You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مجلس الخال! 1

يُُشار إلى “الغوامض” عندما تبدأ أرواح مجهولة أو أشياء غامضة في التدخل في حياة الناس، تغيرهم بشكل جذري، نحو الأفضل أو الأسوأ. طبيعة هذه الغوامض لا يمكن التنبؤ بها؛ أحيانًا، تتجلى كهدايا عظيمة ترفع المرء إلى مراتب غير متوقعة، وأحيانًا تتحول إلى لعنة، تسحب صاحبها نحو الهاوية بلا رحمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————

الأحداث التي كانت تُرى سابقًا كأقدار محتومة قد تتبدل تمامًا، يُعاد تشكيل مسار الحياة، ويظهر في الأفق مصير جديد.

أسرعت في ارتداء ملابسي، وأخذت حاجياتي. نظرت للمرآة نظرة أخيرة وتوجهت لخارج الغرفة.

لكن الغوامض لا تعني الحلول السهلة. تلك الحكايات المليئة بالأرواح المؤثرة والتغييرات المذهلة ليست إلا وعودًا قاسية. إنها اختبار مستمر للنفس، لعبة بين الظلام والنور.

“خااالد! تعجل! والدك ينتظرك.”

“هاه، هاه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————

*لهث*

لم أجب، لم يسعني فعل ذلك، فقط استمعت له وهو يكمل حديثه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هووووووه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————

“ههههه، هاهاهاهاههاا!”

هذا الشخص.. هو أنا.

وها أنا ذا، أخوض أغرب و”أغمض” تجربة عشتها في حياتي.

“هممم. شيء جديد، هاه؟ تريد سماع شيء جديد؟ حسنًا لك هذا.”

————

كتابة الخال

أول شيء يجب ملاحظته هو أن الحالة العقلية للإنسان، أو بالأحرى القوة العقلية، لها دائمًا تاريخ انتهاء صلاحية. بغض النظر عن مدى ظهور شخص ما طبيعيًا من الخارج، فإن الانتكاسات المتكررة ستشكل بلا شك صدعًا غير مرئي في هذا السطح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووووق. بووووق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالتأكيد، هناك “أشياء خارجية” أو أحداث خارجة عن إرادتنا يسعها تسريع العملية. ويالها من أشياء وأحداث.

رأيت منهم من يبكي، ورأيت منهم العابس. هناك اللامبالي، وهناك الضاحك. تعددت تعابيرهم.

وخير مثال على ذلك هو الحكاية التي سأرويها عن شخص عايش حدثًا مريبًا، بل أحداثًا، وواجه أشياء غامضة قد تغني أي أحد عن فعل أشياء مجنونة أو تجربة تجارب خطرة.

————

هذا الشخص.. هو أنا.

تبدأ حكايتي في يوم كسائر الأيام. ولأعرف لكم عن سائر الأيام التي أقصدها، فيجيب عليَّ التعريف عن نفسي أولًا.

تبدأ حكايتي في يوم كسائر الأيام. ولأعرف لكم عن سائر الأيام التي أقصدها، فيجيب عليَّ التعريف عن نفسي أولًا.

ثم فتح باب السيارة قائلًا، “انتظر هنا، سأعود بعد لحظة.”

أنا.. آه.. حسنًا، في وقت كتابة هذه الحكاية التي تقرأونها لم أعد متأكدًا مما أنا عليه، لذا سأعرف عن ذاتي التي كنت عليها ذات يوم.

رأيت منهم من يبكي، ورأيت منهم العابس. هناك اللامبالي، وهناك الضاحك. تعددت تعابيرهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولأختصر الأمر في بضعة جمل: الاسم خالد، السن ٢١، الدراسة برمجة حاسوب.

لم أفكر بالأمر كثيرًا، فأخرجت هاتفي من جيبي وبدأت أتصفحه.

وآه، تعرفون، استيقظ ثم استحم وافطر، أجلس مع العائلة نتكلم قليلًا، هكذا أمور. وبعدها اذهب للجامعة.. ولكن، نحن الآن في العطلة، لذا لا جامعة—

الأحداث التي كانت تُرى سابقًا كأقدار محتومة قد تتبدل تمامًا، يُعاد تشكيل مسار الحياة، ويظهر في الأفق مصير جديد.

“خااالد! تعجل! والدك ينتظرك.”

رأيتهم يتكلمون ببعض كلمات مع بعضهم البعض، وبعد قليل بدأ الجميع يرحلون.

“حسنًا أمي، ها أنا ذا، فقط ثانية واحدة!”

“أنا أحبك خالد، أنا والدك. قد أتخذ قرارات غبية أو خاطئة في نظرك، لكني ما زلت والدك، وما زلت أحبك. فقط تذكر هذا.”

—ولكن هناك عمل!!

“ممل؟ عمل عالم الآثار ممل؟ يا فتي، أنت لا تفهم متعة كونك عالم آثار. متعة اكتشاف شيء آثري، والتخبط بين الحضارات القديمة. فقط تخيل ا..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقط كأي يوم عادي..

تحركت إلى الأمام، متوجهًا صوب الأقرب لي، والدي. وفجأة ألاحظ أنني أطفو. تعجبت من وضعي لكن لم أفكر بالأمر، وضعي الحالي والمكان الذي أنا به أشغلني عن التفكير بكيف أنا أطفو، فأكملت طريقي لوالدي.

أسرعت في ارتداء ملابسي، وأخذت حاجياتي. نظرت للمرآة نظرة أخيرة وتوجهت لخارج الغرفة.

“هاه، هاه.”

وبعد ثلث ساعة، كنت في السيارة بجانب والدي، متوجهين إلى مكان عمله. فقط المعتاد.

رأيت منهم من يبكي، ورأيت منهم العابس. هناك اللامبالي، وهناك الضاحك. تعددت تعابيرهم.

نظرت لوالدي بجانبي وهو يقود السيارة، وإذ به يتصرف بغرابة على غير المعتاد، هل علمت والدتي بأمر المال الذي يُدان به؟ على ما يبدو. فقليلًا ما أرى والدي يتصرف هكذا.

هاااه، فقط كم أتمنى لو كان هذا هو الحال.

“إذن، خالد، ما رأيك بالعمل معي حد اللحظة؟ اذكر أنك كنت دائم التأفف في أول يومين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيته وهو يترجل من السيارة ويتجه صوب المتجر ويختفي بين جدرانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وهذا شيء طبيعي. عملك ممل لأبعد الحدود.”

ما حدث فعلًا هو أنه بعد ثوانٍ من شعوري بوعيي وهو يبتعد عني، شعرت بأن بإمكاني فتح عيني مرة أخرى. وقد فعلت.

“ممل؟ عمل عالم الآثار ممل؟ يا فتي، أنت لا تفهم متعة كونك عالم آثار. متعة اكتشاف شيء آثري، والتخبط بين الحضارات القديمة. فقط تخيل ا..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت التحدث بإسم والدي مع اقترابه له، لكن لم يصدر صوت من فمي. تفاجأت، فأشرت له، لكنه لم يتبه لي.

“آه، أعرف أعرف، سمعت هذا كثيرًا، قل شيء جديد.”

أسرعت في ارتداء ملابسي، وأخذت حاجياتي. نظرت للمرآة نظرة أخيرة وتوجهت لخارج الغرفة.

“هممم. شيء جديد، هاه؟ تريد سماع شيء جديد؟ حسنًا لك هذا.”

أنا.. آه.. حسنًا، في وقت كتابة هذه الحكاية التي تقرأونها لم أعد متأكدًا مما أنا عليه، لذا سأعرف عن ذاتي التي كنت عليها ذات يوم.

فجأة، أوقف والدي السيارة بجانب متجر، متجر على الطريق. بالمناسبة نحن الآن على نوعٍ من الجبال، وبجانبه المحيط، والطريق نادر السير به، لكن منشأة عمل والدي وبعض المنشئات الأخرى يجب على المتوجهين إليها القيادة في هذا الطريق.

وبعد ثلث ساعة، كنت في السيارة بجانب والدي، متوجهين إلى مكان عمله. فقط المعتاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعدما توقف، نظر والدي إليّ، وفي عينيه استشعرت مشاعر لم أرها قط. لم أعرف ما هي، ولم أهتم حينها بمعرفة ماهيتها. فقط شعرت بأنها غريبة على والدي.

“أنا أحبك خالد، أنا والدك. قد أتخذ قرارات غبية أو خاطئة في نظرك، لكني ما زلت والدك، وما زلت أحبك. فقط تذكر هذا.”

“خالد، أريدك أن تعرف شيئًا، ويجب عليك أن تتذكره دائم ما حييت.”

الأحداث التي كانت تُرى سابقًا كأقدار محتومة قد تتبدل تمامًا، يُعاد تشكيل مسار الحياة، ويظهر في الأفق مصير جديد.

لم أجب، لم يسعني فعل ذلك، فقط استمعت له وهو يكمل حديثه.

كتابة الخال

“أنا أحبك خالد، أنا والدك. قد أتخذ قرارات غبية أو خاطئة في نظرك، لكني ما زلت والدك، وما زلت أحبك. فقط تذكر هذا.”

نظرت حولي، وإذ بي أرى جمع غفير من الناس. جميع عائلتي وأحبابي: والدي، والدتي، أختي، جدي وجدتي، أعمامي وخالاتي. أصدقائي. ذاك القريب الذي لا أره إلا في الأحداث العائلية. صاحب المتجر الذي في بداية شارعنا. هذا وذاك.

ثم فتح باب السيارة قائلًا، “انتظر هنا، سأعود بعد لحظة.”

تحركت إلى الأمام، متوجهًا صوب الأقرب لي، والدي. وفجأة ألاحظ أنني أطفو. تعجبت من وضعي لكن لم أفكر بالأمر، وضعي الحالي والمكان الذي أنا به أشغلني عن التفكير بكيف أنا أطفو، فأكملت طريقي لوالدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأيته وهو يترجل من السيارة ويتجه صوب المتجر ويختفي بين جدرانه.

وكأنني.. وكأنني لست موجودًا.

أبعدت نظراتي عن المتجر ونظرت أمامي، أفكر بكلمات والدي. لم يكن أنا ووالدي من الأشخاص العاطفيين قط. لم نخبر بعضنا بعضًا بمشاعرنا. لم نتلفظ عبارة “أحبك” أبدًا. لم نعانق بعض. لم يقبلني على خدي، ولم أفعل أنا أيضًا. لا أقول أنني اكرهه، أو لا أحبه. فقط.. نحن لسنا هذين الشخصين.

“ههههه، هاهاهاهاههاا!”

“واو. شعور غريب.”

————

هل كونك مدينًا يمكنه تغيير الإنسان لذلك الحد؟ هكذا فكرت وتساءلت.

“ههههه، هاهاهاهاههاا!”

لم أفكر بالأمر كثيرًا، فأخرجت هاتفي من جيبي وبدأت أتصفحه.

أسرعت في ارتداء ملابسي، وأخذت حاجياتي. نظرت للمرآة نظرة أخيرة وتوجهت لخارج الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بووووق. بووووق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد، هناك “أشياء خارجية” أو أحداث خارجة عن إرادتنا يسعها تسريع العملية. ويالها من أشياء وأحداث.

فجأة، سمعت صوت بوق عالٍ يقترب. وفي الثانية التالية وجدت نفسي أطير داخل السيارة ناحية البحر بعد صدمة مريعة، أحسست بسببها أن جسدي بأكمل قد تحطم، وكأن طائرة صدمت بي.

وفي غضون لحظات، كنت في قاع البحر، ووعيي يبتعد عني.

وفي غضون لحظات، كنت في قاع البحر، ووعيي يبتعد عني.

وآه، تعرفون، استيقظ ثم استحم وافطر، أجلس مع العائلة نتكلم قليلًا، هكذا أمور. وبعدها اذهب للجامعة.. ولكن، نحن الآن في العطلة، لذا لا جامعة—

————

أول شيء يجب ملاحظته هو أن الحالة العقلية للإنسان، أو بالأحرى القوة العقلية، لها دائمًا تاريخ انتهاء صلاحية. بغض النظر عن مدى ظهور شخص ما طبيعيًا من الخارج، فإن الانتكاسات المتكررة ستشكل بلا شك صدعًا غير مرئي في هذا السطح.

آه.. تتساءلون كيف أحكي كل هذا وأنا من المفترض ميتًا؟ حسنًا سأجيبكم.

هل كونك مدينًا يمكنه تغيير الإنسان لذلك الحد؟ هكذا فكرت وتساءلت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالمختصر، لم أمت.

ثم فتح باب السيارة قائلًا، “انتظر هنا، سأعود بعد لحظة.”

لا أقصد بعبارة “لم أمت” أنني، وبعد أن صدمتني شاحنة بكامل سرعتها، وبعدما غرق جسدي في الماء، لم يحدث لي شي، وأنني فقط وقعت في غيبوبة طويلة الأمد واستيقظت منها لاحقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————————

هاااه، فقط كم أتمنى لو كان هذا هو الحال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا شيء طبيعي. عملك ممل لأبعد الحدود.”

ما حدث فعلًا هو أنه بعد ثوانٍ من شعوري بوعيي وهو يبتعد عني، شعرت بأن بإمكاني فتح عيني مرة أخرى. وقد فعلت.

تحركت إلى الأمام، متوجهًا صوب الأقرب لي، والدي. وفجأة ألاحظ أنني أطفو. تعجبت من وضعي لكن لم أفكر بالأمر، وضعي الحالي والمكان الذي أنا به أشغلني عن التفكير بكيف أنا أطفو، فأكملت طريقي لوالدي.

فتحت عيني ببطء، ونظرت حولي. لم أكن في قاع البحر. لم أكن في مشفى. ولم أكن في البيت – بإعتبار بأن كل هذا كان حلمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيته وهو يترجل من السيارة ويتجه صوب المتجر ويختفي بين جدرانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل كنت في مدفن؟

وكأنني.. وكأنني لست موجودًا.

نظرت حولي، وإذ بي أرى جمع غفير من الناس. جميع عائلتي وأحبابي: والدي، والدتي، أختي، جدي وجدتي، أعمامي وخالاتي. أصدقائي. ذاك القريب الذي لا أره إلا في الأحداث العائلية. صاحب المتجر الذي في بداية شارعنا. هذا وذاك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووووق. بووووق.

رأيت منهم من يبكي، ورأيت منهم العابس. هناك اللامبالي، وهناك الضاحك. تعددت تعابيرهم.

فتحت عيني ببطء، ونظرت حولي. لم أكن في قاع البحر. لم أكن في مشفى. ولم أكن في البيت – بإعتبار بأن كل هذا كان حلمًا.

لم أسمع صوتًا. لم يكن هناك صوت نحيب. ولا صوت ضحك. فقط فراغ.

“حسنًا أمي، ها أنا ذا، فقط ثانية واحدة!”

تحركت إلى الأمام، متوجهًا صوب الأقرب لي، والدي. وفجأة ألاحظ أنني أطفو. تعجبت من وضعي لكن لم أفكر بالأمر، وضعي الحالي والمكان الذي أنا به أشغلني عن التفكير بكيف أنا أطفو، فأكملت طريقي لوالدي.

لا أقصد بعبارة “لم أمت” أنني، وبعد أن صدمتني شاحنة بكامل سرعتها، وبعدما غرق جسدي في الماء، لم يحدث لي شي، وأنني فقط وقعت في غيبوبة طويلة الأمد واستيقظت منها لاحقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاولت التحدث بإسم والدي مع اقترابه له، لكن لم يصدر صوت من فمي. تفاجأت، فأشرت له، لكنه لم يتبه لي.

وبعد ثلث ساعة، كنت في السيارة بجانب والدي، متوجهين إلى مكان عمله. فقط المعتاد.

وعندما وصلت له، وضعت يدي على كتفه، فإذا بها تمر من خلاله. نظرت إلى يدي بتعجب. وحاولت مجددًا ومجددًا. لكني لم أسفر عن شيء.

“هاه، هاه.”

رأيتهم يتكلمون ببعض كلمات مع بعضهم البعض، وبعد قليل بدأ الجميع يرحلون.

وفي غضون لحظات، كنت في قاع البحر، ووعيي يبتعد عني.

طفت بين الجميع أحاول لمس هذا، والصراخ لذاك، لكن لا فائدة.

*لهث*

وكأنني.. وكأنني لست موجودًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط كأي يوم عادي..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

————————

أبعدت نظراتي عن المتجر ونظرت أمامي، أفكر بكلمات والدي. لم يكن أنا ووالدي من الأشخاص العاطفيين قط. لم نخبر بعضنا بعضًا بمشاعرنا. لم نتلفظ عبارة “أحبك” أبدًا. لم نعانق بعض. لم يقبلني على خدي، ولم أفعل أنا أيضًا. لا أقول أنني اكرهه، أو لا أحبه. فقط.. نحن لسنا هذين الشخصين.

كتابة الخال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالمختصر، لم أمت.

“حسنًا أمي، ها أنا ذا، فقط ثانية واحدة!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط