صراع العروش
في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوَّح الملك بسيفه تحت المطر الغزير.
***
ابتل جسده بالماء فاختلط عرقه بماء المطر… ومن بعيد وقف أخيه يُفكر في طريقةٍ لإعادة ما خَسر.. اه صحيح، خسر منصبه كملك..
مع أن آسر كان ابن الملك إلا أن والده حرمه وحرم بحر كل سُبل الراحة، كانت تدريبات الملك قاسية بعض الشيء لكنها كانت تدريبات لتصنع رجالًا.. وبالفعل تمت تربيتهم ليصبحوا رجالًا يُترك لهم الحكم..
جلست العجوز على كرسيها، وحدَّقت بهما..
آسر، الحاكم الساقط لمملكة جُمان، على رُكام المملكة وذكرياته لوح بالسيف حتى بدأت يداه بالاحمرار..
ناداه أخوه الأصغر بحر:
همَّ بالرحيل لكن فتحت الباب طِفلة بشعرٍ محمرٍ بلون الحناء، لم تكن تتجاوز العاشرة..
“كفى، فلنغادر من هنا قبل قدوم العدو”
آسر: “تلك العجوز الدجالة… نحن نبحث منذ أيام عن العجوز الأخرى ولم نصل!”
واصلا المسير لعدة أيام خلال طُرقٍ مهجورة.. حتى وصلا إلى أعلى الجبل، وبدآ البحث عن العجوز نجدان..
توقف آسر عن التلويح، ورمى سيفه أرضًا، سال الدماء من يديه ممزوجا بماء المطر فوق ما كان أشبه بمدينة موتى.. جلس أرضًا ونظر للسماء يدعو..
نظرت لهما الطفلة بتمعن شديد.. وأقفلت الباب بوجههما بقوة.
كانت الكثير من طرق المملكة مُضرَّجة بالدماء، وجثث أهالي جُمان.
قُتِلَ الكثير من أهالي جُمان، أما العرش، فتم اغتصابه عنوةً عن أهله.. أرضٌ هالكة مُتعبة سقطت الآن، وسقط آسر معها.
بحر: “ربما إن فكرت قليلًا فحسب، سترى أنه من الحكمة أن نختبئ حاليًا قبل أن يجدنا جنود العدو”
ظهر أمامهما فتىً يحملُ قوسًا وفتاة تُمسك سيفًا.
لنعد قليلًا للوراء..
نجدان: “اخرج للقرية وجنِّد أهلها.”
عانت جُمان من كثرةِ الحروب، لم ترى السلام يومًا، ومع ذلك كانت مكانًا خلابًا -رغم صغر حجمها- بطبيعتها وبحرها وسمائها، إلا أن ثرواتها ما وضعت أعين الأعداء عليها، حوالي عشرون خريفًا متتاليًا كانت البلاد مُنهكة من الحرب، تيتم الأطفال وترملت النساء.. استمرت الحروب حتى مات الملك السابق وترك الحكم لابنه ذو العشرين ربيعًا، آسر..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “إذًا، أخبرتني عجوز البيدر أنه يمكنك مساعدتنا..”
نجدان: “خذيه للداخل يا حور..”
مع أن آسر كان ابن الملك إلا أن والده حرمه وحرم بحر كل سُبل الراحة، كانت تدريبات الملك قاسية بعض الشيء لكنها كانت تدريبات لتصنع رجالًا.. وبالفعل تمت تربيتهم ليصبحوا رجالًا يُترك لهم الحكم..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت حور من آسر بينما حاول المقاومة، أمسكت فكه بقوة وأجبرته على ابتلاع شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى، فلنغادر من هنا قبل قدوم العدو”
استمرت النزاعات مع الممالك المجاورة حتى بعد موت الملك، تم تتويج آسر بعدها مباشرةً وسط الحرب ليمسك الحكم، لكن العدو كان أذكى واستغل الموقف..
بحر: “أرسلتنا عجوز البيدر لمقابلتها..”
ونهبوا خيرات جُمان وأحرقوا ما بقي منها… وها هو آسر الآن قد فقد عقله وهو جالسٌ على رمادِ نيرانٍ أطفئتها الأمطار، نظرَ للأفق، مازالت بعض الأماكن تحترق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بحر: “انهض يا آسر، فجُمان رحلت..”
نجدان: “اخرج للقرية وجنِّد أهلها.”
رد آسر بغضب: “انهض إلى أين؟! لا مكانَ لنا الآن! وجدنا العدو أو لم يجدنا ما الفرق”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفعه بحر على وجهه
أردف آسر بسخرية: “نختبئ في أرضنا..”
بحر: “ربما إن فكرت قليلًا فحسب، سترى أنه من الحكمة أن نختبئ حاليًا قبل أن يجدنا جنود العدو”
دخل كلًا من بحر وآسر للمنزل الخشبي الصغير… لم تلتهمه النيران كباقي المنازل، فقد كان بعيدًا ووحيدًا وسط الغابة..
أردف آسر بسخرية: “نختبئ في أرضنا..”
واصلا المسير لعدة أيام خلال طُرقٍ مهجورة.. حتى وصلا إلى أعلى الجبل، وبدآ البحث عن العجوز نجدان..
بحر: “أجل فأرضنا الآن منهوبة”
سحب بحر آسر ليبتعدوا عن المكان.
صفعه بحر على وجهه
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
***
نجدان: “خليل، هل السهم كان مسمومًا؟”
جرَّ بحر آسر خلال الشوارع المتهالكة، حتى وصلا إلى منزل عجوزٍ تُدعى عجوز البيدر، دق بحر على بابها الخشبي المتصدع..
بحر: “أجل فأرضنا الآن منهوبة”
انتظر قليلًا..
أردف آسر بسخرية: “نختبئ في أرضنا..”
وانتظر..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسر: “بدت لي أنها لا تفهم ما تقول، من أين تعرف هذه الأشكال؟”
لكن دون رد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “العجوز نجدان؟؟؟”
همَّ بالرحيل لكن فتحت الباب طِفلة بشعرٍ محمرٍ بلون الحناء، لم تكن تتجاوز العاشرة..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نجدان: “أقررتما الذهاب دون خطة؟”
الطفلة: “ماذا تريدان؟”
نجدان: “أتظن أنك ستستطيع قتل عُبيد وحدك أنت وآسر؟”
بحر: “عجوز البيدر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسر: “هذا تحرش أبعدوها عني!!”
نظرت لهما الطفلة بتمعن شديد.. وأقفلت الباب بوجههما بقوة.
حور: “اخلع بنطالك”
بحر: “ما خطبها هذه؟! افتحي يا طفلة! أين جدتك؟؟”
بحر: “نعم”
فتحت العجوز الباب مُستندةً على عُكازها…
توقف آسر عن التلويح، ورمى سيفه أرضًا، سال الدماء من يديه ممزوجا بماء المطر فوق ما كان أشبه بمدينة موتى.. جلس أرضًا ونظر للسماء يدعو..
العجوز: “إذًا هذا أنت.. بحر”
“إذًا هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر”
بحر: “نعم”
العجوز: “أدخل”
تنهدت العجوز.. وفكرت…
بحر: “نعم”
دخل كلًا من بحر وآسر للمنزل الخشبي الصغير… لم تلتهمه النيران كباقي المنازل، فقد كان بعيدًا ووحيدًا وسط الغابة..
آسر: “وتثق بها لهذا السبب السخيف؟”
بحر: “أظهر نفسك!”
جلست العجوز على كرسيها، وحدَّقت بهما..
بحر: “نُريد حلًا”
قرأت العجوز نجدان الرسالة.. وأغلقتها دون أن تُظهر أي تعبير على وجهها، قاطع صوت حور حبل أفكارها..
العجوز: “حلًا لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “عجوز البيدر”
بحر: “لنستعيد ما سُلِب”
آسر: “لا أريد إفساد اللحظة عليكم لكنني أموت هنا!”
العجوز: “وهل برأيك جُمان ستعود ومملكة العدو نشرت جنودها حول المملكة، وقائد جيشهم يرقص في القصر الملكي على قبور أجدادكم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نجدان: “عجوز البيدر قلت؟”
سكت بحر قليلًا..
آسر: “وتثق بها لهذا السبب السخيف؟”
بحر: “نريد بعضًا من حكمتك.. أرشدينا ما الذي علينا فعله؟”
في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوَّح الملك بسيفه تحت المطر الغزير.
تنهدت العجوز.. وفكرت…
نجدان: “أتظن أنك ستستطيع قتل عُبيد وحدك أنت وآسر؟”
العجوز: “ضعا خطة مُحكمة لاستعادة العرش.”
أخذ بحر الظرف من يد العجوز وانصرف
بحر: “كيف ذلك؟”
الفتاة: “من أين تعرف العجوز؟!”
العجوز: “أسئلتك كَثُرت يا فتى، اذهب إلى جبل سِجَّال، هناك منزل لعجوز تدعى نجدان، ستجد إجابتك عندها.”
مرت بعض الأسابيع، جُمان بالكامل تم استعمارها من قِبل مملكة لظى..
بحر: “وكيف أعرف أين منزلها فالجبل كبير؟..”
العجوز: “هذه مُشكلتك”
استمرت النزاعات مع الممالك المجاورة حتى بعد موت الملك، تم تتويج آسر بعدها مباشرةً وسط الحرب ليمسك الحكم، لكن العدو كان أذكى واستغل الموقف..
وقفت العجوز وأمسكت بعكازها، مُتجهةً إلى مكتبٍ صغير، كتبت ورقة ووضعتها بظرف.
***
العجوز: “أعطِ الظرف لنجدان”
واصلا المسير لعدة أيام خلال طُرقٍ مهجورة.. حتى وصلا إلى أعلى الجبل، وبدآ البحث عن العجوز نجدان..
أخذ بحر الظرف من يد العجوز وانصرف
بحر: “نعم”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آسر: “أحقًا ستسمع كلام عجوزٍ خرفة؟”
أردف آسر بسخرية: “نختبئ في أرضنا..”
بحر: “صدقني، أنت الخرف، أنا متأكد أنها ستفيدنا”
الطفلة: “ماذا تريدان؟”
وقفت العجوز وأمسكت بعكازها، مُتجهةً إلى مكتبٍ صغير، كتبت ورقة ووضعتها بظرف.
شقّا طريقهما نحو الجبل، كان يحتاج لمسيرة سبعة أيام.
نجدان: “اخرج للقرية وجنِّد أهلها.”
كانت الكثير من طرق المملكة مُضرَّجة بالدماء، وجثث أهالي جُمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “لنبحث في الجهة ال-”
امتلئت المدينة بجنود العدو، فكان عليهما التخفي طوال رحلتهما حتى لا يلقوا مصرعهما مع باقي الشعب.. ولم يكن ذلك أمرًا سهلًا..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونهاية القول أحب أن أقول -عشان مطلوب بالشروط مش اكتر-
أمسك الحكم في جُمان أحد قادة جيش مملكة لَظى عُبيد، وقد وضع جائزة على من يُحضِر رأسي آسر وبحر..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العجوز: “وهل برأيك جُمان ستعود ومملكة العدو نشرت جنودها حول المملكة، وقائد جيشهم يرقص في القصر الملكي على قبور أجدادكم؟”
جلس الأخوان ليستريحا قليلًا قبل أن يُكملا رحلتهما..
***
آسر: “هل أنت متأكد مما نفعله؟ أليس أفضل أن نذهب لنحارب عُبيد وجيوشه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد بحر..
بحر: “أظنني أثق باختيارات تلك العجوز”
دخل كلًا من بحر وآسر للمنزل الخشبي الصغير… لم تلتهمه النيران كباقي المنازل، فقد كان بعيدًا ووحيدًا وسط الغابة..
آسر: “بدت لي أنها لا تفهم ما تقول، من أين تعرف هذه الأشكال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بحر: “التقيت بها مرارًا حينما كان والدنا يرمينا في الغابة لنتدرب”
آسر: “بحر أبعد هذه الغريبة!!”
آسر: “وتثق بها لهذا السبب السخيف؟”
أخذ بحر الظرف من يد العجوز وانصرف
بحر: “هل لديك حلٌ أفضل؟ حلولك ستأخذنا للممات”
بحر: “ما خطبها هذه؟! افتحي يا طفلة! أين جدتك؟؟”
آسر: “أموت بشرف لأجل جُمان ولا أني أموت وأنا اتسلق جبل لمقابلة عجوز”
***
بحر: “لديك ميول انتحارية على ما يبدو.. اسمع لن نموت أيها الأبله، سنقوم بقتل عُبيد واستعادة العرش، لكن نحتاج لخطة قبلها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
واصلا المسير لعدة أيام خلال طُرقٍ مهجورة.. حتى وصلا إلى أعلى الجبل، وبدآ البحث عن العجوز نجدان..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “إذًا، أخبرتني عجوز البيدر أنه يمكنك مساعدتنا..”
جالا الجبل كله.. ذهابًا وإيابًا لما يُقارب الأسبوع، دون جدوى..
حور: “يمكنني العمل الآن”
آسر: “تلك العجوز الدجالة… نحن نبحث منذ أيام عن العجوز الأخرى ولم نصل!”
بحر: “لنبحث في الجهة ال-”
في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوَّح الملك بسيفه تحت المطر الغزير.
أطلق أحدهم سهمًا اخترق فخذ آسر، فتنبه بحر لذلك، وأخرج سيفه من غِمده..
آسر: “وتثق بها لهذا السبب السخيف؟”
بحر: “أظهر نفسك!”
فتحت العجوز الباب مُستندةً على عُكازها…
ظهر أمامهما فتىً يحملُ قوسًا وفتاة تُمسك سيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب بحر آسر ليبتعدوا عن المكان.
الفتاة: “أخرجوا من أرض العجوز!”
بحر: “العجوز نجدان؟؟؟”
أردف آسر بسخرية: “نختبئ في أرضنا..”
شدَّت الفتاة قبضتها على مقبض سيفها..
حور: “يمكنني العمل الآن”
الفتاة: “من أين تعرف العجوز؟!”
***
بحر: “أرسلتنا عجوز البيدر لمقابلتها..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “لنبحث في الجهة ال-”
خرجت من خلفهم عجوز قصيرة ووجهها امتلئ بالتجاعيد، كانت ترتدي خمارًا أسود على رأسها..
العجوز: “ضعا خطة مُحكمة لاستعادة العرش.”
نجدان: “عجوز البيدر قلت؟”
بحر: “نعم”
أخذ بحر الظرف من يد العجوز وانصرف
تقدم بحر وأعطاها الرسالة التي كتبتها عجوز البيدر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آسر: “لا أريد إفساد اللحظة عليكم لكنني أموت هنا!”
قرأت العجوز نجدان الرسالة.. وأغلقتها دون أن تُظهر أي تعبير على وجهها، قاطع صوت حور حبل أفكارها..
نجدان: “خذيه للداخل يا حور..”
بحر: “نعم”
جلس الأخوان ليستريحا قليلًا قبل أن يُكملا رحلتهما..
***
قرأت العجوز نجدان الرسالة.. وأغلقتها دون أن تُظهر أي تعبير على وجهها، قاطع صوت حور حبل أفكارها..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آسر: “هذا تحرش أبعدوها عني!!”
حور: “اخلع بنطالك”
بحر: “ربما إن فكرت قليلًا فحسب، سترى أنه من الحكمة أن نختبئ حاليًا قبل أن يجدنا جنود العدو”
آسر: “هذا تحرش أبعدوها عني!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد بحر..
حور: “يا غبي أنا هنا لعلاجك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد بحر..
آسر: “بحر أبعد هذه الغريبة!!”
نجدان: “خليل، هل السهم كان مسمومًا؟”
أطلق أحدهم سهمًا اخترق فخذ آسر، فتنبه بحر لذلك، وأخرج سيفه من غِمده..
خليل: “غطيته بعشبة.. لنقل أن أعراضها تشمل الهلوسة على أقل تقدير.. يبدو أنها بدأت تأخذ مفعولها”
آسر: “أقنعتني، وكأن أحدًا سيسير لمهمتنا الانتحارية…”
اقتربت حور من آسر بينما حاول المقاومة، أمسكت فكه بقوة وأجبرته على ابتلاع شيء ما.
***
آسر: “إنها تحاول قتلي، بحر! خذ بثأري منها ومن عُبيد!!”
توقف آسر عن التلويح، ورمى سيفه أرضًا، سال الدماء من يديه ممزوجا بماء المطر فوق ما كان أشبه بمدينة موتى.. جلس أرضًا ونظر للسماء يدعو..
ضربته حور على رأسه فدخل بشيء أشبه بالسبات..
حور: “يمكنني العمل الآن”
آسر: “بحر أبعد هذه الغريبة!!”
بحر: “إذًا، أخبرتني عجوز البيدر أنه يمكنك مساعدتنا..”
نجدان: “بماذا؟”
آسر: “تلك العجوز الدجالة… نحن نبحث منذ أيام عن العجوز الأخرى ولم نصل!”
بحر: “بإعادة جُمان..”
حور: “اخلع بنطالك”
نجدان: “ما كانت خطتك؟”
أخذ بحر الظرف من يد العجوز وانصرف
بحر: “لست أدري.. كانت أن أذهب لعجوز البيدر لتسدي لي نصيحة، لكن عوضًا عن ذلك قامت بجعلي أُضيِّع أكثر من أسبوعين لآتي هنا…”
ضربته حور على رأسه فدخل بشيء أشبه بالسبات..
نجدان: “حسنًا لم تكن مُخطئة في بعثكما.. لكن أخوك قد يعطل المهمة قليلًا بسبب إصابته في الوقت الحالي”
بحر: “نُريد حلًا”
بحر: “وكيف أعرف أين منزلها فالجبل كبير؟..”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نجدان: “أقررتما الذهاب دون خطة؟”
مرت بعض الأسابيع، جُمان بالكامل تم استعمارها من قِبل مملكة لظى..
ونهبوا خيرات جُمان وأحرقوا ما بقي منها… وها هو آسر الآن قد فقد عقله وهو جالسٌ على رمادِ نيرانٍ أطفئتها الأمطار، نظرَ للأفق، مازالت بعض الأماكن تحترق…
بعد شفاء جرح آسر، كثَّفوا من تدريباتهم في القتال حتى يوجهوا عُبيد..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر قليلًا..
نجدان: “أقررتما الذهاب دون خطة؟”
بحر: “سنتسلل للقصر ونسلبه حياته”
نجدان: “اخرج للقرية وجنِّد أهلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “عجوز البيدر”
بحر: “لكن هذا.. سيجلب الشكوك لنا، كما أنه سيستغرق وقتًا ومن يدري ما قد يحدث”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحر: “عجوز البيدر”
نجدان: “أتظن أنك ستستطيع قتل عُبيد وحدك أنت وآسر؟”
خرجت من خلفهم عجوز قصيرة ووجهها امتلئ بالتجاعيد، كانت ترتدي خمارًا أسود على رأسها..
تنهد بحر..
لكن دون رد.
نجدان: “اذهب لأهالي القرية جنود العدو فيها ليسوا بكثير لذا يمكنكما التخفي… سيرافقكما خليل وحور”
في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوَّح الملك بسيفه تحت المطر الغزير.
كانت الكثير من طرق المملكة مُضرَّجة بالدماء، وجثث أهالي جُمان.
***
بحر: “انهض يا آسر، فجُمان رحلت..”
“إذًا هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر”
خرجوا للقرية بحذر، مُتفادين الجنود…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونهاية القول أحب أن أقول -عشان مطلوب بالشروط مش اكتر-
قادهما خليل نحو مكان مهجور.. وتقدم نحو ما يُشبه الباب السري ونزل..
جلست العجوز على كرسيها، وحدَّقت بهما..
ليكشف الباب عن مكان واسع امتلئ بعدد لا بأس به من الشبان، أوقفهم أحد الحراس عند الباب..
الحارس: “توقفوا، من أنتم؟!”
الحارس: “توقفوا، من أنتم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خليل: “إنهم معي.. دعهم يَمرون”
بحر: “التقيت بها مرارًا حينما كان والدنا يرمينا في الغابة لنتدرب”
آسر: “أين نحن؟”
نجدان: “اذهب لأهالي القرية جنود العدو فيها ليسوا بكثير لذا يمكنكما التخفي… سيرافقكما خليل وحور”
خليل: “مكان مخفٍ عن العدو، يمكننا تجميع بعض القوى والذهاب لاقتحام القصر”
قادهما خليل نحو مكان مهجور.. وتقدم نحو ما يُشبه الباب السري ونزل..
آسر: “أقنعتني، وكأن أحدًا سيسير لمهمتنا الانتحارية…”
ضربته حور على رأسه فدخل بشيء أشبه بالسبات..
خليل: “لا تستهن بهم.. ثمَ لدينا علاقات قوية من خلف العدو في أنحاء جُمان.. سنجمعهم ونُعيد المملكة”
نجدان: “خليل، هل السهم كان مسمومًا؟”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نجدان: “أقررتما الذهاب دون خطة؟”
أطلق أحدهم سهمًا اخترق فخذ آسر، فتنبه بحر لذلك، وأخرج سيفه من غِمده..
فجأة، شعر الراوي برغبة مُلِّحة بتلبية نداء الطبيعة وتنحى عن المنصة بصمت، تاركًا الجمهور يفكرون ببقية القصة..
خليل: “غطيته بعشبة.. لنقل أن أعراضها تشمل الهلوسة على أقل تقدير.. يبدو أنها بدأت تأخذ مفعولها”
لذا يا عزيزي القارئ لن أكمل لك سرد الرواية كمؤلف بما أن الراوي قرر الذهاب، بل أقول لك إما أن تنتظره ينتهي، أو الخيار الأفضل دع مخيلتك الجميلة مثلك تعمل كما عملت مخيلتي في تخيل أحداث هذه القصة، ولتفكر بالنهاية بنفسك سواءً كانت بانتصار آسر وبحر عن طريق خروج مارد أزرق يحل لهم مشاكلهم، او عودة الديناصورات لأكل أهل جُمان ومن فيها، أو أيًا كان، الخيار لك لتُبدع.
بحر: “انهض يا آسر، فجُمان رحلت..”
ونهاية القول أحب أن أقول -عشان مطلوب بالشروط مش اكتر-
امتلئت المدينة بجنود العدو، فكان عليهما التخفي طوال رحلتهما حتى لا يلقوا مصرعهما مع باقي الشعب.. ولم يكن ذلك أمرًا سهلًا..
العجوز: “ضعا خطة مُحكمة لاستعادة العرش.”
“إذًا هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر”
لنعد قليلًا للوراء..
آسر: “وتثق بها لهذا السبب السخيف؟”
————
حور: “يا غبي أنا هنا لعلاجك!”
كتابة: سمكة
***
كتابة:
بحر: “بإعادة جُمان..”
العجوز: “ضعا خطة مُحكمة لاستعادة العرش.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات