صراع السيف والعرش
في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوح الملك بسيفه تحت المطر الغزير. ابتل جسده بالماء بشدة، فاختلط عرقه بماء المطر.. ومن بعيد، وقف أخوه، يفكر في حيرة—والذعر يعلو محياه.
‘كيف آلت الأمور لما هي عليه الآن؟’
غُسل درعه الحديدي بالدم القرمزي، واقفا في بحيرة من الدماء والجثث المشوهة. ملتوية في مكانها مغطاة بالتراب والوسخ، حتى صار صعبا التعرف على هوية أي من الموتى. بدت كلوحة فنية لمجزرة ملونة بالأحمر، الأحمر فقط. وفي أرض المعركة بقي ناجيان يستعدان للحركة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صليت لليال كي تموت يا أخي، كي لا تلق حتفك على يدي.” تحدث بهدوء رغم قطرات المطر المتتابعة، وسمع صوته العميق بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وانا صليت لليال ألا يأتي هذا اليوم، الليلة الملعونة…” رد ألكسندر بضعف ويأس بصوته.
“انت لا تترك لي خيارا آخر اخي…” رد ألكسندر كما اخرج السيف من الغمد، سيفه الشيطاني الذي امتلكه بالسرقة…من كان يخادع؟ لقد أراد العيش مهما كلف الثمن أيضا.
“كانت لتتحقق النبوءة عاجلا أم أجلا، الدعاء والشهيق لن يغير ذلك. ام أنك تتمنى الرحمة ممن اوقعنا في الهاوية؟” ركل فريدريك الجثة العالقة في السيف الضخم—سيف الملوك الشيطاني. ثم استدار ثانية لأخيه، بعيون داكنة تبتلع كل نور يمر بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمسافة متر تفصل بينهما وقف فريدريك ونظر حازما لأخيه، وتحدث بلا تردد في صوته: “من أجل مستقبل العالم، ارجوك مت يا اخي.”
بقي ألكسندر صامتا للحظات، وحدق في الوجه المألوف. كم مرة سيسأل نفسه…كيف حدث كل هذا؟ أو بالأحرى—لماذا؟ بدأ كل شيء في امبراطورية الغسق الأبدي، في تلك الكنيسة السوداء نزل الوحي…نبوءة الفناء.
“فكر في الأمر! لو تعاون الجميع في وجه الكارثة لنجحنا حتما…ان استطاع شخص واحد امتلاك كل السيوف فيمكن للسبعة ملوك أي يقفوا معا ويحققوا نفس القوة!” صرخ ألكسندر بصوت اجش وتعابير متألمة، حاول مرارا وتكرارا اقناع الاخرين…ليفشل حتى في اقناع أخيه.
[يعيش ملك واحد، يعتلي عرش الدماء والحكايات المنتهية. الملك له سيف شيطاني من السبعة، به والقوة المطلقة يوقف هلاك العالم ليطلع فجر العصر الجديد.]
أشيعت النبوءة للعلن وانتشر الذعر يتدفق بين الناس كالنيران، وتدريجيا صارت حقيقة مؤكدة للجميع…حكم على العالم بالدمار. وفي كل بقاع الأرض فتحت الشقوق المهولة، مطلقة أطنانا من الوحوش المميتة والتي تجاوزت البشر قوةً بدرجات غير معقولة.
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت رياح شديدة وباردة، مخترقة حتى الادرع الحديدية الصلبة، بتلويحة واحدة من فريدريك طارت جميع الأشجار القريبة من جذورها، وقاوم ألكسندر ليثبت على الأرض بقدميه. فأخد سيفه وطعن به على الأرض الرطبة عميقا.
سميت تلك الوحوش…”الأهوال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت رياح شديدة وباردة، مخترقة حتى الادرع الحديدية الصلبة، بتلويحة واحدة من فريدريك طارت جميع الأشجار القريبة من جذورها، وقاوم ألكسندر ليثبت على الأرض بقدميه. فأخد سيفه وطعن به على الأرض الرطبة عميقا.
“لم يرد أحد ان يحدث هذا، لكننا نحن البشر…لا يمكننا سوى القتال بأجسامنا الفانية وارادتنا القوية ربما…لذا قاتل فريدريك، تلك التضحيات التي تسببنا بها دعها لا تذهب سدى. اقتلني وكن ملكا.”
“كم من الأرواح خسرنا، وكم بريئا ضحي به…أي نهاية قد تكون أهول من هذه؟ ألا يزال هناك أي شيء لإنقاذه…”
“إذًا، هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر.”
وقف ألكسندر بين الجثث الكافية لتشكيل جبل، لم يكن بريئا هو الاخر. لقد قتل وأزهق أرواح الناس كي يعيش، هكذا بقي على قيد الحياة حتى الان. لم يمتلك حقا لمحاكمة أخيه الذي امتلك قوة تدعم كلامه، وسيفا رمُزَ لحماية العالم من نهايته الوشيكة.
“وهل ستنتحر إن طلبت ذلك؟”
“كانت وفيات ضرورية، وحمقى فقدوا حياتهم لشجعهم. نحن نخدم هدفا أعظم يتطلب تضحيات لتحقيقه، ولائي للإمبراطورية لن يهتز ولو هوجم بإعصار عاصف.” قال فريدريك مقتربا بخطوات قصيرة قابضا سيفه بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأمامه، جسم سماوي كروي الشكل وضخم، عاكسا قصة سيتذكرها الكيان لبقية حياته الخالدة، وسيتطلع لحكاية بجمالها ثانية…
كان الاخوان الأكبر “فريدريك والأصغر “ألكسندر أبناء الدوق ساليفيان، أبناء الشمال والصقيع والثلج. هناك يعلم الأطفال المبارزة منذ نعومة الاظافر، وفنون القتال حتى يتقنوها في بداية عمر المراهقة. وكما اظهر فريدريك الموهبة القتالية بالفطرة، غير كونه الأمير الأول البيولوجي…لم يكن هناك شك في وراثته لقب الدوق.
وبعد مدة زمنية لم يستطع الشعور بها، توقفت الرياح العاتية واستطاع الوقوف منتصبا. لم يترك ثانية لتضيعها وهرع نحو أخيه بالسيف الضخم، هادفا لذراعيه—نوى قطع يدي فريدريك كي لا يقوى على حمل السيف ثانية.
لم يعش أهل القصر حرب الخلافة بين الأبناء، ألكسندر الغير المهتم بلقب الدوق كان الأقرب لأخيه، إذا عرفا بشيء فسيكون علاقتهما الوطيدة. وقد كان ساليفيان مرتاح البال لذلك. ولكن كل حكاية تحتاج لعائق، عائق صعب وطويل جدا…يمتد لعقود جهنمية.
بمسافة متر تفصل بينهما وقف فريدريك ونظر حازما لأخيه، وتحدث بلا تردد في صوته: “من أجل مستقبل العالم، ارجوك مت يا اخي.”
أشيعت النبوءة للعلن وانتشر الذعر يتدفق بين الناس كالنيران، وتدريجيا صارت حقيقة مؤكدة للجميع…حكم على العالم بالدمار. وفي كل بقاع الأرض فتحت الشقوق المهولة، مطلقة أطنانا من الوحوش المميتة والتي تجاوزت البشر قوةً بدرجات غير معقولة.
“أحقا تصدق انه بإمكانك إيقاف الكارثة وحيدا؟”
“وانا صليت لليال ألا يأتي هذا اليوم، الليلة الملعونة…” رد ألكسندر بضعف ويأس بصوته.
مات كل شخص قد يسمى أو سمي محاربا، ليبقى ملك وحيد يواجه النهاية القريبة. وفقا للنبوءة فقد وجب سلك هذا المسار الدموي—من يدخل رقعة الملك يقاتل لأجل العرش، ومن يبقى صامدا للنهاية يتوج بالسيف المنتظر.
سميت تلك الوحوش…”الأهوال.”
يوجد سبع سيوف شيطانية، تواجدت في أماكن لا تخطر على العقل وشروط غير إنسانية للحوز بها. ولكن البشرية كانت مستميتة للنجاة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم من الأرواح خسرنا، وكم بريئا ضحي به…أي نهاية قد تكون أهول من هذه؟ ألا يزال هناك أي شيء لإنقاذه…”
فقط من استطاع إثبات قوته يخرج السيف من غمده—هكذا، ظهر الملوك السبعة البدائيون. واندلعت الحروب بلا نهاية للفوز بالسيوف، التي تحمل قوة عظيمة تهز الجبال وتصل للسماء. متى ما حصل شخص على سيف تربصه اخر في الظلال لسرقته والاستيلاء على القوة المهيبة.
أشيعت النبوءة للعلن وانتشر الذعر يتدفق بين الناس كالنيران، وتدريجيا صارت حقيقة مؤكدة للجميع…حكم على العالم بالدمار. وفي كل بقاع الأرض فتحت الشقوق المهولة، مطلقة أطنانا من الوحوش المميتة والتي تجاوزت البشر قوةً بدرجات غير معقولة.
سقط العالم والمجتمع في فوضى قبل نهايته، وحكم أصحاب السلطة بما ينفع جيوبهم ليتعفن العاجز في عالم يمشي على قانون الغابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت رياح شديدة وباردة، مخترقة حتى الادرع الحديدية الصلبة، بتلويحة واحدة من فريدريك طارت جميع الأشجار القريبة من جذورها، وقاوم ألكسندر ليثبت على الأرض بقدميه. فأخد سيفه وطعن به على الأرض الرطبة عميقا.
غُسل درعه الحديدي بالدم القرمزي، واقفا في بحيرة من الدماء والجثث المشوهة. ملتوية في مكانها مغطاة بالتراب والوسخ، حتى صار صعبا التعرف على هوية أي من الموتى. بدت كلوحة فنية لمجزرة ملونة بالأحمر، الأحمر فقط. وفي أرض المعركة بقي ناجيان يستعدان للحركة الأولى.
أولئك الذين حازوا السيوف الشيطانية لمدة ترسم في ذهان الناس أسمائهم أسسوا جماعاتهم الخاصة، جنودهم المختارون للقتال بحياتهم في المعركة الأخيرة. حين تظهر رقعة الملك تصل الحكاية لصفحاتها الخاتمة.
“فكر في الأمر! لو تعاون الجميع في وجه الكارثة لنجحنا حتما…ان استطاع شخص واحد امتلاك كل السيوف فيمكن للسبعة ملوك أي يقفوا معا ويحققوا نفس القوة!” صرخ ألكسندر بصوت اجش وتعابير متألمة، حاول مرارا وتكرارا اقناع الاخرين…ليفشل حتى في اقناع أخيه.
لكل سيف قدرة معينة، وخاصته كانت الأرض ببساطة—يمكن التأثير على أرضية محيطه كما يريد من هزة صغيرة لزلازل عظيمة، أو حتى اخراج حمم بركانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم من الأرواح خسرنا، وكم بريئا ضحي به…أي نهاية قد تكون أهول من هذه؟ ألا يزال هناك أي شيء لإنقاذه…”
“سذاجتك ليس لها حدود ألكسندر، التعاون؟ كفى سخافة! كل سيبحث على الفرصة ليطعن في ظهر “رفيقه” ويمتلك سيفه، لقد شهدت ذلك بعناي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت رياح شديدة وباردة، مخترقة حتى الادرع الحديدية الصلبة، بتلويحة واحدة من فريدريك طارت جميع الأشجار القريبة من جذورها، وقاوم ألكسندر ليثبت على الأرض بقدميه. فأخد سيفه وطعن به على الأرض الرطبة عميقا.
ولأول مرة ظهر عدم اتزان في نبرة فريدريك القوة، وتدفقت الذكريات التي صارع لنسيانها، دافنا إياها في أعماق ذاكرته ببؤس.
كان عليه خيانة صديقه والاستيلاء على قوته، ومهما كان عزيزا—موطنه اهم لقلبه، السيف…السلطة، كلاهما سيرفعان من مكانة المملكة، وكذا يكون شعبه في مأمن.
حتى شخص بصرامته، قساوته وشدته—امتلك شخص دعاه صديقا، ونفس الرفيق الذي عهد بحياته اليه…حاول السفك بها. كان غابرييل أمير مملكة نورديليس، مملكة حُفظ تاريخها بصراع طويل مع إمبراطورية الغسق الأبدي. ورغم عقد السلام من القرن الماضي إلا ان العلاقة بينهما مازالت متوترة كقنبلة موقوتة.
تدفقت الدماء القرمزية من زاوية فمه مختلطة مع القيء، وأحس بالملمس الحديدي للسيف عند رقبته. أدرك شيئا واضحا حينها…سيموت في تلك اللحظة، رفع رأسه بضعف لينظر لوجه أخيه للمرة الأخيرة، اليوم الذي صلى الا يأتي، اليوم الذي سيموت فيه على يد أخيه.
أشيعت النبوءة للعلن وانتشر الذعر يتدفق بين الناس كالنيران، وتدريجيا صارت حقيقة مؤكدة للجميع…حكم على العالم بالدمار. وفي كل بقاع الأرض فتحت الشقوق المهولة، مطلقة أطنانا من الوحوش المميتة والتي تجاوزت البشر قوةً بدرجات غير معقولة.
كان فردريك من أوائل الملوك وهدفا تشاركه العديدون لنهبه. وكما أقسم غابرييل لحماية ظهره بكل ما اوتي من قوة، صدر الأمر الملكي.
كان عليه خيانة صديقه والاستيلاء على قوته، ومهما كان عزيزا—موطنه اهم لقلبه، السيف…السلطة، كلاهما سيرفعان من مكانة المملكة، وكذا يكون شعبه في مأمن.
نشب فتال بين الرفيقين، واحد قد اعد ذهنه لسفك الدماء…واخر في حيرة، فجأةٌ وحزن عميق حطم كل أمل في ذاته.
نشب فتال بين الرفيقين، واحد قد اعد ذهنه لسفك الدماء…واخر في حيرة، فجأةٌ وحزن عميق حطم كل أمل في ذاته.
اشتد غضب فريدريك وضيق عيانه محاولا تجاهل شظايا الذكريات، رفع سيفه لأعلى بمستوى رقبة أخيه وقال مستعيدً رباطة جأشه: “سأقاتل بنبل حتى النهاية، لذا استل سيفك وهاجمني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبت رياح شديدة وباردة، مخترقة حتى الادرع الحديدية الصلبة، بتلويحة واحدة من فريدريك طارت جميع الأشجار القريبة من جذورها، وقاوم ألكسندر ليثبت على الأرض بقدميه. فأخد سيفه وطعن به على الأرض الرطبة عميقا.
“أحقا تصدق انه بإمكانك إيقاف الكارثة وحيدا؟”
“انت تعرف أني لا أستطيع هزيمتك مهما حاولت يا اخي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وهل ستنتحر إن طلبت ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمسافة متر تفصل بينهما وقف فريدريك ونظر حازما لأخيه، وتحدث بلا تردد في صوته: “من أجل مستقبل العالم، ارجوك مت يا اخي.”
“لما لا ستستمع لي لمرة واحدة؟ عشت كامل عمري في ظلك لم اخالفك قط! يمكننا القتال معا لا ضد بعضنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم من الأرواح خسرنا، وكم بريئا ضحي به…أي نهاية قد تكون أهول من هذه؟ ألا يزال هناك أي شيء لإنقاذه…”
“انت ضعيف ألكسندر، كلما كان حامل السيف أقوى كلما زاد السلاح قوة كذلك…ستكون عبئا إن عشت، سأفشل في حمايتك مالم أضحي بحياتي في سبيل انقاذك ثم تلقى حتفك سريعا بعدها… لا يمكنك إيقاف الكارثة لوحدك” تحدث فريدريك وابتسامة مرسومة على وجه، لم تكن ابتسامة سخرية إنما استسلاما لمصير لا يمكن تغييره.
“انت لا تترك لي خيارا آخر اخي…” رد ألكسندر كما اخرج السيف من الغمد، سيفه الشيطاني الذي امتلكه بالسرقة…من كان يخادع؟ لقد أراد العيش مهما كلف الثمن أيضا.
هبت رياح شديدة وباردة، مخترقة حتى الادرع الحديدية الصلبة، بتلويحة واحدة من فريدريك طارت جميع الأشجار القريبة من جذورها، وقاوم ألكسندر ليثبت على الأرض بقدميه. فأخد سيفه وطعن به على الأرض الرطبة عميقا.
كانت تلك كلمات ألكسندر الأخيرة، طلب لإنهاء حياته على يد فرد من عائلته—أخيه الأكبر والذي عاش للقتال.
وبعد مدة زمنية لم يستطع الشعور بها، توقفت الرياح العاتية واستطاع الوقوف منتصبا. لم يترك ثانية لتضيعها وهرع نحو أخيه بالسيف الضخم، هادفا لذراعيه—نوى قطع يدي فريدريك كي لا يقوى على حمل السيف ثانية.
توهجت الأرض كبحر من النجوم، والسماء علق فيها نجمها الوحيد وشمسها. في ذلك الفضاء الشاسع المضيء—وقف كيان وحيد.
ولكن الأخير كان أسرع من ان يقع لهجوم واضح كهذا، وتجنب السيف دون أدنى جهد. في لحظة تردد بعد فشل الهجوم المتوقع، ابتعد ألكسندر بسرعة خاطفة عن محيط الأخ الأكبر وغرس سيفه في الأرض ثانية.
لكل سيف قدرة معينة، وخاصته كانت الأرض ببساطة—يمكن التأثير على أرضية محيطه كما يريد من هزة صغيرة لزلازل عظيمة، أو حتى اخراج حمم بركانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نشب فتال بين الرفيقين، واحد قد اعد ذهنه لسفك الدماء…واخر في حيرة، فجأةٌ وحزن عميق حطم كل أمل في ذاته.
بدأت الأرض الطينية في الاهتزاز والتقلب، ما جعل السطح غير قابل للوقوف عليه. حدق فريدريك في الأرض بانزعاج ثم لأخيه، أطلق تنهيدة طويلة ثم ارتفع عن الأرض، حملته الرياح للسماء بعيدا عن الهزات الأرضية. بسيفه امتلك القدرة على التحكم بالرياح، ما سمح له الطيران بحرية.
وبعد مدة زمنية لم يستطع الشعور بها، توقفت الرياح العاتية واستطاع الوقوف منتصبا. لم يترك ثانية لتضيعها وهرع نحو أخيه بالسيف الضخم، هادفا لذراعيه—نوى قطع يدي فريدريك كي لا يقوى على حمل السيف ثانية.
‘كيف آلت الأمور لما هي عليه الآن؟’
حلق نحو ألكسندر ولوح بقوة سيفه، في ضربة مباشرة صدها ألكسندر بصعوبة، هبط عليه بالهجمات المتتابعة دون توقف او لحظة راحة، واستمر الأخ الأصغر في التفادي أو صدها بسيفه الشيطاني. لم يكن ندا لفريدريك من حيث القدرات الجسدية، ان استمر القتال بمدى قريب فسيخسر سريعا.
“سذاجتك ليس لها حدود ألكسندر، التعاون؟ كفى سخافة! كل سيبحث على الفرصة ليطعن في ظهر “رفيقه” ويمتلك سيفه، لقد شهدت ذلك بعناي…”
يوجد سبع سيوف شيطانية، تواجدت في أماكن لا تخطر على العقل وشروط غير إنسانية للحوز بها. ولكن البشرية كانت مستميتة للنجاة…
لم يكتفي فريدريك بهجمات سيفه السريعة فقط، بل استغل كل ثغرة لتقديم ركلة موجهة لمعدة ألكسندر، وضع كل قوته في تلك الركلة لتنتج أكبر تأثير—وبالفعل، كانت الركلة مفاجئة ليفقد ألكسندر توازنه بسببها. شعر بمعدته تلتوي من الداخل لتخرج عصارتها المرة من فمه في نفس اللحظة، لم يتوقف فردريك واحكم قبضته اليمنى مسددا لكمة مباشرة لأخيه جعلته يسقط على الأرض.
فقط من استطاع إثبات قوته يخرج السيف من غمده—هكذا، ظهر الملوك السبعة البدائيون. واندلعت الحروب بلا نهاية للفوز بالسيوف، التي تحمل قوة عظيمة تهز الجبال وتصل للسماء. متى ما حصل شخص على سيف تربصه اخر في الظلال لسرقته والاستيلاء على القوة المهيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت لتتحقق النبوءة عاجلا أم أجلا، الدعاء والشهيق لن يغير ذلك. ام أنك تتمنى الرحمة ممن اوقعنا في الهاوية؟” ركل فريدريك الجثة العالقة في السيف الضخم—سيف الملوك الشيطاني. ثم استدار ثانية لأخيه، بعيون داكنة تبتلع كل نور يمر بها.
تدفقت الدماء القرمزية من زاوية فمه مختلطة مع القيء، وأحس بالملمس الحديدي للسيف عند رقبته. أدرك شيئا واضحا حينها…سيموت في تلك اللحظة، رفع رأسه بضعف لينظر لوجه أخيه للمرة الأخيرة، اليوم الذي صلى الا يأتي، اليوم الذي سيموت فيه على يد أخيه.
‘كيف آلت الأمور لما هي عليه الآن؟’
نشب فتال بين الرفيقين، واحد قد اعد ذهنه لسفك الدماء…واخر في حيرة، فجأةٌ وحزن عميق حطم كل أمل في ذاته.
كان ألكسندر على وشك اللعن قبل ان يتوضح بصره الضبابي، حدق مباشرة في وجه فردريك، تعبير لم يره من قبل، ملامح لا يعرفها وجه أخيه الأكبر—تدفقت الدموع من على خديه المتسخان، واهتزت جوانب فمه ليتحدث بصوت منخفض: “فقط لو لم تدخل رقعة الملك يا أخي…لقد قتلت الكثيرين فلما يدي تهتز هكذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حلق نحو ألكسندر ولوح بقوة سيفه، في ضربة مباشرة صدها ألكسندر بصعوبة، هبط عليه بالهجمات المتتابعة دون توقف او لحظة راحة، واستمر الأخ الأصغر في التفادي أو صدها بسيفه الشيطاني. لم يكن ندا لفريدريك من حيث القدرات الجسدية، ان استمر القتال بمدى قريب فسيخسر سريعا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لأننا عائلة بوضوح…”
لم يكتفي فريدريك بهجمات سيفه السريعة فقط، بل استغل كل ثغرة لتقديم ركلة موجهة لمعدة ألكسندر، وضع كل قوته في تلك الركلة لتنتج أكبر تأثير—وبالفعل، كانت الركلة مفاجئة ليفقد ألكسندر توازنه بسببها. شعر بمعدته تلتوي من الداخل لتخرج عصارتها المرة من فمه في نفس اللحظة، لم يتوقف فردريك واحكم قبضته اليمنى مسددا لكمة مباشرة لأخيه جعلته يسقط على الأرض.
“…أنا لا أستطيع، كم انا مثير للاشمئزاز…الان بعد ان تبقت خطوة واحدة فقط لأملك كل السيوف الشيطانية السبعة…لأحصل على السيف السماوي-” قال فريدريك بشهيق متواصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى شخص بصرامته، قساوته وشدته—امتلك شخص دعاه صديقا، ونفس الرفيق الذي عهد بحياته اليه…حاول السفك بها. كان غابرييل أمير مملكة نورديليس، مملكة حُفظ تاريخها بصراع طويل مع إمبراطورية الغسق الأبدي. ورغم عقد السلام من القرن الماضي إلا ان العلاقة بينهما مازالت متوترة كقنبلة موقوتة.
“لم يرد أحد ان يحدث هذا، لكننا نحن البشر…لا يمكننا سوى القتال بأجسامنا الفانية وارادتنا القوية ربما…لذا قاتل فريدريك، تلك التضحيات التي تسببنا بها دعها لا تذهب سدى. اقتلني وكن ملكا.”
ولكن الأخير كان أسرع من ان يقع لهجوم واضح كهذا، وتجنب السيف دون أدنى جهد. في لحظة تردد بعد فشل الهجوم المتوقع، ابتعد ألكسندر بسرعة خاطفة عن محيط الأخ الأكبر وغرس سيفه في الأرض ثانية.
كانت تلك كلمات ألكسندر الأخيرة، طلب لإنهاء حياته على يد فرد من عائلته—أخيه الأكبر والذي عاش للقتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
****
أولئك الذين حازوا السيوف الشيطانية لمدة ترسم في ذهان الناس أسمائهم أسسوا جماعاتهم الخاصة، جنودهم المختارون للقتال بحياتهم في المعركة الأخيرة. حين تظهر رقعة الملك تصل الحكاية لصفحاتها الخاتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توهجت الأرض كبحر من النجوم، والسماء علق فيها نجمها الوحيد وشمسها. في ذلك الفضاء الشاسع المضيء—وقف كيان وحيد.
وقف ألكسندر بين الجثث الكافية لتشكيل جبل، لم يكن بريئا هو الاخر. لقد قتل وأزهق أرواح الناس كي يعيش، هكذا بقي على قيد الحياة حتى الان. لم يمتلك حقا لمحاكمة أخيه الذي امتلك قوة تدعم كلامه، وسيفا رمُزَ لحماية العالم من نهايته الوشيكة.
‘كيف آلت الأمور لما هي عليه الآن؟’
وأمامه، جسم سماوي كروي الشكل وضخم، عاكسا قصة سيتذكرها الكيان لبقية حياته الخالدة، وسيتطلع لحكاية بجمالها ثانية…
وقف ألكسندر بين الجثث الكافية لتشكيل جبل، لم يكن بريئا هو الاخر. لقد قتل وأزهق أرواح الناس كي يعيش، هكذا بقي على قيد الحياة حتى الان. لم يمتلك حقا لمحاكمة أخيه الذي امتلك قوة تدعم كلامه، وسيفا رمُزَ لحماية العالم من نهايته الوشيكة.
“إذًا، هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر.”
غُسل درعه الحديدي بالدم القرمزي، واقفا في بحيرة من الدماء والجثث المشوهة. ملتوية في مكانها مغطاة بالتراب والوسخ، حتى صار صعبا التعرف على هوية أي من الموتى. بدت كلوحة فنية لمجزرة ملونة بالأحمر، الأحمر فقط. وفي أرض المعركة بقي ناجيان يستعدان للحركة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
————
كتابة: كازوها
ولأول مرة ظهر عدم اتزان في نبرة فريدريك القوة، وتدفقت الذكريات التي صارع لنسيانها، دافنا إياها في أعماق ذاكرته ببؤس.
بقي ألكسندر صامتا للحظات، وحدق في الوجه المألوف. كم مرة سيسأل نفسه…كيف حدث كل هذا؟ أو بالأحرى—لماذا؟ بدأ كل شيء في امبراطورية الغسق الأبدي، في تلك الكنيسة السوداء نزل الوحي…نبوءة الفناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأمامه، جسم سماوي كروي الشكل وضخم، عاكسا قصة سيتذكرها الكيان لبقية حياته الخالدة، وسيتطلع لحكاية بجمالها ثانية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذًا، هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر.”
كان ألكسندر على وشك اللعن قبل ان يتوضح بصره الضبابي، حدق مباشرة في وجه فردريك، تعبير لم يره من قبل، ملامح لا يعرفها وجه أخيه الأكبر—تدفقت الدموع من على خديه المتسخان، واهتزت جوانب فمه ليتحدث بصوت منخفض: “فقط لو لم تدخل رقعة الملك يا أخي…لقد قتلت الكثيرين فلما يدي تهتز هكذا…؟”
يوجد سبع سيوف شيطانية، تواجدت في أماكن لا تخطر على العقل وشروط غير إنسانية للحوز بها. ولكن البشرية كانت مستميتة للنجاة…
ولكن الأخير كان أسرع من ان يقع لهجوم واضح كهذا، وتجنب السيف دون أدنى جهد. في لحظة تردد بعد فشل الهجوم المتوقع، ابتعد ألكسندر بسرعة خاطفة عن محيط الأخ الأكبر وغرس سيفه في الأرض ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات