صراع العروش
في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوَّح الملك بسيفه تحت المطر الغزير.
أمسك الحكم في جُمان أحد قادة جيش مملكة لَظى عُبيد، وقد وضع جائزة على من يُحضِر رأسي آسر وبحر..
ابتل جسده بالماء فاختلط عرقه بماء المطر… ومن بعيد وقف أخيه يُفكر في طريقةٍ لإعادة ما خَسر.. اه صحيح، خسر منصبه كملك..
بحر: “انهض يا آسر، فجُمان رحلت..”
العجوز: “هذه مُشكلتك”
آسر، الحاكم الساقط لمملكة جُمان، على رُكام المملكة وذكرياته لوح بالسيف حتى بدأت يداه بالاحمرار..
صفعه بحر على وجهه
ناداه أخوه الأصغر بحر:
نجدان: “اخرج للقرية وجنِّد أهلها.”
“كفى، فلنغادر من هنا قبل قدوم العدو”
بحر: “أجل فأرضنا الآن منهوبة”
توقف آسر عن التلويح، ورمى سيفه أرضًا، سال الدماء من يديه ممزوجا بماء المطر فوق ما كان أشبه بمدينة موتى.. جلس أرضًا ونظر للسماء يدعو..
بحر: “لست أدري.. كانت أن أذهب لعجوز البيدر لتسدي لي نصيحة، لكن عوضًا عن ذلك قامت بجعلي أُضيِّع أكثر من أسبوعين لآتي هنا…”
قرأت العجوز نجدان الرسالة.. وأغلقتها دون أن تُظهر أي تعبير على وجهها، قاطع صوت حور حبل أفكارها..
قُتِلَ الكثير من أهالي جُمان، أما العرش، فتم اغتصابه عنوةً عن أهله.. أرضٌ هالكة مُتعبة سقطت الآن، وسقط آسر معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “لنبحث في الجهة ال-”
وانتظر..
لنعد قليلًا للوراء..
عانت جُمان من كثرةِ الحروب، لم ترى السلام يومًا، ومع ذلك كانت مكانًا خلابًا -رغم صغر حجمها- بطبيعتها وبحرها وسمائها، إلا أن ثرواتها ما وضعت أعين الأعداء عليها، حوالي عشرون خريفًا متتاليًا كانت البلاد مُنهكة من الحرب، تيتم الأطفال وترملت النساء.. استمرت الحروب حتى مات الملك السابق وترك الحكم لابنه ذو العشرين ربيعًا، آسر..
خرجت من خلفهم عجوز قصيرة ووجهها امتلئ بالتجاعيد، كانت ترتدي خمارًا أسود على رأسها..
دخل كلًا من بحر وآسر للمنزل الخشبي الصغير… لم تلتهمه النيران كباقي المنازل، فقد كان بعيدًا ووحيدًا وسط الغابة..
مع أن آسر كان ابن الملك إلا أن والده حرمه وحرم بحر كل سُبل الراحة، كانت تدريبات الملك قاسية بعض الشيء لكنها كانت تدريبات لتصنع رجالًا.. وبالفعل تمت تربيتهم ليصبحوا رجالًا يُترك لهم الحكم..
أمسك الحكم في جُمان أحد قادة جيش مملكة لَظى عُبيد، وقد وضع جائزة على من يُحضِر رأسي آسر وبحر..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسر: “أين نحن؟”
استمرت النزاعات مع الممالك المجاورة حتى بعد موت الملك، تم تتويج آسر بعدها مباشرةً وسط الحرب ليمسك الحكم، لكن العدو كان أذكى واستغل الموقف..
***
ونهبوا خيرات جُمان وأحرقوا ما بقي منها… وها هو آسر الآن قد فقد عقله وهو جالسٌ على رمادِ نيرانٍ أطفئتها الأمطار، نظرَ للأفق، مازالت بعض الأماكن تحترق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نجدان: “أقررتما الذهاب دون خطة؟”
الحارس: “توقفوا، من أنتم؟!”
بحر: “انهض يا آسر، فجُمان رحلت..”
آسر: “أحقًا ستسمع كلام عجوزٍ خرفة؟”
رد آسر بغضب: “انهض إلى أين؟! لا مكانَ لنا الآن! وجدنا العدو أو لم يجدنا ما الفرق”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجوا للقرية بحذر، مُتفادين الجنود…
صفعه بحر على وجهه
بحر: “نريد بعضًا من حكمتك.. أرشدينا ما الذي علينا فعله؟”
بحر: “ربما إن فكرت قليلًا فحسب، سترى أنه من الحكمة أن نختبئ حاليًا قبل أن يجدنا جنود العدو”
جرَّ بحر آسر خلال الشوارع المتهالكة، حتى وصلا إلى منزل عجوزٍ تُدعى عجوز البيدر، دق بحر على بابها الخشبي المتصدع..
أردف آسر بسخرية: “نختبئ في أرضنا..”
أردف آسر بسخرية: “نختبئ في أرضنا..”
بحر: “أجل فأرضنا الآن منهوبة”
صفعه بحر على وجهه
سحب بحر آسر ليبتعدوا عن المكان.
جرَّ بحر آسر خلال الشوارع المتهالكة، حتى وصلا إلى منزل عجوزٍ تُدعى عجوز البيدر، دق بحر على بابها الخشبي المتصدع..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتابة: سمكة
***
آسر: “وتثق بها لهذا السبب السخيف؟”
جرَّ بحر آسر خلال الشوارع المتهالكة، حتى وصلا إلى منزل عجوزٍ تُدعى عجوز البيدر، دق بحر على بابها الخشبي المتصدع..
انتظر قليلًا..
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
وانتظر..
العجوز: “أسئلتك كَثُرت يا فتى، اذهب إلى جبل سِجَّال، هناك منزل لعجوز تدعى نجدان، ستجد إجابتك عندها.”
لكن دون رد.
بحر: “انهض يا آسر، فجُمان رحلت..”
همَّ بالرحيل لكن فتحت الباب طِفلة بشعرٍ محمرٍ بلون الحناء، لم تكن تتجاوز العاشرة..
في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوَّح الملك بسيفه تحت المطر الغزير.
الطفلة: “ماذا تريدان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب بحر آسر ليبتعدوا عن المكان.
بحر: “عجوز البيدر”
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
نظرت لهما الطفلة بتمعن شديد.. وأقفلت الباب بوجههما بقوة.
خليل: “مكان مخفٍ عن العدو، يمكننا تجميع بعض القوى والذهاب لاقتحام القصر”
بحر: “ما خطبها هذه؟! افتحي يا طفلة! أين جدتك؟؟”
بحر: “نعم”
نجدان: “خليل، هل السهم كان مسمومًا؟”
فتحت العجوز الباب مُستندةً على عُكازها…
فجأة، شعر الراوي برغبة مُلِّحة بتلبية نداء الطبيعة وتنحى عن المنصة بصمت، تاركًا الجمهور يفكرون ببقية القصة..
العجوز: “إذًا هذا أنت.. بحر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتابة: سمكة
بحر: “نعم”
خليل: “إنهم معي.. دعهم يَمرون”
العجوز: “أدخل”
العجوز: “ضعا خطة مُحكمة لاستعادة العرش.”
دخل كلًا من بحر وآسر للمنزل الخشبي الصغير… لم تلتهمه النيران كباقي المنازل، فقد كان بعيدًا ووحيدًا وسط الغابة..
دخل كلًا من بحر وآسر للمنزل الخشبي الصغير… لم تلتهمه النيران كباقي المنازل، فقد كان بعيدًا ووحيدًا وسط الغابة..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونهاية القول أحب أن أقول -عشان مطلوب بالشروط مش اكتر-
خليل: “لا تستهن بهم.. ثمَ لدينا علاقات قوية من خلف العدو في أنحاء جُمان.. سنجمعهم ونُعيد المملكة”
جلست العجوز على كرسيها، وحدَّقت بهما..
بحر: “أظهر نفسك!”
بحر: “نُريد حلًا”
بحر: “سنتسلل للقصر ونسلبه حياته”
العجوز: “حلًا لماذا؟”
بحر: “لنستعيد ما سُلِب”
واصلا المسير لعدة أيام خلال طُرقٍ مهجورة.. حتى وصلا إلى أعلى الجبل، وبدآ البحث عن العجوز نجدان..
العجوز: “وهل برأيك جُمان ستعود ومملكة العدو نشرت جنودها حول المملكة، وقائد جيشهم يرقص في القصر الملكي على قبور أجدادكم؟”
نجدان: “أتظن أنك ستستطيع قتل عُبيد وحدك أنت وآسر؟”
سكت بحر قليلًا..
نجدان: “اذهب لأهالي القرية جنود العدو فيها ليسوا بكثير لذا يمكنكما التخفي… سيرافقكما خليل وحور”
بحر: “نريد بعضًا من حكمتك.. أرشدينا ما الذي علينا فعله؟”
آسر: “إنها تحاول قتلي، بحر! خذ بثأري منها ومن عُبيد!!”
تنهدت العجوز.. وفكرت…
————
العجوز: “ضعا خطة مُحكمة لاستعادة العرش.”
مرت بعض الأسابيع، جُمان بالكامل تم استعمارها من قِبل مملكة لظى..
بحر: “كيف ذلك؟”
عانت جُمان من كثرةِ الحروب، لم ترى السلام يومًا، ومع ذلك كانت مكانًا خلابًا -رغم صغر حجمها- بطبيعتها وبحرها وسمائها، إلا أن ثرواتها ما وضعت أعين الأعداء عليها، حوالي عشرون خريفًا متتاليًا كانت البلاد مُنهكة من الحرب، تيتم الأطفال وترملت النساء.. استمرت الحروب حتى مات الملك السابق وترك الحكم لابنه ذو العشرين ربيعًا، آسر..
العجوز: “أسئلتك كَثُرت يا فتى، اذهب إلى جبل سِجَّال، هناك منزل لعجوز تدعى نجدان، ستجد إجابتك عندها.”
آسر، الحاكم الساقط لمملكة جُمان، على رُكام المملكة وذكرياته لوح بالسيف حتى بدأت يداه بالاحمرار..
بحر: “وكيف أعرف أين منزلها فالجبل كبير؟..”
بحر: “وكيف أعرف أين منزلها فالجبل كبير؟..”
العجوز: “هذه مُشكلتك”
ليكشف الباب عن مكان واسع امتلئ بعدد لا بأس به من الشبان، أوقفهم أحد الحراس عند الباب..
وقفت العجوز وأمسكت بعكازها، مُتجهةً إلى مكتبٍ صغير، كتبت ورقة ووضعتها بظرف.
العجوز: “أعطِ الظرف لنجدان”
حور: “يا غبي أنا هنا لعلاجك!”
أخذ بحر الظرف من يد العجوز وانصرف
صفعه بحر على وجهه
***
***
آسر: “لا أريد إفساد اللحظة عليكم لكنني أموت هنا!”
آسر: “أحقًا ستسمع كلام عجوزٍ خرفة؟”
مرت بعض الأسابيع، جُمان بالكامل تم استعمارها من قِبل مملكة لظى..
بحر: “صدقني، أنت الخرف، أنا متأكد أنها ستفيدنا”
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
شقّا طريقهما نحو الجبل، كان يحتاج لمسيرة سبعة أيام.
العجوز: “أدخل”
كانت الكثير من طرق المملكة مُضرَّجة بالدماء، وجثث أهالي جُمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “لنبحث في الجهة ال-”
امتلئت المدينة بجنود العدو، فكان عليهما التخفي طوال رحلتهما حتى لا يلقوا مصرعهما مع باقي الشعب.. ولم يكن ذلك أمرًا سهلًا..
خليل: “لا تستهن بهم.. ثمَ لدينا علاقات قوية من خلف العدو في أنحاء جُمان.. سنجمعهم ونُعيد المملكة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت حور من آسر بينما حاول المقاومة، أمسكت فكه بقوة وأجبرته على ابتلاع شيء ما.
أمسك الحكم في جُمان أحد قادة جيش مملكة لَظى عُبيد، وقد وضع جائزة على من يُحضِر رأسي آسر وبحر..
نجدان: “خليل، هل السهم كان مسمومًا؟”
جلس الأخوان ليستريحا قليلًا قبل أن يُكملا رحلتهما..
العجوز: “حلًا لماذا؟”
آسر: “هل أنت متأكد مما نفعله؟ أليس أفضل أن نذهب لنحارب عُبيد وجيوشه؟”
خليل: “مكان مخفٍ عن العدو، يمكننا تجميع بعض القوى والذهاب لاقتحام القصر”
بحر: “أظنني أثق باختيارات تلك العجوز”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آسر: “بدت لي أنها لا تفهم ما تقول، من أين تعرف هذه الأشكال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “العجوز نجدان؟؟؟”
بحر: “التقيت بها مرارًا حينما كان والدنا يرمينا في الغابة لنتدرب”
ابتل جسده بالماء فاختلط عرقه بماء المطر… ومن بعيد وقف أخيه يُفكر في طريقةٍ لإعادة ما خَسر.. اه صحيح، خسر منصبه كملك..
آسر: “وتثق بها لهذا السبب السخيف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى، فلنغادر من هنا قبل قدوم العدو”
بحر: “هل لديك حلٌ أفضل؟ حلولك ستأخذنا للممات”
حور: “يا غبي أنا هنا لعلاجك!”
آسر: “أموت بشرف لأجل جُمان ولا أني أموت وأنا اتسلق جبل لمقابلة عجوز”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتابة: سمكة
بحر: “لديك ميول انتحارية على ما يبدو.. اسمع لن نموت أيها الأبله، سنقوم بقتل عُبيد واستعادة العرش، لكن نحتاج لخطة قبلها”
بحر: “أظهر نفسك!”
واصلا المسير لعدة أيام خلال طُرقٍ مهجورة.. حتى وصلا إلى أعلى الجبل، وبدآ البحث عن العجوز نجدان..
جلست العجوز على كرسيها، وحدَّقت بهما..
جالا الجبل كله.. ذهابًا وإيابًا لما يُقارب الأسبوع، دون جدوى..
أطلق أحدهم سهمًا اخترق فخذ آسر، فتنبه بحر لذلك، وأخرج سيفه من غِمده..
آسر: “تلك العجوز الدجالة… نحن نبحث منذ أيام عن العجوز الأخرى ولم نصل!”
العجوز: “ضعا خطة مُحكمة لاستعادة العرش.”
بحر: “لنبحث في الجهة ال-”
أخذ بحر الظرف من يد العجوز وانصرف
أطلق أحدهم سهمًا اخترق فخذ آسر، فتنبه بحر لذلك، وأخرج سيفه من غِمده..
بحر: “لست أدري.. كانت أن أذهب لعجوز البيدر لتسدي لي نصيحة، لكن عوضًا عن ذلك قامت بجعلي أُضيِّع أكثر من أسبوعين لآتي هنا…”
بحر: “أظهر نفسك!”
قُتِلَ الكثير من أهالي جُمان، أما العرش، فتم اغتصابه عنوةً عن أهله.. أرضٌ هالكة مُتعبة سقطت الآن، وسقط آسر معها.
ظهر أمامهما فتىً يحملُ قوسًا وفتاة تُمسك سيفًا.
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “لديك ميول انتحارية على ما يبدو.. اسمع لن نموت أيها الأبله، سنقوم بقتل عُبيد واستعادة العرش، لكن نحتاج لخطة قبلها”
بحر: “العجوز نجدان؟؟؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد بحر..
شدَّت الفتاة قبضتها على مقبض سيفها..
آسر: “هل أنت متأكد مما نفعله؟ أليس أفضل أن نذهب لنحارب عُبيد وجيوشه؟”
الفتاة: “من أين تعرف العجوز؟!”
نجدان: “بماذا؟”
بحر: “أرسلتنا عجوز البيدر لمقابلتها..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرجت من خلفهم عجوز قصيرة ووجهها امتلئ بالتجاعيد، كانت ترتدي خمارًا أسود على رأسها..
خرجت من خلفهم عجوز قصيرة ووجهها امتلئ بالتجاعيد، كانت ترتدي خمارًا أسود على رأسها..
نجدان: “عجوز البيدر قلت؟”
بحر: “لكن هذا.. سيجلب الشكوك لنا، كما أنه سيستغرق وقتًا ومن يدري ما قد يحدث”
بحر: “نعم”
خرجت من خلفهم عجوز قصيرة ووجهها امتلئ بالتجاعيد، كانت ترتدي خمارًا أسود على رأسها..
تقدم بحر وأعطاها الرسالة التي كتبتها عجوز البيدر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نجدان: “حسنًا لم تكن مُخطئة في بعثكما.. لكن أخوك قد يعطل المهمة قليلًا بسبب إصابته في الوقت الحالي”
آسر: “لا أريد إفساد اللحظة عليكم لكنني أموت هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “لديك ميول انتحارية على ما يبدو.. اسمع لن نموت أيها الأبله، سنقوم بقتل عُبيد واستعادة العرش، لكن نحتاج لخطة قبلها”
نجدان: “خذيه للداخل يا حور..”
آسر، الحاكم الساقط لمملكة جُمان، على رُكام المملكة وذكرياته لوح بالسيف حتى بدأت يداه بالاحمرار..
أطلق أحدهم سهمًا اخترق فخذ آسر، فتنبه بحر لذلك، وأخرج سيفه من غِمده..
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجوا للقرية بحذر، مُتفادين الجنود…
قرأت العجوز نجدان الرسالة.. وأغلقتها دون أن تُظهر أي تعبير على وجهها، قاطع صوت حور حبل أفكارها..
قادهما خليل نحو مكان مهجور.. وتقدم نحو ما يُشبه الباب السري ونزل..
شدَّت الفتاة قبضتها على مقبض سيفها..
حور: “اخلع بنطالك”
جلس الأخوان ليستريحا قليلًا قبل أن يُكملا رحلتهما..
آسر: “هذا تحرش أبعدوها عني!!”
فجأة، شعر الراوي برغبة مُلِّحة بتلبية نداء الطبيعة وتنحى عن المنصة بصمت، تاركًا الجمهور يفكرون ببقية القصة..
حور: “يا غبي أنا هنا لعلاجك!”
آسر: “بحر أبعد هذه الغريبة!!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) آسر: “أموت بشرف لأجل جُمان ولا أني أموت وأنا اتسلق جبل لمقابلة عجوز”
نجدان: “خليل، هل السهم كان مسمومًا؟”
***
خليل: “غطيته بعشبة.. لنقل أن أعراضها تشمل الهلوسة على أقل تقدير.. يبدو أنها بدأت تأخذ مفعولها”
بحر: “لكن هذا.. سيجلب الشكوك لنا، كما أنه سيستغرق وقتًا ومن يدري ما قد يحدث”
اقتربت حور من آسر بينما حاول المقاومة، أمسكت فكه بقوة وأجبرته على ابتلاع شيء ما.
بحر: “بإعادة جُمان..”
آسر: “إنها تحاول قتلي، بحر! خذ بثأري منها ومن عُبيد!!”
***
ضربته حور على رأسه فدخل بشيء أشبه بالسبات..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العجوز: “أعطِ الظرف لنجدان”
حور: “يمكنني العمل الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نجدان: “حسنًا لم تكن مُخطئة في بعثكما.. لكن أخوك قد يعطل المهمة قليلًا بسبب إصابته في الوقت الحالي”
بحر: “أجل فأرضنا الآن منهوبة”
بحر: “إذًا، أخبرتني عجوز البيدر أنه يمكنك مساعدتنا..”
بحر: “ربما إن فكرت قليلًا فحسب، سترى أنه من الحكمة أن نختبئ حاليًا قبل أن يجدنا جنود العدو”
نجدان: “بماذا؟”
بحر: “بإعادة جُمان..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونهاية القول أحب أن أقول -عشان مطلوب بالشروط مش اكتر-
نجدان: “ما كانت خطتك؟”
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
بحر: “لست أدري.. كانت أن أذهب لعجوز البيدر لتسدي لي نصيحة، لكن عوضًا عن ذلك قامت بجعلي أُضيِّع أكثر من أسبوعين لآتي هنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسر: “هذا تحرش أبعدوها عني!!”
نجدان: “حسنًا لم تكن مُخطئة في بعثكما.. لكن أخوك قد يعطل المهمة قليلًا بسبب إصابته في الوقت الحالي”
ظهر أمامهما فتىً يحملُ قوسًا وفتاة تُمسك سيفًا.
نجدان: “خذيه للداخل يا حور..”
***
مرت بعض الأسابيع، جُمان بالكامل تم استعمارها من قِبل مملكة لظى..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت حور من آسر بينما حاول المقاومة، أمسكت فكه بقوة وأجبرته على ابتلاع شيء ما.
بعد شفاء جرح آسر، كثَّفوا من تدريباتهم في القتال حتى يوجهوا عُبيد..
الطفلة: “ماذا تريدان؟”
نجدان: “أقررتما الذهاب دون خطة؟”
بحر: “نريد بعضًا من حكمتك.. أرشدينا ما الذي علينا فعله؟”
بحر: “سنتسلل للقصر ونسلبه حياته”
حور: “اخلع بنطالك”
نجدان: “اخرج للقرية وجنِّد أهلها.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) آسر: “أموت بشرف لأجل جُمان ولا أني أموت وأنا اتسلق جبل لمقابلة عجوز”
بحر: “لكن هذا.. سيجلب الشكوك لنا، كما أنه سيستغرق وقتًا ومن يدري ما قد يحدث”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونهاية القول أحب أن أقول -عشان مطلوب بالشروط مش اكتر-
نجدان: “أتظن أنك ستستطيع قتل عُبيد وحدك أنت وآسر؟”
تنهد بحر..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسر: “أين نحن؟”
نجدان: “اذهب لأهالي القرية جنود العدو فيها ليسوا بكثير لذا يمكنكما التخفي… سيرافقكما خليل وحور”
بحر: “أظنني أثق باختيارات تلك العجوز”
***
————
خرجوا للقرية بحذر، مُتفادين الجنود…
قادهما خليل نحو مكان مهجور.. وتقدم نحو ما يُشبه الباب السري ونزل..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “إذًا، أخبرتني عجوز البيدر أنه يمكنك مساعدتنا..”
ليكشف الباب عن مكان واسع امتلئ بعدد لا بأس به من الشبان، أوقفهم أحد الحراس عند الباب..
بحر: “نريد بعضًا من حكمتك.. أرشدينا ما الذي علينا فعله؟”
الحارس: “توقفوا، من أنتم؟!”
نجدان: “خذيه للداخل يا حور..”
خليل: “إنهم معي.. دعهم يَمرون”
خليل: “غطيته بعشبة.. لنقل أن أعراضها تشمل الهلوسة على أقل تقدير.. يبدو أنها بدأت تأخذ مفعولها”
آسر: “أين نحن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب بحر آسر ليبتعدوا عن المكان.
خليل: “مكان مخفٍ عن العدو، يمكننا تجميع بعض القوى والذهاب لاقتحام القصر”
بحر: “نعم”
آسر: “أقنعتني، وكأن أحدًا سيسير لمهمتنا الانتحارية…”
حور: “يا غبي أنا هنا لعلاجك!”
خليل: “لا تستهن بهم.. ثمَ لدينا علاقات قوية من خلف العدو في أنحاء جُمان.. سنجمعهم ونُعيد المملكة”
***
العجوز: “أسئلتك كَثُرت يا فتى، اذهب إلى جبل سِجَّال، هناك منزل لعجوز تدعى نجدان، ستجد إجابتك عندها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتابة: سمكة
فجأة، شعر الراوي برغبة مُلِّحة بتلبية نداء الطبيعة وتنحى عن المنصة بصمت، تاركًا الجمهور يفكرون ببقية القصة..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قرأت العجوز نجدان الرسالة.. وأغلقتها دون أن تُظهر أي تعبير على وجهها، قاطع صوت حور حبل أفكارها..
لذا يا عزيزي القارئ لن أكمل لك سرد الرواية كمؤلف بما أن الراوي قرر الذهاب، بل أقول لك إما أن تنتظره ينتهي، أو الخيار الأفضل دع مخيلتك الجميلة مثلك تعمل كما عملت مخيلتي في تخيل أحداث هذه القصة، ولتفكر بالنهاية بنفسك سواءً كانت بانتصار آسر وبحر عن طريق خروج مارد أزرق يحل لهم مشاكلهم، او عودة الديناصورات لأكل أهل جُمان ومن فيها، أو أيًا كان، الخيار لك لتُبدع.
مرت بعض الأسابيع، جُمان بالكامل تم استعمارها من قِبل مملكة لظى..
أخذ بحر الظرف من يد العجوز وانصرف
ونهاية القول أحب أن أقول -عشان مطلوب بالشروط مش اكتر-
العجوز: “حلًا لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى، فلنغادر من هنا قبل قدوم العدو”
“إذًا هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر”
بحر: “نعم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسر: “أين نحن؟”
————
بحر: “أظهر نفسك!”
كتابة: سمكة
حور: “يا غبي أنا هنا لعلاجك!”
كتابة:
***
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات