3: فوضى منظمة
بينما عصفت الرياح الباردة لزيروفيلا عبر البلدة، سقط الساحر على ركبتيه بصوت مكتوم أمام المذبح الحجري. قبضت يداه بقوة وهو يردد تعاويذ تلو الأخرى. كان هذا مشهداً غريباً بالنسبة للعديد من أهل البلدة، حيث لم يُعرف عن الساحر، طوال سنوات خدمته تحت راية الملك العظيم، أنه استدعى التعاويذ بهذه الجدية واليقين. لكن بينما استمع الساحر إلى أصوات المصابين المتمايلين خلف باب القاعة المغلق، أدرك أنه لا بد أن يفعل ما في وسعه.
ثم ظهرت آمونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنهى تعويذته سريعاً ونهض متجهاً نحو الباب ليتأكد مرة أخرى من إحكام إغلاقه، خشية أن يتسلل أحد المرضى المتحللين إلى الداخل. يا للمساكين! أجسادهم مغطاة بالكامل بالدمامل والبثور التي تنفجر بالصديد الأصفر المتعفن عند أقل لمسة، وأصواتهم متقطعة وضعيفة تنادي بالخلاص. أُغرقت أفكار الساحر وهو يتخيل حالتهم، ليشعر بالغثيان وهو يبتعد عن الباب بعد أن تأكد من صلابته.
شعرت العميلة بوخز شديد أشبه بالألم وسمعت ضوضاء بيضاء عندما أعادت جهازها العصبي إلى هذا الجسد الجديد. فجأة، بدا كل شيء أكبر عشر مرات بينما انتزعت وعيها من جسدها الأصلي، وتوسع العالم أمامها ليصبح بحجم هائل. خرج تصلب الموت من مفاصلها بينما حرّكت عضلاتها المتحركة، وانفجرت بشرتها الجافة وأصدرت أصوات فرقعة مع تمددها. اجتاحها شعور قوي بالاغتراب الجسدي بسبب هذه الأحاسيس الجديدة؛ الذيل الممزق والقصير كان عبئًا غريبًا على مؤخرتها، وأذرعها قصيرة جدًا لتصل إلى الخدش على أنفها الطويل.
“من الجميل أن ترى أحدهم يأخذ كل هذه الاحتياطات…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كانت هذه نهايتي، فتذكري أنني كنت دائمًا أقاتل بجانبك.”
اتسعت عينا إيزلا.
دار الساحر حول نفسه ليواجه المتحدث، لكنه وجد القاعة فارغة تماماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرت العميلة بوخز شديد أشبه بالألم وسمعت ضوضاء بيضاء عندما أعادت جهازها العصبي إلى هذا الجسد الجديد. فجأة، بدا كل شيء أكبر عشر مرات بينما انتزعت وعيها من جسدها الأصلي، وتوسع العالم أمامها ليصبح بحجم هائل. خرج تصلب الموت من مفاصلها بينما حرّكت عضلاتها المتحركة، وانفجرت بشرتها الجافة وأصدرت أصوات فرقعة مع تمددها. اجتاحها شعور قوي بالاغتراب الجسدي بسبب هذه الأحاسيس الجديدة؛ الذيل الممزق والقصير كان عبئًا غريبًا على مؤخرتها، وأذرعها قصيرة جدًا لتصل إلى الخدش على أنفها الطويل.
“م-من هناك؟” تمتم الساحر، ويده تتلمس ظهر أحد المقاعد الحجرية أمامه بارتباك.
زحفت إيزلا عبر الأرضية، مخالبها تنقر على البلاط المصقول بينما كانت تقترب من الباب بتوجس. من خلال رؤيتها الحقيقية، كان الباب يتوهج بطاقة سحرية قوية، واعدًا بالموت السريع لأي بشري يلمسه. على أمل أن يكون مخصصًا للبشر فقط.
“ما هذا بحق الجحيم؟”
ضحك اللاشيء، وصوت عصاه الذهبية يطرق الأرض أثناء تسلله عبر الظلال، الصوت يتردد في أرجاء القاعة، دائماً بعيداً عن نظر الساحر. “رجاءً، أيها الساحر، لا تخف. أؤكد لك أنني لا أنوي إيذاءك.”
“هناك طرق أسهل للسفر من اقتحام المكان، أسترال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ الساحر بسرعة، وقد جف حلقه تماماً. لم يكن متأكداً مما عليه فعله؛ فقد عرف أن طلب تفسير وجود هذا الكيان الغريب سيكون عديم الفائدة، لكنه كان يرغب بشدة في معرفة سبب مجيئه إلى قاعته المتواضعة. لماذا ترك كل الأماكن واختار هذا البيت المخصص لاستدعاء قوة الملك؟
“…لماذا فضل؟”
“يا سيدي الكريم…” ابتلع ريقه بصعوبة، صوته متصدع بالكاد يُسمع، بينما كان اللاشيء يخرج من الظلال… شكله الضخم يطغى عليه، جسده مكسو بالظلال والعاج، يتحرك نحوه بصمت مخيف، وحقيبة جلدية سوداء تصدر أصواتاً خافتة بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك أن تقصد أنني—” “بل أفعل.”
مال اللاشيء، لا… الطبيب كين، برأسه قليلاً إلى الجانب بينما خطا خطوة أخرى للأمام. “أؤكد لك أنني جئت بمحض إرادتي، في مهمة ذات أهمية عظيمة. جئت لأفعل الصواب باسم الملك، ملك الأرض والأرواح. فقط الملك العظيم يمكنه وضع نهاية لهذه اللعنة المتفشية، لمساعدة شعبك، أو ربما مساعدة سيدة الموت الحقيقية… لذا رجاءً لا تنكر عليّ زيارتي هذه لبلدتكم المتواضعة.”
“لن تخلصني من شيء!” صرخ الساحر بصوت أجش مملوء بالخوف. “أنت، أنت المخطئ يا سيدي الكريم”، قال وهو يلوح بيده ليطرد الطبيب بينما بدأ يتجه نحو الباب الجانبي المؤدي إلى مكتبه
“لا بد أنك… ” ابتلع الساحر ريقه مرة أخرى “عالم. أو ربما طبيبٌ في الفنون السوداء.”
حسنًا. سأشرحها بطريقة أخرى.
“من الجميل أن ترى أحدهم يأخذ كل هذه الاحتياطات…”
“بلى، أيها الساحر.”
تجعدت جبين الجندية.
“فهمت.” نظر الساحر إلى يديه، متوقعاً أن تتحول العصا الذهبية فجأة إلى مخالب ضخمة وحادة، بينما استمر في التحرك حول الطبيب، ويداه متشبثتان ببعضهما بشدة. “إذاً، أعتقد أنك ترى أن خدماتك السامية يمكن تطبيقها في أماكن أخرى يا طبيب.”
بدأت إيزلا بتجميع المكونات الضرورية للطقوس في الخلف. بطارية سيارة، أسلاك نحاسية مكشوفة، هوائي راديو. “هوم ديبوت” كان ولا يزال الأفضل في توفير المواد السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها الساحر العزيز…” قال الطبيب كين، وهو يفتح حقيبته بنقرة مروعة، “أخشى أن كلاً منا يعلم أن هذا غير صحيح.”
خاطرت بإلقاء نظرة للأسفل، ورأت رسمًا للأسنان، وخربشة للعيون على أحد التكوينات بينما كان يتركز عليها بجسمه ثنائي الأبعاد. كانت هيئته وأعضاؤه مكونة من خط واحد غير منقطع، ملتف في أشكال طوبولوجية مثيرة، أشبه بالأعمال الفنية. “إذا كان خطًا واحدًا، ربما أستطيع كسره؟”
“أيها الطبيب الطيب”، همس الساحر، “لست متأكداً مما تقصده.”
التفتت إلى الجانب، ورأت أن الممر ما زال مغلقًا بشريط تحذيري أصفر، بعد أسبوع من مقتل أسترال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تلعب دور الجاهل، أيها الساحر”، تنهد الطبيب كين، وأخرج قارورة خضراء كريهة اللون من حقيبته، محتواها يهتز بلزوجة داخل الزجاج السميك، “أنا متأكد أنك تشعر به كما أشعر به…”
“وهذا… الطريق. أين سيخرجنا؟”
“لا يمكنك أن تقصد أنني—” “بل أفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عاد الغثيان ليهاجم الساحر مرة أخرى وهو يتراجع، يده تمر عبر صدره. لا يمكن لهذا الطبيب أن يظن أنه مصاب باللعنة— كيف يمكن ذلك؟ في هذا المكان المحصن بالسحر العظيم؟ الطبيب واهم، كان متأكداً من ذلك.
“أعني، هل هذه حقًا أفضل فكرة؟ لستُ شرطياً أو ما شابه، لكنني لا أعتقد أن الحل الأفضل هو اقتحام الباب.”
“أيها الساحر…” تنهد الطبيب كين، “أرجوك اهدأ، أقول مرة أخرى إنني لا أنوي إيذاءك، بل أريد فقط تخليصك من هذه اللعنة التي تسيطر عليك.”
“لن تخلصني من شيء!” صرخ الساحر بصوت أجش مملوء بالخوف. “أنت، أنت المخطئ يا سيدي الكريم”، قال وهو يلوح بيده ليطرد الطبيب بينما بدأ يتجه نحو الباب الجانبي المؤدي إلى مكتبه
“أترين؟ الأرواح خطأ في النظام الطبيعي للحياة. والموت؟ إنه مجرد خطأ آخر يمكنني تصحيحه.”
قبل أن يتمكن الساحر من الرد، كان الطبيب فوقه، يده المغطاة بالقفاز تقبض على معصميه وترفعهما عالياً فوق رأسه بينما ضغطه بقوة على الجدار. انحنى الطبيب وضغط عصاه بلطف على بطن الساحر، رافعاً ملابسه و… و… وحاول الساحر كبح غثيانه. رأى بثوراً مليئة بالصديد تتحرك فوق جلده، أسطحها تتلوى بالعفن والخراب حيث مرت عصا الطبيب عليها. شعر وكأن شظايا حارقة اخترقت صدره، شعر باللعنة تتفشى داخله، الألم ينتشر إلى معصميه المقيدين. اختنق الساحر، ينظر بعيون دامعة إلى عينَي الطبيب الفارغتين.
“لماذا؟ لأنكِ هنا، بالطبع. لقد كنتِ مثل خيط في نسيج متشابك، ودائمًا ما أجد الخيوط الملتوية مثيرة للانتباه.”
“أنا… أعتذر بعمق، أيها الساحر…”
“ما هذا بحق الجحيم؟”
قال الجندي الأول: “بالتأكيد، ليس لأنك تحب تلقي الأوامر من نساء قويات.”
أطلق الساحر صرخة مكتومة وهو يشعر بالمعدن البارد يخترق حلقه عميقاً، الدم والصفراء يسيلان برفق من فكه المرتخي. والآن بلا حراك، تركه الطبيب ليهوي إلى الأرض، والصمت يملأ القاعة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، اقتحمت قاعدة عسكرية… للحصول على خريطة؟”
“نم بسلام.”
تصل إلى الحافة، وتقفز، كضفدع يمتلك أجنحة. المطر والرياح يكرهانك بسبب ذلك – وكذلك عمال الأسطح، لكن يمكنك نسيانهم – وتصل إلى الجهة الأخرى، منتصرًا. بالتأكيد ستفوز بميدالية ذهبية عن هذا الأداء. هل ترى ما أعنيه؟
.
السيارات الرياضية المتعددة الاستخدام اقتربت من خلف السيارة، وشخصية مظلمة تحركت خلف الزجاج المعتم قبل أن تنفجر نافذتهم الخلفية. أطلق أسترال شهقة متقطعة بلا صوت بينما اخترقت الرصاصة عظمة القص لديه وخلقت حفرة في عداد السرعة. لكنه استمر في القيادة.
.
بلسان جاف، لعق أسترال شفتيه الجافتين بينما كانت عيناه الزجاجيتان تراقبان المرآة الخلفية.
.
.
ابتسم جلين وأخذ رشفة من كوبه الورقي.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“وهذا… الطريق. أين سيخرجنا؟”
كانت إيزلا رو تجلس في نفس السيارة المستأجرة المتضررة، متوقفة في نفس موقف السيارات المليء بالأعشاب، وتحدق في نفس محطة معالجة المياه التي كانت تنظر إليها منذ ساعات. كان يمكن أن يُطلق على ذلك تكرارًا، لولا وجود جثة في المقعد المجاور، فأر ميت في يدها، ومحاولتها الآن اقتحام المنشأة الحكومية السرية داخل تلك المحطة.
لا، لدي فكرة. أريد أن أجرب شيئًا. اضحك. أريد أن أرى إن كانت تنتشر بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السيارات الرياضية المعدلة كانت تمتلك محركات أفضل بكثير من سيارة الميني فان المستأجرة، وإطاراتها الضخمة كانت تتشبث بالطريق وتحرك نفسها للأمام كالنمور القافزة. كانوا يقتربون.
لقد كانت ست ساعات غريبة للغاية.
التفتت إلى الجانب، ورأت أن الممر ما زال مغلقًا بشريط تحذيري أصفر، بعد أسبوع من مقتل أسترال.
تحركت الجثة بجانبها بشكل غير مريح بينما كانا يشاهدان السيارات تغادر مواقف الموظفين وتتجه إلى المخرج. نهاية وردية العمل.
مع تلك الكلمات، شعرت إيزلا بأن شيئًا ما ليس على ما يرام. طاقتها، التي كانت تتدفق عبر القلادة ودائرتها السحرية، بدأت تتراجع فجأة. الأرواح التي استدعتها تحولت إلى ظلال باهتة قبل أن تتلاشى كالدخان.
“هل أنتِ متأكدة أنك تريدين فعل هذا؟”
“هناك طرق أسهل للسفر من اقتحام المكان، أسترال.”
أومأت العميلة بصمت بينما كانت تقضم تفاحة طازجة، متجاهلة سؤاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحب تقسيمهم إلى أجزاء. يجعل الأمر أسهل… كما تعلم. لا أحب أن أقول ذلك بصوت عالٍ. الناس يسيئون الفهم.
“هل كان هذا آخرهم؟”
همست آمونة في أذنها، وهي تقف خلفها بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر في نفسك وأنت تؤدي قفزة ثلاثية. قد يكون الأمر صعبًا في حالتك الحالية، لكنني واثق أنك تستطيع التعامل معه. خيال نشط وكل هذا. القفزة الثلاثية، كما يشير الاسم، تتكون من ثلاث قفزات صغيرة، كل واحدة تزيد الزخم أكثر، أليس كذلك؟ كل واحدة تبني على الأخرى، حتى تجد نفسك تطير في الهواء، متجاوزًا العربات ورجال الشرطة. سيظنون أنك طائر ليلي إذا رأوك.
“أوه، نعم. حسب علمي.”
“أيها الطبيب الطيب”، همس الساحر، “لست متأكداً مما تقصده.”
قفزت إيزلا من مقعدها وانتقلت إلى الجزء الخلفي من السيارة قبل أن يكمل أسترال حديثه.
احتضنت إيزلا الفأر المجفف بحذر بيدها وسحبت إبرة فضية ذات طرفين باليد الأخرى، وضعتها بين شفتيها بينما كانت تُضيف اللمسات الأخيرة على الدائرة. تحدثت من بين أسنانها.
“رائع. سأبدأ العمل.”
أسترال أطلق زفيرًا واهنًا. إما أن إحدى رئتيه أو كليهما قد تمزقت.
كان الجزء الخلفي من السيارة في حالة فوضى. مجموعة عشوائية من المكونات، الأعشاب، البطاريات، وتعويذات الحظ متناثرة على الأرض. التفاحة تُركت بالفعل فوق أحد الأكوام، وقد أُخذت منها قضمة واحدة فقط. سُحبت مشمّع أزرق تحت الفوضى، محفور عليه رموز معقدة باستخدام الفضة الغروية. دائرة طقوس متنقلة. يمكنك فعل الكثير في ميني فان إذا أزلت المقاعد الخلفية.
“أو أن التجربة الجافة على لندن الأخرى ستكون مرهقة للغاية-“. توقفت الجندية فجأة وأمالت رأسها. انطلقت نظراتها تبحث في أرجاء المكان حتى وقعت على إيزلا المعلقة بشكل غير مريح من العمود. كانت إيزلا مركزة جدًا على المبرمج ولم تلاحظ مظهر المرأة. انزلقت خوذة الجندية، وبانت أطراف أذنيها المدببتين. توسعت حدقات عينيها حتى ملأت قزحيتيها عندما التقت نظراتها مع إيزلا. تبًا لحساسيتهم المزدوجة للسحر.
استدار أسترال ليواجهها، وسمع صوت فرقعة فقراته المتصلبة وهي تدور واحدة تلو الأخرى. النجم الخماسي المثبت فوق قلبه بإبر حديدية كان ينبض بنبض وهمي، والرمز الهولوغرافي يخفق وكأنه حي.
“أعني، هل هذه حقًا أفضل فكرة؟ لستُ شرطياً أو ما شابه، لكنني لا أعتقد أن الحل الأفضل هو اقتحام الباب.”
ركزي على العمال. تجاهلي الألعاب. عقدتُ صفقات كافية مع شياطين بالفعل.
بدأت إيزلا بتجميع المكونات الضرورية للطقوس في الخلف. بطارية سيارة، أسلاك نحاسية مكشوفة، هوائي راديو. “هوم ديبوت” كان ولا يزال الأفضل في توفير المواد السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أسترال، هؤلاء ليسوا أناسًا يمكنك التحدث معهم وجهًا لوجه. إنهم عملاء الحكومة، أشباح، أشخاص مثلهم. أعني، لقد قتلوك لأنك مشيت في الممر الخطأ.”
“هل هذا طبيعي بالنسبة لكِ؟ مثل، هل هذه أشياء طبيعية لوكالة المخابرات الفيدرالية؟”
ضاقت عينا أسترال، وعدساتها المخدوشة تعكس الضوء الأصفر الخافت من السقف.
“وما مدى تأكدك من أنهم لن يقتلوك أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
تصل إلى الحافة، وتقفز، كضفدع يمتلك أجنحة. المطر والرياح يكرهانك بسبب ذلك – وكذلك عمال الأسطح، لكن يمكنك نسيانهم – وتصل إلى الجهة الأخرى، منتصرًا. بالتأكيد ستفوز بميدالية ذهبية عن هذا الأداء. هل ترى ما أعنيه؟
احتضنت إيزلا الفأر المجفف بحذر بيدها وسحبت إبرة فضية ذات طرفين باليد الأخرى، وضعتها بين شفتيها بينما كانت تُضيف اللمسات الأخيرة على الدائرة. تحدثت من بين أسنانها.
“لقد ساعدتني كثيرًا، لكن هذا الطريق ليس لك. سأواجهها وحدي.”
“لست متأكدة. لكن هذا هو أفضل خيار لدي إذا أردت معرفة سبب وجود مافيا المنارة هنا. بالإضافة إلى ذلك، ليس وكأن البنتاغرام سيستجيب لطلب قانون حرية المعلومات في هذا القرن على أي حال.”
“انتظري الدعم إذن. كل ما لديك الآن هو مسدس وأنا، الجثة الناطقة المدهشة.” أشار أسترال إلى نفسه بشكل غامض، وحركته كانت تُبرز أصوات الأنسجة المتصلبة.
تعرف، لقد مشيت فوق تلك الحانة مرة. إنها مغرية. الأضواء تومض وترقص على إيقاع خيالي، تلقي بظلال تتراقص على الشارع بالخارج. ليس لدي ظل بنفسي. أمي قالت إنني ولدت هكذا. يجعل العمل أسهل.
أرادت إيزلا أن تمزق شعرها من الإحباط، لكنها أجبرت نفسها على الحفاظ على نبرة متزنة.
أومأ الساحر بسرعة، وقد جف حلقه تماماً. لم يكن متأكداً مما عليه فعله؛ فقد عرف أن طلب تفسير وجود هذا الكيان الغريب سيكون عديم الفائدة، لكنه كان يرغب بشدة في معرفة سبب مجيئه إلى قاعته المتواضعة. لماذا ترك كل الأماكن واختار هذا البيت المخصص لاستدعاء قوة الملك؟
“لا أستطيع. كلما بقيت آمونة وطاقمها أحراراً، زادت قدرتهم على تنفيذ خططهم، ولا يمكنني السماح بذلك. لن أفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كانت منشغلة بتعديل الدائرة، شعرت بنظرات أسترال تخترق رأسها من الخلف بتركيزه الحاد.
السكارى يظنون أننا أصدقاء. يجعل الأمر أسوأ.
“الأمر شخصي بالنسبة لك.” كانت جملة أقرب للتصريح منها إلى السؤال.
جلست إيزلا على ركبتيها لثانية واحدة وهي تزن الجملة. فتحت فمها لترد برد لاذع، لكن لم يخرج شيء. انحنت شفتيها في مزيج غريب بين العبوس والتكشير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمتت لبرهة، ثم قالت:
“كان ذلك في عامي الثاني أو الثالث في قضايا الحوادث غير المألوفة، وتم تكليفي بالمساعدة في قضية تهريب مخدرات في بورتلاند. شققنا طريقنا بشق الأنفس عبر منزل التخزين الخاص بهم للإطاحة بهم، لكننا… أنا أخطأت. مات الناس. هربت آمونة لأنني كنت متهورة. لن أسمح بحدوث ذلك مجددًا. ليس عندما أكون قريبة جدًا.”
“أخيرًا، كان الإغلاق جحيمًا بالنسبة لي، لا أعلم بشأنكم.”
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.” استدارت إيزلا لتثبت عينيها عليه.
“لذا سأدخل هناك، وستساعدني.”
بادلها أسترال النظرات لبضع لحظات قبل أن يشيح ببصره، اهتزت عضلات عنقه المتصلبة في إيماءة متشنجة.
ضغطت العميلة فكها برفق ووضعت القلادة عند رأس الصليب المركزي. اشتعل الحجر وأضاء بمجرد ملامسته للفضة، واشتعلت الدائرة بالحياة، بينما بدأت الهوائيات اللاسلكية تفرقع بخيوط كهربائية متراقصة بين أسنانها. ظهرت أصوات صرخات كراهية خافتة وإشارات تشويش عبر راديو السيارة من خلال الدائرة. فعلت إيزلا ما بوسعها لتجاهلها.
“حسنًا، لا مشكلة.”
انتصب شعر مؤخرة رقبة إيزلا وهي تشعر بشيء ما يتحرك حولها، خيوط غير مرئية تتشابك في الهواء، كأنها خيوط عنكبوتية تلتف حول المكان.
كان هناك ثلاثة موظفين يرتدون سترات عاكسة وخوذات بيضاء يقفون تحت الممر المعدني بجانب مبرد مياه. أحدهم كان رجلاً بدينًا مهمل المظهر، يبدو كمبرمج حاسوب بناءً على ربطة عنقه الباهتة. الآخران كانا نحيلين نسبيًا، يتسمان ببنية عضلية وإيقاف حذر يوحي بأنهما من خلفية عسكرية.
كانت الدائرة جاهزة، وإيزلا في مركزها. وبينما جلست هناك، شعرت بكل الجروح المؤلمة التي أصيبت بها طوال الأسبوع الماضي تخفق وتؤلمها، خاصة حلقها. الكدمات جعلت التحدث أو البلع مؤلمًا، مما جعل التعاويذ عبئًا. شعرت بالإرهاق بسبب القتال المستمر والاستخدام المفرط للسحر، ومن التنقل عبر نصف البلاد بحثًا عن حاكم من الدرجة الثانية. لكنها أكثر من أي شيء آخر، كانت متعبة.
————————
“الطقوس قائمة الآن. لدي بعض التعاويذ الاحتياطية التي يمكنني استخدامها إذا ساءت الأمور كثيرًا. لكن إذا قُبض عليّ وأرسلوني إلى معتقل بارانورمال، على الأقل سيكون هناك شاهد.”
تمنت إيزلا أن تتمكن من الاستلقاء على السجادة القذرة في السيارة لتنال قسطًا من الراحة، لكنها لم تستطع. ليس حتى تمسك بأولئك الأوغاد.
تنهدت إيزلا وبدأت تفتش في جيوبها حتى استخرجت القلادة السحرية، ضوءها المرضي يمنح بشرتها بريقًا شاحبًا. مجرد وجود هذا الأثر القوي أشعل طاقة دائرة الطقوس، حيث بدأت الفضة الغروية تضيء قليلاً في الداخل المظلم. حدقت في مستوياته الكسرية، وخمسة وخمسون زوجًا من العيون تحدق فيها، متحدية إياها أن تستخدمهم.
قال المبرمج: “آمل ألا يكون مثل المرة الماضية. لا يزال لدي كدمة سوداء من تلك الفتاة الكبيرة.”
الوصول إلى هذا المستوى من الإنهاك كان خطيرًا على مستخدمي السحر، حيث يمكن أن تؤدي كلمة خاطئة أو وضعية سيئة إلى الموت أو ما هو أسوأ. لكن خطتها المرتجلة تطلبت منها استخدام قدر كبير من الطاقة في التعويذة، ولم يكن لديها المزيد من مشروبات الطاقة.
ضغطت العميلة فكها برفق ووضعت القلادة عند رأس الصليب المركزي. اشتعل الحجر وأضاء بمجرد ملامسته للفضة، واشتعلت الدائرة بالحياة، بينما بدأت الهوائيات اللاسلكية تفرقع بخيوط كهربائية متراقصة بين أسنانها. ظهرت أصوات صرخات كراهية خافتة وإشارات تشويش عبر راديو السيارة من خلال الدائرة. فعلت إيزلا ما بوسعها لتجاهلها.
تعرّجت التكوينات وتحركت عبر البلاط اللينوليومي بينما أيقظ الإنذار الصاخب مراكز المتعة لديهم، مما نبههم إلى الدخيلة القارضة. وبينما كانوا يقتربون ببطء من إيزلا، تصاعدت شدة الكهرباء الساكنة في مخالبها مع بدء التكوينات في التهام مقاطع عرضية من جسدها، ابتداءً من الذيل للأعلى. الموت بألف قطع صغير.
كان لدى أسترال سؤال أخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، بإشارة صغيرة من يدها، تحولت الخيوط إلى طاقة خفية انفجرت داخل جسد إيزلا. انهارت الأخيرة على الأرض، عيناها مفتوحتان على اتساعهما، وقد فارقت الحياة.
“كيف تعرفين أنكِ لن تحترقي عندما تلمسين الباب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس لديك أي فكرة عما أتحدث عنه، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لإثبات حديثها، وخزت إيزلا طرف إبهامها بالإبرة، مما سمح لدمائها بالتقطر على الفضة والاختلاط بالسوائل الراكدة في الفأر. احترق المشمع تحتها وتصاعد منه الدخان، وأضاءت الرموز بحروف ذهبية، وأصبح العالم مجرد ضباب مشوش.
ضغطت إيزلا رو شفتيها بينما كانت تثبّت الإبرة تحت الفقرة الرابعة العنقية، وكانت الفضة تسخن في يدها عندما غرزتها في العمود الفقري للفأر.
“التحصينات مثل ألواح الضغط. لا يمكنكِ مراقبة كل شيء، فذلك يتطلب الكثير من الطاقة. حاولوا فعل ذلك في كوريا وانتهى بهم الأمر بانقطاع النظام بسبب البعوض. لذا إذا لم أتمكن من الدخول، ربما يمكن لشيء أصغر أن يفعل ذلك.”
“لحسن الحظ، لن أكون أنا من يأكل الطباشير على منصة الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت إيزلا بعبارة قصيرة بلغة إينوشية، وارتفعت درجة الحرارة داخل أحد إطارات الشاحنة الثمانية بمقدار عشرين درجة. صدر صوت يشبه طلقة بندقية، وانفجر الإطار، ما تسبب بقوة كافية لتحطيم نافذة السيارة المجاورة وتصدع بابها الجانبي. مرت ثلاث سيارات رياضية متعددة الاستخدام قبل أن تمنع الشاحنة الطريق بالكامل.
لإثبات حديثها، وخزت إيزلا طرف إبهامها بالإبرة، مما سمح لدمائها بالتقطر على الفضة والاختلاط بالسوائل الراكدة في الفأر. احترق المشمع تحتها وتصاعد منه الدخان، وأضاءت الرموز بحروف ذهبية، وأصبح العالم مجرد ضباب مشوش.
“يمين يمين يمين يمين.”
.
شعرت العميلة بوخز شديد أشبه بالألم وسمعت ضوضاء بيضاء عندما أعادت جهازها العصبي إلى هذا الجسد الجديد. فجأة، بدا كل شيء أكبر عشر مرات بينما انتزعت وعيها من جسدها الأصلي، وتوسع العالم أمامها ليصبح بحجم هائل. خرج تصلب الموت من مفاصلها بينما حرّكت عضلاتها المتحركة، وانفجرت بشرتها الجافة وأصدرت أصوات فرقعة مع تمددها. اجتاحها شعور قوي بالاغتراب الجسدي بسبب هذه الأحاسيس الجديدة؛ الذيل الممزق والقصير كان عبئًا غريبًا على مؤخرتها، وأذرعها قصيرة جدًا لتصل إلى الخدش على أنفها الطويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتابة كينغ لوك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إيزلا إلى اليد الضخمة الخشنة التي كانت تمسكها، وعينيها السوداء تتبع مسار الذراع وصولًا إلى رأسها الخاص الذي كان يتدلى بينما انسحب وعيها جزئيًا من قوقعتها. ركزت إيزلا ومدّت ذراعها للخارج، محاولة استعادة الاتصال بجسدها القديم، وإعادة جزء من إسقاطها النجمي إلى ذاتها الأصلية. عندما حاولت التحدث، شعرت كما لو أنها خرجت للتو من عملية جراحية للأسنان — فك مخدر بفعل التخدير، ولسان غائب عن المعادلة.
“آه، لقد أخطأتِ قليلاً.” جاء صوتها من خلف إيزلا، ناعمًا وهادئًا. استدارت إيزلا بسرعة، لكنها لم تجد سوى ظل آمونة وهو يتلاشى بين الرمال.
كانت كلماتها مشوشة ومتلعثمة، لكنها نقلت المعنى بشكل كافٍ.
“الطقوس قائمة الآن. لدي بعض التعاويذ الاحتياطية التي يمكنني استخدامها إذا ساءت الأمور كثيرًا. لكن إذا قُبض عليّ وأرسلوني إلى معتقل بارانورمال، على الأقل سيكون هناك شاهد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تملّص الفأر وسحب الإبرة الفضية من عنقه، وانزلق من يدها العملاقة وسقط على الأرض.
كانت الدائرة جاهزة، وإيزلا في مركزها. وبينما جلست هناك، شعرت بكل الجروح المؤلمة التي أصيبت بها طوال الأسبوع الماضي تخفق وتؤلمها، خاصة حلقها. الكدمات جعلت التحدث أو البلع مؤلمًا، مما جعل التعاويذ عبئًا. شعرت بالإرهاق بسبب القتال المستمر والاستخدام المفرط للسحر، ومن التنقل عبر نصف البلاد بحثًا عن حاكم من الدرجة الثانية. لكنها أكثر من أي شيء آخر، كانت متعبة.
نظر الفأر إلى مقدمة الحجرة الضخمة التي كانت ذات يوم سيارة مستأجرة، وكان الظل الكبير الضبابي في المقعد الأمامي يلوح ببطء نحوها. الظل المخيف أطلق أصواتًا مدوية مثل الرعد، تردد صداها عبر أذنيها الأربع.
“هل تسمعينني؟”
ضاقت عينا أسترال، وعدساتها المخدوشة تعكس الضوء الأصفر الخافت من السقف.
حاولت إيزلا الرد بأفضل ما لديها، وحركت فكها كدمية جورب.
“فهمت.” نظر الساحر إلى يديه، متوقعاً أن تتحول العصا الذهبية فجأة إلى مخالب ضخمة وحادة، بينما استمر في التحرك حول الطبيب، ويداه متشبثتان ببعضهما بشدة. “إذاً، أعتقد أنك ترى أن خدماتك السامية يمكن تطبيقها في أماكن أخرى يا طبيب.”
“حاضر. قُدني.”
لم تبدُ الخطة متهورة بشكل خاص حتى وصلت إلى الباب. نعم، كان الاقتحام لمرفق البنتاغرام أمرًا جريئًا، أقرب إلى الانتحار. لا، لم يكن لديها دعم، وربما ستتخلى عنها وحدة الحوادث غير المألوفة إذا قُبض عليها (ولن تلومهم على ذلك). نعم، كانت الخطة مرتجلة، لكنها كانت على الأقل خطة.
الوصول إلى هذا المستوى من الإنهاك كان خطيرًا على مستخدمي السحر، حيث يمكن أن تؤدي كلمة خاطئة أو وضعية سيئة إلى الموت أو ما هو أسوأ. لكن خطتها المرتجلة تطلبت منها استخدام قدر كبير من الطاقة في التعويذة، ولم يكن لديها المزيد من مشروبات الطاقة.
عمل أسترال في هذا المكان لسنوات، لذا كان لديه خريطة ذهنية جيدة إلى حد ما عن الموقع، وخريطة أقل دقة ولكنها لا بأس بها للتهوية. ما الضرر الذي يمكن أن يحدثه فأر يجري بين القاعات والجدران لمحطة معالجة المياه؟ لذا، كان لدى إيزلا ثقة. الثقة التي تأتي من الأدرينالين والحرمان من النوم، مثل طالب جامعي يسلم مقالًا في اللحظة الأخيرة. لكنها كانت ثقة مع ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل وجدتِ ما كنت تبحثين عنه؟”
ربما كان السبب هو صغر حجمها، أو ربما لأنها كانت فعليًا كرة كثيفة من الطاقة السحرية والأعصاب، لكن بالنسبة إلى عينيها السحريتين، كان الأرض يفيض بطاقة “إيفي”. كان هناك شيء تحت المحطة، شيء قوي. كان من المدهش أن أحدًا في المحطة لم يشعر بردود الفعل السلبية لهذا المكان من قبل. لو تحققت، كانت إيزلا متأكدة من أنها ستجد نسبة عالية من الإصابة بالسرطان في المحطة. السحر، في النهاية، مجرد نوع آخر من الإشعاع.
“غرفة دي.آر.إم.آي.تي — تنبيه: منطقة مقيدة.”
