You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مجلس الخال! 4

سارا هادئة بطباعها، وجاء هدوئي منها. ولمن يتسائل، تعمل والدتي كممرضة نفسية، فحقن المهدأ هذه دائمة الوجود في البيت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست، ولم أنتظر كثيرًا ليبدأ أحدنا المحادثة، فبدأ أحمد قائلًا، “من الجيد عودتك لرشدك. يبدو أن كنت قريبًا جدًا من خالد، أوليس كذلك؟”

فعندما استيقظت، ووجدت نفسي داخل المنزل في غرفة الضيوف، وبعدما أحسست بتلك المشاعر التي تهدأني تعتريني، فهمت ما حدث، على الأقل، فهمت كيف انتهى بي الحال في هذه الغرفة، وكيف وقعت أرضًا.

من الجيد انها أسرعت في ذلك، دائمًا ما أخبرتني أن الأشخاص الذين يقعون في حالة كتلك التي كنت بها، يصبحون خطرًا على الذين من حوله. وأنا لم أرد أذية أحد.. صحيح؟

“أوه، لا مشكلة بحق. يسعدني أن أعلم أن حفيدي كان يمتلك صديق مقرب له لتلك الدرجة، وأعتقد أن الجميع سيفعل أيضًا، لا تقلق من ذلك الأمر، لا تلق له بالًا.”

نظرت من النافذة، فعلمت أن الوقت ليل.

“هاهاها، أجل بالفعل. حسنًا، وهل أخبرك بأني كنت السبب في حدوث زيجة والده بوالدته؟”

وقفت، وبدأت أتوجه خارج الغرفة.

ليس فقط هذا، بل اكتشفت أن قوتي وقدرة تحملي قد ازدادا إلى حد كبير، أعتقد أن ذلك يؤول إلى سرعة دوران الدم بجسدي بفعل تلك المشاعر؟ لا أعرف..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن، ومع عودة تلك المشاعرة الغريبة، بل وزيادتها عن ذي قبل، وتحكمها الأكبر على عقلي، بدأت أفكر بمنطقية وهدوء فيما حدث.

“آه، لا لا بأس.. لكن، عليك الانتظار. الوقت متأخر بالفعل.”

يبدو أنهم لا يميزوني، بل يصرون على أني صديق ل”خالد” ابنهم. وهذا ما يربكني، انه جسدي، جسد خالد الذين يتكلمون عنه، فبالتأكيد يجب عليهم أن يعلمون من أنا.. هل يحسبون أني شخص مطابق له أحاول سرقة هويته؟ لكن بالتأكيد لا يوجد شخص مجنون لتلك الدرجة، صحيح؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين يخمد الغضب، يبقى الاكتئاب، ثقيلًا وهادئًا كظلال الليل. تعرفه جيدًا، أليس كذلك؟ تتسلل الوحدة، وتخدعك بأنك… أنك فقدت نفسك مع الفقيد. وهذا ما أراه في عينيك: ظنك أنك خالد نفسه، أنه لم يغادر حقًا. آه، كم يؤلمني أن أراك هكذا…

وصلت لباب الغرفة، ووضعت يدي على مقبض الباب، وقبل أن اسحبه، جاءتني تلك المشاعر مرة أخرى، وأجبرتني على النظر للمرآة بجانبي.

اقتربت له، ووقفت أمامه.

نظرت.. وما رأيته كان كفيلًا بأن يجيبني على أغلب أسئلتي.

“اجلس يا بني.”

عندما دخلت المبنى، علمت كيف مساري، وخطوت خطواتي الأولى نحو هدفي المنشود. ولم تمر دقائق حتى وصلت لغرفة صغيرة منزوية بقسم بعيد بعمق المنشأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد دقائق، خرجت من الغرفة، مطأطأً رأسي.

“انظر له. انظر لوجهه. انظر كم يشبه وجهي الحالي.”

“هل هناك أحد؟” ناديت.

