الفصل 147: الطحالب البحرية
قاد تشن لينغ الاثنين عبر قلب البلدة، وصولاً إلى ضواحي الساحل المقفر. أصبحت المباني أكثر تباعدًا، واشتدت رياح البحر قسوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل تشن لينغ إلى مجموعة المستودعات وبدأ في البحث فيها واحدًا تلو الآخر من الذاكرة. ربما مدفوعًا بإحساس الأزمة الذي جلبه انقراض وينتربورت، تحرك بسرعة كبيرة، رشيق حتى على الأرض المغطاة بالجليد.
ظهرت ملامح المستودعات في رؤية تشن لينغ. جرفت عيناه عليها واحدة تلو الأخرى، غارقًا في التفكير.
كان جواب تشن لينغ حازمًا.
“يجب أن تكون هنا في مكان ما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع كان موجودًا. عندما ذهب تشن لينغ إلى أنقاض الجندي القديمة، كان قد ركب ذلك القطار بنفسه. إذا كان يتذكر بشكل صحيح، فقد أخفاه مغتصبو اللهب في أحد هذه المستودعات… رغم أنه تم اكتشافه لاحقًا من قبل المنفذين، إلا أنه على الأرجح لم يتم نقله ولا يزال مختومًا هنا.
“تشن لينغ، توقف عن الغموض”، لم يعد تشاو يي قادرًا على كبح فضوله. “ما هو بالضبط هذا ‘النقل الذي يمكن أن يأخذنا مباشرة إلى مدينة أورورا’ الذي نبحث عنه؟ لا أرى أي شيء آخر هنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)
أسرع تشن لينغ خطواته. “قطار.”
ظهرت ملامح المستودعات في رؤية تشن لينغ. جرفت عيناه عليها واحدة تلو الأخرى، غارقًا في التفكير.
“قطار؟ كيف يختلف عن الذي تخلينا عنه للتو؟”
لكن تشن لينغ لم يكن إلهًا. لم يستطع الانتقال في الحال عند سماع اسمه. في نفس الوقت، انطلق ظلان آخران من بركة قريبة!
“القطار الذي نبحث عنه لا يحتاج إلى قضبان ليعمل… وبه عربات كافية.”
“تشن لينغ!!!”
عند سماع هذا، اتسعت عينا تشاو يي في صدمة. “قطار لا يحتاج إلى قضبان؟! هل يوجد شيء كهذا حقًا؟”
صوت هواء!
“موجود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطيني يديكِ. سأدفئهما.”
كان جواب تشن لينغ حازمًا.
لكن تشن لينغ لم يكن إلهًا. لم يستطع الانتقال في الحال عند سماع اسمه. في نفس الوقت، انطلق ظلان آخران من بركة قريبة!
بالطبع كان موجودًا. عندما ذهب تشن لينغ إلى أنقاض الجندي القديمة، كان قد ركب ذلك القطار بنفسه. إذا كان يتذكر بشكل صحيح، فقد أخفاه مغتصبو اللهب في أحد هذه المستودعات… رغم أنه تم اكتشافه لاحقًا من قبل المنفذين، إلا أنه على الأرجح لم يتم نقله ولا يزال مختومًا هنا.
لم يستطع تشاو يي مواكبة سرعته على الإطلاق. لم يكن بإمكانه إلا أخذ لينغر والاختباء خلف أحد المستودعات، حيث كانت رياح البحر أضعف قليلاً. حتى مع ذلك، كان الاثنان يرتجفان من البرد.
قبل أن يتمكن تشاو يي من قول المزيد، وطأت قدمه فجأة في بركة ماء. تناثرت المياه على سرواله، متحولة إلى شظايا جليدية بينما هبت الرياح.
“أفضل؟”
“اللعنة”، لعن تشاو يي. “هل غمرت المياه هذا المكان؟ لماذا يوجد كل هذا الماء في كل مكان…”
“القطار الذي نبحث عنه لا يحتاج إلى قضبان ليعمل… وبه عربات كافية.”
“مستوى المياه هنا غير طبيعي. إنه أعلى بكثير من المرة السابقة التي جئت فيها.”
“الأخ تشاو يي… كم من الوقت يجب أن نبقى هنا؟” سألت لينغر، وجسدها كله متكور في كرة.
ألقى تشن لينغ نظرة على الأمواج المتلاطمة في المسافة. غسلت كتل كبيرة من الجليد على شاطئ الشعاب المرجانية السوداء مع المد، وتسرب ماء البحر مرارًا وتكرارًا إلى الطريق الرئيسي، متحولًا إلى صقيع سميك تحت الرياح القارصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت قوة هائلة ظهر تشاو يي، مرسلة إياه طائرًا في الهواء. بقي معلقًا لعدة ثوان قبل أن يصطدم بقوة بالأرض المغطاة بالصقيع.
دخل تشن لينغ إلى مجموعة المستودعات وبدأ في البحث فيها واحدًا تلو الآخر من الذاكرة. ربما مدفوعًا بإحساس الأزمة الذي جلبه انقراض وينتربورت، تحرك بسرعة كبيرة، رشيق حتى على الأرض المغطاة بالجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (نهاية الفصل)
لم يستطع تشاو يي مواكبة سرعته على الإطلاق. لم يكن بإمكانه إلا أخذ لينغر والاختباء خلف أحد المستودعات، حيث كانت رياح البحر أضعف قليلاً. حتى مع ذلك، كان الاثنان يرتجفان من البرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدون تردد، رفع تشاو يي لينغر على ظهره وركض. شهق نفسًا عميقًا وصاح بأعلى صوته –
“الأخ تشاو يي… كم من الوقت يجب أن نبقى هنا؟” سألت لينغر، وجسدها كله متكور في كرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطيني يديكِ. سأدفئهما.”
“…لا أعلم. هذا يعود لتشن لينغ.” حدق تشاو يي في الشخصية الحمراء التي تندفع بين المستودعات وتمتم، “لكن ذلك الرجل موثوق. لا ينبغي أن يستغرق وقتًا طويلاً… لينغر، هل أنتِ باردة؟”
“…لا أعلم. هذا يعود لتشن لينغ.” حدق تشاو يي في الشخصية الحمراء التي تندفع بين المستودعات وتمتم، “لكن ذلك الرجل موثوق. لا ينبغي أن يستغرق وقتًا طويلاً… لينغر، هل أنتِ باردة؟”
“باردة…”
“…لا أعلم. هذا يعود لتشن لينغ.” حدق تشاو يي في الشخصية الحمراء التي تندفع بين المستودعات وتمتم، “لكن ذلك الرجل موثوق. لا ينبغي أن يستغرق وقتًا طويلاً… لينغر، هل أنتِ باردة؟”
“أعطيني يديكِ. سأدفئهما.”
تجلد تشاو يي، ثم ضحك بدون حول ولا قوة. بينما كان على وشك الكلام، أمسك بصراعه الجانبي بظل يشبه الثعبان يندفع نحوهما من بركة جليدية قريبة!
أخذ تشاو يي يديها الصغيرتين المحمرتين ونفخ عليهما أنفاسًا دافئة. تكثف الهواء في صقيع ناعم قبل أن يتبدد. دلك يديها بقوة، منتظرًا حتى أصبحتا دافئتين قليلاً قبل أن يعيدها إلى جيوبها.
“القطار الذي نبحث عنه لا يحتاج إلى قضبان ليعمل… وبه عربات كافية.”
“أفضل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد تشاو يي بشدة. ظهرت صورة ذلك الوجه الأشيب في ذهنه، وعيناه تخفتان بالوحدة.
رمشت لينغر. “مم.”
بينما نظر إلى الفتاة التي تشبه الدمية أمامه، شعر تشاو يي بقلبه يذوب. لم يستطع كتم التذمر، “عندما كنت صغيرًا، أخبرت أبي أن يعطيني أختًا صغيرة. لم يسمع كلامي… لاحقًا، ماتت أمي، وكان عليه أن يرعاني وحده بينما يدير المتجر. شاب شعره من التوتر… لو استمع لي في ذلك الوقت وأعطى نفسه ‘سترة قطنية’ صغيرة، ألم يكن ذلك أفضل من الشجار معي كل يوم؟”
بينما نظر إلى الفتاة التي تشبه الدمية أمامه، شعر تشاو يي بقلبه يذوب. لم يستطع كتم التذمر، “عندما كنت صغيرًا، أخبرت أبي أن يعطيني أختًا صغيرة. لم يسمع كلامي… لاحقًا، ماتت أمي، وكان عليه أن يرعاني وحده بينما يدير المتجر. شاب شعره من التوتر… لو استمع لي في ذلك الوقت وأعطى نفسه ‘سترة قطنية’ صغيرة، ألم يكن ذلك أفضل من الشجار معي كل يوم؟”
أسرع تشن لينغ خطواته. “قطار.”
تنهد تشاو يي بشدة. ظهرت صورة ذلك الوجه الأشيب في ذهنه، وعيناه تخفتان بالوحدة.
في هذه المرحلة، لم يستطع تشاو يي الاهتمام بالفخر. تلك الطحالب البحرية لم تكن بوضوح مخلوقًا طبيعيًا. إذا كانت كارثة، فهذه وظيفة المحترفين.
لم تفهم لينغر ما كان يقوله تشاو يي. فقط شعرت أن مزاجه قد أصبح كئيبًا. بعد لحظة من التردد، سحبت يديها من جيوبها مرة أخرى، ضغطتهما على راحتي تشاو يي الملطختين بالدماء، ونفخت أنفاسًا دافئة بكل قوتها.
“اللعنة”، لعن تشاو يي. “هل غمرت المياه هذا المكان؟ لماذا يوجد كل هذا الماء في كل مكان…”
تجلد تشاو يي، ثم ضحك بدون حول ولا قوة. بينما كان على وشك الكلام، أمسك بصراعه الجانبي بظل يشبه الثعبان يندفع نحوهما من بركة جليدية قريبة!
أسرع تشن لينغ خطواته. “قطار.”
صوت هواء!
“القطار الذي نبحث عنه لا يحتاج إلى قضبان ليعمل… وبه عربات كافية.”
تحرك الظل بسرعة كبيرة. تقلصت حدقتا تشاو يي بشدة. دون تفكير، سحب لينغر بين ذراعيه!
تحرك الظل بسرعة كبيرة. تقلصت حدقتا تشاو يي بشدة. دون تفكير، سحب لينغر بين ذراعيه!
ضربت قوة هائلة ظهر تشاو يي، مرسلة إياه طائرًا في الهواء. بقي معلقًا لعدة ثوان قبل أن يصطدم بقوة بالأرض المغطاة بالصقيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل تشن لينغ إلى مجموعة المستودعات وبدأ في البحث فيها واحدًا تلو الآخر من الذاكرة. ربما مدفوعًا بإحساس الأزمة الذي جلبه انقراض وينتربورت، تحرك بسرعة كبيرة، رشيق حتى على الأرض المغطاة بالجليد.
ألم لا يطاق أحرق كل عصب في جسده. شعر تشاو يي كما لو أن ظهره قد تمزق – عذاب هذه الضربة الواحدة فاق كل جروح السكاكين التي عانى منها من قبل مجتمعة.
“أفضل؟”
“الأخ تشاو يي!” لينغر، المحمية بأمان بين ذراعيه، لم تصب بأذى، لكن رؤية تشاو يي مندوبًا بعرق بارد، شحب وجهها.
انزلق خيط ممزق من الطحالب البحرية من انعكاس البركة، يتلوى ويلتف في الضباب الجليدي الخافت. كان سطحه مغطى برموز غامضة وكثيفة – نظرة واحدة كانت كافية لجعل فروة الرأس تقشعر.
لم يكن لدى تشاو يي وقت للإجابة عليها. صر على أسنانه ضد الألم، أجبر نفسه على الالتفاف والنظر خلفه.
لم يكن لدى تشاو يي وقت للتأمل في الألم، لأن الطحالب البحرية ضربت الهواء مرة أخرى، منطلقة نحوه بسرعة مرعبة. هذه المرة، كان تشاو يي مستعدًا. ممسكًا بلينغر، تدحرج جانبيًا مثل كلب، متجنبًا الضربة بالكاد.
انزلق خيط ممزق من الطحالب البحرية من انعكاس البركة، يتلوى ويلتف في الضباب الجليدي الخافت. كان سطحه مغطى برموز غامضة وكثيفة – نظرة واحدة كانت كافية لجعل فروة الرأس تقشعر.
صدح صوت الأدوات المتناثرة في المكان. كاد الألم أن يفقده الوعي. شاهد كيف ظهرت خيوط الطحالب البحرية المغطاة بالرموز من العدم، تسد كل المخرجات… خلفه كان فقط جدار صلب.
ما هذا الشيء بحق الجحيم؟!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم تفهم لينغر ما كان يقوله تشاو يي. فقط شعرت أن مزاجه قد أصبح كئيبًا. بعد لحظة من التردد، سحبت يديها من جيوبها مرة أخرى، ضغطتهما على راحتي تشاو يي الملطختين بالدماء، ونفخت أنفاسًا دافئة بكل قوتها.
لم يكن لدى تشاو يي وقت للتأمل في الألم، لأن الطحالب البحرية ضربت الهواء مرة أخرى، منطلقة نحوه بسرعة مرعبة. هذه المرة، كان تشاو يي مستعدًا. ممسكًا بلينغر، تدحرج جانبيًا مثل كلب، متجنبًا الضربة بالكاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع كان موجودًا. عندما ذهب تشن لينغ إلى أنقاض الجندي القديمة، كان قد ركب ذلك القطار بنفسه. إذا كان يتذكر بشكل صحيح، فقد أخفاه مغتصبو اللهب في أحد هذه المستودعات… رغم أنه تم اكتشافه لاحقًا من قبل المنفذين، إلا أنه على الأرجح لم يتم نقله ولا يزال مختومًا هنا.
صوت تكسير!
بينما نظر إلى الفتاة التي تشبه الدمية أمامه، شعر تشاو يي بقلبه يذوب. لم يستطع كتم التذمر، “عندما كنت صغيرًا، أخبرت أبي أن يعطيني أختًا صغيرة. لم يسمع كلامي… لاحقًا، ماتت أمي، وكان عليه أن يرعاني وحده بينما يدير المتجر. شاب شعره من التوتر… لو استمع لي في ذلك الوقت وأعطى نفسه ‘سترة قطنية’ صغيرة، ألم يكن ذلك أفضل من الشجار معي كل يوم؟”
ضربت الطحالب البحرية الأرض، محطمة الصقيع إلى قطع و تاركة شقًا متعرجًا في الأرض. تطايرت الشظايا في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد تشاو يي بشدة. ظهرت صورة ذلك الوجه الأشيب في ذهنه، وعيناه تخفتان بالوحدة.
جعل هذا المنظر شعر تشاو يي يقف على نهايته. إذا كان ظهره قد تعرض لضربة كهذه مباشرة… في أي حالة هو الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطيني يديكِ. سأدفئهما.”
بدون تردد، رفع تشاو يي لينغر على ظهره وركض. شهق نفسًا عميقًا وصاح بأعلى صوته –
حماها تشاو يي بذراع واحدة، وجهه الشاحب متشنج من الغضب. أمسك بأنبوب فولاذي من الأرض وأشار به إلى الطحالب البحرية المتلوية بالخارج، صارخًا –
“تشن لينغ!!!”
حماها تشاو يي بذراع واحدة، وجهه الشاحب متشنج من الغضب. أمسك بأنبوب فولاذي من الأرض وأشار به إلى الطحالب البحرية المتلوية بالخارج، صارخًا –
في هذه المرحلة، لم يستطع تشاو يي الاهتمام بالفخر. تلك الطحالب البحرية لم تكن بوضوح مخلوقًا طبيعيًا. إذا كانت كارثة، فهذه وظيفة المحترفين.
لكن تشن لينغ لم يكن إلهًا. لم يستطع الانتقال في الحال عند سماع اسمه. في نفس الوقت، انطلق ظلان آخران من بركة قريبة!
لكن تشن لينغ لم يكن إلهًا. لم يستطع الانتقال في الحال عند سماع اسمه. في نفس الوقت، انطلق ظلان آخران من بركة قريبة!
“اللعنة”، لعن تشاو يي. “هل غمرت المياه هذا المكان؟ لماذا يوجد كل هذا الماء في كل مكان…”
تقلصت حدقتا تشاو يي. وهو يلعن في داخله، نفذ حركته المميزة – تدحرج الكلب – ملتفًا مرتين على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع كان موجودًا. عندما ذهب تشن لينغ إلى أنقاض الجندي القديمة، كان قد ركب ذلك القطار بنفسه. إذا كان يتذكر بشكل صحيح، فقد أخفاه مغتصبو اللهب في أحد هذه المستودعات… رغم أنه تم اكتشافه لاحقًا من قبل المنفذين، إلا أنه على الأرجح لم يتم نقله ولا يزال مختومًا هنا.
أخطأت الضربات الصافرة أذنيه، محطمة طبقة الجليد. انزلق تشاو يي بشكل خطير على السطح المتجمد، مشوشًا من الدوران، واصطدم رأسه بالمستودع المجاور.
كان جواب تشن لينغ حازمًا.
صدح صوت الأدوات المتناثرة في المكان. كاد الألم أن يفقده الوعي. شاهد كيف ظهرت خيوط الطحالب البحرية المغطاة بالرموز من العدم، تسد كل المخرجات… خلفه كان فقط جدار صلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل تشن لينغ إلى مجموعة المستودعات وبدأ في البحث فيها واحدًا تلو الآخر من الذاكرة. ربما مدفوعًا بإحساس الأزمة الذي جلبه انقراض وينتربورت، تحرك بسرعة كبيرة، رشيق حتى على الأرض المغطاة بالجليد.
“الأخ تشاو يي…” ارتجف صوت لينغر.
“يجب أن تكون هنا في مكان ما…”
حماها تشاو يي بذراع واحدة، وجهه الشاحب متشنج من الغضب. أمسك بأنبوب فولاذي من الأرض وأشار به إلى الطحالب البحرية المتلوية بالخارج، صارخًا –
“…لا أعلم. هذا يعود لتشن لينغ.” حدق تشاو يي في الشخصية الحمراء التي تندفع بين المستودعات وتمتم، “لكن ذلك الرجل موثوق. لا ينبغي أن يستغرق وقتًا طويلاً… لينغر، هل أنتِ باردة؟”
“هيا!! أيها القطع القذرة… قد يخاف منكم هؤلاء المنفذون الجبناء، لكنني لا أخاف!!”
“…لا أعلم. هذا يعود لتشن لينغ.” حدق تشاو يي في الشخصية الحمراء التي تندفع بين المستودعات وتمتم، “لكن ذلك الرجل موثوق. لا ينبغي أن يستغرق وقتًا طويلاً… لينغر، هل أنتِ باردة؟”
(نهاية الفصل)
تقلصت حدقتا تشاو يي. وهو يلعن في داخله، نفذ حركته المميزة – تدحرج الكلب – ملتفًا مرتين على الأرض.
“تشن لينغ!!!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات