أوتوبات
“في يومٍ عاصف، مرة وراء أخرى، لوح الملك بسيفه تحت المطر الغزير. ابتل جسده بالماء بشدة، فاختلط عرقه بماء المطر.. ومن بعيد، وقف أخوه، يفكر في..”
<قد لمعت عينااااااااه،
توقف الطبيب النفسي بجانبي عن التحدث، ونظر لي بقوة، “فيما تعتقد كان يفكر الأخ؟”
تذكرت اليوم عاصف، تذكرت “أخي” الملك.. تذكرته وهو مرة وراء أخرى، يلوح بسيفه تحت المطر الغزير، فابتل جسده بالماء بشدة، فاختلط عرقه بماء المطر.. تذكرت كيف نظرت له من بعيد، وأنا أفكر بـ..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رددت عليه بدون ان أنظر نحوه، وأنا أشعر بأني أجبت الإجابة الصحيحة بكل بفخر، “الإنتحار.”
أوه، بالفعل، كانت ستصبح إجابة عميقة وجيدة! متأكد من هذا!
في الواقع، الأخ في القصة لم يكن يفكر في الانتحار أصلًا.
رفع حاجبيه قليلاً، كأنه لم يتوقعها، أو كأنه توقعها لكن لم يُرد لها أن تُقال. دوّن شيئًا في دفتره، ثم أغلقه وقال، “حسنًا، هذا كافٍ لليوم.”
فلما سألني الطبيب عما يفكر به الأخ، وأجبته “الإنتحار”، صار لا محال بالنسبة لعقلي ألا أن ينتحر “الأخ”!
————
أثناء نزولي من سلم العيادة، أنشد في ذهني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولًا، قد أكون “تناسخت” أو “انتقلت” لعالم آخر.. لكني لا أومن بهذه التراهات الغبية.
تنفستُ بعمق، ثم ابتسمت.
<قد لمعت عينااااااااه،
بالعزم انتفضت يمناه،
لنقل فقط “ربما” كان يحمل رسالةً مهمة، أو ربما…
في هدوووء اللللليل،
التقطت سكينًا —لا أعرف من أين جاء، لكني وجدته ملقى على الأرض— وطعنتُ نفسي في القلب.
من هو الصامد المغامر،
في وجه السسييييل،
يبعد عن عينيه..>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعثرتُ.
انكسرت الأرض تحت قدميَّ كالزجاج، وبدلًا من الموت، وجدتُ نفسي أسقط في فراغٍ مظلم، ثم هبطتُ على شيءٍ طريٍّ يشبه الرمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت قدماي نحو الشرفة، وأنا أشعر بتلك الفكرة القوية الغازية عقلي: الإنتحار.
<.. الراحة! تبًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يتحدى خصمًا في..>
خطوة.
بدأت أقترب من الأرض، أقترب بسرعة.
<الساحة..>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعتقد أن الآن أنه يجب علي قول لكم لما أفعل هذا أصلًا، والإجابة تتلخص في كلمة واحدة: أوتوبات.
وصلت للشرفة، وبدون تفكير طويل، تحرك جسدي من تلقاءه، وقفز من على الشرفة نحو أرضية الساحة التي تبعد نحو ٢٠ مترًا من الشرفة!
“اوووتش، ااخغه، تبًا!” وقعت أرضًا، لكن وقفت سريعًا ونظرت حولي إلى.. الساحة؟
ها؟ لم أعد في مدخل العمارة المتواجد بها عيادة الطبيب، بل أقف في ممر طويل يطل على ساحة، في يومٍ عاصف، وفي تلك الساحة، مرة وراء أخرى، لوح ملكٌ بسيفه تحت المطر الغزير. ابتل جسده بالماء بشدة، فاختلط عرقه بماء المطر.. ومن بعيد، وقفتُ أنا أخوه، أفكر في..
‘ها؟ فيما أفكر، أين أنا؟’ قلت داخليًا مندهشًا من معرفتي أن هذا هو الملك، وكيف عرفت أنني أخيه أصلًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحتُ عينيّ.
والأدهى والأمر، وجدت نفسي نفسي أفكر في فكرة واحدة، تتردد صداها في أعماق عقلي، مجبرة إياي وجسدي على التحرك رغمًا عني!
خطوة.
الآن، أنا هو “الأخ” ذاته!
خطوة.
فكرت، “إذًا، هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر.”
هاااه.. الآن، كيف أنتحر؟
تحركت قدماي نحو الشرفة، وأنا أشعر بتلك الفكرة القوية الغازية عقلي: الإنتحار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء نزولي من سلم العيادة، أنشد في ذهني:
خطوة.
والآن… أنا عالق في هذا.
خطوة.
رفع حاجبيه قليلاً، كأنه لم يتوقعها، أو كأنه توقعها لكن لم يُرد لها أن تُقال. دوّن شيئًا في دفتره، ثم أغلقه وقال، “حسنًا، هذا كافٍ لليوم.”
وصلت للشرفة، وبدون تفكير طويل، تحرك جسدي من تلقاءه، وقفز من على الشرفة نحو أرضية الساحة التي تبعد نحو ٢٠ مترًا من الشرفة!
وووش~
“تبًا!”
سمعت عويل الهواء بجانبي، شعرت بالمطر الغزير يبللني.. وتبلورت تلك الفكرة — الإنتحار— في ذهني، فوجدت نفسي مرتاحًا؟ وكأنني فعلت أخيرًا ما كنت أريد فعله من سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأنني فهمتُ أخيرًا.
هووو~
وصلت للشرفة، وبدون تفكير طويل، تحرك جسدي من تلقاءه، وقفز من على الشرفة نحو أرضية الساحة التي تبعد نحو ٢٠ مترًا من الشرفة!
خرجت من فمي تنهيدة قوية، تنهيدة راحة.
“نعم… أعتقد أنني بخير الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعتقد أن الآن أنه يجب علي قول لكم لما أفعل هذا أصلًا، والإجابة تتلخص في كلمة واحدة: أوتوبات.
‘وأخيرًا، أنا أنتحر!’ زادت سعادتي أميالًا، وأنا انتظر موتي الوشيك.
لأنني فهمتُ أخيرًا.
لكن..
“حسنًا… هذه المرة سأقتل نفسي بطريقة لا تحتمل أي شك.”
أذكر أنني أعتقدت مرة بأنني سأفجر الشمس بالصاروخ.. كان هذا في طفولتي، وللآن مازلت في طور “تحقيق هذا الإعتقاد”.
لكنه لم يصل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هو الصامد المغامر،
صدمتي كانت كبيرة عندما اصطدمت بالأرض… أو بالأحرى، عندما اخترقتُها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني جعلته يفكر في الانتحار، فقط لأنني “اعتقدتُ” ذلك.
انكسرت الأرض تحت قدميَّ كالزجاج، وبدلًا من الموت، وجدتُ نفسي أسقط في فراغٍ مظلم، ثم هبطتُ على شيءٍ طريٍّ يشبه الرمال.
“ما هذا الهراء؟!” صرختُ في الظلام، وأنا ألمس جسدي لأتأكد أنني لا أزال حيًا. “لماذا لا يمكنني حتى الموت بشكل صحيح؟!”
“حسنًا… هذه المرة سأقتل نفسي بطريقة لا تحتمل أي شك.”
رفع حاجبيه قليلاً، كأنه لم يتوقعها، أو كأنه توقعها لكن لم يُرد لها أن تُقال. دوّن شيئًا في دفتره، ثم أغلقه وقال، “حسنًا، هذا كافٍ لليوم.”
نهضتُ في ذلك العالم السفلي الغريب، وتلمستُ طريقي في الظلام حتى وجدتُ جدارًا صخريًا. بدأتُ تسلقه، عائدًا إلى الساحة.
تعثرتُ.
الملك لا يزال هناك، يلوح بسيفه تحت المطر، وكأن الزمن لم يمر.
<الساحة..>
“حسنًا… هذه المرة سأقتل نفسي بطريقة لا تحتمل أي شك.”
“ما هذا الهراء؟!” صرختُ في الظلام، وأنا ألمس جسدي لأتأكد أنني لا أزال حيًا. “لماذا لا يمكنني حتى الموت بشكل صحيح؟!”
التقطت سكينًا —لا أعرف من أين جاء، لكني وجدته ملقى على الأرض— وطعنتُ نفسي في القلب.
“نعم… أعتقد أنني بخير الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني جعلته يفكر في الانتحار، فقط لأنني “اعتقدتُ” ذلك.
لكن السكين.. انحنى.
أوه، بالفعل، كانت ستصبح إجابة عميقة وجيدة! متأكد من هذا!
وبعد أيام في هذا العالم، وبعد محاولات فاشلة عديدة، من السم، للتفجير، للحرق، للضرب المربح.. كل محاولة كانت تفشل، وكأن الكون نفسه يستهزئ بي.
“تبًا!”
لكن، كيف وصلتُ إلى هنا؟ هذا سؤال يجب الإجابة عليه. ما أتذكره هو غنائي لأنشودة القناص في رأسي، ثم.. ماذا حدث؟
حاولتُ شنق نفسي بحبلٍ وجدته معلقًا على عمود… لكن أنفاسي لم تنقطع مهما انتظرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألقيتُ بنفسي في النهر القريب… لكن وجدت نفسي لا أحتاج للهواء للتنفس حتى!
في الواقع، الأخ في القصة لم يكن يفكر في الانتحار أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أيام في هذا العالم، وبعد محاولات فاشلة عديدة، من السم، للتفجير، للحرق، للضرب المربح.. كل محاولة كانت تفشل، وكأن الكون نفسه يستهزئ بي.
أذكر أنني أعتقدت مرة بأنني سأفجر الشمس بالصاروخ.. كان هذا في طفولتي، وللآن مازلت في طور “تحقيق هذا الإعتقاد”.
تعثرتُ.
وفي ذروة إحباطي، جلستُ في عش تنين، وبجانبي جثة تنين ميت، وأنا أضحك كالمجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني جعلته يفكر في الانتحار، فقط لأنني “اعتقدتُ” ذلك.
“كان من الغباء حقًا أن يسألني الطبيب ذلك السؤال…”
ذلك المرض النادر الذي جعلني أعاند الواقع نفسه. إذا اعتقدتُ شيئًا، يجب أن أفعله، حتى لو كان مستحيلًا. على سبيل المثال.. ذات مرة حين اعتقدتُ أني سأنجح بالعام الدراسي رغم كسلي طوال العام الدراسي. فجأة، بعدما اعتقدت بنجاحي، صِرتُ أدرس ١٨ ساعة يوميًا، حتى أكلتُ الكتب حرفيًا! النجاحُ أصبح حتميًا.
‘وأخيرًا، أنا أنتحر!’ زادت سعادتي أميالًا، وأنا انتظر موتي الوشيك.
أعتقد أن الآن أنه يجب علي قول لكم لما أفعل هذا أصلًا، والإجابة تتلخص في كلمة واحدة: أوتوبات.
لنقل فقط “ربما” كان يحمل رسالةً مهمة، أو ربما…
ذلك المرض النادر الذي جعلني أعاند الواقع نفسه. إذا اعتقدتُ شيئًا، يجب أن أفعله، حتى لو كان مستحيلًا. على سبيل المثال.. ذات مرة حين اعتقدتُ أني سأنجح بالعام الدراسي رغم كسلي طوال العام الدراسي. فجأة، بعدما اعتقدت بنجاحي، صِرتُ أدرس ١٨ ساعة يوميًا، حتى أكلتُ الكتب حرفيًا! النجاحُ أصبح حتميًا.
وبعد أيام في هذا العالم، وبعد محاولات فاشلة عديدة، من السم، للتفجير، للحرق، للضرب المربح.. كل محاولة كانت تفشل، وكأن الكون نفسه يستهزئ بي.
لأنني فهمتُ أخيرًا.
أذكر أنني أعتقدت مرة بأنني سأفجر الشمس بالصاروخ.. كان هذا في طفولتي، وللآن مازلت في طور “تحقيق هذا الإعتقاد”.
قد أكون وقعت بيد فضائيين يجرون تجارب على البشر؟ همم، ربما هذا صحيح.
صدمتي كانت كبيرة عندما اصطدمت بالأرض… أو بالأحرى، عندما اخترقتُها.
فلما سألني الطبيب عما يفكر به الأخ، وأجبته “الإنتحار”، صار لا محال بالنسبة لعقلي ألا أن ينتحر “الأخ”!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الملك لا يزال هناك، يلوح بسيفه تحت المطر، وكأن الزمن لم يمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هو الصامد المغامر،
الآن، أنا هو “الأخ” ذاته!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قد تسألوني، لما لا “أعتقد” أني لا أنتحر وأنهي هذه المعضلة؟ حسنًا، لا أحب تعطيل لحظتكم وأنتم تعيشون حياة “كونان” و”أينشتاين”، لكن الواقع هو أنه عندما أفكر بشيء.. لا يمكنني التفكير بشيء يعارضه. فلما ألحقت نفسي بطبيب نفسي في البداية لو لم يكن هذا الحال يا عباقرة زمانكم؟
هاااه.. الآن، كيف أنتحر؟
“لا بأس… سأجرب طرقًا أخرى.” تمتمت.
لكن، كيف وصلتُ إلى هنا؟ هذا سؤال يجب الإجابة عليه. ما أتذكره هو غنائي لأنشودة القناص في رأسي، ثم.. ماذا حدث؟
خطوة.
————
“حسنًا… هذه المرة سأقتل نفسي بطريقة لا تحتمل أي شك.”
في الواقع، الأخ في القصة لم يكن يفكر في الانتحار أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد ظننتُ ذلك لأنني ودتت أن أبدو “عميقًا”. لكن الحقيقة… ربما كان يفكر في شيء آخر تمامًا. ربما كان يفكر في الطعام مثلًا، أو كان يفكر في اغتيال أخاه.. أعتقد أن هذه كانت لتصبح إجابة عميقة هي الأخرى.
الطبيب ينظر إليّ باهتمام. “لقد استقيظت أخيرًا، لقد غبتَ عني للحظة… هل أنت بخير؟”
أوه، بالفعل، كانت ستصبح إجابة عميقة وجيدة! متأكد من هذا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا بأس… سأجرب طرقًا أخرى.” تمتمت.
…
أحسستُ بلمسة على كتفي.
عمل مَرضي الآن، صحيح؟ تبًا لذلك.
لنقل فقط “ربما” كان يحمل رسالةً مهمة، أو ربما…
لكنني جعلته يفكر في الانتحار، فقط لأنني “اعتقدتُ” ذلك.
والآن… أنا عالق في هذا.
لكن، كيف وصلتُ إلى هنا؟ هذا سؤال يجب الإجابة عليه. ما أتذكره هو غنائي لأنشودة القناص في رأسي، ثم.. ماذا حدث؟
لنقل فقط “ربما” كان يحمل رسالةً مهمة، أو ربما…
أوه، ثم تعثرت ووقعت أرضًا، ووجدت نفسي في هذا العالم الخيالي! عالم خيالي بحيث أن جسدي خارق للغاية، حتى السكين لا يخترقه.
أغمضتُ عينيّ، وتخيلتُ عيادة الطبيب. الكرسي الدافئ، دفتر الملاحظات، صوت الأمطار خلف النافذة…
أوه، بالفعل، كانت ستصبح إجابة عميقة وجيدة! متأكد من هذا!
الإجابة على سؤالي هذا واحد من إثنين.. كلا من ثلاثة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولًا، قد أكون “تناسخت” أو “انتقلت” لعالم آخر.. لكني لا أومن بهذه التراهات الغبية.
“ربما إذا اعتقدتُ أنني أستطيع العودة…” صرخت بأعلى أنفاسي.
أولًا، قد أكون “تناسخت” أو “انتقلت” لعالم آخر.. لكني لا أومن بهذه التراهات الغبية.
قد أكون وقعت بيد فضائيين يجرون تجارب على البشر؟ همم، ربما هذا صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الاحتمال الأكبر، الذي أعت.. أقصد، الذي ربما يكون صحيحًا.. هو أنني وقعت أرضًا، فأُغشي عليَّ، فقط هكذا بكل بساطة.
رددت عليه بدون ان أنظر نحوه، وأنا أشعر بأني أجبت الإجابة الصحيحة بكل بفخر، “الإنتحار.”
<.. الراحة! تبًا!
وأتعرفون شيئًا؟ أنا أعتقد أن هذا هو الإجابة الحقيقية على حالتي تلك!
أوه، بالفعل، كانت ستصبح إجابة عميقة وجيدة! متأكد من هذا!
وفجأة، داهمتني قوة دفع قوية، وفكرة مبهرة تبلورت في ذهني! إذا كان “أوتوبات” يجبر “عقلي” على الانحناء لاعتقاداتي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت عويل الهواء بجانبي، شعرت بالمطر الغزير يبللني.. وتبلورت تلك الفكرة — الإنتحار— في ذهني، فوجدت نفسي مرتاحًا؟ وكأنني فعلت أخيرًا ما كنت أريد فعله من سنوات.
خطوة.
فربما…
تنفستُ بعمق، ثم ابتسمت.
الآن، أنا هو “الأخ” ذاته!
“ربما إذا اعتقدتُ أنني أستطيع العودة…” صرخت بأعلى أنفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت قدماي نحو الشرفة، وأنا أشعر بتلك الفكرة القوية الغازية عقلي: الإنتحار.
أغمضتُ عينيّ، وتخيلتُ عيادة الطبيب. الكرسي الدافئ، دفتر الملاحظات، صوت الأمطار خلف النافذة…
في الواقع، الأخ في القصة لم يكن يفكر في الانتحار أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولتُ شنق نفسي بحبلٍ وجدته معلقًا على عمود… لكن أنفاسي لم تنقطع مهما انتظرت.
وفجأة—
…
والأدهى والأمر، وجدت نفسي نفسي أفكر في فكرة واحدة، تتردد صداها في أعماق عقلي، مجبرة إياي وجسدي على التحرك رغمًا عني!
أحسستُ بلمسة على كتفي.
لأنني فهمتُ أخيرًا.
يتحدى خصمًا في..>
فتحتُ عينيّ.
أوه، ثم تعثرت ووقعت أرضًا، ووجدت نفسي في هذا العالم الخيالي! عالم خيالي بحيث أن جسدي خارق للغاية، حتى السكين لا يخترقه.
نهضتُ في ذلك العالم السفلي الغريب، وتلمستُ طريقي في الظلام حتى وجدتُ جدارًا صخريًا. بدأتُ تسلقه، عائدًا إلى الساحة.
الطبيب ينظر إليّ باهتمام. “لقد استقيظت أخيرًا، لقد غبتَ عني للحظة… هل أنت بخير؟”
وبعد أيام في هذا العالم، وبعد محاولات فاشلة عديدة، من السم، للتفجير، للحرق، للضرب المربح.. كل محاولة كانت تفشل، وكأن الكون نفسه يستهزئ بي.
تنفستُ بعمق، ثم ابتسمت.
التقطت سكينًا —لا أعرف من أين جاء، لكني وجدته ملقى على الأرض— وطعنتُ نفسي في القلب.
“نعم… أعتقد أنني بخير الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأنني فهمتُ أخيرًا.
بدأت أقترب من الأرض، أقترب بسرعة.
لكن..
فهمت، كيف أحقق معتقدي..
قد أكون وقعت بيد فضائيين يجرون تجارب على البشر؟ همم، ربما هذا صحيح.
ذلك المرض النادر الذي جعلني أعاند الواقع نفسه. إذا اعتقدتُ شيئًا، يجب أن أفعله، حتى لو كان مستحيلًا. على سبيل المثال.. ذات مرة حين اعتقدتُ أني سأنجح بالعام الدراسي رغم كسلي طوال العام الدراسي. فجأة، بعدما اعتقدت بنجاحي، صِرتُ أدرس ١٨ ساعة يوميًا، حتى أكلتُ الكتب حرفيًا! النجاحُ أصبح حتميًا.
ابتسمت ابتسامة باهتة للطبيب، وهممت أقف وأنا أفكر في أيامي التي عشتها في جسد ذلك “الأخ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فربما…
تذكرت اليوم عاصف، تذكرت “أخي” الملك.. تذكرته وهو مرة وراء أخرى، يلوح بسيفه تحت المطر الغزير، فابتل جسده بالماء بشدة، فاختلط عرقه بماء المطر.. تذكرت كيف نظرت له من بعيد، وأنا أفكر بـ..
فكرت، “إذًا، هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر.”
بدأت أخطو خطواتي الأخيرة نحو الشرفة.
فكرت، “إذًا، هكذا هم الملوك.. ياله من عالمٍ ساحر.”
وبعد أيام في هذا العالم، وبعد محاولات فاشلة عديدة، من السم، للتفجير، للحرق، للضرب المربح.. كل محاولة كانت تفشل، وكأن الكون نفسه يستهزئ بي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