الضحكة هي عادة الخطوة الأولى. عندما تسافر وحدك، تسير على حبل مشدود بين أعمدة الإنارة والقمر على ظهرك، الخطوة الأولى تكون عادة ضحكة – فهي الأسهل سماعًا. يقولون إنها معدية، أتعلم؟ الناس يقولون ذلك منذ زمن طويل. إنه مضحك، دائمًا ما فكرت بها كمرض – تشوه وجوه الناس ليصدروا صوتًا يشبه التقيؤ. إنها تنتشر عندما تكون بالقرب من شخص آخر.
في البداية، سارت الأمور بشكل نسبي. انحرفت إيزلا قليلًا في متاهة مجاري التهوية. الأنفاق المظلمة والصدى مع الفولاذ البارد كانت قاسية على الوسائد المهترئة والمخالب المشققة لجسدها الجديد، بينما كانت تتنقل عبر شرايين التهوية، مسترشدة فقط بحواسها المتعفنة وصوت أسترال الباهت. كان من الممكن أن يتحول جسد الفأر إلى لحم مفروم ناعم أو يُسحب إلى فلاتر الهواء لولا معرفته المسبقة.
للأسف، لم يكن أي من مجاري التهوية يؤدي إلى المختبر. ربما كان على نظام مغلق. فقدت الإحساس بالزمن داخل هذا الفم المظلم، لكن بعد بعض الخطوات الخاطئة، انتهى بحثها أخيرًا. ضغطت بجسدها القارض عبر شبكة فتحة تهوية وسقطت بشكل غير رشيق على الأرض أدناه.
.
شعرت العميلة بوخز شديد أشبه بالألم وسمعت ضوضاء بيضاء عندما أعادت جهازها العصبي إلى هذا الجسد الجديد. فجأة، بدا كل شيء أكبر عشر مرات بينما انتزعت وعيها من جسدها الأصلي، وتوسع العالم أمامها ليصبح بحجم هائل. خرج تصلب الموت من مفاصلها بينما حرّكت عضلاتها المتحركة، وانفجرت بشرتها الجافة وأصدرت أصوات فرقعة مع تمددها. اجتاحها شعور قوي بالاغتراب الجسدي بسبب هذه الأحاسيس الجديدة؛ الذيل الممزق والقصير كان عبئًا غريبًا على مؤخرتها، وأذرعها قصيرة جدًا لتصل إلى الخدش على أنفها الطويل.
عينا إيزلا الضعيفتان في الليل تعرضتا على الفور لانفجار ضوء أطلقه نصب مستطيل مشع بالطاقة السحرية “إيفي”. كانت اللعنات والتعاويذ المكتوبة القديمة تلتف عبر سطحه العاجي المصنوع من المعدن والضوء. منقوشة في الأوبال المصقول كانت لوحة من البرونز المصقول، الكلمات كانت صعبة القراءة وسط الوهج الساطع. وهي تضيّق جفونها الممزقة، بالكاد استطاعت قراءة الكلمات:
مع تلك الكلمات، شعرت إيزلا بأن شيئًا ما ليس على ما يرام. طاقتها، التي كانت تتدفق عبر القلادة ودائرتها السحرية، بدأت تتراجع فجأة. الأرواح التي استدعتها تحولت إلى ظلال باهتة قبل أن تتلاشى كالدخان.
“غرفة دي.آر.إم.آي.تي — تنبيه: منطقة مقيدة.”
ثم، انفتح فجأة صدع صغير في الهواء، وكأن الواقع نفسه شُق إلى نصفين. من داخل الصدع، انطلقت طاقة مظلمة غامضة، أحاطت بالجثة. عادت القلادة إلى الحياة، تشع ضوءًا قاتمًا، وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة.
كينغ يطبخ شيء فاير هنا. الفصول فوق الستة آلاف كلمة!
نقلت إيزلا اكتشافها إلى أسترال.
تعرف، الخطوتان الأوليتان معًا دائمًا ما تبدوان جميلتين. ضحكة؟ كم هي رائعة. ابتسامة؟ جميلة، أحب رؤية أسنانك المتعفنة. ولكن عندما تضيف الخطوة الثالثة؟ الجميع يفزع. في رأيي، يضيف ذلك نكهة. لا يمكنك إعداد وجبة كاملة بدون الثلاثة الأساسيين. ثم مرة أخرى، من طلب رأيي.
“نعم، أعتقد أنك وجدتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما نحن هنا، لا يجب أن نغادر السيارة.”
التفتت إلى الجانب، ورأت أن الممر ما زال مغلقًا بشريط تحذيري أصفر، بعد أسبوع من مقتل أسترال.
“تخمين جيد، لكن ماذا عن الفضة؟”
“حسنًا. لحظة الحقيقة الآن.”
صدر من رئتي أسترال الممزقتين صوت تنهد متقطع.
“آمونة تريد اقتحام باراماكس لتحرير السيد غوست.”
زحفت إيزلا عبر الأرضية، مخالبها تنقر على البلاط المصقول بينما كانت تقترب من الباب بتوجس. من خلال رؤيتها الحقيقية، كان الباب يتوهج بطاقة سحرية قوية، واعدًا بالموت السريع لأي بشري يلمسه. على أمل أن يكون مخصصًا للبشر فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالزحف تحت الباب الثاني، وصلت أخيرًا إلى ما كانت تبحث عنه، ولكن ليس تمامًا ما كانت تتوقعه.
تباطأت خطواتها مع اقتراب الباب، الذي طغى على كل شيء آخر في المشهد، شامخًا فوق شكلها القارض كأنه نصب يتوهج لوعد بالموت. تهديد. عندما اقتربت، ارتفع شعرها الغامق على غير إرادتها، وكأن الهواء نفسه مشحون بالكهرباء. بحذر، رفعت مخلبًا واحدًا لتلمس الباب المعدني بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار أسترال ليواجهها، وسمع صوت فرقعة فقراته المتصلبة وهي تدور واحدة تلو الأخرى. النجم الخماسي المثبت فوق قلبه بإبر حديدية كان ينبض بنبض وهمي، والرمز الهولوغرافي يخفق وكأنه حي.
هيا. ليس لدينا طوال الليل.
بسرعة البرق، أمسك الباب بـإيزلا، قوة غير متجسدة وشاملة جعلت أذنيها تعصف بصوت قلبها المتوقف ومحيط ميت. اللعنة تفجرت وهاجت داخلها، واستولت على أعصاب الفأر، مما جعل الجثة تنتفض وتنهار على الأرض، مشلولة في مواجهة شموليتها المدمرة.
نهضت بصعوبة، نظرت إلى الأفق حيث غادرت آمونة.
فتحت إيزلا قفصها الصدري، وكسرت جمجمتها وانسحبت تحت الباب، بينما كانت مخالبها الثلاثة المتبقية تنقر على البلاط الأملس عديم الاحتكاك. بدا الجانب الآخر مشابهًا للجانب السابق، ممرًا فارغًا ينتهي عند باب آخر، ولكن لحسن الحظ، لم يكن هذا الباب مُحصنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أرى أضواء كاشفة تجوب المكان، يا آنسة رو.” جاء الصوت هامسًا من أعماق عقلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقا كلاهما في الطريق السريع، شريط رمادي رفيع مقابل خلفية من القرمزي. رأيا تقاطعًا قادمًا أمامهما، معلمًا بعمود ضخم على شكل ماعز بقرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقلت إيزلا اكتشافها إلى أسترال.
“دقيقة أخرى فقط.” ردت بصوت متهدج.
بينما كانت تزحف عبر الممر، لاحظت أشكالًا غريبة على الأرض الرمادية أحادية اللون. عند تتبع الخطوط، تمكنت من رؤية أسنان، مخالب، وربما عيون. تلك الأشكال ثنائية الأبعاد كانت تتحرك وتتحول، متتبعة تحركاتها كما تفعل الدجاجات مع الحشرات. لم تفعل هذه الأشكال الكثير سوى تتبع خطواتها، وكان لمسها على مخالبها باردًا ويوخز كما لو أن الخطوط المتقاطعة تنتج تيارًا ثابتًا. ربما كان معالجها قد أطعمها مؤخرًا، وهو أمر شكرت إيزلا عليه.
ضغطت العميلة فكها برفق ووضعت القلادة عند رأس الصليب المركزي. اشتعل الحجر وأضاء بمجرد ملامسته للفضة، واشتعلت الدائرة بالحياة، بينما بدأت الهوائيات اللاسلكية تفرقع بخيوط كهربائية متراقصة بين أسنانها. ظهرت أصوات صرخات كراهية خافتة وإشارات تشويش عبر راديو السيارة من خلال الدائرة. فعلت إيزلا ما بوسعها لتجاهلها.
بالزحف تحت الباب الثاني، وصلت أخيرًا إلى ما كانت تبحث عنه، ولكن ليس تمامًا ما كانت تتوقعه.
دار الساحر حول نفسه ليواجه المتحدث، لكنه وجد القاعة فارغة تماماً.
“نعم، أعتقد أنك وجدتها.”
فتح الباب ليكشف عن ممر معدني معلق فوق مزرعة خوادم ضخمة، حيث كانت الرفوف تهدر بطاقة تُقاس بالميجاوات. أنابيب التبريد التي تسحب من المحطة العلوية كانت تفيض بالماء عالي الضغط، محولة الضوضاء إلى خلفية هائلة ومستهلكة من الصناعة.
“مزرعة” الخوادم لم تكن المصطلح الصحيح لها. كان همس أجهزة الكمبيوتر يثير حواف الأسنان، صوتًا متقطعًا وخشنًا يشبه نغمة اتصال إنترنت قديم ولكنها غاضبة وذكية بشكل شرير. أمالت إيزلا رأسها، واتسعت فتحات أنفها. أصوات ترتيل منطوقة عند 5.5 جيجاهرتز، إجراءات معقدة بلغة آلات تارتارية على لوحات دائرة محفورة بالحديد البارد. الرائحة — ليست رائحة المطاط المحترق — بل الكبريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت غير متأكدة… هل أنت متأكد من أن القفزة آمنة بثلاث عقد فقط؟”
“لن أدعكِ تكملي ما تخططين له. باراماكس، غوست، كل هذا سينتهي هنا.”
لم تكن مزرعة، بل جحيمًا، مليئًا بعدد لا يحصى من الحواسيب الجهنمية التي تم تسخيرها لفعل… شيء ما.
ركزي على العمال. تجاهلي الألعاب. عقدتُ صفقات كافية مع شياطين بالفعل.
“نحن في كل مكان ولا مكان.”
.
زحفت إيزلا عبر الممر المعدني، متسلقة عمودًا داعمًا لتقترب من حديثهم، تلتقط أصواتهم تحت ضوضاء الخوادم والأنابيب.
“الأمر شخصي بالنسبة لك.” كانت جملة أقرب للتصريح منها إلى السؤال.
مال اللاشيء، لا… الطبيب كين، برأسه قليلاً إلى الجانب بينما خطا خطوة أخرى للأمام. “أؤكد لك أنني جئت بمحض إرادتي، في مهمة ذات أهمية عظيمة. جئت لأفعل الصواب باسم الملك، ملك الأرض والأرواح. فقط الملك العظيم يمكنه وضع نهاية لهذه اللعنة المتفشية، لمساعدة شعبك، أو ربما مساعدة سيدة الموت الحقيقية… لذا رجاءً لا تنكر عليّ زيارتي هذه لبلدتكم المتواضعة.”
كان هناك ثلاثة موظفين يرتدون سترات عاكسة وخوذات بيضاء يقفون تحت الممر المعدني بجانب مبرد مياه. أحدهم كان رجلاً بدينًا مهمل المظهر، يبدو كمبرمج حاسوب بناءً على ربطة عنقه الباهتة. الآخران كانا نحيلين نسبيًا، يتسمان ببنية عضلية وإيقاف حذر يوحي بأنهما من خلفية عسكرية.
تحرك الضباب وتغير بلطف، كما لو أن شيئًا ما يتحرك داخله. وكأنهم يتحركون خلاله. أغلقت إيزلا عينيها، مستنشقة الهواء البارد.
ولم تضف شيئًا وهي تجمع موادها، لكنها كانت تعلم أن الغد سيكون الانقلاب الصيفي، الوقت المثالي للنمو والتغيير. مثالي تمامًا لتنفيذ عملية هروب من السجن.
قال أحد الجنود: “إنذاران في أسبوعين فقط…”
نفذ أسترال التعليمات، قافزًا فوق الرصيف وصندوق بريد قبل أن يعتدل مجددًا.
حسنًا. سأشرحها بطريقة أخرى.
قال المبرمج: “آمل ألا يكون مثل المرة الماضية. لا يزال لدي كدمة سوداء من تلك الفتاة الكبيرة.”
بينما عصفت الرياح الباردة لزيروفيلا عبر البلدة، سقط الساحر على ركبتيه بصوت مكتوم أمام المذبح الحجري. قبضت يداه بقوة وهو يردد تعاويذ تلو الأخرى. كان هذا مشهداً غريباً بالنسبة للعديد من أهل البلدة، حيث لم يُعرف عن الساحر، طوال سنوات خدمته تحت راية الملك العظيم، أنه استدعى التعاويذ بهذه الجدية واليقين. لكن بينما استمع الساحر إلى أصوات المصابين المتمايلين خلف باب القاعة المغلق، أدرك أنه لا بد أن يفعل ما في وسعه.
.
ردت الجندية الأخرى بصوت أنثوي: “كيف يتعامل قطاعك مع السرقة؟ كما تعلم، منذ أن سمحت لهم بسرقتها؟”
انزلقت إيزلا في مقعدها لتقلل من حجمها. بحثت في جيوبها ومدت يدها إلى الخلف بحثًا عن قطع غيار، وعملت على تجميع أجزاء هنا وهناك.
“لقد أخذت سكين جيبي! كنت بلا حول ولا قوة!”
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تعرفين أنكِ لن تحترقي عندما تلمسين الباب؟”
قال الجندي الأول: “بالتأكيد، ليس لأنك تحب تلقي الأوامر من نساء قويات.”
“أعني، هل هذه حقًا أفضل فكرة؟ لستُ شرطياً أو ما شابه، لكنني لا أعتقد أن الحل الأفضل هو اقتحام الباب.”
“اصمت، جلين.”
أحضرهم إلى المنزل.
“تحدثوا عن شيء مفيد، بحق الجحيم.” زحفت إيزلا ببطء أسفل العمود قليلاً، لكنها شعرت بأن قبضتها بدأت تضعف. لم يساعد تذمر أسترال في الخلفية على تركيزها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد ساعدتني كثيرًا، لكن هذا الطريق ليس لك. سأواجهها وحدي.”
“ما هي التوقعات الآن؟”
المبرمج رفع كتفيه وأصدر صوتًا ساخرًا بشفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أسبوع، ربما أكثر. القردة الطائرة تبحث عن السارقين، لكن يمكننا أن نعمل بأربع عقد في الوقت الحالي.”
“ثلاث.” قال الجندي، مشيرًا بعلامات الاقتباس بأصابعه.
بدأت إيزلا بتجميع المكونات الضرورية للطقوس في الخلف. بطارية سيارة، أسلاك نحاسية مكشوفة، هوائي راديو. “هوم ديبوت” كان ولا يزال الأفضل في توفير المواد السحرية.
“سمعتُ أن عقدة بيتا توقفت بسبب ‘أعطال متكررة’… مرة أخرى. هذا القطاع دائمًا لديه مزاج سيئ.”
كان الباب قريبًا جدًا، لكن التهامها ببطء كان يعيق تقدمها، وكانت الخطوات تقترب أكثر فأكثر. تصفحت إيزلا سجلّها العقلي مرة أخرى، ووجدت التعويذة المثالية. تعويذة جرافيتي تعلمتها من مشهد في ميامي. الهواء تلوى واهتز، وشمّت رائحة متجر خضروات في فلوريدا تنتشر فوقها كنسمة غير موجودة بينما ظهر بخ صغير من عبوة رش وغطى جسم التكوين بالطلاء. تجمد التكوين في مكانه وصرخ، متراجعًا للاختباء في الشقوق بينما اندفعت إيزلا تحت الباب وتجاوزت التحصينات.
فتح الباب ليكشف عن ممر معدني معلق فوق مزرعة خوادم ضخمة، حيث كانت الرفوف تهدر بطاقة تُقاس بالميجاوات. أنابيب التبريد التي تسحب من المحطة العلوية كانت تفيض بالماء عالي الضغط، محولة الضوضاء إلى خلفية هائلة ومستهلكة من الصناعة.
شد المبرمج فكه وقال:
“متسللة!”
“الإطلاق لا يزال مستمرًا. سيستغرق تحديد الموقع وقتًا أطول، هذا كل شيء. إنها مجرد خطأ تقريب في الحسابات.”
هز كتفيه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا، دعونا نأمل ألا نصل متأخرين جدًا، ولا نجد سوى حفرة مشتعلة بدلًا من ذلك.”
اقتربت إيزلا أكثر…
“لا تقلقي… الموت ليس النهاية بالنسبة لكِ. لكن في هذه اللحظة، هو حتمي.”
بينما كانت منشغلة بتعديل الدائرة، شعرت بنظرات أسترال تخترق رأسها من الخلف بتركيزه الحاد.
ابتسم جلين وأخذ رشفة من كوبه الورقي.
ابتسم أسترال بمكر.
“أخيرًا، كان الإغلاق جحيمًا بالنسبة لي، لا أعلم بشأنكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النسيج الحي كان أكثر مقاومة للاختراق مقارنة بالجثث — إنتاج الطاقة السحرية الطبيعي للجسم يثني معظم الأعمال المنخفضة المستوى والظواهر. لكن بمجرد إتقان الإسقاط النجمي، تصبح السيطرة مجرد قفزة أخلاقية قصيرة. تخفيف الحواجز العقلية كان أسهل: فقط قم بتعطيل مركز التثبيط وحفّز بعض الذكريات. لم تستطع قراءة عقولهم، لكنها كانت قادرة على جعلهم يتحدثون. ليست أدلة قانونية ومع ذلك غير قانونية تقنيًا — لكنها لم تكن في محاكمة، وهي ليست مدعية عامة.
تجعدت جبين الجندية.
“نعم، أعتقد أنك وجدتها.”
“ما زلت غير متأكدة… هل أنت متأكد من أن القفزة آمنة بثلاث عقد فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النسيج الحي كان أكثر مقاومة للاختراق مقارنة بالجثث — إنتاج الطاقة السحرية الطبيعي للجسم يثني معظم الأعمال المنخفضة المستوى والظواهر. لكن بمجرد إتقان الإسقاط النجمي، تصبح السيطرة مجرد قفزة أخلاقية قصيرة. تخفيف الحواجز العقلية كان أسهل: فقط قم بتعطيل مركز التثبيط وحفّز بعض الذكريات. لم تستطع قراءة عقولهم، لكنها كانت قادرة على جعلهم يتحدثون. ليست أدلة قانونية ومع ذلك غير قانونية تقنيًا — لكنها لم تكن في محاكمة، وهي ليست مدعية عامة.
.
كان المبرمج على وشك الرد لكنه توقف.
أسترال أطلق زفيرًا واهنًا. إما أن إحدى رئتيه أو كليهما قد تمزقت.
“آه… شبه متأكد. البساط لم يفشل حتى الآن، لكن هذه أبعد مسافة قمنا بحفرها…” ثم ابتسم ابتسامة ملتوية.
“وهذا… الطريق. أين سيخرجنا؟”
“لحسن الحظ، لن أكون أنا من يأكل الطباشير على منصة الإطلاق.”
الضحكة هي عادة الخطوة الأولى. عندما تسافر وحدك، تسير على حبل مشدود بين أعمدة الإنارة والقمر على ظهرك، الخطوة الأولى تكون عادة ضحكة – فهي الأسهل سماعًا. يقولون إنها معدية، أتعلم؟ الناس يقولون ذلك منذ زمن طويل. إنه مضحك، دائمًا ما فكرت بها كمرض – تشوه وجوه الناس ليصدروا صوتًا يشبه التقيؤ. إنها تنتشر عندما تكون بالقرب من شخص آخر.
“تبًا لك، جيري.”
شد المبرمج فكه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من كان يعتقد أن العمل مع محدد الأبعاد سيكون صعبًا جدًا، أليس كذلك؟”
“هيا أيها الأوغاد.” على الرغم من حكمها الأفضل، زحفت إيزلا أقرب قليلاً إلى أسفل العمود حتى أصبحت موازية لرأس أطول جندي. كانت بالفعل مرتبطة نفسيًا بجثة الفأر، ما الضير من اتصال آخر؟
ابتسامة. ابتسامة بسيطة. ليست تلك الضحكة المزخرفة. مجرد ابتسامة – ربما تكشير، إذا كنت أشعر بذلك. قرأت في مكان ما أن الحيوانات المفترسة الكامنة تظهر أسنانها قبل أن تهاجم – أفكر في ذلك أحيانًا. ثم أنزل، مثل عنكبوت ينزلق بصمت على خيط حريره. أقوم بحركات بهلوانية من فوق السطح، أرقص على أنابيب التصريف وأتدحرج بجانب نوافذ الشرفات، كما لو أنني لاعب سيرك وأسقف ديزموند هي السيرك الخاص بي. وأنا أبتسم طوال الطريق.
النسيج الحي كان أكثر مقاومة للاختراق مقارنة بالجثث — إنتاج الطاقة السحرية الطبيعي للجسم يثني معظم الأعمال المنخفضة المستوى والظواهر. لكن بمجرد إتقان الإسقاط النجمي، تصبح السيطرة مجرد قفزة أخلاقية قصيرة. تخفيف الحواجز العقلية كان أسهل: فقط قم بتعطيل مركز التثبيط وحفّز بعض الذكريات. لم تستطع قراءة عقولهم، لكنها كانت قادرة على جعلهم يتحدثون. ليست أدلة قانونية ومع ذلك غير قانونية تقنيًا — لكنها لم تكن في محاكمة، وهي ليست مدعية عامة.
“وما مدى تأكدك من أنهم لن يقتلوك أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيزلا تمتمت بأغنية راب ومع يدها المرتجفة الحقيقية، مدّت يدها لتلامس القلادة السحرية. اندفعت طاقتها العقلية إلى أقصى حدودها بفعل الهلاوس واللعنات المكتومة، وعقلها المشدود بالفعل تم سحبه أكثر من قبل الأيدي النفسية التي تتوق لتذوق الحياة. لكن كانت القوة كافية للوصول إلى قشرة الدماغ وسحب بعض الأوتار.
ضغط أسترال على الفرامل وترك السيارات الرياضية المتعددة الاستخدام تندفع من أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جيري مسح جبينه المتعرق وضحك بتوتر.
ضحكت آمونة بخفة، صوتها يقطر ثقة غامضة.
“من كان يعتقد أن العمل مع محدد الأبعاد سيكون صعبًا جدًا، أليس كذلك؟”
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أو أن التجربة الجافة على لندن الأخرى ستكون مرهقة للغاية-“. توقفت الجندية فجأة وأمالت رأسها. انطلقت نظراتها تبحث في أرجاء المكان حتى وقعت على إيزلا المعلقة بشكل غير مريح من العمود. كانت إيزلا مركزة جدًا على المبرمج ولم تلاحظ مظهر المرأة. انزلقت خوذة الجندية، وبانت أطراف أذنيها المدببتين. توسعت حدقات عينيها حتى ملأت قزحيتيها عندما التقت نظراتها مع إيزلا. تبًا لحساسيتهم المزدوجة للسحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتابة كينغ لوك
“لا، ولا أنا. لكن هناك شيء ما. الطرق، الطرق، ما الذي تريده آمونة من الطرق؟”
“متسللة!”
حان وقت المغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعرّجت التكوينات وتحركت عبر البلاط اللينوليومي بينما أيقظ الإنذار الصاخب مراكز المتعة لديهم، مما نبههم إلى الدخيلة القارضة. وبينما كانوا يقتربون ببطء من إيزلا، تصاعدت شدة الكهرباء الساكنة في مخالبها مع بدء التكوينات في التهام مقاطع عرضية من جسدها، ابتداءً من الذيل للأعلى. الموت بألف قطع صغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولت إيزلا أن تجمع أفكارها المتناثرة والمذعورة وأن تضع تدبيرًا مضادًا، متصفحة سجلّها العقلي من التعاويذ المعدة مسبقًا في اللوزة الدماغية، أعصاب لا تستخدمها حقًا في كل الأحوال. إعادة الإحياء، التحريك الذهني، كلها ثلاثية الأبعاد! لكنها لم تستطع العثور على شيء يصلح للعمل ضد كائنات تعمل على مستوى آخر تمامًا من الوجود.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) الجثة حدقت للأمام، يداه تقبضان بقوة على عجلة القيادة. لو كان لديه غدد لعابية تعمل، لكان قد ابتلع ريقه. السيارة تسارعت برفق، والرمال تصدر صوت طحن تحت وزن الإطارات المتآكلة. عواء ذئب بعيد تردد، بلغة غريبة جدًا لم تعد تُنطق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
استمرت الأحذية الثقيلة في اهتزاز الأرض تحتها، وسمعت صوت فتح أمان مسدس بينما كان يُسحب من جرابه.
خاطرت بإلقاء نظرة للأسفل، ورأت رسمًا للأسنان، وخربشة للعيون على أحد التكوينات بينما كان يتركز عليها بجسمه ثنائي الأبعاد. كانت هيئته وأعضاؤه مكونة من خط واحد غير منقطع، ملتف في أشكال طوبولوجية مثيرة، أشبه بالأعمال الفنية. “إذا كان خطًا واحدًا، ربما أستطيع كسره؟”
صوت سحب الزناد المزدوج المعدني تردد في المكان.
زمّت إيزلا شفتيها.
بدأت إيزلا بتجميع المكونات الضرورية للطقوس في الخلف. بطارية سيارة، أسلاك نحاسية مكشوفة، هوائي راديو. “هوم ديبوت” كان ولا يزال الأفضل في توفير المواد السحرية.
كان الباب قريبًا جدًا، لكن التهامها ببطء كان يعيق تقدمها، وكانت الخطوات تقترب أكثر فأكثر. تصفحت إيزلا سجلّها العقلي مرة أخرى، ووجدت التعويذة المثالية. تعويذة جرافيتي تعلمتها من مشهد في ميامي. الهواء تلوى واهتز، وشمّت رائحة متجر خضروات في فلوريدا تنتشر فوقها كنسمة غير موجودة بينما ظهر بخ صغير من عبوة رش وغطى جسم التكوين بالطلاء. تجمد التكوين في مكانه وصرخ، متراجعًا للاختباء في الشقوق بينما اندفعت إيزلا تحت الباب وتجاوزت التحصينات.
أحضرهم إلى المنزل وأعد لهم العشاء. أقرأ لهم. أتحدث معهم. أعتني بهم عندما لا يفعل ذلك أحد. ثم، بعد فترة، أمل منهم. هناك قدر معين مما يمكنك قوله قبل أن تعيد قوله. وجه جديد يجعل الكلمات تتغير قليلاً. تعرف ما أعني.
.
سحب الزناد وأطلق رصاصة بدقة عسكرية مباشرة نحو الفأر الهارب.
“نعم، لكن الفضة ربما تكون أكثر قيمة من الذهب. الفضة المفاهيمية… صعبة الحصول. حرفيًا الفكرة الأفلاطونية للفضة. الفضة الأكثر فضية. ستكون أكثر قيمة من قضيب مشابه من اليورانيوم.”
واحد. اثنان. ثلاثة.
لكن سرعة التفكير أسرع من الرصاصة.
.
“وأين أفضل للارتكاز من أكبر سجن أمني مشدد في العالم، فلورنس ؟”
اندفعت إيزلا إلى جسدها الحقيقي وجلست بسرعة في المقعد الأمامي بينما تحولت جثة الفأر إلى قطع متفحمة لا تُحصى.
“حسنًا، لا مشكلة.”
“انطلق الآن.”
تعرف، الخطوتان الأوليتان معًا دائمًا ما تبدوان جميلتين. ضحكة؟ كم هي رائعة. ابتسامة؟ جميلة، أحب رؤية أسنانك المتعفنة. ولكن عندما تضيف الخطوة الثالثة؟ الجميع يفزع. في رأيي، يضيف ذلك نكهة. لا يمكنك إعداد وجبة كاملة بدون الثلاثة الأساسيين. ثم مرة أخرى، من طلب رأيي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
التقت الإطارات مع الإسفلت في صرخة عالية بينما ضغط أسترال قدمه الثقيلة على الدواسة، قافزًا فوق كتل إسمنتية في موقف السيارات والعشب إلى الطريق الرئيسي. ركزت الأضواء الكاشفة من المنشأة على سيارتهم، وانطلقت أسطول من السيارات ذات النوافذ المعتمة السوداء من مرآب المحطة وطاردتهم.
“غوانتانامو، ربما. القارة القطبية الجنوبية؟ قاعدة قمرية سرية للبنتاغرام؟ ثلاث موانئ؟” كانت قريبة.
بلسان جاف، لعق أسترال شفتيه الجافتين بينما كانت عيناه الزجاجيتان تراقبان المرآة الخلفية.
“هل وجدتِ ما كنت تبحثين عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا بد أنك… ” ابتلع الساحر ريقه مرة أخرى “عالم. أو ربما طبيبٌ في الفنون السوداء.”
شدّت إيزلا منزلق مسدسها M1911 وفتحت درج السيارة بحثًا عن المزيد من الذخائر. كان جسدها يؤلمها بسبب الجروح التي قطعت عرضيًا عبر جذعها، بفضل التكوينات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
“آمونة وطاقمها سرقوا محدد أبعاد من البنتاغرام اللعين.”
رفع أسترال حاجبيه. ربما كان فعلًا واعيًا أو أن روحه أخيرًا بدأت تستقر.
شد المبرمج فكه وقال:
رصاصة طائشة من القافلة العسكرية حطمت النافذة الخلفية والمرآة. ركز أسترال على الطريق.
استمرت الأحذية الثقيلة في اهتزاز الأرض تحتها، وسمعت صوت فتح أمان مسدس بينما كان يُسحب من جرابه.
“ما هذا بحق الجحيم؟”
كرر أسترال سؤاله:
انحرفت السيارة إلى الحارة الأخرى لتجاوز شاحنة نصف مقطورة محملة بالمعدات الصناعية. إيزلا راقبت المرآة الجانبية وانتظرت حتى بدأت السيارة الرائدة تتجاوز الشاحنة. كان والدها يعمل كسائق شاحنة سحب، وإذا كان هناك شيء واحد تعلمته منه في رحلاتها، فهو أن هذه الإطارات تحت ضغط عالٍ جدًا. إذا زاد الضغط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتمت إيزلا بعبارة قصيرة بلغة إينوشية، وارتفعت درجة الحرارة داخل أحد إطارات الشاحنة الثمانية بمقدار عشرين درجة. صدر صوت يشبه طلقة بندقية، وانفجر الإطار، ما تسبب بقوة كافية لتحطيم نافذة السيارة المجاورة وتصدع بابها الجانبي. مرت ثلاث سيارات رياضية متعددة الاستخدام قبل أن تمنع الشاحنة الطريق بالكامل.
التفت إيزلا إلى أسترال، الذي بدا متوتراً. كان جسده المتحرك يئن تحت وطأة طاقة الموت التي أبقته واقفًا. قال بصوته المبحوح:
“محدد أبعاد هو جهاز كمبيوتر كمي شيطاني يعمل على تحديد الإحداثيات لأي شيء، سواء على الأرض أو خارجها. انعطف الآن إلى اليمين ثم إلى اليسار عند الإشارة.”
كانت إيزلا تفكر في الأمر، بينما كانت تمضغ قطعًا صلبة من اللحم المجفف وتراقب الكثبان الرملية وهي تمر. استدارت في مقعدها لتواجهه.
نفذ أسترال التعليمات، قافزًا فوق الرصيف وصندوق بريد قبل أن يعتدل مجددًا.
الخطوة التالية هي –
“إذن، اقتحمت قاعدة عسكرية… للحصول على خريطة؟”
السيارات الرياضية المتعددة الاستخدام اقتربت من خلف السيارة، وشخصية مظلمة تحركت خلف الزجاج المعتم قبل أن تنفجر نافذتهم الخلفية. أطلق أسترال شهقة متقطعة بلا صوت بينما اخترقت الرصاصة عظمة القص لديه وخلقت حفرة في عداد السرعة. لكنه استمر في القيادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انزلقت إيزلا في مقعدها لتقلل من حجمها. بحثت في جيوبها ومدت يدها إلى الخلف بحثًا عن قطع غيار، وعملت على تجميع أجزاء هنا وهناك.
“ليس فقط هذا. مع الإحداثيات الصحيحة، يمكنكِ فعل الكثير من الأشياء، مثل التجسس أو الفودو المتعاطف أو حتى فتح بوابة. صعبة جدًا — تبطئ!”
بعد مغادرة آمونة، بقيت جثة إيزلا ممدة على الرمال الباردة، والقلادة بجانبها، تبدو بلا فائدة. ومع ذلك، شيئًا ما بدأ يتغير. القلادة بدأت تتوهج بوميض خافت، كأنها تستجيب لشيء غامض.
أومأ الساحر بسرعة، وقد جف حلقه تماماً. لم يكن متأكداً مما عليه فعله؛ فقد عرف أن طلب تفسير وجود هذا الكيان الغريب سيكون عديم الفائدة، لكنه كان يرغب بشدة في معرفة سبب مجيئه إلى قاعته المتواضعة. لماذا ترك كل الأماكن واختار هذا البيت المخصص لاستدعاء قوة الملك؟
ضغط أسترال على الفرامل وترك السيارات الرياضية المتعددة الاستخدام تندفع من أمامه.
التقت الإطارات مع الإسفلت في صرخة عالية بينما ضغط أسترال قدمه الثقيلة على الدواسة، قافزًا فوق كتل إسمنتية في موقف السيارات والعشب إلى الطريق الرئيسي. ركزت الأضواء الكاشفة من المنشأة على سيارتهم، وانطلقت أسطول من السيارات ذات النوافذ المعتمة السوداء من مرآب المحطة وطاردتهم.
“يمين يمين يمين يمين.”
بينما انحرفت السيارة عبر التقاطع، استطاعت إيزلا رؤية السيارات الرياضية وكأنها تقفز بشكل غير طبيعي، وكأنها تقطع فيديو، لتظهر فجأة في المسار المقابل بسرعة عالية دون أن تخسر أي وقت بينهما. هذا النوع من العمل والقوة الجاذبية كان سيقتل إنسانًا عاديًا، لكنها كانت متأكدة من أن هؤلاء الأشخاص لم يعودوا بشريين بالكامل.
أسترال أطلق زفيرًا واهنًا. إما أن إحدى رئتيه أو كليهما قد تمزقت.
“حسنًا…”
“إذن، تهريب؟ هل هذا السلوك الإجرامي لإعادة بناء سمعتها؟ السيطرة على العالم السفلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
عاد الغثيان ليهاجم الساحر مرة أخرى وهو يتراجع، يده تمر عبر صدره. لا يمكن لهذا الطبيب أن يظن أنه مصاب باللعنة— كيف يمكن ذلك؟ في هذا المكان المحصن بالسحر العظيم؟ الطبيب واهم، كان متأكداً من ذلك.
السيارات الرياضية المعدلة كانت تمتلك محركات أفضل بكثير من سيارة الميني فان المستأجرة، وإطاراتها الضخمة كانت تتشبث بالطريق وتحرك نفسها للأمام كالنمور القافزة. كانوا يقتربون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما القاسم المشترك بين فضل، سبائك الفضة المفاهيمية، وجهاز تحديد المواقع الشيطاني؟”
.
كانت إيزلا لا تزال تعبث بجهازها، بينما أطراف أصابعها بدأت تتحول إلى اللون الأزرق بسبب البرد الناتج عن الإمساك بالقلادة السحرية، تبارك كرة القمامة بعلامة الصليب. كانت أطراف رؤيتها تبدأ في التعتيم. كانت بحاجة للراحة. لكنها لم تستطع، ليس بعد.
كانت الدائرة جاهزة، وإيزلا في مركزها. وبينما جلست هناك، شعرت بكل الجروح المؤلمة التي أصيبت بها طوال الأسبوع الماضي تخفق وتؤلمها، خاصة حلقها. الكدمات جعلت التحدث أو البلع مؤلمًا، مما جعل التعاويذ عبئًا. شعرت بالإرهاق بسبب القتال المستمر والاستخدام المفرط للسحر، ومن التنقل عبر نصف البلاد بحثًا عن حاكم من الدرجة الثانية. لكنها أكثر من أي شيء آخر، كانت متعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الطريق. بمجرد أن نصل إلى تقاطع آخر، سنقوم بالطريقة نفسها مجددًا. عندها سنكون حيث نحتاج أن نكون. لكن لا يمكننا البقاء هنا طويلًا.”
قبّلت إيزلا الدمية الملعونة، التي تشع بطاقة غير طبيعية نابعة من مكوناتها المقدسة العشوائية التي حُشرت في نسيجها ومن بركة الأرواح الخمس والخمسين. تمتمت قائلة: “باركك الله”، قبل أن تقذف الدمية من النافذة إلى حركة المرور القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت إيزلا تفكر في الأمر، بينما كانت تمضغ قطعًا صلبة من اللحم المجفف وتراقب الكثبان الرملية وهي تمر. استدارت في مقعدها لتواجهه.
اختفى فجأة صوت بوق سيارة اصطدمت بها سيارة أخرى. اختفى أيضًا صوت المحرك. واهتزاز السيارة. كل شيء بدا كما لو أنه التف في قطن سميك. عُميت إيزلا بسبب الضباب الرمادي، وحاولت أن تُهدئ تنفسها بينما انحصر مجال رؤيتها على ركبتيها. قدم أسترال ما زالت تضغط على دواسة الوقود، لكنهم لم يتحركوا إلى أي مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أسترال ساكنًا كالصخر، لكن إيزلا تعلم أنه لو كان حيًا لكان يرتجف. عيناه ما زالتا مغلقتين.
نعم، لست الأول.
“…هل نحن أحياء؟ هل يمكنني فتح عيني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، ارتفعت الرياح، وبدأت الرمال المحيطة بالجثة تدور في دوامة صغيرة، صوت هامس ينبعث من العدم. كان الصوت يبدو كأنه يأتي من أعماق بعيدة، ينادي باسمها.
استندت إيزلا إلى العمود الجانبي، تعد دقات قلبها.
“فقط… فقط أعطني دقيقة.”
لحظة حداد على إيزلا المسكينة o(╥﹏╥)o
السيارات الرياضية المتعددة الاستخدام اقتربت من خلف السيارة، وشخصية مظلمة تحركت خلف الزجاج المعتم قبل أن تنفجر نافذتهم الخلفية. أطلق أسترال شهقة متقطعة بلا صوت بينما اخترقت الرصاصة عظمة القص لديه وخلقت حفرة في عداد السرعة. لكنه استمر في القيادة.
“أين نحن؟”
وضعت إيزلا سكينًا بين أسنانها بينما كانت تعمل على تقطيع المشمع لتشكيل غطاء آخر للتميمة.
.
تحرك الضباب وتغير بلطف، كما لو أن شيئًا ما يتحرك داخله. وكأنهم يتحركون خلاله. أغلقت إيزلا عينيها، مستنشقة الهواء البارد.
“تلعب دور الجاهل، أيها الساحر”، تنهد الطبيب كين، وأخرج قارورة خضراء كريهة اللون من حقيبته، محتواها يهتز بلزوجة داخل الزجاج السميك، “أنا متأكد أنك تشعر به كما أشعر به…”
“نحن في كل مكان ولا مكان.”
“هل هذا جزء من الخطة؟”
كان الباب قريبًا جدًا، لكن التهامها ببطء كان يعيق تقدمها، وكانت الخطوات تقترب أكثر فأكثر. تصفحت إيزلا سجلّها العقلي مرة أخرى، ووجدت التعويذة المثالية. تعويذة جرافيتي تعلمتها من مشهد في ميامي. الهواء تلوى واهتز، وشمّت رائحة متجر خضروات في فلوريدا تنتشر فوقها كنسمة غير موجودة بينما ظهر بخ صغير من عبوة رش وغطى جسم التكوين بالطلاء. تجمد التكوين في مكانه وصرخ، متراجعًا للاختباء في الشقوق بينما اندفعت إيزلا تحت الباب وتجاوزت التحصينات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف قلب إيزلا عن الضرب كالمطرقة، وهو ما كان علامة جيدة. لكنها كانت تتضور جوعًا. كانت ستفتقد تلك التفاحة كثيرًا.
“أترين؟ الأرواح خطأ في النظام الطبيعي للحياة. والموت؟ إنه مجرد خطأ آخر يمكنني تصحيحه.”
“التقاطعات مهمة جدًا. إنها مكان لقاء الغرباء، وتدفق الجيوش والسياسة والثقافة. كان لكل مدينة واحدة في قلبها، في وقت ما.”
“غوانتانامو تبدو مناسبة. ربما تريد تحرير صديق لها، واستخدام فضل كوسيلة ضغط.”
ابتسامة. ابتسامة بسيطة. ليست تلك الضحكة المزخرفة. مجرد ابتسامة – ربما تكشير، إذا كنت أشعر بذلك. قرأت في مكان ما أن الحيوانات المفترسة الكامنة تظهر أسنانها قبل أن تهاجم – أفكر في ذلك أحيانًا. ثم أنزل، مثل عنكبوت ينزلق بصمت على خيط حريره. أقوم بحركات بهلوانية من فوق السطح، أرقص على أنابيب التصريف وأتدحرج بجانب نوافذ الشرفات، كما لو أنني لاعب سيرك وأسقف ديزموند هي السيرك الخاص بي. وأنا أبتسم طوال الطريق.
“وماذا يعني ذلك؟”
قال الجندي الأول: “بالتأكيد، ليس لأنك تحب تلقي الأوامر من نساء قويات.”
ابتسمت إيزلا ابتسامة خفيفة، بينما بدأ الظلام خلف جفنيها يضيء تدريجيًا ليصبح أحمر كرزيًا ناعمًا.
تصل إلى الحافة، وتقفز، كضفدع يمتلك أجنحة. المطر والرياح يكرهانك بسبب ذلك – وكذلك عمال الأسطح، لكن يمكنك نسيانهم – وتصل إلى الجهة الأخرى، منتصرًا. بالتأكيد ستفوز بميدالية ذهبية عن هذا الأداء. هل ترى ما أعنيه؟
“هناك طرق أسهل للسفر من اقتحام المكان، أسترال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كانت هذه نهايتي، فتذكري أنني كنت دائمًا أقاتل بجانبك.”
“متسللة!”
فتح كلاهما عينيه ليجدا أمامهما منظرًا صحراويًا شاسعًا، كثبان رملية حمراء تمتد إلى ما لا نهاية تحت شمس غاربة تنزف على الأفق. السيارة كانت متوقفة عند تقاطع طرق، والرصيف المتشقق والمليء بالحفر يمتد كخطوط رفيعة بزوايا قائمة، لينتهي أخيرًا عند قمم جبلية خشنة في الأفق. النسيم كان يصفر بلحن وحيد حزين عبر نافذة إيزلا والزجاج الخلفي المحطم. كان لحنًا كانت والدتها تغنيه لها. إيزلا نظرت إلى أسترال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طالما نحن هنا، لا يجب أن نغادر السيارة.”
استمرت الأحذية الثقيلة في اهتزاز الأرض تحتها، وسمعت صوت فتح أمان مسدس بينما كان يُسحب من جرابه.
.
كرر أسترال سؤاله:
استمرت الأحذية الثقيلة في اهتزاز الأرض تحتها، وسمعت صوت فتح أمان مسدس بينما كان يُسحب من جرابه.
“أين نحن؟”
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على الطريق. بمجرد أن نصل إلى تقاطع آخر، سنقوم بالطريقة نفسها مجددًا. عندها سنكون حيث نحتاج أن نكون. لكن لا يمكننا البقاء هنا طويلًا.”
ثم ظهرت آمونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك اللاشيء، وصوت عصاه الذهبية يطرق الأرض أثناء تسلله عبر الظلال، الصوت يتردد في أرجاء القاعة، دائماً بعيداً عن نظر الساحر. “رجاءً، أيها الساحر، لا تخف. أؤكد لك أنني لا أنوي إيذاءك.”
الجثة حدقت للأمام، يداه تقبضان بقوة على عجلة القيادة. لو كان لديه غدد لعابية تعمل، لكان قد ابتلع ريقه. السيارة تسارعت برفق، والرمال تصدر صوت طحن تحت وزن الإطارات المتآكلة. عواء ذئب بعيد تردد، بلغة غريبة جدًا لم تعد تُنطق.
آسف. لم أستطع مقاومة المزاح.
قاد السيارة لفترة، ولم يرغب أي منهما في كسر الصمت. أطفأا الراديو عندما بدأ يتحدث إليهما. إيزلا شعرت أنها ربما غفت للحظة، لكن الشمس المنتفخة لم تتحرك من موقعها المتسلل فوق الجبال، وظل ضوءها الأحمر ينعكس على غطاء السيارة الصدئ بنفس الطريقة.
إيزلا كانت تشعر بسعادة غامرة، بل حتى حماسية، بينما كانت تزحف بألم خارج مقعدها إلى الخلف لتصنع تميمة أخرى.
“انتظري الدعم إذن. كل ما لديك الآن هو مسدس وأنا، الجثة الناطقة المدهشة.” أشار أسترال إلى نفسه بشكل غامض، وحركته كانت تُبرز أصوات الأنسجة المتصلبة.
أسترال كسر الصمت أولاً.
“إذن، ما هي نظريتك؟”
“أعني، هل هذه حقًا أفضل فكرة؟ لستُ شرطياً أو ما شابه، لكنني لا أعتقد أن الحل الأفضل هو اقتحام الباب.”
كانت إيزلا تفكر في الأمر، بينما كانت تمضغ قطعًا صلبة من اللحم المجفف وتراقب الكثبان الرملية وهي تمر. استدارت في مقعدها لتواجهه.
“احذري، إيزلا… إنها ليست عدوًا عاديًا.”
“ما القاسم المشترك بين فضل، سبائك الفضة المفاهيمية، وجهاز تحديد المواقع الشيطاني؟”
تجعدت جبين الجندية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت العميلة بصمت بينما كانت تقضم تفاحة طازجة، متجاهلة سؤاله.
هز أسترال كتفيه المنحدرتين، مسددًا نظرة سريعة إلى إيزلا.
“هل يفترض أن أعرف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك أن تقصد أنني—” “بل أفعل.”
تصل إلى الحافة، وتقفز، كضفدع يمتلك أجنحة. المطر والرياح يكرهانك بسبب ذلك – وكذلك عمال الأسطح، لكن يمكنك نسيانهم – وتصل إلى الجهة الأخرى، منتصرًا. بالتأكيد ستفوز بميدالية ذهبية عن هذا الأداء. هل ترى ما أعنيه؟
واصلت إيزلا المضغ، وهي تفكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
“لا، ولا أنا. لكن هناك شيء ما. الطرق، الطرق، ما الذي تريده آمونة من الطرق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني القول… أن هذه كانت الخطة د. الخطط أ إلى ج كانت أنظف من ذلك.”
صدر من رئتي أسترال الممزقتين صوت تنهد متقطع.
تحول فم أسترال إلى ابتسامة ملتوية، رغم إرادته تقريبًا.
“قلتِ فورت نوكس، ربما هناك؟ تحتاج فضل للتحقق البيومتري؟”
ابتسامة. ابتسامة بسيطة. ليست تلك الضحكة المزخرفة. مجرد ابتسامة – ربما تكشير، إذا كنت أشعر بذلك. قرأت في مكان ما أن الحيوانات المفترسة الكامنة تظهر أسنانها قبل أن تهاجم – أفكر في ذلك أحيانًا. ثم أنزل، مثل عنكبوت ينزلق بصمت على خيط حريره. أقوم بحركات بهلوانية من فوق السطح، أرقص على أنابيب التصريف وأتدحرج بجانب نوافذ الشرفات، كما لو أنني لاعب سيرك وأسقف ديزموند هي السيرك الخاص بي. وأنا أبتسم طوال الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار أسترال ليواجهها، وسمع صوت فرقعة فقراته المتصلبة وهي تدور واحدة تلو الأخرى. النجم الخماسي المثبت فوق قلبه بإبر حديدية كان ينبض بنبض وهمي، والرمز الهولوغرافي يخفق وكأنه حي.
“تخمين جيد، لكن ماذا عن الفضة؟”
تحت القمر، في تلك الأزقة الضيقة، كل ما أسمعه هو صرخة مكتومة. الحشرات تزدحم تحت أضواء الغاز. هم الوحيدون الذين يرون ما يحدث، لكنهم لا يستطيعون الكلام.
.
هز كتفيه مرة أخرى.
نظرت إليه إيزلا بحزم، وقبضت على القلادة التي كانت تتوهج في يدها.
“تبديل قضبان الذهب بالفضة، ربما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، لكن الفضة ربما تكون أكثر قيمة من الذهب. الفضة المفاهيمية… صعبة الحصول. حرفيًا الفكرة الأفلاطونية للفضة. الفضة الأكثر فضية. ستكون أكثر قيمة من قضيب مشابه من اليورانيوم.”
مع انتهاء التعويذة، بدأ جسد أسترال يتلاشى ببطء، طاقته تتبدد في الهواء كأنها تعود إلى العدم. قبل أن يختفي تمامًا، همس بصوت مبحوح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن هل تعتقدين أنها تريد اقتحام مكان ما؟ أين يمكن أن تقتحم باستخدام معدات عسكرية فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، ارتفعت الرياح، وبدأت الرمال المحيطة بالجثة تدور في دوامة صغيرة، صوت هامس ينبعث من العدم. كان الصوت يبدو كأنه يأتي من أعماق بعيدة، ينادي باسمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تدحرجت إيزلا مرة أخرى، ناظرة إلى الجبال. تحدثت ببطء، متذوقة كل كلمة بحثًا عن دليل.
كان الباب قريبًا جدًا، لكن التهامها ببطء كان يعيق تقدمها، وكانت الخطوات تقترب أكثر فأكثر. تصفحت إيزلا سجلّها العقلي مرة أخرى، ووجدت التعويذة المثالية. تعويذة جرافيتي تعلمتها من مشهد في ميامي. الهواء تلوى واهتز، وشمّت رائحة متجر خضروات في فلوريدا تنتشر فوقها كنسمة غير موجودة بينما ظهر بخ صغير من عبوة رش وغطى جسم التكوين بالطلاء. تجمد التكوين في مكانه وصرخ، متراجعًا للاختباء في الشقوق بينما اندفعت إيزلا تحت الباب وتجاوزت التحصينات.
“غوانتانامو، ربما. القارة القطبية الجنوبية؟ قاعدة قمرية سرية للبنتاغرام؟ ثلاث موانئ؟” كانت قريبة.
ابتسم أسترال بمكر.
“حسنًا. لحظة الحقيقة الآن.”
“غوانتانامو تبدو مناسبة. ربما تريد تحرير صديق لها، واستخدام فضل كوسيلة ضغط.”
.
الضحكة هي عادة الخطوة الأولى. عندما تسافر وحدك، تسير على حبل مشدود بين أعمدة الإنارة والقمر على ظهرك، الخطوة الأولى تكون عادة ضحكة – فهي الأسهل سماعًا. يقولون إنها معدية، أتعلم؟ الناس يقولون ذلك منذ زمن طويل. إنه مضحك، دائمًا ما فكرت بها كمرض – تشوه وجوه الناس ليصدروا صوتًا يشبه التقيؤ. إنها تنتشر عندما تكون بالقرب من شخص آخر.
اتسعت عينا إيزلا.
كان أسترال ساكنًا كالصخر، لكن إيزلا تعلم أنه لو كان حيًا لكان يرتجف. عيناه ما زالتا مغلقتين.
“يا إلهي، هذا هو الأمر بالضبط.”
بينما كانت تزحف عبر الممر، لاحظت أشكالًا غريبة على الأرض الرمادية أحادية اللون. عند تتبع الخطوط، تمكنت من رؤية أسنان، مخالب، وربما عيون. تلك الأشكال ثنائية الأبعاد كانت تتحرك وتتحول، متتبعة تحركاتها كما تفعل الدجاجات مع الحشرات. لم تفعل هذه الأشكال الكثير سوى تتبع خطواتها، وكان لمسها على مخالبها باردًا ويوخز كما لو أن الخطوط المتقاطعة تنتج تيارًا ثابتًا. ربما كان معالجها قد أطعمها مؤخرًا، وهو أمر شكرت إيزلا عليه.
الآن، فكر في نفسك وأنت تؤدي قفزة طويلة. فكر في نفسك وأنت تركض فوق بلاط السطوح، تزداد سرعتك. بالكاد ترى، فقط تسمع نبضات قلبك تتزامن مع صوت طرقات حذائك. نعم، قد لا يكون مضمارًا أولمبيًا، لكنه يفي بالغرض. لا شيء مثل القليل من الخوف ليجعل الكعبين يقفزان. ثم تصل إلى الحافة. تنزلق وتسقط وتكسر عنقك.
بدت الجثة مندهشة.
“حقًا؟”
أوه، نعم، كنت أقول. الحانة مصنوعة من الطوب والخشب، كل قطعة تدعم الأخرى. إذا أزلت واحدة، فإن المكان كله ينهار. لبناء حانة، لا يمكنك بناء السقف أولاً، يجب أن تبدأ صغيرًا. عندما كنت صغيرًا، كنت أعتقد أنهم يبنونها كلها دفعة واحدة؛ لم أكن قد رأيت موقع بناء من قبل.
“يا إلهي، الأمر بسيط للغاية الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، اقتحمت قاعدة عسكرية… للحصول على خريطة؟”
فتحت إيزلا قفصها الصدري، وكسرت جمجمتها وانسحبت تحت الباب، بينما كانت مخالبها الثلاثة المتبقية تنقر على البلاط الأملس عديم الاحتكاك. بدا الجانب الآخر مشابهًا للجانب السابق، ممرًا فارغًا ينتهي عند باب آخر، ولكن لحسن الحظ، لم يكن هذا الباب مُحصنًا.
“لا، ليس كذلك. أخبريني، بحق الجحيم.”
هز كتفيه مرة أخرى.
“آمونة تريد اقتحام باراماكس لتحرير السيد غوست.”
ماذا يحدث للقدماء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
ساد الصمت في السيارة، باستثناء صفير الرياح أثناء متابعتهم الطريق الأقل ازدحامًا.
“ماذا؟”
هز أسترال كتفيه المنحدرتين، مسددًا نظرة سريعة إلى إيزلا.
“حسنًا، إذن باراماكس هو مستعمرة سجن عائمة في الفراغ، مملوكة لهيئة kolnovel، أليس كذلك؟ ويحتجز زعيم المافيا السابق، السيد غوست.”
“أعرف. لكن وجودك هنا لن يساعد. نحن قريبون جدًا من آمونة، ولن أسمح لك أن تكون نقطة ضعف.”
الوصول إلى هذا المستوى من الإنهاك كان خطيرًا على مستخدمي السحر، حيث يمكن أن تؤدي كلمة خاطئة أو وضعية سيئة إلى الموت أو ما هو أسوأ. لكن خطتها المرتجلة تطلبت منها استخدام قدر كبير من الطاقة في التعويذة، ولم يكن لديها المزيد من مشروبات الطاقة.
“أوه… حسنًا…”
“الطريقة الوحيدة للوصول إلى هناك هي بفتح بوابة من خلال استخدام طقوس حساسة للغاية تتضمن فضة مرتبطة تعاطفيًا.”
أحيانًا أسمع أشياء لا ينبغي أن يسمعها الناس. أستطيع سماع الليل قبل هطول المطر الغزير. أستطيع سماع الهواء يصبح بارداً. أستطيع سماع الابتسامة. أستطيع سماع تلك الابتسامة تتحول إلى عبوس. أستطيع شم القلق في عيونهم.
.
“حسنًا…”
الخطوة الثالثة. الخطوة الثالثة. هل تنتبه؟ جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن، يمكن لـآمونة فقط أن تفتح البوابة بالقوة عن طريق حساب الإحداثيات، التضحية بفضل في طقوس دموية، ثم استخدام الفضة المفاهيمية لفتح البوابة إلى السجن لتحرير زعيمها.”
ابتسمت إيزلا ابتسامة خفيفة، بينما بدأ الظلام خلف جفنيها يضيء تدريجيًا ليصبح أحمر كرزيًا ناعمًا.
ساد الصمت مرة أخرى في السيارة.
استندت إيزلا إلى العمود الجانبي، تعد دقات قلبها.
“لحسن الحظ، لن أكون أنا من يأكل الطباشير على منصة الإطلاق.”
“…لماذا فضل؟”
“أوه… حسنًا…”
“التحقق البيومتري، كما قلت. أخوه كان رئيسًا، ووالده كان رئيسًا، إنه عمليًا ملك الهيئة. هذا النوع من الروابط بالثقل الأنطولوجي ، دمه الأزرق سيؤدي المهمة.”
رفعت يدها وعدّلت نظارتها الأحادية المستقرة على عينها اليسرى بحركة محسوبة، قبل أن تبتسم برقة، وكأنها تقدر اللحظة أكثر مما تخشاها. بصوت منخفض وناعم، قالت:
هاه. ظننت أنها ستكون أبكر، لم تمض وقتًا طويلاً هنا.
“حسنًا.”
حدقا كلاهما في الطريق السريع، شريط رمادي رفيع مقابل خلفية من القرمزي. رأيا تقاطعًا قادمًا أمامهما، معلمًا بعمود ضخم على شكل ماعز بقرون.
تعرّجت التكوينات وتحركت عبر البلاط اللينوليومي بينما أيقظ الإنذار الصاخب مراكز المتعة لديهم، مما نبههم إلى الدخيلة القارضة. وبينما كانوا يقتربون ببطء من إيزلا، تصاعدت شدة الكهرباء الساكنة في مخالبها مع بدء التكوينات في التهام مقاطع عرضية من جسدها، ابتداءً من الذيل للأعلى. الموت بألف قطع صغير.
“هل هذا طبيعي بالنسبة لكِ؟ مثل، هل هذه أشياء طبيعية لوكالة المخابرات الفيدرالية؟”
“لا، ولا أنا. لكن هناك شيء ما. الطرق، الطرق، ما الذي تريده آمونة من الطرق؟”
ضحكت آمونة بخفة، صوتها يقطر ثقة غامضة.
زمّت إيزلا شفتيها.
“ليس حقًا، لا.”
تصل إلى الحافة، وتقفز، كضفدع يمتلك أجنحة. المطر والرياح يكرهانك بسبب ذلك – وكذلك عمال الأسطح، لكن يمكنك نسيانهم – وتصل إلى الجهة الأخرى، منتصرًا. بالتأكيد ستفوز بميدالية ذهبية عن هذا الأداء. هل ترى ما أعنيه؟
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أحاول أن أساير التيار بشكل عام، وكان ذلك فعالًا حتى الآن.”
في اللحظة التي أنهت فيها كلامها، تلاشى الهواء من حول إيزلا للحظة وجيزة. شعرت بأن درعها السحري كان يُلتف عليه، كأنه بات ثقيلًا أو مشوشًا. ثم، فجأة، شعرت بالفراغ من حولها ينهار.
نظر إليها أسترال بينما توقفوا تحت ظل العمود الجرانيتي القديم.
أسترال أطلق زفيرًا واهنًا. إما أن إحدى رئتيه أو كليهما قد تمزقت.
“كنا على وشك الموت.”
“لا تقلقي… الموت ليس النهاية بالنسبة لكِ. لكن في هذه اللحظة، هو حتمي.”
“الخطأ في النظام، يا إيزلا، هو أجمل أشكال الفن.”
إيزلا كانت تشعر بسعادة غامرة، بل حتى حماسية، بينما كانت تزحف بألم خارج مقعدها إلى الخلف لتصنع تميمة أخرى.
“كنت على وشك الموت. ونجحت، بسبب خطتي.”
وضعت إيزلا سكينًا بين أسنانها بينما كانت تعمل على تقطيع المشمع لتشكيل غطاء آخر للتميمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت إيزلا المضغ، وهي تفكر.
“كانت هذه خطتكِ.”
ضغط أسترال على الفرامل وترك السيارات الرياضية المتعددة الاستخدام تندفع من أمامه.
وضعت إيزلا سكينًا بين أسنانها بينما كانت تعمل على تقطيع المشمع لتشكيل غطاء آخر للتميمة.
أحضرهم إلى المنزل.
“يمكنني القول… أن هذه كانت الخطة د. الخطط أ إلى ج كانت أنظف من ذلك.”
.
تحول فم أسترال إلى ابتسامة ملتوية، رغم إرادته تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس لديك أي فكرة عما أتحدث عنه، أليس كذلك؟
“وهذا… الطريق. أين سيخرجنا؟”
“التقاطعات مهمة جدًا. إنها مكان لقاء الغرباء، وتدفق الجيوش والسياسة والثقافة. كان لكل مدينة واحدة في قلبها، في وقت ما.”
“حيثما نحتاج أن نكون.” كررت إيزلا. “لكنني أعتقد أن ذلك يعني شيىأ سيئا.”
وسط الصحراء الحمراء، وبين كثبان الرمل المائلة تحت شمس غاربة، تجمعت ذبذبات غريبة في الهواء، كما لو أن الواقع نفسه يتشوه. شعرت إيزلا بهذا التغيير حتى قبل أن ترى منبع الطاقة. قبضت على قلادتها السحرية بقوة، عيناها تبحثان عن مصدر الخطر.
رفع أسترال حاجبيه. ربما كان فعلًا واعيًا أو أن روحه أخيرًا بدأت تستقر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخطوة الأخيرة. ماذا؟ ظننت أنها ستكون ثلاث خطوات فقط؟
“قانون التعاطف. إذا كنت ستقتحم باراماكس، حتى مع الأدوات التي تمتلكها آمونة، فأنت بحاجة إلى مكان، رمز لترتكز عليه.”
أعادت إيزلا الابتسامة إلى أسترال.
تحرك الضباب وتغير بلطف، كما لو أن شيئًا ما يتحرك داخله. وكأنهم يتحركون خلاله. أغلقت إيزلا عينيها، مستنشقة الهواء البارد.
“وأين أفضل للارتكاز من أكبر سجن أمني مشدد في العالم، فلورنس ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما انحرفت السيارة عبر التقاطع، استطاعت إيزلا رؤية السيارات الرياضية وكأنها تقفز بشكل غير طبيعي، وكأنها تقطع فيديو، لتظهر فجأة في المسار المقابل بسرعة عالية دون أن تخسر أي وقت بينهما. هذا النوع من العمل والقوة الجاذبية كان سيقتل إنسانًا عاديًا، لكنها كانت متأكدة من أن هؤلاء الأشخاص لم يعودوا بشريين بالكامل.
ساد الصمت في السيارة، باستثناء صفير الرياح أثناء متابعتهم الطريق الأقل ازدحامًا.
ولم تضف شيئًا وهي تجمع موادها، لكنها كانت تعلم أن الغد سيكون الانقلاب الصيفي، الوقت المثالي للنمو والتغيير. مثالي تمامًا لتنفيذ عملية هروب من السجن.
تعرف، لقد مشيت فوق تلك الحانة مرة. إنها مغرية. الأضواء تومض وترقص على إيقاع خيالي، تلقي بظلال تتراقص على الشارع بالخارج. ليس لدي ظل بنفسي. أمي قالت إنني ولدت هكذا. يجعل العمل أسهل.
“لذا، دعونا نأمل ألا نصل متأخرين جدًا، ولا نجد سوى حفرة مشتعلة بدلًا من ذلك.”
“حسنًا.”
التفت إيزلا إلى أسترال، الذي بدا متوتراً. كان جسده المتحرك يئن تحت وطأة طاقة الموت التي أبقته واقفًا. قال بصوته المبحوح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيزلا، هذا ليس المكان المناسب لنقف. نشعر وكأننا نقترب من شيء أكبر مما نستطيع مواجهته.”
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليه إيزلا بحزم، وقبضت على القلادة التي كانت تتوهج في يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعرف. لكن وجودك هنا لن يساعد. نحن قريبون جدًا من آمونة، ولن أسمح لك أن تكون نقطة ضعف.”
آسف. لم أستطع مقاومة المزاح.
حدق أسترال بها للحظة، ثم قال:
“مثير… للاهتمام.”
“إذا كانت هذه نهايتي، فتذكري أنني كنت دائمًا أقاتل بجانبك.”
.
“الطقوس قائمة الآن. لدي بعض التعاويذ الاحتياطية التي يمكنني استخدامها إذا ساءت الأمور كثيرًا. لكن إذا قُبض عليّ وأرسلوني إلى معتقل بارانورمال، على الأقل سيكون هناك شاهد.”
أومأت إيزلا بصمت، وبدأت برسم دائرة سحرية حوله باستخدام الرمال. كانت الكلمات القديمة تتردد على شفتيها بينما كانت الطاقة تتجمع حول جسد أسترال.
“لقد ساعدتني كثيرًا، لكن هذا الطريق ليس لك. سأواجهها وحدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع انتهاء التعويذة، بدأ جسد أسترال يتلاشى ببطء، طاقته تتبدد في الهواء كأنها تعود إلى العدم. قبل أن يختفي تمامًا، همس بصوت مبحوح:
ماذا يحدث للقدماء؟
“احذري، إيزلا… إنها ليست عدوًا عاديًا.”
.
وبمجرد أن تلاشى، شعرت إيزلا بثقل الوحدة يهبط على كتفيها. لكنها كانت تعلم أن وجوده في المواجهة القادمة قد يضعفها. وقفت بثبات، وحدها، مستعدة لما هو قادم.
بينما كانت تزحف عبر الممر، لاحظت أشكالًا غريبة على الأرض الرمادية أحادية اللون. عند تتبع الخطوط، تمكنت من رؤية أسنان، مخالب، وربما عيون. تلك الأشكال ثنائية الأبعاد كانت تتحرك وتتحول، متتبعة تحركاتها كما تفعل الدجاجات مع الحشرات. لم تفعل هذه الأشكال الكثير سوى تتبع خطواتها، وكان لمسها على مخالبها باردًا ويوخز كما لو أن الخطوط المتقاطعة تنتج تيارًا ثابتًا. ربما كان معالجها قد أطعمها مؤخرًا، وهو أمر شكرت إيزلا عليه.
تحت القمر، في تلك الأزقة الضيقة، كل ما أسمعه هو صرخة مكتومة. الحشرات تزدحم تحت أضواء الغاز. هم الوحيدون الذين يرون ما يحدث، لكنهم لا يستطيعون الكلام.
دار الساحر حول نفسه ليواجه المتحدث، لكنه وجد القاعة فارغة تماماً.
“تسك، تلك الصغيرة لا تعرف من هو ملك الأرواح، هه؟” قالها بصوت عميق، نبراته متشابكة مع صدى غامض بدا كأنه ينبع من عالم آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسط الصحراء الحمراء، وبين كثبان الرمل المائلة تحت شمس غاربة، تجمعت ذبذبات غريبة في الهواء، كما لو أن الواقع نفسه يتشوه. شعرت إيزلا بهذا التغيير حتى قبل أن ترى منبع الطاقة. قبضت على قلادتها السحرية بقوة، عيناها تبحثان عن مصدر الخطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حيثما نحتاج أن نكون.” كررت إيزلا. “لكنني أعتقد أن ذلك يعني شيىأ سيئا.”
ثم ظهرت آمونة.
اقتربت إيزلا أكثر…
“هيا أيها الأوغاد.” على الرغم من حكمها الأفضل، زحفت إيزلا أقرب قليلاً إلى أسفل العمود حتى أصبحت موازية لرأس أطول جندي. كانت بالفعل مرتبطة نفسيًا بجثة الفأر، ما الضير من اتصال آخر؟
بهدوء، خرجت من خلف إحدى الكثبان الرملية، حركاتها سلسة كأنها لم تلمس الأرض فعليًا. كانت قصيرة القامة، ترتدي رداءً أنيقًا من العصر الفيكتوري، مطرزًا بخيوط فضية داكنة، ومعطفًا طويلًا ينحني مع الرياح. على رأسها استقرت قبعة ساحرات سوداء كبيرة، أطرافها تتمايل ببطء مع النسيم، مما أضفى على مظهرها هيبة متناقضة مع حجمها.
“الطريقة الوحيدة للوصول إلى هناك هي بفتح بوابة من خلال استخدام طقوس حساسة للغاية تتضمن فضة مرتبطة تعاطفيًا.”
اتسعت عينا إيزلا.
رفعت يدها وعدّلت نظارتها الأحادية المستقرة على عينها اليسرى بحركة محسوبة، قبل أن تبتسم برقة، وكأنها تقدر اللحظة أكثر مما تخشاها. بصوت منخفض وناعم، قالت:
تعرف، لقد مشيت فوق تلك الحانة مرة. إنها مغرية. الأضواء تومض وترقص على إيقاع خيالي، تلقي بظلال تتراقص على الشارع بالخارج. ليس لدي ظل بنفسي. أمي قالت إنني ولدت هكذا. يجعل العمل أسهل.
“مثير… للاهتمام.”
صمتت لبرهة، ثم قالت:
تجمدت إيزلا في مكانها، شعرت بأن الحذر لم يعد كافيًا مع هذه الشخصية أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آمونة…” تمتمت وهي تستدعي درعًا سحريًا خفيًا حولها. “لماذا أنتِ هنا؟”
أمالت آمونة رأسها قليلاً، وكأنها تدرس إيزلا مثل عالمة تراقب تجربة ممتعة. ابتسمت مرة أخرى وأجابت:
“لماذا؟ لأنكِ هنا، بالطبع. لقد كنتِ مثل خيط في نسيج متشابك، ودائمًا ما أجد الخيوط الملتوية مثيرة للانتباه.”
ضحكت آمونة بخفة، صوتها يقطر ثقة غامضة.
انتصب شعر مؤخرة رقبة إيزلا وهي تشعر بشيء ما يتحرك حولها، خيوط غير مرئية تتشابك في الهواء، كأنها خيوط عنكبوتية تلتف حول المكان.
همست آمونة في أذنها، وهي تقف خلفها بهدوء.
“لن أدعكِ تكملي ما تخططين له. باراماكس، غوست، كل هذا سينتهي هنا.”
مع انتهاء التعويذة، بدأ جسد أسترال يتلاشى ببطء، طاقته تتبدد في الهواء كأنها تعود إلى العدم. قبل أن يختفي تمامًا، همس بصوت مبحوح:
قهقهت آمونة بصوت منخفض، ثم رفعت يدها إلى قبتها بحركة متأنية.
لا، لدي فكرة. أريد أن أجرب شيئًا. اضحك. أريد أن أرى إن كانت تنتشر بالفعل.
“يا عزيزتي إيزلا، هل تعتقدين أنكِ قادرة على إيقاف ما هو مكتوب؟ كل ما تفعلينه، كل كلمة، كل خطوة، ليست سوى خطأ واحد بعيد عن الوقوع في مصيرك الحتمي. وأنا… أجيد التعامل مع الأخطاء.”
أنهى تعويذته سريعاً ونهض متجهاً نحو الباب ليتأكد مرة أخرى من إحكام إغلاقه، خشية أن يتسلل أحد المرضى المتحللين إلى الداخل. يا للمساكين! أجسادهم مغطاة بالكامل بالدمامل والبثور التي تنفجر بالصديد الأصفر المتعفن عند أقل لمسة، وأصواتهم متقطعة وضعيفة تنادي بالخلاص. أُغرقت أفكار الساحر وهو يتخيل حالتهم، ليشعر بالغثيان وهو يبتعد عن الباب بعد أن تأكد من صلابته.
في اللحظة التي أنهت فيها كلامها، تلاشى الهواء من حول إيزلا للحظة وجيزة. شعرت بأن درعها السحري كان يُلتف عليه، كأنه بات ثقيلًا أو مشوشًا. ثم، فجأة، شعرت بالفراغ من حولها ينهار.
“الخطأ في النظام، يا إيزلا، هو أجمل أشكال الفن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر في بناء. ماذا عن الحانة المقابلة لمنزلك – نعم، المكان الذي التقينا فيه لأول مرة. كم مضى منذ ذلك الحين؟ بضع ساعات؟ صحيح.
التفت إيزلا إلى أسترال، الذي بدا متوتراً. كان جسده المتحرك يئن تحت وطأة طاقة الموت التي أبقته واقفًا. قال بصوته المبحوح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حيثما نحتاج أن نكون.” كررت إيزلا. “لكنني أعتقد أن ذلك يعني شيىأ سيئا.”
آمونة لم تتحرك من مكانها، لكنها أخرجت ساعة جيب أنيقة من جيب معطفها، فتحتها ونظرت إلى عقاربها بابتسامة باهتة.
اندفعت إيزلا إلى جسدها الحقيقي وجلست بسرعة في المقعد الأمامي بينما تحولت جثة الفأر إلى قطع متفحمة لا تُحصى.
“أتعلمين؟ الدقيقة القادمة قد تكون خطأً كبيرًا لكِ. أو لي. لا أحد يعلم، أليس كذلك؟”
.
أدركت إيزلا أن الهجوم كان وشيكًا، ولم تنتظر أكثر. أطلقت تعويذة انفجارية من القلادة مباشرة نحو آمونة، التي لم تتحرك. ومع ذلك، في اللحظة التي وصلت فيها الطاقة إلى مكانها، اختفت آمونة فجأة، وكأنها لم تكن هناك أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، بإشارة صغيرة من يدها، تحولت الخيوط إلى طاقة خفية انفجرت داخل جسد إيزلا. انهارت الأخيرة على الأرض، عيناها مفتوحتان على اتساعهما، وقد فارقت الحياة.
“آه، لقد أخطأتِ قليلاً.” جاء صوتها من خلف إيزلا، ناعمًا وهادئًا. استدارت إيزلا بسرعة، لكنها لم تجد سوى ظل آمونة وهو يتلاشى بين الرمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تخمين جيد، لكن ماذا عن الفضة؟”
“وما مدى تأكدك من أنهم لن يقتلوك أيضًا؟”
“حسنًا، لنستمتع بهذا للحظة… لكن لا أريد أن أطيل كثيرًا. الوقت ثمين، وباراماكس تنتظرني.”
الآن، فكر في نفسك وأنت تؤدي قفزة طويلة. فكر في نفسك وأنت تركض فوق بلاط السطوح، تزداد سرعتك. بالكاد ترى، فقط تسمع نبضات قلبك تتزامن مع صوت طرقات حذائك. نعم، قد لا يكون مضمارًا أولمبيًا، لكنه يفي بالغرض. لا شيء مثل القليل من الخوف ليجعل الكعبين يقفزان. ثم تصل إلى الحافة. تنزلق وتسقط وتكسر عنقك.
مع تلك الكلمات، شعرت إيزلا بأن شيئًا ما ليس على ما يرام. طاقتها، التي كانت تتدفق عبر القلادة ودائرتها السحرية، بدأت تتراجع فجأة. الأرواح التي استدعتها تحولت إلى ظلال باهتة قبل أن تتلاشى كالدخان.
“الطقوس قائمة الآن. لدي بعض التعاويذ الاحتياطية التي يمكنني استخدامها إذا ساءت الأمور كثيرًا. لكن إذا قُبض عليّ وأرسلوني إلى معتقل بارانورمال، على الأقل سيكون هناك شاهد.”
ضحكت آمونة بخفة، صوتها يقطر ثقة غامضة.
أمالت آمونة رأسها قليلاً، وكأنها تدرس إيزلا مثل عالمة تراقب تجربة ممتعة. ابتسمت مرة أخرى وأجابت:
“أترين؟ الأرواح خطأ في النظام الطبيعي للحياة. والموت؟ إنه مجرد خطأ آخر يمكنني تصحيحه.”
تحرك الضباب وتغير بلطف، كما لو أن شيئًا ما يتحرك داخله. وكأنهم يتحركون خلاله. أغلقت إيزلا عينيها، مستنشقة الهواء البارد.
وقبل أن تتمكن إيزلا من الرد، انطلقت سلسلة من الخيوط غير المرئية من يد آمونة، التفت حول جسد إيزلا كشبكة عنكبوتية، وجعلتها تتجمد في مكانها.
حاولت إيزلا أن تقاوم، أن تستدعي آخر بقايا قوتها، لكن الخيوط أحكمت قبضتها، وقبل أن تدرك ما يحدث، شعرت برعشة باردة تسري عبر قلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس لديك أي فكرة عما أتحدث عنه، أليس كذلك؟
همست آمونة في أذنها، وهي تقف خلفها بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تقلقي… الموت ليس النهاية بالنسبة لكِ. لكن في هذه اللحظة، هو حتمي.”
تعرف، لقد مشيت فوق تلك الحانة مرة. إنها مغرية. الأضواء تومض وترقص على إيقاع خيالي، تلقي بظلال تتراقص على الشارع بالخارج. ليس لدي ظل بنفسي. أمي قالت إنني ولدت هكذا. يجعل العمل أسهل.
هز أسترال كتفيه المنحدرتين، مسددًا نظرة سريعة إلى إيزلا.
ثم، بإشارة صغيرة من يدها، تحولت الخيوط إلى طاقة خفية انفجرت داخل جسد إيزلا. انهارت الأخيرة على الأرض، عيناها مفتوحتان على اتساعهما، وقد فارقت الحياة.
آمونة نظرت إلى الجثة للحظة، ثم عدّلت نظارتها الأحادية وقالت بابتسامة باردة:
ولم تضف شيئًا وهي تجمع موادها، لكنها كانت تعلم أن الغد سيكون الانقلاب الصيفي، الوقت المثالي للنمو والتغيير. مثالي تمامًا لتنفيذ عملية هروب من السجن.
“كنتِ ممتعة، لكنني لا أملك الوقت. وداعًا، إيزلا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس لديك أي فكرة عما أتحدث عنه، أليس كذلك؟
.
بهدوء، استدارت آمونة وغادرت المكان، تاركة الرمال الحمراء تبتلع الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قانون التعاطف. إذا كنت ستقتحم باراماكس، حتى مع الأدوات التي تمتلكها آمونة، فأنت بحاجة إلى مكان، رمز لترتكز عليه.”
.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست إيزلا على ركبتيها لثانية واحدة وهي تزن الجملة. فتحت فمها لترد برد لاذع، لكن لم يخرج شيء. انحنت شفتيها في مزيج غريب بين العبوس والتكشير.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
.
الخطوة الثالثة. الخطوة الثالثة. هل تنتبه؟ جيد.
.
.
همست آمونة في أذنها، وهي تقف خلفها بهدوء.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.
.
لحظة حداد على إيزلا المسكينة o(╥﹏╥)o
.
إيزلا تمتمت بأغنية راب ومع يدها المرتجفة الحقيقية، مدّت يدها لتلامس القلادة السحرية. اندفعت طاقتها العقلية إلى أقصى حدودها بفعل الهلاوس واللعنات المكتومة، وعقلها المشدود بالفعل تم سحبه أكثر من قبل الأيدي النفسية التي تتوق لتذوق الحياة. لكن كانت القوة كافية للوصول إلى قشرة الدماغ وسحب بعض الأوتار.
.
نعم هذا أنا غبار اللطيف والجميل.
.
.
.
كانت إيزلا تفكر في الأمر، بينما كانت تمضغ قطعًا صلبة من اللحم المجفف وتراقب الكثبان الرملية وهي تمر. استدارت في مقعدها لتواجهه.
.
“نم بسلام.”
.
.
.
.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار أسترال ليواجهها، وسمع صوت فرقعة فقراته المتصلبة وهي تدور واحدة تلو الأخرى. النجم الخماسي المثبت فوق قلبه بإبر حديدية كان ينبض بنبض وهمي، والرمز الهولوغرافي يخفق وكأنه حي.
“الأمر شخصي بالنسبة لك.” كانت جملة أقرب للتصريح منها إلى السؤال.
بعد مغادرة آمونة، بقيت جثة إيزلا ممدة على الرمال الباردة، والقلادة بجانبها، تبدو بلا فائدة. ومع ذلك، شيئًا ما بدأ يتغير. القلادة بدأت تتوهج بوميض خافت، كأنها تستجيب لشيء غامض.
وقبل أن تتمكن إيزلا من الرد، انطلقت سلسلة من الخيوط غير المرئية من يد آمونة، التفت حول جسد إيزلا كشبكة عنكبوتية، وجعلتها تتجمد في مكانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، ارتفعت الرياح، وبدأت الرمال المحيطة بالجثة تدور في دوامة صغيرة، صوت هامس ينبعث من العدم. كان الصوت يبدو كأنه يأتي من أعماق بعيدة، ينادي باسمها.
أومأت إيزلا بصمت، وبدأت برسم دائرة سحرية حوله باستخدام الرمال. كانت الكلمات القديمة تتردد على شفتيها بينما كانت الطاقة تتجمع حول جسد أسترال.
“يمين يمين يمين يمين.”
ثم، انفتح فجأة صدع صغير في الهواء، وكأن الواقع نفسه شُق إلى نصفين. من داخل الصدع، انطلقت طاقة مظلمة غامضة، أحاطت بالجثة. عادت القلادة إلى الحياة، تشع ضوءًا قاتمًا، وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدحرجت إيزلا مرة أخرى، ناظرة إلى الجبال. تحدثت ببطء، متذوقة كل كلمة بحثًا عن دليل.
الجسد الذي كان ميتًا بدأ يتحرك ببطء. أصابع إيزلا ارتجفت، ثم قبضت على الرمال. صوت تنفسها عاد فجأة، عنيفًا وغير مستقر. فتحت عينيها، ورأت العالم من جديد، لكن عيناها الآن كانتا متوهجتين بوميض فضي باهت.
الخطوة التالية – الخطوة الأخيرة. هل علي شرح هذه؟ أنت هنا. أنت تعرف بالفعل. ماذا أقول، لا يمكنك حتى الكلام! قاوم إن كنت موافقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاضر. قُدني.”
جلست إيزلا ببطء، الألم يخترق جسدها، لكنها لم تكن خائفة. نظرت إلى القلادة، التي بدت وكأنها استنفدت معظم طاقتها.
“إذن… لقد عملت الورقة الرابحة.”
تباطأت خطواتها مع اقتراب الباب، الذي طغى على كل شيء آخر في المشهد، شامخًا فوق شكلها القارض كأنه نصب يتوهج لوعد بالموت. تهديد. عندما اقتربت، ارتفع شعرها الغامق على غير إرادتها، وكأن الهواء نفسه مشحون بالكهرباء. بحذر، رفعت مخلبًا واحدًا لتلمس الباب المعدني بلطف.
اختفى فجأة صوت بوق سيارة اصطدمت بها سيارة أخرى. اختفى أيضًا صوت المحرك. واهتزاز السيارة. كل شيء بدا كما لو أنه التف في قطن سميك. عُميت إيزلا بسبب الضباب الرمادي، وحاولت أن تُهدئ تنفسها بينما انحصر مجال رؤيتها على ركبتيها. قدم أسترال ما زالت تضغط على دواسة الوقود، لكنهم لم يتحركوا إلى أي مكان.
كانت هذه الورقة الرابحة طقسًا سريًا احتفظت به كملاذ أخير، تقنية ممنوعة تستدعي جوهر الأرواح التي استعادت صلتها بالموت. لكنها لم تكن دون ثمن. شعرت بشيء مختلف، كأن الحياة التي عادت إليها لم تكن كاملة، أو أن شيئًا ما قد تغير في جوهرها.
.
نهضت بصعوبة، نظرت إلى الأفق حيث غادرت آمونة.
“لم ينتهِ الأمر بعد، آمونة. سألاحقكِ… حتى لو كان الثمن حياتي مرة أخرى.”
كان الباب قريبًا جدًا، لكن التهامها ببطء كان يعيق تقدمها، وكانت الخطوات تقترب أكثر فأكثر. تصفحت إيزلا سجلّها العقلي مرة أخرى، ووجدت التعويذة المثالية. تعويذة جرافيتي تعلمتها من مشهد في ميامي. الهواء تلوى واهتز، وشمّت رائحة متجر خضروات في فلوريدا تنتشر فوقها كنسمة غير موجودة بينما ظهر بخ صغير من عبوة رش وغطى جسم التكوين بالطلاء. تجمد التكوين في مكانه وصرخ، متراجعًا للاختباء في الشقوق بينما اندفعت إيزلا تحت الباب وتجاوزت التحصينات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“الطريقة الوحيدة للوصول إلى هناك هي بفتح بوابة من خلال استخدام طقوس حساسة للغاية تتضمن فضة مرتبطة تعاطفيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.
“الطقوس قائمة الآن. لدي بعض التعاويذ الاحتياطية التي يمكنني استخدامها إذا ساءت الأمور كثيرًا. لكن إذا قُبض عليّ وأرسلوني إلى معتقل بارانورمال، على الأقل سيكون هناك شاهد.”
.
“وهذا… الطريق. أين سيخرجنا؟”
أنا أحب تقسيم الأشياء إلى أجزاء. أوصي بذلك أيضًا، فهو يجعل المهام أسهل. هل سمعت بذلك من قبل؟ ربما. ربما لا. سأوضح الأمر لك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت على وشك الموت. ونجحت، بسبب خطتي.”
فكر في نفسك وأنت تؤدي قفزة ثلاثية. قد يكون الأمر صعبًا في حالتك الحالية، لكنني واثق أنك تستطيع التعامل معه. خيال نشط وكل هذا. القفزة الثلاثية، كما يشير الاسم، تتكون من ثلاث قفزات صغيرة، كل واحدة تزيد الزخم أكثر، أليس كذلك؟ كل واحدة تبني على الأخرى، حتى تجد نفسك تطير في الهواء، متجاوزًا العربات ورجال الشرطة. سيظنون أنك طائر ليلي إذا رأوك.
“هل يفترض أن أعرف؟”
“لن تخلصني من شيء!” صرخ الساحر بصوت أجش مملوء بالخوف. “أنت، أنت المخطئ يا سيدي الكريم”، قال وهو يلوح بيده ليطرد الطبيب بينما بدأ يتجه نحو الباب الجانبي المؤدي إلى مكتبه
الآن، فكر في نفسك وأنت تؤدي قفزة طويلة. فكر في نفسك وأنت تركض فوق بلاط السطوح، تزداد سرعتك. بالكاد ترى، فقط تسمع نبضات قلبك تتزامن مع صوت طرقات حذائك. نعم، قد لا يكون مضمارًا أولمبيًا، لكنه يفي بالغرض. لا شيء مثل القليل من الخوف ليجعل الكعبين يقفزان. ثم تصل إلى الحافة. تنزلق وتسقط وتكسر عنقك.
بعد مغادرة آمونة، بقيت جثة إيزلا ممدة على الرمال الباردة، والقلادة بجانبها، تبدو بلا فائدة. ومع ذلك، شيئًا ما بدأ يتغير. القلادة بدأت تتوهج بوميض خافت، كأنها تستجيب لشيء غامض.
آسف. لم أستطع مقاومة المزاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“احذري، إيزلا… إنها ليست عدوًا عاديًا.”
تصل إلى الحافة، وتقفز، كضفدع يمتلك أجنحة. المطر والرياح يكرهانك بسبب ذلك – وكذلك عمال الأسطح، لكن يمكنك نسيانهم – وتصل إلى الجهة الأخرى، منتصرًا. بالتأكيد ستفوز بميدالية ذهبية عن هذا الأداء. هل ترى ما أعنيه؟
حسنًا. سأشرحها بطريقة أخرى.
فكر في بناء. ماذا عن الحانة المقابلة لمنزلك – نعم، المكان الذي التقينا فيه لأول مرة. كم مضى منذ ذلك الحين؟ بضع ساعات؟ صحيح.
أنا مستمع. معظم ما أقوله يأتي من الآخرين. أحيانًا أضع أذني على جدار أجوف وأستمع لأيام. أنا عادة حذر. كنت تظن أنني جرذ. تريد أن تعرف ما سمعته؟ آسف، لا أستطيع أن أخبرك حتى لو حاولت.
“لا، ليس كذلك. أخبريني، بحق الجحيم.”
تعرف، لقد مشيت فوق تلك الحانة مرة. إنها مغرية. الأضواء تومض وترقص على إيقاع خيالي، تلقي بظلال تتراقص على الشارع بالخارج. ليس لدي ظل بنفسي. أمي قالت إنني ولدت هكذا. يجعل العمل أسهل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوه، نعم، كنت أقول. الحانة مصنوعة من الطوب والخشب، كل قطعة تدعم الأخرى. إذا أزلت واحدة، فإن المكان كله ينهار. لبناء حانة، لا يمكنك بناء السقف أولاً، يجب أن تبدأ صغيرًا. عندما كنت صغيرًا، كنت أعتقد أنهم يبنونها كلها دفعة واحدة؛ لم أكن قد رأيت موقع بناء من قبل.
هل فهمت الآن؟ لا؟ سأعطي مثالاً شخصيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
شد المبرمج فكه وقال:
الضحكة هي عادة الخطوة الأولى. عندما تسافر وحدك، تسير على حبل مشدود بين أعمدة الإنارة والقمر على ظهرك، الخطوة الأولى تكون عادة ضحكة – فهي الأسهل سماعًا. يقولون إنها معدية، أتعلم؟ الناس يقولون ذلك منذ زمن طويل. إنه مضحك، دائمًا ما فكرت بها كمرض – تشوه وجوه الناس ليصدروا صوتًا يشبه التقيؤ. إنها تنتشر عندما تكون بالقرب من شخص آخر.
ساد الصمت في السيارة، باستثناء صفير الرياح أثناء متابعتهم الطريق الأقل ازدحامًا.
.
رأيت أشخاصًا يضحكون حتى ماتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آمونة لم تتحرك من مكانها، لكنها أخرجت ساعة جيب أنيقة من جيب معطفها، فتحتها ونظرت إلى عقاربها بابتسامة باهتة.
لم أصدق العبارة من قبل. إذا كانت صحيحة، فأنا محصن. مستحيل ذلك.
“من الجميل أن ترى أحدهم يأخذ كل هذه الاحتياطات…”
.
الخطوة التالية هي –
لا، لدي فكرة. أريد أن أجرب شيئًا. اضحك. أريد أن أرى إن كانت تنتشر بالفعل.
“لن تخلصني من شيء!” صرخ الساحر بصوت أجش مملوء بالخوف. “أنت، أنت المخطئ يا سيدي الكريم”، قال وهو يلوح بيده ليطرد الطبيب بينما بدأ يتجه نحو الباب الجانبي المؤدي إلى مكتبه
هيا. ليس لدينا طوال الليل.
“التحصينات مثل ألواح الضغط. لا يمكنكِ مراقبة كل شيء، فذلك يتطلب الكثير من الطاقة. حاولوا فعل ذلك في كوريا وانتهى بهم الأمر بانقطاع النظام بسبب البعوض. لذا إذا لم أتمكن من الدخول، ربما يمكن لشيء أصغر أن يفعل ذلك.”
لا تشعر بالرغبة في الضحك؟ سأبدأ. هاها. هاهاهاهاهاها.
بينما عصفت الرياح الباردة لزيروفيلا عبر البلدة، سقط الساحر على ركبتيه بصوت مكتوم أمام المذبح الحجري. قبضت يداه بقوة وهو يردد تعاويذ تلو الأخرى. كان هذا مشهداً غريباً بالنسبة للعديد من أهل البلدة، حيث لم يُعرف عن الساحر، طوال سنوات خدمته تحت راية الملك العظيم، أنه استدعى التعاويذ بهذه الجدية واليقين. لكن بينما استمع الساحر إلى أصوات المصابين المتمايلين خلف باب القاعة المغلق، أدرك أنه لا بد أن يفعل ما في وسعه.
زمّت إيزلا شفتيها.
لا تصنع هذا الوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لإثبات حديثها، وخزت إيزلا طرف إبهامها بالإبرة، مما سمح لدمائها بالتقطر على الفضة والاختلاط بالسوائل الراكدة في الفأر. احترق المشمع تحتها وتصاعد منه الدخان، وأضاءت الرموز بحروف ذهبية، وأصبح العالم مجرد ضباب مشوش.
“قلتِ فورت نوكس، ربما هناك؟ تحتاج فضل للتحقق البيومتري؟”
الخطوة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسامة. ابتسامة بسيطة. ليست تلك الضحكة المزخرفة. مجرد ابتسامة – ربما تكشير، إذا كنت أشعر بذلك. قرأت في مكان ما أن الحيوانات المفترسة الكامنة تظهر أسنانها قبل أن تهاجم – أفكر في ذلك أحيانًا. ثم أنزل، مثل عنكبوت ينزلق بصمت على خيط حريره. أقوم بحركات بهلوانية من فوق السطح، أرقص على أنابيب التصريف وأتدحرج بجانب نوافذ الشرفات، كما لو أنني لاعب سيرك وأسقف ديزموند هي السيرك الخاص بي. وأنا أبتسم طوال الطريق.
الضحكة هي عادة الخطوة الأولى. عندما تسافر وحدك، تسير على حبل مشدود بين أعمدة الإنارة والقمر على ظهرك، الخطوة الأولى تكون عادة ضحكة – فهي الأسهل سماعًا. يقولون إنها معدية، أتعلم؟ الناس يقولون ذلك منذ زمن طويل. إنه مضحك، دائمًا ما فكرت بها كمرض – تشوه وجوه الناس ليصدروا صوتًا يشبه التقيؤ. إنها تنتشر عندما تكون بالقرب من شخص آخر.
الخطوة الثالثة. الخطوة الثالثة. هل تنتبه؟ جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.
عندما أهبط، تتفرق أحذيتي على الحجارة. أمشي مثل غريب، مخادع. كعوب حذائي المدببة مطيعة؛ أصبح صامتًا بإرادتي. في هذه المرحلة، لا يزالون يضحكون. أحب أن أقول شيئًا قصيرًا، لجذب انتباههم. يسمح لي ذلك بالتعبير عن إبداعي، كما تعلم؟ أعلم أن ما قلته لك لم يكن الأفضل. ماذا أقول؟ أنا ضبع، أحب المزاح. لطالما اعتقدت أنني من النوع المبدع. لا، لست شكسبير. أشبه بتينيسون. تعرف عن الكراكن؟ لا يهم.
“أين نحن؟”
على أي حال، هم جميعًا في حالة من الارتباك. البعض يظن أنهم يعرفونني – لا يعرفونني، لكن ربما سمعوا اسمي، هنا وهناك، في همسات. أو في الأخبار الصباحية بعد أيام، عندما يجدون ما تركته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
السكارى يظنون أننا أصدقاء. يجعل الأمر أسوأ.
“آه.”
تحت القمر، في تلك الأزقة الضيقة، كل ما أسمعه هو صرخة مكتومة. الحشرات تزدحم تحت أضواء الغاز. هم الوحيدون الذين يرون ما يحدث، لكنهم لا يستطيعون الكلام.
“حسنًا، إذن باراماكس هو مستعمرة سجن عائمة في الفراغ، مملوكة لهيئة kolnovel، أليس كذلك؟ ويحتجز زعيم المافيا السابق، السيد غوست.”
ابتسمت إيزلا ابتسامة خفيفة، بينما بدأ الظلام خلف جفنيها يضيء تدريجيًا ليصبح أحمر كرزيًا ناعمًا.
تعرف، الخطوتان الأوليتان معًا دائمًا ما تبدوان جميلتين. ضحكة؟ كم هي رائعة. ابتسامة؟ جميلة، أحب رؤية أسنانك المتعفنة. ولكن عندما تضيف الخطوة الثالثة؟ الجميع يفزع. في رأيي، يضيف ذلك نكهة. لا يمكنك إعداد وجبة كاملة بدون الثلاثة الأساسيين. ثم مرة أخرى، من طلب رأيي.
كانت إيزلا لا تزال تعبث بجهازها، بينما أطراف أصابعها بدأت تتحول إلى اللون الأزرق بسبب البرد الناتج عن الإمساك بالقلادة السحرية، تبارك كرة القمامة بعلامة الصليب. كانت أطراف رؤيتها تبدأ في التعتيم. كانت بحاجة للراحة. لكنها لم تستطع، ليس بعد.
ضحكة، ابتسامة، صرخة مكتومة. لها وقع جميل. بالمناسبة، أجراس الكنيسة دقت للتو.
الخطوة التالية – الخطوة الأخيرة. هل علي شرح هذه؟ أنت هنا. أنت تعرف بالفعل. ماذا أقول، لا يمكنك حتى الكلام! قاوم إن كنت موافقًا.
واحد. اثنان. ثلاثة.
نعم هذا أنا غبار اللطيف والجميل.
هاه. ظننت أنها ستكون أبكر، لم تمض وقتًا طويلاً هنا.
الخطوة التالية – الخطوة الأخيرة. هل علي شرح هذه؟ أنت هنا. أنت تعرف بالفعل. ماذا أقول، لا يمكنك حتى الكلام! قاوم إن كنت موافقًا.
.
أنا سعيد لأننا توصلنا إلى تفاهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الخطوة الأخيرة. ماذا؟ ظننت أنها ستكون ثلاث خطوات فقط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النسيج الحي كان أكثر مقاومة للاختراق مقارنة بالجثث — إنتاج الطاقة السحرية الطبيعي للجسم يثني معظم الأعمال المنخفضة المستوى والظواهر. لكن بمجرد إتقان الإسقاط النجمي، تصبح السيطرة مجرد قفزة أخلاقية قصيرة. تخفيف الحواجز العقلية كان أسهل: فقط قم بتعطيل مركز التثبيط وحفّز بعض الذكريات. لم تستطع قراءة عقولهم، لكنها كانت قادرة على جعلهم يتحدثون. ليست أدلة قانونية ومع ذلك غير قانونية تقنيًا — لكنها لم تكن في محاكمة، وهي ليست مدعية عامة.
“مزرعة” الخوادم لم تكن المصطلح الصحيح لها. كان همس أجهزة الكمبيوتر يثير حواف الأسنان، صوتًا متقطعًا وخشنًا يشبه نغمة اتصال إنترنت قديم ولكنها غاضبة وذكية بشكل شرير. أمالت إيزلا رأسها، واتسعت فتحات أنفها. أصوات ترتيل منطوقة عند 5.5 جيجاهرتز، إجراءات معقدة بلغة آلات تارتارية على لوحات دائرة محفورة بالحديد البارد. الرائحة — ليست رائحة المطاط المحترق — بل الكبريت.
أحضرهم إلى المنزل.
شد المبرمج فكه وقال:
انتصب شعر مؤخرة رقبة إيزلا وهي تشعر بشيء ما يتحرك حولها، خيوط غير مرئية تتشابك في الهواء، كأنها خيوط عنكبوتية تلتف حول المكان.
نعم، لست الأول.
تحول فم أسترال إلى ابتسامة ملتوية، رغم إرادته تقريبًا.
أحضرهم إلى المنزل وأعد لهم العشاء. أقرأ لهم. أتحدث معهم. أعتني بهم عندما لا يفعل ذلك أحد. ثم، بعد فترة، أمل منهم. هناك قدر معين مما يمكنك قوله قبل أن تعيد قوله. وجه جديد يجعل الكلمات تتغير قليلاً. تعرف ما أعني.
“يا سيدي الكريم…” ابتلع ريقه بصعوبة، صوته متصدع بالكاد يُسمع، بينما كان اللاشيء يخرج من الظلال… شكله الضخم يطغى عليه، جسده مكسو بالظلال والعاج، يتحرك نحوه بصمت مخيف، وحقيبة جلدية سوداء تصدر أصواتاً خافتة بجانبه.
ماذا يحدث للقدماء؟
لكن سرعة التفكير أسرع من الرصاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحب تقسيمهم إلى أجزاء. يجعل الأمر أسهل… كما تعلم. لا أحب أن أقول ذلك بصوت عالٍ. الناس يسيئون الفهم.
نادراً ما أقدم نصيحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا مستمع. معظم ما أقوله يأتي من الآخرين. أحيانًا أضع أذني على جدار أجوف وأستمع لأيام. أنا عادة حذر. كنت تظن أنني جرذ. تريد أن تعرف ما سمعته؟ آسف، لا أستطيع أن أخبرك حتى لو حاولت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدة. لكن هذا هو أفضل خيار لدي إذا أردت معرفة سبب وجود مافيا المنارة هنا. بالإضافة إلى ذلك، ليس وكأن البنتاغرام سيستجيب لطلب قانون حرية المعلومات في هذا القرن على أي حال.”
أحيانًا أسمع أشياء لا ينبغي أن يسمعها الناس. أستطيع سماع الليل قبل هطول المطر الغزير. أستطيع سماع الهواء يصبح بارداً. أستطيع سماع الابتسامة. أستطيع سماع تلك الابتسامة تتحول إلى عبوس. أستطيع شم القلق في عيونهم.
ساد الصمت مرة أخرى في السيارة.
مفضلاتي هم أولئك ذوو العيون الرمادية. أستطيع أن أتخيل أن رماديهم يعكس رمادية المدينة، السماء؛ شوارعها المرصوفة بالحجارة وكاتدرائياتها الحجرية. أستطيع أن أتخيل ذلك جيداً لدرجة أنه يصبح حقيقياً، وفي يوم ما قد تؤتي جهودي ثمارها.
“مثير… للاهتمام.”
ليس لديك أي فكرة عما أتحدث عنه، أليس كذلك؟
قهقهت آمونة بصوت منخفض، ثم رفعت يدها إلى قبتها بحركة متأنية.
نعم هذا أنا غبار اللطيف والجميل.
كان هناك ثلاثة موظفين يرتدون سترات عاكسة وخوذات بيضاء يقفون تحت الممر المعدني بجانب مبرد مياه. أحدهم كان رجلاً بدينًا مهمل المظهر، يبدو كمبرمج حاسوب بناءً على ربطة عنقه الباهتة. الآخران كانا نحيلين نسبيًا، يتسمان ببنية عضلية وإيقاف حذر يوحي بأنهما من خلفية عسكرية.
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كتابة كينغ لوك
تقديم مجلس الخال!
“نعم.” استدارت إيزلا لتثبت عينيها عليه.
كينغ يطبخ شيء فاير هنا. الفصول فوق الستة آلاف كلمة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن، يمكن لـآمونة فقط أن تفتح البوابة بالقوة عن طريق حساب الإحداثيات، التضحية بفضل في طقوس دموية، ثم استخدام الفضة المفاهيمية لفتح البوابة إلى السجن لتحرير زعيمها.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
قهقهت آمونة بصوت منخفض، ثم رفعت يدها إلى قبتها بحركة متأنية.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
ولم تضف شيئًا وهي تجمع موادها، لكنها كانت تعلم أن الغد سيكون الانقلاب الصيفي، الوقت المثالي للنمو والتغيير. مثالي تمامًا لتنفيذ عملية هروب من السجن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