أحسست بنفسي بدأت تتغير، وكأنها تتحول لشخص آخر غيري.. أحسست بشيء يصعد من أعماقي، يملأني جزء بجزء.

“تعال يا بني. هل استيقظت؟” سمعت صوت رجل عميق يناديني من غرفة الجلوس، فتوجهت له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقولها لك.. عندما فعلتَ فعلتك تلك.. وأجبرت ابنك المسكين على العمل معك في مقر عملك هذا.. مصيره.. قد تحتم. ابنك ميت.. خالد مات! هاهاهاها.. لكن..”

عندما اقتربت، رأيت جدي أحمد، جالسًا على الأريكة بمفرده. كان جدي رجلًا حكيمًا وموثوقًا في أي موقف، وظهر على مظهره الخارجي. شعره الأبيض، ذقنه الفضية التي تضيفه هيبة، جسده المتوسط طولًا ولكنه عريض. وزادت حكمته وفطتنه من كل هذا.

قلتُ كلمات لم أقصدها، خرجت من فمي رغمًا عني، “هاها، كم أنت جاهل. لا أنصحك أن تفعل ذلك.”

اقتربت له، ووقفت أمامه.

ثم وقفت وأكملت حديثي، “أنا أعرف مقر عمله، سأتوجه له الآن. شكرًا وأعتذر مرة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“امم.. أعتذر عن الجلبة التي أحدثتها في الصباح.”

روح؟ تمثال؟ همم، ماذا تخفي فقط يا باسل..

أعتذرت، مخفضًا رأسي.

“أنا.. أنا.. يجب عليَّ التخلص منه! ذلك التمثال! يجب علي التخلص منه! هكذا سأنقذ عائلتي! مالي سوى هذا!”

“هوووه.”

سارا هادئة بطباعها، وجاء هدوئي منها. ولمن يتسائل، تعمل والدتي كممرضة نفسية، فحقن المهدأ هذه دائمة الوجود في البيت.

سمعت تنهيدة تخرج من فم أحمد العجوز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست، ولم أنتظر كثيرًا ليبدأ أحدنا المحادثة، فبدأ أحمد قائلًا، “من الجيد عودتك لرشدك. يبدو أن كنت قريبًا جدًا من خالد، أوليس كذلك؟”

“اجلس يا بني.”

تبادل الصوتان مهمة كسر هدوء الليل لثوانٍ، ولكن.. لم تستمر منافسة الأصوات هذه، فسرعان ما ظهر المنتصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلست، ولم أنتظر كثيرًا ليبدأ أحدنا المحادثة، فبدأ أحمد قائلًا، “من الجيد عودتك لرشدك. يبدو أن كنت قريبًا جدًا من خالد، أوليس كذلك؟”

ركضت مسرعًا بإبتسامة غريبة على محياي نحو أقرب محطة حافلات.

“نعم، لقد كان صديقي. صديق مقرب للغاية. لقد أخبرني الكثير عن عائلته حتى.. أنت الجد أحمد صحيح؟ أذكر انه أخبرني انك كنت تعمل في منشأة بها علاقة بالصحة النفسية، صحيح؟”

أما الغضب، فهو صاخب وحاد، يقتحم النفس بغتة. تغضب ممن حولك، من الحياة، وربما… ممن رحلوا أنفسهم. كأن العالم ظلمك، وليس لك خيار إلا الصراخ في وجه السماء الصامتة.

“هاهاها، أجل بالفعل. حسنًا، وهل أخبرك بأني كنت السبب في حدوث زيجة والده بوالدته؟”

يبدو أنهم لا يميزوني، بل يصرون على أني صديق ل”خالد” ابنهم. وهذا ما يربكني، انه جسدي، جسد خالد الذين يتكلمون عنه، فبالتأكيد يجب عليهم أن يعلمون من أنا.. هل يحسبون أني شخص مطابق له أحاول سرقة هويته؟ لكن بالتأكيد لا يوجد شخص مجنون لتلك الدرجة، صحيح؟

“أوه، كلا.. كلا لم يخبرني.”

فعندما استيقظت، ووجدت نفسي داخل المنزل في غرفة الضيوف، وبعدما أحسست بتلك المشاعر التي تهدأني تعتريني، فهمت ما حدث، على الأقل، فهمت كيف انتهى بي الحال في هذه الغرفة، وكيف وقعت أرضًا.

قهقه العجوز أحمد وهدأ قليلًا بعدها، يكفتي بالتحديق في عيني. وفعلت أنا بالمثل، وانتظرته يتحدث..

نظرت.. وما رأيته كان كفيلًا بأن يجيبني على أغلب أسئلتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لحسن حظي، أو لذكائي وفطتني، سارت الخطة على نحو جيد.

قلتُ كلمات لم أقصدها، خرجت من فمي رغمًا عني، “هاها، كم أنت جاهل. لا أنصحك أن تفعل ذلك.”

بدأ قائلًا، “أتعلم، يا بني، حين عملت في المصحة النفسية، اعتدت رؤية الحزن في أوجه لا تُحصى… كنا نظن أننا نعرفه، لكن دائمًا كان يفاجئنا. خمس مراحل، هذا ما نعلمه عن الحزن. لكن دعني أخبرك شيئًا: ليست المراحل مرتبة، ليست متتابعة كما يُقال.

“ذلك التمثال اللعين!! ذلك الدين! أجل، انه السبب! لولاه لما فعلت ما فعلته!”

دعني أبدأ من البداية، حتى لو كنت قد سمعت عن هذه المراحل من قبل… الإنكار. البعض، حين يصعقهم الفقد، يغمضون أعينهم وكأنّ الحقيقة قد تختفي. هل تفهمني؟ يقولون لأنفسهم: مستحيل… لم يحدث. وربما هذا ما كان في ذهنك، ربما… لكن، الإنكار يذوب مع الوقت، مهما حاولت إطالة أمده.

تبادل الصوتان مهمة كسر هدوء الليل لثوانٍ، ولكن.. لم تستمر منافسة الأصوات هذه، فسرعان ما ظهر المنتصر.

ثم تأتي المساومة… مرحلة التمنيات المستحيلة، أن يعود الراحل لو أنك فعلت شيئًا مختلفًا. قد تجد نفسك غارقًا في “لو”… لو كان يمكنني تغيير شيء واحد فقط. لكن، يا ولدي، الزمن لا يعود، ولا يُصلح عثرات الماضي.

روح؟ تمثال؟ همم، ماذا تخفي فقط يا باسل..

أما الغضب، فهو صاخب وحاد، يقتحم النفس بغتة. تغضب ممن حولك، من الحياة، وربما… ممن رحلوا أنفسهم. كأن العالم ظلمك، وليس لك خيار إلا الصراخ في وجه السماء الصامتة.

وبالفعل، كان وجه التمثال الذهبي ذو الابتسامة الغريبة يشبه وجهي كثيرًا.. لكن بعبارة أكثر دقة، وجهي هو من يشبه وجه التمثال. كان وجهي الحالي مزيج من وجه التمثال ووجه خالد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحين يخمد الغضب، يبقى الاكتئاب، ثقيلًا وهادئًا كظلال الليل. تعرفه جيدًا، أليس كذلك؟ تتسلل الوحدة، وتخدعك بأنك… أنك فقدت نفسك مع الفقيد. وهذا ما أراه في عينيك: ظنك أنك خالد نفسه، أنه لم يغادر حقًا. آه، كم يؤلمني أن أراك هكذا…

“هاهاهاهاهاهاه!”

لكن يا بني، لا يتوقف الحزن عند الاكتئاب. بعد الألم، يأتي القبول، أو ربما شيء يشبهه. ليس نسيانًا، لا. بل سلام داخلي، كأنه هدوء ما بعد العاصفة. تبدأ بتذكره بابتسامة بين الدموع، وتدرك أنك لم تفقده تمامًا. لم تُنسَ ذكراه، ولم تُمحَ بصماته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، ومع عودة تلك المشاعرة الغريبة، بل وزيادتها عن ذي قبل، وتحكمها الأكبر على عقلي، بدأت أفكر بمنطقية وهدوء فيما حدث.

أعرف أن الطريق صعب، وأعرف أنك لا تصدقني الآن. لكنك لست وحدك، ولا شيء سيجعلك تتلاشى كما ظننت. الحزن، يا ولدي، لا يمحي منّا، لكنه يغيرنا، يدفعنا لنكون نسخة أكثر وعيًا… وأكثر امتنانًا.”

يبدو أنهم لا يميزوني، بل يصرون على أني صديق ل”خالد” ابنهم. وهذا ما يربكني، انه جسدي، جسد خالد الذين يتكلمون عنه، فبالتأكيد يجب عليهم أن يعلمون من أنا.. هل يحسبون أني شخص مطابق له أحاول سرقة هويته؟ لكن بالتأكيد لا يوجد شخص مجنون لتلك الدرجة، صحيح؟

نظرت له، ولم أقل شيئًا، فقط نظرت. تجمعت الدموع في عيني، ونزلوا دمعة وراء دمعة بلا صوت.

من الجيد انها أسرعت في ذلك، دائمًا ما أخبرتني أن الأشخاص الذين يقعون في حالة كتلك التي كنت بها، يصبحون خطرًا على الذين من حوله. وأنا لم أرد أذية أحد.. صحيح؟

“ابكي يابني، البكاء جيد.”

ليس فقط هذا، بل اكتشفت أن قوتي وقدرة تحملي قد ازدادا إلى حد كبير، أعتقد أن ذلك يؤول إلى سرعة دوران الدم بجسدي بفعل تلك المشاعر؟ لا أعرف..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمعته، ونظرت لأسفل، مخفيًا وجهي عن مرأى بصره. وعندما جفت دموعي، مسحت براحة يدي عيناي، ورفعت رأسي لأنظر في عينيه، وابتسامة خفيفة تظهر على محياي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “امم.. أعتذر عن الجلبة التي أحدثتها في الصباح.”

“أشكرك.. يا جدي. أثر حديثُك فيَّ. أنا.. أعتذر مرة أخرى عما بدر مني صباحًا. وأتمنى أن توصل اعتذاري لبقية العائلة.”

أما الغضب، فهو صاخب وحاد، يقتحم النفس بغتة. تغضب ممن حولك، من الحياة، وربما… ممن رحلوا أنفسهم. كأن العالم ظلمك، وليس لك خيار إلا الصراخ في وجه السماء الصامتة.

“أوه، لا مشكلة بحق. يسعدني أن أعلم أن حفيدي كان يمتلك صديق مقرب له لتلك الدرجة، وأعتقد أن الجميع سيفعل أيضًا، لا تقلق من ذلك الأمر، لا تلق له بالًا.”

“هوووه.”

“حسنًا، أشكرك.. امم، أعذرني.”

قهقه العجوز أحمد وهدأ قليلًا بعدها، يكفتي بالتحديق في عيني. وفعلت أنا بالمثل، وانتظرته يتحدث..

“نعم؟ ما الأمر؟ هل أنت بالصدفة.. جائع؟”

“أشكرك.. يا جدي. أثر حديثُك فيَّ. أنا.. أعتذر مرة أخرى عما بدر مني صباحًا. وأتمنى أن توصل اعتذاري لبقية العائلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ها؟ لا لا. فقط.. أريد مقابلة عمي.. والد خالد. هناك شيء مهم يجب عليَّ إيصاله له بأسرع وقت.”

“هاهاهاهاهاهاه!”

“باسل؟ حسنًا، انه ليس هنا في الوقت الراهن. كان يتصرف بغرابة منذ مجيئ.. آه، لا تهتم. انه ليس هنا، لقد رحل من عدة ساعات، وأخبرني انه ذاهب لمقر عمله. يمكنك النوم هنا أو الجلوس معي للغد لحين عودته، حينها صِل له ما تريد.”

وصلت لباب الغرفة، ووضعت يدي على مقبض الباب، وقبل أن اسحبه، جاءتني تلك المشاعر مرة أخرى، وأجبرتني على النظر للمرآة بجانبي.

“لا لا، هذا شيء يجب عليَّ الإسراع بفعله. أشكرك على كلماتك السابقة. ودت لو جالستك أكثر، وسأفعل ذلك بالتأكيد بالمستقبل.”

“هاهاهاهاهاهاه!”

ثم وقفت وأكملت حديثي، “أنا أعرف مقر عمله، سأتوجه له الآن. شكرًا وأعتذر مرة أخرى.”

وهناك، جاء صوت رجل ينوح، وعلى عكس مرتي السابقة في هذا المكان، سمعت ما يقوله.

“آه، لا لا بأس.. لكن، عليك الانتظار. الوقت متأخر بالفعل.”

أعتذرت، مخفضًا رأسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد القليل من المناوشات.. خرجت من المنزل في عتمة الليل.. تعدت الساعة منتصف الليل الآن. نظرت للخلف نحو المنزل، ثم..

الآن، تغيرتُ بنسبة مهولة، تبقى جزء صغير فقط بداخلي. بدأ جسدي يرتعش قليلًا، فنظرت ليدي وقبضتها، مما أوقف ارتعاشي.

ركضت مسرعًا بإبتسامة غريبة على محياي نحو أقرب محطة حافلات.

تعالت الضحكات.

————

كما أسلفت سابقًا، وبسبب كثرة المنشئات بجانب مقر عمل باسل، تواجدت محطة حافلات هناك بالتأكيد، على الرغم من قلة مستخدميها مقارنة بالمحطات الأخرى. كان من الجيد ان اليوم هو يوم الجمعة، أي عطلة نهاية الأسبوع، فهناك بعض المارة وبعض الحافلات التي تعمل في وقت متأخر كهذا.

كما أسلفت سابقًا، وبسبب كثرة المنشئات بجانب مقر عمل باسل، تواجدت محطة حافلات هناك بالتأكيد، على الرغم من قلة مستخدميها مقارنة بالمحطات الأخرى. كان من الجيد ان اليوم هو يوم الجمعة، أي عطلة نهاية الأسبوع، فهناك بعض المارة وبعض الحافلات التي تعمل في وقت متأخر كهذا.

بدأ وجه باسل يتعرق، وزادت ابتسامتي أكثر، وقل “أنا” في جسدي، وزاد “هو” تباعًا. مددت يدي نحو التمثال، وقربته لوجهي.

عندما خرجت من الحافلة، نظرت نحو المنشأة من بعيد، وتوجهت إليها وابتسامة غريبة نزين محياي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أرغب قط أن ابتسم تلك الابتسامة ولم تكن بقصد مني، بل أجبرتني تلك المشاعر الغريبة على ذلك. كانت تتحكم بجسدي إلى حد كبير الآن.

ويتردد بعدها أصوات ترجٍ، وخوف.

ليس فقط هذا، بل اكتشفت أن قوتي وقدرة تحملي قد ازدادا إلى حد كبير، أعتقد أن ذلك يؤول إلى سرعة دوران الدم بجسدي بفعل تلك المشاعر؟ لا أعرف..

اقتربت له، ووقفت أمامه.

ما أعرفه هو أني تغيرت.

ثم وقفت وأكملت حديثي، “أنا أعرف مقر عمله، سأتوجه له الآن. شكرًا وأعتذر مرة أخرى.”

غيرتني تلك المشاعر.. وهي لا تخصني، بل مشاعر أجنبية عني. وكأنها ملك لشخص آخر يحاول التحكم فيَّ.. وأشعر أنني اقتربت له كثيرًا.

ارتطام.

أو “هو” من اقترب مني!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها؟ لا لا. فقط.. أريد مقابلة عمي.. والد خالد. هناك شيء مهم يجب عليَّ إيصاله له بأسرع وقت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وصلت لبوابة المنشأة، كانت مقفلة.

عندما دخلت المبنى، علمت كيف مساري، وخطوت خطواتي الأولى نحو هدفي المنشود. ولم تمر دقائق حتى وصلت لغرفة صغيرة منزوية بقسم بعيد بعمق المنشأة.

حركت يدي عليها قليلًا، ثم بقوتي الرهيبة، قفزت على الجدار بمساعدة شجرة قريبة، وفي ثوان كنت داخل جدران المنشأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن حظي، أو لذكائي وفطتني، سارت الخطة على نحو جيد.

كان الباب الداخلي سهل المرور إلى حد كبير بفعل قوتي.. لم أعد أتعجب منها في هذه المرحلة.

وبالفعل، كان وجه التمثال الذهبي ذو الابتسامة الغريبة يشبه وجهي كثيرًا.. لكن بعبارة أكثر دقة، وجهي هو من يشبه وجه التمثال. كان وجهي الحالي مزيج من وجه التمثال ووجه خالد.

عندما دخلت المبنى، علمت كيف مساري، وخطوت خطواتي الأولى نحو هدفي المنشود. ولم تمر دقائق حتى وصلت لغرفة صغيرة منزوية بقسم بعيد بعمق المنشأة.

نظرت.. وما رأيته كان كفيلًا بأن يجيبني على أغلب أسئلتي.

وهناك، جاء صوت رجل ينوح، وعلى عكس مرتي السابقة في هذا المكان، سمعت ما يقوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها؟ لا لا. فقط.. أريد مقابلة عمي.. والد خالد. هناك شيء مهم يجب عليَّ إيصاله له بأسرع وقت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا فعلتُ! لقد جاءت! لقد جاءت بحق.. روح التمثال جاءت!”

وقفت، وبدأت أتوجه خارج الغرفة.

روح؟ تمثال؟ همم، ماذا تخفي فقط يا باسل..

“هاهاهاهاهاها!! وأخيرًا! شكرًا لك يا باسل، جزيل الشكر لك! ههههه.”

“ذلك التمثال اللعين!! ذلك الدين! أجل، انه السبب! لولاه لما فعلت ما فعلته!”

بالمناسبة، من لديه رواية قصيرة يريد اخبارها لنا في المجلس فليتفضل..

بدأت أقترب له، أرغم نفسي على اخفاء ابتسامتي.

بالمناسبة، من لديه رواية قصيرة يريد اخبارها لنا في المجلس فليتفضل..

“أنا.. أنا.. يجب عليَّ التخلص منه! ذلك التمثال! يجب علي التخلص منه! هكذا سأنقذ عائلتي! مالي سوى هذا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقولها لك.. عندما فعلتَ فعلتك تلك.. وأجبرت ابنك المسكين على العمل معك في مقر عملك هذا.. مصيره.. قد تحتم. ابنك ميت.. خالد مات! هاهاهاها.. لكن..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقتربت خفية منه، وجثمت بجانبه أنظر للتمثال معه.

كان الباب الداخلي سهل المرور إلى حد كبير بفعل قوتي.. لم أعد أتعجب منها في هذه المرحلة.

قلتُ كلمات لم أقصدها، خرجت من فمي رغمًا عني، “هاها، كم أنت جاهل. لا أنصحك أن تفعل ذلك.”

نظر باسل لي بصدمة، يملأ وجهه الرعب. حاول الوقوف بسرعة لكن كلماتي أوقفته.

ثم وقفت وأكملت حديثي، “أنا أعرف مقر عمله، سأتوجه له الآن. شكرًا وأعتذر مرة أخرى.”

“لا تتحرك!”

أعرف أن الطريق صعب، وأعرف أنك لا تصدقني الآن. لكنك لست وحدك، ولا شيء سيجعلك تتلاشى كما ظننت. الحزن، يا ولدي، لا يمحي منّا، لكنه يغيرنا، يدفعنا لنكون نسخة أكثر وعيًا… وأكثر امتنانًا.”

ارتطام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعالت أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ههاهاهاها، آآخ. تحاول التخلص من التمثال، هاه؟”

تبادل الصوتان مهمة كسر هدوء الليل لثوانٍ، ولكن.. لم تستمر منافسة الأصوات هذه، فسرعان ما ظهر المنتصر.

أحسست بنفسي بدأت تتغير، وكأنها تتحول لشخص آخر غيري.. أحسست بشيء يصعد من أعماقي، يملأني جزء بجزء.

ركضت مسرعًا بإبتسامة غريبة على محياي نحو أقرب محطة حافلات.

بدأ وجه باسل يتعرق، وزادت ابتسامتي أكثر، وقل “أنا” في جسدي، وزاد “هو” تباعًا. مددت يدي نحو التمثال، وقربته لوجهي.

“أشكرك.. يا جدي. أثر حديثُك فيَّ. أنا.. أعتذر مرة أخرى عما بدر مني صباحًا. وأتمنى أن توصل اعتذاري لبقية العائلة.”

“انظر له. انظر لوجهه. انظر كم يشبه وجهي الحالي.”

ركضت مسرعًا بإبتسامة غريبة على محياي نحو أقرب محطة حافلات.

وبالفعل، كان وجه التمثال الذهبي ذو الابتسامة الغريبة يشبه وجهي كثيرًا.. لكن بعبارة أكثر دقة، وجهي هو من يشبه وجه التمثال. كان وجهي الحالي مزيج من وجه التمثال ووجه خالد.

عندما اقتربت، رأيت جدي أحمد، جالسًا على الأريكة بمفرده. كان جدي رجلًا حكيمًا وموثوقًا في أي موقف، وظهر على مظهره الخارجي. شعره الأبيض، ذقنه الفضية التي تضيفه هيبة، جسده المتوسط طولًا ولكنه عريض. وزادت حكمته وفطتنه من كل هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأقولها لك.. عندما فعلتَ فعلتك تلك.. وأجبرت ابنك المسكين على العمل معك في مقر عملك هذا.. مصيره.. قد تحتم. ابنك ميت.. خالد مات! هاهاهاها.. لكن..”

“أنا لم أكذب عندما قلت أنني خالد.. وأتعرف شيئًا؟ حقيقة أني ‘خالد’ هي ما تمنعني عن قتلك الآن. آخر أجزاء خالد فيَّ. لكن.. لقد بلغ السيلُ الزُبى.”

الآن، تغيرتُ بنسبة مهولة، تبقى جزء صغير فقط بداخلي. بدأ جسدي يرتعش قليلًا، فنظرت ليدي وقبضتها، مما أوقف ارتعاشي.

عندما خرجت من الحافلة، نظرت نحو المنشأة من بعيد، وتوجهت إليها وابتسامة غريبة نزين محياي.

“أنا لم أكذب عندما قلت أنني خالد.. وأتعرف شيئًا؟ حقيقة أني ‘خالد’ هي ما تمنعني عن قتلك الآن. آخر أجزاء خالد فيَّ. لكن.. لقد بلغ السيلُ الزُبى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت لبوابة المنشأة، كانت مقفلة.

نظرت للتمثال في يدي.. حدقت به بقوة، رأيت ابتسامته تتسع، وتتسع ابتسامتي تباعًا..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد دقائق، خرجت من الغرفة، مطأطأً رأسي.

باتت ابتسامتينا مريبتين.. رهيبتين!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا فعلتُ! لقد جاءت! لقد جاءت بحق.. روح التمثال جاءت!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندها، انفجرتُ ضحكًا.

“هل هناك أحد؟” ناديت.

“هاهاهاهاهاها!! وأخيرًا! شكرًا لك يا باسل، جزيل الشكر لك! ههههه.”

باتت ابتسامتينا مريبتين.. رهيبتين!

وقفتُ، ونظرت له، “بسببك! هاهاها! بسببك أنتَ قد تحررت! هاهاهاهه.”

ما أعرفه هو أني تغيرت.

“هاهاهاهاهاهاه!”

بدأت أقترب له، أرغم نفسي على اخفاء ابتسامتي.

“هاههاهاها.”

“آه، لا لا بأس.. لكن، عليك الانتظار. الوقت متأخر بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خارج المنشأة، تحت عتمة الليل، وتحت وهيج القمر، في وقت لا يسير أحدهم في الطرقات، الكل نيام.. يتردد صدى ضحكات غريبة مريبة.

“باسل؟ حسنًا، انه ليس هنا في الوقت الراهن. كان يتصرف بغرابة منذ مجيئ.. آه، لا تهتم. انه ليس هنا، لقد رحل من عدة ساعات، وأخبرني انه ذاهب لمقر عمله. يمكنك النوم هنا أو الجلوس معي للغد لحين عودته، حينها صِل له ما تريد.”

ويتردد بعدها أصوات ترجٍ، وخوف.

روح؟ تمثال؟ همم، ماذا تخفي فقط يا باسل..

تبادل الصوتان مهمة كسر هدوء الليل لثوانٍ، ولكن.. لم تستمر منافسة الأصوات هذه، فسرعان ما ظهر المنتصر.

تبادل الصوتان مهمة كسر هدوء الليل لثوانٍ، ولكن.. لم تستمر منافسة الأصوات هذه، فسرعان ما ظهر المنتصر.

بالمناسبة، من لديه رواية قصيرة يريد اخبارها لنا في المجلس فليتفضل..

تعالت الضحكات.

كتابة الخال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تعالت أكثر.

بدأت أقترب له، أرغم نفسي على اخفاء ابتسامتي.

وأكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت خفية منه، وجثمت بجانبه أنظر للتمثال معه.

وأكثر.

“أشكرك.. يا جدي. أثر حديثُك فيَّ. أنا.. أعتذر مرة أخرى عما بدر مني صباحًا. وأتمنى أن توصل اعتذاري لبقية العائلة.”

————————

قلتُ كلمات لم أقصدها، خرجت من فمي رغمًا عني، “هاها، كم أنت جاهل. لا أنصحك أن تفعل ذلك.”

تم بحمد الله!

“ذلك التمثال اللعين!! ذلك الدين! أجل، انه السبب! لولاه لما فعلت ما فعلته!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقط لتفهموا الأمر.. هذه الرواية “مجلس الخال!”، ليست رواية معتادة.. بل إنها “مجلس” فعليّ، نتحاكى به الحكايات ونتبادل النقاشات. هناك أفكار كثيرة أخطط لها بالمستقبل، لكن كله في وقته.

بدأ وجه باسل يتعرق، وزادت ابتسامتي أكثر، وقل “أنا” في جسدي، وزاد “هو” تباعًا. مددت يدي نحو التمثال، وقربته لوجهي.

بالمناسبة، من لديه رواية قصيرة يريد اخبارها لنا في المجلس فليتفضل..

“لا لا، هذا شيء يجب عليَّ الإسراع بفعله. أشكرك على كلماتك السابقة. ودت لو جالستك أكثر، وسأفعل ذلك بالتأكيد بالمستقبل.”

كتابة الخال.

كما أسلفت سابقًا، وبسبب كثرة المنشئات بجانب مقر عمل باسل، تواجدت محطة حافلات هناك بالتأكيد، على الرغم من قلة مستخدميها مقارنة بالمحطات الأخرى. كان من الجيد ان اليوم هو يوم الجمعة، أي عطلة نهاية الأسبوع، فهناك بعض المارة وبعض الحافلات التي تعمل في وقت متأخر كهذا.

يبدو أنهم لا يميزوني، بل يصرون على أني صديق ل”خالد” ابنهم. وهذا ما يربكني، انه جسدي، جسد خالد الذين يتكلمون عنه، فبالتأكيد يجب عليهم أن يعلمون من أنا.. هل يحسبون أني شخص مطابق له أحاول سرقة هويته؟ لكن بالتأكيد لا يوجد شخص مجنون لتلك الدرجة، صحيح؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط