضية. أغلق تشي يان الباب وأقفله، ثمّ قبضت يدُه المختبئة تحت الكمّ على نفسها بقوة. بات تنفُّسه ثقيلاً. الإعلام أطلق عليه لقب “قاتل ليلة المطر”، وقد أحبَّ ذلك الاسم لِبساطته وما يثيره من خوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحطَّمَت المزهريةُ الخزفية. وامتلأ وجهُ تشي يان باللون الأحمر. شعر بأنَّ السماء تدور من حوله. وبينما كان جسدُه يهوي أرضًا، دفع ذلك “الرجل الطيب” كوبَ الماء في حلقه بلطفٍ شديد. كانت حركتُه سريعةً جدًّا.

تنكُّر، سيطرة، هيمنة، انتقام، طمع. كان يمتلك سمات القاتل. كان باردًا وداهِيةًّ.

“كنتُ سأُعطيك مخدّرًا لا يُسبب ألمًا، لكنّك أصررتَ على الخيار المؤلم.” ركع غاو مينغ بجانب تشي يان. “لا تقلق. قريبًا، ستفقد جميع حواسك، حتى الإحساس بالألم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلَب الصورة، فوجد كثيرًا من الكلمات على ظهرها:

عند سماع ذلك، امتلأت عينا تشي يان بالخوف. لم يكن لديه أدنى فكرة عمّا سيفعله غاو مينغ به. راحت عيناه تتجوَّلان في المكان. رأى “الوالدين” داخل غرفة النوم، ورأى غاو مينغ الهادئ. أيّ نوعٍ من المجانين هذا؟

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تنكُّر، سيطرة، هيمنة، انتقام، طمع. كان يمتلك سمات القاتل. كان باردًا وداهِيةًّ.

“لا داعي.” لم يلمس تشي يان شيئًا، خشيةَ أن يترك خلفه أثرًا. “هل هناك من يناديك من غرفة النوم؟”

“ما بالك تحدّق فيّا وكأنك تلعنني بعينيك؟” جلس غاو مينغ على ظهر تشي يان، وأمسك بشعره، ورفع رأسه كي يُجبِره على النظر مباشرةً إلى غرفة النوم. “قبل أن يبدأ مفعول الدواء، أريد أن أسألك: هل تستطيع رؤية الأشخاص داخل الغرفة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار غاو مينغ للهرب، لكن تشي يان لم يكن محظوظًا مثله. في اللحظة الأخيرة، ابتلعت الظلالُ التي حول “الأم” جسدَ تشي يان. أطلق الرجلُ صرخةً مدوّية، ثمّ… سُحب شيءٌ منه بواسطة “الأم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

امتلأت عينا تشي يان بالخوف. لم يستطع الإجابة. شعر بألمٍ في رأسه، وخفق قلبه بعنف. بدأت الموادّ المخدّرة تُخدّر دماغه ببطء. كان على وشك القتل، لكنّه تلقّى الضربة قبل أن يُحرِّك ساكنًا.

“كنتُ سأُعطيك مخدّرًا لا يُسبب ألمًا، لكنّك أصررتَ على الخيار المؤلم.” ركع غاو مينغ بجانب تشي يان. “لا تقلق. قريبًا، ستفقد جميع حواسك، حتى الإحساس بالألم.”

“من ردّة فعلك، أعتقد أنك رأيتهم.” قيَّد غاو مينغ تشي يان. “لا شيء خطأ في عقلي. لقد تحوّلت اللعبة فعلًا إلى واقعٍ من خلال وسيطٍ خاص.”

“هل هذه هي المكافأة؟” بدت الصورتان قديمتَين، وكأنّهما التُقطتا منذ زمنٍ بعيد.

تبدّدت الظلالُ داخل غرفة النوم. اختفى الآباء والأمهات الغرباء وهم يزمجرون، عائدين إلى الظلام. لم يكونوا ينتمون إلى هذا العالم. لم يظهروا إلا عندما تداخَل العالمان. شعر غاو مينغ بأنّ درجة الحرارة تعود للارتفاع، وأن تنفّسَه أصبح أكثر انتظامًا.

[لديك الحرية الكاملة، وكلّ ما نطلبه منك بسيط: اجعل مزيدًا من الناس ينضمون إلى اللعبة بعد حلول الظلام. بدِّد طاقتَهم لتغذية الكائنات الموجودة في الأساطير.]

“لعبتي تحوّلت إلى نوعٍ من الوسيط الذي يربط بين العالم الحقيقي والمكان الذي تقيم فيه أمي. إذا أنهيتُ اللعبة، فكلُّ شيءٍ سيعود إلى طبيعته. لكن إن تجاهلتُها، فهل ستنتشر القصصُ المرعبة إلى أن يتعذَّر الفصل بين العالَمَين؟”

“لعبتي تحوّلت إلى نوعٍ من الوسيط الذي يربط بين العالم الحقيقي والمكان الذي تقيم فيه أمي. إذا أنهيتُ اللعبة، فكلُّ شيءٍ سيعود إلى طبيعته. لكن إن تجاهلتُها، فهل ستنتشر القصصُ المرعبة إلى أن يتعذَّر الفصل بين العالَمَين؟”

كانت معظمُ غرفة النوم قد غمرها الضوء. وبينما كانت “الأمهات والآباء” يُسحبون إلى الظلام، تمكَّنت إحدى “الأمهات” من الإفلات فجأة! كانت عيناها مليئتين بالحبِّ، بينما كانت تسحب الظلامَ معها نحو غاو مينغ.

تنكُّر، سيطرة، هيمنة، انتقام، طمع. كان يمتلك سمات القاتل. كان باردًا وداهِيةًّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار غاو مينغ للهرب، لكن تشي يان لم يكن محظوظًا مثله. في اللحظة الأخيرة، ابتلعت الظلالُ التي حول “الأم” جسدَ تشي يان. أطلق الرجلُ صرخةً مدوّية، ثمّ… سُحب شيءٌ منه بواسطة “الأم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خطُّ اليد يبدو وكأنه كُتبَ بيد طفل. وكانت عليه بقعُ دمٍ أيضًا.

عند الساعة 4:44 فجرًا، عادت غرفة النوم إلى حالتها الطبيعيّة. دخل غاو مينغ الغرفةَ ومعه الممسحة. بدت الغرفة وكأنّ والديه لم يكونا فيها قطّ. اختفت جميعُ الكعكات والشموع. وحده تشي يان بقي. كانت عيناه باهتتَين، وكأنّ روحَه قد انتُزِعت منه.

[لكن معظم من يأتون إلى هنا…] [يندمون على عدم اختيارهم الموت.*]

وعند البقعة التي اختفت فيها “الأم”، وجد غاو مينغ صورتَين مرعبتَين بالأبيض والأسود.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“هل هذه هي المكافأة؟” بدت الصورتان قديمتَين، وكأنّهما التُقطتا منذ زمنٍ بعيد.

Arisu-san

إحداهما تُظهر غاو مينغ جالسًا إلى المائدة، يستمتع بقطعةٍ من الكعك، وحوله العديدُ من “الآباء والأمهات” الغرباء. يُلاحظ أنّ كلَّ شيءٍ في الصورة – من الوالدين إلى الكعكة والأثاث – كان بالأبيض والأسود، باستثناء غاو مينغ، فقد كان ملوّنًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار غاو مينغ للهرب، لكن تشي يان لم يكن محظوظًا مثله. في اللحظة الأخيرة، ابتلعت الظلالُ التي حول “الأم” جسدَ تشي يان. أطلق الرجلُ صرخةً مدوّية، ثمّ… سُحب شيءٌ منه بواسطة “الأم”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قلَب الصورة، فوجد كثيرًا من الكلمات على ظهرها:

كانت معظمُ غرفة النوم قد غمرها الضوء. وبينما كانت “الأمهات والآباء” يُسحبون إلى الظلام، تمكَّنت إحدى “الأمهات” من الإفلات فجأة! كانت عيناها مليئتين بالحبِّ، بينما كانت تسحب الظلامَ معها نحو غاو مينغ.

[إلى ابني العزيز، لقد بلغتَ الآن الثامنةَ عشرة. أصبحتَ راشدًا، وستكون والدَ نفسك. وستحصل على مفتاح المنزل.]

تنكُّر، سيطرة، هيمنة، انتقام، طمع. كان يمتلك سمات القاتل. كان باردًا وداهِيةًّ.

[منزلُنا يقع بين الوجود واللاوجود. مخفيٌّ في أعماق الكوابيس، وعلى الحافةِ الأكثر عبثًا من الواقع. يبعُد عنك كثيرًا، لكنه متّصلٌ بأظلمِ جزءٍ في قلبِ كلِّ إنسان.]

[لكن معظم من يأتون إلى هنا…] [يندمون على عدم اختيارهم الموت.*]

[بوصفك الأبَ الجديد، يمكنك أن تختارَ إنقاذ كلّ عائلةٍ ومنحهم الحبَّ بالتساوي، أو أن تعتبرهم أدواتٍ وتعذِّبهم بطرقٍ أكثر جنونًا.]

تنكُّر، سيطرة، هيمنة، انتقام، طمع. كان يمتلك سمات القاتل. كان باردًا وداهِيةًّ.

[لديك الحرية الكاملة، وكلّ ما نطلبه منك بسيط: اجعل مزيدًا من الناس ينضمون إلى اللعبة بعد حلول الظلام. بدِّد طاقتَهم لتغذية الكائنات الموجودة في الأساطير.]

“لا بدَّ أنك جائع.” قدَّم غاو مينغ الطعام، وسكب كوبًا من الماء. “اليوم عيدُ ميلادي، لذا حضَّرنا الكثير من الطعام. وهناك كعكة أيضًا. هل ترغب بتذوّقها؟” الكعكةُ أحضرها والداه، لذا لم يتردَّد غاو مينغ في عرضها عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان خطُّ اليد يبدو وكأنه كُتبَ بيد طفل. وكانت عليه بقعُ دمٍ أيضًا.

قطّب غاو مينغ حاجبَيه بينما التقط الصورة الثانية. كانت تُظهر وجهَ تشي يان المشوَّه بالخوف، ويبدو أنها كانت صورتَه الأخيرة. وكان على ظهرها نصٌّ غريبٌ آخر:

“والدٌ؟”

[بوصفك الأبَ الجديد، يمكنك أن تختارَ إنقاذ كلّ عائلةٍ ومنحهم الحبَّ بالتساوي، أو أن تعتبرهم أدواتٍ وتعذِّبهم بطرقٍ أكثر جنونًا.]

قطّب غاو مينغ حاجبَيه بينما التقط الصورة الثانية. كانت تُظهر وجهَ تشي يان المشوَّه بالخوف، ويبدو أنها كانت صورتَه الأخيرة. وكان على ظهرها نصٌّ غريبٌ آخر:

“لا بدَّ أن لديه عائلةً مثالية، لهذا يملك قلبًا طيبًا كهذا. لا شكَّ أن والدَيه يوفّران له الحماية. الناسُ الطيّبون مثلَه لا يدركون كم يمكن لهذا العالم أن يصير شريرًا.” ظلّ تشي يان يُبقي وجهه مخفيًّا تحت قبعة معطفه. كان يُفكّر في طرائق لتعذيب غاو مينغ.

[الصورة العائلية]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطَّخ الطينُ العالق بأسفل الحذاء الأرضية. أغلق تشي يان الباب وأقفله، ثمّ قبضت يدُه المختبئة تحت الكمّ على نفسها بقوة. بات تنفُّسه ثقيلاً. الإعلام أطلق عليه لقب “قاتل ليلة المطر”، وقد أحبَّ ذلك الاسم لِبساطته وما يثيره من خوف.

[لا يمكن لأحدٍ الانضمام إلى عائلتنا إلا إذا كان شديدَ التعلّق بالواقع، يحتضر، أو غارقًا في اليأس، أو عالقًا في عذابٍ نفسيّ، أو قد ارتكب ذنوبًا عظيمة.]

كانت معظمُ غرفة النوم قد غمرها الضوء. وبينما كانت “الأمهات والآباء” يُسحبون إلى الظلام، تمكَّنت إحدى “الأمهات” من الإفلات فجأة! كانت عيناها مليئتين بالحبِّ، بينما كانت تسحب الظلامَ معها نحو غاو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[نحن محطة التوقّف الأقرب إلى الموت. وجودُنا يمنحهم خيارًا ثانيًا غير الموت.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلَب الصورة، فوجد كثيرًا من الكلمات على ظهرها:

[لكن معظم من يأتون إلى هنا…] [يندمون على عدم اختيارهم الموت.*]

“كنتُ سأُعطيك مخدّرًا لا يُسبب ألمًا، لكنّك أصررتَ على الخيار المؤلم.” ركع غاو مينغ بجانب تشي يان. “لا تقلق. قريبًا، ستفقد جميع حواسك، حتى الإحساس بالألم.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ما بالك تحدّق فيّا وكأنك تلعنني بعينيك؟” جلس غاو مينغ على ظهر تشي يان، وأمسك بشعره، ورفع رأسه كي يُجبِره على النظر مباشرةً إلى غرفة النوم. “قبل أن يبدأ مفعول الدواء، أريد أن أسألك: هل تستطيع رؤية الأشخاص داخل الغرفة؟”

{بداية جيدة للرواية، اتمنى ان نستمتع سويًا بها}

عند الساعة 4:44 فجرًا، عادت غرفة النوم إلى حالتها الطبيعيّة. دخل غاو مينغ الغرفةَ ومعه الممسحة. بدت الغرفة وكأنّ والديه لم يكونا فيها قطّ. اختفت جميعُ الكعكات والشموع. وحده تشي يان بقي. كانت عيناه باهتتَين، وكأنّ روحَه قد انتُزِعت منه.

قطّب غاو مينغ حاجبَيه بينما التقط الصورة الثانية. كانت تُظهر وجهَ تشي يان المشوَّه بالخوف، ويبدو أنها كانت صورتَه الأخيرة. وكان على ظهرها نصٌّ غريبٌ آخر:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط