الفصل 152: القطار يعبر العوالم
كان الجميع في حالة رعب. لم يعرفوا لماذا هم هنا أو ما هي تلك المخلوقات، لم يجدوا سوى الهرب من أجل النجاة. لكن الكائنات المغطاة بالرموز استمرت في القفز للأمام، محولة البشر واحدًا تلو الآخر إلى كرات نارية متوهجة.
أدرك تشن لينغ طبيعتهم بسرعة. ممسكًا بـ”العينة” الوحيدة، استدار ثم توقف، لاحظ شيئًا في الجليد.
“…كيف وصلنا إلى العالم الرمادي؟! كنا نسير بجوار السكك الحديدية للتو!”
ثم قفز بخفة من القطار واندفع نحو أقرب واحد.
“أين السكك؟ لماذا اختفت؟ كيف نعود؟!”
أدرك تشن لينغ طبيعتهم بسرعة. ممسكًا بـ”العينة” الوحيدة، استدار ثم توقف، لاحظ شيئًا في الجليد.
“إنها تحترق… إنها تحترق!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المزيد من الرموز؟” عبس تشن لينغ. “هل هذه الثعابين وتلك الكارثة… مرتبطان؟”
“بالكاد هربنا من المنطقة الثالثة… هل سنموت حقًا قبل الوصول إلى مدينة الشفق؟!”
“إلى أي اتجاه؟”
“…”
“إلى أي اتجاه؟”
استهلكتهم إرادة البقاء، لكن سرعتهم لم تكن تضاهي سرعة تلك المخلوقات الصغيرة الرشيقة. كان بإمكان الوحوش أن تنفجر من الجليد تحت أقدامهم في أي لحظة – لم يكن هناك مفر.
“أبي، هل سنموت؟”
سقطت الأجساد واحدًا تلو الآخر متحولة إلى كرات نارية تتلوى، لم يموتوا على الفور بل صرخوا بينما احترقوا ببطء إلى رماد. انتشر الرعب الخالص مثل النار في الهشيم بين الحشد.
أدرك تشن لينغ طبيعتهم بسرعة. ممسكًا بـ”العينة” الوحيدة، استدار ثم توقف، لاحظ شيئًا في الجليد.
أمسك السيد “شو” بطفله الباكي، وهو يتعثر للخلف بينما أضاءت النيران وجهه. حتى عيناه لم تتمكن من إخفاء اليأس.
كان دائمًا يفترض أن الكوارث كانت مثل وحوش العالم الرمادي – كل فريد، سلوك غير متوقع. لكن هذا المشهد تحدى ذلك الاعتقاد… هل اجتذبت الثعابين بالغريزة، أم شيء يوجههم؟
“أبي، هل سنموت؟”
“إلى أي اتجاه؟”
“لا… لن أدعك تموت!”
عندما أحست المخلوقات بقدومه، تجمعت. تمايلت بين الجليد وانعكاساته مثل سرب من الأسماك يقلب البحر.
بصراحة أسنانه، دفع السيد “شو” جسده إلى أقصى حد. فجأة انفجر كائن أسود مغطى بالرموز من انعكاس الجليد بجواره، خدش جنبه. بالكاد كان لديه الوقت لحماية ابنه قبل أن تنفجر كرة نارية خلفه، قاذفة إياه إلى الأمام.
شكل وصول القطار المفاجئ خطًا أسود بين الحشد الهارب والوحوش، حدًا بين الحياة والموت. أرسلت المكابح الصارخة شرارات تتطاير عبر الجليد.
احترقت ملابسه، وأسود ظهره من الحرارة. انطلقت صرخة من حلقه، لكنه أجبر نفسه على النهوض واستمر في الجري.
“إلى أي اتجاه؟”
أمامه لم يكن سوى سماء رمادية لا نهاية لها وجليد قاحل – لا ملجأ، ولا مفر. انتشرت التموجات على السطح المتجمد، مغلقة كل طريق للتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشن لينغ؟!
غمر اليأس عيني السيد “شو”.
كان يشبه ثعبان البحر المصغر – بحجم الكف، سميك كالإصبع، سطحه محفور بنفس الرموز الغامضة مثل الأعشاب البحرية من البحر المتجمد…
ثم، اخترق ضوء أمامي ساطع الجليد تحت قدميه مثل شمس مقبلة. حطم قطار سريع الحد الفاصل بين العوالم، متجسدًا على السهل الجليدي!
“مدينة الشفق… إنهم يستهدفونها؟”
انفجار!!
انفجار!
حطم هدير البخار الصمت. مزقت القاطرة الضخمة الهواء، حيث سحقت عجلاتها ثلاثة مخلوقات ظاهرة بينما اندلعت النيران تحت عرباتها، تاركة أثرًا ناريًا عبر الجليد.
ممسكًا بالثعبان، أخرج مسدسه وأطلق النار على السرب المقترب. باستخدام [العيون السرية]، كان تصويبه دقيقًا مميتًا. قللت بضع طلقات منهم إلى كرات نارية منفجرة تلاشت إلى العدم.
شكل وصول القطار المفاجئ خطًا أسود بين الحشد الهارب والوحوش، حدًا بين الحياة والموت. أرسلت المكابح الصارخة شرارات تتطاير عبر الجليد.
“…كيف وصلنا إلى العالم الرمادي؟! كنا نسير بجوار السكك الحديدية للتو!”
تجمّد الناجون، يحدقون في القطار مذهولين. عند مقدمة القطار، وقفت شخصية ترتدي معطفًا ظهرت ضد البخار المتصاعد، تطلق النار على المخلوقات القافزة.
كان القطار قد توقف، مما سمح للناجين بالصعود. عند أمر تشن لينغ، هدر البخار بينما تسارع نحو الانعكاسات المتلألئة.
تشن لينغ؟!
“إنها تحترق… إنها تحترق!!”
أذهلهم الوجه المألوف. شعر وكأنه حلم – ألم يشاهدوا تشن لينغ يبتعد بسرعة في قاطرة وحيدة؟ كيف عاد بقطار كامل؟
“ينفجرون عند الهجوم… ليسوا حتى من المستوى الأول؟”
انفجار!
تجمّد الناجون، يحدقون في القطار مذهولين. عند مقدمة القطار، وقفت شخصية ترتدي معطفًا ظهرت ضد البخار المتصاعد، تطلق النار على المخلوقات القافزة.
حطمت الطلقة مجموعة من المخلوقات. بينما تباطأ القطار، تحدث تشن لينغ بهدوء: “توقفوا عن التحديق. اصعدوا.”
كان الجميع في حالة رعب. لم يعرفوا لماذا هم هنا أو ما هي تلك المخلوقات، لم يجدوا سوى الهرب من أجل النجاة. لكن الكائنات المغطاة بالرموز استمرت في القفز للأمام، محولة البشر واحدًا تلو الآخر إلى كرات نارية متوهجة.
عند باب العربة، اطلعت فتاة صغيرة، تلوح بجنون. استفاق الحشد من ذهولهم، يتدافعون للصعود.
انفجار!
وقف تشن لينغ عند المقدمة، يشاهد المخلوقات تندفع عبر الانعكاسات الجليدية. ضاقت عيناه…
“إنها تحترق… إنها تحترق!!”
ثم قفز بخفة من القطار واندفع نحو أقرب واحد.
حطم هدير البخار الصمت. مزقت القاطرة الضخمة الهواء، حيث سحقت عجلاتها ثلاثة مخلوقات ظاهرة بينما اندلعت النيران تحت عرباتها، تاركة أثرًا ناريًا عبر الجليد.
عندما أحست المخلوقات بقدومه، تجمعت. تمايلت بين الجليد وانعكاساته مثل سرب من الأسماك يقلب البحر.
“أين السكك؟ لماذا اختفت؟ كيف نعود؟!”
هذه المرة، لم يستخدم تشن لينغ [الحكم]. اعتمادًا على السرعة الخالصة، أمسك بواحد في منتصف الهواء. فقط عندما التوى في قبضته حصل على نظرة واضحة.
كان القطار قد توقف، مما سمح للناجين بالصعود. عند أمر تشن لينغ، هدر البخار بينما تسارع نحو الانعكاسات المتلألئة.
كان يشبه ثعبان البحر المصغر – بحجم الكف، سميك كالإصبع، سطحه محفور بنفس الرموز الغامضة مثل الأعشاب البحرية من البحر المتجمد…
هذه المرة، لم يستخدم تشن لينغ [الحكم]. اعتمادًا على السرعة الخالصة، أمسك بواحد في منتصف الهواء. فقط عندما التوى في قبضته حصل على نظرة واضحة.
“المزيد من الرموز؟” عبس تشن لينغ. “هل هذه الثعابين وتلك الكارثة… مرتبطان؟”
كان الجميع في حالة رعب. لم يعرفوا لماذا هم هنا أو ما هي تلك المخلوقات، لم يجدوا سوى الهرب من أجل النجاة. لكن الكائنات المغطاة بالرموز استمرت في القفز للأمام، محولة البشر واحدًا تلو الآخر إلى كرات نارية متوهجة.
ممسكًا بالثعبان، أخرج مسدسه وأطلق النار على السرب المقترب. باستخدام [العيون السرية]، كان تصويبه دقيقًا مميتًا. قللت بضع طلقات منهم إلى كرات نارية منفجرة تلاشت إلى العدم.
كان الجميع في حالة رعب. لم يعرفوا لماذا هم هنا أو ما هي تلك المخلوقات، لم يجدوا سوى الهرب من أجل النجاة. لكن الكائنات المغطاة بالرموز استمرت في القفز للأمام، محولة البشر واحدًا تلو الآخر إلى كرات نارية متوهجة.
“ينفجرون عند الهجوم… ليسوا حتى من المستوى الأول؟”
“خارج مدينة الشفق، يتفاقم تقارب العالم الرمادي… بهذا المعدل، ستصبح العوالم قريبًا واحدًا.”
أدرك تشن لينغ طبيعتهم بسرعة. ممسكًا بـ”العينة” الوحيدة، استدار ثم توقف، لاحظ شيئًا في الجليد.
أمسك السيد “شو” بطفله الباكي، وهو يتعثر للخلف بينما أضاءت النيران وجهه. حتى عيناه لم تتمكن من إخفاء اليأس.
انحنى، يدرس السطح المتموج. في أعماق الانعكاسات، تحركت أسراب من الظلال في انسجام، تهاجر مثل الأسماك في الهاوية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
عدد لا يحصى من الثعابين، كلها تتدفق في اتجاه واحد. تبع تشن لينغ طريقهم، ازداد عبوسه عمقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ترى انعكاسات السكك تحت الجليد؟ تلك هي نقطة الالتقاء. اتجه هناك.”
“مدينة الشفق… إنهم يستهدفونها؟”
“خارج مدينة الشفق، يتفاقم تقارب العالم الرمادي… بهذا المعدل، ستصبح العوالم قريبًا واحدًا.”
كان دائمًا يفترض أن الكوارث كانت مثل وحوش العالم الرمادي – كل فريد، سلوك غير متوقع. لكن هذا المشهد تحدى ذلك الاعتقاد… هل اجتذبت الثعابين بالغريزة، أم شيء يوجههم؟
تجمّد الناجون، يحدقون في القطار مذهولين. عند مقدمة القطار، وقفت شخصية ترتدي معطفًا ظهرت ضد البخار المتصاعد، تطلق النار على المخلوقات القافزة.
لا وقت للتفكير. لاحظ سرب أكبر الاضطراب وانحرف نحوه. تراجع تشن لينغ إلى القطار، ناديًا على تشاو يي: “اذهب. الآن.”
أمسك السيد “شو” بطفله الباكي، وهو يتعثر للخلف بينما أضاءت النيران وجهه. حتى عيناه لم تتمكن من إخفاء اليأس.
“إلى أي اتجاه؟”
حطم هدير البخار الصمت. مزقت القاطرة الضخمة الهواء، حيث سحقت عجلاتها ثلاثة مخلوقات ظاهرة بينما اندلعت النيران تحت عرباتها، تاركة أثرًا ناريًا عبر الجليد.
“هل ترى انعكاسات السكك تحت الجليد؟ تلك هي نقطة الالتقاء. اتجه هناك.”
سقطت الأجساد واحدًا تلو الآخر متحولة إلى كرات نارية تتلوى، لم يموتوا على الفور بل صرخوا بينما احترقوا ببطء إلى رماد. انتشر الرعب الخالص مثل النار في الهشيم بين الحشد.
كان القطار قد توقف، مما سمح للناجين بالصعود. عند أمر تشن لينغ، هدر البخار بينما تسارع نحو الانعكاسات المتلألئة.
لا وقت للتفكير. لاحظ سرب أكبر الاضطراب وانحرف نحوه. تراجع تشن لينغ إلى القطار، ناديًا على تشاو يي: “اذهب. الآن.”
بينما اندمج ظل القاطرة مع الجليد، أعيدت محاذاة العوالم. مزق القطار عائدًا إلى الواقع، تاركًا الناجين يشعرون بالدوار بينما تحولت السماء الرصاصية إلى ضوء شمس خافت. عادت السكك المألوفة تحتهم.
“أين السكك؟ لماذا اختفت؟ كيف نعود؟!”
“خارج مدينة الشفق، يتفاقم تقارب العالم الرمادي… بهذا المعدل، ستصبح العوالم قريبًا واحدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ترى انعكاسات السكك تحت الجليد؟ تلك هي نقطة الالتقاء. اتجه هناك.”
تطلع تشن لينغ إلى الجليد غير الملحوظ خلفهم وهمس، “ولن يوقفها شيء.”
(نهاية الفصل)
كان دائمًا يفترض أن الكوارث كانت مثل وحوش العالم الرمادي – كل فريد، سلوك غير متوقع. لكن هذا المشهد تحدى ذلك الاعتقاد… هل اجتذبت الثعابين بالغريزة، أم شيء يوجههم؟
كان دائمًا يفترض أن الكوارث كانت مثل وحوش العالم الرمادي – كل فريد، سلوك غير متوقع. لكن هذا المشهد تحدى ذلك الاعتقاد… هل اجتذبت الثعابين بالغريزة، أم شيء يوجههم؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

